issue16690

8 أخبار NEWS Issue 16690 - العدد Thursday - 2024/8/8 الخميس ASHARQ AL-AWSAT وزير خارجيتها تحدث عن «انخفاضهائل» في عوائد «قناة السويس» مصر تدعم «أسبيدس» الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر أكـدت مصر دعمها العملية البحرية الأوروبــيــة فـي البحر الأحـمـر (أسبيدس)، لحماية أمــن المــاحــة، فـي ضــوء الـتـوتـرات المتزايدة بأحد أهم ممرات الملحة عالمياً، ما أدى إلى «انخفاض هائل» في عائدات «قــنــاة الــســويــس»، بـحـسـب إفــــادة رسمية لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربـــعـــاء، عـقـب استقباله بـالـقـاهـرة قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر (أسبيدس)، فاسيليس غورباريس. وتصاعدت التوترات بمنطقة البحر الأحــمــر، نهاية نوفمبر (تـشـريـن الثاني) الماضي، مع استهداف جماعة «الحوثي» اليمنية السفن المـــارة بالممر المـاحـي «رداً عـلـى اســتــمــرار الـــحـــرب الإســرائــيــلــيــة ضد قطاع غزة». ودفعت تلك الهجمات شركات شحن عالمية لتغيير مسارها متجنبة المرور في الـبـحـر الأحـــمـــر، مــا كـــان لــه تــداعــيــات على الاقتصاد وحركة التجارة العالمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المـــصـــريـــة، فــــي بـــيـــان صـــحـــافـــي، إن «عــبـد العاطي أعــرب عـن ارتـيـاح بــاده للتعاون الــقــائــم مـــع قـــيـــادة الـعـمـلـيـة (أســـبـــيـــدس)»، مؤكداً «دعـم مصر لمهامها نظراً للطبيعة الدفاعية لولايتها، وفـي إطــار التحديات المتزايدة التي تشهدها الملحة في البحر الأحمر». وأكـد الوزير المصري «أهمية تضافر الــجــهـــود لـخـلـق بـيـئـة آمـــنـــة لمـــــرور الـسـفـن بالبحر الأحـمـر، وطمأنة شركات الشحن الـــدولـــيـــة»، مـشــيــراً إلــــى «الــتــأثــيــر المـبـاشـر لــلــتــهــديــدات الأمــنــيــة لـلـمـاحـة فـــي الـبـحـر الأحــــمــــر عـــلـــى الاقـــتـــصـــاد المــــصــــري، نــظــراً لـــانـــخـــفـــاض الــــهــــائــــل فـــــي عـــــوائـــــد (قـــنـــاة الـــســـويـــس)، الأمــــر الــــذي يـجـعـل مـصـر من أكثر دول العالم تأثراً بالوضع الحالي»، بحسب الإفادة الرسمية. واسـتـعـرض عبد الـعـاطـي «الـشـواغـل المــــصــــريــــة» إزاء الـــتـــصـــعـــيـــد الــــحــــالــــي فـي المــنــطــقــة عــلــى ضــــوء الـــتـــوتـــرات الأخـــيـــرة، وتأثير ذلك على حركة الشحن البحري في البحر الأحمر وقناة السويس. وتــعــد قــنــاة الــســويــس أحــــد المــصــادر الــرئـــيـــســيــة لــلــعــمــلــة الــصــعــبــة فــــي مــصــر، مليار 10.3 وبلغت إيراداتها العام الماضي دولار، بحسب الإحصائيات الرسمية. لكن هذه العائدات شهدت تراجعاً في الـشـهـور الأخـــيـــرة، بسبب تـــوتـــرات البحر الأحــــمــــر. وقــــــال رئـــيـــس الـــــــــوزراء المـــصـــري الـــدكـــتـــور مـصـطـفـى مـــدبـــولـــي، فـــي مـؤتـمـر صـــحـــافـــي، الأســــبــــوع المــــاضــــي، إن بــــاده مـلـيـون دولار 550 و 500 «تـخـسـر مــا بــن شهرياً، بسبب توترات البحر الأحمر». مـــــن جــــانــــبــــه، أعــــــــرب قــــائــــد الــعــمــلــيــة الــبــحــريــة الأوروبــــيــــة عـــن «تــقــديـــره لـلـدعـم المـــصـــري لـلـعـمـلـيـة الــبــحــريــة الأوروبــــيــــة»، مـــؤكـــداً «حـــرصـــه عــلــى الـــتـــواصـــل مـــع دول المنطقة المـتـأثـرة بحالة الـتـوتـر فـي البحر الأحمر وفي مقدمتها مصر». ولـــفـــت غــــوربــــاريــــس إلـــــى «الــطــبــيــعــة الـــدفـــاعـــيـــة لـلـعـمـلـيـة الــبــحــريــة الأوروبــــيــــة فــــي مـــواجـــهـــة الــــتــــهــــديــــدات»، مـسـتـعـرضـ «النجاحات التي حققتها في صد العديد من الهجمات الحوثية»، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية. وتـــــــــوافـــــــــق المــــــــــســــــــــؤولان المـــــصـــــري والأوروبـــــــــــــــي عــــلــــى «أهــــمــــيــــة مـــواصـــلـــة الـــتـــشـــاور والــتــنــســيــق المــشــتــرك لـتـهـدئـة الأوضــــاع فــي المنطقة ولـسـامـة المـاحـة فــــي الـــبـــحـــر الأحــــــمــــــر»، حـــيـــث أكــــــد عـبـد الـعـاطـي «ضــــرورة الـعـمـل عـلـى معالجة الأســــبــــاب الـحـقـيـقـيـة لــحــالــة الـتـصـعـيـد غـيـر المــســبــوقــة، وهـــي اســتــمــرار الـحـرب الإسرائيلية في غزة وسياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة دول المنطقة». وشـــــــــدد المــــــســــــؤول الأوروبــــــــــــــي عــلــى «أهـمـيـة تـضـافـر الـجـهـود مــن أجـــل تأمي الملحة في البحر الأحمر»، مؤكداً «حرص الــعــمــلــيــة الأوروبــــــيــــــة عـــلـــى خـــلـــق الـبـيـئـة الــتــي تـسـهـم فـــي المـــــرور الآمــــن لـلـسـفـن في الـبـحـر الأحـــمـــر»، بـحـسـب المـتـحـدث باسم الخارجية المصرية. وأطــــلــــق الاتــــحــــاد الأوروبـــــــــي عـمـلـيـة «أســـبـــيـــدس» لـــأمـــن الـــبـــحـــري فـــي الـبـحـر الأحــــمــــر، فــــي فـــبـــرايـــر (شــــبــــاط) المـــاضـــي، بهدف حماية السفن التجارية من هجمات «جماعة الحوثي». بــــــدوره، قــــال الـخـبـيـر الاسـتـراتـيـجـي رئـــــيـــــس المـــــؤســـــســـــة الــــعــــربــــيــــة لــلــتــنــمــيــة والدراسات الاستراتيجية، العميد سمير راغـــــــب، لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط»، إن «مــصــر مـعـنـيـة بــحــمــايــة أمــــن المـــاحـــة فـــي الـبـحـر الأحـــمـــر، وتــــرى أن الـسـبـيـل الـوحـيـد لذلك هــو وقـــف الـتـصـعـيـد والـــحـــرب عـلـى قطاع غزة»، مشيرا إلى أن «دعم القاهرة للمهمة الأوروبية يأتي في هذا السياق». واتـــــفـــــق مــــعــــه الــــــلــــــواء نــــصــــر ســــالــــم، المــســتــشــار بــأكــاديــمــيــة نـــاصـــر الـعـسـكـريـة لـــــلـــــدراســـــات الاســــتــــراتــــيــــجــــيــــة، مـــوضـــحـــ لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط» أن «الــــدعــــم المــصــري للعملية الأوروبية يعني تقديم المساعدات والخدمات من دون الاشتراك في عمليات عسكرية»، لافتاً إلى «أهمية التنسيق كون هـــذه المـهـمـات الـبـحـريـة لـهـا تـأثـيـر مباشر على مصر وتقع في نطاق مسؤوليتها». وأضــــــــاف: «هــــنــــاك مـــهـــمـــات مــتــعــددة لــحــمــايــة المــــاحــــة فــــي الـــبـــحـــر الأحــــمــــر مـن ) الـتـي سبق 153 بينها (المـهـمـة المشتركة وقادتها مصر»، موضحاً أن «هذه مهمات لــهــا أدوار مـــحـــددة فـــي وقــــت مـــحـــدد ومــن الضروري التنسيق معها». وفـــرق راغـــب بــن العملية الأوروبــيــة و«تحالف حــارس الازدهـــار» الــذي شكلته الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة الأمـــيـــركـــيـــة، وقــــــال إن «(أسبيدس) تقوم بمهمة دفاعية لحماية المـــــاحـــــة، لـــتـــكـــون بـــمـــنـــأى عـــــن الـــتــحــالــف الأمـــيـــركـــي الـــــذي يـحـمـل فـــي طــيــاتــه دعـمـ لإسرائيل». وكــــان مـــســـؤول الـسـيـاسـة الـخـارجـيـة بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أشار عـنـد إطـــاق «أســبــيــدس»، إلـــى أن «هدفها الـــدفـــاع فــقــط، ولــيــس الـــهـــجــوم، وأنـــهـــا لن تقوم بأي عمليات على اليابسة». وزير الخارجية المصري يستقبل قائد العملية الأوروبية «أسبيدس» (الخارجية المصرية) القاهرة: فتحية الدخاخني أكدت مصر دعمها لحماية أمن الملاحة فيضوء ًالتوترات المتزايدة بأحد أهم الممرات المائية عالميا وزير الدفاع الأميركي يدعو لمحاكمة سبتمبر 11 «العقل المدبر» لهجمات أعـلـن وزيـــر الـــدفـــاع الأمــيــركــي لويد أوســــن، الــثــاثــاء، أنّ عــائــات الضحايا ومواطني الـولايـات المتّحدة يستحقّون رؤيـة خالد شيخ محمد، «العقل المدبّر» ،2001 ) سبتمبر (أيـــلـــول 11 لاعـــتـــداءات يحاكم مع متّهمي آخرين أمـام القضاء الــعــســكــري، بــعــدمــا ألــغــى «الــبــنــتــاغــون» اتفاقاً يجنّبهم المحاكمة. وأثار الاتفاق ثائرة كثير من أقارب 3 ضــحــايــا الاعـــــتـــــداءات الـــبـــالـــغ عـــددهـــم آلاف قتيل، كونه يجنّب المتّهمي الثلثة المعتقلي حالياً فـي غـوانـتـانـامـو، وهـم: خـالـد شـيـخ مـحـمـد، وولــيــد بــن عـطـاش، ومصطفى الهوساوي، المحاكمة، مقابل إقرارهم بذنبهم وحصولهم على عقوبة مخفّفة. وإثـر هـذه الانتقادات الـحـادّة، أعلن يوليو (تـمـوز) إلـغـاء هذا 31 أوســن فـي الاتفاق. والـثـاثـاء، أعـلـن أوســـن فـي مؤتمر صحافي فـي أنابوليس قــرب واشنطن، أنّ «عــــائــــات الــضــحــايــا وأفـــــــراد قـواتـنـا المـــــســـــلّـــــحـــــة والمـــــــواطـــــــنـــــــن الأمــــيــــركــــيــــن يستحقّون أن يــروا محاكمات عسكرية في هذه القضية». ولم يعلن «البنتاغون» عن تفاصيل الاتفاق؛ لكن صحيفة «نيويورك تايمز» أفــــادت بــأنّــه بـمـوجـب هـــذا الاتــفــاق وافــق المتّهمون الثلثة على الاعتراف بذنبهم، مـــقـــابـــل الـــحـــكـــم عــلــيــهــم بـــالـــســـجـــن مـــدى الـــحـــيـــاة بــــــدلاً مــــن خــضــوعــهــم لمـحـاكـمـة يمكن أن تؤدّي إلى إعدامهم. وبقيت هـذه القضايا الثلث عالقة في مناورات ما قبل المحاكمة على مدى سنوات، بينما يقبع المتهمون في قاعدة خليج غوانتانامو العسكرية في كوبا. ويـــــركّـــــز الــــجــــزء الأكــــبــــر مــــن الـــجـــدل المرتبط بقضايا المتهمي، على مسألة إن كـان حصولهم على محاكمة عادلة أمراً ممكناً، بعدما تعرّضوا لتعذيب ممنهج بـــأيـــدي عــنــاصــر وكـــــالات الاســتــخــبــارات المركزية (سي آي إيه) في السنوات التي سبتمبر، وهي قضية 11 أعقبت أحـداث شائكة تساعد اتـفـاقـات الإقــــرار بالذنب في تجنّبها. وكان شيخ محمد من بي مساعدي مـــؤســـس تـنـظـيـم «الـــقـــاعـــدة» أســـامـــة بن لادن، الأكثر ثقة وذكاء، قبل إلقاء القبض عــلــيــه فــــي بـــاكـــســـتـــان فــــي مــــــارس (آذار) ســنــوات في 3 . وأمــضــى بـعـد ذلـــك 2003 ســجــون «ســـي آي إيــــه» الــســريّــة، قـبـل أن .2006 يصل إلى غوانتانامو عام والمهندس الذي يقول إنه كان العقل سـبـتـمـبـر تــــورّط، 11 المـــدبّـــر لاعــــتــــداءات «مـــــن الألـــــــف إلـــــى الـــــيـــــاء» فــــي مــجــمــوعــة مـــن المــخــطــطــات الـــكـــبـــرى ضـــد الـــولايـــات المتحدة؛ حيث درس المرحلة الجامعية. وفـــــضـــــاً عـــــن تـــخـــطـــيـــطـــه لـلـعـمـلـيـة الــرامـــيــة لـتـدمـيـر بـــرجَـــي مــركــز الــتــجـارة العالمي، قال شيخ محمد إنه هو من قطع رأس الصحافي الأمـيـركـي دانــيــال بيرل بـــ«يــده اليمنى المـبـاركـة» 2002 فــي عـــام وإنه ساعد في عملية التفجير ضد مركز ، والتي أوقعت 1993 التجارة العالمي عام قتلى. 6 أمـــا بــن عــطــاش، وهـــو ســعــودي من أصـل يمني، فيشتبه في أنـه درّب اثني مـــن الــخــاطــفــن الـــذيـــن نـــفّـــذوا اعـــتـــداءات ســـبـــتـــمـــبـــر، بـــيــنــمــا أفـــــــاد المــحــقـــقــون 11 الأمـــيـــركـــيـــون الـــذيـــن حــقــقــوا مــعــه أيـضـ بأنه اعترف بشراء المتفجرات، وتجنيد بـحّـاراً في 17 عناصر الفريق الــذي قتل هـجـوم على المــدمّــرة الأمـيـركـيـة «يــو إس إس كـــول». وفـــرّ إلــى باكستان المـجـاورة بـعـد الــغــزو الأمــيــركــي لأفـغـانـسـتـان عـام .2003 ، وقُـــبـــض عــلــيــه هـــنـــاك فـــي 2001 واحتجز بعد ذلك في شبكة من السجون السرية التابعة لـ«سي آي إيه». أمــــا الــــهــــوســــاوي، فـيـشـتـبـه فـــي أنــه تولّى المسائل المرتبطة بتمويل اعتداءات سبتمبر. وقد أوقف في باكستان في 11 ، واحتُجز لاحقاً في 2003 الأول من مارس سجون سريّة قبل نقله إلى غوانتانامو .2006 في واســــتــــخــــدمــــت الــــــولايــــــات المـــتـــحـــدة غوانتانامو -وهي قاعدة بحرية معزولة- لاحــتــجــاز الـعـنـاصـر الــذيــن يـتـم القبض عليهم فـي إطــار «الـحـرب على الإرهـــاب» سبتمبر، في 11 التي أعقبت اعــتــداءات مسعى لمنع المتهمّي من المطالبة بحقوق بموجب القانون الأميركي. سـجـن بـالمـنـشـأة في 800 واحـتُـجـز مرحلة ما؛ لكن تم تسليمهم على مراحل إلـــى بــلــدان أخــــرى. وتـعـهـد الـرئـيـس جو بايدن قبل انتخابه بأنه سيحاول إغلق غوانتانامو؛ لكنه ما زال مفتوحاً. واشنطن: «الشرق الاوسط» وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky