issue16690

9 مغاربيات NEWS Issue 16690 - العدد Thursday - 2024/8/8 الخميس ASHARQ AL-AWSAT مع تواصل شكاوى بعض المتقدمين للاقتراع من «كثرة العراقيل والتضييقات» تونستترقب إعلان القائمة الأولية للمتنافسين على الرئاسة كشف عضو «مجلس الهيئة العليا المستقلة لـانـتـخـابـات» الـتـونـسـيـة، أيمن بوغطاس، في تصريح لعدد من الصحف المـــحـــلـــيـــة، أمـــــس الأربـــــعـــــاء، عــــن أنّ الـــعـــدد الـــنـــهـــائـــي لمـــلـــفـــات الـــتـــرشـــح لــانــتــخــابــات أكتوبر 6 الـرئـاسـيـة، المـزمـع إجــراؤهــا فـي 29 (تـشـريـن الأول) المـقـبـل، خــال المـــدة مـن أغسطس 6 يوليوز (تـمـوز) الماضي حتى ملف ترشّح. 17 (آب) الحالي، بلغ وقــال بوغطاس إنّ «مجلس الهيئة» سيتولى النظر في الملفات المقدمة، بداية أيــام، على أن 4 من أمـس الأربـعـاء، وطيلة يعلَن عن القائمة الأولية للمقبولين الأحد المقبل، وإثــر ذلـك تُفتح مـدة الطعون أمـام الــقــضــاء الإداري فـــي طــــور ابـــتـــدائـــي أمـــام الـــدوائـــر الاسـتـئـنـافـيـة، وطــــور استئنافي أمــام الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية. يذكر أنه أُغلق باب قبول الترشحات للنتخابات الرئاسية، الثلثاء، وسيُعلَن 4 عــن الـقـائـمـة الـنـهـائـيـة للمترشحين فــي سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول) المــقــبــل، بـعـد اسـتـكـمـال مرحلة الطعون أمـام المحكمة الإداريـــة من قـبـل المـتـرشـحـ الــذيــن رُفــضــت طلباتهم أولياً. فـــــــي ســــــيــــــاق ذلـــــــــــك، أعــــــلــــــن الــــنــــاشــــط الــســيـاســي نــــزار الــشــعــري الانــســحـــاب من ســبــاق الانــتــخــابــات الــرئــاســيــة، وذلــــك إثـر مــشــاورات مـع فريق عمله. وقــال الشعري مــوضــحــ : «بــكــل فــخــر؛ قــررنــا ألا نخوض هذه الانتخابات كديكور، معرضين الأعزة مـن الـذيـن تطوعوا معنا فـي هـذه الملحمة وعائلتهم وعائلتنا لمزيد مـن الهرسلة والحيف. إلا إننا لن نتراجع عن حلمنا في وطن يجمعنا يطيب فيه العيش للجميع». وتــعــثــرت جــهــود عـــدد مـــن المـرشـحـ لــانــتــخــابــات الــرئــاســيــة مـــع انــتــهــاء أجــل تقديم الترشحات، الثلثاء، بسبب قيود إداريــــــــة وأخـــــــرى قـــضـــائـــيـــة، فــيــمــا يـــواجـــه آخرون الإيقاف في السجن. وبدأت «العليا المـــســـتـــقـــلـــة لـــانـــتـــخـــابـــات» تـــســـلـــم مــلــفــات يـولـيـو المـاضـي. 29 المـتـرشـحـ مـنـذ يـــوم 7 وحــتــى أول مـــن أمـــس الـــثـــاثـــاء، وأودع مــرشــحــ مـلـفـاتـهـم؛ مـــن بـيـنـهـم الـرئـيـس الحالي قيسسعيّد، الذي يبدو أن الطريق مفتوحة أمامه نحو الفوز بولاية ثانية. وفـــيـــمـــا قــــــدم أمــــــس زهــــيــــر المـــــغـــــزاوي، رئيس حزب «حركة الشعب» المؤيد للرئيس سعيد، ملف تـرشـحـه، لـم يتسنّ للعشرات تــــقــــديــــم مــــلــــفــــات مـــكـــتـــمـــلـــة بــــســــبــــب نــقــص الوثائق الرسمية. وفـي هـذا السياق، شكا المــنــذر الــزنــايــدي، الــوزيــر الـسـابـق فــي حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي ، مـــن امـتـنـاع 2011 حـكـم تــونــس قـبـل ثــــورة السلطات الإداريــــة عـن مــده بوثيقة تخص سجله القضائي، وهي وثيقة تعدّ أساسية في ملف الترشح. فيما اشتكى آخــرون من «كـــثـــرة الــعــراقــيــل والــتــضــيــيــقــات» المسلطة عليهم. بــدوره، قـال كريم الغربي، وهـو مغني راب وصـــهـــر ســـابـــق لــلــرئــيــس الــــراحــــل بـن عـــلـــي، إن طــلــبــه بــطــاقــة الــســجــل الـقـضـائـي قوبل بالرفض. كما قال الممثل نصر الدين السهيلي، وهو معارض لسياسات الرئيس سعيد، إن السلطات أعلمته بوجود شكوى قضائية ضده تعود إلى سنوات، مما يعني حرمانه من الترشح. وأصــــدر الـقـضـاء أحـكـامـ عـاجـلـة ضد المــــرشــــحــــ : عـــبـــد الـــلـــطـــيـــف المـــــكـــــي، ونــــــزار الشعري، ومحمد عادل الدو، بالسجن لمدة أشهر، بسبب مخالفات قانونية في جمع 8 الـتـزكـيـات مـن الـنـاخـبـ ، مـع حرمانهم من الترشح للنتخابات الرئاسية مدى الحياة. وذكــــرت تــقــاريــر إعـامــيــة أن حـكـمـ مـمـاثـاً صدر ضد مرشحَين اثنين آخرين محتملين. وفـــــــــي هـــــــــذا الــــــســــــيــــــاق، قـــــــــال رئــــيــــس «الـــرابـــطـــة الـتـونـسـيـة لــحــقــوق الإنـــســـان»، بــســام الــطــريــفــي، عـقـب مـؤتـمـر صـحـافـي، للصحافيين إن «سلب الحق فـي الترشح يعدّ بدعة. العقوبات يجب أن تحدد بمدة زمــنــيــة. ومـــا نــــراه الـــيـــوم خـطـر جـــداً لـعـدم تحديد (القضاء) مدة المنع من الترشح». وتـــابـــع الـطـريـفـي مـحـتـجـ : «الـسـلـطـة وضـــــعـــــت يـــــدهـــــا عــــلــــى الـــــقـــــضـــــاء لـــضـــرب يقبعون 6 الخصوم السياسيين، من بينهم في السجون، وهناك صحافيون أيضاً في السجون. هذا مناخ غير ديمقراطي يمكن أن تنظم فيه انتخابات حرة ونزيهة». تونس: «الشرق الأوسط» جانب من اجتماعات «هيئة الانتخابات» التونسية (موقع الهيئة) لماذا يستخدم ليبيون حقول النفط «ورقة ضغط» ضد الحكومة؟ تـتـبـايـن آراء سـيـاسـيـ لـيـبـيـ حــول أسباب ودوافـــع قيام جهات محلية بإغلق حــــقــــول الـــنـــفـــط بـــالـــبـــاد عـــلـــى مـــــــدار الــعــقــد الماضي. ففيما يرى البعض أن الإقـدام على هذه الخطوة التي نفذها الأهالي والقبائل الــــتــــي تـــعـــيـــش بــــالــــقــــرب مــــن تـــلـــك الـــحـــقـــول، احتجاجاً على تــردي أوضاعهم المعيشية، يعتقد البعض الآخر أن إجراء مثل هذا ليس إلا غـطـاء لتعليمات تـصـدر مـن قــوى فاعلة تحرضهم على هذا التصعيد. وتـجـدد الـجـدل قبل يومين مـع الإعـان عــن إغـــاق حـقـل «الــــشــــرارة»، الــواقــع جنوب غـربـي ليبيا، الـــذي يـعـد أحـــد أكـبـر الحقول الــنــفــطــيــة بـــالـــبـــاد، حـــيـــث تـــتـــجـــاوز طـاقـتـه ألـــف بـرمـيـل يـومـيـ . 300 الإنـتـاجـيـة حــاجــز وذهبت بعضوسائل الإعلم المحلية إلى أن ما يسمى «حـراك فـزان» أغلق الحقل بسبب عدم تعيين أبنائهم في قطاع النفط، وافتقاد مـنـاطـقـهـم لـلـتـنـمـيـة. فـيـمـا تـــداولـــت وسـائـل إعلمية أخـرى اتهامات لـصـدام، نجل قائد «الــجــيــش الـــوطـــنـــي» المــشــيــر خـلـيـفـة حـفـتـر، بـالـوقـوف وراء إغـــاق الـحـقـل الـــذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، بسبب مزاعم عن وجــود مـذكـرة قبض صـــادرة بحقه مـن قبل السلطات الإسبانية، على خلفية تورطه في تهريب شحنة سلح. رئـــيـــس «حــــــراك فــــــزان» بــشــيــر الــشــيــخ، انــــضــــم لأصـــــحـــــاب الـــــطـــــرح الأخــــــيــــــر، وقـــــال لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط» إن «غــالــبــيــة عـمـلـيـات إغـــــاق حـــقـــول الــنــفــط خــــال الــعــقــد المــاضــي تمت بناء على تعليمات صـدرت عن القوى الفاعلة على الأرض». وتسيطر قوات «الجيش الوطني» منذ ســـنـــوات عـلـى غـالـبـيـة المــنــاطــق، الــتــي تضم حـقـولاً ومنشآت نفطية فـي وســط وجنوب لــيــبــيــا، بـــمـــا فــــي ذلـــــك «الــــــشــــــرارة» و«ســـــرت الـشــرقــي»، إلا أن المـؤسـسـة الـوطـنـيـة للنفط بطرابلس هي من تتولى عملية التصدير. ويـــــــــرى الــــشــــيــــخ أن الـــــســـــكـــــان، الــــذيــــن يعيشون بالقرب من تلك الحقول في عموم لــيــبــيــا وخــــاصــــة بـــالـــجـــنـــوب، «يـــتـــعـــرضـــون للظلم»؛ نظراً لتجاهل القطاع الصحيهناك، وعـدم توفير الخدمات الأساسية، كالوقود والــكــهــربــاء، مـشـيـراً إلـــى أن «حـمـلـة الـسـاح هـم مـن يتحكمون بمفردهم بـقـرار الإغــاق، الـــذي يسخر لـخـدمـة أهـدافـهـم ومصالحهم السياسية»، مـبـرزاً أنــه سبق أن أغلق حقل الشرارة مرتين نتيجة احتجاجات قبائلية، .2018 والثانية نهاية 2012 الأولى عام تتنازع على 2022 ) ومنذ مــارس (آذار السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى حكومة «الـــوحـــدة الـوطـنـيـة» بــرئــاســة عـبـد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، والثانية مكلفة من البرلمان، وتدير المنطقة الشرقية وبعض مدن الجنوب، ويرأسها حالياً أسامة حماد. بــــالمــــقــــابــــل، يـــــــرى مـــــديـــــر مـــــركـــــز الأمــــــة لــــلــــدراســــات الــســيــاســيــة والاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة، مــحــمــد الأســــمــــر، أن إغــــــاق حـــقـــل الــــشــــرارة وباقي الإغلقات التي جرت في عموم ليبيا خـــال الـعـامـ الأخـيـريـن «جــــاءت كـــرد فعل احتجاجي مـن قبل أهـالـي المناطق القريبة مــــن هـــــذه المـــــواقـــــع، أو مــــن حــــــراس المــنــشــآت النفطية». ووفــقــ لـــرأي الأســمــر فـقـد كـــان الإغـــاق الأخير بحقل الشرارة متوقعاً «بسبب عدم جدية» حكومة الدبيبة، والمؤسسة الوطنية لـلـنـفـط فـــي تـنـفـيـذ مـــا قــطــعــوه مـــن تـعـهـدات لأهـــالـــي الـــجـــنـــوب، عــنــدمــا ســبــق أن أغـلـقـوا الحقل مطلع العام الجاري لعدة أيام. وحـــــدد الأســـمـــر أهــــم مــطــالــب الأهـــالـــي الذين يعيشون بالقرب من الحقول النفطية فـــــي الــــجــــنــــوب ومــــنــــاطــــق أخــــــــرى «بــتــعــيــ أبنائهم بالشركات التابعة لمؤسسة النفط، وتـــحـــســـ الـــخـــدمـــات المــعــيــشــيــة، مــــن طـــرق وبــنــاء مــــدارس ومـسـتـشـفـيـات»، مـشـيـراً إلـى «الــســيــطــرة الـجـغـرافـيـة لـلـجـيـش ولـحـكـومـة حـــــمـــــاد»، وقــــــال مـــوضـــحـــ : «عـــــوائـــــد الــنــفــط تجمع بالمصرف الليبي الـخـارجـي، ومنها لـلـمـصـرف المـــركـــزي بــطــرابــلــس، الــــذي طـالمـا اعـــتـــاد الـــصـــرف لـحـكـومـة الــدبـيــبـة فـــي حين كـــانـــت حــكــومــة حـــمـــاد تـــدبـــر أوضـــاعـــهـــا في الأغلب من الاقتراض من المصارف التجارية بشرق البلد». وشـــــكّـــــك الأســـــمـــــر فـــــي صـــحـــة الـــــروايـــــة الـخـاصـة بــوقــوف صــــدام، والــقــيــادة الـعـامـة لـلـجـيـش، خـلـف قــــرار إغــــاق حـقـل الـــشـــرارة، مـذكـراً بتهديد حــرس المنشآت النفطية في فبراير (شباط) الماضي بإيقاف تدفق النفط والغاز من ثلثة حقول تقع غرب البلد، أي حيث توجد مناطق سيطرة حكومة الدبيبة التي تنصلت من وعودها بزيادة رواتبهم. وانتهى الأسمر إلى أنه «في ظل النزاع الــســيــاســي الـــراهـــن عــلــى الــســلــطــة، لا يمكن فعلياً استبعاد محاولة أي طرف من أفرقاء الأزمــــة اغـتـنـام فـرصـة تـوظـيـف أي حـــراك أو احتجاج لصالحه». وكـانــت حـكـومـة «الـــوحـــدة» قــد وصفت إغلق حقل الشرارة بـ«الابتزاز السياسي»، وأكــــــــدت أن «الــــــثــــــروات الـــنـــفـــطـــيـــة هــــي مـلـك لـــكـــل الـــلـــيـــبـــيـــ ، ولا يــــجــــوز اســـتـــخـــدامـــهـــا كـورقـة ضغط لتحقيق أهـــداف سياسية أو شخصية ضيقة». علماً بأن ليبيا، العضو 200 بمنظمة «أوبـــك»، تنتج قـرابـة مليون و ألف برميل يومياً. وتــوســطــت أســـتـــاذة الــقــانــون بجامعة طـرابـلـس، نــاديــة بــن عــامــر، الآراء السابقة، بالتأكيد على أن الإغـاقـات بعموم البلد، الـتـي تتسبب بخسائر جسيمة للقتصاد الليبي، لا يمكن تحميلها على قوى محلية دون وجــود موافقة من القوى الفاعلة على الأرض؛ أي «الــجــيــش الـــوطـــنـــي» بــالــشــرق، والتشكيلت العسكرية بالغرب. وذكــــــرت بـــن عـــامـــر بــــأن أبـــــرز عـمـلـيـات الإغـــــاق الـنـفـطـي بــالــبــاد كــانــت بــنــاء على خـــلـــفـــيـــة ســــيــــاســــيــــة، حــــيــــث فـــــرضـــــت قـــــوات الجيش بشرق ليبيا خلل ما يعرف بحرب الـــعـــاصـــمـــة، حـــصـــاراً نـفـطـيـ دام مـــن يـنـايـر وحـــتـــى سـبـتـمـبـر 2020 ) (كـــــانـــــون الــــثــــانــــي (أيلول) من العام ذاته. وتـعـتـقـد بــن عــامــر أن «الـــقـــوى الفاعلة على الأرض، ســواء بشرق ليبيا أو غربها، لا يمكنها الاسـتـمـرار بـإغـاق أي حقل دون ضــــوء أخـــضـــر مـــن قــبــل أي الــــــدول الـغـربـيـة الـــكـــبـــرى». وأعــــربــــت عـــن اســتــغــرابــهــا لـعـدم وجود تعليق من العواصم الغربية الكبرى للتنديد بـإغـاق الــشــرارة. وقـالـت إنــه «رغـم حـــديـــث الــــقــــوى الــلــيــبــيــة كـــافـــة عــــن ضـــــرورة تجنيب النفط الـصـراعـات السياسية، فإن هــــذا الأمـــــر لـــم يـتـحـقـق قــــط، ويــتــعــامــل معه الجميع كورقة ضغط رئيسية». القاهرة: جاكلينزاهر جنوب أفريقيا: معسكر تدريب الليبيين المعتقلين غير قانوني أكدت جنوب أفريقيا، أمس (الأربعا) ليبياً 95 ء، أن المعسكر الـــذي اعـتُـقـل فـيـه نــــهــــايــــة يــــولــــيــــو (تــــــمــــــوز) المــــــاضــــــي، غــيــر قـــانـــونـــي، عـــلـــى أســــــاس أنـــــه وفـــــر تــدريــبــ عسكرياً لأشخاص قادمين من دولة تشهد نزاعاً، بحسب ما أوردتـه وكالة الصحافة الفرنسية. أوقـــــــفـــــــت شــــــرطــــــة جــــــنــــــوب أفــــريــــقــــيــــا يوليو المـاضـي فـي إقليم 26 الليبيين فـي مبومالانغا المتاخم لموزمبيق، في مزرعة تـسـتـخـدم عــلــى مـــا يــبــدو كـمـعـسـكـر ســري لـــلـــجـــيـــش، وقــــالــــت إن الـــلـــيـــبـــيـــ وصـــلـــوا إلـــى جــنــوب أفـريـقـيـا فـــي أبـــريـــل (نـيـسـان) المـــاضـــي، مـشـيـرة إلـــى أنــهــم دخــلــوا الـبـاد لتلقي تــدريــبــات عـلـى الــحــراســة الأمـنـيـة، وفــــق الــتــأشــيــرات الــتــي مُــنــحــت لــهــم، لكن يشتبه بأن المعسكر الذي أوقفوا فيه معد للتدريب العسكري. وقال رئيس الهيئة التنظيمية لقطاع الأمن الخاص في جنوب أفريقيا، مانابيل تــشــوك، للصحافة إن الـشـركـة الـتـي تدير المــعــســكــر، وتــســمــى «أكـــاديـــمـــيـــة ميليتس داي»، مسجلة لــدى الهيئة، لكن المعسكر الذي أُوقف الليبيون فيه غير حاصل على تــرخــيــص، مـــبـــرزاً أنــــه تـــم إلـــغـــاء تـرخـيـص الشركة، وتعليق استخدام المعسكر، وأنه سـتـتـم مــحـاكـمـة مــالــكــيــه بـتـهـمـة مـخـالـفـة القانون. وأفــــــــاد تـــشـــوك بـــــأن بـــعـــض المـــدربـــ لـــيـــســـوا مــــن جــــنــــوب أفـــريـــقـــيـــا، وأنـــــــه «تـــم اســــتــــيــــراد أســـالـــيـــب الــــتــــدريــــب مــــن بـــلـــدان أخرى»، من دون أن يحدد جنسية المدربين، مشدداً على أن «تصميم البنى التحتية في المعسكر الليبي وتخطيطها يـتـوافـق مع معسكر تدريب من النوع العسكري». في سياق ذلك، قالت بعض التقارير إن المــجــمــوعــة ربـــمـــا أُرســــلــــت إلــــى جـنـوب أفريقيا للتدريب لصالح الـقـوات التابعة للمشير خليفة حفتر، الــذي يسيطر على شرق ليبيا الغني بالنفط. وفـي المقابل، أكـدت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، في بيان، أنها «تنفي بــشــكــل قـــاطـــع وواضـــــــــح» أي صـــلـــة بــهــذه المجموعة من الرجال في جنوب أفريقيا. وأشار تشوك إلى أن قانون جنوب أفريقيا بشأن المساعدة العسكرية الأجنبية يحظر تـقـديـم تــدريــب عـسـكـري أو أمـنـي «لمـواطـن أجـــنـــبـــي قـــــــادم مـــــن بـــلـــد يـــــــدور فـــيـــه نـــــزاع مـسـلـح». وارجــــأت محكمة فـي بـلـدة وايـت كـيـلـومـتـراً 360 ريـــفـــر، الــواقــعــة عـلـى بُــعــد من 26 شـــرق جـوهـانـسـبـرغ، القضية إلـــى أغسطس (آب) الـحـالـي لإجـــراء تحقيقات إضافية. وكـــــــانـــــــت قـــــــد وجــــــهــــــت إلــــــــــى هـــــــؤلاء الـلـيـبـيـ تـهـمـة انــتــهــاك قـــوانـــ الـهـجـرة، لكن الشرطة قالت إنهم قد يواجهون تهماً أخرى. وأكدت أنهم دخلوا جنوب أفريقيا بتأشيرات صدرت في العاصمة التونسية «بــــشــــكــــل غــــيــــر قـــــانـــــونـــــي»، وبــــاســــتــــخــــدام أساليب تضليلية. بينما أكـدت الحكومة مـــن جـهـتـهـا إلـــغـــاء هــــذه الـــتـــأشـــيـــرات منذ .2011 سقوط نظام معمر القذافي في عام جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط» المبعوث الأميركي انتقد توقف حقل الشرارة النفطي المشري يُنصّب نفسهرئيساً لـ«مجلسالدولة» الليبي تصاعد الـخـاف بـ الرئيسين الحالي والسابق للمجلس الأعـلـى للدولة فـي ليبيا، حـول أيهما الفائز بمنصب الرئيس الجديد للمجلس، وفـي غضون ذلــك، انتقد ريتشارد نورلاند، السفير والمبعوث الأميركي الخاص، توقف حقل الشرارة النفطي، تزامناً مع تعزيز الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، قواته العسكرية في جنوب البلد. وفـــي إشـــــارة إلـــى رفــضــه تـسـلـيـم رئـاسـة مجلس الدولة لرئيسه السابق، خالد المشري، قــال الرئيس الحالي للمجلس محمد تكالة، في بيان أمس الأربعاء، إن المجلس متماسك، وعدّ أن يوم العشرين من الشهر الحالي، الذي حــدده موعداً لإعــادة التصويت، يرفع الجدل ويـــحـــافـــظ عـــلـــى تـــمـــاســـك المـــجـــلـــس، ويــصـــــون تجربتـه الديمقراطية، وتعهد بعدم السماح لمن يرفض ذلك، بتشويه أداء المجلس. وكـــــان تــكــالــة قـــد عــــدّ أن الـــتـــاريـــخ، الـــذي اختاره موعداً لإعادة انتخاب رئاسة المجلس، فـــي حـــال لـــم يـتـم الـــوصـــول إلـــى قــــرار قضائي حــاســم بــشــأنــه، يـسـتـهـدف «عــــدم تـــرك المـجـال مفتوحاً لمن يحاول استغلل الـوضـع، بهدف فـرض حالة الانقسام على المجلس»، عــادّاً أن هذا القرار يمثل «حلً وسطاً». وعـــرض تـكـالـة فــي كلمة مــصــورة مساء الـــثـــاثـــاء صــــورة الـــورقـــة الانــتــخــابــيــة المـثـيـرة لــلــجــدل، ومـــحـــل الـــخـــاف مـــع المـــشـــري، تظهر اسم تكالة، عادّاً أن إعادة عملية الاقتراع تمثل فرصة حقيقية للجميع لإثبات جدارتهم بثقة أعضاء المجلس، وقـال بهذا الخصوص: «من يعتقد في نفسه أنه الأجدر لا يجب أن يخشى من جولة إعـادة أخـرى»، مشيراً إلى أن عملية انـتـخـاب رئــاســة المـجـلـس: «رغــــم أنــهـا تعكس قـدراً كبيراً من التداول السلمي على السلطة، فإنها تظل ناقصة في ظل تأخر الانتخابات العامة». فــي المـقـابـل، أعـلـن المــشــري فـــوزه رسمياً برئاسة المجلس، وعدّ في بيان مساء الثلثاء، أن النظام الـداخـلـي للمجلس ينص صراحة عــلــى أن مــــدة ولايـــــة مــكــتــب رئـــاســـة المـجـلـس هـــي سـنـة واحـــــدة فـقـط مـــن تـــاريـــخ انـتـخـابـه، وبـــالـــتـــالـــي انـــتـــهـــت مـــــدة ولايــــتــــه الــقــانــونــيــة. عـــــادّاً أن إعــــان تـكـالـة إحــالــتــه لـلـخـاف على الــــورقــــة المـــلـــغـــاة لــلـــقـــضـــاء: «مـــحـــاولـــة لـكـسـب الـوقـت»، ولافتاً إلـى عـدم اختصاص القضاء بـهـذا الـــنـــزاع، حـيـث تـنـص الـائـحـة الداخلية للمجلس على اختصاص اللجنة القانونية للمجلس بحل هــذا الــنــزاع. كما قــال المشري إن إعلن تكالة تأجيل جولة الانتخابات إلى العشرين من الشهر الحالي: «هو إعلن باطل صادر عن غير ذي صفة». إلــــــى ذلـــــــك، قــــــال المـــجـــلـــس الــــرئــــاســــي إن نــائــبــي رئــيــســه، مـــوســـى الــكــونــي وعـــبـــد الـلـه الـــــــافـــــــي، أكـــــــــدا خـــــــال اجـــتـــمـــاعـــهـــمـــا مـــســـاء الـثـاثـاء فـي طـرابـلـس، مـع السفير والمبعوث الأمــيــركــي الـــخـــاص، أهـمـيـة تـضـافـر الـجـهـود المـحـلـيـة والـــدولـــيـــة المـعـنـيـة بــالــشــأن الـلـيـبـي، لإعــــداد مــشــروع سـيـاسـي فـاعـل يـعـالـج حالة الانـسـداد السياسي، ويمهد الطريق لإنجاز الاسـتـحـقـاقـات الانـتـخـابـيـة. مــبــرزاً أن الـلـقـاء الـــذي نـاقـش الأوضـــاع فـي المنطقة الجنوبية الخدمية منها والأمـنـيـة، بحث أيضاً جهود الرئاسي في المصالحة، والدور المهم للجنوب فـــــي ضــــمــــان اســــتــــقــــرار لـــيـــبـــيـــا وســـيـــادتـــهـــا، وضرورة التغلب على الانقسامات السياسية والاقتصادية المتزايدة لتحقيق ليبيا موحدة ومستقرة وديمقراطية. بـــــدوره، أعــلــن نـــورلانـــد أنـــه بــحــث، أمـس الأربعاء في طرابلس، مع تامر الحفني، القائم بأعمال السفارة المصرية، أهمية الدعم الدولي الموحد للمسار السياسي، الذي تيسره الأمم المـــتـــحـــدة نــحــو الاســـتـــقـــرار، وخـــريـــطـــة طـريـق موثوقة للنتخابات الوطنية. المشري في لقاء سابق مع المبعوث الأممي بمقر المجلسالأعلى للدولة بطرابلس(مجلسالدولة) القاهرة: خالد محمود مباحثات ليبية ــ أميركية لإعداد مشروع سياسي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky