issue16687

علوم SCIENCES 16 Issue 16687 - العدد Monday - 2024/8/5 االثنني أدلة على أن الببغاوات وربما الحيتان والخفافيش تستخدم نداءات تحدد هويتها كأفراد >>> اسم الشخص هو بالنسبة له أحلى وأهم صوت في أي لغة الدالفين أيضا تطلق التسمّيات على أفراد قطيعها األنواع الحية تتداول األسماء من اإلنسان إلى األفيال بالنسبة لي، فإن أفضل شيء فعلته اللغة لنا على اإلطـاق، هو منحنا القدرة على التحدث مع بعضنا بعضًا، وعن بعضنا بعضًا. األسماء ضرورية الكلمات ليست مهمة. فما أهميتها إذا كنت ال تستطيع جذب انتباه صديقك في شارع مزدحم مثلً. وهذا يعني أن اللغة ستكون عديمة الفائدة إلــــى حــــد كـــبـــيـــر... مـــن دون أســــمــــاء. وبـــمـــجـــرد أن تصبح مجموعة من األفراد أكبر، تصبح األسماء ضــروريــة: فــاإلشــارة إلــى الشخص الـــذي يشاركك الكهف أو نـار املخيم باسم «هــذا الـرجـل» ال تفيد شيئ ًا. وربما ألن األسماء مهمة للغاية وشخصية، فإن تسمية األشياء يمكن أن تبدو إنسانية بشكل فريد. وقبل ما يزيد قليل عن عقد من الزمن فقط، كان العلماء يعتقدون في الغالب أن هذا صحيح. ، افـتـرضـت دراســـة أن «الـدالفـن 2013 ثــم، فـي عــام تستخدم bottlenose dolphins » قـــاروريـــة األنــــف نداءات تشبه األسماء. وقد وجد العلماء منذ ذلك الـحـن أدلـــة عـلـى أن الــبــبــغــاوات، وربــمــا الحيتان والــخــفــافــيــش، تـسـتـخـدم نــــــداءات تــحــدد هويتها كأفراد أيضًا. وفي يونيو (حزيران) املاضي أظهرت دراسة أن Nature Ecology & Evolution نشرت في مجلة األفيال تفعل الشيء نفسه. االسم ليس بشريا فقط ترتبط األسـمـاء بالهوية بشكل ال ينفصم بي الـبـشـر عـلـى األقــــل. وحـقـيـقـة أنــنــا لـسـنـا فـريـديـن في اســـتـــخـــدامـــهـــا، هـــي عـــامـــة مــحــيــرة عــلــى أنـــنـــا لسنا الكائنات الوحيدة التي يمكنها التعرف على أنفسنا ومن حولنا كأفراد. تولد العديد من الحيوانات ولديها القدرة على إصــدار مجموعة محددة من األصـــوات، مثل نـداءات اإلنــــذار الـتـي ترتبط بـالـحـيـوانـات املفترسة الجوية أو الــتــهــديــدات عـلـى األرض. لـكـن «األســــمــــاء، بحكم تعريفها، يجب تعلمها»، كما أخبرني ميكي باردو، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة والية كولورادو، الذي قاد دراسة األفيال. إن كــل األنـــــواع الــتــي تـسـتـخـدم أســمــاء سمعية (أو مــعــرّفــات تـشـبـه األســـمـــاء) يـجـب بـــالـــضـــرورة أن تكون قـــادرة على مـا يسميه العلماء «تعلم اإلنتاج الــصــوتــي» – أي الـــقـــدرة عـلـى تعلم وإنـــتـــاج أصـــوات جديدة أو تعديل األصوات املوجودة. وحقيقة أن العديد من األنـواع املختلفة القادرة على تعلم اإلنـتـاج الصوتي تستخدم نـــداءات تشبه األسـمـاء - وخاصة األنـــواع ذات الـسـاالت التطورية املختلفة - تؤكد مدى أهمية التسمية. فـــي الــــواقــــع، قــــال بــــــاردو، مـــن املــعــقــول أن مثل هـذه املخلوقات اكتسبت الـقـدرة على تعلم أصـوات جــديــدة خصيصًا لـغـرض تسمية بعضها بعضًا. في حالة البشر، افترض باردو، أن املهارات التي تم تمكينها مـن خــال التسمية ربـمـا «سمحت لنظام االتصال لدينا بأن يصبح أكثر تطورًا حتى أصبح لدينا لغة». كائنات اجتماعية حتى اآلن، فــإن األنـــواع التي تستخدم األسماء (أو أي شــيء مثلها)، بما فـي ذلــك نحن الـبـشـر، هي كائنات اجتماعية للغاية. إذ إننا نعيش جميعًا في مجموعات مـرنـة: فـي بعض األحـيـان يقضي األفــراد وقـتـ مـع العائلة واألصــدقــاء أو الـشـركـاء املرتبطون بهم بشكل وثيق، وفي أحيان أخرى يكونون محاطي بالغرباء أو املعارف. أخـبـرتـنـي ستيفاني كـيـنـغ، األســـتـــاذة املـشـاركـة فـي جامعة بريستول بإنجلترا، واملـؤلـفـة الرئيسية للبحث حول الدالفي قارورية األنـف، أن األسماء في مثل هذه املجتمعات تؤدي وظيفة عملية. إنها تسمح لــك بتتبع رفــاقــك االجـتـمـاعـيـن ومخاطبتهم، ســواء كــانــوا بـالـقـرب مـنـك أو انـفـصـلـت عـنـهـم. وهــــذا مفيد بشكل خاص إذا كنت تعتمد على تعاون اآلخرين في البحث عن الصغار أو االعتناء بهم. وقـــالـــت كــيــنــغ: «بــالــنــســبــة لـــلـــدالفـــن، مـــن املـهـم تتبع من يمكنك االعتماد عليه ملساعدتك في أوقات الصراع». ويـــمـــكـــن أن يــــكــــون لــــأســــمــــاء أيــــضــــ أغــــــراض عاطفية أكثر. وقال باردو إنه بي األفيال والدالفي، قــد يـكـون اسـتـدعـاء األســمــاء عـامـة عـلـى الـتـقـارب: يــبــدو أن األفــــــراد مـــن كـــا الــنــوعــن أكــثــر مـــيــا إلــى استخدام أسماء الحيوانات األخرى التي يرتبطون بها. عاشت األسامي يمكن للبشر أيضًا استخدام األسماء إلظهار العلقة الحميمة أو خلقها. على سبيل املثال، في إحدى الدراسات، كان الناس أكثر ميل إلى تقديم خــدمــة مـجـانـيـة لـشـخـص يـتـذكـر اســمــهــم. عندما أقابل شخصًا ما وأريد البقاء على اتصال به، أبذل قصارى جهدي ملعرفة اسمه وتذكره. ولعل هذا يعطي بعض املصداقية لنصيحة ديـل كارنيجي فـي كتابه «كيف تكسب األصـدقـاء وتؤثر في الناس ملعرفة أسماء اآلخـريـن؟»: «اسم الشخص هو بالنسبة لذلك الشخص أحلى وأهم صوت في أي لغة». وتدعم التجربة الشخصية لي، هذه النظرية. ، سبب Tove إذ في كثير من األحـيـان، كـان اسمي لي املتاعب. نظرًا ألنه إسكندنافي، فهو يتناغم مع ، مما Stove ، أكثر من تناغمه مع كلمة Nova نوفا يعني أنني أقضي ساعات ال حصر لها من حياتي فـــي نــطــق اســمــي وتـهـجـئـة الـــنـــاس عــنــدمــا أفـضـل التحدث عن أي شيء آخر. ولكن بقدر ما يزعجني ذلك، فلن أغير اسمي أبــــدًا - فـهـو اســمــي - وأهــتــم بـــأن يفهمه اآلخــــرون بشكل صـحـيـح. بالنسبة للبشر، ال يمكن فصل أهمية األسماء عن مفاهيم الهوية والفردية. يـمـكـنـنـا أن نــتــجــول ونــصـــف بـعـضـنـا بعضًا باستخدام التسميات مثل: أميركي، امـــرأة، طفل، خـــبـــاز، مــشــاة - لـكـن الـــنـــاس عـمـومـ ال يـحـبـون أن تتم مخاطبتهم أو اإلشــــارة إليهم بـهـذه الطريقة. وقالت لي لوريل ساتون، رئيسة جمعية األسماء األميركية: «إنها تجعلك تشعر بأنك أقل من إنسان»، ربما ألن مثل هذه الصفات تفشل في التمييز بي الفرد واملجموعة...نحن فرديون للغاية كنوع. تسميات بين الحيوانات ال يـــعـــرف الـــعـــلـــمـــاء حـــتـــى اآلن مــــا إذا كــانــت األســمــاء قــد اكتسبت مـثـل هـــذه األهـمـيـة العميقة بـن األنــــواع األخــــرى. لكن مـجـرد وجـــود تسميات بـن الـحـيـوانـات هـو إشـــارة إلــى أن لديها شعورًا بأنها منفصلة عن العالم من حولهم. وهـذا ليس الدليل األول الــذي توصل إليه العلماء حـول مثل هذا االحتمال. مــنــذ سـبـعـيـنـات الـــقـــرن الـــعـــشـــريـــن، اجـــتـــازت حـيـوانـات الشمبانزي - والــدالفــن وحتى أسماك الـــشـــعـــاب املـــرجـــانـــيـــة، حـــســـب بـــعـــض الـــــروايـــــات - » املثير للجدل، الذي mirror test« » «اختبار املــرآة يتفاعل فيه الحيوان مع علمة توضع على جسده ويمكن رؤيتها في املرآة. لـكـن ملــس نقطة حــمــراء عـلـى جبهتك ال يــزال مختلفًا تمامًا عـن فهم أن كـل فـرد مـن جنسك هو فـــــرد. ال شـــك أن األســــمــــاء واخـــتـــبـــار املــــــرآة ليست الوسيلة الوحيدة التي تُظهر بها الحيوانات وعيًا بشيء يقترب من الهوية. يمكن للفراد من جميع األنواع التعرف على نسلها وزمــائــهــا. قــد تـكـون الــدالفــن قــــادرة على الــتــعــرف عــلــى رفــاقــهــا املــألــوفــة بـــنـــاء عـلــى بـولـهـا فـــي املــــــاء. مـــن املـحـتـمـل أن تـسـتـخـدم الـخـفـافـيـش الـتـوقـيـعـات املــشــفــرة فـــي مــكــاملــات تـحـديـد املـوقـع بالصدى للتمييز بي أفرادها األخرى. وبـرغـم أنــه قـد يكون مـن املـغـري العثور على نــظــائــر لــلــســلــوك الـــبـــشـــري بـــن الـــحـــيـــوانـــات، فقد حــــذرت كـيـنـغ مــن املـبـالـغـة فــي مـثـل هـــذه الـحـجـج. وقــالــت: «مـــن املـثـيـر لـاهـتـمـام أن ننظر إلـــى كيف وملاذا تتصرف الحيوانات كما تفعل في نظامها». تحادث اإلنسان مع الحيوان ربــــمــــا تــــكــــون دراســـــــــة ســـلـــوكـــيـــات تـسـمـيـة الحيوانات أكثر قيمة للطرق التي تسمح بها لــلــعــلــمــاء بــمــعــرفــة املـــزيـــد عـــن األنـــــــواع األخــــرى وكيفية تكيفها مع بيئاتها. على سبيل املـثـال، قـالـت كينغ، إن صافرة توقيع الدلفي - اسمه - تكون منفصلة، في حي أن استدعاء اسـم الفيل يشفر معلومات أخـرى إلى جانب هوية الفيل. وهـي تفترض أن هـذا االخـتـاف ربما نشأ بسبب الطريقة التي ينتقل بها الـصـوت تحت املــاء أو كيف يغير الضغط قــدرة الـدالفـن على النطق. ولكن يمكن أن ينبع ذلك أيضًا من حقيقة أن الدالفي تواجه بشكل منتظم عـددًا أكبر من األفــــراد، مما يعني أنـهـا تحتاج إلــى تقديمات أكثر كفاءة. إن العثور على اإلجابة من شأنه أن يخبر الــعــلــمــاء بــاملــزيــد عـــن مـجـتـمـعـات هــــذه األنـــــواع واحـتـيـاجـاتـهـا الــتــطــوريــة، ولــيــس فـقـط كونها تفعل شيئًا مشابهًا للبشر. ومع ذلك، ال يسعني إال أن أشـعـر بـإحـسـاس بـاالرتـبـاط عندما أعلم أن نوعًا جديدًا قد انضم إلـى صفوف أصحاب األســـمـــاء. كـمـا كـتـبـت عــاملــة الــنــبــات روبــــن وول ،Braiding Sweetgrass كــيــمــيــرر فــــي كــتــابــهــا «األســــمــــاء هـــي الــطــريــقــة الــتــي نـبـنـي بــهــا نحن البشر الـعـاقـات، ليس فقط مـع بعضنا بعضًا ولكن مع العالم الحي». وأسماء األنواع األخرى تــجــعــلــنــي آمــــــل فـــــي احــــتــــمــــال أن تـــصـــبـــح هـــذه العلقات أكثر تبادلية. إن فكرة القدرة يومًا ما على مخاطبة الفيل بـطـريـقـة يـمـكـن أن يـفـهـمـهـا هـــي فــكــرة سـحـريـة تمامًا. ألقــول لـه: «مرحبًا، أنـا توفا. من فضلك قل لي اسمك». * «ذا أتالنتيك»، خدمات «تريبيون ميديا» *واشنطن: توفا دانوفيتش في ظل تحديات بيئية تُعيق تسويقها حلول علمية لتحسين سالمة وكفاءة بطاريات الليثيوم المعدنية تُــعَــد بـطـاريـات الليثيوم املعدنية مـن بـن أبـرز األنواع املرشحة الواعدة للجيل القادم من البطاريات عـالـيـة الــطــاقــة، فـهـي قـــــادرة عـلـى تـخـزيـن مـــا ال يقل عن ضعف الطاقة مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون التقليدية التي تُستخدم على نطاق واسع حاليًا. وهـــــذا يــعــنــي، عــلــى سـبـيـل املـــثـــال، أن الــســيــارة الـكـهـربـائـيـة يـمـكـنـهـا الــســفــر لـضـعـف املــســافــة الـتـي تقطعها بـشـحـنـة واحـــــدة، أو أن الــهــاتــف الـــذكـــي لن يحتاج إلى إعادة شحنه كثيرًا. لكن تلك البطاريات ال تــــزال تـــواجـــه تــحــديــات تـعـيـق تـسـويـقـهـا الــواســع والــــتــــجــــاري، ومـــنـــهـــا ســـامـــة االســــتــــخــــدام، وثـــبـــات الـدورة وعمر البطارية، وتكاليف اإلنتاج، وتقنيات التصنيع، والسلمة البيئية. ورغم التحديات، هناك كثير من األبحاث تجري حــالــيــ لـــتـــجـــاوز هــــذه الــعــقــبــات وتــحــقــيــق تـــقـــدم في تطوير بطاريات الليثيوم املعدنية. السالمة البيئية وتـــــواجـــــه بــــطــــاريــــات الـــلـــيـــثـــيـــوم املـــعـــدنـــيـــة تحديات بيئية بسبب استخدام كميات كبيرة من املذيبات واألمــاح املحتوية على الفلورين، مـــا يـــزيـــد مـــن بـصـمـتـهـا الـبـيـئـيـة بـسـبـب سمية الفلورين وصعوبة تحلله. ومـن دون الفلورين، الذي يحافظ على أداء البطارية واســتــقــرارهــا، قــد تتوقف عـن العمل بعد عــدد قليل من دورات الشحن، وتكون عـرضـة للتسخي الشديد واالشتعال. وتوصل باحثون في سـويـسـرا لطريقة جـديـدة لتقليل استخدام الفلورين فــــي بــــطــــاريــــات الــلــيــثــيــوم املعدنية مـع الحفاظ على كـــفـــاءتـــهـــا واســــتــــقــــرارهــــا، ونُـــــشـــــرت الـــنـــتـــائـــج بــعــدد ،2024 ) يـــولـــيـــو (تــــمــــوز 5 Energy &« مـــــن دوريـــــــــة .»Environmental Science وأوضــــــــح الـــبـــاحـــثـــون في املعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ أن الطريقة الجديدة تجعل بطاريات الـلـيـثـيـوم املـعـدنـيـة أكــثــر اســتــدامــة وكـــفـــاءة من حيث التكلفة وأقل تأثيرًا على البيئة. وتعتمد الـطـريـقـة عـلـى اسـتـخـدام مركبات الفلورين لتشكيل طبقة حماية حـول الليثيوم املــعــدنــي عــنــد الــقــطــب الـــســـالـــب، مـــا يـحـمـيـه من الــتــفــاعــل املــســتــمــر مـــع مـــكـــونـــات اإللــكــتــرولــيــت، ويقلل من درجة الحرارة، وبالتالي يعزز سلمة البطارية وكفاءتها. واســــتــــخــــدام الـــفـــريـــق جـــزيـــئـــات مــشــحــونـة كـهـربـائـيـ لـنـقـل الـفـلـوريـن إلـــى طـبـقـة الـحـمـايـة، مـــا أدى لـتـقـلـيـل كـمـيـة الــفــلــوريــن املــطــلــوبــة إلــى 20 فـــي املـــائـــة فــقــط مـــن الــــــوزن، وهــــو أقــــل بــــ 0.1 مـــــرة مــــن الـــــدراســـــات الـــســـابـــقـــة. تـــقـــول الــبــاحـثــة الرئيسية للدراسة املعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا الدكتورة ماريا لوكاتسكايا، إن هذه الخطوة تعد بزيادة أمان وكفاءة البطاريات وجعلها خيارًا أكثر صداقة للبيئة. وتضيف لوكاتسكايا لـ«الشرق األوســط»: تـقـلـيـل االعـــتـــمـــاد عــلــى الــفــلــور «يــــــؤدي لخفض تكاليف اإلنتاج، ما يجعل هذه البطاريات أكثر جـــــدوى مـــن الــنــاحــيــة االقـــتـــصـــاديـــة، كــمــا يمكن دمـج هـذه الطريقة بسلسة فـي عمليات إنتاج الـبـطـاريـات الـحـالـيـة، مــا يسهل عـلـى الـشـركـات املـــصـــنـــعـــة زيــــــــادة اإلنـــــتـــــاج وطــــــرح الـــبـــطـــاريـــات الجديدة في السوق بسرعة أكبر». أداء أعلى تستخدم بطاريات الليثيوم املعدنية قطبًا مـــن الــلــيــثـيـوم املــعــدنــي بـــــدال مـــن الــغــرافــيــت في الـبـطـاريـات التقليدية، مـا يـــؤدي لتكوين طبقة ) تؤثر على أداء البطارية. SEI( عازلة صلبة واسـتـخـدم بـاحـثـون فـي جامعة كولومبيا تـقـنـيـة الـــرنـــن املــغــنــاطــيــســي الــــنــــووي لـــدراســـة الــتــفـاعـات عـلـى سـطـح الــقــطــب، مـــا يـسـاعـد في تحسي أداء وسلمة البطاريات. وكــشــفــت الــــدراســــة املـــنـــشـــورة مـــايـــو (أيـــــار) »، أن التقنية تحلل حركة Joule« املاضي، بدورية أيونات الليثيوم والتأثير الكيميائي على طبقة الـــعـــزل، مـــا يــســاهــم فـــي تــطــويــر بـــطـــاريـــات أكـثـر فعالية وأمانًا. االستقرار والسالمة مـــن جــهــة أخـــــرى، ومــــن نـــواحـــي االســتــقــرار والـسـامـة، نجح علماء جامعة سـتـانـفـورد في حـــل مـشـكـلـة رئــيــســيــة فـــي بـــطـــاريـــات الـلـيـثـيـوم املعدنية تتعلق بتكوين دوائر كهربائية مغلقة تــســتــنــزف الـــطـــاقـــة وتـــدمـــر الـــبـــطـــاريـــة. ووجــــدت الدراسة، املنشورة في نوفمبر (تشرين الثاني) » أن هذه الدوائر Nature Energy« املاضي بدورية تنشأ عن تصدعات في إلكتروليتات السيراميك الــصــلــبــة بــســبــب الـــضـــغـــوط املـيـكـانـيـكـيـة أثــنــاء الشحن أو التصنيع. وتوفر هذه النتائج حلوال لتحسي اسـتـقـرار وسـامـة بـطـاريـات الليثيوم املعدنية. حماية من الحريق كما طور باحثون بجامعة كاليفورنيا تقنية لحماية بطاريات الليثيوم املعدنية من االشتعال عبر تعديل جُــزء يعرف بـ«الفاصل» إلبطاء تدفق الطاقة والحرارة في حالة حدوث ماس كهربائي، مما يمنع انفجار البطارية ويقلل مخاطر الحريق، »Science Advances« وفق دراسة منشورة بدورية .2020 نوفمبر وتستخدم التقنية طبقة رقيقة من األنابيب الكربونية لسد الـشـروخ فـي الفاصل ومنع تدفق اإللـــكـــتـــرونـــات بـشـكـل غــيــر مـنـضـبـط، مــمــا يحسن سلمة بطاريات الليثيوم املعدنية. القاهرة: محمد السيد علي بطاريات الليثيوم المعدنية ال تزال تواجه تحديات بيئية (رويترز) بطاريات الليثيوم المعدنية يمكنها تعزيز كفاءة السيارة الكهربائية (المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==