issue16688

ٌ كلّما شرعت في كتابة مقالة يراودني شعور بـأنّ مفاجأة ما لا بدّ وأن تقعَ تجعل ما أكتب غيرَ ذي صلة. ولأنّـــــنـــــي أعــــيــــش فــــي فـــلـــســـطـــن، حـــيـــث بــــؤرة الاشتعال المركزية، فقد بدا لي أنّ المفاجآت صارت الـــقـــاعـــدة، والـــتـــوقـــعـــات المــســتــنــدة إلــــى الـحـسـابـات السائدة هي الاستثناء. طوال أمدِ الحرب على غزة، وفي أشدّ فصولها وأشــرســهــا، تــعــوّد الـعـالـم عـلـى رؤيـتـهـا والـتـفـاعـل مـع تطوراتها عـن بعد، وفـي حـــالاتٍ عـديـدة، منها التي نحن فيها الآنَ، أضحتِ الحربُ على غزة كما لــو أنّــهــا مــجــردُ تـحـصـيـلِ حــاصــل روتـيـنـي بسبب انـــصـــرافِ الــعـالــم كــلّــه إلـــى الاهــتــمــام بـالاحـتـمـالات الــقــويــة لاتـــســـاع مـسـاحـتـهـا المـسـيـطـر عـلـيـهـا حتى الآن، لـتـتـحـوّل إلـــى حــــربٍ إقـلـيـمـيـة دولـــيـــة، يـجـري ســـبـــاقٌ مــحــمــومٌ بـــن مـــحـــاولات الاحــــتــــواء المـسـبـق لـهـا، وتـرويـضِـهـا تـحـت الأســقــف الـقـديـمـة الـتـي ما تزال تعمل حتى اللحظة، وبي الترتيبات الفعلية على الأرض التي تُتّخذ كما لو أنّ الحربَ الإقليميةَ الدولية واقعةٌ لا محالة. فالرئيس بايدن ينتقل إلى غرفةِ العمليات في واشنطن لمتابعةِ التطورات، والجنرال كوريلا يقود الترتيباتِ الميدانيةَ في المنطقة، وإطـارُهـا صيانةُ وتفعيلُ التحالف الإقليمي الـدولـي ليكونَ جاهزاً للعمل إذا ما استدعتِ الضرورة ذلك. المفاجآتُ التي تغيّر المسارات غالباً، إن لم يكن دائماً، عدا زلزال السابعِ من أكتوبر (تشرين الأول)، تنتجها إسـرائـيـل، التي كانت فـي الـبـدايـةِ ضحيةَ مفاجأة «حماس»، إلا أنّها في كل ما حدث بعد ذلك، هي المنتجة والمستثمرة للمفاجآت. ليس مجدياً كثيراً استعراضُ مفاجآتِ حرب الأشـــهـــر الــعــشــرة، غـيـر أنّ مـــا يــجــدر الانــتــبــاه إلـيـه هـو المـبـدأ الإسـرائـيـلـي، الــذي يعتبر المفاجآت غيرَ المــتــوقــعــة أحـــــدَ أهــــم مــســتــلــزمــاتِ الـــحـــرب وشــــروط تحقيق أهدافها. مفاجأة المـفـاجـآت، كانت النجاحَ التكتيكيّ الـصـارخَ الـذي تحقّق من خـ ل العملية الثلاثية التي ضربت في الرأس... إيران واختراق طهران، «حـمـاس» وتصفية رجلها الأول، و«حـــزب الله» الــــــذي وصـــــل مــســلــســل الاغــــتــــيــــالات لــــذروتــــه فـي الشخص والوقت والمكان. أضــــ عُ المـثـلـث المــصــاب، مـتـفـاوتـةُ الـتـأثـر بما حـــــدث؛ فـــ جـــديـــدَ عــلــى «حــــمــــاس»، الـــتـــي تــمــارس فعلَها وفق مبدأ الاستشهاد هو القاعدة والنجاة هـــي الاســتــثــنــاء، مـنـذ حـسـن الـبـنـا مـــؤســـسِ حـركـة الإخـــوان المسلمي التي اتّسعت وتـطـورت لتصبحَ إقليمية ودولية، مروراً بمؤسس «حماس» الشهيد أحـمـد يـاسـن، ولـيـس انـتـهـاءً بخليفته على القمة الشهيد إسماعيل هنية، وما بينهم جميعاً من قادة وكوادر قضوا على ذات المبدأ وذات الطريق. و«حـــزب الـلـه» الــذي لـم يتوقف نــزفُ القيادات من بنيته وناسه، ويخسر قائداً كل يوم، ولا يُبدي تـــأثـــراً، بـــل عـــنـــاداً ومـــكـــابـــرةً وسـعـيـ دائـــمـــ لتغيير المعادلات، دون النظر مليّاً في الإمكانات. أمّـــــا قـــاعـــدة المــثــلــث إيـــــــران، الأكـــثـــر ســـخـــاءً في الإنفاق على الأذرع والاستثمار فيها، فقد ضاقت الــحــالــة عليها فــي أحــــرج الأوقـــــات الــتــي تـمـر بها، والتي ميّزتها من خلال الحالة الملتبسة لمصرع أهم شخصيتي قياديتي على مستوى الدولة؛ الرئيس ووزير الخارجية، مع الاختراقات المقر بها من قِبل القيادة وعلى رأسـهـا المـرشـد، والـتـي أودت بحياةِ علماء وقادةٍ في قلب إيران وداخلَ ساحاتِ أذرعتها في كل مكان. إيران صاحبةُ أوسعِ أجندةِ نفوذ إقليمي، بدت الأكثرَ تضرراً مما حدث فيها ومن حولها، وبداهةً وهي الدولة الإقليمية العظمى، أن تجد نفسَها أمام خـيـاريـن أحـدهـمـا حـتـمـي؛ الأول أن تـــردّ عسكرياً، وهــذه المــرة ليس مـن خــ ل الأذرع، وإنـمـا مباشرة من داخـل حـدودهـا، أو أن تذهبَ إلـى تسوية حول حجم الرد بما يحول دون الرد المضاد الذي ينطوي على احتمالات حرب إقليمية دولية تُحسب بقواها وإمـكـانـاتـهـا ولــيــس بـعـدالـة دوافـــــعِ المُــعــتــدَى عليه فيها. خيار التسوية على طريقة ما حدث في حالة قاسم سليماني، له ثمنٌ معنوي، وخـيـارُ الذهابِ إلى حرب واسعة، له ثمنٌ استراتيجي. أوشكت على الانتهاءِ من كتابة هـذه المقالة من دون أن يفارقني شعور بأنّ مفاجأةً ستحدث مـــثـــل بـــــدء الــــحــــرب، أو نـــجـــاح الـــجـــهـــود لــتــفــادي اتّساعِها، أو اغتيال جديد داخل المثلث المكابر أو حتى خارجَه. إيران في الزاوية الحادة خــمــســة وثــــ ثــــون يـــومـــ تــفــصــلــنــا عــــن الـــذكـــرى الثالثة والعشرين لأكثر الهجمات شـهـرةً فـي تاريخ الولايات المتحدة والعالم، هجمات الحادي عشر من ، التي أودت بحياة مـا يقرب 2001 ) سبتمبر (أيــلــول مـــن ثــ ثــة آلاف ضــحــيــة، مـنـهـم الأمــيــركــيــون ومـنـهـم منتمون لجنسيات مختلفة. هذه المـرة سوف ترتبط تــلــك الـــذكـــرى الــحــزيــنــة بــمــا جــــرى فـــي الأيـــــام القليلة المــاضــيــة بــخــصــوص مـــا عُـــــرف بــاتــفــاق إقـــــرار الــذنــب لثلاثة من المتهمي، أحدهم الأكثر شهرة، وهو خالد شـيـخ مـحـمـد، المُـتـهـم بـكـونـه صــاحــبَ فـكـرة اسـتـخـدام الطائرات المدنية لضرب أهـداف ذات رمزية عالية في الداخل الأميركي، والشائع أنه عرضها على بن لادن زعيم «القاعدة»، وبدوره رحّب بالفكرة وأمر بالإعداد لتنفيذها على النحو الذى بات معروفاً وفقاً للرواية الأميركية. إقـرار الاعتراف بالذنب الذى أعُلن عنه، كخطوة لإنهاء المحاكمة التي طال زمنها لعقدين تقريباً، نظير عدم الحكم بالإعدام للمتهمي الثلاثة، وقبول السجن مدى الحياة، تم إلغاؤه بقرار حاسم من وزير الدفاع باعتباره صاحبَ السلطة العليا في مثل هذه الأمور، مُعيداً الأمـور مرة أخـرى إلى حالة اللايقي من إتمام المحاكمة، وبالتالي استمرار وضـع المتهمي الثلاثة مُعلقاً، مقروناً بعدم الجزم بمسؤولية المتهمي عن الأفعال التي يُتهمون بها. طـوال العقدين الماضيي جرت جلسات استماع عديدة بلغت المئات للكثير من المتهمي الذين بلغوا شـخـص، تـم اعتقالهم فـي سجن «غوانتانامو» 800 شــديــد الــحــراســة سـيـئ الـسـمـعـة، والـــواقـــع فــي إحــدى الــقــواعــد الأمـيـركـيـة فــي جــنــوب شـــرق كــوبــا، ولـكـونـه خـــــارج الأراضـــــــي الأمـــيـــركـــيـــة، والـــتـــحـــرر مـــن تطبيق القانون الأميركي على ما يجري فيه، ضد من يُعدّون وفقاً لقرار الرئيس بوش الابن أعداء الأمة الأميركية، كـــان طبيعياً أن يُـــمـــارس ضــد هــــؤلاء الأعـــــداء الكثير من الانتهاكات الإنسانية والتعذيب وسـوء المعاملة لأغــراض الإذلال والإهـانـة والحصول على معلومات عـن عمليات إرهابية مفترضة قـد يكونون على علم بـهـا، ومنهم مـن سبق لـه التعرض لأنـــواع بشعة من التعذيب الجسدي والنفسي فيما يعرف بالسجون الــســريــة الـتـابـعـة لــ ســتــخــبــارات الأمــيــركــيــة فـــي عـدة بلدان حول العالم، أبرزهم خالد شيخ محمد نفسه، وهي الأساليب التي وصفت تفصيلاً في أحد تقارير الكونغرس الأميركي، وأدّت إلى فقدان بعض المتهمي قــدراتــهــم الـعـقـلـيـة تــمــامــ ، كـــرمـــزي بـــن الـشـيـبـة يمني الجنسية، الـذى أسقطت قضيته، فضلاً عن الإصابة بــأمــراض خطيرة وفــقــدان الــقــدرة على الـحـركـة وعـدم التحكم في أعضاء الجسم كلية، مما تعذر معه إجراء المحاكمة لهؤلاء، وقُضي الأمـر بترحليهم إلـى بلدان مختلفة باتفاقات خاصة لقضاء فترات غير معلومة معتقلاً بلا محاكمة. 30 من السجن، ولم يبقَ سوى يذكر هنا أن قــراراً سابقاً للكونغرس الأميركي يـــمـــنـــع تـــقـــديـــم أي عــــــ ج أو عـــمـــلـــيـــات فــــي الأراضـــــــي الأمــيــركــيــة لمـــن يُـــوصـــفـــون بـــأعـــداء الــــولايــــات المـتـحـدة أسهم بــدوره في تفاقم الاعـتـ لات الصحية لعشرات من المعتقلي في غوانتانامو، ومنهم من قضى نحبه لضعف الرعاية الصحية في المعتقل سيئ السمعة. أما الذين صمدوا بدنياً، فظلّت محاكمتهم أمراً مشكوكاً فيه، انطلاقاً من أن الأدلــة التي انتزعت عن طـريـق التعذيب لا تُـعـد دلـيـً كافياً لإثـبـات الاتـهـام، فـضـً عـن أسـبـاب أخـــرى إجـرائـيـة تسببت فـي تأخر عقد مـا يُـعـرف بجلسات الاسـتـمـاع الأولـيـة التي يتم فــيــهــا نــــوع مـــن الــتــحــقــيــق المـــبـــاشـــر بـــواســـطـــة قـاضـي المـحـكـمـة الــعــســكــريــة، وتـــكـــون بـمـثـابـة إشـــهـــار الأدلــــة وإثبات الاتهام أو جزء منه، مما ييسر إصدار الحكم المناسب لحجم الجرم. وهنا تتجسّد إشكالية العدالة الأميركية ومدى مصداقيتها بالنسبة لهذا النوع من الجرائم الإرهابية. فمن جانب تظل الأســر التي فقدت عزيزاً لديها مــــن جــــــراء الـــفـــعـــل الإرهـــــابـــــي بـــحـــاجـــة إلـــــى اســـتـــعـــادة الــــتــــوازن الـنـفـسـي عــبــر مــجــريــات المــحــاكــمــة وصــــدور أحكام نهائية تُشفي الغليل، ومـن ناحية أخـرى فإنّ استمرار الاعتقال في ظل بيئة إنسانية شبه معدومة لسنوات طويلة، دون حسم بارتكاب الجريمة أو جزء منها، يمثل عقاباً بلا سند قانوني، ومن المنظورين معاً تظل المعاناة سائدة للطرفي، وتستمر الشكوك حــــــول مـــصـــداقـــيـــة مـــثـــل هــــــذه المـــحـــاكـــمـــات الــــتــــي تـتـم خـــارج الأراضــــي الأمـيـركـيـة، حتى مـع كونها تخضع للإجراءات القانونية المعتمدة في الجيش الأميركي. هـــذا الـبـعـد الــقــانــونــي المُــعــلــق لــزمــن غـيـر مـحـدد يجعل من هجمات الحادي عشر من سبتمبر جرحاً غــائــراً لآلاف مــن ذوي الـضـحـايـا، وبـقـعـة ســــوداء في هـيـكـل الــعــدالــة الأمـيـركـيـة كــكــل. هــــذان الــبــعــدان ربما يـفـسـران مـحـاولـة المــدعــن الـعـامـن ومــســؤولــة كبيرة فـي البنتاغون، التي جـرت طــوال عـام ونصف العام، لإنهاء المحاكمة من خلال ما يُعرف بالاعتراف بالذنب السابق عن المحاكمة، مقابل أحكام مخففة. وهو الأمر الـــذى تـراجـع عنه وزيـــر الــدفــاع. وهـنـا يـبـدو أمــر غير مفهوم إلى حد كبير، فتحركات مسؤولة البنتاغون والمدعي العامي في أمر معقد كهذا لا يمكن تصورها باعتبارها تحركات فـرديـة ذات طـابـع ســري لا يعلم عـنـهـا وزيــــر الـــدفـــاع شـيـئـ ، مـــا يـثـيـر تـــســـاؤلات حـول دوافع وزير الدفاع في إلغاء خطوة كانت كفيلة بإنهاء معاناة الكثيرين، بما في ذلك القائمون على المحاكمة أنفسهم. مــن اليسير الانـتـهـاء إلـــى أن رفـــض بـعـض ذوي الـضـحـايـا لمـثـل هـــذا الاتـــفـــاق الــــذى لا يـتـضـمـن حكماً بـالإعـدام كـان هو السبب في تراجع وزيــر الـدفـاع، أو اعـتـراض بعض رجــال الكونغرس، ومـن ثـم آثـر وزيـر الدفاع إغلاق باب الجدل، لا سيما في وقت تزداد فيه حـدة المـزيـدات الانتخابية، ومـن ثم الـعـودة إلـى نقطة الصفر، وترك الأمور على حالها. أو بمعنى آخر ترك الزمن يفعل فعله المحتوم ولو بعد حي. «غوانتانامو»... العدالة الأميركية المنقوصة OPINION الرأي 13 Issue 16688 - العدد Tuesday - 2024/8/6 الثلاثاء إيرانصاحبةُ أوسعِ أجندةِ نفوذ إقليمي بدت الأكثرَ تضرراً مما حدث فيها ومن حولها نبيل عمرو حسن أبو طالب ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani البعد القانوني المُعلق يجعل من هجماتسبتمبر جرحاً غائراً لذوي الضحايا وبقعة سوداء للعدالة الأميركية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky