issue16692

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16692 - العدد Saturday - 2024/8/10 السبت اإلصابات صداع في رأس تن هاغ... وغوارديوال واثق بالفوز الدرع الخيرية: مانشستر سيتي للثأر من جاره يونايتد يـــســـعـــى مـــانـــشـــســـتـــر ســـيـــتـــي بـطـل الـــدوري اإلنجليزي إلـى الثأر من جاره مـــانـــشـــســـتـــر يــــونــــايــــتــــد، وذلــــــــك عــنــدمــا يــلــتــقــيــان فــــي مــــبــــاراة الـــــــدرع الــخــيــريــة عـــلـــى مــلــعــب ويــمــبــلــي (الــــســــبــــت) الــتــي تسبق انطالق املوسم الجديد بأسبوع واحــدٍ. وكـان مانشستر يونايتد خالف الــتــوقــعــات فـــي نــهــايــة املـــوســـم املــاضــي عندما تغلّب على مانشستر سيتي في نهائي كأس إنجلترا على امللعب عينه بهدفني للجناح األرجنتيني أليخاندرو غارناتشو والعب الوسط كوبي ماينو مــــقــــابــــل هـــــــــدف ســــجّــــلــــه الـــبـــلـــجـــيـــكـــي جيريمي دوكو ملانشستر سيتي. ساهم هـذا االنتصار بنسبة كبيرة في بقاء املــدرب الهولندي إريـــك تــن هـــاغ عـلـى رأس الجهاز الـفـنـي بـعـد مـــوســـم ســيّــئ احـتـل فيه فريقه املركز الثامن في الــــــدوري املــحــلــي، لكنه سـيـشـارك فـي الـــدوري األوروبـــــــــي (يــــوروبــــا لــــــيــــــغ) فـــــــي املـــــوســـــم الــــــجــــــديــــــد بـــفـــضـــل إحــــــــــــــــــرازه الـــــكـــــأس املحلية. وقرّر مجلس إدارة الـــــــنـــــــادي دعــــم املـدرب من خالل تعزيز صفوف الفريق باملهاجم الـــــــهـــــــولـــــــنـــــــدي جـــــــوشـــــــوا زيــــــركــــــزي وقــــلــــب الــــدفــــاع الـــفـــرنـــســـي لـــيـــنـــي يـــــورو بـــانـــتـــظـــار عـــقـــد صــفــقــات أخــــرى قـبـل انــتــهــاء فـتـرة االنــــــتــــــقــــــاالت الـــصـــيـــفـــيـــة أواخر الشهر الحالي. لعنة اإلصابات بــــيــــد أن لــعــنــة اإلصــــــابــــــات الحــقــت كـــتـــيـــبـــة الـــشـــيـــاطـــ الـــــحـــــمـــــر وفــــــقــــــا ملـــا كـــــــشـــــــف تـــــــــــن هـــــــاغ الـــــخـــــمـــــيـــــس، حـــيـــث مــــــــــــــن املــــــــــــــقــــــــــــــرر أن يــفــتــقــد إلـــــى جــهــود املــــــــــدافــــــــــعــــــــــ هـــــــــــاري مـاغـوايـر، والسويدي فـــيـــكـــتـــور لـــيـــنـــدلـــوف، ولــــــــوك شـــــو وآرون وان بـــيـــســـاكـــا. كـمـا أن يــــــــورو تــــعــــرّض إلصـــــــــابـــــــــة بــــكــــســــر فـــــــي مـــــشـــــط الـــــقـــــدم الــــيــــســــرى وخـــضـــع لـــعـــمـــلـــيـــة جــــراحــــيــــة سـيـغـيـب عــلــى أثــرهــا عن املالعب نحو ثالثة أشــهــر، بــاإلضــافــة إلـى إصـــــــــابـــــــــة عـــضـــلـــيـــة ملـــــهـــــاجـــــمـــــه الدنماركي راسموس هويلوند ستبعده عن املالعب لستة أسابيع. إضافة إلى ذلك، التحق قلب الدفاع األرجنتيني لـيـسـانـدرو مارتينيز هذا األسـبـوع فقط بالفريق، بعد مشاركته فـــي الــحــمــلــة الــنــاجــحــة لـــدفـــاع منتخب بــ ده عـن لقبه بطال لكوبا أميركا هذا الصيف. وقـــــــال هــــــاغ إن فـــريـــقـــه قـــــد يـفـتـقـد جهود عدة مدافعني أساسيني في لقاء كـأس الـــدرع الخيرية. وسيغيب الوافد الـــجـــديـــد لــيــنــي يـــــورو عـــن املـــ عـــب ملــدة ثالثة أشهر بسبب إصابة في القدم، كما تعرض زميله في قلب الدفاع ويل فيش إلصابة في األربطة في مباراة ودية ضد ليفربول. وأشار املدرب الهولندي أيضا إلـــى عـــدم تـــأكـــده مـــن جــاهــزيــة مـاغـوايـر ولـــيـــنـــدلـــوف والــظــهــيــريــن وان بـيـسـاكـا ولوك شو. وقال تن هاغ للصحافيني: «غياب هــــــــاري مــــاغــــوايــــر عـــــن املــــــبــــــاراة (أمــــــام لـــيـــفـــربـــول)، كــــان قــــــرارا احـــتـــرازيـــا لكن مــشــاركــتــه فـــي مـــبـــاراة الــســبــت ال تـــزال محل شك. لذلك علينا التدرب، وأن نرى ما إذا كان الئقا بما يكفي ليكون متاحا أم ال». وأضــــاف: «فيكتور (ليندلوف) لعب لكن مشاركته أيضا معلقة وكذلك مـــوقـــف أزا (وان بــيــســاكــا) ولـــــوك شو غير واضـح، علينا تقييمهما». وأشار تـــن هــــاغ إلــــى أن الـــدولـــي األرجـنـتـيـنـي لـيـسـانـدرو مـارتـيـنـيـز قــد يـكـون خـيـارا دفـــاعـــيـــا لــكــنــه لــــم يـــحـــدد مـــوعـــد عــــودة الـــ عـــبـــ الــــذيــــن انـــضـــمـــوا لـلـتـشـكـيـلـة مؤخرا بسبب االلتزامات الدولية. وعن تـوقـعـاتـه بالنسبة لنتيجة املـواجـهـة، قـال تن هــاغ: «نريد الفوز دائـمـا. األمر يــتــعــلــق بــــالــــفــــوز بــــالــــكــــأس، ســنــخــتــار تــشـكـيــلــة قـــــــادرة عـــلـــى املـــنـــافـــســـة بــقــوة للفوز بهذه الكأس». نتائج مخيّبة ولـــــم يــحــقّـــق بـــطـــل الــــكــــأس املـحـلـيـة نتائج إيجابية فـي جولته األميركية، حـيـث تــعــرض لـهـزيـمـتـ أمــــام آرســنــال مقابل انتصار 3-0 وأمــام ليفربول 2-1 . لــم تـكـن األمـــور 2-3 عـلـى ريـــال بيتيس أفـضـل بالنسبة إلـــى مانشستر سيتي مــن مـبـاريـاتـه األربــــع في 3 الــــذي خـسـر جـــولـــتـــه األمـــيـــركـــيـــة، حـــيـــث ســـقـــط أمــــام سلتيك األسكوتلندي وميالن اإليطالي وبرشلونة اإلسباني قبل أن يتغلّب على تشيلسي. بيد أنـه افتقد إلـى أبـرز نجومه في هذه الجولة، وعلى رأسهم العب الوسط اإلســــبــــانــــي رودري وصــــانــــع األلــــعــــاب البلجيكي كـيـفـن دي بــرويــن ومـواطـنـه الـــجـــنـــاح جــيــريــمــي دوكـــــو والــبــرتــغــالــي برناردو سيلفا وفيل فودين وجميعهم عـــــــــاودوا الـــتـــدريـــبـــات مــطــلــع األســـبـــوع الحالي. وأعـرب مـدرب سيتي جوسيب غوارديوال عن تفاؤله بالفوز بكأس درع املجتمع رغم النتائج املخيبة في الجولة األمــيــركــيــة، وقــــال: «مـــع عــــودة الـ عـبـ الغائبني سيكون الفوز حليفنا». ولــــم يـــعـــزّز ســيــتــي صــفــوفــه ســوى بالجناح البرازيلي سافينيو قادما من تــروا الفرنسي، فـي حـ سيخسر على األرجـــــح جـــهـــود مـهـاجـمـه األرجـنـتـيـنـي خــولــيــان ألـــفـــاريـــز الـــــذي ســيــتــوجّــه إلــى مــــدريــــد خــــــ ل األيــــــــام الـــقـــلـــيـــلـــة املــقــبــلــة للتوقيع على عـقـد مـع أتلتيكو مدريد مــلــيــون يـــــورو بحسب 90 مــقــابــل نــحــو تـقـاريـر صـحـافـيـة. ويـفـتـتـح مانشستر يــونــايــتــد املـــوســـم الــجــديــد فـــي الـــــدوري الـــحـــالـــي 16 اإلنــــجــــلــــيــــزي املــــمــــتــــاز فـــــي بـــاســـتـــضـــافـــة فــــولــــهــــام، فــــي حــــ يــحــل مانشستر سيتي ضيفا على تشيلسي منه. 18 في لندن: «الشرق األوسط» االنتصار على سيتي في كأس إنجلترا ساهم بنسبة كبيرة في استمرار إريك تن هاغ في قيادة يونايتد غوارديوال مدرب مانشستر سيتي (رويترز) األلمانيالمهاجم النيجيري يتحدّث عن رحلته غير الموفّقة في إنجلترا وتألقه مع بطل الدوري تيال العب باير ليفركوزن: أنظر إلى صورة ميداليتي كل يوم عــنــدمــا انــتــهــت فـــتـــرة إعـــــارة نـــاثـــان تــيــ مع لم يكن يتوقع قط 2023 ) بيرنلي في مايو (أيـــار هدفا 17 مــا سـيـحـدث بـعـد ذلـــك. فبعد تسجيله وقيادته بيرنلي للصعود إلى الدوري اإلنجليزي نقطة، 100 املمتاز، بعد الحصول على أكثر مـن كان املهاجم النيجيري يتوقع أن يعود إلى ناديه األصــــلــــي، ســـاوثـــهـــامـــبـــتـــون، الـــــذي كــــان قـــد هبط للتو، أو أن يعود إلى بيرنلي ليلعب في الدوري اإلنـجـلـيـزي املـمـتـاز. يـقـول تـيـ عـنـدمـا سُــئـل عن موقفه الصيف املاضي: «حسنا، بالتأكيد لم أكن أتوقع على اإلطالق أن ألعب خارج إنجلترا، وهذه هي النقطة األساسية. لكن باير ليفركوزن تقدّم بــعــرض لـضـمـي مــع اقـــتـــراب فــتــرة االنــتــقــاالت من نهايتها. أتذكر أنني سألت والــدي عندما حدث ذلك عن رأيه، وعما إذا كان يجب علي املوافقة على هذا العرض أم ال، فأخبرني بأن هذه ربما تكون الـخـطـوة الـتـالـيـة املـثـالـيـة فــي مسيرتي الـكـرويـة. لــــدي عــ قــة جــيــدة جـــدًا مــع والـــــدي، فـهـو بمثابة وكيل أعمالي الثاني». لــقــد ثــبــت أن هـــــاري تــيــ كــــان مـحـقـا تـمـامـا في وجهة نظره؛ إذ تألّق نجله بشدة وقـاد باير لـيـفـركـوزن لـلـفـوز بلقب «الـبـونـدسـلـيـغـا». سجل تيال خمسة أهــداف في موسم استثنائي أصبح فيه باير ليفركوزن، بقيادة املدير الفني اإلسباني الــشــاب تـشـابـي ألــونــســو، أول فــريــق يــفــوز بلقب الدوري األملاني املمتاز دون خسارة. لم يكتف باير ليفركوزن بذلك، وإنما فاز بلقب كأس أملانيا، بعد مباراة 51 أيام قليلة من تعرّضه ألول خسارة في ضد أتاالنتا في نهائي «الدوري األوروبي». يقول تـيـ : «كـــان مــن الصعب علينا جميعا التعرّض لشيء مثل هذا في املباراة النهائية، لكنني أعتقد أننا بصفتنا فريقا واحـــدًا، شعرنا بـأن الطريقة املثلى لتعويض الـخـسـارة فـي هــذا النهائي هي الفوز بنهائي آخـر. لذلك، كـان لدينا جميعا هذا الدافع الداخلي بأننا ال نريد أن نخسر بطولتني في أسبوع واحد». عاما، ميدالية 25 حمل تيال، البالغ من العمر الـــفـــوز بـــالـــدوري األملـــانـــي املــمــتــاز إلـــى مـنـزلـه في ستيفيناغ، ويقول عن ذلك: «لم أرغب في إعادتها إلى أملانيا... أشعر وكأنني أتباهى بها. لكن لدي صورة وأنا أرتديها على هاتفي، وأنظر إليها كل يـــوم. لـــدي صـــورة أخـــرى وأنـــا أرتـــدي امليداليتني حول رقبتي، وصورة أخرى مع عائلتي بأكملها ودرع الدوري األملاني». سنوات في أكاديمية آرسنال 10 قضى تيال للناشئني قبل أن يستغني عنه الـنـادي، لينضم بـعـد ذلـــك إلـــى ســاوثــهــامــبــتــون، وكــــان يـلـعـب في فــريــق الــشــبــاب نـفـسـه إلـــى جــانــب إيــــدي نكيتياه وريس نيلسون. ويشعر تيال باالمتنان للمديرين الفنيني الذين قدموا له كل الدعم الالزم بعدما علم بقرار النادي باالستغناء عنه. ويقول: «قالوا إنه كـــان قــــرارًا صـعـبـا، لكنهم أخــبــرونــي بـــأن هـــذا قد يكون أفضل شـيء بالنسبة إلــيّ، ألنني حتى لو بقيت فـإنـه لـن يـكـون بإمكانهم منحي كثيرًا من الـوقـت للعب، وبالتالي كنت سأشعر باإلحباط في نهاية املطاف. لقد كانوا دائما صادقني معي، وعندما كنت أذهــب إلـى إجـــراء اختبار فـي مكان آخر، كانوا دائما ما يتواصلون معي ويسألونني عما فعلت، وعما إذا كنت أحـتـاج إلــى أي شـيء. لم أشعر قط أنهم قد تخلوا عني بمجرد رحيلي عن النادي». ويــضــيــف: «عــنــدمــا كــنــت أصــغــر ســنــا، كنت أعاني فقدان الثقة بالنفس، لكنني تخلصت من ذلـــك تـمـامـا مــع تـقـدمـي فــي الــســن. ال يـــزال بعض املــدربــ يتذكرونني مثل طفل خـجـول جــاء إلى آرســنــال ولـــم يـكـن يـتـحـدث كـثـيـرًا مــع أي شخص حـتـى أصـبـح اآلن بـطـ لــلــدوري األملــانــي املمتاز وكأس أملانيا». ال يوجد أدنى شك لدى تيال في أن التعلم من ألونسو -الذي كان محط اهتمام عديد مـن كبار األنـديـة األوروبــيــة؛ لكنه قــرر البقاء في ليفركوزن- ساعده على تغيير الطريقة التي يفكر بها اآلن في اللعبة. يقول املهاجم النيجيري: «كان يـؤكـد لــي دائــمــا أنـــه لــم يـكـن ليحضرني إلـــى هـذا الـنـادي إذا لم يكن متأكدًا تماما من قدرتي على تقديم اإلضافة الالزمة إلى الفريق. وحتى عندما أشاهد مباريات أخـرى، أتخيّل نفسي ألعب ضد الـخـصـم، وأحــــاول اكـتـشـاف نـقـاط قـوتـه مــن أجـل إبطال مفعولها». ويــضــيــف: «حــتــى خــــ ل بـطــولــة كــــأس األمـــم األوروبـــــيـــــة األخــــيــــرة، كــنــت أحــــــاول الــتــفــكــيــر في الـكـيـفـيـة الـــتـــي يـمـكـنـنـا أن نــلــعــب بــهــا ضـــد فــرق معينة. أعتقد أنه قد ساعدني كثيرًا فيما يتعلّق بــتــعــامــلــي بـــذكـــاء مـــع املــــبــــاريــــات. وبــالــنــظــر إلــى النجاح الكبير الـذي حققناه العام املاضي، فمن املـفـهـوم تماما أن يصبح ألـونـسـو محط اهتمام الجميع. إنـه مدير فني شـاب ومذهل، وال توجد أي حدود لطموحاته». لــعــب تــيــ أول مــــبــــاراة دولـــيـــة مـــع منتخب نيجيريا فـي نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) املـاضـي، وهـــو مــا كـــان بـمـثـابـة مـكـافـأة أخــــرى لـصـبـر تيال وشجاعته في البحث عن تحد جديد في الخارج، رغــم أنــه يعترف بــأن االنـتـقـال للعيش فـي أملانيا لم يكن سهالً. ويقول عن ذلك: «في البداية، كنت تـقـريـبـا مـثـل الـطـفـل الـصـغـيـر، فـقـد كـــان الجميع يفعلون كل شيء من أجلي، ويخبرونني إلى أين يجب أن أذهـب، ويتحدثون نيابة عني؛ ألنني ال أستطيع التحدث باللغة األملانية. لكن مستواي فـي اللغة األملــانــي تـحـسّــن، وأصـبـحـت يـومـا بعد يـوم قــادرًا على أن أقـول مزيدًا من األشياء وأفهم مزيدًا من األمور باألملانية». ويــخــتــتــم الــنــجــم الــنــيــجــيــري حــديــثــه قـــائـــ ً: «الــــشــــيء الــــرائــــع فــــي هـــــذا الــــنــــادي هــــو أن لـديـنـا فريقا متنوعا للغاية، فلدينا العـبـون يتحدّثون اإلسبانية، والعبون يتحدّثون األملانية، والعبون يتحدّثون اإلنجليزية، لكننا جميعا نتواصل مع بعضنا بصورة فعّالة. لدينا العبون من جنسيات مختلفة في غرفة خلع املالبس، لكن لدينا جميعا عالقة قوية مع بعضنا». *خدمة «الغارديان» *لندن: إد آرونز تيال تألّق بقوة وقاد باير ليفركوزن للفوز بلقب «البوندسليغا» (غيتي) تن هاغ وكأس إنجلترا بعد الفوز على مانشستر سيتي نهاية الموسم الماضي (غيتي)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==