issue16690

11 أخبار NEWS Issue 16690 - العدد Thursday - 2024/8/8 الخميس ASHARQ AL-AWSAT «حرب شعارات» بين بطاقتي الديمقراطيين والجمهوريين هاريسووالز يحشدان الدعم في قلب أميركا أمــــضــــت نـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي كـــامـــالا هـــاريـــس وحـــاكـــم مـيـنـيـسـوتـا تيم والــــــز يـــومـــا كــــامــــاً، الأربـــــعـــــاء، هــــو الأول 5 لهما بوصفهما مرشحين لانـتـخـابـات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في إطار جهودهما المشتركة لحشد الديمقراطيين في منطقة الغرب الأوســـط، حيث يحاول مـــرشـــحـــا الــــحــــزب الـــجـــمـــهـــوري الـــرئـــيـــس السابق دونــالـد تـرمـب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جاي دي فانس أيــــضــــا اســـتـــمـــالـــتـــهـــا لـــضـــمـــان الـــــفـــــوز فـي السباق إلى البيت الأبيض. وفــــــي ســــيــــاق الــــجــــولــــة الانـــتـــخـــابـــيـــة الأولــى التي بدأتها هاريس مع والـز فور اختياره لمنصب نائب الرئيس، الثلثاء، انطلقا أولاً نحو مدينة فيلدلفيا بولاية بـــنـــســـلـــفـــانـــيـــا حــــيــــث شـــــاركـــــا فـــــي تــجــمــع انـــتـــخـــابـــي ضــــخــــم، ورفــــعــــا هــــنــــاك شــعــار «فلنجعل أميركا سعيدة مرة أخرى» فيما بدا أنها «حرب شعارات» ضد «الرجعي» تـرمـب وشــعــاره الـــذي «يـبـث الانـقـسـامـات والـفـوضـى» فـي المجتمع الأمـيـركـي تحت شــــعــــار «فــلــنــجــعــل أمـــيـــركـــا عــظــيــمــة مـــرة أخـــــرى». ورأى أن تــرمــب «لــيــس لــديــه أيّ فــكــرة عــن مـاهـيـة خــدمــة الـــوطـــن»، مــحــذّراً من أنّه «إذا أتيحت لترمب فرصة العودة، فسيستأنف بالضبط ما توقف عنه قبل أربع سنوات، لكن هذه المرة سيكون الأمر أكـثـر خـطـورة بكثير»، لأنّـــه يـريـد «تقييد حرياتنا... ومساعدة الأثـريـاء». وخاطب المــحــتــشــديــن: «لا تــخــطــئــوا الــــظــــنّ: زادت جرائم العنف في عهد دونالد ترمب، وذلك مـن دون احتساب الـجـرائـم التي ارتكبها بـــنـــفـــســـه»، مـــمـــا أثــــــــار ضـــحـــك الـــجـــمـــهـــور وهتافه. وكـانـت هـاريـس قدمت والــز على أنّـه «مـنـاضـل مــن أجـــل الـطـبـقـات الــوســطــى... ووطـــنـــي»، مـشـيـرة إلـــى أنـــه أســتــاذ يرعى طـــاّبـــه، ومـــــدرّب ريــاضــي مـلـهـم، وعنصر سابق في الحرس الوطني. فــــي المــــقــــابــــل، تــــعــــرض والـــــــز لـحـمـلـة شعواء من فريق ترمب الـذي وصفه بأنّه «متطرف ليبرالي خطر». وعــــكَــــس الــتــصــفــيــق الــــحــــار لأنـــصـــار الــحــزب الـديـمـقـراطـي مـــدى تـغـيّـر السباق الـرئـاسـي منذ قــرار بـايـدن الانـسـحـاب من السباق. الغرب الأوسط انـتـقـل المـرشـحـان الـديـمـقـراطـيـان إلـى ويـسـكـونـسـن قــبــل وصــولــهــمــا أيـــضــا إلــى ميشيغان، من أجل استعادة تحالف مؤلف مــــن الـــنـــاخـــبـــ الأصــــغــــر ســـنـــا والمـــؤيـــديـــن للعمال ممن لعبوا دوراً فعالاً في مساعدة الرئيس جو بايدن على الفوز بانتخابات ، ولكن أظهر علمات تفكك، ولا 2020 عام سـيـمـا فـــي مــيــشـيــغــان، بـسـبـب الــخــافــات حول طريقة تعامل بايدن مع حرب غزة. ومـع خــروج بـايـدن مـن السباق في يـــولـــيـــو (تــــمــــوز) المــــاضــــي واخـــتـــيـــار 21 هـــــــاريـــــــس رســـــمـــــيـــــا مـــــرشـــــحـــــة لـــلـــحـــزب الــــديــــمــــقــــراطــــي، عـــبـــر زعـــــمـــــاء المــجــتــمــع العربي الأميركي والنقابات الرئيسية عن رضاهم النسبي على هذا الاختيار. وســــاهــــمــــت إضـــــافـــــة والــــــــز إلــــــى بــطــاقــة هـاريـس الرئاسية فـي تخفيف إضافي للتوترات، إذ رأى بعض زعماء المنطقة أن هــــاريــــس اســتــمــعــت إلـــــى مــخــاوفــهــم بــشــأن المــنــافــس الــســابــق لمـنـصـب نـائـب الــــرئــــيــــس، حــــاكــــم بـــنـــســـلـــفـــانـــيـــا جـــوش شابيرو، الذي يعتقدون أنه ذهب بعيداً في دعمه لإسرائيل. العرب الأميركيون ونقلت وكالة «أسوشييتد بـرس» عن رئيس بلدية ديربورن في ميشيغان، عبد الله حمود، أن الحزب الديمقراطي «يـدرك أن هناك ائتلفا يتعين عليهم إعادة بنائه»، مضيفا أن «اختيار والــز هـو علمة أخـرى على حسن النية». وتعليقا على ما يشير إليه زعماء العرب الأميركيين من تعليقات لـشـابـيـرو حـــول الاحـتـجـاجـات فــي الأحـــرام الجامعية ومقارنته بين تصرفات الطلب المحتجين وتصرفات العنصريين البيض، قــال حـمـود إنــه «لـيـس مــعــاداة للسامية أن تنتقد مـوقـف شـخـص مــا بـشـأن السياسة الإســــرائــــيــــلــــيــــة. هـــــــذا مـــــا يـــســـمـــى الإدارة والمساءلة». واجـــــتـــــمـــــع نــــــاشــــــر صــــحــــيــــفــــة «عـــــــرب أمـــيـــركـــان نــــيــــوز»، أســـامـــة الـــســـبـــانـــي، في ديـــــربـــــورن، وآخــــــــرون مــــن مــيــشــيــغــان، مـع مستشار البيت الأبيض توم بيريز؛ سعيا إلى إصلح علقات الإدارة بسكان المنطقة. وكشف السبلني عن أنـه التقى بيريز في يوليو (تموز) الماضي، وأخبره أنه إذا 29 اخــتــارت هــاريــس شـابـيـرو، فـسـيـؤدي ذلـك إلى «إغلق» المحادثات المستقبلية. ونـقـلـت الـنـائـبـة عــن ميشيغان ديبي ديـــنـــجـــل الــــرســــالــــة ذاتـــــهـــــا إلــــــى المـــشـــرعـــ الديمقراطيين في الكونغرس. وفي إشارة إلـــــى رضــــاهــــا عـــلـــى اخـــتـــيـــار والـــــــز، قـــالـــت: «حصلنا على شخص من الغرب الأوسط، من قلب البلد، يفهم حقا قضايانا». كـــمـــا راقــــبــــت نـــقـــابـــة عـــمـــال الـــســـيـــارات المـتـحـدة، وهــي الكبرى فـي الـبـاد، اختيار نـــائـــب الـــرئـــيـــس بـــعـــنـــايـــة. وصــــــرح رئــيــس النقابة شـون فاين بـأن النقابة التي تضم ألــــــف عـــضـــو مــــع حــــضــــور ضـــخـــم فـي 370 مــيــشــيــغــان وغـــيـــرهـــا مــــن ولايــــــــات الـــغـــرب الأوســــط لا تفضل شـابـيـرو. وأشــــاد بـوالـز لأنــــه «رجـــــل لامــــع وذكــــــي». وكـــذلـــك وجـهـت السيناتورة الديمقراطية عن ويسكونسن، تامي بالدوين، رسالة بالبريد الإلكتروني لــجــمــع الـــتـــبـــرعـــات، قـــائـــلـــة إنـــهـــا «ســعــيــدة برؤية زميل من الغرب الأوسط في صدارة التذكرة» في إشارة إلى والز، الذي ولد في نـبـراسـكـا وعــمــل فــي مـيـنـيـسـوتـا. وتسعى بـالـدويـن إلــى ولايـــة ثالثة فـي الكونغرس، وكـــانـــت شـــاركـــت مـــع هـــاريـــس خــــال حملة أقيمت الشهر الماضي في ميلووكي. فـــي المــقــابــل، شـــدد تــرمــب أيــضــا على اســتــقــطــاب الــنــاخــبــ فـــي ولايـــــات الــغــرب الأوســـــــط بـــاخـــتـــيـــاره فـــانـــس مــــن أوهـــايـــو نائبا للرئيس. وتـوجـه فـانـس أيـضـا إلى ميشيغان وويسكونسن، في الوقت الذي ظهر فيهما المرشحان الديمقراطيان. ويـــــؤكـــــد زعـــــمـــــاء فـــــي مـــيـــشـــيـــغـــان أن الـحـمـاس الـديـمـقـراطـي ارتــفــع مـنـذ إعــان تــرشــيــح هــــاريــــس. ويــمــكــن أن يـــكـــون هــذا مـحـوريـا فــي ديــتــرويــت، حـيـث يـصـل عـدد في المائة. ويحذر 80 السود فيها إلى نحو هـــؤلاء مـنـذ أشـهـر مـسـؤولـي إدارة بـايـدن مـــن أن الـــامـــبـــالاة لــــدى الــنــاخــبــ يمكن أن تـكـلـفـهـم فـــي مــديــنــة تــعــد عـــــادةً مـعـقـاً لحزبهم. وقـال رئيس فـرع ديترويت لدى «الجمعية الوطنية لتقدم الملونين»، القس ويـنـدل أنـطـونـي، إن الحماسة فـي المدينة الآن «مــذهــلــة»، مشبها إيــاهــا بـمـا حصل خــــال الــتــرشــيــح الـــرئـــاســـي الأول لـــبـــاراك ، حـ انتظر الناخبون 2008 أوبــامــا عــام في طوابير طويلة للمساعدة في انتخاب أول رئيس أسود للبلد. كامالا هاريستعقد تجمعاً انتخابياً لمرشحها لمنصب نائب الرئيستيم والز فيجامعة تيمبل في فيلادلفيا (إ.ب.أ) واشنطن: علي بردى أكد قادة سياسيون في ميشيغان أن الحماس الديمقراطي ارتفع منذ إعلان ترشيح هاريس واشنطن تتهم باكستانياً بإعداد خطط اغتيال «انتقاماً لسليماني» كـشـف مــســؤولــون أمـيـركـيـون ووثــائـــق قضائية أن رجـاً باكستانيا يشتبه في أنـه خطط، نيابة عن إيران، لقتل سياسيين أو مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، أصبح قيد الاحتجاز في الولايات المتحدة بعد اتهامه بمحاولة توظيف قتلة مأجورين لتنفيذ المؤامرة. 46( وقــــال ممثلو الادعـــــاء إن آصـــف مـيـرشـانـت يــولـــيـــو (تـــمـــوز) 12 عــــامــــا) اعــتـــقــل فــــي تـــكــســاس فــــي بينما كـــان يستعد لمـــغـــادرة الـــبـــاد، وفــقــا لصحيفة «بوليتيكو». وأعلن مسؤولون أميركيون، الثلثاء، أن المؤامرة لم تكن مرتبطة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب في تجمع حاشد في مقاطعة بتلر بــولايــة بنسلفانيا، فــي الــيــوم الـتـالـي لاعتقال ميرشانت. وبدلاً من ذلك، قال المسؤولون إن المؤامرة تبدو مرتبطة بجهود إيــران للنتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة بطائرة دون طيار .2020 أميركية أمر بها ترمب في العراق عام وتـشـيـر مـلـفـات المـحـكـمـة الــتـي تــم إصـــدارهـــا مع نشر القضية، الثلثاء، إلى الهدف المحتمل بعبارات مختصرة كسياسي أميركي أو مسؤول عام، دون ذكر ترمب بشكل محدد. ولكن في المناقشات التي أجراها ميرشانت مع آخرين، ظهر اسم ترمب بوصفه هدفا محتملً، وفقا لمسؤول إنفاذ القانون الذي طلب عدم الكشف عـن هويته لمناقشة تفاصيل حساسة حول التحقيق. وقـــال مـسـؤول كبير سـابـق فـي إدارة تـرمـب إنه تلقى إحاطة «واجب التحذير» من مكتب التحقيقات الـفـيـدرالـي بـشـأن مـيـرشـانـت قـبـل الـكـشـف عــن لائحة الاتــهــام. ومــن بـ المــؤشــرات على أن ميرشانت كان يستهدف مسؤولاً رفيع المستوى تعليق أدلى به حول كون الهدف محميا جيداً. عملية سرية فــي الـــرابـــع مــن يـونـيـو (حــــزيــــران)، أثــنــاء عملية سـريـة قـــام بـهـا مكتب التحقيقات الــفــيــدرالــي، أخبر ميرشانت مصدراً سريا أنـه سيكون هناك أمـن «في كل مكان» حول الهدف، وفقا لما ذكره العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أنتوني سيبرانو، في إفادة خطية قدمت إلى محكمة اتحادية في بروكلين، نيويورك. ومثل ميرشانت أمـام المحكمة الفيدرالية هناك في السابع عشر من يوليو وأمر القاضي باحتجازه دون كفالة، وفقا لسجلت المحكمة. وفي خطوة غير عادية، تم إبقاء الشكوى الجنائية ورسالة من المدعين الـعـامـ تـحـث عـلـى احـتـجـاز مـيـرشـانـت سـريـة حتى يوم الثلثاء، بناءً على طلب الحكومة. وخــــال زيــــارة لـلـمـدعـ الـعـامـ ووكــــاء إنـفـاذ الــقــانــون فـــي ولايــــة أيـــــوا، يـــوم الـــثـــاثـــاء، نـــدد المـدعـي العام ميريك غارلاند بالمؤامرة، لكنه أكد أن المحققين لا يرون صلة بمحاولة اغتيال ترمب في بنسلفانيا. ويـعـتـقـد المـــســـؤولـــون أن إطــــاق الـــنـــار نــفــذه تـومـاس عاما، 20 ماثيو كروكس، وهو أميركي يبلغ من العمر مــن بيثيل بـــارك بــولايــة بنسلفانيا. وقُــتــل كـروكـس برصاصقناصمن الخدمة السرية في مكان الحادث. ارتباط إيراني حـــــســـــب وثـــــــائـــــــق المـــــحـــــكـــــمـــــة، أصــــــبــــــح مـــكـــتـــب التحقيقات الفيدرالي على علم بمؤامرة ميرشانت في أبريل (نيسان) بعد أنسافر إلى إيران وباكستان قبل أن يصل إلــى الــولايــات المتحدة ويـتـواصـل مع شخص أبلغ سلطات إنفاذ القانون أن ميرشانت طلب منه المـسـاعـدة فـي سـرقـة المـعـلـومـات وتنظيم الاحتجاجات وتنفيذ عملية اغتيال. وتقول وثائق المحكمة إن هذا الشخص، الـذي لم يتم الكشف عن اســمــه، وافـــق عـلـى أن يصبح مــصــدراً سـريـا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. ولا تـؤكـد ملفات المحكمة أن ميرشانت أعلن صـراحـة أنــه كــان يتصرف نيابة عـن إيــــران، لكنها تقول إنه «أشـار إلى تقارب مع إيــران»، وسافر إلى هـنـاك كـثـيـراً، وكـــان لـديـه أطــفــال وزوجــــة فــي إيـــران وباكستان. ودفــعــت الـتـهـديـدات مــن إيــــران جـهــاز الخدمة الــســريــة إلـــى زيـــــادة الأمــــن حـــول تــرمــب وغـــيـــره من المـــســـؤولـــ الأمــيــركــيــ الــحــالــيــ والــســابــقــ في الأشهر الأخيرة. واشنطن: «الشرق الأوسط» بعد تكليفه تشكيل الحكومة المؤقتة يونسيدعو البنغلاديشيين إلى «الهدوء» والاستعداد لـ«البناء» دعـــــا الـــحـــائـــز جــــائــــزة نـــوبـــل لـــلـــســـام مـحـمـد يــــونــــس، المـــكـــلـــف تـــــــرؤس حـــكـــومـــة انـــتـــقـــالـــيـــة فـي بنغلديش، الأربـعـاء، إلـى «الـهـدوء» والاستعداد «لبناء الـبـاد» متعهداً تنظيم انتخابات قريبا. وقال، في بيان قبل عودته المرتقبة إلى بنغلديش مــن فـرنـسـا، وبــعــد فــــرار رئـيـسـة الـــــوزراء الشيخة حـسـيـنـة وحــــلّ الـــبـــرلمـــان: «أنـــاشـــد الـجـمـيـع بـشـدة الـحـفـاظ على الــهــدوء. رجـــاء الامـتـنـاع عــن جميع أنـــــــواع الـــعـــنـــف». وأضـــــــاف الــخــبــيــر الاقـــتـــصـــادي عاما: «حافظوا على الهدوء واستعدوا 84 البالغ لـبـنـاء الـبـلـد. إذا سلكنا طـريـق الـعـنـف، يُــدمّــر كل شــــيء»، مـشـيـداً «بـالـطـاب الـشـجـعـان» و«الـشـعـب الــــــذي مــنــحــه الــثـــقــة المـــطـــلـــقـــة»، كــمــا نــقــلــت وكـــالــة الـصـحـافـة الـفـرنـسـيـة. وكــتــب الأربـــعـــاء فــي مجلة «الإيكونوميست» البريطانية أنـه سيبذل كل ما في وسعه لضمان «تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في الأشهر المقبلة»، وأنه ينبغي على الشباب «ألا ينشغلوا بتصفية الحسابات، كما فعل كثر في حكوماتنا الـسـابـقـة». والأربـــعـــاء، اسـتـقـلّ يونس الطائرة من مطار رواسي في باريس متوجها إلى بلده عبر دبي، قائلً إنه «يتوق» إلى العودة. حكومة انتقالية اتــخــذ قــــرار «تـشـكـيـل حـكـومـة انـتـقـالـيـة (...) برئاسة يونس» خلل لقاء بين رئيس الجمهورية مــحــمــد شـــهـــاب الـــــديـــــن، وكــــبــــار ضـــبـــاط الــجــيــش وقــــادة مـجـمـوعـة «طـلـبـة ضــد الـتـمـيـيـز»، الـحـركـة التي نظّمت المظاهرات في مطلع يوليو (تموز)، بحسب بيان الرئاسة. وأكد قائد الجيش الجنرال وقر الزمان، الأربعاء، أن يونس سيقود «العملية الديمقراطية» في بنغلديش. ودعـــــــا طـــــــارق الــــرحــــمــــن، الـــرئـــيـــس بـــالإنـــابـــة للحزب الوطني البنغلديشي، الحركة المعارضة الرئيسية للشيخة حسينة، إلى إجـراء انتخابات «فـــي أقـــرب وقـــت مـمـكـن»، وذلـــك فــي كلمة وجّهها عبر الفيديو إلــى حشد كبير فـي دكـــا، مـن منفاه فـــي لـــنـــدن الـــــذي لــجــأ إلـــيـــه خــــال ولايـــــة الـشـيـخـة 84 حـسـيـنـة. وكــــان الـخـبـيـر الاقـــتـــصـــادي، الــبــالــغ عــامــا، والمـــعـــروف بــإخــراج مـايـ الأشــخــاص من الـفـقـر، بفضل مـصـرفـه الــرائــد للتمويل الأصـغـر، عـلـى خـــاف مـــع الـشـيـخـة حـسـيـنـة، الــتــي اتهمته «بــامــتــصــاص دم الـــفـــقـــراء». وكـــــان قـــد غـــــادر إلــى بـــعـــد إدانــــتــــه والــحــكــم 2024 الــــخــــارج فــــي مــطــلــع أشــهــر، وأطــلــق ســراحــه بكفالة 6 عـلـيـه بـالـسـجـن فـي انتظار الاستئناف. وأعـلـن محاميه الأربـعـاء تبرئته في الاستئناف. وقال خاجة تنوير أحمد، من 3 لــوكــالــة الـصـحـافـة الـفـرنـسـيـة، إن يــونــس و أشـهـر، إثر 6 زمـائـه الـذيـن حُكم عليهم بالسجن إدانـتـهـم بـانـتـهـاك قــوانــ الـعـمـل، اسـتـأنـفـوا قــرار محكمة العمل الـتـي «بــرّأتــهــم». وقـــال قـائـد حركة «طلب ضد التمييز»، ناهد إسلم، الذي شارك في الاجتماع مع رئيس الـدولـة، إن يونس سيحصل على لقب كبير المستشارين. وحلّ الرئيس محمد شـهـاب الـديـن الـبـرلمـان، الـثـاثـاء، كما أمــر الاثنين بــــــالإفــــــراج عــــن الأشـــــخـــــاص الـــــــذي أوقـــــفـــــوا خـــال المظاهرات والسجناء السياسيين. وكانت حصيلة القتلى الاثـنـ الأعـلـى خــال يــوم واحـــد منذ بدء الاحتجاجات مطلع يوليو، ليرتفع إجمالي قتلى ، بحسب تـعـداد أجـرتـه وكالة 432 المـظـاهـرات إلـى الصحافة الفرنسية، استناداً إلى بيانات صادرة عـــن الــشــرطــة ومـــســـؤولـــ حـكـومـيـ وأطـــبـــاء في المستشفيات. وأثمرت الاحتجاجات، الاثنين، عن عاما) على متن مروحية 76( فرار الشيخة حسينة حطت فـي قـاعـدة عسكرية بالقرب مـن نيودلهي، بحسب وسـائـل إعـــام هـنـديـة، لكن مـصـدراً رفيع المستوى أكـد أنها «عبرت» البلد، وتوجهت إلى لندن. إلا أن دعـوة الحكومة البريطانية إلـى فتح تحقيق تــقــوده «الأمــــم المــتــحــدة» فــي «مـسـتـويـات العنف غير المـسـبـوقـة» تثير الـشـكـوك حـيـال هذه الوجهة. دور الشرطة وفـــي هـــذه الـــدولـــة الــغــارقــة فـــي أزمـــــة، طلبت نــقــابــة الـــشـــرطـــة الــرئــيــســيــة فـــي بـــنـــغـــاديـــش، في بـــيـــان، «الـــصـــفـــح عــمــا قـــامـــت بـــه قـــــوات الــشــرطــة» الــتــي «أجـــبـــرت عـلـى إطــــاق الـــنـــار»، وتـــم تصوير عناصرها على أنهم «أشرار». دكا - لندن: «الشرق الأوسط» يونسمتحدثاً في مطار شارل ديغول الأربعاء (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky