issue16688

11 أخبار NEWS Issue 16688 - العدد Tuesday - 2024/8/6 الثلاثاء أظهر استطلاع للرأي أن هاريستتفوق بنقطة واحدة على ترمب ما يعني أن المعركة الانتخابية ستكون حامية ASHARQ AL-AWSAT الحكومة البريطانية تتوعد مثيري الشعب بـ«دفع الثمن» تـــــوعـــــدت الــــحــــكــــومــــة الـــبـــريـــطـــانـــيـــة، المتورطين في أعمال شغب التي شهدتها البلد خـال الأيــام الماضية وتعد الأسـوأ عــامــا، بـــ «دفـــع الـثـمـن»، فــي وقـت 13 مـنـذ تعهد رئـيـس الــــوزراء كير سـتـارمـر، بعد داونينغ ستريت»، 10« اجتماع أزمـة في أمـس (الاثـنـ )، وتعهد بفرض «عقوبات جنائية سريعة» على المتورطين في تلك الأعمال التي ارتكبها يمينيون متطرفون استهدفوا مساجد ومهاجرين. وتــأمــل بـريـطـانـيـا اسـتـعـادة الـهـدوء بعدما أوقفت الشرطة مئات الأشخاص، فـــيـــمـــا يـــشـــعـــر الــــســــكــــان بــــصــــدمــــة جــــــراء انـتـشـار صــور فـي الأيـــام القليلة الماضية تظهر تدمير فنادق تؤوي طالبي لجوء، ومـــهـــاجـــمـــة مـــســـاجـــد، ونــــهــــب مـــتـــاجـــر... وغــيــرهــا. وانــدلــعــت أعـــمـــال الـعـنـف عقب فتيات في 3 حـــادث طعن أدى إلــى مقتل مـدرسـة للرقص شمال غربي الـبـاد منذ أســبــوع. ومــا زال الـوضـع هـشـا؛ إذ يتأثر بمعلومات مضللة يتداولها مؤثرون من اليمين المتطرف عبر الإنترنت بشأن هوية مرتكب حادث الطعن. وأبـــــــدى ســـتـــارمـــر حـــزمـــا كـــبـــيـــراً فـي الأيـــــام الأخـــيـــرة فـــي مــواجــهــة مـــا وصفها بـأنـهـا «بلطجة الـيـمـ المــتــطــرف». ودعــا إلــــى اجــتــمــاع أزمـــــة مـــع «لــجــنــة الـــطـــوارئ الـــوطـــنـــيـــة» الــبــريــطــانــيــة المـــعـــروفـــة بـاسـم «كوبرا». وضم الاجتماع وزراء وممثلين للشرطة، أمس، بمقر إقامته الرسمي في لندن. وتـعـهـد رئــيــس الــــــوزراء الـبـريـطـانـي بـفـرض «عـقـوبـات جنائية سـريـعـة» على مـــثـــيـــري الـــشـــغـــب المــــتــــورطــــ فــــي أعـــمـــال الـــعـــنـــف، بــعــدمــا تـــــرأس الاجـــتـــمـــاع بمقر داونـــيـــنـــغ ســتــريــت». 10« الــحــكــومــة فـــي وقال ستارمر لوسائل الإعلم إن أولويته «المــطــلــقــة» هـــي وضـــع حـــد لـلـفـوضـى وأن «تكون العقوبات الجنائية سريعة». وأكد أنـــه بــنــاء عـلـى الاجــتــمــاع سـيُـتـخـذ «عـــدد مــن الإجــــــراءات»؛ بينها «تـعـزيـز القضاء الجنائي». وكــان رئيس الــــوزراء البريطاني قد حــــذر بــعــد ظــهــر الأحـــــد مـحـتـجـي الـيـمـ المــتــطــرّف بـأنـهـم «ســيــنــدمــون». وقــــال في كلمة متلفزة: «أؤكد أنكم ستندمون على المـــشـــاركـــة فـــي هــــذه الاضـــطـــرابـــات؛ ســـواء أكــــانــــت مــــبــــاشــــرة، أم مــــن خـــــال تــأجــيــج هـــذه الـتـحـركـات عـبـر الإنــتــرنــت». وتعهد زعيم حزب العمال، الـذي تولى كثيراً من المسؤوليات؛ مـن محام فـي مجال حقوق الإنـــســـان إلــــى مـــــدّعٍ عــــام لـــلـــدولـــة، قــبــل أن يصبح رئيسا لـلـوزراء قبل شهر، بسَوْق المخالفين «أمام القضاء». ومــــنــــذ هــــجــــوم الـــطـــعـــن فـــــي مــديــنــة ســــــاوثــــــبــــــورت، انـــــدلـــــعـــــت أعــــــمــــــال شــغــب واشـــتـــبـــاكـــات بـــ الــشــرطــة ومـتـظـاهـريـن مـــنـــاهـــضـــ لـــلـــمـــهـــاجـــريـــن، كـــمـــا اشــتــبــك هـــؤلاء أحيانا مـع متظاهرين مناهضين للعنصرية، وذلــك فـي كـل أنـحـاء إنجلترا وآيرلندا الشمالية؛ من ليفربول (شمالي غـــرب) وهـــال (شـمـالـي شــــرق)، وبلفاست (شــــــمــــــالــــــي غــــــــــــــرب)، ولـــــــيـــــــدز (شـــــــمـــــــال)، وسندرلاند (شمالي شرق) إلى بريستول (جنوبي غـــرب). ورفـعـت المسيرات شعار «كفى»، في إشــارة إلـى وصـول مهاجرين يـــعـــبـــرون بــحــر المـــانـــش عــلــى مـــن قــــوارب مطاطية. وشهدت الاحتجاجات، الأحـد، أعمال عنف طالت فندقين يؤويان طالبي لجوء. شــخــص في 700 وتــجــمــع أكـــثـــر مـــن روثـــــرهـــــام (شــــمــــال) أمــــــام أحـــــد الــفــنــدقــ وحطموا نوافذه، وأشعلوا حريقا، وألقوا مقذوفات على الشرطة، فيما ردد آخرون شعارات، مثل: «اطردوهم». وقــــالــــت نـــائـــبـــة رئـــيـــس الـــشـــرطـــة فـي جنوب يوركشاير، ليندسي باترفيلد، إن من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح. 12 أشـخـاص، لافتة إلـى أن 6 وأكــدت توقيف عدد التوقيفات سيرتفع «بشكل حاد في الأيام المقبلة». وفــــــي تــــــامــــــوورث قــــــرب بـــرمـــنـــغـــهـــام (وســــــط)، أفـــــادت الــشــرطــة المـحـلـيـة بأنها تدخلت بجوار فندق استهدفته «مجموعة كبيرة من الأفراد». وبـــــــدأت أعــــمــــال الـــشـــغـــب فــــي مـديـنـة ســــاوثــــبــــورت غــــــداة حــــــادث الـــطـــعـــن، بـعـد انــتــشــار مـعـلـومـات مـضـلـلـة جـــرى نفيها جـــــزئـــــيـــــا بــــــشــــــأن ديـــــــانـــــــة وأصـــــــــــل أكــــســــل عــــامــــا) المـــتـــهـــم بـالـقـتـل 17( روداكــــوبــــانــــا ومــــــحــــــاولــــــة الــــقــــتــــل فــــــي الـــــهـــــجـــــوم عــلــى مـدرسـة الـرقـص. ويُـعـرف رسميا فقط أن روداكوبانا وُلد في ويلز، في حين أفادت تقارير إعلمية بأن والديه من رواندا. ولم تشهد الــبــاد أعــمــال شـغـب بـهـذا الحجم ، بعدما قُـتـل الـشـاب مـارك 2011 منذ عــام دوغان برصاص الشرطة في شمال لندن. شـــخـــص 400 وأوقـــــــــــــف أكــــــثــــــر مـــــــن الأســـبـــوع المـــاضـــي، وفـــق تـــعـــداد لـوسـائـل إعلم بريطانية. وأكدت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، في حديث لـ«بي بي سي»، أهـــمـــيـــة «المــــحــــاســــبــــة». وقـــــالـــــت: «مــثــيــرو الــشــغــب ســيــدفــعــون الـــثـــمـــن». وأضـــافـــت: «تأكدنا من أن المحاكم جاهزة، وأن هناك مـدّعـ إضـافـيـ مـــوجـــودون». وتابعت: «نـــتـــوقـــع أن تــتــحــقــق الـــعـــدالـــة بـــســـرعـــة». وعــــزت الــشــرطــة الــفــوضــى إلــــى منظمات مـرتـبـطـة بــــ«رابـــطـــة الـــدفـــاع الـبـريـطـانـيـة» 15 المناهضة للإسلم التي تأسست قبل عاما وجرى حلها. لندن: «الشرق الأوسط» الديمقراطيون منقسمون وسط حملة على شابيرو وتأييد متزايد لوالز هاريستقترب من اختيار «نائب الرئيس» على بطاقتها بـاتـت نـائـبـة الـرئـيـس الأمـيـركـي كـامـالا هـــاريـــس قــــاب قــوســ أو أدنــــى مـــن اخـتـيـار مــــرشّــــحــــهــــا لمـــنـــصـــب نــــائــــب الــــرئــــيــــس عــلــى نوفمبر (تشرين 5 بطاقتها للنتخابات في الـــثـــانـــي) المــقــبــل، لــيــكــون هــــذا الـــقـــرار الأكــثــر أهمية على الإطلق منذ انطلق حملتها قبل أســبــوعــ ، بـعـدمـا قــــرّر الـرئـيـس جــو بـايـدن الانسحاب لمصلحتها في المعركة ضد مرشح الجمهوريين، الرئيس السابق دونالد ترمب. وأظـــهـــر اســتــطــاع أجـــرتـــه شـبـكـة «سـي بــــي إس نـــــيـــــوز»، بـــالـــتـــعـــاون مــــع مــؤســســة «يوغوف»، أن هاريس تتفوق بنقطة واحدة عــلــى تـــرمـــب وطـــنـــيـــا، مـــا يــعــنــي أن الــســبــاق متعادل إحصائيا، وأن المعركة الانتخابية ستكون حامية الوطيس بينهما. وشــهــدت الـسـاعـات الأخــيــرة مــشــاورات مـكـثّـفـة قــبــل اخــتــيــار المـــرشـــح لمـنـصـب نـائـب الرئيس على بطاقة هاريس، وظهرت خلف الأبواب المغلقة انقسامات بين الديمقراطيين؛ إذ تـــجـــاذب المـــانـــحـــون وأصــــحــــاب المــصــالــح والمــــنــــافــــســــون الـــســـيـــاســـيـــون فـــــي الأجـــنـــحـــة المعتدلة والتقدمية، كلّ في الاتجاه المناسب لمرشحهم المفضل، وقـدّمـوا مـذكـرات تناقش نــقــاط الـضـعـف الـسـيـاسـيـة عـنـد المتنافسين الآخرين. وظهرت هذه الانقسامات بالتزامن مع الــلــقــاءات الـحـاسـمـة الـتـي عقدتها هـاريـس، مـــن المــتــنــافــســ الــرئــيــســيــ : 3 الأحــــــد، مـــع حـــــاكـــــمَـــــي بـــنـــســـلـــفـــانـــيـــا جـــــــــوش شــــابــــيــــرو ومــيــنــيــســوتــا تـــيـــم والـــــــز، والـــســـيـــنـــاتـــور عـن أريزونا مارك كيلي. ورفـــض الـنـاطـق بـاسـم حملة هـاريـس، كـيـفـن مـــونـــوز، التعليق عـلـى الاجـتـمـاعـات. ومـــــــن المــــــقــــــرّر أن تـــــبـــــدأ هـــــاريـــــس جـــولـــتـــهـــا ولايـــات متأرجحة 7 الانتخابية الأولـــى فـي مـــع مــرشــحــهــا لمــنــصــب نـــائـــب الـــرئـــيـــس هــذا الـثـاثـاء بمدينة فيلدلفيا فـي بنسلفانيا، ويتوقع أن يحضر شابيرو، ســواء كـان هو اختيارها أو لا. وأعــــلــــنــــت حـــمـــلـــة هــــاريــــس أن الـــجـــولـــة أيــــــــام تـــشـــمـــل، بـــالإضـــافـــة 5 الــــتــــي تـــســـتـــمـــر الــــى فــيــادلــفــيــا، أوكـــلـــيـــر فـــي ويـسـكـونـسـن، وديـــتـــرويـــت فـــي مــيــشــيــغــان، ودورهــــــــام في نـــــورث كـــارولـــيـــنـــا، وســـافـــانـــا فـــي جــورجــيــا، وفينيكس فــي أريـــزونـــا، ولاس فـيـغـاس في نيفادا. تصويبعلىشابيرو وقبل حسم اسم المرشّح، صوّب تقدّميو الـــــحـــــزب بـــــصـــــورة خــــاصــــة عـــلـــى شـــابـــيـــرو، وبـــــدرجـــــة أقــــــل حِـــــــــدّة عـــلـــى كـــيـــلـــي، الـــلـــذيـــن يواجهان انتقادات لتحفّظهما الشديد في التعامل مع قضايا رئيسية. وخلل مقابلة أُجــــريــــت مــعــه الأحـــــد عــلــى شــبــكـة «ســــي بي إس»، قـــال رئــيــس نـقـابـة عــمــال الــســيــارات، شون فاين، إن السيد كيلي «لم يخفّف حقا» مخاوف النقابة بشأن التزامه التشريعات المــؤيــدة لـلـعـمـال، مضيفا أن الـنـقـابـة لديها «قضايا أكبر» تتعلّق بدعم شابيرو لقسائم المدارس. وعــــبّــــر الـــســـيـــنـــاتـــور الـــديـــمـــقـــراطـــي عـن بـنـسـلـفـانـيـا جــــون فــيــتــرمــان، الــــذي اشـتـبـك لــــفــــتــــرة طــــويــــلــــة مـــــع شـــــابـــــيـــــرو، أيــــضــــا عــن اسـتـيـائـه. واتـصـل أحــد مستشاريه بحملة هـــاريـــس لـــاعـــتـــراض عــلــى شـــابـــيـــرو، وفـقـا لمـــا كـشـفـه مـــوقـــع «بــولــيــتــيــكــو» عــلــى شبكة الإنترنت. وبــــــــرز شــــابــــيــــرو بــــاعــــتــــبــــاره الـــخـــيـــار المفضل لــدى المانحين المـؤيـديـن لإسرائيل، وأولئك الذين لديهم علقات بحركة اختيار المـــــــدارس، والمــســاهــمــ المـــؤيـــديـــن لـأعـمـال التجارية في سيليكون فالي، لكن مواقفه الوسطية التي تروق لهذه المجموعات هي المـــواقـــف الـــتـــي تـجـعـلـه الأقـــــل تـفـضـيـاً بين المموّلين الأكثر ليبرالية في الحزب. جهود لدعم والز وعـلـى رغــم أن المـانـحـ الديمقراطيين الكبار أكّــدوا أنهم لن يعترضوا على أي من المرشحين في اللئحة النهائية لهاريس، فإن الانقسامات تجلّت في نقاش حادّ دار ضمن مجموعة بـريـد إلكتروني تابعة لـ«تحالف الديمقراطية»؛ إذ عبّر المانحون اليساريون عـــن مــخــاوفــهــم بــخــصــوصشـــابـــيـــرو، الـــذي تعرّض أيضا لهجوم من مجموعة ناشطين أخـرى يتواصل أفرادها عبر مجموعة بريد إلكتروني تسمى «غايم تشانجر صالون»، مــــركّــــزيــــن بـــشـــكـــل خــــــاص عـــلـــى مـــواقـــفـــه مـن الــحــمــلــة الــعــســكــريــة الإســرائــيــلــيــة فـــي غـــزة. ودعــــا الـبـعـض إلـــى الـضـغـط لمـصـلـحـة والـــز، الــــذي يـفـضّـلـه المــســاهــمــون الأكـــثـــر لـيـبـرالـيـة فــي الــحــزب. وفـــي واحــــدة مــن الـرسـائـل التي كتبها المــديــر التنفيذي لمجموعة «مـشـروع الناخبين المتحركين» للمانحين الليبراليين بيلي ويمسات، قـال إن شابيرو قد يتسبّب في انخفاض الإقبال بين الناخبين التقدميين الذين يشعرون بالقلق من الحرب في غزة. ونــــبّــــه إلـــــى أن ذلـــــك «يـــخـــاطـــر بــشــكــل كـبـيـر بــتــثــبــيــط الــــحــــمــــاس لـــبـــطـــاقـــة هــــاريــــس بـ الـدوائـر الانتخابية الرئيسية من الناخبين الشباب والناخبين العرب والمسلمين، وإلى حـــدّ مــا الــعــمــال. تـيـم والــــز هــو وحــيــد الـقـرن المـثـالـي لمـنـصـب نــائــب الـرئـيـس هــاريــس في هذه اللحظة». وبــــــــذلــــــــت مـــــجـــــمـــــوعـــــة مــــــــن المـــــانـــــحـــــ التقدّميين جهوداً لدعم والـز، ووزّع نشطاء ديمقراطيون مثل ويمسات، ومستشار لجنة الــعــمــل الــســيــاســي لــ يــمــان فـــي مينيسوتا دوران شـــرانـــتـــز، مـــذكـــرة بـــعـــنـــوان «الــحــجــة لـصـالـح تـيـم والــــز لمـنـصـب نــائــب الــرئــيــس»، على أمل التأثير على قرار هاريس. وخــال الأسـبـوع الماضي وُزّعـــت وثيقة مماثلة على الديمقراطيين، بما في ذلك كبار المانحين، دعما لوزير النقل بيت بوتيجيج، الــذي تـــرأّس حملة لجمع التبرعات لصالح هاريس في نيوهامشير. كيلي وبشير والأحـــــــــــــد، نــــشــــر كــــيــــلــــي عــــبــــر وســــائــــل التواصل الاجتماعي تغريدة حذفها لاحقا، وتفيد أنه سيركز الآن على ولايته أريزونا. وكتب: «خلفيّتي مختلفة بعض الشيء عن أغـلـب الـسـاسـة»، مضيفا: «أمـضـيـت حياتي في الخدمة في البحرية، وفـي وكالة ناسا، حــيــث تـــأتـــي المــهــمــة دائـــمـــا فـــي المـــقـــام الأول. والآن، مهمتي هي خدمة سكان أريزونا». وأفــــــاد الـــنـــاطـــق بـــاســـم كــيــلــي، جــاكــوب بيترز، أن المنشور حُذف لئل يُساء فهمه. وينظر كثيرون إلى حاكم كنتاكي آندي بـشـيـر بــوصــفــه مـــرشـــح تــســويــة؛ إذ يحظى بمعجبين بـــ المـسـاهـمـ الأكـــثـــر لـيـبـرالـيـةً والأكـثـر وسطيةً في الـحـزب. وأمضى بشير بعض الوقت خلل الأسبوعين الماضيين في تجارب أداء أمام مجموعات متعددة من كبار المانحين الذين كانوا حريصين على اختباره، بما في ذلك جلسة عُقدت ليل الجمعة. ولم يتّضح ما إذا كانت هاريس التقت ببشير، السبت أو الأحــد، ولكنه شُوهد مع كلبه خـــارج مقر إقـامـة الحاكم فـي كنتاكي. وعندما سُئل عن خططه لهذا اليوم، أجاب: «كنت أمشي مع الكلب هذا الصباح فقط». وكان مقرّراً أن يظهر كلّ من والز وبشير فــــي وقـــــت واحــــــد لــجــمــع الـــتـــبـــرعـــات لـصـالـح هاريس ليل الاثنين. المرشحة الرئاسية المفترضة للديمقراطيين نائبة الرئيسكامالا هاريستتحدثخلال مؤتمر للمعلّمين في تكساس(أ.ب) واشنطن: علي بردى بابا الفاتيكان يدعو فنزويلا إلى «البحث عن الحقيقة» الاتحاد الأوروبي ينضم إلى الدول الرافضة الاعتراف بفوز مادورو صـــعّـــد الاتـــــحـــــاد الأوروبــــــــــي الــضــغــوط الـدولـيـة على الرئيس الفنزويلي، إذ انضمّ إلـــى واشــنــطــن ودول فـــي أمــيــركــا الـاتـيـنـيـة تـــــرفـــــض الاعـــــــتـــــــراف بــــالــــفــــوز الـــــــــذي ادّعـــــــــاه نيكولاس مـــادورو فـي الانـتـخـابـات الأخـيـرة التي اتّسمت بمزاعم حـول حصول عمليّات تـزويـر. وقــال مجلس الاتـحـاد الأوروبــــي في بيان إن النتائج التي نشرها المجلس الوطني أغسطس (آب) 2 الانتخابي الفنزويلي فـي «لا يمكن الاعتراف بها». وأضـاف البيان أن «أي محاولة لتأخير النشر الكامل لسجلت التصويت الرسمية لـن تـــؤدي إلا إلــى إلقاء مزيد من الشكوك» على صدقية الانتخابات. مــــــن جــــهــــتــــه، دعــــــــا بـــــابـــــا الــــفــــاتــــيــــكــــان فرنسيس، الأحــد، فنزويل إلـى «البحث عن الحقيقة»، مـصـعّـداً الـضـغـوط الـدولـيـة على مـادورو بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها، دول أوروبية 7 فيما رحبت المعارضة بطلب نشر «كل» سجلت التصويت. وتأتي دعوة البابا فيما يطالب عدد من الـدول كاراكاس بنشر سجلت كـل مركز مـن مـراكـز الاقـتـراع يوليو (تموز) التي أعلنت 28 في انتخابات المعارضة فوزها فيها. وخـــلّـــفـــت الاضـــــطـــــرابـــــات الــــتــــي أعــقــبــت 2 مدنيا و 11( ً قتيل 13 إعــان فــوز مـــادورو من أفراد قوات الأمن)، بينما اعتُقل أكثر من ألفي شخص، وفق منظمات معنية بحقوق الإنسان. عـامـا) 87( وأطــلــق الـبـابـا الأرجـنـتـيـنـي الذي كان يخاطب حشوداً في ساحة القديس بـــطـــرس فـــي الــفــاتــيــكــان: «نــــــداءً صـــادقـــا إلــى جميع الأطراف للبحث عن الحقيقة وتجنب أي نــوع مـن الـعـنـف»، قـائـاً إن فنزويل تمر «بــوضــع حــــرج». كـمـا دعـــا الـبـابـا الــبــاد إلـى «تـــســـويـــة الـــخـــافـــات عــبــر الــــحــــوار ومـــراعـــاة المـــصـــالـــح الــحــقــيــقــيــة لـــلـــشـــعـــب، لا مــصــالــح الأحزاب». وصـــادق المجلس الـوطـنـي الانتخابي، في 52 الـجـمـعـة، عـلـى فـــوز مـــــادورو بنسبة فــــي المـــائـــة 43 المــــائــــة مــــن الأصــــــــوات مـــقـــابـــل لإدمـــونـــدو غــونــزالــيــس أوروتــــيــــا، الــــذي حـلّ مــــحــــل زعــــيــــمــــة المـــــعـــــارضـــــة مـــــاريـــــا كـــوريـــنـــا ماتشادو، بعد إعلن السلطات عدم أهليتها. ولم يقدم المجلس الوطني للنتخابات الــذي تتهمه المعارضة بالتبعية للحكومة، تـفـاصـيـل عـمـلـيـات الـتـصـويـت فــي كــل مركز اقــــتــــراع عــلــى حـــــدة، مـــدّعـــيـــا وقـــوعـــه ضحية قرصنة حاسوبية. «التحقق من السجلات» وتـــعـــتـــقـــد المــــعــــارضــــة أن هـــــذه مـــنـــاورة لتجنب الكشف عن النتائج الحقيقية، وقد نـــشـــرت عــلــى مـــوقـــع إلــكــتــرونــي ســـجـــات كل مـــراكـــز الاقــــتــــراع. وفــقــا لــهــذه الــوثــائــق الـتـي رفــــض مـــــــادورو صــحــتــهــا، فــــاز غــونــزالــيــس في المائة 67 أوروتيا في الانتخابات بنسبة من الأصوات. وشـــــكـــــرت مـــــاتـــــشـــــادو، الأحــــــــــد، الـــــــدول الأوروبـــيـــة الـسـبـع الــتــي طـلـبـت مــن فـنـزويـا فـــــي إعــــــــان مــــشــــتــــرك «نــــشــــر كـــــل ســــجــــات» مراكز الاقـتـراع سريعا، مرحبةً بالتزام هذه الــــدول بــ«الـديـمـقـراطـيـة». وقــالــت مـاتـشـادو: «نـــحـــن نـــؤيـــد طــلــب الــتــحــقــق مـــن الــســجــات الـتـي قـدمـنـاهـا، فــي أقـــرب وقـــت مـمـكـن، على المستوى الدولي والمستقل». وتابعت: «نحن نقدّر أيضا الدعوة إلى وضع حد للضطهاد والـقـمـع الـــذي مـــورس فـي الـسـاعـات الأخـيـرة بـــقـــســـوة ضـــــد أبـــــريـــــاء يـــطـــالـــبـــون بــبــســاطــة بـاحـتـرام الـسـيـادة الشعبية الـتـي مارسوها يوم الأحد». وتعتقد الـــولايـــات المـتـحـدة الـتـي تُبقي على عقوباتها ضد فنزويلً، أن هناك «أدلة دامــغــة» عـلـى فـــوز غـونـزالـيـس أوروتـــيـــا. أمـا روســـيـــا والـــصـــ ، الـحـلـيـفـتـان التقليديتان لـكـاراكـاس، فتدعمان مــــادورو. وتُـبـدي دول مـثـل الــبــرازيــل وكـولـومـبـيـا والمـكـسـيـك حــذراً أكــــبــــر، وتُـــــشـــــدّد عـــلـــى ضــــــــرورة إيــــجــــاد حـل سياسي للزمة. نتائج «لا يمكن الاعتراف بها» وشـــــــــدّد الاتــــــحــــــاد الأوروبـــــــــــــي، الأحــــــد، عــلــى أن نــتــائــج الانــتــخــابــات الــرئــاســيــة في فـنـزويـا الـتـي أُعــلــن رسـمـيـا بموجبها فـوز الــرئــيــس نــيــكــولاس مــــــادورو بـــولايـــة ثـالـثـة، «لا يــمــكــن الاعـــــتـــــراف بــــهــــا». وقــــــال مـجـلـس الاتــــحــــاد الأوروبــــــــي فـــي بـــيـــان إن «المــجــلــس الوطني للنتخابات فـي فنزويل لـم ينشر بعد السجلت الرسمية لمراكز الاقتراع، على الـــرغـــم مـــن تـعـهـده بـــذلـــك. نــظــراً لـغـيـاب أدلـــة داعـــمـــة، فـــإن الـنـتـائـج الــتــي نـشـرهـا المجلس الوطني للنتخابات في الثاني من أغسطس لا يــمــكــن الاعـــــتـــــراف بــــهــــا». وتــــابــــع الـــبـــيـــان: «يـطـلـب الاتـــحـــاد الأوروبــــــي أن تُـــجـــري جهة مستقلة، وإذا أمكن هيئة ذات سمعة دولية، تحقيقا جديداً في السجلت الانتخابية». ودعا الاتحاد الأوروبي أيضا الحكومة الـــفـــنـــزويـــلـــيـــة إلـــــى «وضــــــع حــــد لــاعــتــقــالات التعسفية والـقـمـع والــخــطــاب الـعـنـيـف ضد أعضاء المعارضة والمجتمع المدني، وإطلق ســـراح جميع الـسـجـنـاء الـسـيـاسـيـ ». وفـي حديثه أمام آلاف من أنصاره مساء السبت، حـــذّر مــــادورو مـن أنــه لـن يسمح للمعارضة بـ«اغتصاب الرئاسة مرة أخرى». وكـــــان ذلــــك تــذكــيــراً مــنــه بــــأن جـــــزءاً من المـجـتـمـع الـــدولـــي اعـــتـــرف بـزعـيـم المـعـارضـة .2019 خـــوان غـــوايـــدو «رئــيــســا» مـوقـتـا عـــام وذلــــك بـعـد إعـــــادة انــتــخــاب مـــــادورو المـثـيـرة ، وهو اعتراف كان مصيره 2018 للجدل عام الــفــشــل. كـمـا اعـــتـــرف حـالـيـا عـــدد مـــن الـــدول بغونزاليس أوروتيا «رئيسا منتخبا». وأكد مادورو في خطابه الحازم اللهجة أن «دوريات الجيش والشرطة متواصلة في كـل أنـحـاء فنزويل لحماية الـشـعـب». وهنّأ مادورو، الأحد، الحرس الوطني البوليفاري، الهيئة العسكرية المسؤولة عن النظام العام، على «سلوكه المثالي» خلل المظاهرات ضد إعـادة انتخابه المتنازع عليها والتي خلّفت قتيلً. 13 ما لا يقل عن وقــــــــال مــــــــــــادورو فـــــي حــــفــــل بــمــنــاســبــة الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس القوات المسلحة: «أود أن أهنئ هذا الحرس الوطني المحترف والإنساني والقوي (...) لأنكم كنتم ومـــا زلـتـم الـعـمـود الـفـقـري لـلـسـام وحماية الشعب والطمأنينة والأمن». وأضاف: «إننا نـــواجـــه فـــي شـــــوارع فــنــزويــا انــقــابــا (...)، انقلبا إمبرياليا وكمينا إمبرياليا». بروكسل - كاراكاس: «الشرق الأوسط» جانب من المظاهرات الاحتجاجية ضد نتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية الأخيرة في كاراكاس(أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky