issue16687

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16687 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 5 - 1446 صفر 1 االثنني London – Monday - 5 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16687 باريسيون نادمون على مغادرة مدينتهم في األولمبياد يشعر بعض سكان مدينة باريس الـــذيـــن تــركــوهــا لـخـوفـهـم مـــن ازدحــــام املـــــــواصـــــــات، والـــــســـــيـــــاح، والــــــحــــــرارة الشديدة، اآلن، بندم شديد. ونـقـلـت «وكــالــة األنــبــاء األملـانـيـة» عامًا) قولها لصحيفة 34( عن فالنتني «لـــو بـــاريـــزيـــان»: «اعــتــقــدت أن التنقل ســيــكــون مــعــقّــدًا جــــدًا وســــط كـثـيـر من األشخاص، ولكن في النهاية، فاتتني أجواء لن أجدها في أي مكان آخر». وغــــــــادرت فــالــنــتــ املـــديـــنـــة فــــورًا عـــــقـــــب الـــــحـــــفـــــل االفــــــتــــــتــــــاحــــــي، واآلن تُــراجــع قــرارهــا بـحـسـرة: «األمـــر أشبه بـأنـنـي دُعـــيـــت لـحـفـل، لـكـنـنـي رفـضـت الحضور». حــــتــــى اآلن، لــــــم تــــظــــهــــر أي مــن املـــــــشـــــــكـــــــات الـــــــتـــــــي كـــــــــــان يــــخــــشــــاهــــا املـواطـنـون. وقـالـت لينا الـتـي سافرت مـــــع عـــائـــلـــتـــهـــا إلـــــــى ســـــاحـــــل املـــحـــيـــط األطـلـسـي: «أنـــا هنا مـع والــــديّ. ولكن يـمـكـنـنـي أيــضــ أن أكــــون أمــــام شـاشـة صديقًا لتشجيع ليون مارشان 20 مع (نــجــم الـسـبـاحـة الــفــرنــســي) للتتويج بميدالية أخرى». عــامــ) الـقــرار 62( واتّـــخـــذ فيليب بــــــمــــــغــــــادرة الـــــعـــــاصـــــمـــــة خــــــــال فــــتــــرة األوملــــبــــيــــاد قـــبـــل وقـــــت طــــويــــل. وقـــــال: «أعتقد أن هناك انتقادات شديدة لهذه األلــعــاب. أذكــر أمسيات مـع األصـدقـاء حـــيـــث قـــلـــنـــا جـــمـــيـــعـــ إنــــــه يـــنـــبـــغـــي أن نغادر، فاألمر سيكون فظيعًا». وبنظرة إلى الوراء، اعترف بأنهم كــانــوا عـلـى خــطــأ: «يــبــدو أن األجــــواء فـي بـاريـس رائــعــة، واألوملــبــيــاد يسير بشكل جيد. مـن املـؤسـف أننا لـم نكن هـــنـــا فــــي هــــــذا الــــوقــــت االســـتـــثـــنـــائـــي، والذي لن نُجرّبه مجدّدًا». باريس... مدينة ال تنام (رويترز) باريس: «الشرق األوسط» » في منطقة ماكاو اإلدارية بالصين (غيتي) 2024 الممثلة تشانغ يوشي لدى حضورها «ليلة أزياء السنوكر مدن الصيف: بنّاءات كييف لـم تكن كييف على خريطة األســفــار. وال حتى على خـريـطـة الـتـسـكـع وهـــوامـــش املـــــدن. فـــمـــاذا فـيـهـا يـمـكـن أن يثير الـقـارئ العربي، أو يعنيه؟ إنها مدينة في االتحاد الــســوفــيــاتــي. واالتـــحـــاد الـسـوفـيـاتـي فـيـه مـديـنـة واحـــدة تستحق الذكر، موسكو. الباقي هوامش وملحقات. الـــــذي حـمـلـنـي إلــــى كــيــيــف أوائــــــل الــســبــعــيــنــات كــان بـالـضـبـط الـطـريـق إلـــى مـوسـكـو. يـومـهـا كــانــت أوكـرانـيـا تصدر الرجال إلى الكرملني. وكنا نعتقد أن زعامة ليونيد بريجنيف يـومَــهـا جـــزء مــن الــــروح االنـدمـاجـيـة بــ أهـل االتحاد، إلى أن جاء يوم أبلغنا فلديمير بوتني أن تزعيم األوكرانيني على الكرملني افتراء بدأه نيكيتا خروشوف، الراعي األوكراني. عندما مررت في كييف قبل نصف قرن، لم يكن يبدو عليها أنها سوف تخوض حربًا مع الروس، تهدد بحرب عاملية. كانت مدينة هادئة جميلة وذات قباب عالية على النسق األرثوذكسي، ولكن من دون شعائر دينية. فاألديان كانت ممنوعة بأمر شخصي من فلديمير إيليتش لينني، وهو أمر ال يناقش وال يردّ. كتبت يومها عن مشهد واحد في كييف لم يزاحمه، ولـم يزحه، مشهد آخـر. أنـا الشرقي أعـرف أن املــرأة تعمل في املطابخ، وفي الحقول، وتحمل على رأسها جرار املياه فــي األريـــــاف. أمـــا هـنـا، هـنـا فــي كـيـيـف، وربــمــا فــي سائر اإلمبراطورية السلفية، فهي ترتدي ثوبًا أزرق وتعمل في البناء. تحمل الحجارة في سلة وتنقلها إلى رفيقتها التي تفعل الشيء نفسه. جمال سلفي أشقر وحجارة ثقيلة. وإلى جانب ذلك تتبادل السيدات السلفيات الحسناوات أطراف األحاديث الضاحكة. ماذا كان يُضحكهنَّ؟ ال أدري. لكن البناءات كن يبنني وهن يضحكن! أول مــــا خـــطـــر لـــــي، يـــــوم أعـــلـــن بـــوتـــ الــــحــــرب عـلـى األوكران، قبل عامني، عاملت البناء في كييف، لعلهن عدن إلــى الـورشـة نفسها تحت القصف. مــاذا ينوب الشعوب واألفــــــراد واألمـــــم. أمـــس كــانــوا بــلــدًا واحـــــدًا، والـــيـــوم مدنًا تتساقط، وحجارة تنهار وتتكوم فوق بعضها البعض. تـبـعـد الـــســـفـــارة األوكـــرانـــيـــة عـــن مـنـزلـنـا فـــي بــيــروت متر، أو أقل. إنه لعالم صغير. كلما مررت أمام 500 نحو الــســفــارة عــائــدًا إلـــى الـبـيـت تــعــاودنــي أشــرطــة املـتـغـيـرات على هـذه األرض: إمبراطورية سوفياتية تتفكك، ودولـة أوكرانية تستقل، ثم تهاجم وتدمر حجارتها التي كانت تحملها، ذات يوم، إياد ناعمة. إلى اللقاء... هل التنمية ممكنة في هذه المنطقة؟ هـل يمكن السير فـي طـريـق التنمية واالقـتـصـاد والتعليم والسياحة والبحث العلمي، وغير ذلك من البرامج السلمية، دون االنشغال بالسياسة واألمـــن والـحـرب ومكافحة اإلرهـــاب وعـالـم الجريمة املرتبط بـه (مـخـدرات، تجارة أسلحة، غسيل أموال)... هل يمكن ذلك؟ إذا أصغينا لألخبار اآلتية من إيــران والـعـراق وسـوريـا ولبنان وغـزّة والـــســـودان والـصـومـال والـيـمـن، أتـحـدث عـن محيطنا اإلقـلـيـمـي، فلن نجد إال أخــبــار الــحــرب أو االســتــعــداد لـلـحـرب والــصــواريــخ والــعــبــوات الناسفة واالغتياالت وامليليشيات وأنصار املهدي وأنصار اإلسلم وأنصار القدس وأنصار الله؟ ستقول: مالك أغفلت إسرائيل من القائمة، أليست هي األخرى مشعلة الحروب، منفّذة االغتياالت، مرسلة الطائرات الفتاكة، وموقدة النار؟ نـعـم، هــي كــذلــك، وأكــثــر، لـكـن هــل أثّـــر ذلـــك عـلـى موقعها فــي األبـحـاث العلمية والتعليم والتطور التقني واالقتصاد؟! قـارن دولـة حجمها أضعاف إسرائيل، وسكانها كذلك، بل إمكاناتها الجغرافية واالقتصادية، أعني إيران، ال هي التي سقت اقتصادها وتعاهدته بالتنمية، وال هي التي حاربت فأحسنت الحرب، بنجاعة وحسم. دعك من يمن الحوثي وحشد العراقي، وقسّام غزّة، وحزب لبنان، وقوة رضوانه الباسلة! االخـتـبـار الـدقـيـق، واالمـتـحـان الصعب، هـو فـي مُــضـي الـــدول العربية التي آثرت اإلمعان في طريق التنمية، واالستثمار في املستقبل، على رأسها «جُــلّ» دول الخليج، دون االنــزالق ملزالق الفنت والقلقل والفوضى، الزلِقَة، فمن وقـع هناك في عجني الطني املوحل، لن يخرج منه إال بغوث رحماني ومعجزة إلهية. الـــدول الفاشلة، كما هـو التعريف املـعـروف فـي العلوم السياسية، إن سقطت فـي حـفـرة الـفـشـل، وأخـفـقـت عـن الــوجــود، ومـاتـت أركـانـهـا (قـانـون، قضاء، جيش، شرطة، تعليم، اقتصاد، صحة، ودستور حاكم، سـواء كان مكتوبًا أو عرفيًا) فـ«شبه» مستحيل عودتها. الحظ دوال مثل الصومال، أفغانستان، دول فاشلة منذ عقود. نخشى أن تكون على طريقها دول عربية أخرى، ال نريد ذكرها حتى ال نزعج أهلها. هل تستطيع دول مثل السعودية ومصر العمل في هذه املنطقة امللتهبة، وكأنه ال توجد أزمات أمنية سياسية عسكرية عاصفة؟! هل تستطيع تسيير برامجها التنموية وزراعة املستقبل، دون التأثر بهذه العواصف؟ نعم تستطيع، بدرجة أو أخرى، ولدي برهان بل براهني على ذلك، نذكر واحدًا منها فقط، وهو مثال كوريا الجنوبية، فهي دولة رائدة في االقتصاد والصناعة واألبحاث العلمية والتعليم، وغير ذلك من برامج السلم، بالوقت نفسه هي في حالة حرب أو شبه حرب، منذ أكثر من نصف قرن، مع جارتها الشمالية النووية الثورية. في األخـيـر، مع ما ذكـرنـاه، فـإن ذلـك ال يغني عن االستثمار أيضًا في الـدراسـات واألبـحـاث الحقيقية في علوم السياسة واملجتمع والجماعات، دراسات عن ذاتك وعن جوارك، فل يعني - أبدًا - االنشغال بالتنمية، إهمال ذلك، صونًا للتنمية ذاتها! ملكة جمال إنجلترا تشن حربا على الصورة النمطية للجسد تُــوِّجــت ميل مـاغـي بلقب ملكة جـمـال إنجلترا في مايو (أيار) املاضي، فوصفتها تقارير بأنها أول ملكة جمال إلنجلترا من ذوات الوزن الزائد. عامًا)، وفق «بي بي سي»: «ال 23( وقالت الشابة يهم حجم اإلنسان»، معلنة عزمها اإلفـادة من فترة تتويجها باللقب لنشر هذه الرسالة. وتابعت: «ارتدت مدرسة للفتيات فقط، وأعتقد أن معاناتي بـــدأت مـن هـنـاك. كثير مـن الفتيات كن نــحــيــفــات، لـــكـــن بـنـيـتـي لـــم تـجـعـلـنـي أبـــــدو مـثـلـهـن. حاولت التكيُّف مع ذلك؛ ألن املجتمع أخبرني أن هذا هو ما يجب أن أبدو عليه». حـدث بعد ذلـك اضـطـراب صــورة الجسم؛ وهي حالة تجعل الناس يعتقدون أنهم قبيحون جدًا: «ثم اسـتـدركـت األمــر فـجـأة، وقـلـت لنفسي: (ال، سأجعل ذلك أسلوب حياتي)». اآلن، بـعــد الـــفـــوز بـلـقـب مـلـكـة جــمــال إنـجـلـتـرا، (إكـــس 16 بـوصـفـهـا الــوحــيــدة الــتــي تـــرتـــدي مــقــاس الرج) بـ بقية املـتـسـابـقـات، تـريـد أن تـكـون ممثّلة ذوات ذلك الحجم كما تمنَّت. ومــــا ســاعـــدهـــا أيـــضـــ عــلــى تــجــاهــل مـتـطـلّــبـات الـــجـــســـم املـــثـــالـــي، كـــــان مــمــارســتــهــا ريــــاضــــة ركــــوب األمواج خلل رحلتها إلى لندن وفي نيوكوي حيث من عمرها. 16 عاشت منذ أن كانت في الـ تـــــقـــــول: «ركـــــــــوب األمــــــــــواج أنــــقــــذ حـــيـــاتـــي عـلـى املستوى النفسي. كنت أحـاول التكيُّف مع محيطي فــي ظـــل هـــذه الــصــورة النمطية عــن الـجـسـد املثالي لــلــرجــال والـــنـــســـاء، ولــكــن إذا كــنــت شــغـوفــ وبـقـيـت صادقًا مع نفسك، وإذا كنت لطيفًا ومتواضعًا، فهذا كل ما يهمّ». وتــبـــنَّـــت مـــاغـــي الـــرســـالـــة اإليــجــابــيــة عـــن هيئة الجسد طـوال مسيرتها حتى وصولها إلـى املنصة عندما تُوِّجت ملكةً، وقالت إن شعار مسابقة اختيار ملكة جمال إنجلترا اآلن لم يعد أنها مجرّد مسابقة لــلــجــمــال، بـــل يــتــمــثّــل فـــي كــونــهــا مــســابــقــة هـــادفـــة، مــوضــحــة: «أردت أن أكــــون جــــزءًا مـــن حــركــة تغيير النظرة إلى هذه املسابقات». واستطردت: «أشعر أنه إذا استطعت استخدام صــوتــي واســتــغــال الــفــرصــة، لـيـس لتمثيل بـــادي الــجــمــيــلــة فـــحـــســـب، لـــكـــن أيـــضـــ مــــن أجـــــل الـتـغـيـيـر اإليجابي والخير، فهذا سيكون رائعًا؛ ألنه هدفي». لندن: «الشرق األوسط» خطوة لكسر النمطية (حساب الملكة في «إنستغرام»)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==