issue16691

11 أخبار NEWS Issue 16691 - العدد Friday - 2024/8/9 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT الرئيس الفرنسي يُعوّل على التحالف مع اليمين التقليدي بعد انتهاء الهدنة الأولمبية... ماكرون يواجه مجدداً معضلة تشكيل حكومة جديدة يعيش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هـــذه الأيــــام عـلـى «الــبــســاط الــطــائــر»، متنقلاً بين مصيفه في «حصن بريغونسون» منتجع رؤساء الجمهورية الرسمي، المطل على مياه المتوسط، يوليو 27 وبين الملاعب الأولمبية التي تشهد منذ التي تستضيفها 23 (تموز) فعاليات الأولمبياد الـ فرنسا للمرة الأولى بعد انتظار مائة عام. ولا شك أن الرئيس الفرنسي سعيد، بل سعيد للغاية. فــحــفــل الافــــتــــتــــاح، بـــحـــضـــور الــــعــــشــــرات مـن الملوك ورؤساء الدول والحكومات، سلّط الضوء على «عاصمة النور» طـوال ثلاث ساعات، حيث شـاهـد مــا يـزيـد عـلـى مـلـيـار شـخـص عـبـر العالم الحفل الذي يحصل لأول مرة في التاريخ في نهر التصق اسـمـه بـاسـم العاصمة الـتـي يشقها إلى قسمين. ثم ما يضاعف سعادة ماكرون أن حصاد الرياضيين الذي جاء هذا العام استثنائياً، إذ إن 48 فـرنـسـا حـصـلـت، حـتـى مــســاء الــثــ ثــاء، عـلـى ميدالية ذهبية. 13 ميدالية، بينها ولاقـت الألعاب حماسة منقطعة النظير من الجمهور، وبـشـيء مـن المـغـالاة يمكن الـجـزم بأن الـفـرنـسـيـ كــانــوا «ســـعـــداء» بــالأولمــبــيــاد. ولعل أفضل دليل على ذلك أن مليوني بطاقة لحضور الـفـعـالـيـات الــريــاضــيــة بـيـعـت كـلـهـا، وأن مـراكـز التجمهر التي أقامتها العاصمة والمـدن الأخرى لمـتـابـعـة جـمـاعـيـة لـأنـشـطـة الـــريـــاضـــيـــة، تجمع يومياً نحو أربعين ألف شخص. «سعادة» ماكرون لا شـك أن الأولمـبـيـاد شـكّـل اسـتـراحـة مؤقتة للرئيس الفرنسي. ففي حديثه الصحافي للقناة الـثـانـيـة فــي الـتـلـفـزيـون الـفـرنـسـي، دعـــا مــاكــرون إلـى هـذه «الهدنة» حتى لا تشوش على الألعاب الأولمبية. وحثّ الفرنسيين على وضع خلافاتهم جانباً، آمـــً فـي أن يتناسوا أن حكومة بلادهم مستقيلة مـنـذ أســابــيــع، بـعـد أن خـسـر معسكر الرئاسة الانتخابات البرلمانية. والحال أنه، عوض التوضيح، فقد تضاعف الغموض، لا بـل الفوضى، بسبب النتائج التي أســـفـــرت عـنـهـا الانـــتـــخـــابـــات؛ حــيــث قـــامـــت ثــ ث مجموعات نيابية رئيسية يصعب التفاهم فيما بينها، وبالتالي يصعب على رئيس الجمهورية الــــذي اعـــتـــرف بــــأن مـعـسـكـره خــســر الانــتــخــابــات والأكـــثـــريـــة الـنـسـبـيـة الـــتـــي كــــان يـتـمـتـع بــهــا في الــبــرلمــان الــســابــق، أن يـكـلـف شخصية بتشكيل حكومة لـن تكون متمتعة بالأكثرية، ويمكن أن تسقط في البرلمان لدى أول اختبار. أحجية الحكومة الجديدة ليل الأحد القادم،ستختتم الأولمبياد باحتفال لم تكشف تفاصيله بعد، ومعه ستنتهي الهدنة الأولمـــبـــيـــة، لـيـفـتـح «الــــبــــازار الــســيــاســي» مــجـــدداً. ولــن يجد مـاكـرون حجة صالحة لتفسير تأخره فـي تسمية رئـيـس حكومة جـديـد، وستتضاعف الضغوط السياسية عليه، خصوصاً من «الجبهة الـشـعـبـيـة الـــجـــديـــدة» الــتــي تـضـم أحـــــزاب الـيـسـار الــثــ ثــة (الاشـــتـــراكـــي والــشــيــوعــي وحــــزب فرنسا الأبية) والخضر، التي تشكل أكبر مجموعة نيابية نائباً، فيما 193 فـي البرلمان الجديدة مؤلفة مـن المجموعة الماكرونية المشكلة من حزبه ومن حزبين نائباً. 168 ّ حليفين تضم والمـــفـــاجـــأة كـــانـــت أن مــجــمــوعــة «الـتـجـمـع 146 الوطني» «أي اليمن المتطرف» تتألف من نــائــبــ . والأمـــــر الــثــابــت والمـــؤكـــد أن أي تــعــاون بــ المـجـمـوعـات الــثــ ث غـيـر وارد إطـــ قـــ ، إذ إن فرنسا، بعكس ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودول أوروبية أخرى، لا تعرف بقيام حكومات ائتلافية مـن توجهات سياسية مختلفة على أســـــاس الــتــفــاهــم عــلــى بـــرنــامــج عــمــل حـكـومـي لفترة مـحـددة تفصل بـ انتخابين. مـن هنا، صــعــوبــة المـــعـــادلـــة الـــتـــي يــتــعــ عــلــى مـــاكـــرون حـلـهـا والـــتـــي لا يــبــدو أنــــه، حـتـى الـــيـــوم، وجـد الطريق إلى ذلك. لــم ينتظر الـيـسـار والـخـضـر نـهـايـة الـهـدنـة الأولمــبــيــة لـفـتـح الـــنـــار عـلـى مـــاكـــرون، وحُـجّـتـهـم الأولــــــــى أن الـــرئـــيـــس الـــفـــرنـــســـي لا يــــأخــــذ بـعـ الاعتبار قواعد اللعبة الديمقراطية والتغير الذي جـــرى فــي مــوازيــن الــقــوى السياسية فــي الـبـ د، وكأن الأمور بقيت على حالها: ماكرون في قصر الإليزيه وغبريال أتال، رئيس الحكومة المستقيل، ما زال في قصر ماتينيون، والوزراء المستقيلون فـــي وزاراتــــهــــم، ورئــيــســة مـجـلـس الـــنـــواب يـائـيـل بـــــراون - بـيـفـيـه أعــيــد انـتـخـابـهـا لـــولايـــة جـديـدة بفضل التحالف بين المعسكر الماكروني واليمين التقليدي. معضلةرئاسة الحكومة ولإحراج ماكرون، عمدت «الجبهة الشعبية الـجـديـدة» إلـى ترشيح لوسي كاستيت، مديرة الميزانية فـي بلدية بـاريـس الـتـي تـديـر ميزانية مليار يـورو، لرئاسة الحكومة العتيدة. 11 من وكـاسـتـيـت مـعـروفـة بـتـوجـهـات يــســاريــة، وجــاء تـــــوافـــــق الأحــــــــــزاب الأربــــــعــــــة عـــلـــى اســـمـــهـــا بــعــد جـــدلٍ دام أسـابـيـع بسبب الـتـنـافـس بــ الـحـزب الاشـتـراكـي وأمـيـنـه الـعـام أولـيـفـيـه فـــور، وحـزب فـرنـسـا الأبـــيـــة وزعــيــمــه جـــان لـــوك مـيـلـونـشـون، على قـيـادة الجبهة. وكاستيت ليست معروفة عـلـى المـسـتـوى الـسـيـاسـي والـشـعـبـي، غـيـر أنها تـتـمـتـع بــمــؤهــ ت عـلـمـيـة وأكــاديــمــيــة وبـخـبـرة إداريـة وتقنية، وعُرف اسمها في أوساط وزارة الاقــــتــــصــــاد والمــــــوازنــــــة، وهـــــي مـــحـــاربـــة شــرســة للتهرب المالي والضريبي ومدافعة عن الوظيفة العمومية. إلا أن مـاكـرون الــذي يحظى بدعم معسكره وبد عم اليمين التقليدي الذي أوصل إلى الندوة نـــائـــبـــ ، يـــرفـــض تــســمــيــة لــوســي 47 الـــبـــرلمـــانـــيـــة كـاسـتـيـت لـرئـاسـة الـحـكـومـة، وحـجـتـه أن جبهة اليسار لا تحظى بالأكثرية النيابية. أغسطس(إ.ب.أ) 2 ماكرون لدى مشاركته فيحفل توزيع ميدالياتخلال الألعاب الأولمبية في باريس: ميشال أبونجم بريطانيا: ستارمر يتعهد تكثيفجهود مكافحة عنف اليمين المتطرف دعــــا رئـــيـــس الـــــــوزراء الــبــريــطــانــي كــيــر ســتــارمــر، الخميس، إلـى عـدم تخفيف الجهود المبذولة لمكافحة عنف اليمين المتطرّف الذي هزّ البلاد على مدى أسبوع عـقـب مـقـتـل ثـــ ث فـتـيـات صــغــيــرات فـــي هــجــوم طعناً بالسكين. وســـاد جــوّ مـن الارتــيــاح المملكة المـتـحـدة، بعدما شـــهـــد مـــســـاء الأربـــــعـــــاء مـــظـــاهـــرات ســلــمــيــة مـنـاهـضـة للعنصرية. وقـــال سـتـارمـر إنـــه «مـــن المـهـم ألا نتوقّف هــــنــــا»، مُـــعـــلـــنـــ تـــــــرؤس اجـــتـــمـــاع أزمـــــــة الـــخـــمـــيـــس مـع مــســؤولــ بـــارزيـــن فـــي الــشــرطــة. وأضـــــاف بـعـد زيـــارة مسجد فـي سوليهال (وســـط إنـجـلـتـرا): «لــو أن مساء الأربعاء كان هادئاً، لن نتخلى عن جهودنا». من جهته، شكر رئيس بلدية لندن صديق خان، فـــي رســـالـــة عــلــى مــنــصــة «إكـــــــس»، الأشــــخــــاص الــذيــن تــظــاهــروا سلمياً لإظــهــار أن الـعـاصـمـة «مــتّــحــدة ضد العنصرية والإسلاموفوبيا»، وأفراد الشرطة «البواسل الذين يعملون ليلاً ونهاراً للحفاظ على سلامة سكان لندن». احتجاجات «مناهضة للعنصرية» ووضـعـت الحكومة خــ ل الأســبــوع الــراهــن ستة آلاف عـنـصـر مـــن الـــوحـــدات الــخــاصــة فـــي الــشــرطــة في جـهـوزيـة، للتعامل مــع نـحـو مـائـة مـظـاهـرة لناشطي اليمين المتطرف ومـظـاهـرات مـضـادة دعــي إليها، كما موقعاً لسجن مثيري الشغب. 567 أكّدت تخصيص وكــــانــــت الـــشـــرطـــة قــــد وضـــعـــت فــــي حـــالـــة تـــأهّـــب قصوى، مساء الأربعاء، استعداداً لعشرات المظاهرات العنصرية والمعادية للإسلام ولاحتمال انـدلاع أعمال عــنــف جـــديـــدة، غــيــر أنّـــهـــا بـــــدلاً مـــن ذلــــك أشـــرفـــت على تجمّعات سلمية لمتظاهرين مناهضين للعنصرية. وأعــــرب قـائـد شـرطـة لــنــدن، مـــارك رولــــي، عــن ارتـيـاحـه الكبير «للطريقة التي سارت بها الأمور» جراء انتشار عـنـاصـر الـشـرطـة، وبـفـضـل تــعــاون الـسـكـان كـمـا نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشــاد أمـام صحافيين بـ«الوحدة التي تجلّت... حتى لو حضر جانحون في بعض الأماكن» للانخراط في أعمال «معادية للمجتمع». وفــيــمــا كــانــت المـــظـــاهـــرات المــنــاهــضــة للعنصرية سلمية في مجملها، اعتقلت الشرطة مسؤولاً محلياً يُدعى ريكي جونز، اتّهم بالتحريض على العنف، كما علّق حزب العمال عضويته. وفـي برمنغهام في وسـط إنجلترا، تجمّع مئات الأشــــخــــاص أمـــــام مـــركـــز مـــســـاعـــدة لــلــمــهــاجــريــن. وفــي مقاطع فيديو نشرتها «وكـالـة الصحافة الفرنسية»، يـمـكـن ســـمـــاع هـــتـــافـــات مــثــل «قـــولـــوهـــا بــأعــلــى صــوت قولوها بوضوح، اللاجئون هم موضع ترحيب هنا». كــذلــك، ظـهـر الـبـعـض وهـــو يحمل لافــتــات كُـتـب عليها «الفاشية غير مرحّب بها». وفي برايتون، شـارك ألفا شخص فـي مظاهرة سلمية، وفقاً للشرطة. ونُظمت مـــظـــاهـــرات أخــــــرى فــــي بـــريـــســـتـــول (غـــــــرب) ولــيــفــربــول (شـمـال) قــرب مبنى جمعية لمساعدة طالبي اللجوء، وفـي شيفيلد (شـمـال)، وفـي نيوكاسل (شـمـال)، وفي أوكسفورد (وسط)، ثمّ تفرّق المتظاهرون في هدوء. ورفـــــــع نــــاشــــطــــون فــــي جــمــعــيــة «قــــفــــوا فــــي وجـــه ) العلم الفلسطيني، Stand Up To Racism( » العنصرية بينما حمل آخرون لافتات كُتب عليها «أوقفوا اليمين المتطرّف» و«أهلاً باللاجئين»، وذلك في ردّ مباشر على الأعمال العدائية التي تستهدف منذ أسبوع مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء. معلومات كاذبة فـــي غـــضـــون ذلـــــك، انــدلــعــت اشــتــبــاكــات متقطّعة فـــي ألــــدرشــــوت (جـــنـــوب) حــيــث أفــــــادت وكـــالـــة الأنـــبـــاء الـبـريـطـانـيـة (بـــي آي) بـــأنّ الـشـرطـة اضــطــرّت للتدخّل بـــ نــاشــطــ مـنـاهـضـ لـلـعـنـصـريـة ومــجــمــوعــة من الأشخاص الذين كانوا يهتفون «أوقفوا القوارب»؛ في إشارة إلى المهاجرين الوافدين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب مطاط عن طريق قناة المانش. وفـــي بـلـفـاسـت، أعـلـنـت الــشــرطــة تـوقـيـف خمسة أشـــخـــاص بــعــد أعـــمـــال عــنــف الأربــــعــــاء، خــــ ل أمـسـيـة شـابـتـهـا أفــعــال عـنـصـريـة جـــديـــدة. وفـــي حــ يجتمع الـــبـــرلمـــان المــحــلــي بـسـبـب الأزمــــــة، أكــــدت رئــيــســة وزراء آيـرلـنـدا الشمالية ميشيل أونـيـل أنــه «لا يـوجـد مكان للعنصرية بأي شكل في مجتمعنا». شـخـص مـنـذ بــدايــة أعـمـال 400 وأوقــــف أكـثـر مــن على 120 الشغب الأسبوع الماضي، وتم توجيه تُهم إلى الأقـــل فـي إنجلترا وويــلــز، وفـقـ للنيابة، كما صـدرت إدانـــــــات فـــي حـــق بـعـضـهـم وعـــقـــوبـــات جــنــائــيــة ثقيلة سنوات. 3 شهراً و 12 تراوحت بين ومرّ أسبوع على بدء المواجهات ومشاهد العنف العنصري التي تشهدها المملكة المتحدة، بعد تـداول مـعـلـومـات كــاذبــة عــن المشتبه بــه المـفـتـرض فــي هجوم بـــســـكّـــ اســـتـــهـــدف حـــصـــة لـــلـــرقـــص مـــحـــورهـــا أعـــمـــال النجمة الأميركية تايلور سويفت في ساوثبورت، في شمال غربي إنجلترا. وأســـفـــر الــهــجــوم عـــن مـقـتـل ثــــ ث فــتــيــات تــــراوح أعمارهن بين ست وتسع سنوات. وانتشرت شائعات فـي الـبـدايـة على وسـائـل الـتـواصـل الاجتماعي أفــادت بـأن المهاجم طالب لجوء مسلم. لكن تم التعريف عن المشتبه بــه لاحـقـ عـلـى أنـــه أكـسـيـل روداكـــوبـــانـــا، وهـو مولود في ويلز، وذكر الإعلام البريطاني أن والديه من رواندا. لندن: «الشرق الأوسط» الرئيس السابق حذّر من سياسات والز «الشيوعية» بايدن «ليسواثقاً» من الانتقال السلمي للسلطة حــــذّر الــرئــيــس الأمــيــركــي جـــو بـــايـــدن ونـائـبـتـه كــامــالا هــاريــس، الـتـي ستُمثل الــحــزب الديمقراطي فـــي الــســبــاق إلـــى الـبـيـت الأبـــيـــض، مـــن الـخـطـر الـــذي يطرحه خصمهما دونـالـد ترمب على الديمقراطية الأميركية، مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). وقــــال بـــايـــدن، فـــي مـقـابـلـة أجــرتــهــا مـعـه شبكة «سي بي إس»، إنه «ليس واثقاً إطلاقاً» من حصول انتقال سلمي للسلطة إلى كامالا هاريس، في حال خسر سلفه الجمهوري في الانتخابات. وشـــــدّد عـلـى أن تــرمــب «يـعـنـي مــا يــقــول، نحن لا نــأخــذه عـلـى محمل الــجــد». والمـقـابـلـة، الـتـي بثّت الشبكة مقتطفات منها على أن تبثها بالكامل الأحد، عاماً منذ 81 هي الأولى التي يجريها الرئيس البالغ تخليه في نهاية يوليو (تموز) عن الترشح لولاية ثانية. ولم يُقرّ ترمب بهزيمته أمام بايدن في انتخابات . وهــــو تـــعـــرض لآلــيــتــي عــــزل فـــي الــكــونــغــرس، 2020 ووجــــــهــــــت إلـــــيـــــه تـــهـــمـــتـــان بــــمــــحــــاولــــة قــــلــــب نـــتـــائـــج الانتخابات، وتهمة ثالثة لدوره في الهجوم على مقر .2021 ) يناير (كانون الثاني 6 الكونغرس في مــــن جـــانـــبـــهـــا، حــــــــذّرت كــــامــــالا هــــاريــــس خـــ ل جـولـتـ انتخابيتين فــي ويـسـكـونـسـن وميشيغان - وهـمـا مـن الــولايــات الأسـاسـيـة للاحتفاظ بالبيت الأبيض - من فوز ترمب. وقــالــت خـــ ل تـجـمـع انـتـخـابـي فــي «أو كـلـيـر»، في قلب الغرب الأوسط الأميركي، إن «دونالد ترمب تعهد علناً بـأنـه فــي حـــال إعــــادة انـتـخـابـه، سيكون ديكتاتورياً في اليوم الأول، وأنه سيستخدم القضاء ضـــد خــصــومــه الـــســـيـــاســـيـــ ... وحـــتـــى إنــــه سيلغي الدستور وفـق تعبيره هـو نفسه»، كما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية». «محاربان مرحان» قــالــت المــدعــيــة الــعــامــة الـسـابـقـة، خـــ ل قيامها بـــجـــولـــة انـــتـــخـــابـــيـــة عـــلـــى ولايـــــــــات مـــتـــأرجـــحـــة مـع مـرشـحـهـا لـنـيـابـة الــرئــاســة تـيـم والـــــز، إن «شخصاً يُلمح إلى أنه يتعّ إلغاء دستور الولايات المتحدة يــجــب ألا يــتــســنّــى لـــه إطـــ قـــ الـــجـــلـــوس خــلــف ختم رئيس الولايات المتحدة»، داعية الأميركيين إلى نبذ «الفوضى والخوف والكراهية». وجـــــــــددت كـــــامـــــالا هـــــاريـــــس هـــجـــومـــهـــا، مـــســـاء الأربــــعــــاء فـــي ديـــتـــرويـــت بـــولايـــة مــيــشــيــغــان، خــ ل ألـــف شـخـص هتفوا 15 مـهـرجـان انـتـخـابـي حـضـره «إلى السجن! إلى السجن!»، مستعيدين شعاراً ردّده ضد منافسته آنذاك هيلاري 2016 أنصار ترمب في كلينتون. وخلافاً للرئيس السابق الذي كان يُشجع أنـــصـــاره عـلـى إطــــ ق هـــذا الــهــتــاف، قـاطـعـت كـامـالا هـاريـس الحشد قائلة إن «المـحـاكـم ستتكفل بذلك، نحن سنهزمه في نوفمبر». ووصــــفــــت نــفــســهــا وشـــريـــكـــهـــا عـــلـــى الـــتـــذكـــرة الديمقراطية بأنهما «مـحـاربـان مــرحــان»، يُمثّلان «الطبقات الوسطى» في المعركة ضد «القيود على الحريات التي يعتزم ترمب فرضها». ومن القضايا التي تركز كامالا هاريسحملتها عليها الـدفـاع عـن الحق فـي الإجـهـاض، بعد إلغائه على المـسـتـوى الـفـدرالـي بـقـرار مفاجئ مـن المحكمة العليا الـتـي بــات المـحـافـظـون يهيمنون عليها بعد تعيين ترمب قضاة فيها. وقــــــال والــــــز بـــهـــذا الــــصــــدد: «يــمــكــنــهــم الــــتــــذرّع بما يــشــاءون، إنهم يحظرون الإجـهـاض فـي البلاد بـكـامـلـهـا»، مــواصــً حملته عـلـى تــرمــب، ومرشحه لمــنــصــب نـــائـــب الـــرئـــيـــس جـــــاي دي فــــانــــس، الــلــذيــن اخـتــصــرهــمــا بـكـلـمـة واحــــــدة، إذ وصـفـهـمـا بـأنـهـمـا «غـــــريـــــبـــــان»، وهــــــو تـــوصـــيـــف انـــتـــشـــر فــــي المــعــســكــر الديمقراطي الذي بات يستخدمه بكثافة. واغتنم حاكم مينيسوتا، الذي قلما كان معروفاً حتى الآن، هذه الجولة الانتخابية لإظهار توافقه مع نائبة الـرئـيـس والمـرشـحـة الديمقراطية لانتخابات الـرئـاسـة. وهـو يتباهى بـجـذوره الريفية، وماضيه بوصفه عسكرياً سابقاً في الحرس الوطني، وعمله مدرباً لكرة القدم الأميركية. الاستراتيجية الجمهورية فـــي المـــقـــابـــل، يــصــف الـــجـــمـــهـــوريـــون والـــــز بـأنـه «يـسـاري متطرف خطير»، إذ أيـد أستاذ الجغرافيا الـسـابـق تـدابـيـر تـقـدّمـيـة مـثـل تـشـريـع المــاريــجــوانــا، وتشديد الضوابط على شراء الأسلحة النارية، وهو نفسه يمارس الصيد. »19- كما ينتقد المحافظون إدارته لأزمة «كوفيد وتعامله مع التظاهرات التي أعقبت مقتل الأميركي الأسـود جـورج فلويد أثناء توقيفه من الشرطة عام في مينيابوليس. 2020 وسـخـر تـرمـب فـي مقابلة عبر «فـوكـس نيوز» من والــز، مُعرباً عن «ســـروره» لاختياره من أجـل أن «يصبح هذا البلد شيوعياً على الفور». لكن الواقع أن الوضع يبدو معقداً بالنسبة للمرشح الجمهوري، عــــامــــ ، الــــــذي يــتــخــبــط لــتــعــديــل خـطـابـه 78 الـــبـــالـــغ وتكييفه مع منافسته الجديدة. وأظهر آخر استطلاع للرأي، نشرته شبكة «سي إن بــي ســــي»، تــقــدّم تــرمــب بنقطتين عـلـى هــاريــس، فـــي حـــ أظـــهـــرت اســتــطــ عــات ســابــقــة تـــقـــاربـــ بين المتنافسين. واشنطن: «الشرق الأوسط» المرشحةالديمقراطيةللرئاسةكامالاهاريسوالمرشحلمنصبنائبالرئيستيموالزفيميشيغانالأربعاء(إ.ب.أ) أظهر آخر استطلاع للرأي لشبكة «سي إن بيسي» تقدّم ترمب بنقطتين على هاريس

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky