issue16692

10 أخبار NEWS Issue 16692 - العدد Saturday - 2024/8/10 السبت ASHARQ AL-AWSAT ينتقدون «تقلب مواقفها» في قضايا النفط والرعاية الصحية والحدود االنتخابات األميركية: الجمهوريون يحذرون من «ليبرالية» هاريس ووالز بـعـد اكــتــمــال الـبـطـاقـتـن الـرئـاسـيـتـن، يـــتـــكـــرس الـــتـــنـــافـــس الـــفـــعـــلـــي بــــن املــرشــحــة الديمقراطية كاماال هاريس، ونائبها حاكم والية مينيسوتا تيم والز من جهة، واملرشح الجمهوري دونالد ترمب، ونائبه السيناتور عـن واليــة أوهـايـو جــاي دي فـانـس مـن جهة أخـرى. وفي حي تُظهر أرقـام االستطالعات والـــــــتـــــــبـــــــرعـــــــات تــــــقــــــدمــــــا الفـــــــتـــــــا لــــلــــبــــطــــاقــــة الديمقراطية، مقابل تلك الجمهورية، يكثف ترمب هجماته على مُنافسته «الليبرالية» - على حد وصفه - محذرًا من «جحيم على األرض» بعد اختيارها والز. يستعرض برنامج «تقرير واشنطن»، وهـــــو ثـــمـــرة تــــعــــاون بــــن صــحــيــفــة «الـــشـــرق األوســط» وقناة «الـشـرق»، خلفية الهجمات الجمهورية، وأســبــاب وقـــوع خـيـار هاريس عـــلـــى حـــاكـــم واليــــــة زرقـــــــاء غـــيـــر مــتــأرجــحــة، بـــاإلضـــافـــة إلــــى ســـر مــقــارنــتــه بـالـسـيـنـاتـور التقدمي برني ساندرز. االستراتيجية الجمهورية تُـــــــوجـــــــه هــــيــــلــــتــــون بـــــيـــــكـــــهـــــام، مـــــديـــــرة االتصاالت بمعهد «أميركا أوالً» واملستشارة اإلعالمية السابقة في البيت األبيض خالل عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، انتقادات الذعـــة لـهـاريـس، ونائبها تيم والـــز، مشيرة إلـــى «تـقـلـب مـواقـفـهـا فــي قـضـايـا اسـتـخـراج الــــنــــفــــط والــــــرعــــــايــــــة الـــصـــحـــيـــة الـــحـــكـــومـــيـــة والـــــحـــــدود». كــمــا تــتــحــدث عـــن ســجــل والــــز، مُذكّرة باالحتجاجات في واليته بعد مقتل األميركي من أصــول أفريقية جــورج فلويد، وتقول: «لقد ترك مينيسوتا تشتعل لثالثة أيام، وبلغت قيمة األضرار في مينيابوليس مــلــيــون دوالر، ثـــم نـنـظـر إلــــى مـــا فعله 580 مـع حـركـة املـتـحـوّلـن جنسيا، إذ سمح بأن تصبح هــذه الـواليـة مــ ذًا لـهـم، حيث يمكن للوالية انتزاع قاصر يريد أن يغير جنسه، رغــم رفــض أهـلـه، مـن وصـايـتـهـم. باإلضافة إلى قضية الحدود. يشبهه كثيرون ببيرني ساندرز عندما كان شابا». مـــــن نـــاحـــيـــتـــهـــا، تُـــــرجّـــــح نـــــاومـــــي لـــيـــم، مـراسِــلـة صحيفة «واشـنـطـن إكـزامـيـنـر» في الـــبـــيـــت األبـــــيـــــض، أن يـــكـــون ســـبـــب اخــتــيــار هاريس لوالز هو «الطريقة التي يتواصالن بها مـعـا»، مشيرة إلــى أن اخـتـيـاره يضيف نـوعـا مـن «الــتــوازن إلــى الئـحـة االقــتــراع، من الــنــاحــيــة اآليـــديـــولـــوجـــيـــة». وتــضــيــف: «لـقـد رأيـنـا أنـه جـرى تلقيبه بالليبرالي مـن سان فرنسيسكو، لكنه كان أيضا في مقعد نيابي يميل إلى الحكم الجمهوري في الكونغرس عاما، إذن هو يستطيع أن يتوجه 12 لفترة إلــــى الــفــريــقــن، كــمــا أنــــه قـــد يـــقـــدّم إلــــى هــذه واليــــــات (الــــجــــدار األزرق) الـــــذي يــتــألــف من ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا. وهذا سيكون مهما جـدًا للفوز». وتضيف ليم أن والـــز «يعكس صـــورة الشخص اللطيف من مينيسوتا»، مـشـيـرة إلـــى أن هـــذا يتضارب مـع جـي دي فـانـس، الــذي تـخـرَّج فـي جامعة راقـــيـــة، ولـــديـــه تـــاريـــخ مـثـيـر لــ هــتــمــام بعد بداياته القاسية. وتختتم قائلة: «لذا أعتقد أن هذا الخيار يشكل الضربة املثالية لترمب وفانس». وتؤكد أيمي أليسون، مؤسسة منظمة » املعنية بـدعـم الـنـسـاء من she the people« األقـلـيـات الـعِــرقـيـة فـي الـسـيـاسـة، أن الحاكم والــــز «هـــو خــيــار مـمــتــاز لــكــامــاال هـــاريـــس». وتفسر قائلة: «إن هـذا الخيار يعيد الفرح، لدينا بلد سئم من الكآبة، ويريد أن يتطلع؛ ليس فقط ملا هو معاكس لترمب، بل ملستقبل أمــيــركــي. ويـــريـــد مـسـتـقـبـ حـيـث يستطيع الناس، من مختلف األعــراق والخلفيات، أن يتفقوا على مسائل مشتركة.. فهذا ما يمثله خيار نائب الرئيس». وتــشــيــر ألــيــســون إلــــى أن الــخــيــار يُــعــد اســـتـــراتـــيـــجـــيـــا لـــلـــديـــمـــقـــراطـــيـــن، خــصــوصــا فـــي واليـــــات يــجــب الـــفـــوز بــهــا مــثــل أريـــزونـــا وميشيغان وجورجيا. وتقول: «هي واليات مــؤلَّــفــة فـــي أغـلـبـيـتـهـا مـــن األشـــخـــاص ذوي البشرة امللونة، والحزب الديمقراطي يعود للتواصل مع قاعدته األساسية؛ أي النساء ذوات الـــبـــشـــرة املـــلـــونـــة، واألشــــخــــاص ذوي الـبـشـرة املـلـونـة، بالتحالف مــع التقدميي، وهذا سيؤدي إلى الفوز». قضايا محورية في ظل هذا النقاش، تُعارض بيكهام، بشكل أســاســي، مـبـدأ «الــفــرح» فـي السباق إلى البيت األبيض، قائلة: «األمـر ال يتعلق بالفرح، بل بشراء لــوازم غذائية والبترول بأسعار معقولة، وضبط الحدود. لقد سئم الـــنـــاس مـــن الـــحـــدود املـفـتـوحـة الــتــي تـغـرق مدننا». وتشير بيكهام إلـى االستطالعات الــتــي تُــظـهـر تــقــدم تــرمــب عـلـى هــاريــس في قــضــيــتــي االقــــتــــصــــاد والــــهــــجــــرة، مـضـيـفـة: «الـشـعـب يثق بترمب أكـثـر ملعالجة هاتي املسألتي بطريقة فعالة». وهـــــنـــــا هـــــبّـــــت ألـــــيـــــســـــون لـــــلـــــدفـــــاع عــن الــديــمــقــراطــيــن، مُـــوجّـــهـــة انـــتـــقـــادات الذعـــة لـــلـــجـــمـــهـــوريـــن وخـــطـــطـــهـــم، وقــــــالــــــت: «مـــا زلــــت أنــتــظــر ســـمـــاع الــخــطــط الــجــمــهــوريــة، مــا الـخـطـط املـتـعـلـقـة بــالــحــدود دون رفـض األشـــخـــاص الـــذيـــن يـــأتـــون إلـــى هـــذه الــبـ د والــــتــــخــــلــــي عــــــن اإلنـــــســـــانـــــيـــــة؟مـــــا الـــخـــطـــة لتخفيض كلفة املعيشة؟ ما الخطة الخاصة بــالــرعــايــة الــصــحــيــة؟». وتــضــيــف: «إلــــى أن يقدم الجمهوريون وترمب وفانس خططا واضحة ملعالجة هذه املسائل، فإننا نتحدث عن هجمات فارغة ونقص في األفكار». وتـــرد بيكهام مـؤكـدة أن الجمهوريي «يملكون خطة بالتأكيد». وتـشـرح: «فيما يتعلق بالحدود، األمر بسيط: يجب تطبيق القواني، ال نستقبل األجانب غير الشرعيي اســـتـــقـــبـــاال حــــــــارًا. حـــالـــيـــا، هـــنـــاك عــنــاصــر ملـراقـبـة الـــحـــدود يـقـومـون بــــدور حـاضـنـات األطفال بسبب عدم وجـود عدد كاف منهم لـحـمـايـة الـــحـــدود؛ نــظــرًا لـلـعـدد الـهـائـل من القادمي». وتتحدث بيكهام كذلك عن خطة الجمهوريي االقـتـصـاديـة، مشيرة إلــى أن أســاســهــا يـعـتـمـد عــلـى اســتــقــ ل الـــواليـــات املـــتـــحـــدة فــــي مــــجــــال الــــطــــاقــــة، مــــا ســيــزيــد الوظائف ويحفز االقتصاد. وتختم بيكهام قائلة: «إذن يملك دونالد ترمب وجـاي دي فانس خطة. وأعتقد أنـه يجب على كاماال ونــائــب الــرئــيــس اآلن أن يـقـدمـا خطتهما، واإلجـابـة عن أسئلة اإلعــ م التي يحاوالن االختباء منها». من ناحيتها، تتحدث ليم عن قضية قـد تشكل فـارقـا أساسيا فـي االنتخابات، هـــذا الـــعـــام، وهـــي قـضـيـة حـــرب غـــزة الـتـي حــــركــــت، خـــــ ل االنـــتـــخـــابـــات الــتــمــهــيــديــة للحزب الديمقراطي، موجة عـدم االلتزام، 19 حـن صـوّتـت واليــة مينيسوتا بنسبة 13 فـي املـائـة لصالح عـدم االلــتــزام، مقابل فـــي املـــائـــة فـــي مـيـشـيـغـان. وتـــقـــول لــيــم إن خــيــار والــــز قـــد يـسـاعـد هـــاريـــس فـــي جـذب هـــذه الـفـئـة املـشـكِّــكـة مــن الـنـاخـبـن، قائلة: «أعتقد أن هاريس بدت كأنها أكثر تعاطفا مـع القضية الفلسطينية، كما أن زوجها يـــهـــودي، وهــــذا مـــا يـسـاعـدهـا عـلـى تقديم صــورة أكثر تـوازنـا ومختلفة عـن الحزب. ما زلت أعتقد أن حرب غزة ستكون مشكلة بالنسبة إليها، فقد رأينا بعض الناخبي يـواجـهـونـهـا فــي الـتـجـمـعـات االنـتـخـابـيـة، وســنــرى ذلـــك مــجــددًا فــي املـؤتـمـر الحزبي الـديـمـقـراطـي». وتُــعــقّــب لـيـم: «فـــي الــواقــع، نــحــن ال نــعــلــم إن كــــان ســيــكــون هـــنـــاك أي تغيير في السياسة». حماسة الناخب الديمقراطي تــــفــــوّقــــت حـــمـــلـــة هــــاريــــس عـــلـــى حـمـلـة تــــرمــــب فــــي جـــمـــع الــــتــــبــــرعــــات، خــــــ ل شـهـر يــولــيــو (تــــمــــوز) بــالــضِّــعــفــن تــقــريــبــا، وهــو مـا عــزاه البعض إلــى الحماسة فـي صفوف الناخبي، بعد تنحي الرئيس الحالي جو بـايـدن عـن الـسـبـاق. وتعترف بيكهام بهذه الحماسة، وتَعدُّه أمرًا طبيعيا فتقول: «لقد كــــان الــديــمــقــراطــيــون فـــي وضــــع ســيــئ جــدًا مـع جـو بـايـدن، فهو كــان بالكاد قـــادرًا على الـــحـــديـــث، مـــا أخـــــاف الـــجـــمـــيـــع». وتــضــيــف: «نــعــم، هـنـاك قـصـة حــب عـاصـفـة مــع كـامـاال هاريس ونائبها ألنهما أنقذا الديمقراطيي مـــن االنـــهـــيـــار، لــكــن مـــع اقــتــرابــنــا مـــن مـوعـد االنـــتـــخـــابـــات، سـيـتـذكـر الـــنـــاس ملـــــاذا كـانـت تفتقد إلـى الشعبية، وسنبدأ رؤيــة األرقــام الصحيحة حينها». لـكـن ألـيـسـون ال تـنـفـق مــع هـــذه الــرؤيــة مشيرة إلـى أن هـاريـس «تمنح الـبـ د بداية جــــــديــــــدة»، عـــبـــر اســـتـــقـــطـــابـــهـــا عـــــــددًا كــبــيــرًا مــــن الـــنـــاخـــبـــن الــــذيــــن لــــم يـــكـــونـــوا مـهـتـمـن بـــالـــســـبـــاق مــــن قـــبـــل. وذكّــــــــرت بـــــأن هـــاريـــس تنحدر من عائلة مهاجرين، مضيفة: «هذه لـحـظـة حـمـاسـيـة، ونــحــن مـسـتـعـدون. يجب أن نـذهـب إلــى صـنـاديـق االقـــتـــراع... األمـــر ال يتعلق باالستطالعات، بل بتأمي األصوات، خصوصا في الواليات الرئيسية». (أ.ب) 2024 أغسطس 7 هاريس ووالز خالل تجمع انتخابي بويسكنسن في واشنطن: رنا أبتر تفوّقت هاريس على حملة ترمب في جمع التبرعات خالل يوليو بالضِّعفين وهو ما عزاه البعض إلى الحماسة في صفوف الناخبين بعد تنحي بايدن المعارضة الفنزويلية تَعِد مادورو بضمانات «إذا تنحى عن السلطة» أعـلـنـت زعـيـمـة املــعــارضــة الـفـنـزويـلـيـة مـــاريـــا كــوريــنــا مـــاتـــشـــادو، فـــي مـقـابـلـة مع «وكـالـة الصحافة الفرنسية»، أنها ستقدم «ضمانات وانتقاال آمنا» للرئيس نيكوالس مـــــــادورو إذا تــــرك الــســلــطــة طـــوعـــا. وأكــــدت مـــاتـــشـــادو أن «الــــقــــوات الـــدولـــيـــة مــســؤولــة بـشـكـل مـشـتـرك عـمـا يــحــدث فــي فــنـزويــ »، داعية إلى مشاركة أكبر من املجتمع الدولي. وشــــــــــــــــدّدت الـــــــبـــــــرازيـــــــل وكــــولــــومــــبــــيــــا واملــــكــــســــيــــك، الــــجــــمــــعــــة، عــــلــــى ضــــــــــرورة أن تُعلن كــراكــاس بـيـانـات نتائج االنتخابات الـــرئـــاســـيّـــة، بــعــد إعــــــادة انـــتـــخـــاب الــرئــيــس مـــــادورو املُـــتــنـــازع عـلـيـهـا، فـــي حـــن حـــذّرت واشـــنـــطـــن مـــن أي مـــحـــاولـــة لــتــوقــيــف قـــادة املعارضة. وجاء في بيان مشترك أن الدول الــــثــــ ث، الـــتـــي يــقـــودهــا رؤســــــاء يــســاريّــون عـلـى غــــرار مــــــادورو، «تـنـطـلـق مـــن مــبــدأ أن املـجـلـس الـوطـنـي لـ نـتـخـابـات هــو الهيئة املُخوّلة قانونا بالكشف عن نتائج االقتراع بـطـريـقـة شــفّــافــة». وذكــــرت الــبــلــدان الثالثة أنها أُحيطت علما باإلجراء الذي بُوشِر في املحكمة العليا التي لجأ إليها مــادورو من أجـل «املـصـادقـة» على فـــوزه، لكنّها شـدّدت على أنـه «يُستحسَن السماح بالتحقق من نــتــائــج (االنـــتـــخـــابـــات) بـشـكـل مُـــحـــايـــد، مع احترام املبدأ األساسي للسيادة الشعبية». وصادَق املجلس الوطني لالنتخابات، أغسطس (آب) الحالي، على فوز 2 الجمعة في املائة من األصــوات، 52 مــادورو بنسبة دون أن يُـــعـــلـــن الــــعــــدد الـــدقـــيـــق لـــأصـــوات وبـــيـــانـــات الــتــصــويــت فـــي مـــراكـــز االقـــتـــراع، زاعـــمـــا أنــــه تـــعـــرّض لـقـرصـنـة مـعـلـومـاتـيـة. وأطلقت املعارضة، من جهتها، موقعا على في املائة من 84 اإلنترنت نشرت فيه نسخ األصــــــوات الــتــي جــــرى اإلدالء بــهــا وتُــظـهـر فوز مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بـفـارق كبير. لـكـن الحكومة تُــشــدّد على أن هذه النسخ مُزوّرة. حظر «إكس» واعـــتـــقـــادًا مــنــه بــأنــه ضـحـيـة مـــؤامـــرة، أعـــلـــن مــــــــادورو أنـــــه أوقــــــف الـــعــمـــل بـمـنـصـة «إكــــس» ملـــدة عـشـرة أيــــام. وقـــال مــــادورو إن الوكالة املسؤولة عن االتّصاالت «قرّرت إزالة الشبكة االجتماعيّة (إكس)، املعروفة سابقا أيــــام مـــن الـــتـــداول 10 بــاســم (تـــويـــتـــر)، ملــــدّة فـي فـنـزويـ »، مشيرًا إلــى أن هــذه الخطوة اتُخِذت بناء على اقتراحه. وأضاف الرئيس الــفــنــزويــلــي: «لـــن يُــسـكِــتـنـي أحــــد، ســأواجــه تـــجـــسّـــس اإلمــــبــــراطــــوريّــــة الــتــكــنــولــوجــيّــة. إيـلـون ماسك هـو مالك (إكـــس)، وقـد انتهك كــــل قـــواعـــد الـشـبـكـة االجــتــمــاعــيّــة (تــويــتــر) الـتـي أصـبـحـت (إكــــس). انتهكها مــن خـ ل التحريض على الكراهية والفاشيّة». مــن جـانـبـهـا، انـتـقـدت نـائـبـة الـرئـيـس، ديـــــلـــــســـــي رودريــــــــغــــــــيــــــــز، أمــــــــــــام عــــــــــدد مـــن الدبلوماسيّي، الخميس، املجتمع الدولي وشـــبـــكـــات الـــتـــواصـــل االجـــتـــمـــاعـــي، قــائــلــة: «إن ثمّة هستيريا دولـيّــة فـي شـأن بيانات (التصويت)، حتّى إنّه يُمكنهم عمل مسلسل على نتفليكس». وأضافت: «اعذرني سيّدي السفير الفرنسي، لكن البيانات طغت حتّى على األلعاب األوملبيّة في فرنسا». وكـرّرت أن املـــجـــلـــس الــــوطــــنــــي لـــ نـــتـــخـــابـــات وقـــع ضحيّة «هـجـوم سيبراني هـائـل»، عــادة أن «ديكتاتوريّة شبكات التواصل االجتماعي تـــســـعـــى إلــــــى اســــتــــبــــدال اإلرادة الــشــعــبــيّــة للحكومات املُنتخَبة من جانب مواطنيها». عقوبات... وهجرة جماعية تــــقــــود واشــــنــــطــــن مــــوجــــة الـــعـــقـــوبـــات املفروضة على فنزويال، التي تم تشديدها . وقد شدّدت الخميس نبرتها، 2019 منذ عام مـــــحـــــذّرة مــــن أن اعـــتـــقـــال قــــــادة مــعــارضــن يمكن أن يدفع إلى «تحرّك املجتمع الدولي بــشــكــل أكـــــبـــــر». وقــــــال فــرنــســيــســكــو مـــــورا، سفير الواليات املتحدة لدى منظّمة الدول األميركيّة: «إذا فعل مـــادورو ذلـك، فــإن هذا سيُوحّد املجتمع الـدولـي بطريقة يجهلها هــــو، وســـتـــكـــون جــــهــــودُه لــتــقــســيــمــهــا... قد فشلت تماما». وتـــخـــشـــى كــــل مــــن زعـــيـــمـــة املـــعـــارضـــة مـــاريـــا كــوريــنــا مـــاتـــشـــادو، واملــــرشّــــح الـــذي تــــقــــول املــــعــــارضــــة إنــــــه فــــــاز بـــاالنـــتـــخـــابـــات الــــرئــــاســــيــــة غــــونــــزالــــيــــس أوروتــــــــيــــــــا، عــلــى سالمتهما. وقـــد فـتـح مكتب املــدّعــي الـعـام تحقيقا جنائيا ضد الزعيمَي، بما في ذلك تـهـم «انـتـحـال الــوظــائــف، ونـشـر معلومات كـاذبـة، والتحريض على عصيان القانون، والتحريض على التمرّد». 74( ولـــم يحضر غـونـزالـيـس أوروتـــيـــا عـامـا) األربــعــاء بعد اسـتـدعـاء وجّهته إليه املحكمة العليا، التي استدعت أيضا جميع املرشّحي ومسؤولي آخرين. وقد استُدعي مادورو بدوره، الجمعة. وحـــــذّرت مــاتــشــادو، فــي حـديـثـهـا عبر الفيديو لوسائل إعالم مكسيكيّة، من هجرة جماعيّة غير مسبوقة إذا بقي مــادورو في السلطة. وقالت: «إذا اختار مادورو التشبّث بالسلطة بالقوّة (...) فلن نرى سوى موجة من الهجرة لم نشهدها من قَبل... ثالثة أو أربعة أو خمسة ماليي فنزويلي في فترة زمنية قصيرة جـدًا». ووفقا للمم املتحدة، مــلــيــون 30 غـــــــادر نـــحـــو ســـبـــعـــة مـــــن أصــــــل فنزويلي البالد في غضون عقد من الزمان بسبب األزمـــة االقتصادية والسياسية في فنزويال، متجهي إلى دول أميركا الالتينية وأيضا إلى الواليات املتحدة. الرئيس الفنزويلي نيكوالس مادورو (أ.ف.ب) لندن: «الشرق األوسط» قراصنة مرتبطون بإيران يستهدفون مسؤولين أميركيين قبل االنتخابات قــــال بــاحــثــون فـــي شــركــة «مـــايـــكـــروســـوفـــت»، الــجــمــعــة، إن قـراصـنـة مرتبطي بالحكومة اإليـرانـيـة حـاولـوا اخـتـراق حساب «مـسـؤول كبير» في حملة رئاسية أميركية في يونيو (حـزيـران)، وذلـك بعد أسابيع من اختراق حساب مسؤول أميركي على مستوى إحدى املقاطعات، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للنباء. وقــال الباحثون فـي تقرير لـم يقدم أي تفاصيل أخــرى حــول هوية هذا «املسؤول» إن االختراقي كانا جزءًا من محاوالت متزايدة من جانب جماعات إيرانية للتأثير على االنتخابات الرئاسية األميركية املقررة في نوفمبر (تشرين الثاني). يأتي التقرير فـي أعـقـاب تصريحات أدلــى بها مسؤولون كبار في االستخبارات األميركية، بـاآلونـة األخـيـرة، قـالـوا فيها إنهم رصـــدوا أن إيران تكثف استخدام حسابات سرية على وسائل التواصل االجتماعي، بــهــدف اسـتـغـ لـهـا، ملــحــاولــة إثــــارة الــخــ فــات الـسـيـاسـيـة فــي الــواليــات املتحدة. وقالت بعثة إيران إلى األمم املتحدة في نيويورك ببيان لـ«رويترز» إن قـــدراتـــهـــا اإللـــكـــتـــرونـــيـــة «دفـــاعـــيـــة ومــتــنــاســبــة مـــع الـــتـــهـــديـــدات الـتـي تواجهها»، وإنها ال تخطط لشن هجمات إلكترونية. وأضـافـت البعثة ردًا على االتـهـامـات الــــواردة فـي تقرير «مـايـكـروسـوفـت»: «االنـتـخـابـات الرئاسية األميركية شأن داخلي ال تتدخل فيه إيران». وجـــاء فـي الـتـقـريـر: «أرســلــت مجموعة تـديـرهـا وحـــدة استخبارات (الحرس الثوري) رسالة بريد إلكتروني احتيالية إلى مسؤول كبير في حملة رئاسية»، و«قامت مجموعة أخـرى على صلة بـ(الحرس الثوري) باختراق حساب مستخدم يعمل وفقا ملبدأ الوصول بالحد األدنــى من االمتيازات على مستوى حكومة مقاطعة». وأشار إلى أن هذا النشاط بدا جزءًا من حملة أوسع نطاقا من جانب جماعات إيرانية للحصول على معلومات استخباراتية عـن الحمالت الـسـيـاسـيـة األمــيــركــيــة، واســتــهــداف الـــواليـــات املـتـأرجـحـة فــي الــواليــات املـتـحـدة. وأضــافــت أن حـسـاب املـوظـف الـــذي يعمل على مستوى إحـدى املقاطعات تعرض لالختراق في مايو (أيــار)، في إطـار عملية أوسـع من «رش كلمات املـرور» التي يستخدم فيها املتسللون كلمات مرور شائعة أو مسرَّبة بشكل جماعي على العديد من الحسابات حتى يتمكنوا من اختراق أحدها. وأضاف التقرير أن املتسللي لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حسابات أخرى من خالل هذا االختراق، وتم إخطار األهداف. واشنطن: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==