issue16688

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16688 - العدد Tuesday - 2024/8/6 الثلاثاء م يسير بثبات على خطى الرصاصة بولت 100 بطل ذهبية الـ نواه لايلز... العداء الذي ابتلع المضمار الأولمبي على الآخرين بــعــد مـــــرور ســتــن مـــتـــراً فـــي نـهـائـي مـــتـــر لـــلـــرجـــال فــــي أولمـــبـــيـــاد 100 ســـبـــاق بـــاريـــس لـيـلـة الاثـــنـــن، يـحـتـل نــــواه لايـلـز المركز الثالث. وهـو متأخر بثلاثة أجـزاء مــــن المــــائــــة مــــن الـــثـــانـــيـــة عــــن الــجــامــايــكــي كيشان تومسون ومواطنه فريد كيرلي. ومع ذلك، وقد يبدو هذا غريباً، لكن هذا هـو بالضبط المـكـان الــذي يجب أن يكون فيه. يتمتع لايـلـز بسرعة فائقة لا مثيل لها. إنه يفوز كما اعتاد يوسي بولت أن يـفـعـل، حـيـث يفتح خـطـوتـه (إلـــى مسافة مــتــر) ويـبـتـلـع الأرض عـلـى الآخــريــن 2.5 قـــبـــل أن يــــتــــجــــاوزهــــم. كـــمـــا أنــــــه يــحــافــظ عـــلـــى ســـرعـــتـــه بــيــنــمــا يــــصــــارع الآخــــــرون ويـتـبـاطـأون. الـعـنـوان الرئيسي هـو فوز لايـلـز بـفـارق خمسمائة جــزء مـن الثانية في أقرب نهائي أولمبي للرجال في سباق متر للرجال على الإطلاق - والأصعب 100 في التأهل. ثانية) أســرع زمن 9.78( حقق لايلز متر منذ 100 في نهائي أولمبي في سباق ثـانـيـة) في 9.63( الــرقــم الأولمـــبـــي لـبـولـت . ولم يكن فوزه محل شك 2012 لندن عام مـتـراً الأخـــيـــرة. يستطيع 40 أبـــداً خـــ ل الـــــ لايلز أن يقترب من أي شخص. لــيــفــوز 2023 لـــقـــد فــعــلــهــا فــــي عــــــام ببطولة العالم ومـرة أخـرى في التجارب ليصل إلــى بـاريـس. كانت الانـطـ قـة هي الــحــدّ الأخــيــر بالنسبة لــه ليصبح بطلاً أولمـــبـــيـــ . لــــــذا، إلـــيـــكـــم قـــصـــة كـــيـــف ســاعــد عــامــ 75 رالــــــف مـــــان الـــبـــالـــغ مــــن الـــعـــمـــر ورجـــــل الــعــصــا فـــي مــنــح لايـــلـــز الــتــفــوق. يـــــقـــــول رالـــــــــف مـــــــــان: «أوقــــــــــــات رد فــعــلــك ســيــئــة». نــحــن فـــي شــهــر يــولــيــو (تـــمـــوز) والـــ عـــب الأولمـــبـــي الـسـابـق - الــذي 2023 متر حـواجــز في 400 فــاز بفضية سـبـاق - والحاصل على 1972 أولمبياد ميونيخ درجـة الدكتوراه في الميكانيكا الحيوية، يـسـاعـد فــي تــدريــب لايـلـز عـلـى انطلاقته فـي سباق الـحـواجـز. وفــي قـاعـدة تدريب لايـــلـــز فـــي كــلــيــرمــونــت بـــولايـــة فـــلـــوريـــدا، وضــع مــان ســـرادق على جـانـب المضمار. هناك سلسلة من الكاميرات الموجهة إلى الكتل وجـهـاز كومبيوتر محمول يشغل برنامجاً يعمل على استخلاص النسبة المئوية الأخيرة من انطلاقات لايلز. على مــدار الأربـعـن عاماً الماضية، شاهد مان رياضي من 500 وجمع بيانات أكثر من أفضل الرياضيي. ويـقـول: «نحن نعرف ما يتطلبه الأمر لكي تكون لاعباً أساسياً من النخبة». وقد كتب مان كتاباً مدرسياً صفحة 300 ملحمياً مكوناً مـن أكثر مـن عـــن مـيـكـانـيـكـا الـــعـــدو والــــعــــدو الــســريــع. مـا لا يعرفه لا يستحق المـعـرفـة قــام مان بتطبيق تلك المعرفة وعـقـود مـن الخبرة ،1999 فـــي بــرنــامــج تـــم إنـــشـــاؤه فـــي عــــام والذي يولد برنامجاً لاصقاً يركب فيديو الــــعــــداء فـــي الـــكـــتـــل. بــعــد تــعــديــلــه حسب حـجـم الـجـسـم والــــــوزن بـالـنـسـبـة لـ يـلـز، يُظهر أيــن يجب أن تكون الأطـــراف أثناء وضــع الــعــداء فـي الكتل وانـطـ قـه منها. إذا كنت قـد لعبت مـن قبل سباق أشباح ماريو كـارت، فهذا هو الأمر نفسه، ولكن تم تطبيقه على العدو السريع. ويمكنهم الانتقال إلـى إطـار تلو الآخـر لرؤية كيف يــتــحــرك لايــلــز مــقــارنــة بـالـطـريـقـة الأكــثــر فــعــالــيــة، ويــصــبــح أداة تـــدريـــب للجلسة مــــع تـــغـــذيـــة راجــــعــــة فــــي الــــوقــــت الــفــعــلــي. وتمثلت مشاكل لايلز في أن وركيه كانتا بعيدتي جـداً إلـى الخلف عند الانطلاق، كـــمـــا أن دوران قــــدمــــه كـــــان ضــعــيــفــ فـي الـخـطـوات القليلة الأولـــى. مـقـارنـةً برجل العصا، لـم يكن لايلز مضغوطاً بما فيه الكفاية في مرحلة الانطلاق (عندما يصل الرياضيون إلـى السرعة)، وكانت قدماه ترتفعان عالياً جداً بي الخطوات، وكان وقـــت الــتــ مــس (مــــدة بــقــاء الــقــدمــن على الأرض) طويلاً جداً. كما لم يكن الكاحلان صلبي بما فيه الكفاية. باختصار، كان هـنـاك الكثير لتحسينه. كــان ذلــك يعني أن الــخــطــوات مــن الــرابــعــة إلـــى الـسـابـعـة، والتي تدور كلها حول توسيع المدى بعد الخروج بالخطوات الثلاث الأولـى، كانت تأتي قصيرة مقارنة بالمبتدئي الأفضل. أوضـــح مــان للايلز أن الطريقة الوحيدة لكي يصبح أســرع هـي تقليل الـوقـت بي الخطوات وتقليل وقت التلامس إلى أدنى حد ممكن. تم وضـع شريط أبيض أفقياً عـلـى المــســار لإعــطــاء لايـلـز تمثيلاً مرئياً لــلــمــكــان الـــــذي يــجــب أن يــهــبــط فــيــه عند خطوات محددة (ثلاث وسبع خطوات). يــعــرف لايــلــز كـيـف يـعـمـل الــنــمــوذج. عـــنـــدمـــا يـــســـأل مـــــان عــــن المـــســـتـــوى الــــذي وضــــعــــه عــــنــــده، يـــجـــيـــبـــه: «مــــــا نــحــتــاجــه لـجـعـلـك مـــشـــهـــوراً». ويـــتـــحـــدث لايـــلـــز عن القيام بما يعمل وفقاً للنموذج، من حيث شكله، وليس مـا يشعره بـالارتـيـاح. لقد اقــتــنــع تـــمـــامـــ . إنــــه صـــاخـــب، وبـالـنـسـبـة للبعض، متغطرس إلى حد ما، لكن لايلز يُـظـهـر ضعفه مــع مـــان. يــقــول: «دعــنــا نر نموذجك الثمي يهزمني»، ويتوسل إلى مان أن يضع النموذج في أفضل ما لدى لايـــلـــز عــلــى الإطــــــ ق. يـــقـــول لايـــلـــز: «دعـــه يهرب، دعني أشعر بالإحراج». ف ي إحـــــدى المــــراحــــل، يــقــف مــــان فــوق لايلز في الكتل ويحرك وركيه جسدياً إلى الأمــــام فــي وضـــع الـضـبـط. يـــقـــول لايـــلـــز، نــصــف مـــازح ونــــــصــــــف جـــــــــــاد، إنـــــــــه يـــشـــعـــر وكأنه ليس في الكتل. كانت هناك براعم خضراء لهذا العمل في فبراير (شباط). بعد أن خسر ست مرات سابقة، تغلب لايلز أخيراً على كريستيان كولمان متراً داخــل القاعة. كولمان 60 في مسافة ثـانـيـة) هــو حـامـل الــرقــم القياسي 6.34( العالمي، لكن لايلز تفوق عليه بفارق مائة جـزء ليحرز لقب الـولايـات المتحدة داخل ثانية. 6.43 القاعة بزمن انطلق كولمان أسرع وأسرع في دوران قـدمـيـه وكـــان أول مــن وصـــل إلـــى خطوته الـــثـــانـــيـــة، لـــكـــن لايـــلـــز كـــــان فــــي المــنــافــســة بما فيه الكفاية (الــســادس فـي منتصف متراً) ليقترب بقوة ويحقق 30 - المسافة الفوز - سترى أن هناك موضوعاً يتطور. بالنسبة للرجل الـذي لم يتمكن من كسر ، كان ذلك أمراً 2023 ثانية في 6.5 حاجز هـائـ ً. تغلب كولمان بعد ذلـك على لايلز فـي بطولة العالم الداخلية فـي غلاسكو 6.47 فــي مـــارس (آذار)، لـكـن لايـلـز حـقـق فــي النهائي. 6.44 فــي نـصـف الـنـهـائـي و انـتـقـلـنـا ســريــعــ إلــــى بــــاريــــس. كــــان مــان محقاً: أوقات رد فعل لايلز سيئة بالفعل، وفقاً للمعايير الأولمبية على أي حال. فقد 178( كان الأبطأ في رد فعله في النهائي م، مع ليتسيل تيبوغو)، وكان في المركز مـــن بـــن المــتــأهــلــن إلــى 27 مـــن أصــــل 26 نــــــــصــــــــف الــــنــــهــــائــــي م) 167( مـــــن 46 و 70 أصــــــــــــــــــل رجـــــــــــــــــــــً فـــــي الـــــــســـــــبـــــــاقـــــــات الـــــتـــــي لــــــم تـــبـــدأ خــطــأً كــانــت ردة 161( فعلهم أسرع م). هذا أحد أصعب أجزاء التدريب. لا أحــــــــــــــــد يــــــــــرغــــــــــب فــــي الانـــــطـــــ قـــــة الــــخــــاطــــئــــة فــي الأولمـبـيـاد وملعب فرنسا ألــــف 80 الــــــــذي يـــتـــســـع لـــــــــ متفرج صاخب. لم تكن اسـتـجـابـة لايـلـز أبطأ من الآخرين مفيدة، لـــكـــنـــهـــا لــــــن تـــكـــون الفارق بي الذهبية والـــفـــضـــيـــة. لايـــلـــز، فـــي الــــحــــارة الــســابــعــة لأنــــه احـــتـــل المــركــز الثالث في نصف النهائي، يخطو خطوته الثانية والثالثة قبل تومسون في الحارة الثالثة. يُظهر ذلك دورانـ رائعاً للقدمي نـــظـــراً لأنـــــه كـــــان آخـــــر مــــن خــــــرج. لـيـاقـتـه الــبــدنــيــة ومـيـكـانـيـكـيـتـه جـــيـــدتـــان، حتى وإن لم يسرع في مرحلة الانطلاق بنفس الـسـرعـة الـتـي كـــان عليها الـجـامـايـكـي أو في 2020 مارسيل جاكوبس بطل طوكيو متر. 100 سباق كــــــان لايــــلــــز فــــي المــــركــــز الأخــــيــــر حـتـى مـتـراً كان 30 مـتـراً، لكن بحلول 40 مسافة يـتـحـرك بنفس سـرعـة تــومــســون. إن فصل . احتل لايلز المركز 6.44 : متراً هو المهم 60 الـ الثالث فـجـأة، بعد أن قفز أربـعـة مـراكـز من مترا، متجاوزاً مارسيل جاكوبس 50 علامة (الحارة التاسعة)، أكاني سيمبي (الحارة الخامسة)، توبوغو، أوبليك إشبيلية. هذان الأخيران خـارج وداخـل لايلز على التوالي. قــــال لايـــلـــز: «لـــقـــد كــنــت مــحــظــوظــ بــوجــود إشـبـيـلـيـة بــجــانــبــي لأنــــه طـــــوال الـــعـــام كــان يضرب ذلك التسارع الذي لم أكن أضربه. لم أكن لأتخلى عنه». رغم أنه كما قال مان ذات مرة، «أكبر منافس لنواه هو نواه». لــقــد كـــانـــت المـــســـافـــة الـــتـــي قـطـعـهـا في متراً في النهائي أقل بمائة متر 60 سباق الـ فـقـط مـــن المــســافــة الــتــي حـقـقـهـا فـــي بطولة الــــولايــــات المـــتـــحـــدة الـــداخـــلـــيـــة. فـــي بـطـولـة باريس للدوري الماسي في يونيو (حزيران) ثانية، حيث قطع 9.97 ، فاز لايلز في 2023 ثـانـيـة. واحتفظ 6.55 مـتـراً فــي 60 مـسـافـة بواحدة من أفضل انطلاقاته على الإطـ ق لــلــنــهــائــي. قــطــع كـــل مـــن تـــومـــســـون وفــريــد ثانية، لكن 6.41 متراً في 60 كيرلي مسافة كلاهما كــان قـد وصــل بالفعل إلــى السرعة النهائية وكـانـا قـد بلغا الـسـرعـة النهائية وتــبــاطــآ. وصـــل لايــلــز إلـــى الـــــذروة مـتـأخـراً قــلــيــً عـــن الــثــنــائــي وحـــافـــظ عــلــى سـرعـتـه لفترة أطول وأبطأ في التباطؤ. طول خطوة لايلز الإضافي يضيف المزيد من الطول. على مدار السباق الكامل، خطا لايلز ). قد 45( خـــطـــوة، أقــــل مـــن طــومــســون 44 يتفوق الجامايكي على «لايلز» من حيث حجم الـذراعـن أو الساقي، لكن الذراعي الــقــويــتــن لا يـمـكـنـهـمـا ســحــب الــريــاضــي إلـى خط النهاية إلا بقدر معي. لا يوجد بـديـل للميكانيكا الـجـيـدة. كــان لايـلـز في متراً والسابع 40 المركز الأخير في سباق فـي منتصف المـسـافـة... إن قربه وتمسكه بالسرعة مــذهــ ن. يمكنك أن تــرى الفرق أمــــتــــار. لــقــد ركــض 10 الــطــفــيــف فـــي آخــــر 0.87 و 0.85 مـقـابـل 0.86 و 0.84 بـسـرعـة لتومسون، يا له منسباق... يا له منسباق 3.35 متراً في 40 متقارب! أنهى لايلز آخر ثانية، وهو الأسـرع في السباق. وأنهاها ثانية. خمسة آخـرون، 3.38 تومسون في باستثناء سيمبي الذي أنهى السباق في متراً في 40 المركز الرابع بقوة، قطعوا آخر ثانية أو أقل. «لم أكن صبوراً بما فيه 3.4 الكفاية مع سرعتي - كان يجب أن أتركها تصل بي إلى خط النهاية» قبل تومسون. في كتابه - إنه كتاب مدرسي في الحقيقة - يدرج مان سلسلة من الرياضيي كأفضل الــريــاضــيــن فـــي فــئــات مـعـيـنـة. فهناك الأكـــثـــر مـــوهـــبـــة، والأكــــثــــر احــتــرافــيــة، والأكـــثـــر انـــدفــاعــ ، والأفـــضـــل تمثيلاً لـلـريـاضـة، لـكـنـه يـضـع لايــلــز كأحد 100 المـفـضـلـن لـــديـــه. بــعــد ذهـبــيــة متر في باريس، وفرصة مشروعة 200 لتحقيق الثنائية في سباق مـتـر، يـجـب عـلـى لايـلـز أن يضع مــــان ضــمــن قــائــمــة الــريـاضـيــن المـــفـــضـــلـــن لــــديــــه أيـــــضـــــ . قــــال لــي لايــلــز وهـــو يــقــرّب سبابته وإبــــهــــامــــه مـــعـــ لـــــإشـــــارة إلـــى مـــســـافـــة قــــريــــبــــة: «قـــــــال لـي رالف مان قبل أن أغادر إلى بـــاريـــس، (هــــذا هـــو مــدى قـــرب المـسـافـة بــن الأول والــثــانــي). لا أستطيع أن أصـــــــــــدق كـــــــم كـــــان محقاً». كتب فم نواه لايــــلــــز الـــشـــيـــك عـلـى مـــــــســـــــرح الألـــــــعـــــــاب الأولمــبــيــة، صرفته قدماه على المسرح الأولمبي. لايلز وضع كل إمكاناته المذهلة لكسب تحديخط النهاية (أ.ف.ب) العداء الأميركي يحتفل مع والدته عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب) باريس: ذا أثلتيك ثانية) 9.78( حققلايلز أسرعزمن في نهائي أولمبي متر منذ الرقم 100 فيسباق ثانية) 9.63( الأولمبي لبولت 2012 في لندن عام العدّاء الأميركيلايلز خطف الأنظار في منافسات ألعاب القوى (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky