issue16692

اقتصاد 16 Issue 16692 - العدد Saturday - 2024/8/10 السبت ECONOMY 0.53% 0.55% 0.02% 0.24% 0.11% 1.06% 0.02% 0.43% 0.16% تتأهب شركة «هالو سبيس» إلجراء تجربتها السادسة في السياحة الفضائية في السعودية في سبتمبر (أيلول) المقبل : سنجري تجربتنا بالمملكة في سبتمبر الرئيس التنفيذي لشركة «هالو سبيس» لـ السياحة الفضائية تُعزّز االستثمارات بالقطاعات المبتكرة والمتقدمة تقنيا في السعودية فـــــــي الـــــــوقـــــــت الـــــــــــذي تــــتــــضــــافــــر فـــيـــه الــجــهــود بــن هـيـئـة االتـــصـــاالت والـفـضـاء والتقنية، والهيئة العامة للطيران املدني السعوديتي، من أجل إبـراز ريـادة اململكة في سياحة الفضاء، تتأهب شركة «هالو )» إلجراء تجربتها HALO Space( سبيس الـــســـادســـة فــــي الـــســـيـــاحـــة الــفــضــائــيــة فـي السعودية في سبتمبر (أيلول) املقبل. وقــــــــال الــــرئــــيــــس الـــتـــنـــفـــيـــذي لــشــركــة «هالو سبيس»، كارلوس ميرا، في حديث لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــــط»: «نــــحــــن مــلــتــزمــون من خالل تسريع 2030 بدعم رؤية اململكة الجهود لتعزيز السياحة الفضائية، عبر شــراكــتــنــا االســتــراتــيــجــيــة مـــع الـسـلـطـات الـسـعـوديـة، وإنــشــاء قاعدتنا التشغيلية في اململكة، حيث ندعم بشكل مباشر ومن كثب رحـلـة الـتـحـول فـي جميع القطاعات االقتصادية في املستقبل». وتـوقّــع ميرا مسار نمو ملحوظ، مع زيادة رحالت السياحة الفضائية العاملية في املائة في السنوات 700 املتوقعة بنسبة الـــخـــمـــس األولــــــــى، وهـــــو مــــا يـــؤكـــد الـــتـــزام «هالو سبيس»، بجعل الفضاء في متناول الجميع، ودفع اململكة العربية السعودية نحو الريادة في استكشاف الفضاء، ودفع عجلة االبتكار والتنويع االقتصادي. وأكد أن التعاون الوثيق مع مؤسسات الـــقـــطـــاعـــن الــــخــــاص والـــحـــكـــومـــي لـتـبـنـي معايير السالمة وإجـــراءات االعتماد يعد ركــيــزة أسـاسـيـة لـنـجـاح املـهـمـة، مبينًا أن الــتــعــاون مـــع هـيـئـة االتـــصـــاالت والـفـضـاء والتقنية، والهيئة العامة للطيران املدني يــجــســد الــــتــــزام «هـــالـــو ســبــيــس» بـتـوفـيـر تجربة طيران آمنة في الفضاء القريب. من جهته، كشف الشريك اإلداري في شركة «آرثـــر دي ليتل» - الـشـرق األوســط، وعـــضـــو مــجــلــس إدارة «هـــالـــو ســبــيــس»، تـــومـــاس كـــوروفـــيـــ لــــ«الـــشـــرق األوســـــط»، عـن شـراكـة فـي مجال السياحة الفضائية فــي املـمـلـكـة، مـشـيـرًا إلـــى أن ابـتـكـار «هـالـو ســـبـــيـــس»، يـــأتـــي ضــمــن شـــركـــة «آرثــــــر دي لـيـتـل»، بالتعاون مـع الـجـهـات الحكومية املعنية؛ لتعزيز الريادة السعودية بمجال السياحة الفضائية. وأضــــــــاف كــــوروفــــيــــ أن «اســـتـــعـــداد الـــســـعـــوديـــة ألن تــصــبــح قــــاعــــدة اإلطـــــ ق الـــرئـــيـــســـيـــة لـــشـــركـــة (هــــالــــو ســـبـــيـــس) فـي منطقة الشرق األوســط من شأنه أن يدفع مـــزيـــدًا مـــن االســـتـــثـــمـــارات فـــي الــقــطــاعــات املــبــتــكــرة واملــتــقــدمــة تـقـنـيـ ، بــمــا فـــي ذلــك اسـتـكـشـاف الـفـضـاء والـسـيـاحـة املرتبطة به. ومن املنتظر أن تدخل اململكة التاريخ بـوصـفـهـا واحـــــدة مـــن أُولَــــيــــات الـــــدول في الــعــالــم الــتــي تـطـلـق الــســيــاحــة الـفـضـائـيـة القريبة». ويــعــد إعــــ ن شــركــة «هــالــو سبيس» عزمها إجــراء تجربة السياحة الفضائية املقبلة في السعودية في سبتمبر املقبل، بالتعاون مـع هيئة االتــصــاالت والفضاء والـــتـــقـــنـــيـــة، حــــدثــــ بـــــــــارزًا يـــمـــثـــل تــجــربــة الـسـيـاحـة الـفـضـائـيـة الــســادســة لـلـشـركـة، بوصفها خـطـوة مهمة للغاية، تتماشى »، وتؤكد ريادتها 2030 مع «رؤيـة اململكة في مجال استكشاف الفضاء القريب. قفزة نوعية وسـتـشـهـد الـتـجـربـة إطــــ ق الكبسولة «أورورا»، وهـــــي الـــنـــمـــوذج األولـــــــي الـــرائـــد لـشـركـة «هــالــو سـبـيـس»، بـالـحـجـم الفعلي، 35 حـــيـــث ســتــطــيــر إلـــــى ارتــــفــــاع يـــصـــل إلـــــى كيلومترًا فوق سطح األرض، وتهدف املهمة إلـى إجــراء تقييم دقيق وشامل للتحقق من سالمة تشغيل جميع األنظمة الحيوية التي تم تطويرها خالل السنوات الثالث املاضية. وقال املدير التنفيذي للتقنية في شركة «هالو سبيس»، ألبرتو كاستريلو: «صممت املـهـمـة، للتحقق مــن كــفــاءة وفـعـالـيـة جميع أنـظـمـتـنـا الـــحـــرجـــة، الـــتـــي كــرّســنــا جـهـودنـا لتطويرها على مدار األعوام الثالثة املاضية، حـيـث تــم تـحـديـد الـتـوقـيـت واملـــوقـــع بعناية فــائــقــة لــضـمــان الـتـشـغـيـل األمـــثـــل واملـــوثـــوق ملـعـداتـنـا املــتــطــورة، وتـوفـيـر أقـصـى درجـــات األمـــــان لــلــفِــرق املـتـخـصـصـة الـــتـــي سـتـتـولـى إدارة الرحلة الفضائية على األرض». معايير السالمة وعـــمـــلـــت هــيــئــة االتـــــصـــــاالت والـــفـــضـــاء والتقنية مـن خــ ل جهودها التعاونية مع شــركــة «هـــالـــو ســبــيــس»، عـلـى تـقـديـم الـدعـم الالزم منذ مطلع العام الحالي، حيث تتولى الهيئة اإلشراف على االستعدادات للتجربة، .»2030 بما يعزز توجهات «رؤية السعودية ويــأتــي قــــرار الـشـركـة بـاخـتـيـار اململكة مقرًا لقاعدتها التشغيلية الرئيسية وموقعًا للتجميع الـنـهـائـي، تـأكـيـدًا عـلـى مــا تتمتع بــــه املــمــلــكــة مــــن مـــقـــومـــات مــثــالــيــة ألنـشـطـة اسـتـكـشـاف الـفـضـاء، بـاإلضـافـة إلـــى دعمها املتواصل لنماذج األعمال املبتكرة. وعـــــمـــــلـــــت الــــهــــيــــئــــة ضـــــمـــــن جــــهــــودهــــا الـــرامـــيـــة إلــــى تــرســيــخ مــكــانــة املـمـلـكـة مــركــزًا عامليًا للتجارب االبتكارية الرائدة والتنوع االقتصادي، بالتنسيق مع جهات حكومية أخـــرى، على رأسـهـا الهيئة العامة للطيران املــــــدنــــــي، عــــلــــى تـــلـــبـــيـــة جـــمـــيـــع املـــتـــطـــلـــبـــات الـتـنـظـيـمـيـة لـتـجـربـة الــســيــاحــة الـفـضـائـيـة، وهـــو مــا يعكس مــدى حـرصـهـا عـلـى ضمان سالمة األفراد واملعدات املشاركة في مشروع السياحة الفضائية. مــن جـهـتـه، قـــال نــائــب املـحـافـظ املكلف قطاع الفضاء في هيئة االتصاالت والفضاء والـتـقـنـيـة، فــرنــك سـالـزجـيـبـر: «انــطــ قــ من دورها التنظيمي، عملت الهيئة على تمكي قـطـاع الـفـضـاء، وذلـــك مـن خــ ل دعــم نماذج األعمال املبتكرة، وتحفيز أنشطة استكشاف الفضاء، وتعزيز جهود التعاون مع الجهات املعنية لتطوير هذا القطاع الحيوي». وأضــــــــــاف أن «املـــــــشـــــــروع يـــمـــثـــل قـــفـــزة كبيرة في مجال سياحة الفضاء، وانطالقًا مــن الـتـزامـهـا بـدعـم هـــذه الــتــطــورات التقنية املـــتـــقـــدمـــة وتــــعــــزيــــز فــــــرص االســـتـــثـــمـــار فـي املــمــلــكــة، فــــإن الـهـيـئـة حــريــصــة عــلــى تـوفـيـر األطــــر الـتـنـظـيـمـيـة الــتــي تــدعــم االبــتــكــار في الشركات واملشروعات مثل (هالو سبيس)، مــــع الـــحـــفـــاظ عـــلـــى أعـــلـــى مــعــايــيــر الــســ مــة لألفراد واملعدات». صورة داخلية لكبسولة «هالو سبيس» الفضائية (الشرق األوسط) الرياض: فتح الرحمن يوسف «الفيدرالي» يخطط لخفض الفائدة بناء على بيانات التضخم وليس تقلبات السوق أصــــبــــح صُـــــنّـــــاع الـــســـيـــاســـة فــــي بـــنـــك االحـــتـــيـــاطـــي الــفــيــدرالــي عـلـى ثـقـة مــتــزايــدة بـــأن الـتـضـخـم يــبــرد بما يـكـفـي لـلـسـمـاح بـخـفـض أســعــار الــفــائــدة فــي املستقبل، وأنهم سيسترشدون بحجم وتوقيت هذه التخفيضات مـن البيانات االقتصادية وليس مـن اضـطـرابـات سوق األســــهــــم. وكـــانـــت هــــذه هـــي الـــرســـالـــة املــشــتــركــة لـثـ ثـة مــن مـسـؤولـي «املـــركـــزي األمــيــركــي» الــذيــن تـحـدثـوا يـوم الخميس، الذين كانت لديهم وجهات نظر مختلفة قليال حول مكان وجود االقتصاد بالضبط بعد أسبوع واحد من قرارهم اإلبقاء على سعر الفائدة ثابتًا، ولكن اإلشارة إلى تخفيض في أقرب وقت ممكن من الشهر املقبل، وفق «رويترز». وقـد أدى االرتـفـاع في معدل البطالة األميركي في يوليو (تــمــوز)، الــذي تـم اإلبـــ غ عنه يــوم الجمعة، إلى إطـــــ ق مـــوجـــة بــيــع عــاملــيــة فـــي األســـهـــم اســتــمــرت حتى يـوم االثـنـن، قبل أن تتعافى األسهم جزئيًا، حيث قلق املستثمرون واملحللون مـن أن الــواليــات املتحدة تتجه نحو الركود، وأن «االحتياطي الفيدرالي» سيحتاج إلى الرد بقوة. وقـــــــال رئــــيــــس بـــنـــك االحــــتــــيــــاطــــي الــــفــــيــــدرالــــي فـي ريتشموند، توماس باركي، يوم الخميس: «من الصعب الــقــول إن شيئًا مــا قــد حـــدث للتو وهـــو أمـــر هـائـل على صعيد األسـهـم»، مشيرًا إلـى أن مؤشرات سـوق األسهم األميركية الرئيسية ال تزال مرتفعة منذ بداية العام. وأوضــــــح، فـــي حــــدث افـــتـــراضـــي نـظّــمـتـه الـجـمـعـيـة الـــوطـــنـــيـــة القــــتــــصــــادات األعـــــمـــــال، أن «جـــمـــيـــع عـنـاصـر التضخم تبدو أنها تستقر، وأنــا متفائل نسبيًا بشأن استمرار ذلك بناء على املحادثات التي أجريتها». وأشـارت املحادثات نفسها مع قـادة األعمال أيضًا إلــى أن التباطؤ فـي ســوق العمل فـي الــواليــات املتحدة كـــان نتيجة لتباطؤ الـتـوظـيـف، ولـيـس زيــــادة عمليات التسريح. وقــال: «أعتقد بـأن لديك بعض الوقت في اقتصاد سليم ملعرفة ما إذا كان هذا اقتصادًا يتحرك بلطف نحو حالة طبيعية تسمح لك بتطبيع األسعار بطريقة ثابتة ومتعمدة، أو ما إذا كـان اقتصادًا تحتاج فيه حقًا إلى التدخل مباشرة». وأشـــــــار رئـــيـــس بـــنـــك االحـــتـــيـــاطـــي الـــفـــيـــدرالـــي فـي كـــانـــســـاس ســـيـــتـــي، جـــيـــف شـــمـــيـــد، وهـــــو أحـــــد صُــــنّــــاع السياسة األكـثـر تـشـددًا فـي «املـركـزي األمـيـركـي»، أيضًا إلى األسواق املالية املضطربة أخيرًا. وقـال في تصريحات أُعــدت إللقائها في االجتماع الـــســـنـــوي لـــرابـــطـــة املـــصـــرفـــيـــن فــــي كـــانـــســـاس بـمـديـنـة كــــولــــورادو سـبـريـنـغـز فـــي واليــــة كــــولــــورادو: «يـمـكـن أن تكشف الظروف املالية عن معلومات مهمة حول مسار االقـتـصـاد، ويمكن أيـضـ أن تتسبب فـي تـداعـيـات على االقتصاد الحقيقي. ومع ذلك، يجب أن يظل االحتياطي الفيدرالي مُركّزًا على تحقيق تفويضه املـزدوج املتمثل في تحقيق العمالة الكاملة واستقرار األسعار». وفــــي هــــذا الـــصـــدد، قــــال إن الــبــيــانــات «املـشـجـعـة» في 2.5 األخــيــرة الـتـي تظهر أن التضخم عند مستوى املائة تمنحه مزيدًا من الثقة في أن التضخم يتجه نحو في املائة. 2 هدف «االحتياطي الفيدرالي» البالغ وأضاف: «إذا استمر انخفاض التضخم، فستزداد ثـقـتـي فـــي أنــنــا عــلــى الــطــريــق الـصـحـيـح لـتـحـقـيـق جــزء استقرار األسعار من تفويضنا، وسيكون من املناسب تعديل موقف السياسة». ووصــــــف شــمــيــد االقــــتــــصــــاد بـــأنـــه مــــــرن، والــطــلــب االستهالكي قوي، وسوق العمل تتباطأ بشكل ملحوظ ولكنها ال تزال «صحية للغاية»، وقال إنه يرى أن موقف السياسة الحالي «ليس مقيدًا للغاية». وقـــــال: «مــــع الـــصـــدمـــات الــهــائــلــة الــتــي تــعــرض لها االقتصاد حتى اآلن في هذا العقد، ال أريد أن أفترض أي مسار أو نقطة نهاية معينة لسعر الفائدة». مــن جـانـبـه، أكـــد رئـيــس بـنـك شـيـكـاغـو الـفـيـدرالـي، أوسنت غولسبي يوم الخميس، وجهة نظره بأن سياسة البنك املركزي مشددة، وأن اإلبقاء على تكاليف االقتراض عند مستواها الحالي حتى مع انخفاض التضخم يعني تشديده أكثر، مما يُعرّض سوق العمل للخطر. لـكـن مـثـل نـظـرائـه األكــثــر تــشــددًا، قـــال غولسبي إن سـوق األسهم واالنتخابات الرئاسية املقبلة لن تحددا سياسة «االحتياطي الفيدرالي». واشنطن: «الشرق األوسط» األسواق تحت الضغط... هل يقترب الركود االقتصادي؟ هــــزّت بــيــانــات الــوظــائــف األمــيــركــيــة املخيبة لآلمال الثقة في هبوط سلس لالقتصاد األكبر في العالم، مما أدى إلى هبوط أسواق األسهم العاملية وارتفاع الرهانات على خفض أسعار الفائدة. ولــــعــــب تـــخـــلـــي املـــســـتـــثـــمـــريـــن الـــجـــمـــاعـــي عـن استراتيجية «تجارة الفائدة بالي» دورًا حاسمًا في تعزيز موجة البيع، مما ألقى بظالل من الشك على دالالت أسـعـار األصـــول فـي تقييم التوقعات االقتصادية املستقبلية، وفق «رويترز». وتـــــظـــــل احــــتــــمــــالــــيــــة حـــــــــدوث ركـــــــــود مـــوضـــع تـــكـــهـــنـــات. وقــــــد رفــــــع بـــنـــك «غـــــولـــــدمـــــان ســـاكـــس» تــقــديــراتــه الحـتـمـالـيـة حــــدوث ركــــود فـــي الـــواليـــات في املائة، بينما يرى بنك «جيه بي 25 املتحدة إلى في املائة لبدء 35 مورغان» أن هناك احتماال بنسبة ركـــود قـبـل نـهـايـة الــعــام. وفـــي مــا يـلـي اسـتـعـراض ألبرز مؤشرات اقتصادية تعكس املخاطر املحتملة لحدوث ركود عاملي: - لغز البيانات 1 ارتفع معدل البطالة في الواليات املتحدة إلى فـي املـائـة فـي يوليو (تـمـوز)، وهـو أعلى 4.3 نحو أعــــوام، وســـط تـبـاطـؤ كبير في 3 مـسـتـوى لــه مـنـذ التوظيف. وقــد زادت هــذه البيانات مـن املـخـاوف بشأن حدوث ركود اقتصادي، حيث تجاوز معدل البطالة عتبة «قاعدة ساهم»، وهي مؤشر تاريخي يـشـيـر إلـــى بـــدايـــة الـــركـــود عـنـدمـا يـرتـفـع متوسط في 0.5 أشهر بنسبة 3 معدل البطالة املتداول ملدة املائة عن أدنى مستوى له خالل العام السابق. ومــــع ذلـــــك، يـعـتـقـد عـــديـــد مـــن االقــتــصــاديــن بـــأن رد الـفـعـل عـلـى الـبـيـانـات كــانــت مـبـالـغـ فيها بـالـنـظـر إلـــى أن األرقـــــام قــد تــكــون مـشـوهـة بسبب الهجرة وإعصار «بيريل». ودعّمت بيانات طلبات إعانة البطالة، التي جـاءت أفضل من املتوقع يوم الخميس، هـذا الـــرأي أيـضـ ؛ مما دفـع األسـهـم إلى االرتفاع. وأعـــــرب املـــديـــر الـــعـــام لـ قـتـصـاد الــعــاملــي في شـــركـــة «تــــي إس لـــومـــبـــارد» االســـتـــشـــاريـــة، داريــــو بيركنز، عن تحفظه على املخاوف املتزايدة بشأن الركود، مشيرًا إلى استمرار نمو األجور. وأضاف: «ال يزال من املبكر الحديث عن ركود حقيقي، إال إذا شهدنا انخفاضًا في مستوى األجور». لكن خارج الواليات املتحدة، تشير مؤشرات النشاط االقتصادي إلى تراجع نمو منطقة اليورو، بينما ال يزال تعافي الصي هشًّا. وتـشـيـر الـبـيـانـات االقــتــصــاديــة الـعـاملـيـة إلـى تزايد وتيرة املفاجآت السلبية، حيث اقتربت من ، وذلك 2022 أعلى مستوياتها منذ منتصف عـام وفقًا ملؤشر املفاجآت الذي يصدره بنك «سيتي». - انهيار الشركات 2 انــخــفــض مـــؤشـــر «إم إس ســـي آي» لـ سـهـم فـي املـائـة عـن أعلى مستوياته 6 العاملية أكثر مـن في يوليو، بينما خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز في املائة حتى اآلن في 4 » األميركي أكثر من 500 أغـسـطـس (آب). ومـــع ذلــــك، يـعـتـقـد املـحـلـلـون بـأن في املائة على 7 األسهم، التي ال تزال مرتفعة بنحو مستوى العالم هذا العام، بعيدة عن اإلشــارة إلى ركـود. ويقدر «غولدمان ساكس» أن كل انخفاض في املائة إضافية في األسهم األميركية 10 بنسبة سيقلل النمو خالل العام املقبل بنحو نصف نقطة مئوية. ويــقــول املـحـلـلـون إن الــظــروف االئـتـمـانـيـة قد تكون أكثر أهمية. ويـــشـــيـــرون إلــــى أنــــه عــلــى الـــرغـــم مـــن اتــســاع عالوة املخاطر التي تدفعها سندات الشركات على السندات الحكومية في أوروبا والواليات املتحدة، فإنها كانت تصحح من مستويات ضيقة تاريخيًا ولم تكن التحركات واضحة بما يكفي لإلشارة إلى أن مخاطر الركود كانت عالية. وتشير توقعات الركود الضمنية من الفارق بي سندات االستثمار األميركية وعوائد سندات الخزانة إلى أنها أقل بنحو النصف عمّا كانت عليه ، وفقًا لـ«بنك أوف أميركا». 2023 و 2022 في عامَي - خفض الفائدة 3 بــــســــبــــب بــــــيــــــانــــــات الــــــوظــــــائــــــف األمــــيــــركــــيــــة وتصريحات بنك االحتياطي الفيدرالي التي تبدو نقطة 100 متشائمة، يسعر املـتـداولـون اآلن نحو أســـاس مـن تخفيضات أسـعـار الـفـائـدة األميركية بحلول نهاية العام. نقطة أســـاس في 130 وهـــذا أقــل مـن أكـثـر مـن وقـــت سـابـق مــن هـــذا األســـبـــوع، لكنه ضـعـف نحو يوليو. كما تسعر 29 نقطة أساس متوقعة في 50 فـي املـائـة مـن فـرصـة خفض 50 األســــواق أكـثـر مـن نقطة أساس في سبتمبر (أيلول). 50 كبير بمقدار كـــــمـــــا أضــــــــافــــــــت املـــــــــصـــــــــارف الــــــكــــــبــــــرى إلـــــى الــتــخــفــيــضــات الـــتـــي يــتــوقــعــهــا بـــنـــك االحــتــيــاطــي الفيدرالي هذا العام. وقال مدير املحفظة في «أفيفا إنفستمنتس»، ســتــيــف رايــــــــدر، إن «الــــفــــيــــدرالــــي» مــــن املــــرجــــح أن مـــرات هــذا الــعــام، ولكن 3 يخفّض أسـعـار الـفـائـدة بالنظر إلى عدم اليقي بشأن كيفية تطور البيانات االقتصادية، فمن املفهوم أن األسواق كانت تسعر احتمالية اضطراره إلى خفض املزيد. وفي مكان آخر، يرى املتداولون فرصة كبيرة لخفض أسعار الفائدة من قبل «املركزي األوروبي» مرات أخرى هذا العام، بعد أن رأوا أقل من فرصة 3 كاملة لخفض ثان في منتصف يوليو. - منحنى العائد 4 أدّت رهــانــات املــصــارف املـركـزيـة على خفض أسعار الفائدة إلى انخفاض حاد في عوائد سندات الــخــزانــة األمـيـركـيـة قـصـيـرة األجــــل، مـمـا أدى إلـى سـنـوات مقابل 10 انـعـكـاس منحنى الـعـائـد ألجــل عامي، وتحوله إلى منطقة «اإليجابية» ألول مرة .2022 منذ يوليو وفـــي حـــن أن انــعــكــاس مـنـحـنـى الــعــائــد كـان يُــنــظــر إلـــيـــه تــاريــخــيــ عــلــى أنــــه مـــؤشـــر جــيــد على الـركـود فـي األفـــق، فــإن املنحنى يميل إلــى الـعـودة إلى طبيعته مع اقتراب الركود. ومـــــــع ذلــــــــك، مـــــع انــــعــــكــــاس املـــنـــحـــنـــى لـــفـــتـــرة قياسية هذا الدورة دون حدوث ركود، فإن غالبية االستراتيجيي الذين استطلعت «رويترز» آراءهم فـي وقــت سـابـق مـن هــذا الـعـام ال يـــرون أنــه مؤشر موثوق للركود. لندن: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==