issue16691

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16691 - العدد Friday - 2024/8/9 الجمعة بعد تجاربه الفاشلة مدرباً في فولهام وبورنموث وكلوب بروج هل ينجحسكوت باركر مع بيرنلي؟ هـــنـــاك نـــمـــط مــــألــــوف فــــي كـــــرة الـــقـــدم الإنـجـلـيـزيـة، وهـــو أن يحصل مـديـر فني شــاب وواعـــد على فرصته التدريبية من خــــال تــولــي الـــقـــيـــادة الـفـنـيـة لـــنـــادٍ يلعب فـي دوري الــدرجــة الأولــــى، ثـم يـقـوده إلى الصعود إلـى الــدوري الإنجليزي الممتاز، ويــــتــــحــــدث عــــن ضــــــــرورة الاعــــتــــمــــاد عـلـى الضغط العالي والمتواصل على الخصم، والتمركز بشكل جيد، وسرعة التحول من الدفاع للهجوم، والاستحواذ على الكرة. وبـــعـــد ذلــــــك، يـــصـــطـــدم بــــالــــفــــوارق المــالــيــة الـهـائـلـة فــي الـــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز. وهـنـا، يجد المـديـر الفني الـواعـد صعوبة كــبــيــرة فـــي تـطـبـيـق فـلـسـفـتـه الــتــدريــبــيــة، وربــــمــــا لا يـــعـــرف كـــيـــف يــلــعــب بــأســلــوبــه المـعـتـاد، الـــذي كــان يـأمـل أن يصل بـه إلى القمة. ربما ينجح هـذا المدير الفني الشاب فــــي تــحــقــيــق بـــعـــض الـــنـــتـــائـــج الإيــجــابــيــة المـلـحـوظـة، وربــمــا يعتقد الــنــاس أنـــه هو الصفقة الحقيقية للنادي الذي يعمل به، لكن الفريق الذي يتولى تدريبه يلعبضد أندية النخبة ويخسر. وهنا، يبدأ التأثير التراكمي للعبضد منافسين من المستوى الأول كل أسبوع ينال من الفريق، ويُصبح اللعبون الذين كانوا يتألقون في دوري الـدرجـة الأولـــى عرضة لارتـكـاب الأخـطـاء، التي لا تتوانى أندية الــدوري الإنجليزي الممتاز في استغللها. وبالتالي، تتراجع الثقة لدى هذا الفريق، ويتراجع المستوى والـنـتـائـج، ويــدخــل الـفـريـق دائــــرة مفرغة مــن الأزمـــــات، ويــبــدأ شـبـح الـهـبـوط يلوح في الأفق، وربما يُقال المدير الفني الشاب من منصبه، وتنتهي بالتبعية ولايته في الــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز! وفــي مرحلة ما، ستُتاح له الفرصة لقيادة نادٍ آخر في دوري الـدرجـة الأولـــى، ويـعـود إلــى المربع الأول من جديد! ويــأخــذنــا هـــذا لـلـحـديـث عـــن سـكـوت بـــاركـــر، الـــــذي تـــبـــدو مـسـيـرتـه الـتـدريـبـيـة وكــأنــهــا مـــثـــال حـــي نــمــوذجــي لـلـمـديـريـن الـــفـــنـــيـــ الإنـــجـــلـــيـــز. إنـــــه شـــخـــص ودود وواضــح، ويمتلك الإمكانات التي تجعله مــــديــــراً فــنــيــا جــــيــــداً. وحـــتـــى عـــنـــدمـــا كـــان لاعبا، كان يعطيك انطباعا بأنه قادر على السيطرة والتحكم في كل شـيء، ويعرف جــيــداً مـــا يــجــري مـــن حـــولـــه، وقـــــادر على تحقيق النجاح. حل باركر محل كلوديو رانييري على رأس القيادة الفنية لفولهام عندما 2019 ) فــي نـهـايـة فـبـرايـر (شــبــاط كــان الفريق يحتل المـركـز قبل الأخـيـر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، نــقــاط عــن منطقة الأمـــــان. قـاد 10 بــفــارق بـــاركـــر فــولــهــام لتحقيق الـــفـــوز فـــي ثـاث من المباريات المتبقية، لكنه خسر الباقي، وهـــبـــط إلــــى دوري الـــدرجـــة الأولـــــى، وكانت هذه هي المـرة الأولـى التي يــهــبــط فــيــهــا بــــاركــــر إلـــــى دوري أدنى. صـــــعـــــد فــــــولــــــهــــــام لـــــــلـــــــدوري الإنــــجــــلــــيــــزي المــــمــــتــــاز فـــــي المـــوســـم الــتــالــي، لـكـنـه لــم يتمكن من تـــحـــقـــيـــق أي انــــتــــصــــار حتى نوفمبر (تشرين الـــــــــثـــــــــانـــــــــي)، لـــيـــهـــبـــط الفريق للمرة الثانية، ويــــــرحــــــل بــــــاركــــــر عــن الــــــــــــنــــــــــــادي فـــــــــــي ذلـــــــك الــصــيــف. تــولــى بــاركــر قـيـادة بـورنـمـوث وقــاده للصعود المباشر للدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق نـقـطـتـ خــلــف فــولــهــام. قــــــاد بـــــاركـــــر بـــورنـــمـــوث لـــتـــحـــقـــيـــق الــــــفــــــوز عــلــى أستون فيل في الجولة الافتتاحية مـن الموسم ، لكنه 23-2022 ، التالي هـــدفـــا وفـشـل 16 اســتــقــبــل فــــــي إحـــــــــــراز أي هـــــــدف فــي مـــبـــاريـــات الـــــــدوري الـتـالـيـة أمـــــام آرســــنــــال ومـانـشـسـتـر ســيــتــي ولـــيـــفـــربـــول. وأشـــــار بــاركــر إلـــى أن الـفـريـق «غير مــجــهــز» لــلــعــب فـــي الـــــدوري الإنــجــلــيــزي المـــمـــتـــاز. وبـعـد ثلثة أيام، رحل عن النادي! لقد كان باركر، إلى حد ما، ضحية لجدول المباريات القاسي الـذي جعل فريقه في بــــدايــــة المــــوســــم يـــخـــوض ثـــاث مــواجــهــات نــاريــة متتالية أمــام آرسنال ومانشستر ســـيـــتـــي ولـــيـــفـــربـــول. لـــــــكـــــــن بـــــــــــاركـــــــــــر كـــــــان أيــضــا ضـحـيـة لـفـارق الــــخــــبــــرات، فـــقـــد كـــان يــــدرك مــــدى صـعـوبـة الـلـعـب أسـبـوعـا بعد الآخــــــــــر أمــــــــــام أنــــديــــة أفـضـل منه مـاديـا وأكثر خبرة في حصد النقاط. لـــكـــن خـــطـــأه الأكــــبــــر كـــان يتمثل في الاعتراف بذلك على المـــأ: فوظيفة المدير الفني تتمثل إلى حد كبير فـــي بـــث الــثــقــة فـــي نـفــوس لاعـــبـــيـــه وإقـــنـــاعـــهـــم دائـــمـــا بأنهم يستطيعون تحقيق أي شـــيء، حتى لـو كــان ذلك يفوق قدراتهم الحقيقية. وتــــــولــــــى غـــــــــاري أونــــيــــل مـــســـؤولـــيـــة بــــورنــــمــــوث خـلـفـا لــــبــــاركــــر وقــــــــاد الـــفـــريـــق لإنـهـاء المـوسـم فـي المـركـز الـخـامـس عشر، لكن ذلـك لـم يكن كافيا لأونـيـل للحتفاظ بوظيفته؛ بـل كـان يتعين عليه هـو الآخـر أن يـــجـــد نــــاديــــا آخـــــر يـــعـــانـــي صـــعـــوبـــات ويــبــدأ مـعـه مــن جــديــد! فــي الـحـقـيـقـة، من الصعب للغاية اقتحام النصف الأعلى من جدول ترتيب الـدوري الإنجليزي الممتاز، وعــــــدد قــلــيــل جـــــداً مــــن المـــديـــريـــن الـفـنـيـ البريطانيين يمتلكون هـذه الخبرة، كما أن الأنــــديــــة الـــتـــي تــطــمــح بـــــأن تـــكـــون فـي النصف الأعلى من جدول الترتيب لا تميل إلـى تعيين المديرين الفنيين الإنجليز من الأسـاس، وتُفضّل المديرين الفنيين الذين حققوا نجاحات في الـدوريـات الخارجية الأخرى. وبالتالي، ربما يتمثل الحل بالنسبة لـلـمـديـريـن الـفـنـيـ الإنــجــلــيــز فـــي الـعـمـل بــالــخــارج وتـحـقـيـق نـتـائـج جـــيـــدة؛ حتى يمكنهم الـــعـــودة لـتـولـي أنــديــة جــيــدة في الدوري الإنجليزي الممتاز! لقد فعل باركر ذلك، حيث تولى قيادة نادي كلوب بروج الـبـلـجـيـكـي فـــي ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول) . لكنه لم يستمر في منصبه سوى 2022 يوما، ولم يحقق الفوز إلا في مباراتين 67 مباراة. 12 فقط من أصل يمكن تجاهل تلك الفترة في بلجيكا إلى حد ما، فمن الشائع نسبيا أن يذهب المـــديـــرون الـفـنـيـون إلـــى الـعـمـل فـــي بـلـدان جـديـدة ويفشلون فـي التأقلم هـنـاك، لكن قد تجعل الأندية الأجنبية 67 هذه الأيام الـ الأخرى أقل رغبة في الاستعانة بخدمات باركر. وهكذا، عاد باركر للعمل من جديد في دوري الدرجة الأولـى، وهذه المرة عبر بوابة بيرنلي. وكما هو الحال مع فولهام وبـورنـمـوث، يعدّ بيرنلي نـاديـا متوسط المستوى، حيث يبدو أنـه أقـوى من أندية دوري الـــدرجـــة الأولــــــى، لـكـنـه فـــي الــوقــت نفسه غير قادر على المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ربما يشعر بيرنلي نفسه بالاستياء بعض الشيء بسبب إبقائه على فينسنت كومباني، رغم أنه كان يقود النادي نحو الهبوط، قبل أن يرحل المدير الفني الشاب لـــتـــولـــي قــــيــــادة بــــايــــرن مـــيـــونـــيـــخ، بـعـدمـا تلقى عرضا لا يمكن رفضه مـن العملق البافاري. ويجب الإشــارة هنا إلى أنه قد تـــم تـعـيـ بـــاركـــر مـــدربـــا رئـيـسـيـا ولـيـس مديراً فنيا، كما كان الحال مع كومباني، وهو ما يشير إلى أن صلحياته ستكون أقل مما كانت عليه مع كومباني، وإلى أن الـنـادي حـريـص على وضــع نـظـام يعتمد على المبادئ والأسس داخل النادي وليس على هوية المدير الفني. لقد اعـتـاد بـاركـر على خــوض مثل هــذه الـتـجـارب: فـي كـل مــرة تـولـى فيها تــدريــب نـــادٍ فــي دوري الـــدرجـــة الأولـــى، كــــان هــــذا الـــنـــادي قـــد عــانــى مـــؤخـــراً من الهبوط من الـدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال يحصل على الدعم المالي الذي تحصل عليه الأنــديــة الـهـابـطـة حديثا، ويـكـون أحــد أقـــوى المـرشـحـ للصعود من جديد. إن ما حققه باركر مع فولهام وبـورنـمـوث يُثبت أنـه ليس مـديـراً فنيا سيئا، لكن في الوقت نفسه من الصعب لــلــغــايــة أن نـــقـــول إنــــه مـــديـــر فــنــي جيد حــقــا، وبـالـتـالـي يـجـب أن ننتظر لنرى مــا سيحققه فــي تـجـربـتـه الــجــديــدة مع بيرنلي! *خدمة «الغارديان» كثيرون ينتظرون ليروا ما سيحققه سكوت باركر في تجربته الجديدة مع بيرنلي * لندن: جوناثان ويلسون عُيّن باركر مدرباً رئيسياً وليسمديراً فنياً ما يعني أن صلاحياته ستكون أقل مما كانتعليه مع كومباني باركر لم يستمر في منصبه بكلوب 67 بروج سوى يوماً (غيتي) المهاجم الإنجليزي الشاب تحدث عن دعم إيدي هاو للاعبين وطموحاته على المستوى الدولي هارفي بارنز: أسعى لتعويضموسمي الأول المحبط مع نيوكاسل فـي مثل هــذا الـوقـت مـن الـعـام المـاضـي، كان هارفي بارنز يشعر ببعض القلق، مع اقترابه من أن يصبح أبا وبحثه عن منزل جديد في شمال شرقي إنجلترا. وبعد اثني عشر شهراً، أصبح لدى جناح نيوكاسل وشريكته ابنة تقترب من نـهـايـة عـامـهـا الأول، اسـمـهـا هـــاربـــر، ويـشـعـران أخيراً بالاستقرار في منزلهما الجديد - لكن لا يـــزال هـنـاك شـــيء مـفـقـود! لا يـــزال بــارنــز يسعى بــشــدة لأن يــكــون لاعــبــا أســاســيــا وبــانــتــظــام في صفوف نيوكاسل تحت قيادة المدير الفني إيدي هــاو، ويسعى جـاهـداً لتعويض الـوقـت الضائع بعد موسم أول محبط في ملعب «سانت جيمس 38 بــــــارك» بــعــد انــتــقــالــه إلــــى نــيــوكــاســل مــقــابــل مليون جنيه إسترليني قادما من ليستر سيتي. عــامــا، 26 يـــقـــول الـــاعـــب الــبــالــغ مـــن الــعــمــر متذكراً الدقيقة الحادية عشرة من المـبـاراة التي سحق فيها نيوكاسل نظيره شيفيلد يونايتد بـثـمـانـيـة أهــــداف دون رد فــي سبتمبر (أيــلــول) المــــاضــــي، والــلــحــظــة الـــتـــي أصـــيـــب فــيــهــا والــتــي أبعدته عن الملعب حتى فبراير (شباط): «عندما تـنـضـم إلـــى نــــادٍ جــديــد، فــإنــك تـسـعـى دائــمــا لأن تـتـرك انطباعا جـيـداً؛ لــذا فمن الــواضــح أنـهـا لم تــكــن الـــبـــدايـــة الـــتـــي كــنــت أتـــمـــنـــاهـــا». وقـــبـــل ذلــك بشهر، كـان بـارنـز قـد احتفل بــأول ظهور لـه مع نـيـوكـاسـل بصناعة هـــدف وتسجيل هـــدف آخـر ليقود فريقه للفوز على ملعبه بخمسة أهـداف مقابل هدف وحيد على أستون فيل، لكن فجأة سارت الأمور بشكل خاطئ تماما. يــقــول بـــارنـــز، وهـــو يـتـكـئ عـلـى كـرسـيـه في معسكر نيوكاسل التدريبي في بافاريا استعداداً لــلــمــوســم الـــجـــديـــد: «لـــقـــد كـــانـــت إصـــابـــة نـــــادرة، وكـــانـــت هــنــاك آراء مـتـبـايـنـة مـــن المـتـخـصـصـ . أسبوعا من الإصـابـة، قـال بعض 12 وبعد نحو الأطباء إنني في حاجة إلى عملية جراحية، في حــ رأى آخــــرون أنــنــي لـسـت فــي حــاجــة إلـيـهـا. لقد كـان الأمــر صعبا». ويضيف: «يريد اللعب أن يــعــرف مـــا يـتـعـ عـلـيـه الــقــيــام بـــه عـلـى وجـه الــتــحــديــد فـــي مــثــل هــــذه المــــواقــــف، فــمــن الأفــضــل أن يـكـون هـنـاك حــل واحـــد فـقـط، لـكـن الأمـــر كـان مختلفا في هـذه الإصـابـة. من المحبط ألا تعرف بالضبط المدة التي ستغيب خللها عن الملعب». فــــي الـــنـــهـــايـــة، لــــم يـــخـــضـــع بــــارنــــز لـعـمـلـيـة جراحية، وعاد في الوقت المناسب ليسجل هدف الــتــعــادل فـــي الـلـحـظـات الأخـــيـــرة عـنـدمـا تـعـادل نيوكاسل على ملعبه أمـام لوتون تـاون بأربعة أهــداف لكل فريق في فبراير. يقول بارنز، الذي تعرّض لإصابة أخـرى في أوتــار الركبة، ثم عاد ليشارك بديلً ويسجل هدفين في المـبـاراة التي فاز فيها نيوكاسل على وستهام بأربعة أهداف مقابل ثلثة في مارس (آذار): «لقد كانت الإصابة صعبة. لـم يكن هـنـاك ثـبـات فـي المـسـتـوى خلل الكثير من الوقت. فعندما تعاني إصابات تبعدك عن الملعب لفترات طويلة، فإنك تتلقى العلج لأيــــام طــويــلــة، ثـــم تــعــود إلــــى المـــنـــزل ولا يمكنك الـتـوقـف عـن ذلــك تقريبا، حيث يتعين عليك أن تضح الثلج على مكان الإصابة، وبالتالي فالأمر يأخذ الكثير من تركيزك». ويـضـيـف: «لـقـد منحني ذلـــك بـعـض الـوقـت للتركيز على ابنتنا، وهو ما كان مفيداً حقا، لكن من ناحية أخرى كان الأمر صعبا حقا. لقد كانت بداية متقلبة في حقيقة الأمر». يقول بارنز وهو يـصـف أهـــدافـــه فــي مـرمـى وسـتـهـام بـأنـهـا تمثل اللحظة التي شعر فيها بأنه قد نجح أخيراً في تقديم مستويات جيدة: «أشعر باستقرار أكبر هذا العام. ابنتي تبلغ من العمر عاما الآن، وقد اسـتـقـررنـا فــي المــنــزل الـــذي اشـتـريـنـاه، فـكـل تلك الأشياء التي كانت تشكّل تحديا صعبا أصبحت مـسـتـقـرة جـــداً الآن». ويــضــيــف: «ربــمــا أعـطـانـي ذلك فكرة عن التحديات التي يواجهها اللعبون الـقـادمـون إلــى هنا مـن الــخــارج. لقد كنت ألعب على سبيل الإعــــارة مـن قـبـل، لكن لـم يكن هناك حدث كبير من قبل مثل انتقالي إلى نيوكاسل». عـلـى الأقــــل نـــال بـــارنـــز تـعـاطـف إيــــدي هـــاو، ويقول اللعب الإنجليزي الشاب عن ذلــك: «إنه جيد حقا فيما يتعلق بمساعدة اللعبين على الاستقرار. إنه يفهم تماما المشكلت التي تواجه اللعبين عندما ينتقلون مـن نــادٍ إلـى نــادٍ آخـر. بـــابـــه مــفــتــوح دائـــمـــا لـلـجـمـيـع. وإذا كــنــت تـريـد الحديث معه، فإنه لا يتأخر أبـداً عن ذلـك. نحن فـي حاجة إلـى مثل هـذه المـحـادثـات؛ فهي مهمة جداً. وبغض النظر عن الطريقة التي يُنظر بها إلى لاعبي كرة القدم من الخارج، فنحن جميعا بـشـر ولــديــنــا المــشــاعــر نـفـسـهـا مـثـل أي شخص آخر». أمـــا فـيـمـا يـتـعـلـق بـــإيـــدي هـــاو مـــن الـنـاحـيـة الخططية والتكتيكية، فيقول بـارنـز وهــو يهز رأسـه متذكراً ما قاله له زميله أنتوني غـوردون عندما أخبره بأن الأمر استغرق ستة أشهر لكي يتمكن مـن فهم طريقة اللعب تحت قـيـادة هاو بالكامل: «هـنـاك الكثير مـن الأشـيـاء التي يجب تعلمها هنا. وهناك مطالب معينة يتعين عليك القيام بها من الناحية التكتيكية. يجب عليك أن تعتاد على طريقة لعب الفريق». وإذا كان بارنز يريد حقا أن يضيف إلىسجله الدولي الذي يقتصر على مباراة دولية واحدة مع المنتخب الإنـجـلـيـزي، وهـــي المـــبـــاراة الــوديــة أمــام ، فـإنـه يعلم تماما أنــه يتعين 2020 ويـلـز فـي عــام عليه بذل مجهود كبير وتقديم مستويات ثابتة. يــقــول عـــن ذلــــك: «لا يــــزال بـإمـكـانـي الـلـعـب أيـضـا لمنتخب أسكوتلندا. لقد تواصلوا معي وأجرينا محادثة أو محادثتين، لكننا لم نتطرق إلى الكثير مــن الـتـفـاصـيـل». فـهـل سـيـكـون هـنـاك صـــراع بين المنتخب الإنجليزي والأسكوتلندي على ضمه؟ يقول بـارنـز: «يتمثل تركيزي بالكامل الآن على الــعــودة للعب مـع نيوكاسل. وبـعـد المـشـاركـة في فـتـرة الاسـتـعـداد للموسم الـجـديـد، أشـعـر بأنني مستعد تماما!». *خدمة «الغارديان» * لندن: لويز تايلور هارفي بارنز (وسط) خلال مباراة ودية مع فريق ياكوهاما الياباني السبت (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky