issue16688

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16688 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 6 - 1446 صفر 2 الثلاثاء London – Tuesday - 6 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16688 الضوء الاصطناعي وسط العتمة يزيد صلابة الوجبة وتعذّر تناولها إنارة الشوارع ليلاً تُبطِل تلذّذ الحشرات بأكل أوراق الشجر خلُص علماء إلى أنّ الضوء الاصطناعي قد يؤثّر في البيئة الطبيعية للحياة النباتية عبر خَلْق عملية التمثيل الضوئي على مدار فترة ممتدّة. وتــوصّــلــت دراســـــة إلـــى أنّ تـــرك أضـــــواء الـــشـــوارع مُـضـاءة ليلاً يتسبّب فـي وصــول أوراق الأشـجـار إلى درجـة من الصلابة، تجعل من المتعذّر على الحشرات التهامها. ولاحـــظ الـعـلـمـاء أنّ تــضــرّراً مــن الـحـشـرات يَظهر عــلــى الأشـــجـــار داخـــــل الــنّــظــم الـبـيـئـيـة الــحــضــريــة أقــل بكثير عن مثيلاتها في النّظم البيئية الريفية. وأضاء بــحــث نـقـلـتـه «الــــغــــارديــــان» عــلــى ســبــب مُـحـتـمـل وراء ذلـــك، فـاخـتـبـروا نـوعـ شائعين مـن أشـجـار الـشـوارع فــي الـعـاصـمـة الـصـيـنـيـة: أشــجــار الــبــاغــودا اليابانية وأشجار الرماد الخضراء؛ تتميّز الأولى بأوراق أصغر وأكثر نعومة تُفضّل الحشرات تناولها. واعتقدوا أنّ النباتات في المناطق ذات المستويات العالية من الضوء الاصطناعي، قد تُركز على الدفاع بدلاً من النمو، مما يعني أنّ أوراقــهــا ستكون أكـثـر صـ بـة، مـع مـزيـد من المركّبات الدفاعية الكيميائية. مـوقـعـا لأخـــذ الـعـيّـنـات على 30 بـاعـتـمـادهـم عـلـى الـطـرق الرئيسية المُــضــاءة عـــادةً بمصابيح الـشـوارع لــيــ ً، قـــاس الـعـلـمـاء مـسـتـوى الإضــــاءة فــي كــل مـوقـع، ثم اختبروا أوراق الأشجار للصلابة. وفي الإجمالي، ورقــــة لـجـهـة خـصـائـص الحجم 5500 اخــتــبــروا نـحـو والــــصــــ بــــة ومـــحـــتـــوى المــــــاء ومـــســـتـــويـــات الــعــنــاصــر الغذائية والدفاعات الكيميائية... عـنـدمـا تـكـون الأوراق أكــبــر، فـهـذا مــؤشّــر إلـــى أنّ النباتات وجّهت طاقتها إلى نمو الأوراق. أما إذا كانت صلبة وتحتوي على دفـاعـات كيميائية، فهذا يشير إلى أنها خصّصت طاقتها للدفاع عن نفسها. واكتشفوا أنـه كلما زادت الإضـــاءة، زادت صلابة الأوراق. وفي أكثر المناطق إضـاءة ليلاً، كانت الأوراق صلبة جــداً، ولـم تَظهر أي علامة على وجــود حشرات تمضغها. لندن: «الشرق الأوسط» لجوائز «مائةزهرة» في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية (غيتي) 37 الممثلة جاو ييخلالحفل ختام الدورة الـ مدن الصيف: شعبان برلينان من غُلاة اليمين! 14 صبي في الـ بعد الحرب العالمية الثانية تقاسم المنتصرون ألمانيا إلى قسمين: غربها إلى الأميركيين وبريطانيا وفرنسا، وشرقها إلى الاتحاد السوفياتي. وقسمت العاصمة برلين إلى غربية وشرقية، وأصبحت أهم نقطة نزاع وتوتر بين الحلفاء السابقين أنفسهم، أي بين الرأسمالية والشيوعية. أوائل الستينات، لم يكن يمر يوم في صحف العالم من دون نبأ عن برلين. فإذا كنت صحافيا ناشئا، وتبحث عن موضوع تشتهر به، إلى أين تذهب؟ طبعا، إلى برلين. فالمدينة رمّدت العالم وترمّدت معه. تغمرك بالمواضيع غمراً، وخصوصا الرومانسي منها. كما كانت تمنحك نوعا من الأهمية السريعة. فأنت لا تراسل جريدتك مــن ســرايــا بـــيـــروت، بــل مــن بــاريــس وبـــرلـــ . صحيح أن الـحـرب العالمية انتهت، لكن حربا باردة تذهل العالم: شعب ألماني واحد، يبدع هنا ويتخلف هناك. يزدهر في الغرب، وفي الشرق يفتقر ويعمل بنظام الإعاشة. لعل أفـظـع عـنـوان لـلـصـراع، الــفــارق الصناعي ضمن شعب يعتبر الأكثر تقدما صناعيا في العالم. وإذا شئت عنوانا واحداً لـلـفـارق، فـقـد كـــان تـلـك الـسـيـارة الـصـغـيـرة المضحكة الـتـي أطلق عليها اســم «تــرابــانــت». تشبه صـنـدوق تـفـاح، أكـبـر منه بقليل، لا تصميم، لا ذوق، لا لـــون، لا شـــيء، لـكـن لـهـا عـجـ ت ومقاعد و«سارية، والله راعيها». عـــنـــدمـــا كـــنـــت تَـــعـــبـــر بــــرلــــ الـــغـــربـــيـــة إلــــــى الـــــشـــــرق، كـــأنـــك عـبـرت عـصـريـن وعــالمــ : تـتـرك خـلـفـك، فــي خـطـوة واحــــدة، عالم «المـرسـيـدس» و«الأوبــــل» و«الفولكسفاغن». وتطالعك، بسعادة أرتــال «الترابانت» بكل هــدوء ومـن دون «مزامير» لأن «الـزمـور» إضافة لا ضرورة لها. عندما تعبر ذلك الجسر تشعر برهبة نفق بلا نهاية: شرطي ألماني عند هـذا الـطـرف، وشرطي ألماني عند الطرف الآخــر. لغة واحـدة وخبرة مختلفة تماما. سبحان الله، مـاذا يمكن أن تفعل الحروب في شعب واحـد. هنا أو في كوريا، أو في الصين. فقط ارسم خطا فاصلاً واترك الباقي للنفس البشرية. عليك أن تفهم منذ اللحظة الأولـــى أنــك غير مـرحـب بـك في الــشــرق. ليس لأي سبب شخصي إطــ قــا، وإنـمـا لضيق المـكـان. ألا ترى كيف صممت «الترابانت»؟ صحيح، العياذ بالله. ولكن أليس مـن الأفـضـل شــيء مثل هــذا، على لا شــيء، أو «تـرابـانـت»، أصيلة حبوبة على سيارة «لادا» التي نقلها الاتحاد السوفياتي عن شركة فيات. ومـن أجـل الحصول على «تـرابـانـت» أو «لادا»، عاما. 13 أو 10 عليك أن تنتظر عندما أسقط جـدار برلين شعرت أنني معني بالأمر. لا، لم أكــن جـاهـً فـي تلك الأيـــام. وإلا لمـا أقبلت على نصف مـا أقدمت عليه في ديار الصحافة. إلى اللقاء.. كـان يُـقـال، إن مـن لـم يكن شيوعيا أو يساريا فـي شبابه وصباه، فليس له قلب، ومن لم يكن واقعيا محافظا في كِبَره فليس له عقل، أو عبارة تشبه ذلك. جيل الألفية، قيل عنه إنـه هو الحامل الاجتماعي والــزاد البشري الذي ينشر مبادئ ورسائل الليبرالية الجديدة، التي من أجندتها قضايا حماية البيئة والمناخ، والتطّرف في ذلك لدرجة العنف، وقضايا المساواة الجنسية الجندرية، وحرية التحول بين الأجناس، وصولاً إلى الأناركية الثورية المعادية للمؤسسات الاجتماعية والسياسية والثقافية. جـيـل «الـــــووك كـلـتـشـر» أو المـسـتـيـقـظـون الـــجـــدد، هــم ســــادة الـعـالـم الــجــديــد، كـــان يُــقــال، وأنــصــار الـواقـعـيـة الـسـيـاسـيـة والمــشــاعــر الوطنية القومية، والأجـنـدة الثقافية المحافظة، خصوصا تجاه حرية الشذوذ الجنسي، بـل وتطبيعه وتفضيله على الـعـ قـات الطبيعية، هـم جيل منقرض، أو في طريقه للانقراض. غـيـر أن الــحــال الـــيـــوم، لا يــقــول ذلــــك، نـحـن نـجـد هــبّــة غـربـيـة نحو اليمين، موجة تتنامى يوما بعد يوم، من مظاهرها صعود تيار دونالد ترمب في أميركا، وتيار فيكتور أوربان وسط وشرق أوروبا. بريطانيا تشهد حاليا أعمال عنف وشغب ضد الشرطة وبعض الأجانب، خصوصا مقرّات اللاجئين، وبعض الفنادق والمساجد. المـفـاجـأة، حسب خبر جـريـدة «المــيــرور» البريطانية، هـي أن طفلاً عاما هو أحد أبرز المتورطين في أعمال العنف والشغب 14 يبلغ من العمر التي ينظمها أقصى اليمين في بريطانيا منذ أيام، تحولت إلى اعتداءات واسعة وأعمال نهب وسلب خلال عطلة نهاية الأسبوع. عـامـا سيمثل أمـــام المـحـكـمـة بـعـد أن تمكّنت 14 الـطـفـل صـاحـب الـــــ الشرطة من اعتقاله، ومعه عشرة رجال آخرين، وذلك بعد أعمال الشغب والعنف التي شهدتها منطقة «ميرسيسايد» في شمال غربي إنجلترا. رئيس الــوزراء البريطاني، كير ستارمر، قال في مؤتمر صحافي مساء الأحد الماضي: «إن العنف يتم تغذيته على الإنترنت... هذه جريمة تُرتكب على منصّات التواصل الاجتماعي... يجب أن ينطبق القانون في كل مكان». وأشـار ستارمر إلى أن مشاغبين من أقصى اليمين هاجموا المساجد وأدوا التحية النازية! هـذا مؤشر «يلخبط» كل الـقـراءات السابقة عن أن نصيب اليسار والليبرالية الجديدة، من الشباب والصغار، أعظم بكثير من الاتجاهات المحافظة واليمينة. المفارقة أن وسيلة السوشيال ميديا، التي كـان رهبان الليبرالية الجديدة يتفاخرون بأنها مُصمّمة لهم، ولثقافتهم وأنصارهم، انقلبت عليهم، صـارت أيضا سلاحا لليمين حتى في أقصى نسخه الشعبوية المتطرفة. المعنى مـن ذلــك أن صـــراع الأفــكــار الـقـديـم لـم يضمحل، ومغذياته القديمة (الهجرة، الأسرة وغيرها) ما زالت على حالها. المعنى الآخـــر، أنــه كما أن لليسار نسخته المغرية للشباب، كذلك اليمين له نسخته المغرية. سمير عطاالله مشاري الذايدي ستيفن نيدوروشيك... من «الصبي القرد» إلى «رجل الحصان» بــدأ ستيفن نـيـدوروشـيـك يستمتع بشهرة اكـتـسـبـهـا حــديــثــا، بـوصـفـه لاعـــب فـيـديـو غـريـب الأطـــوار، يـرتـدي نـظّـارة ويـحـلّ «مكعّب روبـيـك»، لـكـنـه اقــتــنــص لــلــتــوّ مـيـدالـيـتـ بــرونــزيــتــ في أولمبياد باريس. ووفـــــق وكـــالـــة «أســوشــيــيــتــد بــــــرس»، احــتــلّ عاما) المركز الثالث 25( لاعب الجمباز الأميركي في أداء «حصان الحلق»، السبت، واستحوذ على قلوب مشاهدي الأولمبياد بشخصيته اللطيفة. بـعـيـداً عـــن صـــور وفــيــديــوهــات لـــه تـداولـهـا الإنـــتـــرنـــت، أضــــاء نــيــدوروشــيــك ونـــظـــاراتـــه على حـــالـــة الـــعـــ الـــتـــي تُـــســـمّـــى «الـــثـــ مـــة»، وتـــحـــدُث عندما يكون جزء من الأنسجة التي تتكوّن منها العين مفقوداً. وقد أثنى عليه معجبون، وشكروه لكونه قدوة للأطفال الذين يحتاجون إلى ارتداء النظّارات. عـــلّـــق: «الأســــبــــوع المـــاضـــي، قــابــلــتُ شخصا يـعـانـي حـــالـــةَ الــعــ تـمـامـا مــثــلــي»؛ وهـــو صبي قالت والدته إنه أراد مقابلة لاعب الجمباز البطل. وأضــــــاف: «إنـــهـــا المـــــرّة الأولـــــى الــتــي أقـــابـــل فيها شخصا مــن خـــارج عائلتي يـعـانـي هـــذا المـــرض. كانت رائعة رؤية ذلك. وبدا الصبي سعيداً». بـــــدا نـــيـــدوروشـــيـــك مــســتــرخــيــا، ويـسـتـمـتـع بلحظته؛ لكن قبل ذلك، كان يقوم بتمارين التنفّس لـلـحـفـاظ عـلـى مــعــدّل ضــربــات الـقـلـب منخفضا. طــوال الـوقـت، قــال لنفسه: «أنــت متحمّس! دعنا دعنا نستمتع». ​! نبهر الناس بالأداء وهـــو تــــدرّب عـلـى امـتـهـان ريــاضــة «حـصـان الحلق» منذ وقـت مبكر، بعدما اخـتـار الجمباز فـي الـبـدايـة عـن طـريـق تسلّق الـحـبـال والــجــدران فـي كـل مكان يصل إلـيـه، الأمــر الــذي أكسبه لقب «الصبي القرد». قــــال: «قــبــل تـمـكّـنـي حـتـى مـــن المـــشـــي، كـنـتُ أتـسـلّـق الـــجـــدران فــي مـنـزلـي، وأُخــيــف جليسات الأطفال. لم يستغرق الأمر وقتا حتى قال والداي: (يـــجـــب أن نــضــعــه فــــي إحــــــدى صــــــالات الألـــعـــاب الرياضية طوال مرحلة ما قبل المدرسة)». باريس: «الشرق الأوسط» القصصالتي تُلهِم (إ.ب.أ) الإنارة تُنغّص«موائد» الحشرات (شاترستوك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky