issue16690

فـــي تـــاريـــخ الـــشـــعـــوب؛ ومــنــهــا هــــذه فـــي منطقة الــــشــــرق الأوســـــــــط، هــــنــــاك أحــــــــداث مــفــصــلــيــة تُـــحـــدث تغييرات جذرية، وتتفرع منها أحداث أخرى تُسرّع أو تُبطئ التغييرات؛ إنما لا تلغيها. فعلى سبيل المثال، احتلال الكويت كان مفصلياً، وكل ما تلاه من أحداث كـان للدفع قدماً بتغيير المنطقة، الـذي لا نـزال نشهد فـصـولـه الــيــوم. وهـــذا لـيـسضـمـن نـظـريـات المــؤامــرة، التي يحلو لِكُثْرٍ في منطقتنا اللجوء إليها لتفسير الأحــــــداث واســـتـــشـــراف المـسـتـقـبـل، وفــــي هــــذا تبسيط مـضـلـل لـلـشـعـوب. الـحـقـيـقـة أنــهــا الـسـيـاسـة الـدولـيـة التي تقوم على السعي الدائم من الدول نحو اقتناص الـــفـــرص، وأحــيــانــ الـتـخـطـيـط لــهــا، لـتـوسـيـع الـنـفـوذ وزيـــــادة الـــثـــروة. فـفـي احــتــ ل الــكــويــت، إنــمــا الـحـدث المفصلي كــان قــرار صــدام الخاطئ الهجوم واحـتـ ل دولـــة عـربـيـة. وقـــد انـتـهـزت الـــولايـــات المـتـحـدة ودول التحالف الفرصة السانحة ليستفيدوا من خير العراق والدول العربية عموماً. عـامـ ، 30 ومــنــذ اجـتـيـاح الـكـويـت قـبـل أكــثــر مــن شــهــدت المـنـطـقـة كـثـيـراً مـــن الأحــــــداث المـفـصـلـيـة، لعل أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول) 7 «طــــوفــــان الأقــــصــــى» فــــي المــــاضــــي كـــــان مــــن أهـــمـــهـــا. فــلــقــد وضـــــع هـــــذا الـــحـــدث الشعب الفلسطيني وإسرائيل والمجتمع الدولي أمام فلسطيني الـحـاجـز 2500 واقــــع جــديــد بـعـد اقــتــحــام بين غـزة وإسرائيل، الـذي يُعرف باسم «غـ ف غـزة»، مــن سكان 250 وسـيـطـرتـهـم هـنـاك لـسـاعـات وخـطـف الــبــلــدات وقــتــل المـــئـــات، وهــــذا مـــا جـعـل المــواجــهــة بين إسرائيل والفلسطينيين أمــراً وجـوديـ لكلا الطرفين لا مـكـان فيه للتسوية، فنفذت إسـرائـيـل مـجـازر راح ضـحـيـتـهـا عـــشـــرات الآلاف مـــن الـفـلـسـطـيـنـيـ ، ونـفـذ المستوطنون عمليات تنكيل وقتل في الضفة؛ وتحت أنــظــار الـجـيـش الإســرائــيــلــي. وقـــد كــثــرت التحليلات الــتــي ربــطــت «طـــوفـــان الأقـــصـــى» بـــإيـــران، ووفــــق هـذه التحليلات، فهي تسعى لتحسين موقعها التفاوضي مـع الـولايـات المتحدة بإمساكها ورقــة «حـمـاس» كما تمسك ورقة «حزب الله» - وقد يكون قد تحقق لها ذلك الآن مع تسلم يحيى السنوار قيادة «حماس» وليس خالد مشعل - ولكن الحقيقة أن الهجوم على «غلاف غزة» كان بتخطيط وتـنـفـيـذ «حـــمـــاس» الـتـي كـانـت تـحـضّـر لــه لأكـثـر من سـنـوات. وقـد حـاولـت إيـــران الاسـتـفـادة مـن الحدث 8 بعلاقاتها المميزة مـع «حـمـاس» تمويلاً وتسليحاً، إلا إن الــواضــح أن إيــــران لــن تستطيع المـسـاهـمـة في وقـــف إطــــ ق الـــنـــار؛ فبنيامين نتنياهو وبتسلئيل ســمــوتــريــتــش وإيـــتـــمـــار بـــن غـفـيـر ومــــن يـــلـــفّ لـفّـهـم، يـــريـــدون الـقـضـاء عـلـى «حـــمـــاس» بـالـكـامـل، ومـــن ثم إفراغ غزة من أهلها. وقد روى الكاتب الأميركي توم فريدمان أن سموتريتش وبـن غفير يـريـدان تهجير ثلثي سكان الضفة إلى الـدول العربية المجاورة بعد الانتهاء من غـزة، فكيف لإيــران أو أي دولـة أخـرى أن تؤثر على هذا الفكر المجنون الأرعن؟ هذه الزمرة لن يثنيها عمّا تخطط له حتى ضغوط راعـي إسرائيل الأول؛ الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة. هــــــؤلاء تـتـمـلـكـهـم عــقــدة «مسعدة (المـاسـادا)»، وهي القلعة المطلة على البحر للميلاد هرباً 73 المـيـت الـتـي لجأ إليها الـيـهـود عــام من سبي وتنكيل الــروم، وتقول الـروايـة إنهم أقفلوا مداخل القلعة وأضـرمـوا النار ومـاتـوا جميعاً حرقاً لكيلا يستسلموا للروم. «طــــوفــــان الأقــــصــــى» حـــــادث مـفـصـلـي لــجــأ فيه الـفـلـسـطـيـنـيـون إلــــى «أنــــفــــاق مـــســـعـــدة» يـحـاصـرهـم الإسرائيليون كما فعل الروم بأجدادهم. الآن؛ ماذا ستفعل إيران؟ أصبح من الواضح اليوم أن الردع في البلاد في عـصـره الأدنـــى اسـتـقـراراً. إيـــران فـي معضلة صعبة؛ حــيــث يـــوجـــد، مـــن نــاحــيــة، خــطــر الـــدخـــول فـــي حــرب واســعــة الــنـطــاق، ومـــن نـاحـيـة أخـــرى خـطـر الانـتـهـاك الدائم للأمن الداخلي من قبل القوات الأجنبية. أولـئــك الــذيـن هـم على درايـــة بـمـبـادئ «التحقق والمــحــايــدة» فــي مـسـائـل الأمـــن والمـعـلـومـات يعرفون جيداً أنه عندما تريد شخصية محددة مثل(إسماعيل هنية) التحرك، فـإن سائق السيارة الــذي يأخذ تلك الشخصية يجب ألا يعرف مـن يجلس فـي سيارته. حتى مسؤولو السكن الذين سيصطحبون مثل هذا الشخصية يجب ألا يـعـرفـوا متى يـريـد المـجـيء إلى هـنـاك لبضع لــيــالٍ، وربــمــا مــن اللحظة الـتـي «تفتح فـيـهـا الـشـخـصـيـة مـظـلـتـهـا» (أي يـــذهـــب إلــــى الــبــ د ويتولى فريق الأمن أمره) حتى اللحظة التي يغلقها فيها ويغادر، يجب ألا يكون أشخاص مثل السائق ومدير السكن وحـراس الأمـن والفريق كله عرفوا من هـو، وذلـك لحماية الشخصيات مما إذا كـان أحدهم خائناً. في حالة هنية قيل إنه كانت هناك قنبلة في تلك الغرفة قبل شهرين؟ الـسـؤال الآن ليس حــول صحة الأمر؛ لأن معلومات إيرانية ذكرت أن السلطات هناك ومنذ سنتين خصصت ذلك المكان له؛ ليشعر أنه في بيته فـي طـهـران. وإذا كـان هـذا صحيحاً، فإنه فشل أمني كبير. إن الأمر ينطبق على «حزب الله» أيضاً، فكما تردد، فإن فؤاد شكر كان قد مضى عليه نصف ساعة قبل أن تستهدفه إسرائيل في بيته، ويقال إن «حزب الله» يشن حملة اعتقالات في صفوفه. وتــهــدد إيــــران بــالــرد، ويــهــدد «حـــزب الــلــه» بأنه سيرد، وتطلب كل السفارات من مواطنيها مغادرة لـــبـــنـــان... لمــــاذا لـبـنـان فـقـط ولــيــس إســرائــيــل وإيــــران أيـضـ ؟ وحـتـى سـوريـا والـــعـــراق؟ هـل اتـفـقـوا على أن الحرب «الإقليمية» يجب أن تتوسع من جنوب لبنان إلى كله؟ إذا كان هذا ما سيحدث، فعلينا جميعاً أن نقول: شكراً «حزب الله». «الحرب الإقليمية» بين من يتوقعها ومن يستبعدها سنة مضت على إنــشــاءِ دولـــةِ إسـرائـيـلَ في 76 قـلـب المنطقة الـعـربـيـة، تــاريــخٌ طـويـل مــن الـصـراعـات والــحــروب الـدمـويـة بـ الـعـربِ وإسـرائـيـل، ومــع ذلك لا يـوجـد عـنـدنـا، فــي حـــدود مــا أعــلــم، اهـتـمـامٌ علميّ جادّ بدراسة المجتمع الإسرائيلي وثقافته من جانب عــلــمــاءِ الاجـــتـــمـــاع الـــعـــرب، مـــع أنّ عــلــمــاءَ الاجــتــمــاع والأنثروبولوجيا في إسرائيل لهم دراساتٌ هائلة عن المجتمعات العربية بما يفوق، أحياناً، معرفتنا عن مجتمعاتنا العربية، هذا التفوقُ المعرفي الإسرائيلي ينبع من أبجدياتِ العلاقة الوثيقة بين المعرفة والقوة وفقاً للمبدأ القائل: «المعرفة قوة»، أي أن امتلاك القوة لا بد أن يرتكز على أساسٍ معرفي راسخ. وهذا يُؤشّر على أنّ المعرفة في عالمنا العربي ليست من مصادر امتلاك القوة. ومع ذلك ينبغي أن نتساءل: لماذا انصرفَ علماءُ الاجــتــمــاع الــعــرب عــن دراســــة المـجـتـمـع الإسـرائـيـلـي؟ قد تكون المقاطعةُ العربية لإسرائيلَ هي سبب هذا الإهــمــال، خـاصـة أنّ الـــدراســـاتِ الاجـتـمـاعـيـةَ تتطلّب إجــــراء بــحــوثٍ مـيـدانـيـة داخـــل المجتمع الإسـرائـيـلـي. وهـــذا الــشــرطُ لا يتحقّق فــي ظــل قـطـع الـعـ قـات بين أغـلـبِ الـــدول العربية وإسـرائـيـل. وإذا صــحّ ذلــك فما عذر المشتغلين بعلم الاجتماع في الدول المُوقّعة على اتفاقيات سلام مع إسرائيل؟ وما عذر كل المشتغلين بـعـلـم الاجــتــمــاع فــي عـالمـنـا الــعــربــي إذا كــانــت هـنـاك بياناتٌ ثانوية عـن المجتمع الإسرائيلي مـن مسوح وإحـــصـــاءات ودراســـــات سـابـقـة، ومــصــادر مـتـاحـة لا حصر لها يمكن الاعتماد عليها في دراسـة المجتمع الإسرائيلي؟ وقد يكون انفراد الدولِ بإدارة العلاقة مع إسرائيل سبباً في وجـود حواجزَ أمنية هنا وهناك تحول دون إجــراءِ دراســات عن المجتمع الإسرائيلي، غير أنّ المشكلة الأعمق تكمن في ضعف العلاقة بين العلم والسياسة في مجتمعاتنا العربية، فلا الدول بـحـاجـة إلـــى جـــهـــودِ عـلـمـاء الاجــتــمــاع عـنـد صياغة سياساتها، ولا علماء الاجـتـمـاعِ الـعـرب فـي الأغلب راغـبـون أو قـــادرون على تقديم إسهامات علمية في ترشيد صناعة الـقـرار. ولـهـذا السبب ظلّت عمليات أرباع قرن، 3 إدارة فهم الشأن الإسرائيلي، على مدى قـاصـرةً على دوائـــرَ مــحــدودةٍ مـن خـبـراء الأمـــن وعلم السياسة والتقاليد الدبلوماسية. ولكي تتّضح الصورةُ أكثرَ علينا أن نتأمّلَ بنيةَ المجتمع الإسـرائـيـلـي غـيـرَ المتجانسة وخـصـائـصَـه، مليون نسمة يعيشون داخل 9.3 حيث نلاحظ وجود دولة إسرائيل مِمّن يتمتّعون بالجنسية الإسرائيلية، فــي المـائـة 74 أغـلـبـهـم مــن الـيـهـود بنسبة تـصـل إلـــى في المائة من السكان 21 من مجموع السكان، مقابل الـــعـــرب، وبـــاقـــي الــســكــان أقــلــيــات مسيحية وعِـــرْقِـــيّـــة مختلفة. الآن تشهد إسرائيل من الداخل انقساماتٍ عدة اجتماعية واقتصادية وسياسية حادة قد تؤثر على مستقبل دولـــة إسـرائـيـل والفلسطينيين ودول الــجــوار، أهمّها فـجـوات الـعـدالـة الاجتماعية الحادة بـــ الــيــهــود والـــعـــرب مـــن نــاحــيــة، وفــيــمــا بـــ فـئـات اليهود أنفسِهم مـن ناحية أخـــرى. ويشهد المجتمعُ الإسرائيلي انقساماتٍ دينيةً وعِرْقِيّة وآيديولوجية حــادة، تـؤدي إلـى أعمال عنف وجرائم كراهية تُهدّد بـــاســـتـــمـــرار الاســـتـــقـــرار والـــتـــمـــاســـك الاجـــتـــمـــاعـــي من الداخل. وهــنــاك الانــقــســام بــ الـعَـلْـمَـانِـيـَ والمُــتَــدَيّــنــَ اليهود، علماً بأنّ نسبة اليهود العَلْمَانِيينَ هي الأكبر في المائة تقريباً من مجموع اليهود 41 ولا تقل عن عموماً، وهـــؤلاء يطالبون بفصل الـديـن عـن الـدولـة، وأغلبهم مـن كـبـار الـسـن وأكـثـر تعليماً ويحتفظون بجنسيات أخـرى إلـى جانب الجنسية الإسرائيلية. وفــــي مــقــابــل ذلـــــك، تُــــوجَــــد فـــئـــات أخـــــرى مـــن الـيـهـود أكثر تديناً وتـشـدداً، وبـالأخـص الصهاينة واليهود 33 الأرثـــوذوكـــس (الـحـريـديـم)، ونسبتهم تصل إلــى فـــي المـــائـــة مـــن مــجــمــوع الـــيـــهـــود. ويُــــواجِــــه المـجـتـمـع الإســـرائـــيـــلـــي مـــن الــــداخــــل صـــــوراً مـــتـــعـــددة لـلـتـطـرف الديني تدعو إلـى الفصل بـ الجنسين فـي الأماكن العامة، وفرض نظم مُتَشَدّدة للتعليم الديني. وإلى جــانــب ذلــــك، تُــعَــد عملية تسييس الــتــطــرف الـديـنـي والآيــديــولــوجــي أحـــدَ أهـــم مـقـومـات اســتــقــرار الـدولـة الإســـرائـــيـــلـــيـــة وبـــقـــائـــهـــا، خـــاصـــة حـــ يــتــم تـوظـيـفـه بإشعال الـصـراع مع الفلسطينيين كـأعـداء للتغطية على الانقسامات الداخلية القابلة دوماً للانفجار. هـــذه المـــؤشـــرات تعني أنّ المـجـتـمـع الإسـرائـيـلـي هــــشّ مـــن الــــداخــــل. ويــقــتــضــي ذلــــك إجــــــراء دراســـــات اجتماعية حول تأثير طبيعة وتحولات بنية المجتمع الإسرائيلي على مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي كـلـه، خـاصـة فـي ظـل تنامي التأييد الــدولــي لحقوق الـشـعـب الفلسطيني بـعـد الانــتــهــاكــات الإسـرائـيـلـيـة المُـــــروّعَـــــة فـــي غـــــزة. وفــــي هــــذا الإطـــــار نـــتـــســـاءل: مـــاذا يحدث للمجتمع الإسرائيلي في ظل الصراع الشديد مــع الفلسطينيين؟ مــا مـوقـف الــعــرب والمـسـلـمـ في إســـرائـــيـــل مـــن هــــذا الــــصــــراع؟ إلــــى أي مـــــدًى يـرتـبـط التماسك الداخلي في المجتمع الإسرائيلي بالتغيرات المــتــوقــعــة فـــي مــــوازيــــن الـــقـــوى الــعــالمــيــة واتـــجـــاهـــات وتــــحــــولات الــــدعــــم الـــغـــربـــي لإســــرائــــيــــل؟ هــــل يـهـاجـر اليهود الأغنياء ويبقى اليهود الفقراء التقليديون والعرب معاً يواجهون مصيرهم في حتمية التعايش المـشـتـرك عـلـى نـحـو مــا كـــان يـحـدث قـبـل إنــشــاء دولــة إســـرائـــيـــل؟ هـــل يـمـكـن الـــقـــول إنّ مـسـتـقـبـل قــطــاع من الـــيـــهـــود فــــي إســــرائــــيــــل أصـــبـــح مـــرهـــونـــ بـمـسـتـقـبـل الفلسطينيين، ليكونا معاً في دولة واحدة على غرار ما حدث في جنوب أفريقيا بعد صراعات مريرة مع الفصل العنصري؟ الإجابة عن هذه الأسئلة هي من ضـرورات صناعة سياسات عربية استباقية رشيدة تُسَاهِم في تمكين العرب من تعزيز الأمن والاستقرار والسلام العادل في المنطقة العربية. فهل يستجيب علماء الاجتماع العرب والجامعات ومراكز البحوث والحكومات العربية لهذا النداء؟ * أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة استشرافمستقبل المجتمع الإسرائيلي OPINION الرأي 13 Issue 16690 - العدد Thursday - 2024/8/8 الخميس هدى الحسيني ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani * سعيد المصري

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky