issue16691

كثف الجيش الإسـرائـيـلـي هجماته في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وقال، أمــس الخميس، إنــه قصف مـراكـز قيادة تابعة لحركة «حماس» الفلسطينية في مـحـيـط مـدرسـتـن فــي قــطــاع غـــزة والـتـي كـــانـــت تــســتــخــدم لـتـنـفـيـذ هـــجـــمـــات ضـد الـــقـــوات الإســرائــيــلــيــة. وأضـــــاف الـجـيـش «قـــبـــل الـــضـــربـــة، تــــم اتــــخــــاذ الـــعـــديـــد مـن الـــخـــطـــوات لـلـتـخـفـيـف مـــن خــطــر إلــحــاق الأذى بـالمـدنـيـن، بما فـي ذلــك استخدام الـذخـائـر الـدقـيـقـة والمــراقــبــة والاسـتـعـانـة بمعلومات إضافية». وتابع «استخدم إرهابيو (حماس) وقادتها مجمعات المدارس كمراكز قيادة وسيطرة، حيث خططوا ونفذوا هجمات ضـــد قـــــوات الـــدفـــاع الإســرائــيــلــيــة ودولــــة إسرائيل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. بــــــــــــــــــــدوره، قــــــــــــال الــــــــــدفــــــــــاع المــــــدنــــــي شـخـصـا قُـــتـــلـــوا في 18 الـفـلـسـطـيـنـي إن ضربات إسرائيلية استهدفت مدرستي «عـــبـــد الـــفـــتـــاح حـــمـــود» و«الــــــزهــــــراء» في مدينة غزة بشمال القطاع. وأوضــح المـسـؤول في الـدفـاع المدني محمد المغير لوكالة الصحافة الفرنسية 18 «الاحتلال الإسرائيلي قتل ما يزيد عن مواطنا في قصف المدرستي ويوجد ما مصابا». 60 مفقوداً و 40 يزيد عن وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بما في ذلك منصات لإطلاق الصواريخ. واندلعت الحرب في غزة في السابع مــن أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) بـعـدمـا شن مسلحون مـن «حـمـاس» هجوما مباغتا عـبـر الــحــدود عـلـى جـنـوب إسـرائـيـل مما إسرائيلي وأجنبي 1200 أسفر عن مقتل رهـــيـــنـــة إلــــــى غــــزة، 250 واقــــتــــيــــاد نـــحـــو بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وقالت وزارة الصحة فـي غـزة فـي تحديث، يوم فلسطينيا 699 ألــفــا و 39 الـخـمـيـس، إن على الأقــل قُتلوا منذ ذلـك الحي، بينهم خــــ ل الـــســـاعـــات الأربــــــع والــعــشــريــن 22 في الحرب 722 ألفا و 91 الماضية، وأُصيب الجوية والبرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع. وأفــــــادت وســـائـــل إعــــ م فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات برية جـــديـــدة فـــي مــديــنــة خــــان يــونــس جـنـوب قطاع غزة. ووفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد دعا الجيش الإسرائيلي، صـبـاح أمـــس، الفلسطينيي إلـــى إخــ ء الــعــديــد مـــن الــضــواحــي الـشـرقـيـة لمدينة خـــــان يــــونــــس، والـــتـــوجـــه إلـــــى «المـــنـــاطـــق الإنسانية» التي تحددها إسرائيل. فـــــي غـــــضـــــون ذلـــــــــك، كــــشــــف مـــصـــدر خـــــاص، أمـــــس، عـــن أن حـــركـــة «حـــمـــاس» في انتظار قرار رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، تعيي نائب له يتولى صلاحياته كافة، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية». وقــــال المـــصـــدر، فـــي تــصــريــح إعــــ م، إن من بي المرشحي لموقع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: خالد مشعل، وخـــلـــيـــل الـــحـــيـــة، ومــــوســــى أبـــــو مــــــرزوق. وكـــانـــت «حـــمـــاس» أعــلــنــت يــــوم الــثــ ثــاء اخـتـيـار يحيى الـسـنـوار رئيسا للمكتب الـــســـيـــاســـي لـــلـــحـــركـــة، خــلــفــا لإســمــاعــيــل هنية الـــذي اغتيل قبل نحو أسـبـوع في العاصمة الإيرانية طهران. مـــــــن جـــــهـــــة أخــــــــــــــرى، قــــــالــــــت وزارة الـــخـــارجـــيـــة والمـــغـــتـــربـــن الـفـلـسـطـيـنـيـة، أمـس، إن «التصريح الـذي أدلـى به وزير المــالــيــة الإســرائــيــلــي المــتــطــرف بتسلئيل سموتريتش بـشـأن تبرير قتل مليوني شخص من سكان قطاع غزة وتجويعهم هو اعترافصريح بتبني سياسة الإبادة الـــجـــمـــاعـــيـــة والـــتـــفـــاخـــر بــــهــــا». وشـــــددت الوزارة، في بيان صحافي، أوردته وكالة الأنـبـاء والمـعـلـومـات الفلسطينية (وفـــا)، عــلــى أن «هـــــذا الــتــصــريــح يُـــعـــدّ انـتـهـاكـا صارخا لقواعد القانون الدولي ومبادئ الإنــســانــيــة الأســـاســـيـــة، وتـــحـــديـــا ســافــراً لمحكمة الــعــدل الـدولـيـة ومـــا صـــدر عنها من أوامـر احترازية، واستخفافا مباشراً بــــقــــرارات الــشــرعــيــة الـــدولـــيـــة والإجـــمـــاع الــــدولــــي عـــلـــى حـــمـــايـــة المـــدنـــيـــن وتـــأمـــن احتياجاتهم الإنسانية الأساسية». 5 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16691 - العدد Friday - 2024/8/9 الجمعة الجيشالإسرائيلي قصف عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء القطاع ASHARQ AL-AWSAT «حماس» تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته إسرائيل تكثّفهجماتها في مناطقعدة من قطاع غزة غزة: «الشرق الأوسط» نازحون فلسطينيون فيخيمة دمرتها غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة (رويترز)... وفي الإطار يحيى السنوار (أ.ب) «غوغل» و«مايكروسوفت» و«أمازون» والذكاء الاصطناعي تحت تصرفه لـ«إنجاز اغتيال» الجيشالإسرائيلي يستخدم «شركاتسحابية» في الحرب كـــشـــف تــحــقــيــق أجــــــــراه الـــصـــحـــافـــي يـــوفـــال أبــراهــام لمـوقـع «سيحا مكوميت» الـيـسـاري، عن أن الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي الـــــذي كــــان قـــد اشــتــرى مساحات كبيرة في مخازن الشركات السحابية »، اسـتـخـدمـهـا بـشـكـل كـبـيـر وحــاســم في cloud« عملياته الحربية في غزة، طوال الأشهر السبعة الماضية، ومن الاستخدامات كان تنفيذ اغتيالات وقـــــال: «إن أحــــد المـــدربـــن الـعـسـكـريـن على اســـتـــخـــدام هــــذه الآلــــيــــات، أعـــطـــى خــــ ل الــــــدورة، مثلاً عن كيفية التعرف من بعيد على شخصية إسماعيل هنية، قبل اغتياله». كشف التحقيق عن أن التعاون بـدأ في عام عــنــد انـــطـــ ق مـــشـــروع «نــيــمــبــوس» الـــذي 2021 ،Google Cloud و Amazon AWS فازت فيه شركتا ضـمـن مناقصة نشرتها الـحـكـومـة الإسرائيلية مليار دولار. وكان الهدف من المشروع، 1.2 بمبلغ هو تشجيع الـوزارات الحكومية على نقل أنظمة المعلومات الخاصة بها إلـى الـخـوادم السحابية الــــعــــامــــة لـــلـــشـــركـــات الــــفــــائــــزة والــــحــــصــــول عـلـى الخدمات المتقدمة منها. وعـلـى الــرغــم مــن أن المــنــشــورات فــي وسـائـل الإعــــــــــ م، أشــــــــارت فــــي حـــيـــنـــه، إلــــــى أن الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي ووزارة الـــــدفـــــاع، ســـيـــقـــومـــان فـقـط بتحميل مـواد غير سرية على السحابة العامة، في إطـار «نيمبوس»، فإنه من الناحية العملية، منذ أكتوبر (تشرين الأول) المـاضـي، على الأقـل، كانت الشركات السحابية الكبرى تبيع خدمات الذكاء الاصطناعي لوحدات «سرية» في الجيش أيـــضـــا، كــمــا يـتـضـح مـــن مـــحـــادثـــات مـــع مــصــادر أمنية. وقـــال مـصـدر اسـتـخـبـاراتـي لمـوقـع «سيحاه ميكوميت»: «فـي بداية الـحـرب، فكر الجيش في نقل نظام استخباراتي كان بمثابة قاعدة لكثير مــــن الـــهـــجـــمـــات فــــي غــــــزة، إلـــــى خـــــــوادم الــســحــاب العامة. ولمـا كـان عـدد المستخدمي أكثر بثلاثي مرة (في النظام)، لذا فقد انهار مخدم السحابة. لأن ما يحدث في السحابة هو أنـك تضغط على زر وتــــدفــــع ألـــــف دولار أخــــــرى فــــي ذلـــــك الــشــهــر، ويصبح لديك عشرة خــوادم. وإذا بـدأت الحرب، فأنت تدفع مليون دولار، ولديك ألف خادم آخر. هـــذه هـــي الـــقـــوة الـكـامـنـة فـــي خـــدمـــات الـسـحـاب. وهذا هو السبب الذي دفع المسؤولي في الجيش الإسرائيلي إلـى العمل مـع السحاب الإلكتروني (في أثناء الحرب)». يـــؤكـــد الــتــحــقــيــق أنــــــه، وكــــجــــزء مــــن شــــروط المناقصة، قـامـت الشركتان الـفـائـزتـان، «غـوغـل» و«أمــــازون»، بإنشاء مـراكـز بيانات فـي إسرائيل عـــلـــى الــــتــــوالــــي. وفــقــا 2023 و 2022 فــــي عـــامـــي Comm لأناتولي كوشنير، أحـد مؤسسي شركة -، الـــتـــي تــســاعــد الــــوحــــدات الــعــســكــريــة، منذ IT أكتوبر، على الانتقال إلـى مخدم السحابة، فإن افتتاح مراكز للكومبيوتر في المناطق الخاضعة لنفوذ إسرائيل «أنشأ بنية تحتية» سهلت على «الأجهزة الأمنية، حتى الأكثر حساسية منها»، تـخـزيـن المـعـلـومـات فــي الـسـحـابـة خـــ ل الــحــرب، دون خـــــوف مــــن قــــــدرة المـــحـــاكـــم الأجـــنـــبـــيـــة عـلـى المطالبة بالمعلومات في حال رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل. وقال كوشنير لـ«سيحاه ميكوميت»: «خلال الـحـرب، نشأت احتياجات (فـي الجيش) لم تكن مـــوجـــودة (مــــن قـــبـــل)، وكـــــان مـــن الأســـهـــل بكثير تنفيذها فــوق هــذه البنية التحتية، لأن البنية التحتية تـابـعـة لمـالـك خـــاص عـلـى نـطـاق عـالمـي، ويمكن أن تقدم الخدمات، من أبسطها إلى أكثرها تـــعـــقـــيـــداً». ووفـــقـــا لــــه، خــــ ل الــــحــــرب، تـــم تــزويــد الجيش بــ«الـخـدمـات الأكـثـر تقدما، التي يمكنك أن تتخيل ما الاحتياجات التي يمكنك أن تفعلها ضمنها، وقد تم استخدامها لتلك الاحتياجات». وقد اعترفت العقيدة راحيلي ديمبينسكي، قـائـدة وحــدة الاسـتـخـبـارات العسكرية المسؤولة عـــن الـبـنـى الـتـحـتـيـة الـسـحـابـيـة والــحــوســبــة في الـجـيـش الإســـرائـــيـــلـــي، بــأنــه مـنـذ بـــدايـــة الــحــرب، قــدمــت الــشــركــات الـسـحـابـيـة الـتــابــعــة لـلـشـركـات الـثـ ث، «غـوغـل» و«أمـــازون» و«مايكروسوفت»، الاحتياجات العسكرية في غزة. وكـــانـــت هــــذه هـــي المـــــرة الأولــــــى الـــتـــي يـؤكـد فيها ممثلو الجيش علنا أن الجيش يستخدم الخدمات السحابية التابعة للشركات العملاقة. ولـكـن هـــذا الاعـــتـــراف جـــاء عـلـى خلفية احتجاج مــــوظــــفــــي الـــــشـــــركـــــات الــــعــــمــــ قــــة فـــــي الـــــولايـــــات المـتـحـدة ضــد بـيـع الـخـدمـات السحابية والــذكــاء الاصطناعي لإسرائيل، بدعوى أن «النظام الأمني الإسرائيلي يستخدمها لشن هجمات مميتة على الفلسطينيي وانتهاك حقوق الإنسان». وتتوافق كلمات ديمبينسكي مع التحقيق ،»+972« الذي أجرته «سيحاه ميكوميت» ومجلة بناءً على محادثات مع كبار المسؤولي في وزارة الأمـــن وصـنـاعـة الأسـلـحـة الإسرائيلية وشـركـات الــســحــابــة ووكــــــالات الاســـتـــخـــبـــارات. ورغــــم أنـهـا لــم تــوضــح بـالـضـبـط مــا الــخــدمــات الــتــي تلقاها الـــجـــيـــش فــــي حـــــرب غـــــزة مــــن شــــركــــات الــســحــابــة لصالح «تحديث وتجديد قـدراتـه العملياتية»، وادعت أن الجيش لم ينقل المعلومات العملياتية إلـى شركات السحابة، فـإن التحقيق يكشف عن أن المـعـلـومـات الاسـتـخـبـاراتـيـة الــتــي تــم جمعها عن سكان غزة مخزنة على خوادم شركة أمازون ، وشركة السحابة التابعة لشركة «أمازون»، AWS وأن الـشـركـات السحابية الـثـ ث زودت الجيش بقدرات وخدمات الذكاء الاصطناعي على نطاق غير مسبوق منذ بداية الحرب. وقـــال سبعة مـن مسؤولي المـخـابـرات الذين خــدمــوا فــي غـــزة مـنـذ أكــتــوبــر: «إن الــتــعــاون بي وثـــيـــق بـشـكـل AWS الـــجـــيـــش وشــــركــــة أمـــــــــازون خاص، وبدأ حتى قبل الحرب؛ حيث تزود شركة الـــســـحـــابـــة الـــعـــمـــ قـــة شــعــبــة الاســـتـــخـــبـــارات فـي الـجـيـش الإسـرائـيـلـي بـمـزرعـة خــــوادم، يـتـم فيها تخزين المعلومات التي تساعد الجيش في حرب إسرائيل ضد (حماس)». وقــالــت مــصــادر أمـنـيـة إن نـطـاق المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من مراقبة جميع ســـكـــان قـــطـــاع غــــزة كــبــيــر جـــــداً، بــحــيــث لا يمكن تخزينها عـلـى خــــوادم الـجـيـش. وشــهــدوا أيضا أن المعلومات المخزنة فـي السحابة سـاعـدت في المصادقة على عدد من هجمات الاغتيال الجوية التي نُفذت في غزة خلال الحرب. تل أبيب: «الشرق الأوسط» شعارات محرك البحث «غوغل» (أ.ب) «التعاون الإسلامي» تحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية في إيران خـــرج المــشــاركــون فــي الاجــتــمــاع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسـ مـي، المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة الـــتـــعـــاون الإســــ مــــي بـــجـــدة فـــي المــمــلــكــة الـعـربـيـة ، ببيان ختامي 2024 أغسطس 7 السعودية، بتاريخ حمّلوا فيه إسرائيل مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس الـــوزراء الفلسطيني الأسـبـق، خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران. وأدان المشاركون في الاجتماع بشدة استمرار جرائم الحرب والـعـدوان والإبـــادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، فـي قـطـاع غــزة والـضـفـة الغربية بما فيها مدينة 300 القدس الشريف، التي أدت خلال ما يزيد على ألف مواطن 140 يوم إلى استشهاد وجرح أكثر من فلسطيني. وقال لـ«الشرق الأوسط» مندوب فلسطي لدى الأمم المتحدة، رياض منصور: «لن يتوقف عدوان وســيــاســيــة الـتـنـكـيـل والــتــجــويــع الــتـــي تنتهجها إسرائيل، إلا إذا نفذت قرارات مجلس الأمن، آخرها الــقــرار الـــذي قــدم مـن الــولايــات المـتـحـدة الأميركية صوتا». 14 وحصل على وبحسب منصور «تريد إسرائيل باغتيالها لإســمــاعــيــل هــنــيــة، رئـــيـــس الــــــــوزراء الـفـلـسـطـيـنـي الأسبق، في إيـران، أن تفجر المنطقة وتجر أميركا إلــى حــرب واسـعـة، والـعـالـم العربي والإســ مــي لا يريد جر المنطقة إلى حـرب، ويريد العيش بسلام وإيقاف الحروب المشتعلة وإنقاذ حياة الأبرياء». مسؤولية اغتيال هنية وحمّل المشاركون إسرائيل مسؤولية اغتيال إســـمـــاعـــيـــل هـــنـــيـــة، خـــــ ل وجـــــــوده فــــي الــعــاصــمــة الإيـــــرانـــــيـــــة طـــــهـــــران، مــــؤكــــديــــن أن هــــــذا الاعـــــتـــــداء يشكل جريمة عـــدوان وانـتـهـاكـا صـارخـا للقانون الـــدولـــي ومـيـثـاق الأمــــم المــتــحــدة، واعـــتـــداء خطيراً عـــلـــى الـــســـيـــادة الإيــــرانــــيــــة وســـ مـــتـــهـــا الإقـلـيـمـيـة وأمـنـهـا الــقــومــي، ويــحــذر مــن أن اســتــمــرار جـرائـم إسـرائـيـل، سلطة الاحــتــ ل غير الـشـرعـي، يقوض الأمـــــن والاســـتـــقـــرار فـــي المــنــطــقــة، ويــطــلــب تــدخــً فـوريـا وفــعــالاً مـن مجلس الأمـــن الــدولــي فـي إطـار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليي. وحــــــــــذر المــــــشــــــاركــــــون مــــــن تــــصــــاعــــد وتــــيــــرة الاســـتـــيـــطـــان الاســـتـــعـــمـــاري الإســـرائـــيـــلـــي وخــطــر الـضـم لـــ رض الفلسطينية المحتلة والاعـــتــداءات والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطني الإرهابيي في الضفة الغربية. وأدان المــــشــــاركــــون تــبــنــي إســــرائــــيــــل، سـلـطـة الاحــــتــــ ل غــيــر الـــشـــرعـــي، قـــوانـــن عــنــصــريــة غير شــرعـــيــة، بــمــا فـــي ذلــــك قـــــرار رفــــض إقـــامـــة الـــدولـــة الفلسطينية وتصنيف وكالة «الأونــروا» كمنظمة إرهــــابــــيــــة، فــــي إطــــــار مــــحــــاولات تـــقـــويـــض دورهـــــا ومنعها من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة كـــجـــزء مــــن اســـتـــهـــدافـــه لــقــضــيــة لاجـــئـــي فـلـسـطـن والــوجــود الفلسطيني، فضلاً عـن قــرار «شرعنة» الـــبـــؤر الاســتــيــطــانــيــة وقــرصــنــة أمــــــوال الــضــرائــب الفلسطينية. مجلسالأمن الدولي ودعــــا المــشــاركــون مـجـلـس الأمــــن الـــدولـــي إلـى تحمل مسؤولياته إزاء فرض وقف فوري وشامل لــلــعــدوان الإســرائــيــلــي عـلـى الـشـعـب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومـسـتـدام إلــى جميع أنـحـاء قـطـاع غـــزة، مؤكدين ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم فــي المــقــدســات الإســ مــيــة والمـسـيـحـيـة فــي الـقـدس الـشـريـف، وبـمـا فـي ذلــك دور إدارة أوقـــاف القدس وشــؤون المسجد الأقصى المـبـارك، التابعة لــوزارة الأوقــاف والـشـؤون والمقدسات الأردنـيـة، بصفتها الـجـهـة الـوحـيـدة المـخـولـة وصـاحـبـة الاخـتـصـاص الـحـصـري بــــإدارة جميع شـــؤون المـسـجـد الأقـصـى المبارك الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات. وطالبوا جميع الدول بالالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي ومقاصد وأهداف ميثاق الأمـم المتحدة وقراراتها، وعـدم تقديم أي نوع من المـسـاعـدات أو التعاون أو الـدعـم لإسـرائـيـل، القوة القائمة بالاحتلال، التي من شأنها أن تساهم في إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني على الأرض الفلسطينية، وتمنحه الحصانة للإفلات مــــن الــــعــــقــــاب، وتــشــجــعــه عـــلـــى مـــواصـــلـــة ارتـــكـــاب جـرائـمـه وانـتـهـاكـاتـه الــصــارخــة لـلـقـانـون الــدولــي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد المشاركون أهمية مواصلة الجهود التي يضطلع بـهـا الـفـريـق الـــــوزاري الـعـربـي الإسـ مـي المشترك، برئاسة المملكة العربية السعودية، على الساحة الدولية بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، ومتابعة تنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شـرعـيـة الاحــتــ ل الإسـرائـيـلـي، وحـشـد المــزيــد من الاعتراف بدولة فلسطي وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتنفيذ حـــل الـــدولـــتـــن، بـمـا يـنـهـي الاحـــتـــ ل الإسـرائـيـلـي ويفضي إلــى استقلال دولـــة فلسطي على حـدود ، وعـاصـمـتـهـا الــقــدس 1967 ) يــونــيــو (حــــزيــــران 4 الـشـريـف، عـلـى أســـاس قــــرارات الأمـــم المـتـحـدة ذات الصلة. جدة: أسماء الغابري

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky