issue16688

8 أخبار NEWS Issue 16688 - العدد Tuesday - 2024/8/6 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT أطفال بجروح خطرة 8 إصابة طيران الجيشالسوداني يستهدف«معسكرزمزم» للنازحين قــــــال شــــهــــود إن الـــــطـــــائـــــرات الـــحـــربـــيـــة الـــتـــابـــعـــة لــلــجــيــش الــــســــودانــــي شــــنّــــت، لـيـل الأحـد – الاثنين، ضربات قوية على معسكر زمــزم للنازحين بولاية شمال دارفـــور (غرب أطفال 8 السودان)، ما أدى إلى إصابة نحو وتدمير عشرات المنازل. والأسبوع الماضي، أعلنت وكالات الأمم 15 المـتـحـدة معسكر زمـــزم الــواقــع عـلـى بـعـد كيلومتراً جـنـوب غـربـي الـعـاصـمـة الـفـاشـر، الـــذي يـــؤوي نصف مليون شـخـص، منطقة «مـجـاعـة» مـن المـرحـلـة الخامسة للتصنيف الدولي للجوع. ومــنــذ بـــدء الــقــتــال فـــي الـــســـودان أبـريـل (نيسان) من العام الماضي تعرض «معسكر زمزم» الذي فرّ إليه الآلاف من إقليم دارفور، لغارات جوية من الجيش السوداني، وقصف مدفعي من جانب «قوات الدعم السريع». بــــــدوره، قــــال المــتــحــدث الــرســمــي بـاسـم «المـــنـــســـقـــيـــة الـــعـــامـــة لمـــعـــســـكـــرات الـــنـــازحـــ واللاجئين»، آدم رجــال، إن الطيران الحربي للجيش قصف في وقت متأخر من ليل الأحد مخيم زمـزم وأسقط برميلين من المتفجرات أطفال بجروح 4 داخله؛ ما أسفر عن إصابة خطرة بعضهم حالته حرجة، وتدمير أكثر منزلاً حول الموقع. 20 من وأضاف أن الضربة الثانية طالت جوار 16 أطفال، وتدمير 4 مدرسة، وأدت إلى جرح منزلاً... وعَدّ استهداف النازحين العزل داخل المخيمات بالقنابل المتفجرة «جريمة حرب وعملاً متعمداً وجباناً لا يوجد له أي مبرر». وأدانــــــت «المــنــســقــيــة» الــــغــــارات الـجـويـة ووصــــفــــتــــهــــا بــــــ«الـــــجـــــريـــــمـــــة الــــــنــــــكــــــراء ضــد النازحين»، مناشدة المجتمع الدولي «تفعيل الــــقــــرار الــــصــــادر مــــن مــجــلــس الأمــــــن بـحـظـر الطيران فـي إقليم دارفـــور، والقيام بحماية المــدنــيــ مــن نــيــران أطــــراف الـــصـــراع المميت والعبثي». وكــشــفــت حـصـيـلـة أعـــدتـــهـــا «المـنـسـقـيـة العامة للنازحين واللاجئين»، الأحد الماضي، شخصاً يومياً في 25 و 20 عـن وفــاة مـا بـ معسكرات النازحين بدارفور بسبب استمرار القتال ونقص الغذاء الحاد. وتتحدث مواقع محسوبة على الجيش الـــســـودانـــي، عــن أن الــضــربــات الـجـويـة التي شــنــهــا الـــطـــيـــران فـــجـــر الاثــــنــــ «اســتــهــدفــت مواقع وتمركزات لــ(قـوات الدعم السريع)»، شرق مدينة الفاشر عاصمة الولاية. ووفــــــــق شــــهــــود الــــعــــيــــان، فــــــإن «قــــــوات الـــدعـــم الــســريــع» الــتــي تـحـاصـر الــفــاشــر من عــــدة اتـــجـــاهـــات، تـــواصـــل الــقــصــف المـدفـعـي الـــعـــشـــوائـــي عــلــى المـــنـــاطـــق الــســكــنــيــة، وذلـــك أوقــــع خـــ ل الأيــــام المـاضـيـة عــشــرات القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين. وقال حاكم إقليم دارفـــور، مني أركـو مناوي، إن الفاشر «تــــعــــانــــي مـــــن حــــصــــار وحـــــشـــــي، والـــقـــصـــف أشهر»، مضيفاً: 6 المدفعي مستمر لأكثر من «ســـنـــدافـــع عــــن أنــفــســنــا ولـــــن نـــتـــراجـــع دون تحرير الإقليم من دنس العمالة والارتزاق». ود مدني (السودان): محمد أمين ياسين مشهد من مخيمزمزم (رويترز) خبراء: رواية التنحي بالون اختبار يستهدف جهات متعددة هل يستقيل البرهان من قيادة الجيشورئاسة «مجلسالسيادة»؟ ضجت المنصات السودانية بــ«روايـة» تــنــحــي الـــقـــائـــد الــــعــــام لــلــجــيــش الـــســـودانـــي عـــبـــد الــــفــــتــــاح الــــبــــرهــــان وإخـــــــــ ء مـنـصـبـه لـنـائـبـه الـفـريـق أول شـمـس الــديــن كـبـاشـي، وتــضــاربــت الـتـحـلـيـ ت والـتـفـسـيـرات حـول مـــا إن كــانــت «الــــروايــــة» حـقـيـقـيـة، أم مـجـرد «اخـــتـــ ق» هـدفـه خـلـق تـعـاطـف مــع الــرجـل، أم أنها بالون اختبار أطلقه لتحسس ولاء مــســاعــديــه ومـــؤيـــديـــه، أم مــحــاولــة لتغطية «فشله» في تحقيق نصر سريع على «قوات الـــدعـــم الـــســـريـــع»، أم تـعـبـيـر عـــن «إحـــســـاس بالذنب» جراء الحرب التي أهلكت السودان والسودانيين. وكــــــان مـــســـاعـــد الـــقـــائـــد الــــعــــام الــفــريــق ياسر العطا، وهو أيضاً عضو في «مجلس الـسـيـادة»، قــال فـي مقابلة بثها التلفزيون الـــحـــكـــومـــي الـــســـبـــت المـــــاضـــــي، إن الـــبـــرهـــان أبــلــغــه بــرغــبــتــه فـــي الــتــنــحــي؛ لأنــــه «وصـــل الـحـد»، وعـزمـه نقل السلطة لنائبه الفريق أول الكباشي، وإنــه أقنعه بــ«الاسـتـمـرار لما بعد هزيمة (قـوات الدعم السريع) والقضاء عليها، وإطلاق فترة انتقالية قصيرة تجري بــعــدهــا انــتــخــابــات يـــغـــادر عـقـبـهـا الـعـسـكـر السلطة». وتــــصــــف الــــعــــبــــارة الــــتــــي اســتــخــدمــهــا العطا «بلغ الحد» واقع السودان الحقيقي؛ فـــالـــحـــرب اســـتــمــرت لــعــامــهــا الـــثـــانـــي، وراح ضحيتها الآلاف وتـشـرد المـ يـ بـ نـازح ولاجــــئ، فــي حــ تـحـاصـر المـجـاعـة المـ يـ فـــي مـخـتـلـف الأنــــحــــاء، مـــا جــعــل الــوســائــط تتداول العبارة بالقول: «بلغ الناس جميعاً الحد»، فهل بالفعل بلغ البرهان الحد، أو أنه استخدم العبارة لأغراض أخرى؟ يــجــيــب الإعــــ مــــي والمـــتـــابـــع لــلــشــؤون الـــعـــامـــة الـــســـر الـــســـيـــد، عــــن الــــســــؤال قـــائـــ ً: «إن الـبـرهـان ظـــلّ يعيش حـالـة مــن الـتـنـازع والشد بين أطراف عدة، كل واحد منها يريد استخدامه... الإسلاميون يريدونه من أجل بــرنــامــجــهــم، فـــي حـــ تــحــاصــره الـضـغـوط الإقليمية والــدولــيــة مــن كــل الـجـهـات، وهـو لا يستطيع تـوظـيـف هـــذه الـتـنـاقـضـات بما يحقق طموحاته الشخصية في الاستمرار بالسلطة». ومنذ تسمية البرهان رئيساً لـ«مجلس الـــســـيـــادة»، ســمــح بـــتـــرويـــج «أســــطــــورة» أن والده رأى في المنام أنه «سيحكم السودان». وبحسب مقربين، فـإن هـذه الأسـطـورة ظلت تتحكم بتفكير الـــرجـــل، وهـــي الــتــي دفعته لــ نــقــ ب عـلـى الـحـكـومـة المــدنــيــة الـشـرعـيـة الـتـي كــان يـقـودهـا رئـيـس الــــوزراء عبد الله حمدوك، بعد اقتراب انتقال رئاسة المجلس للمدنيين، وفقاً لنص الوثيقة الدستورية. ويوضح السيد أن «شخصية البرهان ظلت تعاني مـن التقدم العسكري الواضح لخصمه (الدعم السريع)، والـذي اعترف به مضطراً بقوله: مهما حدث فإننا لن نتخلى عــــن الـــــحـــــرب»، ويـــتـــابـــع: «الــــبــــرهــــان يـــواجـــه ظـروفـ غـايـة فـي التعقيد، قـد تفسر رغبته في التنحي، وقـد أسـرّ بها لمساعده الفريق أول العطا». ووفــقــ للخبير الإعـــ مـــي، فـــإن «صبر الـــبـــرهـــان عــلــى مــصــاعــب الــحــكــم نــفــد فــعــ ً؛ لأنـــه لــم يستطع إدارة الـتـنـازعـات المحيطة بـــه... مـن وجـهـة نـظـري فهو ليس سياسياً بما يكفي، وفي ذات الوقت يفتقد للمشورة والدعم السياسيين، بما يمكنه من تحقيق طــمــوحــه الـــشـــخـــصـــي». وعـــــزا الــســيــد تعثر مشروع البرهان السلطوي، إلى أنه «يستند على مناصرين لا ينصرونه فعلاً، بل بينهم مـن أصـبـح عـــدواً استراتيجياً لـلـرجـل، مثل قـائـد (قـــوات الـدعـم الـسـريـع) محمد حمدان دقلو»، وتابع: «الإسلاميون يظهرون للرجل التأييد، لكنهم يشككون في قدراته القيادية وفي نياته». ويــرى أن «الـبـرهـان فقد مؤيديه كافة، بــل إن الـــدولـــة الـــجـــارة الـتـي مــا فتئت تدعم الانقلابات العسكرية في السودان، تراجعت بــشــكــل كــبــيــر عــــن الـــــوقـــــوف مـــعـــه، فــأصــبــح وحيداً». وفــــســــر مـــحـــلـــلـــون ســـيـــاســـيـــون إعـــــ ن البرهان رغبته في التنحي، بأنه «محاولة لاسـتـدرار التعاطف، أكثر مـن كونه تعبيراً عن موقف جدي، يتيح فرصة للأجدر ليقود البلاد في محنتها وينهي الحرب». ويقول المحلل السياسي محمد لطيف إن «الأمـــــــر لا يــتــعــدى مـــحـــاولـــة مــــن الـــرجــل لخلق شعبية واستدرار التعاطف مستغلاً محاولة اغتياله، بترتيب حشود تخرج إلى الشوارع لإثنائه عن الاستقالة، لكن أحداً لم يخرج ليتعاطف معه». ونـــجـــا الـــبـــرهـــان مـــن مـــحـــاولـــة اغــتــيــال الأربــــعــــاء المــــاضــــي، حـــ انـــفـــجـــرت مــســيّــرة مــجــهــولــة فــــي احـــتـــفـــال عـــســـكـــري بـحـضـور الرجل، ما أدى إلـى مقتل عـدد من الضباط الذين كان يشرف على تخرجهم. واســـتـــبـــعـــد المـــحـــلـــل الـــســـيـــاســـي حــاتــم الياس استقالة البرهان، بقوله: «البرهان لــن يستقيل، فـهـو متمسك بمنصبه جــداً، وهــــو لـلـحـفـاظ عــلــيــه، نــفّـــذ انـــقـــ بـــ : الأول بعد فض اعتصام القيادة، والثاني انقلابه عـلـى الـحـكـومـة الـشـرعـيـة بـرئـاسـة عـبـد الله حمدوك، ثم أشعل حرباً من أجل ذلك». وعزا حديث مساعد القائد العام العطا إلــــى «رغـــبـــة دفــيــنــة عــنــد الـــرجـــل نــفــســه، أو تعبير عن صوت الإسلاميين الذين شرعوا فــــي الــتــقــلــيــل مــــن الــــبــــرهــــان، رغـــــم إعــ نــهــم تأييد الجيش». وتابع: «ربما يكون العطا قــد انــتــزع الـحـديـث مــن سـيـاقـه، تـعـبـيـراً عن صراع ومطامع بين أفراد الطاقم العسكري»، واســتــطــرد: «الإعــــ ن بـهـذه الـطـريـقـة يحمل رســالــة تـهـديـد لـلـبـرهـان، ويـعـبـر عــن شهية العطا القوية ليحل محله... البرهان الـذي أحــرق الـبـ د مـن أجــل منصبه، لـن يستقيل بهذه السهولة». واعــــتــــبــــر الـــــيـــــاس أن «مــــــا يــــخــــرج مـن تصريحات من العسكر يعبر عن تخبطهم الناتج عن ضعف قدراتهم في إدارة الدولة والــجــيــش مـــعـــ ... فـشـلـوا فـــي إدارة الـــدولـــة، وفـــشـــلـــوا فــــي مـهـمـتـهـم الأســـاســـيـــة والمـــهـــام العسكرية التي أعدوا لها أصلاً». أمـــــا الـــكـــاتـــبـــة الـــصـــحـــافـــيـــة أمــــانــــي أبـــو ســلــيــم، فـــتـــرى أن «الـــبـــرهـــان غــيــر جــــاد في التنحي، وهناك شواهد كثيرة تثبت تمسكه بالسلطة»، وتتابع: «ولو أراد التنحي فعلاً لمـا مـرر الأمــر وسـط حديث العطا»، وتقطع بأن ذلك محاولة لـ«جس نبض الشارع، من خلال رد الفعل». وقــــالــــت: «يــــبــــدو أن اســـتـــبـــدال خــطــاب جديد عن القبول بالتفاوض ووقف الحرب، بـالـخـطـاب الــقــديــم، يـحـتـاج لأدوات جـديـدة سـيـعـتـمـدونـهـا بــعــد قـــــراءة رأي الــــشــــارع... كـمـا يـبـدو أن أمـــر المــســيّــرة، وتـمـريـر الرغبة في الاستقالة، هما من حيل تهيئة الشارع للخطاب الجديد». أرشيفية لقائد الجيشالسوداني البرهان (يسار) ومساعده ياسر العطا (الجيشالسوداني) كمبالا: أحمد يونس جنيهاً في البنوك 49 سعره تخطى مصر: ارتفاع «مفاجئ» للدولار يثير مخاوفمن «موجة غلاء» جديدة أثــــار الارتــــفــــاع «المـــفـــاجـــئ» لـسـعـر صــــرف الــــدولار أمـام الجنيه المصري، مخاوف قطاعات من المصريين مـــن «مـــوجـــة غـــــ ء» جــــديــــدة، بـــالـــتـــزامـــن مـــع إجــــــراءات حكومية اتّخذت مؤخراً لتقليص الدعم العيني المقدم للمواطنين. وتخطى سعر صرف الدولار في البنوك المصرية، جنيه 49.62 جـنـيـهـ ، لـيـصـل إلـــى 49 الاثـــنـــ ، حــاجــز نهاية اليوم في البنوك المصرية، بزيادة ما يقرب من جنيه واحـد عن يـوم الأحــد. وسـط تباين آراء الخبراء بـشـأن أسـبـاب الارتــفــاع مـا بـ «الـتـوتـرات الإقليمية» التي تشهدها المنطقة، و«الهزة العنيفة» التي تشهدها الأسواق العالمية. وتقول مصر إنها تحولت إلى نظام سعر صرف مـرن، وهي السياسة التي قال صندوق النقد الدولي، الأســبــوع المــاضــي، إنـهـا تظل «أســـاس الـبـرنـامـج الـذي تتبناه سلطاتها». وأثـــار ارتـفـاع سعر صــرف الــــدولار، مـخـاوف لدى مــصــريــ مـــن غــــ ء أســـعـــار الــســلــع والـــخـــدمـــات، الـتـي تشهد ارتـفـاعـ لافـتـ مـنـذ قـــرار «الـتـعـويـم» فــي مــارس (آذار) الماضي. وأبـــدى مــدونــون على منصة «إكــــس»، قلقهم من اسـتـغـ ل الـتـجـار تـغـيّـر سـعـر الــصــرف حـتـى وإن كـان طفيفاً، لرفع أسـعـار السلع، التي تعتمد أغلبها على مكونات مستوردة. وتـــــوقـــــع الـــخـــبـــيـــر الاقـــــتـــــصـــــادي الــــدكــــتــــور وائـــــل النحاس، تأثير ارتفاع سعر صرف الدولار على ارتفاع الأسعار في الأســواق المصرية، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوســـط»، إلـى أنـه «بجانب (الهزة العنيفة) التي تشهدها الأســـواق العالمية منذ أيـــام، فـإن بعض المستثمرين الأجـانـب الذين كانوا قد اشـتـروا أذونـات خزانة من البنك المركزي المصري سحبوا أموالهم». وطبقت الحكومة المصرية، مطلع الشهر الجاري، زيــــــادات جـــديـــدة عـلـى أســـعـــار تـــذاكـــر المـــتـــرو وقـــطـــارات فـــي المــائــة، 33 و 25 الـسـكـك الــحــديــديــة بـنـسـب مـــا بـــ بـعـد أسـبــوع مــن قـــرار زيــــادة أســعــار الــوقــود (البنزين في المائة، كما تعتزم 15 والسولار) بنسب وصلت إلى رفع أسعار الكهرباء للمواطنين. لكن الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، قال لـ«الشرق الأوسط» إن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه في المائة، وهي نسبة «غير 2 المصري لم يتجاوز نحو مقلقة حتى الآن». لكن استمرار التوترات السياسية بالمنطقة سيؤدي إلى «اضطرابات اقتصادية ستؤثر على ارتفاع الأسعار»، حسب عبده. القاهرة: عصام فضل وزير التموين المصريشريففاروق يتفقد أسواقاً بمحافظة مطروح (وزارة التموين المصرية) منذ تسميتهرئيساً لـ«مجلسالسيادة» سمح البرهان بترويج «أسطورة» أن والده رأى في المنام أنه «سيحكم السودان»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky