issue16691

عالم الرياضة SPORTS 19 Issue 16691 - العدد Friday - 2024/8/9 ًالجمعة دورة الألعاب الصيفية «جرس إنذار» لبدء استراتيجية بناء الاتحادات الرياضية المحلية علميا هل كانت «صِفرية» المشارَكة السعودية في الأولمبياد مفاجئة؟ صـــنـــاعـــة الـــبـــطـــل الأولمـــــبـــــي أمـــــر لا يــبــدأ بمحض الصدفة، وإن حدثت فإنها لا تستمر طـــــويـــــاً، فـــالـــخـــطـــوة الأصـــــــح تــــبــــدأ مــــن عـمـر الــتــأســيــس؛ لــتــراعــي كــثــيــراً مـــن الـسـلـوكـيـات الــــخــــاصــــة بــــالــــريــــاضــــي، وتـــصـــقـــل مــوهــبــتــه بــصــورة سـلـيـمـة، وتـمـنـحـه الـخـبـرة الـكـافـيـة، كي يصبح لاعباً منافساً لا يخشى الأحــداث الكبيرة. ودّعـــت دنـيـا أبــو طـالـب، لاعـبـة المنتخب الـسـعـودي للتايكوندو، الأربــعــاء، منافسات «دورة الألعاب الأولمبية» في باريس، لتودع معها البعثة السعودية الدورة الأولمبية دون أي ميدالية أو مُنجز، رغم الآمـال التي عُقدت قـبـل بـدئـهـا عـلـى فــرســان قـفـز الــحــواجــز على وجهٍ أخص. لكن السؤال الذي بات علينا طرحه بعد الوداع السعودي خالي الوفاض هو: هل كان هـذا الــوداع «الصفري» مفاجأة بالنسبة إلى الـسـعـوديـن، أم هــو أمـــر مـتـوقـع بالنظر إلـى معطيات سبقت المحفل الأولمبي الكبير؟ ســـــنـــــوات، ومــــنــــذ نــهــائــيــات 3 فــــي آخــــــر »، الــتــي أقـيـمـت في 2020 «أولمـــبـــيـــاد طـوكـيـو الـــيـــابـــان، شـــاركـــت الـــريـــاضـــة الـــســـعـــوديـــة في مـحـافـل قـبـل الـــــدورة الأولمــبــيــة الـحـالـيـة؛ إذ 4 شــــاركــــت فــــي «دورة ألــــعــــاب دول الــتــضــامــن » الـــتـــي أقــيــمــت فـــي تــركــيــا، 2021 الإســــامــــي و«دورة الألعاب الخليجية» بالكويت في مايو ، وكذلك «دورة الألعاب الآسيوية 2022 ) (أيار )»، و«كذلك 2022 (آسياد -هانغتشو بالصي .»2023 دورة الألعاب العربية - الجزائر بـــــدءاً بــــ«ألـــعـــاب الــتــضــامــن الإســـامـــي»، الـــتـــي اســتــضــافــتــهــا مـــديـــنـــة قـــونـــيـــة الــتــركــيــة ؛ فـــقـــد حـقـقـت 2022 ) خــــــال أغـــســـطـــس (آب 12 ميدالية: ذهبيتان، و 24 البعثة السعودية ميداليات برونزية، لكن 10 ميدالية فضية، و السعودية احتلت في الترتيب النهائي المركز الرابع عشر للدول المشاركة. تصدرت الترتيب العام لــ«دورة الألعاب ميدالية؛ مـن بينها 234 الإسـامـيـة» تركيا بــــ 112 ذهبية، وخلفها جـاءت أوزبكستان بـ 90 113 ذهــبــيــة، ثـــم إيـــــران بـــــ 40 مــيــدالــيــة؛ مـنـهـا ذهبية، ثـم أذربـيـجـان في 37 ميدالية؛ منها 20 مــيــدالــيــة؛ مـنـهـا 67 المـــركـــز الــــرابــــع بـــعـــدد ذهـبـيـة، وخـامـسـة جـــاءت كـازاخـسـتـان بعدد ذهـبـيـة، ثــم فــي المـركـز 19 مـيـدالـيـة؛ منها 68 مـيـدالـيـة؛ 39 الـــســـادس إنـدونـيـسـيـا بـرصـيـد 37 ذهـبـيـة، وسـابـعـ جـــاء المــغــرب بـــ 12 مـنـهـا ذهبيات، وفي المركز الثامن 9 ميدالية؛ منها ذهبيات، 9 ميدالية؛ منها 22 حلت البحرين بـ مــيــدالــيــة؛ 22 ثــــم الـــجـــزائـــر تـــاســـعـــة بـــرصـــيـــد ذهبيات، وعاشرة حلت قرغيزستان 7 منها ذهـــبـــيـــات، ثم 7 مــيــدالــيــة؛ مـنـهـا 25 بــرصــيــد ميداليات؛ 10 قطر في المركز الـحـادي عشر بــ ذهــــبــــيــــات، ثــــم الــــكــــويــــت فــــي المـــركـــز 4 مـــنـــهـــا ذهبيات، 4 ميداليات؛ منها 9 الثاني عشر بــ وجــاءت تركمانستان في المركز الثالث عشر ذهبيات، ثم السعودية 3 ميدالية؛ منها 17 بـ مــيــدالــيــة؛ منها 24 فـــي المـــركـــز الـــرابـــع عـشـر بـــــ ذهبيتان. وفــــــــي تــــفــــاصــــيــــل مـــــيـــــدالـــــيـــــات الـــبـــعـــثـــة الـــســـعـــوديـــة خـــــال «دورة ألــــعــــاب الــتــضــامــن الإســـــامـــــي»؛ فــقــد حــقــق الــــربــــاع مــنــصــور آل سليم أول ميدالية ذهبية في «الخطف»، في حي كانت الذهبية الثانية للعب الكاراتيه طارق حامدي، أما الميداليات الفضية فكانت اثنتان من نصيب منصور آل سليم وذلك في فئتي «النتر» و«المجموع»، وكـان من نصيب فـــضـــيـــات فــــي «الـــخـــطـــف» 3 ســــــراج آل ســلــيــم و«الــنــتــر» و«المـــجـــمـــوع»، وحــقــق الـــربـــاع علي العثمان فضية في «النتر»، كما حقق الأخضر السعودي فضية منافسات كرة القدم، وحقق محمد تولو فضية «دفع الغلة»، ونجح العداء متر، 400 يوسف مسرحي في تحقيق فضية متر، وحقق حسي 100 وعبد الله أبكر فضية آل حزام فضية القفز بالزانة. وفي الميداليات البرونزية؛ حقق سعود الـبـشـيـر وســلــطــان الـــزهـــرانـــي مـيـدالـيـتـن في مـيـدالـيـات حققها الــربــاع عبد 3 الـكـاراتـيـه، و الـــرحـــمـــن الــــبــــادي فـــي «الـــخـــطـــف» و«الـــنـــتـــر» و«المــجــمــوع»، وحـقـق علي العثمان برونزية في «المجموع»، ومــازن الياسي برونزية في مـتـر، كما حقق الـسـبـاح إبراهيم 400 سـبـاق متر فــراشــة»، وحقق 50« المــرزوقــي بـرونـزيـة عـلـي المـــبـــروك بــرونــزيــة الـتـايـكـونـدو فــي وزن كيلوغراما (كـلـغـم)، وأخــيــراً جـاءت 80 تحت بـــرونـــزيـــة عـــلـــي الــــخــــضــــراوي فــــي فــــــردي كــرة الطاولة. أمــــا فـــي الــكــويــت حــيــث «دورة الألـــعـــاب الــخــلــيــجــيــة»، فـــكـــانـــت المـــشـــاركـــة الــســعــوديــة مــتــواضــعــة إلــــى حـــد كــبــيــر؛ إذ إنـــهـــا احـتـلـت دول، ولـم تحقق سوى 6 المرتبة الرابعة بي ميدالية ذهبية، وهـو العدد نفسه لقطر، 16 ذهـــبـــيـــة، وحـصـلـت 18 فـيـمـا نـــالـــت الإمـــــــارات ميدالية ذهـبـيـة، لتتصدر 20 البحرين على ذهبية. 36 الكويت الترتيب بـ وأدت المــــســــاهــــمــــة الــــكــــبــــيــــرة لـــريـــاضـــة الكاراتيه السعودية إلى نقل مشاركة المملكة إلـى المرتبة الرابعة بـدلاً من مؤخرة الترتيب الـــتـــي لازمـــــت مـنـتـخـبـاتـهـا طـــــوال مـنـافـسـات «دورة الألعاب الخليجية». أمـــا فــي «آســيــا - هانغتشو» فـقـد كانت 4 مــيــدالــيــات، بــواقــع 10 حصيلة الـسـعـوديـة ميداليات 4 مـيـدالـيـات ذهـبـيـة، وفضيتي، و برونزية، لتحتل بها السعودية المركز التاسع عشر في الترتيب العام للدورة الآسيوية. وتـــــــصـــــــدرت الـــــصـــــن الــــتــــرتــــيــــب الــــعــــام ذهبية، ثم 201 ميدالية؛ منها 383 بمجموع ذهبية، 52 ميدالية؛ منها 188 اليابان ثانية بـ ميدالية؛ منها 190 وثالثة كوريا الجنوبية بـ ذهـــبـــيـــة، وعـــلـــى صــعــيــد الـــــــدول الــعــربــيــة 42 المــشــاركــة فــي الـــــدورة الآســيــويــة، فـقـد جــاءت ميدالية؛ منها 20 البحرين في المركز التاسع بـ 14 ذهبية، وقطر في المركز الخامس عشر بـ 12 ذهبيات، والإمارات في المركز 5 ميدالية؛ منها ذهبيات. 5 ميدالية؛ منها 20 السادس عشر بـ لــــيــــس الأمــــــــــر مـــتـــعـــلـــقـــ فــــقــــط بــــــــــــ«دورة الألـــعـــاب الآســـيـــويـــة» الــتــي جـــرت فـــي الـصـن؛ بل بجميع النسخ العشر التي شاركت فيها الرياضة السعودية، فـالأرقـام فيها تقول إن الترتيب متدنٍ جداً قياساً بإمكانات الرياضة الــســعــوديــة المــالــيــة والـــبـــشـــريـــة، فـالمـنـتـخـبـات وحـــتـــى نـسـخـة 1982 الـــســـعـــوديـــة مـــنـــذ عـــــام ميدالية 29 » لم تحقق سوى 2022 «هانغتشو برونزية، بمجموع 27 فضية، و 15 ذهبية، و 20 مــيــدالــيــة مــتــنــوعــة، لـتـحـتـل المــرتــبــة الـــــ 71 ،19 آسيوياً، مقابل احتلل الكويت المرتبة الــ ، فيما تتصدر 13 ، والـبـحـريـن الـــــ 15 وقـطـر الـــــ ميدالية؛ 3570 الصي بفارق هائل بمجموع 3242 ذهـــبـــيـــة، ثــــم الــــيــــابــــان بـــــــ 1674 بــيــنــهــا ذهبية، فكوريا 1084 ميدالية متنوعة؛ بينها ميدالية متنوعة؛ 2425 الجنوبية الـحـائـزة ذهبية. 787 منها أمــــا فـــي «دورة الألــــعــــاب الـــعـــربـــيـــة» في الـــجـــزائـــر، فــقــد حــلــت الـــســـعـــوديـــة فـــي المــركــز مـــيـــدالـــيـــة، إذ جــــــاءت فـي 47 الـــتـــاســـع بـــعـــدد مــيــدالــيــة؛ من 253 الــــصــــدارة الـــجـــزائـــر بــعــدد ذهبيات، وثانية جاءت تونس، ثم 105 بينها المغرب، وبعده البحرين، ثم الأردن في المركز الخامس، وسوريا سادسة، ومصر في المركز الـسـابـع، ثـم قطر ثامنة، وبعدها السعودية تاسعة، ثم العراق جاء عاشراً. أما الترتيب السعودي العام في «دورات مـشـاركـات، فيأتي 9 الألـعـاب العربية» خـال 85 ذهـــبـــيـــة، و 55 بـــرصـــيـــد 11 فــــي المــــركــــز الــــــــ ميدالية 255 برونزية، بمجموع 115 فضية، و متنوعة. تلك المؤشرات كفيلة بالقول إن المشاركة الـــســـعـــوديـــة لـــم يــكــن مــتــوقــعــ مــنــهــا تحقيق الــتــطــلــعــات؛ وإن بـــــدأت الآمــــــال مـعـلـقـة على منتخب قفز الحواجز، على سبيل المثال، أو محمد تـولـو رامـــي الـغـلـة، أو حتى دنـيـا أبو طالب. فـي تـاريـخ السعودية مـع «الأولمـبـيـاد»، ، حققت السعودية خلل 1972 الـذي بدأ منذ مــيــدالــيــات؛ هـــي: فـضـيـة الــعــداء 4 نـسـخـة 13 هـــــادي صــــوعــــان، وبـــرونـــزيـــة الــــفــــارس خـالـد »، إضافة 2000 العيد فـي «أولمـبـيـاد سيدني ،»2012 إلى برونزية قفز الحواجز في «لندن ثـم فضية طــارق حـامـدي لاعـب الكاراتيه في .»2020 «طوكيو هــــــــذا يــــعــــنــــي أن الـــــحـــــضـــــور الأولمـــــبـــــي الـــــســـــعـــــودي كـــــــان غــــائــــبــــ عــــــن الإنــــــجــــــاز فــي » و«ريو 2008 » و«بكي 2004 «أولمبياد أثينا »، وهـــي لا تــــزال حـاضـرة 2016 دي جــانــيــرو عـالمـيـ ، وستتراجع أكثر 120 فـي الترتيب الـــــ بــعــد نــهــايــة الأولمـــبـــيـــاد الـــحـــالـــي؛ لأن هـنـاك دولاً حققت الميداليات الذهبية لأول مرة في تاريخها، مثل سانت لوسيا وغيرها. هـــذه المــيــدالــيــات القليلة والـــنـــادرة جـداً قياساً بشغف المجتمع السعودي بالرياضة، تعطي دلـيـاً ومــؤشــراً على أن استراتيجية بناء الرياضيي في الاتـحـادات الرياضية لا تزال بعيدة عن الطريق الصحيحة، وتؤكد أن المسؤولي في الاتحادات، وقبلها في «اللجنة الأولمبية السعودية»، بحاجة إلى الاستيقاظ وتطبيق الـنـمـاذج العالمية الصحيحة التي نـــجـــحـــت فــــي بــــنــــاء مــنــظــومــتــهــا الـــريـــاضـــيـــة بشكل علمي، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا. إعـــادة الـريـاضـات إلـى الأنـديـة وفق استراتيجية الـدعـم الـتـي تنفذها وزارة الرياضة، وإنشاء أو استحداث «دورة الألـــعـــاب الــســعــوديــة»، مــن الــخــطــوات المـمـيـزة لـــتـــوســـيـــع دائـــــــــرة المــــشــــاركــــة وتـــكـــثـــيـــف عـــدد الممارسي وإعــادة الحياة لتلك الألعاب، لكن الــخــطــوة المـرتـقـبـة هـــي الـتـركـيـز عـلـى نوعية اللعبي ونوعية مشاركاتهم قبل الأولمبياد. كـــــمـــــا أن اســــــتــــــحــــــداث «دورة الألــــــعــــــاب الـسـعـوديـة»، الـتـي انطلقت قـبـل عــامــن، فرصة لـــلـــبـــنـــاء ونــــشــــر الــــريــــاضــــة، ولــــكــــن يـــتــعــن عـلـى المــســؤولــن وضـــع مـسـتـهـدفـات لـلـوصـول إليها فــــي هـــــذه الـــــــــدورة. والمـــســـتـــهـــدفـــات لــيــســت فـقـط نـشـر الـريـاضـة وإبــــرازهــــا... بــل تحطيم الأرقـــام القياسية الشخصية محلياً وإقليمياً وقـاريـ ، باعتبار أن عــدم الحديث عـن الأرقـــام القياسية الـشـخـصـيـة فـــي مـعـلـومـات هـــذه الـــــدورة يعطي انطباعاً بأنها دورة ليست تنافسية بالدرجة الأولى. «الــــــوصــــــول مــــتــــأخــــراً خـــيـــر مـــــن ألا تـصـل مطلقاً»، لكن حتى تصل إلى هناك حيث مصافّ الـــدول المُنجزة وليست المشاركة فقط، فـإن ذلك يحتاج خـطـوات عملية حقيقية طويلة المــدى، فالصي، على سبيل المـثـال، تركز على الأطفال منذ سن مبكرة، وتفحص الشخص بيولوجياً لمعرفة معدلات نموه وأوزانــه حتى بلوغ العمر المحدد للمشاركة، عطفاً على أن عدد الرياضيي المــــشــــاركــــن تـــحـــت أنـــــظـــــار «الـــلـــجـــنـــة الأولمـــبـــيـــة الصينية» يبدو هائلً جداً. ولأن الــــريــــاضــــة الـــســـعـــوديـــة مــقــبــلــة عـلـى المـــشـــاركـــة فـــي «دورة الألــــعــــاب الآســـيـــويـــة» في ، وكـــذلـــك «دورة 2026 نـــاغـــويـــا الــيــابــانــيــة عــــام ، وقبلها 2030 الألـعـاب الآسيوية» في قطر عـام »، وبعدها 2028 بعامي «أولمبياد لوس أنجليس «أولمـــــــــبـــــــــيـــــــــاد بــــــريــــــزبــــــن» ،2032 الأســـتـــرالـــيـــة عـــــام وصـــــولاً إلــــى اسـتـضـافـة السعودية نفسها «دورة الألــعــاب الآسـيـويـة» عام ؛ فـــــإن المـــشـــارَكـــات 2034 بحاجة إلــى أن تكون نـــوعـــيـــة ومـخـتـلـفـة ومـــــــنـــــــجـــــــزة عــــمّــــا سبق. الفارسعبد الرحمن الراجحي لم يصل إلى التطلعات في «أولمبياد باريس»... (الأولمبية السعودية) الواعدة مشاعل العايد لا يزال المستقبل أمامها (الأولمبية السعودية) دنيا أبو طالب كانتعلى بعد خطوة من الفوز بالبرونزية (رويترز) «الأولمبية السعودية» بحاجة لمراجعة خططها قبل الدورات الأولمبية والآسيوية والدولية المقبلة (الأولمبية السعودية) محمد تولو خرج مبكراً من منافسات رمي الغلة (رويترز) الواثبحسين آلحزام ودّع التصفيات مبكراً (أ.ب) الرياض: فهد العيسى هل كان الوداع «الصفري» للسعودية أمر متوقع بالنظر إلى معطياتسبقت المحفل الأولمبي الكبير؟

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky