issue16689

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16689 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 7 - 1446 صفر 3 الأربعاء London – Wednesday - 7 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16689 مراهق يصبح أصغر «أستاذ كبير» للشطرنج في بريطانيا عاماً)، من جنوب شرقي لندن، 15( أصبح مراهق من أبطال الشطرنج، أصغر أسـتـاذٍ كبير بالشطرنج في بريطانيا. ونجح شرياس رويال، من ووليتش، في الوصول إلـــى هـــذا الـلـقـب المـــرمـــوق فــي إطــــار بـطـولـة الشطرنج البريطانية، الأحد. وقال والده، جيتندرا، في حديث لـ«بي بي سي» لندن: «يعمل ابني بجدّ، وفي داخله طموح حقيقي». ولـــد شــريــاس فــي الـهـنـد، وفـــي الـثـالـثـة مــن عمره انـتـقـل مــع أســرتــه إلـــى جـنـوب لــنــدن، حــن قـبـل والـــده بــعــرض عـمـل يــخــوّلــه الـسـفـر إلـــى بـريـطـانـيـا ليشغل مـــنـــصـــب مـــــديـــــر مــــــشــــــروعٍ فـــــي مـــــجـــــال تـــكـــنـــولـــوجـــيـــا المعلومات. واكتُشفت موهبته في وقت مبكر، وصُنّف واحداً من أفضل لاعبي الشطرنج في البلاد لسنوات عدّة. وعندما انتقل مع والـده جيتندرا إلى بريطانيا كان محباً لعلم الرياضيات، وفق والـده، الذي قال لم يكن وقتها قد أنهى عامه الرابع، حي قرّرت والدته أن تدخله في نشاطات خاصة بممارسة بعض الأنشطة الذهنية. وبالفعل، اصطحبته إلـى نــادي الشطرنج، عندما كــان فـي الخامسة مـن عـمـره. ومــن هـنـاك، بدأ اهتمامه وبدأت رحلته. كانت موهبة شرياس الاستثنائية عاملاً مهماً بل أساسياً في السماح له ولعائلته بالبقاء والاستقرار فـي بريطانيا، عندما انتهت صلاحية تأشيرة عمل .2018 والده عام وأوضـــــــح جـــيـــتـــنـــدرا: «كــــــان حــيــنــهــا أحـــــد أفــضــل اللاعبي فـي إنجلترا وقـاتـل الاتـحـاد الإنجليزي من أجله». والآن، حصل جميع أفـراد الأسـرة على الجنسية البريطانية. شرياسرويال أصغر أستاذٍ كبير بالشطرنج لندن: «الشرق الأوسط» فلبينية ترتدي ثوباً مصنوعاً من أوراقزنبق الماء الجافة خلال مهرجان «زنبق الماء» في مدينةلاسبيناسالفلبينية (إ.ب.أ) ًمعناها غامضكفنانها البريطاني المجهول جدارية بانكسي الجديدة... معزٌ أسود يثير جدلا أكّـــــد فـــنّـــان الــــشّــــارع الــبــريــطــانــي المـجـهـول بـــــانـــــكـــــســـــي، عـــــبـــــر حـــــســـــابـــــه الــــشــــخــــصــــي فـــي «إنـــــســـــتـــــغـــــرام»، أنــــــه وراء الـــعـــمـــلـــن الـــفـــنّـــيـــن الـــجـــديـــديـــن الـــلـــذيـــن ظـــهـــرا فــــي جـــنـــوب غــربــي الـعـاصـمـة البريطانية لــنــدن؛ إذ يــصــوّر الأول مـعـزاً جبلياً يقف على حـافـة. فـي حـن يصوّر الـثـانـي، وقـــد نـشـره بـعـد يـــوم مــن عمله الأول، فيلي يُخرجان رأسيهما من نافذتي مغلقتي وقد ظهرت على حائط منزل في إديث تيراس فـــي تـشـيـلـسـي. ولــطــالمــا اعـتـمـد بـانـكـسـي على طـريـقـتـه هـــذه لـتـقـديـم أعــمــالــه لـلـنـاس وتـأكـيـد هويته. فعلى مبنى سكني في منطقة كيو بريدج، رســـم بـانـكـسـي مــعــزاً جـبـلـيّـ أســــود يـقـف على حافة، محاولاً التوازن للبقاء على قيد الحياة، وأسفله تتساقط حجارة صغيرة سوداء. وكــــان بـانـكـسـي قــد وجّــــه كــامــيــرا حقيقية للمراقبة مـوجـودة في المكان صـوب جداريته، بيد أنه بعد ساعتي فقط، من نشره للجدارية على «إنـسـتـغـرام»، رُصـــد مـوظـفٌ وهــو يحاول تغيير وجهة الكاميرا ليعيدها إلى موضعها الأصلي. أثــــار عـمـلـه الـفـنـي هـــذا الـــجـــدل مـــن جـديـد، وحــتــى الـلـحـظـة، لا أحـــد يــعــرف تــحــديــداً مـــاذا يعني فنان الشارع الأشهر بجداريته الغامضة هذه، وإلى ماذا ترمز. وبالفعل بدت أنها واحدة مـن أكـثـر أعـمـالـه إبـهـامـ حتى الآن، خصوصاً أن الـحـروب تعمّ دولاً عــدّة في العالم، وأعمال الشغب تتوسّع في بريطانيا. تـفـاعـلـت الـتـعـلـيـقـات مـــع جـــداريـــتـــه، الـتـي نشر صورتها بلا أيّ شرح، غالبيتها ربطتها بالاضطرابات في بريطانيا والعالم. وفـــي مـحـاولـة لـفـهـم مــــاذا يـعـنـي بانكسي بها، كتب أحدهم على «إنستغرام»: «قد يكون تـفـسـيـري خــاطــئــ ، فــغــزال الـجـبـل الفلسطيني مـهـدد بــالانــقــراض، يترنح على حـافـة الـــزوال. والوقت لإنقاذه مـحـدود»، (الـغـزال الأســود هو ثروة بيئية وطنية). فيما فـسـر كـثـيـرون الـلـوحـة عـلـى أنـهـا قد تـــكـــون تــشــيــر إلــــى الاضــــطــــرابــــات الــحــالــيــة في بريطانيا، أمـــام أعــن الـعـالـم المـراقـبـة للوضع، حـيـث عـلّـق حــســاب: «مـثـل الـعـائـ ت المسكينة المختبئة فـي تلك الفنادق الآن، التي تتعرض لـــلـــهـــدم والــــتــــدمــــيــــر». وكــــتــــب آخـــــــر: «الــجــمــيــع يـشـاهـدون المـعـز وهــو يـحـاول البقاء على قيد الحياة». ولـطـالمـا أثــــارت أعـمـالـه كـثـيـراً مــن الــجــدل، وآخرها كـان بعد رفعه مجسماً لقارب صغير يحمل دمى لمهاجرين فوق الحشود خلال حفل موسيقي في «مهرجان غلاستونبري» الأخير خلال العام الحالي، وقد أثار حينها ردود فعل غاضبة. لندن: «الشرق الأوسط» موظفٌ يحاول تغيير وجهة الكاميرا (غيتي) أكتوبر 6 : مدن الصيف سافرت إلى نيويورك بادئاً علامةً مثيرةً ثريةً بالأسماء 1973 خريف والمشاهير والـحـكـام والقضايا والــحــروب، مـع مظلة هـــؤلاء جميعاً: الأمـم المتحدة. كما بــدأت - إذا صـح التعبير - علاقة مـع نيويورك استمرت إلى سنوات قليلة خلت. يظل المرء غريباً في نيويورك حتى لو كان مولوداً فيها. ليس لأنها عنصرية، وتكره الأجانب، فهي مدينة غرباء وأجناس، يلتقون ولا يتلاقون. هاي/باي. سررنا بمعرفتكم. تظل غريباً لأن نيويورك لا تملك الوقت. رقّمت الشوارع بدل أن تطلق عليها الأسماء، لأنها على عجلة من أمورها. وأمورها، ما أدراك ما أمورها، أكبر سوق مالية على الأرض، وأقدم ناطحات سحاب، وأكبر حديقة، وأعظم دور نشر، وأعظم مسارح الدنيا، وأكبر مكتباتها، وأكبر إلخ. إلخ. إلخ. وأنت صحافي، فهذا 1973 عندما تحدد أنك وصلت نيويورك خريف يعني أنك في خضم حرب أكتوبر التي دار جزء كبير منها في الأمم المتحدة. وأنك شاهدت وزير خارجية مصر محمد حسن الزيات ينفجر بالبكاء في مجلس الأمن، بعدما تحول العبور إلى «دفرسوار». فلنعد إلـــى المــديــنــة، طـفـقـت أمــشــي بـــشـــوارع نــيــويــورك رغـــم سمعتها السيئة فـي الأمــــان. وقـــرأت ذات يــوم فـي «الـنـيـويـورك بـوسـت» أن أميركياً من أصل لبناني يبني هرماً نفطياً في كندا (مصفاة). وقد استأجر لحفل التدشي الباخرة الجبارة «كوين إليزابيت الثانية»، لينقل عليها ضيوفه من نيويورك إلى موقع المصفاة في نيو فاوند لاند. خطر لي إجراء مقابلة «طريفة» مع الرجل لملحق «النهار». لم يكن رجلنا الألمعي حسن الاستقبال، موحياً بأن أشغاله كثيرة، ووقته ضيّق. طرحت بضعة أسئلة يبدو أنها لا تتناسب مـع غـايـاتـه، فـقـال، وكـأنـنـي مـوظـف عـنـده، لمـــاذا لا تسألني عن كـذا وكــذا؟ لم أجـب. وقفت حاملاً أوراقـــي وخـرجـت. ولحقت بي سكرتيرته تعتذر وتطلب مني أن أعـود. لكنني دخلت المصعد، فلحقت بي ورافقتني إلى مدخل الناطحة. الرجاء، على الأقل أعطنا عنوانك في نيويورك. سوف نرتب موعداً آخر. نسيت الأمر بعد خروجي إلى الشارع. لكن المستر شاهي لم ينسَ. في اليوم التالي تلقيت منه دعوة خاصة لرحلة «الكوين إليزابيت»، وإيصالات حقائبي وعليها اسمي، ورقم غرفتي، أو جناحي - لا أدري. ولـــن أدري. بـعـد يــومــن انـفـجـرت حـــرب الـــســـادس مــن أكــتــوبــر. وعلى المـراسـلـن أن يلتحقوا بقاعة مجلس الأمـــن، والجلسات الـطـارئـة، والـقـرار ، وليس أن ينضموا إلى ركب أهل 242 ، الملحق بالقرار التاريخي 338 العاجل .»2 النفط على «الكوين إلى اللقاء... إيران... ومكافأة إسحاقشامير قال الشاعر العاشق الشهير، قيس بن ذريح: وخَبّرتُماني أَنّ تَيماءَ مَنزِلٌ... لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا فهذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ انقَضَت... فَما لِلنّوى تَرمي بَليلي المَرامِيا؟ لمَ أذكر هذا الشعر العذري العربي الشفيف؟ خطر لي وأنا أستذكر تصريح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن هجوماً من إيران و«حزب الله» ضد إسرائيل يبدأ في وقت مبكر من الاثني (الماضي) حسبما ذكرت مصادر مطلعة على المكالمة لوكالة «أكسيوس». 3 اليوم (الأربعاء)، لم يحصل شيء «استثنائي» في الهجوم على إسرائيل، ما عدا خطبة نصر الله اللبناني، الذي أشاد فيها بصبره وصبر جماعته، وحسن «رويّتهم»! هل يعني ذلك أن إيـران وجماعاتها لن تبادر بإطلاق مسيّرات أو صواريخ، فائدتها الإعلامية أكثر من العسكرية؟! أو صورة أخرى من الردود (نتذكر تفجير المعبد اليهودي في بيونس آيرس مثلاً). أيضاً لا ندري. لكن هذه «الرويّة» الإيرانية تُشعر أن هناك مفاوضات لـ«تكسيب» إيران من هذا الصبر والحلم والأناة. هذا ما تقوله تقارير عن وفود أميركية من إدارة بايدن زارت طهران لإقناع قادة النظام بـعـدم الـــردّ على إسـرائـيـل، وإن كــان لا بــدّ مـن ردّ، فليكن مـحـدوداً مـدروسـ يُشبع الشهيّة الإعلامية، ولا ينكأ عدواً! ليس أميركا فقط، بل كشف مصدران إيرانيان بارزان لـ«رويترز» أن الرئيس الروسي بوتي طلب من المرشد خامنئي توخّي الحذر في ردّه على مقتل هنية، مضيفي أن «طهران )»، وهناك أنباءٌ عن 35 تضغط على موسكو من أجل تسليمها طائرات مقاتلة من طراز (سو أن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، بحسبصحيفة «نيويورك تايمز». يعني أن امتناع إيران عن الردّ «الكبير» على إسرائيل سيفيدها أكثر من الردّ نفسه! هذا إذا افترضنا أن الردّ الإيراني سيختلف عن الردّ السابق بعد هجوم إسرائيل على قنصلية إيران بدمشق. ألا يذكّر هذا الموقف الإيراني بموقفٍ سابق لإسرائيل نفسها، لكن عاماً؟ 33 قبل نحو ، شنّ العراق بأمر صدام حسي هجمات صاروخية على 1991 ) يناير (كانون الثاني إسرائيل. معظمها على تل أبيب وحيفا، كان ضحيتها قتيلان وبضعة جرحى. لاحقاً، وأثناء جدلٍ سياسي حكومي إسرائيلي حول الردّ على العراق، تلقّى إسحاق شامير، رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها، وهو من اليمي مثل نتنياهو، ضغوطاً من الرئيس الأميركي بوش الأب للامتناع عن الردّ. وافق شامير وكسب كثيراً فيما بعد. حسب الوثائق الإسرائيلية المُعلنة جرى هذا الاتصال بي بوش الأب وشامير: «أعلم أنك تحت ضغط كبير، أعلم أنك تتعرض للاستفزاز، أتفهم وضعك، لكن مع ذلك أطلب منك عدم اتخاذ أي خطوة». هل يقوم بايدن اليوم بنفس دور بوش بالأمس، لكن مع قائد إيران هذه المرة، وليس ؟1991 قائد إسرائيل، بنفس إغراءات الصفقة الأولى عام

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky