issue16686

11 أخبار NEWS Issue 16686 - العدد Sunday - 2024/8/4 الأحد أدانت الشرطة محاولة استخدام حق التظاهر كوسيلة لارتكاب للتحريضعلى الكراهية العنصرية والدينية ASHARQ AL-AWSAT حكومة ستارمر نشرت تعزيزات أمنية في عدة مدن... وتوعدت مرتكبي العنف بريطانيا: أعمالشغبجديدة في مظاهرات لليمين المتطرف أربـــكـــت مـــظـــاهـــرات لمــجــمــوعــات يمينية مـــتـــطـــرّفـــة، عــــــدداً مــــن المــــــدن الــبــريــطــانــيــة هـــذا الأسـبـوع، ما دفـع السلطات لتعزيز الانتشار الأمني منعاً لأعمال شغب. وانتشرت الشرطة البريطانية لاحتواء احتجاجات لليمين المتطرف وأخــرى مضادة لــــهــــا، الــــســــبــــت، مـــــع الـــخـــشـــيـــة مـــــن مــــزيــــد مـن الاضطرابات بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب فتيات طعناً وانـتـشـار معلومات 3 إثــر مقتل مــضــلــلــة حـــــول هـــويـــة المــــهــــاجــــم. وعــــبّــــر أئــمــة المــســاجــد عـــن قـلـقـهـم مـــن تـصـاعـد الـتـحـريـض ضدهم؛ إذ تعرّضمسجد في مدينة سندرلاند فـــي شـــمـــال شـــرقـــي الــــبــــاد، وآخـــــر فـــي مـديـنـة ســـاوثـــبـــورت (شــمــالــي غــــرب) لـهـجـمـات خـال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. وشهدت كثير مـن المـــدن البريطانية تـظـاهـرات، بينها مانشستر ولــيــدز ونـوتـنـغـهـام وبـورتـسـمـوث ولندن، وكذلك بلفاست في آيرلندا الشمالية. وتـخـلـل بـعـض هـــذه المــظــاهــرات أعــمــال عنف، حيث ألقى متظاهرون حجراً على رجال الأمن، وحطّموا نوافذ فندق استُخدم لإيـواء طالبي لجوء مؤقتاً، وأحرقوا سيارات. أمـــا مــسـاء الـجـمـعـة، فـوقـعـت اشـتـبـاكـات الــشــرطــة ومــتــظــاهــريــن أمـــــام مـسـجـد في بـــ مــديــنــة ســـنـــدرلانـــد بــشــمــال شـــرقـــي إنــجــلــتــرا، حــيــث رفــــع المــحــتــجــون الأعــــــام الإنــجــلــيــزيــة، وأطلقوا هتافات معادية لـإسـام فـي خضم أعــمــال عــنــف. ونــــددت الـشـرطـة بــ«مـسـتـويـات أشـخـاص 10 خـطـيـرة مـــن الــعــنــف»، وأوقـــفـــت من عناصرها إلى المستشفى لعلجهم 4 ونقل من جــروح أصيبوا بها خـال أعمال الشغب. وشهدت التظاهرات إحراق مركز للشرطة، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفــــــي وقــــــت ســــابــــق مــــن هــــــذا الأســــبــــوع، وقعت اشتباكات في مـدن عــدة، أبـرزهـا لندن وهارتلبول في الشمال ومانشستر. وقال قائد شرطة نورثمبريا، مــارك هــول، للصحافيين: «لم يكن هذا احتجاجاً، بل كان عنفًا وفوضى لا تغتفر». مظاهرات... ومظاهرات مضادة دعــــــوة فــــي كـل 30 أُطـــلـــقـــت أكـــثـــر مــــن أنـــحـــاء بــريــطــانــيــا لــاحــتــجــاج، معظمها تـحـت الـشـعـار المـنـاهـض للهجرة «إيـنـاف » (كـفـى)، Enough is enough« » إز إيــنــاف والــــــــذي انـــتـــشـــر عـــلـــى وســــائــــل الـــتـــواصـــل الاجــــتــــمــــاعــــي عـــلـــى نــــطــــاق واســـــــــع، وفـــقـــ لـلـجـمـعـيـة المــنــاهــضــة الــعــنــصــريــة «هـــوب نات هيت» (الأمل وليس الكراهية). وأتت الـــدعـــوات بـعـد حــــادث الـطـعـن الــــذي أودى فتيات فـي سـاوثـبـورت، الاثنين، 3 بحياة وانتشار شائعات ومعلومات خاطئة على نطاق واســع بشأن ديانة المتهم. وكشفت المحكمة أن المتهم في جريمة القتل يُدعى 17 أكـسـل روداكــوبــانــا، وهــو مـراهـق يبلغ عـــامـــ ، بـيـنـمـا ذكـــــرت تــقــاريــر أنــــه وُلـــــد في كارديف بويلز لوالدين من رواندا. واستعداداً ليوم جديد من التظاهرات التي قـد تتحول إلـى أعـمـال شغب، عــزّزت الـــســـلـــطـــات اســـتـــعـــداداتـــهـــا الأمـــنـــيـــة. وفـــي لــــنــــدن، شــــــارك مـــتـــظـــاهـــرون ضــــد الــهــجــرة فـــي احـــتـــجـــاج، فـــي جـــــوار مــســيــرة مــؤيــدة لـلـفـلـسـطـيـنـيـ فـــي وســــط المـــديـــنـــة. وقـــال عاماً) لـ«وكالة 24( الطالب معراج هـارون الصحافة الفرنسية»: «طلب مني والـداي ألا آتــــي الــــيــــوم، لـكـنـنـي مـــن هـــنـــا. المـمـلـكـة المـتـحـدة هــي مــوطــنــي». وفـــي مانشستر، تجمّع مئات الأشخاص في وسط المدينة، السبت، تلبية لـدعـوة جماعات مناهضة لــلــعــنــصــريــة، رداً عـــلـــى تـــظـــاهـــرة نُــســبــت إلــى «نـاشـطـ يمينيين متطرفين»، وفق مــــا أشـــــــارت إلـــيـــه حـــركـــة «ســـتـــانـــد أب تـو رايسيسم» (الوقوف في وجه العنصرية) على موقع «إكس». وفي بلفاست، تجمّعت مجموعة صغيرة في وسط المدينة، وهتف أفرادها: «فليخرج الإسـام». أما في هال، فقد هتفت مجموعة من المتظاهرين «أنتم لستم بريطانيين بعد الآن»، بينما هتف متظاهرون مناهضون لهم: «قلها بصوت عــــــالٍ، قـلـهـا بـــوضـــوح، الـــاجـــئـــون مُـــرحّـــب بـهـم هـــنـــا»، حـسـبـمـا ذكــــرت هـيـئـة الإذاعــــة البريطانية (بي بي سي). «لا تسامح» أكـــدت شـرطـة الـعـاصـمـة، الجمعة في بيان، أنها «لن تتسامح مع الأفــراد الذين يستخدمون الـحـق فـي التظاهر كوسيلة لارتــكــاب أعــمــال عـنـف أو الـتـحـريـض على الـــكـــراهـــيـــة الـــعـــنـــصـــريـــة والـــديـــنـــيـــة تــجــاه السكان أو الشرطة». بــــدورهــــا، تــــوعّــــدت وزيــــــرة الــداخــلــيــة إيـفـيـت كـوبـر عـلـى منصة «إكــــس» مثيري الــشــغــب بــأنّــهــم «ســيــدفــعــون ثــمــن عنفهم وســـلـــوكـــهـــم الـــبـــلـــطـــجـــي». بــيــنــمــا اتــهــمــت عـــمـــدة المـنــطــقــة الــشــمــالــيــة الــشــرقــيــة، كيم ماكغينيس، «جماعات يمينية متطرفة» بـــالـــوقـــوف وراء أعـــمـــال الـــعـــنـــف. وقـــالـــت: «أعلنوا عما سموه احتجاجاً سلمياً» في ســـنـــدرلانـــد. وأضـــافـــت فـــي حــديــث لشبكة «بي بي سي»: «لكن ليس ما هو سلمي في الأمـر. إنه إجـرام وعنف، وكـان رد الشرطة قـــويـــ ». ونـــــدّدت وزيــــرة التعليم والـنـائـبـة عـــن ســـنـــدرلانـــد، بــريــدجــيــت فـيـلـيـبـسـون، بعنف «لا يغتفر». وأضافت أنه «سيجري الــتــعــرف عــلــى المــجــرمــ المـــتـــورطـــ (...) ومحاكمتهم ومعاقبتهم». وقـالـت وزيـرة الداخلية السابقة المحافظة بريتي باتيل، والمـــرشـــحـــة لـــزعـــامـــة حــــزب المــحــافــظــ إن الــــعــــنــــف «غــــيــــر مــــقــــبــــول عــــلــــى الإطــــــــــاق». ودعـت باتيل الحكومة إلى دعـوة البرلمان للنعقاد على الرغم من أنه بـدأ، الثلثاء، عطلته الصيفية التقليدية. عزّزت السلطات البريطانية الانتشار الأمني لمواجهة أعمال الشغب في مانشستر (إ.ب.أ) لندن: «الشرق الأوسط» مأدبة قصر فرساي لتكريم الملك تشارلز بلغت نصف مليون يورو مليون يورو... تشملرحلات وحفلات استقبال 125 ميزانية الإليزيه تتجاوز تعيش فرنسا منذ مساء الجمعة الماضي ، وعـيـون 2024 عـلـى وقـــع فـعـالـيـات أولمــبــيــاد مــواطــنــيــهــا مــنــصــبّــة عــلــى عـــــداد المــيــدالــيــات الذهبية التي يحصل عليها رياضيوها وهم يـأمـلـون أن يـكـون حـصـاد هـــذا الــعــام متفوقاً على ما عرفته البلد في المنافسات السابقة. وفي هذا الوقت، نُحيت السياسة جانباً. فل حـكـومـة تـحـكـم، مــع اكـتـفـاء حـكـومـة غابرييل أتــــــــال، بـــعـــد اســـتـــقـــالــتـــهـــا عـــقـــب الانـــتـــخـــابـــات البرلمانية الشهر الماضي، بتصريف الأعمال، ولا برلمان يجتمع لأنـه في عطلة، ولا رئيس في قصر الإليزيه، لأن إيمانويل ماكرون انتقل إلى مصيفه الرسمي في حصن بريغونسون المـطـل على الـشـاطـئ المـتـوسـطـي. أمــا الإدارة، بشكل عـــام، فـإنـهـا تعمل فــي الــحــدود الدنيا بفعل العطل الصيفية، باستثناء قوى الأمن الـداخـلـي المـعـبـأة، بكل مكوناتها للمحافظة على أمن الأولمبياد. مـــن ضــمــن هــــذا المــشــهــد المـــتـــراخـــي، ثمة هيئة لا تعرف العطل ولا الكلل كما لا تتأثر بالضغوطات السياسية بفضل الاستقللية الــتــي يـوفـرهـا لـهـا الــدســتــور بـالمـنـاخ الـسـائـد فــي الـــبـــاد. إنــهــا ديـــــوان المـحـاسـبـة المـــنـــاط به التأكد من حسن استخدام السلطات التنفيذية للأموال العامة، وإطلع المواطنينعلى ما تقوم به من خلل نشر تقارير تتناول جميع شؤون الـــدولـــة المـــالـــيـــة. وآخــــر مـــا صــــدر عـنـهـا تـقـريـر تفصيلي عــن مـصـاريـف رئــاســة الجمهورية ًوعن تكلفتها للميزانية العمومية. مليون يورو سنويا 125 يـــتـــنـــاول الـــتـــقـــريـــر الــــــذي أصـــبـــح مـتـاحـ أمــــام الــجــمــهــور، مـنـذ الـسـبـت المـــاضـــي، كلفة الــتــي بلغت 2023 رئـــاســـة الـجـمـهـوريـة لــعــام مليون 12.1 مليون يـــورو أي بــزيــادة 125.5 . ويشير التقرير 2022 يورو عن ميزانية عام إلـــــى أن مـــيـــزانـــيـــة الـــرئـــاســـة عـــانـــت مــــن عـجـز مليون يـورو، كما يُبّ أن ارتفاع 8.3 قيمته كلفة رئــاســة الـجـمـهـوريـة يـعـود إلـــى عاملين رئيسيين: الأول، الزيارات الخارجية التي قام بها ماكرون وتضخّم أعـداد الوفود الرسمية وغــــيــــر الـــرســـمـــيـــة الــــتــــي تــــرافــــقــــه. والــــثــــانــــي، كـلـفـة حـــفـــات الاســتــقــبــال والمــــــآدب الـرسـمـيـة بـمـنـاسـبـة زيــــــارات الـــدولـــة إلــــى فــرنــســا الـتـي نـظـمـت فــي قـصـر الإلــيــزيــه وخـــارجـــه كـمـا في قصر فرساي التاريخي أو في متحف اللوفر الشهير. ويُبّ التقرير أن الزيارات الخارجية 21 والحفلت والمآدب كلّفت الدولة الفرنسية مليون 13.3 ، مقابل 2023 مليون يورو في عام مليون يورو في عام 9.8 ، و 2022 يورو في عام .2021 لـــيـــس ســــــرّاً أن الـــرئـــيـــس مــــاكــــرون يــهــوى الــــــزيــــــارات الـــخـــارجـــيـــة؛ خـــصـــوصـــ مــــا انـــــدرج منها تحت اســم «زيـــارة دولـــة» الـتـي هـي أرقـى بــــروتــــوكــــولــــيــــ . وبــــعــــد أن تــــراجــــعــــت زيــــاراتــــه بسبب وباء 2022 و 2021 الخارجية في عامي »، وفّــــر لـــه الـــعـــام المـــاضـــي الـفـرصـة 19 «كــوفــيــد للقيام بزيارات رئيسية، شملت الصينواليابان والـــهـــنـــد وبـــنـــغـــاديـــش وعــــــدداً آخــــر مـــن بــلــدان أوقــيــانــيــا وأفــريــقــيــا، وزيــــــارات رسـمـيـة أخـــرى بمناسبة القمم التي تشارك فيها فرنسا، مثل الحلف الأطلسي ومجموعة السبع ومجموعة العشرين، فضلً عن قمم واجتماعات الاتحاد الأوروبـــــي. ويفيد التقرير بــأن كلفة الــزيــارات 12 مليون يورو، مقابل 17.24 الخارجية بلغت مليين يورو 6 ، يضاف إليها 2022 مليون في للزيارات الداخلية. فــي شـهـر أبــريــل (نــيــســان)، قـــام مـاكـرون ووفد وزاري واقتصادي كبير بزيارة للصين مـن ثلثة أيـــام، حظي خللها بتكريم خاص مــــن قـــبـــل نـــظـــيـــره شــــي جــيــنــبــيــنــغ. وبــــمــــا أن الطائرة الرئاسية لم تكف لنقل الوفد الكبير، فــقــد تـــم اســتــئــجــار طـــائـــرة خـــاصـــة مـــن طـــراز ». ويُبّ تقرير ديوان المحاسبة 330 «إيرباص أن هـذه الـزيـارة وحـدهـا كلّفت خزينة الدولة مليون يـــورو. كـذلـك، فــإن الـوفـد الرسمي 1.8 الذي رافق ماكرون في زيارته للهند بمناسبة 140 مـسـؤولاً، كما بلغ 74 قمة العشرين بلغ شــخــصــ خــــال جــولــتــه الأفـــريـــقـــيـــة الــاحــقــة. وجـــاءت ملحظة ديـــوان المحاسبة كالتالي: «بـــالـــنـــظـــر لـــلـــحـــاجـــة لــــلــــتــــوازن فـــــي مـــيـــزانـــيـــة الرئاسة، يبدو ضرورياً خفض حجم الوفود الرسمية وغير الرسمية». تشارلز الثالثضيفقصر فرساي تــعــانــي فــرنــســا مــنــذ أشـــهـــر طــويــلــة من تراجع صحة ماليتها العامة؛ حيث إن عجز مـلـيـار يـــــورو، ما 154 مـيـزانـيـتـهـا يـصـل إلـــى فـــي المـــائـــة مـــن إنـتـاجـهـا الـداخـلـي 5.5 يـشـكـل آلاف مليار 3 الخام. كما أن ديونها تتخطى يـورو. ودأب وزيـر الاقتصاد، برونو لو مير، عـلـى المـطـالـبـة بـــأن تـعـمـد الـــدولـــة إلـــى خفض 10 بــمــا لا يــقــل عـــن 2024 مــصــاريــفــهــا لـــعـــام مليارات يورو. ومع ذلك، لا يبدو أن الإليزيه يـعـمـل بـشـكـل خـــاص عـلـى خـفـض مـصـاريـفـه الـخـاصـة. ولـعـلّ أبـــرز مـثـال على ذلــك حفلت ، في 2023 الاســتــقــبــال الــتــي أقــامــهــا فـــي عـــام قصر الإليزيه أو خارجه. ســبــتــمــبــر (أيــــــلــــــول) مـــــن الـــعـــام 20 فـــــي الماضي، كان الملك تشارلز الثالث ضيفاً على الـــدولـــة الـفـرنـسـيـة الــتـــي فـــرشـــت لـــه وللملكة كــامــيــلــيــا الـــســـجـــاد الأحــــمــــر، وســـعـــت لإبـــــراز تـاريـخ فرنسا وإرثـهـا الثقافي والـفـنـي، ومن بينه تفوق مائدتها ومطبخها. ومــن ضمن الأنــشــطــة الـــتـــي حـضـرتـهـا الـــرئـــاســـة، يــنــدرج العشاء الرسمي في قصر فـرسـاي، بحضور مدعواً من كبار الشخصيات السياسية 150 والــثــقــافــيــة والــفــنــيــة والـــريـــاضـــيـــة، وقــــد عبأ مــن أشـهـر طـهـاة فـرنـسـا الـذيـن 4 لــه الإلــيــزيــه حـضـروا مـأدبـة تليق بالضيف الملكي، الـذي يجيد كوالدته اللغة الفرنسية ويهوى مرابع الـــبـــاد. وبـعـكـس الأرقـــــام الـتـي نُــشــرت والـتـي مليين يـــورو، فإن 6 تحدثت عـن كلفة بلغت تقرير ديــوان المحاسبة يؤكد أن كلفة المأدبة بلغت نحو نصف مليون يورو، يضاف إليها ألـــف يــــورو الــتــي دفـعـتـهـا الـرئـاسـة 80 مـبـلـغ لــلــتــعــويــض عــــن إلــــغــــاء حـــجـــز ســـابـــق بـسـبـب المـــظـــاهـــرات الـــتـــي عــرفــتــهــا فــرنــســا فـــي ربـيـع . ورغـــــم أن الـــدولـــة لـــم تـــدفـــع كلفة 2023 عــــام حــجـــز قـــصـــر فــــرســــاي، وأن الـــطـــهـــاة الأربـــعـــة قـــدمـــوا خـدمـاتـهـم مــجــانــ ، فـــإن كـلـفـة كـــل فـرد 3666 مـن الـذيـن حـضـروا حفل العشاء بلغت يورو. وبلغت كلفة الشمبانيا والخمور التي ألف يورو. 42 استهلكت في العشاء المذكور تكريم خاصلمود حـــرص الـرئـيـس مـــاكـــرون، الــــذي تسعى بـاده لعلقة خاصة مع الهند، على أن يكرم رئيس وزرائها ناريندرا مودي خلل زيارته لفرنسا الصيف الماضي من خلل حفل عشاء فـــي مـتـحـف الــلـــوفـــر، الــــذي أقــفــل أبـــوابـــه أمـــام الـــزوار، كما فعل قصر فـرسـاي، مع ما يعني ذلـــك مــن خـسـائـر مـالـيـة لـلـمـؤسـسـتـ . ورغــم المظاهرات التي كانت تعرفها فرنسا في تلك الفترة بسبب تعديل قانون سن التقاعد، فإن مأدبة اللوفر التي حضرها نحو مائة مدعو ألف يـورو. ورد 412 بلغت كلفتها الإجمالية الإلـيـزيـه على ذلــك بتأكيده أن فرنسا «تقيم علقات دبلوماسية متينة مع عدد كبير من الدول التي تنظم مناسبات مماثلة لما تقوم به فرنسا عندما تستقبل رؤساء الدول». ثــمــة فــــــوارق كــبــيــرة فـــي كــلــفـة المــــآدب الرسمية إذا ما جرت في قصر الإليزيه أو خارجه. فعلى سبيل المثال، أقـام ماكرون حفل عشاء على شرف رئيس منغوليا في 62 القصر الـرئـاسـي، ولــم تـتـجـاوز كلفته ألــف يـــورو. كما أن الـعـشـاء الـرسـمـي على شرف الرئيس الصيني شي جينبينغ في ألف 140 شهر مايو (أيار) بقي دون سقف يــــورو، وكــذلــك بمناسبة زيــــارة أمـيـر قطر الشيخ تميم بـن حمد آل ثاني فـي فبراير ألف 90 ، حيث بلغت الكلفة 2023 ) (شباط يورو. ميزانية السيدة الأولى ثـمـة مـيـزانـيـة عـلـى عـاقـة بـالإلـيـزيـه لا يتم تناولها كـثـيـراً، وتتعلق بكلفة سيدة فرنسا الأولــى أي بريجيت مـاكـرون، عقيلة الــرئــيــس. وتــقــوم مـهـامـهـا الأربـــــع، بتمثيل فرنسا إلى جانب رئيس الجمهورية خلل الــقــمــم والـــــزيـــــارات الـــرســـمـــيـــة، والاســـتـــمـــاع لمطالب الفرنسيين، والإشراف على الحفلت الــرســمــيــة، وأخـــيـــراً دعــــم الأعـــمـــال الـخـيـريـة والثقافية والاجتماعية. ويُـــــبـــــّ تـــقـــريـــر ديــــــــوان المـــحـــاســـبـــة أن آلاف 310 مــيــزانــيــة الـــســـيـــدة الأولــــــى تــبــلــغ في المائة من 0.25 يورو سنوياً، ما يساوي ميزانية الإليزيه العامة، ويضم هـذا المبلغ مـــرتـــبـــات الأشــــخــــاص المـــولـــجـــ بـمـكـتـبـهـا، ومشاركتها في الزيارات الرسمية وتنظيم الـفـعـالـيـات الـرئـاسـيـة الاجـتـمـاعـيـة. وخــال ، رافقت بريجيت ماكرون الرئيس 2023 عام زيــــــــارة داخــــــل فـــرنـــســـا وخـــارجـــهـــا، 11 فــــي زيــــارة داخـلـيـة بـمـفـردهـا. بيد 16 وقــامــت بــــ أن أرقـــام ديـــوان المحاسبة لا تغطي جميع مـصـاريـف الـسـيـدة الفرنسية الأولــــى، إذ لا تحتسب كلفة رجـــال الأمـــن الــذيــن يتولون حـمـايـتـهـا، ولا كـلـفـة مــزيــنــة شــعــرهــا، كما لا يـتـحـدث الـتـقـريـر عــن كـلـفـة الــثــيــاب التي تـرتـديـهـا والــتــي كلها مــن تصميم وتنفيذ كبار المبدعين الفرنسيين. (د.ب.أ) 2023 سبتمبر 20 جانب من المأدبة التي أقامها ماكرون بمناسبةزيارة الملك تشارلز في قصر فيرساي، في باريس: ميشال أبونجم

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky