issue16688

3 أخبار NEWS Issue 16688 - العدد Tuesday - 2024/8/6 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT السوداني وجّه بإطلاق تعويضات المنازل المهدّمة والمناطق المنكوبة بغداد تحيي الذكرى العاشرة للإبادة الإيزيدية على يد «داعش» أحيت حكومة بغداد، أمس، الذكرى العاشرة لاجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي قضاء سنجار، ذا الأغـلـبـيـة السكانية الإيــزيــديــة، وقـتـلـه وسبيه الآلاف مــــن نــســائــهــم ورجـــالـــهـــم وأطـــفـــالـــهـــم، فـي ، قبل أن تتمكن القوات 2014 ) مطلع أغسطس (آب الحكومية من تحرير القضاء؛ الذي يتبع محافظة .2015 نينوى، من براثن التنظيم في نهاية عام وخـــــال حــفــل الإحــــيــــاء، الـــــذي حـــضـــره كـبـار المسؤولين وأمير الطائفة الإيزيدية أنور معاوية، أعــــلــــن رئــــيــــس مـــجـــلـــس الـــــــــــــوزراء، مـــحـــمـــد شـــيـــاع السوداني، إصدار مجموعة قرارات تخص أهالي ســـنـــجـــار، ضــمــنــهــا اســـتـــحـــداث جـــامـــعـــة وإطـــــاق تعويضات عن منازل النازحين المهدّمة. وقــــال الـــســـودانـــي خـــال حـفـل الاســـتـــذكـــار إن «اجتياح قرى وبلدات أبناء شعبنا الإيزيدي في سـنــجــار وقـــريـــة كــوجــو كــشــف عـــن المــــؤامــــرة الـتـي استهدفت التنوّع والتعايش السلمي للعراقيين جميعاً، حيث تـعـرض الأهــالــي إلــى وحشية غير مسبوقة ليصبحوا مشتتين، بين شهيد وجريح. والإرهــــــاب اســتــهــدف الــنــســاء والأطــــفــــال، لتحدث بعده جريمة السّبي، التي مثلت مشهداً غابت عنه المروءة والإنسانية والأخلق، وهو ما كشفت عنه لاحقاً شهادات الناجين». وأضــــــــــاف أن «الإبـــــــــــــادة الــــتــــي وقــــعــــت عــلــى الإيـــزيـــديـــ وبـــاقـــي المـــكـــوّنـــات عـلـى يـــد عـصـابـات (داعش)، تجعلنا نطالب بضرورة إيقاف عمليات الإبادة المستمرة لأبناء غزة على يد قوات الاحتلل الــصــهــيــونــي، الــتــي تـــمـــارس الـــيـــوم جـــرائـــم تشبه الجرائم التي ارتكبتها عصابات (داعش)». وكشف الـسـودانـي عـن أن حكومته «اتخذت الــــعــــديــــد مـــــن الـــــــقـــــــرارات والــــتــــوجــــيــــهــــات لــتــوفــيــر الـعـيـش الــائــق والــحــيــاة الـكـريـمـة لأبــنــاء شعبنا الإيـزيـديـ ، فقد أسسنا صـنـدوق إعـمـار سنجار وســهــل نــيـنــوى، وأصـــدرنـــا سـابـقـ قــــراراً بتمليك وحـدة سكنية لأهالي سنجار، وأصدرنا 14.500 يـــوم أمـــس تـوجـيـهـ بـشـمـول جـمـيـع الــشــرائــح من أهـالـي سنجار وسـهـل نينوى بـقـروض المصرف العقاري وصندوق الإسكان والمبادرات الحكومية ومبادرات البنك المركزي». وذكر أنه وجّه بـ«توسعة التصميم الأساسي لــقــضــاء ســنــجــار، بــمــا لا يـتـسـبـب فـــي أي تغيير ديموغرافي، وكذلك بفتح فروع لأغلب مؤسسات الـــدولـــة الـخـدمـيـة والمــالــيــة والمـصـرفـيـة فــي قضاء سنجار، ومنح الدرجات الوظيفية لأبناء القضاء لتعيينهم في هذه المؤسسات، وأيضاً استحداث (جامعة سنجار) للرتقاء بواقع القضاء فيجميعِ المــجــالات، وكـذلـك التوجيه بـإطـاق التعويضات عـن مـنـازل النازحين المـهـدّمـة، وتعويض المناطق المنكوبة». وكــان الـبـرلمـان الـعـراقـي أقــر فـي مـارس ، «قانون الناجيات الإيزيديات» الذي 2021 ) (آذار يمنحهن امتيازات مادية ومعنوية تعويضاً عن الظروف بالغة القسوة التي واجهنها خلل فترة السبي على يد عناصر «داعش» الإرهابي. ورغــــــــم الــــتــــعــــهــــدات والــــــــقــــــــرارات الــحــكــومــيــة المتعلقة بالمأساة الإيزيدية، فإن شكوى المواطنين الإيـــزيـــديـــ مـــا زالــــت مــتــواصــلــة بـسـبـب التعقيد والتلكؤ المتعلق بإيصال الحقوق المالية والمعنوية إلى مستحقيها، وكذلك بالنظر إلى امتناع كثير من العوائل عن العودة إلى ديارها نتيجة ضعف الـــخـــدمـــات وتــــراجــــع الــبــنـــى الــتــحــتــيــة فــــي قــضــاء ســـنـــجـــار، إلــــى جـــانـــب حـــالـــة الــــصــــراع الـسـيـاسـي والأمــــنــــي المـــعـــقـــدة هــــنــــاك، خـــصـــوصـــ مــــع وجــــود عناصر «حزب العمال الكردستاني» التركي هناك وتعرض المنطقة بشكل شبه دوري إلـى عمليات قصف تنفذها القوات التركية. والــســبــت المـــاضـــي، قــــال رئــيــس الـجـمـهـوريـة الـسـابـق، بـرهـم صـالـح، فـي مـقـال نشرته «الـشـرق الأوســـط» إنـه «لا يــزال آلاف النازحين الإيزيديين يقطنون فـي مخيمات نـــزوح بعيداً عـن منازلهم ومدنهم، ونحو ألفي إيزيدي لا يُعرف مصيرُهم حـتـى الـــيـــوم، فــي حــ تـكـافـح سـنـجـار فــي طريق طويلة من الاستقرار والبناء والإعمار». وأضاف: «يـــحـــدث هـــذا بـعـد عـقـد مـــن الـــزمـــن عـلـى الــكــارثــة، لـيـجـسـد تــبــاطـــؤاً فـــي تـنـفـيـذ الـــعـــدالـــة الانـتـقـالـيـة وإحقاق حقوقِ مكون عراقي أصيل ومسالم». وكان «فريق التحقيق الخاص بجرائم داعش (يونيتاد)» تحدث في بيان، السبت، عن تنفيذه مـقـبـرة جـمـاعـيـة مرتبطة 37 «أعـــمـــال تنقيب فــي بـهـذه الـجـرائـم. وقــد أسهمت أعـمـال التنقيب في مــن الـضـحـايـا الإيــزيــديــ بعد 186 إعــــادة رفــــات أن تــم الـتـعـرف عـلـى هـويـاتـهـم؛ لـدفـنـهـم بالشكل اللئق». 60 وأضـــاف أن الفريق حــدّد وقـيّـم «أكـثـر مـن موقعاً مـن مـواقـع الـتـراث الثقافي الإيـزيـدي التي تضررت أو دمرها تنظيم (داعش)». وخلص إلى القول: «لا نـزال نأمل أن يستمر السعي لتحقيق العدالة في مرحلة ما بعد إغلق فريق التحقيق (يونيتاد). فل تزال هناك قصص يـجـب ســردهــا، ونــاجــون يـجـب الاسـتـمــاع إليهم، وجناة لا بد من محاسبتهم». ًبغداد: فاضل النشمي «عدم الاختصاص» يمنح بغداد فرصة تسوية القضية سياسيا العراق: المحكمة العليا ترد دعوى «إخراج قوات التحالف» فــي حــ فــاجــأت المحكمة الاتـحـاديـة العليا في العراق الأوســاط السياسية في الــبــاد بــردهــا دعــــوى بــشــأن بــقــاء الــقــوات الأميركية في الـعـراق، لعدم الاختصاص، فــــــإن عـــــبـــــارة «عـــــــدم الاخـــــتـــــصـــــاص» الـــتـــي اســـتـــخـــدمـــتـــهـــا المــــحــــكــــمــــة، ســـــــوف تــمــنــح المفاوض العراقي فرصة كافية للستمرار فـي تسوية الـوجـود الأمـيـركـي فـي الـعـراق سياسياً. وكـــان النائبان فـي الـبـرلمـان العراقي بــــــاســــــم خـــــــشـــــــان، وهــــــــــو رجــــــــــل قــــــانــــــون، ومـصـطـفـى ســنــد، أقـــامـــا دعــــوى مشتركة أمـــــام المــحــكــمــة الاتـــحـــاديـــة عــلــى رئــيــسَــي الوزراء والجمهورية، طالبا فيها بالحكم بعدم صحة موافقة المـدعـى عليهما على الـسـمـاح لـلـقـوات الأمـيـركـيـة بـالـبـقـاء على الأراضـــــــي الـــعـــراقـــيـــة. كــمــا طــالــبــا بــإلــغــاء هذا الحكم وإلزامهما باستعادة المناطق والمنشآت التي تستغلها القوات الأميركية بـعـد انـتـهـاء ســريــان هـــذه الاتــفــاقــيــة. كما طالبا بالتعويض عـن الأضــــرار الناتجة عــــن الــعــمــلــيــات الـــتـــي جـــــرت بـــعـــد انــتــهــاء ســـريـــان هــــذه الاتـــفـــاقـــيـــة، وعــــن اســتــغــال المــنــاطــق والمـــنـــشـــآت الــعــراقــيــة مـــن تــاريــخ وحـتـى 2009 ) ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول 1 تاريخ تسليمها إلى الحكومة العراقية. وبينما يرى خبراء القانون أن هناك آلـيـة سـيـاسـيـة لإخــــراج الــقــوات الأمـيـركـيـة مــــن الـــــعـــــراق، فـــــإن الــــلــــواء يــحــيــى رســـــول، الـــنـــاطـــق الـــعـــســـكـــري بـــاســـم الـــقـــائـــد الـــعـــام للقوات المسلحة، يقول إن «لجان التفاوض وصـــلـــت إلــــى مـــراحـــل جـــيـــدة فـــي مــوضــوع انـــتـــقـــال مـهـمـة الــتــحــالــف الــــدولــــي». وقـــال رســول في بيان له إن «الحكومة نجحت، وبــشــكــل كــبــيــر، فـــي الـــحـــد مـــن اســتــهــداف الـقـواعـد العسكرية الـعـراقـيـة الـتـي يوجد فيها مستشارون مـن التحالف الـدولـي». وأضاف رسول أن «البيان الذي صدر بعد الضربة التي استهدفت (الحشد الشعبي) فــــي جــــــرف الـــصـــخـــر كــــــان بـــيـــانـــ واضـــحـــ ودقـيـقـ لمــا يـجـري ومـــا حــــدث»، مبيناً أنـه «عــنــدمــا نـتـعـامـل مـــع الــــولايــــات المــتــحــدة، فـلـديـنـا اتـفـاقـيـة أمـنـيـة عـسـكـريـة، ولـجـان الــتــفــاوض وصــلــت إلـــى مــراحــل جــيــدة في مــوضــوع انـتـقـال مهمة الـتـحـالـف الـدولـي إلى أن تكون لدى العراق علقات جيدة مع الولايات المتحدة». ويــــــقــــــول الــــخــــبــــيــــر الــــقــــانــــونــــي عــلــي التميمي لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتفاقية 2008 الأولى بين العراق وأميركا كانت عام ونصت على سحب القوات الأميركية في ، وفـعـاً تم 2011 ) يناير (كـانـون الـثـانـي 1 الانسحاب، ولم تُجدد، وسميت (اتفاقية صــــوفــــا)». وأضــــــاف الـتـمـيـمـي أن «هــنــاك أيـضـ 2008 اتــفــاقــيــة ثــانــيــة وُقـــعـــت عــــام وهــي اتفاقية تـعـاون فـي جميع المجالات الفنية والاقتصادية والأمنية، ولم تنص عـــلـــى وجـــــــود الـــــقـــــوات الأمــــيــــركــــيــــة، وهـــي اتفاقية (الإطـار الاستراتيجي)». وأوضح التميمي أنــه «بـعـد هـجـوم (داعــــش) طلب الــعــراق رسمياً المـسـاعـدة مـن أمـيـركـا بعد ) الــذي 2170( صــــدور قــــرار مـجـلـس الأمــــن وضــــــع (داعـــــــــش) تـــحـــت الـــفـــصـــل الـــســـابـــع مــن مـيـثـاق الأمـــم المــتــحــدة، فــجــاءت قــوات التحالف لغرض الدعم الجوي والتدريب والمـــــســـــاعـــــدة، وبـــالـــتـــالـــي فــــإنــــه لا تــوجــد اتفاقية جديدة عن وجود القوات الأجنبية أو القواعد؛ حيث يحق للحكومة العراقية طـلـب إخــراجــهــا بـعـد تـصـويـت الــبــرلمــان». وشـــــدد عــلــى أنــــه «يــمــكــن لـــلـــعـــراق الـطـلـب رســمــيــ مـــن مــجــلــس الأمـــــن خـــــروج قـــوات التحالف وأيضاً إخراج القوات الأميركية، لأن إخــــراجــــهــــا يــــكــــون بـــطـــريـــقـــة الــــدخــــول ذاتها». بعيداً عن البرلمان... قريباً من الفصائل وفـــي الــوقــت الــــذي نـــأت فـيـه المحكمة الاتـحـاديـة العليا فـي الـعـراق بنفسها عن الإشـكـالـيـة السياسية المتعلقة بـالـوجـود الأمــــيــــركــــي فـــــي الــــــعــــــراق، فــــــإن الـــحـــكـــومـــة العراقية، ومع كل محاولاتها إعادة تنظيم هذا الوجود بما يحقق السيادة العراقية واســتــمــرار الــتــعــاون مــع واشــنــطــن، تعمل عـلـى اســتــمــرار الــهــدنــة الــتــي أبـرمـتـهـا مع الـفـصـائـل المـسـلـحـة الـتـي كـثـيـراً مــا تخرق هذه الهدنة. وكـان رئيس الــوزراء العراقي، محمد شــيــاع الـــســـودانـــي، قـــد طـلـب إنـــهـــاء مهمة الــتــحــالــف الـــدولـــي فـــي الــــعــــراق، وتـحـويـل العلقات مع دوله إلى علقات ثنائية، لكن أحـداث غزة ألقت بظللها على الترتيبات الخاصة بذلك. الـــحـــكـــومـــة الــــعــــراقــــيــــة، الــــتــــي أجـــــرت جـــــولات مـــن المـــفـــاوضـــات مع 3 حــتــى الآن الأمــــيــــركــــيــــ لإعـــــــــادة تـــنـــظـــيـــم وجــــودهــــم فـــي الـــعـــراق، اســتــفــادت مـــن الانــقــســام بين الفصائل بشأن الهدنة، التي خُرقت أكثر مـن مـرة رغـم تلقي تلك الفصائل ضربات عنيفة مـن قبل الأمـيـركـان، الأخـيـرة كانت فـــي جـــرف الـصـخـر وأدت إلـــى مـقـتـل قـائـد حوثي كبير مختصفيصناعة المسيّرات. وفي حين كان البرلمان العراقي اتخذ قــــــراراً بــــإخــــراج الـــقـــوات 2020 أوائــــــل عــــام الأميركية من الـعـراق، بعد مقتل الجنرال الإيـــرانـــي قــاســم سليماني ونــائــب رئيس «هــــيــــئــــة الــــحــــشــــد الــــشــــعــــبــــي» أبـــــــو مـــهـــدي المــــهــــنــــدس، ولــــــم يـــكـــن مـــلـــزمـــ لــلــحــكــومــة العراقية، فإن الدعوى الأخيرة التي تقدم بــهــا الـــنـــائـــبـــان خـــشـــان وســـنـــد اصــطــدمــت بـــعــائـــق دســـــتـــــوري؛ هــــو عـــــدم اخــتــصــاص المحكمة الاتحادية العليا. وفـــــــــي الـــــــوقـــــــت الـــــــــــذي تــــســــتــــمــــر فـــيـــه المــبــاحــثــات بـــ بـــغـــداد وواشـــنـــطـــن بـشـأن القوات الأميركية في البلد، جاء التصعيد الأخير بعد مقتل إسماعيل هنية، رئيس المـكـتـب الـسـيـاسـي لـحـركـة «حـــمـــاس»، في طـــهـــران، لـيـخـلـط الأوراق، وهــــو مـــا جعل أنظار الولايات المتحدة تتجه إلى العراق بـــشـــأن ضـــبـــط إيــــقــــاع الـــفـــصـــائـــل المـسـلـحـة الموالية لإيران. وكــــــان وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة الأمـــيـــركـــي، أنــتــونــي بـلـيـنـكـن، أجــــرى اتـــصـــالاً هاتفياً مـع رئـيـس الــــوزراء الـعـراقـي محمد شياع السوداني. وطبقاً لبيان صادر عن المكتب الإعــــامــــي لــرئــيــس الـــــــــوزراء، فــــإن الأخــيــر «أبلغ وزير الخارجية الأميركي بأنه يعمل جـــاهـــداً عـلــى مــنــع أي تـصـعـيـد جــديــد في العراق ما بين الفصائل والأميركان خلل المرحلة المقبلة، مقابل ذلك، طلب ضمانات أميركية بـعـدم تـكـرار أي هجمات جديدة ضــــد عـــنـــاصـــر (هـــيـــئـــة الـــحـــشـــد الــشــعــبــي) والفصائل المنضوية في هـذه الهيئة؛ من أجـل استمرار السيطرة على التهدئة بين الطرفين». بغداد: حمزة مصطفى أرشيفية لتدريب في قاعدة «عين الأسد» الجوية غرب العراق (الجيشالأميركي) رئيسالوزراء العراقي يلقي كلمة في الحفل بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة الإيزيديين (رئاسة الوزراء) وزير الدفاع التركي: سنواصل عملياتنا داخل البلاد وخارجها استمرار العمليات فيشمال العراق ومقتل عنصرين من «الكردستاني» أكّــــد وزيــــر الـــدفـــاع الـــتـــركـــي، يــشــار غـــولـــر، خــال اجـــتـــمـــاع لــــقــــادة الــــقــــوات المـــســـلـــحـــة، أمــــــس، اســـتـــمـــرار الــعــمــلــيــات الـــتـــي تـــقـــوم بــهــا الــــقــــوات الــتــركــيــة، داخـــل الحدود وخارجها؛ لحماية «بقاء البلد وشعبها». وقال غولر: «لدينا القوة، والقوة اللزمة، لحماية بقاء بلدنا وأمّتنا ضد أصحاب الأطماع التوسعية في منطقتنا، والذين يرون في هذه الجغرافيا ميداناً لتنفيذ مخططاتهم القذرة». وعـقـد وزيـــر الــدفــاع الـتـركـي بـرفـقـة قـــادة الـقـوات المسلحة اجتماعاً انضم إليه عبر «الفيديو كونفرنس» قــــادة الـــوحـــدات الـعـسـكـريـة الـتـركـيـة فــي الــبــاد وعبر الــحــدود، حصل غـولـر خـالـه على معلومات شاملة حول الأنشطة الجارية، وخصوصاً عمليات مكافحة الإرهـــاب خــارج الـحـدود في شمالي الـعـراق وسوريا، وأعطى تعليمات بما يتعّ القيام به بناءً على تقييم مع قادة القوات والوحدات. عملياتشمال العراق وتواصل القوات التركية تنفيذ عملية «المخلب – الــقــفــل» الـعـسـكـريـة فـــي شــمــال الـــعـــراق، مـنـذ أبـريـل ، وشهدت التحركات العسكرية التركية، 2022 ) (نيسان ضمن إطــار العملية، تصعيداً منذ يونيو (حـزيـران) الماضي، ولا سيما في دهوك؛ إذ قامت القوات التركية المشاركة في العملية بنصب نقاط أمنية في مناطق عــــدة لمــاحــقــة عــنــاصــر «الـــعـــمـــال الــكــردســتــانــي»، إلــى جانب قيامها بقصف بعض البلدات. ونفّذت القوات التركية، خلل الأسبوع الماضي، عــمــلــيــتــ جـــويـــتـــ عـــلـــى مـــــواقـــــع لــــحــــزب «الـــعـــمـــال الـكـردسـتـانـي» المـحـظـور، فــي إطـــار عملية «المـخـلـب - القفل»، استهدفت أولاهـمـا منطقتَي كــاره وهفتانين بمحافظة دهوك شمال العراق. من عناصر 13« وقالت وزارة الدفاع التركية إن (الكردستاني) قُتلوا خلل العملية». وجـاءت هذه العملية بعد أيـام قليلة من عملية مماثلة نفّذتها الـقـوات الجوية التركية، فـي مناطق موقعاً 25 كـاره وقنديل وأســوس، أسفرت عن تدمير لـ«العمال الكردستاني»، بينها نقاط تضم شخصيات قيادية. وقالت وزارة الـدفـاع إن هـذه العملية استهدفت إحـبـاط هجمات «إرهــابــيــة»، ولـضـمـان أمــن الـحـدود، وتم خللها تدمير كهوف وملجئ ومخازن ومنشآت يستخدمها «قادة إرهابيون»، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مسلّحي «العمال الكردستاني». وتــقــول تـركـيـا إنـهـا تعمل حـالـيـ عـلـى الانـتـهـاء مـن عملية «المـخـلـب - الـقـفـل» خــال الصيف الحالي، بتنسيق مع الحكومة العراقية، وإدارة إقليم كردستان العراق، كما تواصل «الأعمال الفنية» الخاصة بإنشاء مــركــز للعمليات المـشـتـركـة مــع الـــعـــراق ضــد «الـعـمـال الكردستاني» دون أي مشكلت. التعاون لمكافحة الإرهاب وحسب بيان لــوزارة الدفاع التركية، أكّـد غولر، خـال الاجتماع مـع قــادة الـقـوات المسلحة والـوحـدات الـعـامـلـة داخـــل الــبــاد وخــارجــهــا، أنـــه بـالإضـافـة إلـى الحرب ضد الإرهــاب، فإنهم يتابعون أيضاً عن كثب الــتــوتــرات والـهـجـمـات غـيـر المتكافئة الـتـي تظهر كل يوم، خصوصاً في الجغرافيا القريبة من تركيا. وأشـــار غـولـر إلــى أن تركيا تعلق أهمية كبيرة عـلـى تـطـويـر الـعـاقـات الثنائية مــع الــــدول الصديقة والحليفة بوصفه انعكاساً لسياساتها الإستراتيجية متعددة الأبعاد، في جميع الأنشطة الرامية لحماية البلد وأمن الشعب. وعد أن «النجاحات التي حققتها القوات التركية فـي عملية مكافحة الإرهــــاب، وغـيـرهـا مـن العمليات التي نفّذتها بمناطق جغرافية مختلفة، مكّنت دول المنطقة مــن زيــــادة ثقتها بـتـركـيـا، وبـالـتـالـي تطوير مبادرات جديدة في القضايا الأمنية، وخصوصاً في مكافحة الإرهاب». فـي السياق ذاتـــه، أعلنت وزارة الـدفـاع التركية، الاثـــــنـــــ ، مـــقـــتـــل اثــــنــــ مــــن مـــســـلّـــحـــي حـــــزب الـــعـــمـــال الكردستاني في منطقة متينا شمال العراق. وأكّـــــدت أن الـجـيـش الـتـركـي سـيـواصـل عمليات مـكـافـحـة الإرهـــــاب الاسـتـبـاقـيـة دون تــوقــف، مــن أجـل القضاء على الإرهاب في منبعه. أنقرة: سعيد عبد الرازق البرلمان العراقي 2020 أقر مطلع إخراج القوات الأميركية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky