issue16685

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16685 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 3 - 1446 محرم 28 السبت London – Saturday - 3 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16685 العارضة الأميركية إليسيسانفيل تحضر العرضالأول لفيلم «المحرّضون» في «مركز لينكولن للجاز» بنيويورك(رويترز) مدن الصيف: العثور على المدينة المفقودة فاتني أن أذكر أنني غفوت بمجرد أن اتخذت طائرتنا مسارها في سماء أكثر ازدحاماً من الأرض. وتبيّ لي أن «طائرة الجيب» هذه تحلق على ارتفاع يفوق ارتفاع الطائرات الكبيرة. وهي على الأرض أخف حركة وظلاً. وسرعان ما تقوم بينها وبي الناس ألفة. والدليل أن الطيار الذي يتولى أيضاً توضيب الحقائب، استمر في الاتجاه نـحـو الــصــالــون الــخــاص حـتـى كـــاد يـ مـس بـوابـتـه الـزجـاجـيـة. ولا أعرف لماذا تسمي بعض المطارات العربية الصالون الخاص «صالون الشرف»، أو ما هي العلاقة بي الصالات المميزة وبي الشرف، الذي اشترط المتنبي «أن يراق على جوانبه الدم» كي يسلم من الأذى. وفق الترتيبات كان هناك موظف لاستقبالنا. ذهب بالجوازات وعـــاد فـي دقــائــق. وكـــان هـو أيـضـ الـسـائـق الـــذي ســوف ينقلنا إلى الفندق في «ميني فان». لم يختلف المنظر من نافذة «الميني فان» عنه من نافذة الطائرة. ريكيافيك لم تفق بعد، وهي ليست باريس لكي يغني لها سيد درويش أجمل أغانيه وأجمل أغاني المدن مثل القاهرة التي تصحو على أغنية «طلعت يا محلا نورها، شمس الشموسة». لا مواعيد ثابتة للشروق في ريكيافيك. ولا لهبوب البراكي. ولا لحركتها. ولهذا، عليك أن تبقى في حالة تضرع دائم إلى باريك بأن تظل الحمم ساكنة خامدة إلى ما بعد انتهاء الزيارة غير المفاجئة. تــوزع ركــاب الـطـائـرة وطاقمها على غرفهم لشيء مـن الـراحـة. أما أنا، فكان يشغلني ألا أضيّع هذه الفرصة. فما دامت الواقعة قد وقعت، لا بد من الإفادة منها. إن المرء يأتي إلى آيسلندا مرة واحدة في العمر، ومن دون سابق تصور وتصميم، لكنه يغادرها مع سابق جــزم وحــــزم. لـذلـك «لــم يطل ليلي / لكن لـم أنـــم». ومــا إن أصبحت الـتـاسـعـة صــبــاحــ ، حـتـى تـوجـهـت إلـــى مـكـتـب الاســتــقــبــال. شـرحـت للموظفة «عن حالتي» كما كان يغني الراحل فهد بلان، وقلت إن معي يوماً واحــداً في بلادكم الجميلة، فما هي أنسب الطرق لتمضيته؟ أطـرقـت بـدورهـا قليلاً ثـم قـالـت: فـي مثل هـذه الـحـالات نعرض على 8 : ضيوفنا برنامجاً مركزاً: نهار كامل بيننا وبي جارتنا غرينلاند ساعات للتمتع بجمال غرينلاند! 4 ساعات، نصفها طيران، و لا أعرف أي ألوان امتقعت على وجهي. ولكنني استطعت أن أقرأ على وجه الموظفة خوفاً وحيرة كأنها ارتكبت إثماً. ثم استجمعت شجاعتها وسألت: هل حدث شيء ما؟ قلت لها: كنت أعرف أن العالم صغير، لكنني لم أكن أعرف أنه صغير درجة... لغرينلاند. إلى اللقاء... ثمستردّ إيران ثمستردّ إسرائيل ثمستردّ... لا يوجد مَن يعلم متى وكيف ستنتهي دورة الخطر وآلة الحرب في منطقتنا بي إسرائيل، ومعها أميركا والغرب، وإيران وجماعاتها، ومعها -بخجل- روسيا والصي. سنصل إلى نقطة زمنية يضيع معها الإمساك بلحظة البداية، وتخيب فيها الإجابة عن سؤال: متى بدأت الشرارة؟ سندخل في إيقاع دائري؛ حيث لا توجد نقطة بداية ونهاية مستقيمة على قوس الدائرة، فكل نقطة هي البداية، وكل نقطة هي النهاية! لـو شـاء مَـن شــاء، سيرجع بنا إلـى لحظة هجوم «حـمـاس» فـي السابع من على إسرائيل، ولـو شـاء مَـن شـاء سيعود بنا إلى 2023 ) أكتوبر (تشرين الأول لحظة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وربما شاء آخر ، وهكذا كُلّ في فلَك يسبحون. 1948 العودة إلى لحظة قيام إسرائيل في اغتيال قائد «حـمـاس»، إسماعيل هنية، فـي مبنى ضيافة مـحـروس تابع لـ«الحرس الثوري» في قلب طهران، ضربة مؤلمة لنخاع النظام الأمني الإيراني، كيف لا وقد كشفت التفاصيل الجديدة أن عملية اغتيال هنية كانت بزرع عبوة متفجرة فـي الغرفة مسبقاً -قبل شهرين يُـقـال!- والقنبلة استُخدم فيها الذكاء الاصطناعي، تمّ تفجيرها عن بُعد من قِبَل عملاء الموساد الذين كانوا على الأرض الإيرانية بعد تلقي معلومات تفيد بأن هنية كان موجوداً في الغرفة! هذه ضربة عسكرية ومعنوية بالغة، صعبٌ على إيـران ابتلاعها، كما هو صعبٌ على حزبها فـي لبنان ابـتـ ع مقتل قـائـده العسكري الأمـنـي الأول، فـؤاد شكر، في قلب ضاحيته. أبريل 14 سابقاً، إيران نفّذت هجوماً بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، في ســاعــات، كــان يُعتبر أوّل هـجـوم مباشر من 5 (نـيـسـان) المــاضــي، استمر لنحو هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب، بعد نحو أسبوعي على قصف إسرائيل للقنصليّة الإيـرانـيّـة فـي دمـشـق، وقـتـل مجموعة مـن قـيـادات «الـحـرس الـثـوري» الإيـــرانـــي فــي ســوريــا. الــيــوم وبـعـد الـهـجـمـات الـصـاعـقـة المـتـقـاربـة لإسـرائـيـل في بيروت وطهران، والعراق ضد «الحشد الشعبي» أيضاً، وقبلها ضرب الحوثي في الحديدة، هل ستصمت إيران وجماعاتها!؟ المرشد خامنئي قال الردّ واجبٌ علينا لأن هنيّة ضيفنا! رئيس الأركـــان الإيـرانـي محمد باقري أعلن أن طهران تــدرس مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل، وأن «إسرائيل ستندم على ما فعلته». الحكومة الإسرائيلية تقول إن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، فـ«ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا». نعلم أن الحرب الكلامية هي جزء من أسلحة الحرب، لكن هل سنشهد شيئاً يتجاوز ما فعلته إيران وجماعاتها عقب هجوم القنصلية في دمشق، وما هو هذا الجديد!؟ أظـــن أن إســرائــيــل نـتـنـيـاهـو أكــثــر حـمـاسـة واســـتـــعـــداداً ورغـــبـــةً فـــي الـحـرب الشاملة، فهل تملك إيران وتوابعها، نفس الرغبة، والأهم نفس القدرة!؟ المطلوب تحمّل مسؤولية سلوكها وضمان عدم إصدارها أصواتاً مزعجة كينيا تفرض«ضريبة القطط»... والمُخالِفمُهدّد بالسجن أثــــار مــشــروع قــانــون اقـتـرحـه مـجـلـس مدينة نيروبي بفرضضريبة سنوية على القطط، الجدل بي محبّي الحيوانات الأليفة في كينيا. ووفـــق «بـــي بــي ســـي»، يُــفــرَض عـلـى أصـحـاب الــقــطــط تـسـجـيـلـهـا عــبــر شـــــراء تــرخــيــصسـنـوي دولار أمــيــركــي)، 1.50( شـلـن كـيـنـي 200 بـتـكـلـفـة بالإضافة إلى إثبات أنّ الحيوان قد تلقّى لقاح داء الكلب. ويـــــنـــــصّ مـــــشـــــروع قـــــانـــــون الــــســــيــــطــــرة عــلــى الحيوانات ورفاهيتها في المدينة، على أصحاب الـــقـــطـــط تـــحـــمّـــل مـــســـؤولـــيـــة ســـلـــوك حـــيـــوانـــاتـــهـــم، وضمان عدم إصدارها أصواتاً تزعج السكان، كما سيتعيّ عليهم احتواؤها خـ ل موسم الـتـزاوج. وبـــمـــوجـــب المــــشــــروع المـــقـــتـــرح، ســـيـــكـــون أصـــحـــاب الـــقـــطـــط الــــذيــــن يـــفـــشـــلـــون فــــي الامــــتــــثــــال لمــعــايــيــر الترخيص مذنبي، ويُعرّضون أنفسهم لعقوبات تشمل الغرامات وربما السجن. والــقــطــط فـــي نــيــروبــي غــيــر مــعــروفــة الـــعـــدد، وموجودة في كل مكان، ويمكن أن تُصدر أصواتاً مرتفعة فـي أوقـــات مختلفة مـن الـلـيـل، خصوصاً خلال موسم التزاوج. ويشكّ البعضفي فاعلية تنفيذ المقترح، نظراً للعدد الكبير من القطط الضالة في المدينة، بينما ترى جمعية كينيا لحماية الحيوانات ورعايتها أنّ تقديم خدمات طبّية منخفضة التكلفة وتعقيم القطط الضالة سيكونان مفيدَيْن أكثر. وأكــدت نعومي مـوتـوا، مديرة مجموعة عبر «فيسبوك» لعشاق القطط، والـتـي تصف نفسها بـ«أم القطط في نيروبي» أنه وَجَب على السلطات استشارة أصحاب القطط والمنظّمات والبيطريي قبل صياغة القانون. وأشـــــارت إلـــى أنّ إدخــــال لــقــاحــات داء الكلب الإلزامية خطوة جيّدة، لكنها تساءلت عن كيفية تـحـقـيـق ذلــــك فـــي الــــواقــــع. ووفـــــق وزارة الـصـحـة كيني سنوياً بسبب داء 2000 الكينية، يموت نحو الكلب الناتج عن عضّات الكلاب أو القطط. وتُـــخـــطّـــط المـــديـــنـــة لـتـنـظـيـم مــــشــــاورات عـامـة لإتاحة الفرصة لسكانها للتعبير عن آرائهم حول مــــشــــروع الــــقــــانــــون، وهـــو مـــــــا قـــــــد يــــــــــــــؤدّي إلـــــى تــعــديــ ت إضـافـيـة ستنظر الجمعية المحلّية فيها. المخلوق اللطيف(شاترستوك) القاهرة: «الشرق الأوسط» تعرّضت لتشكيك في جنسيتها وتلويح بإجراء تحقيق الأصول النيجيرية تفتح النار على متسابقة ملكة جمالجنوب أفريقيا تــــتــــعــــرّض تـــشـــيـــديـــمـــة أديـــتـــشـــيـــنـــا، المُـــــشـــــاركـــــة فـــــي مـــســـابـــقـــة مـــلـــكـــة جـــمـــال جنوب أفريقيا، للإساءة والتشكيك في جنسيتها الجنوب أفريقية. وذكـــــــرت «الـــــغـــــارديـــــان» أنّ الــشــابــة واجـــهـــت الــتــنــمّــر والـتـشـكـيـك فـــي حـقّـهـا في المنافسة على اللقب، وسـط تصاعُد موجة كراهية الأجـانـب ضـدّ المهاجرين من دول أفريقية. 23( ومـنـذ الـتـحـاق طـالـبـة الـقـانـون عــــامــــ ) المــــــولــــــودة فــــي جــــنــــوب أفــريــقــيــا بالمُشاركات في تمثيل بلادها بمسابقة مـلـكـة جـــمـــال الــــكــــون، بـــــدأت الــتـــســـاؤلات حول ما إذا كانت بالفعل مواطنة جنوب أفريقية؛ فانضمّ سياسيون إلى الجدل، ودافعت عنها شخصيات إعلامية. وفي مقابلة مع مجلة «سويتان إس مــــاغ»، أوضــحــت أديـتـشـيـنـا أنّ والـدتـهـا جنوب أفريقية مـن أصــول موزمبيقية، مضيفةً: «أقبلُ النقد، لكنّ الأمـر يتعلّق فقط بمحاولة تمثيل بلد مـا بكل فخر وكرامة، وإنما الأشخاص الذين أمثّلهم لا يـــدعـــمـــونـــنـــي. إنـــنـــي فــــخــــورة بـكـونـي نـــيـــجـــيـــريـــة وجـــــنـــــوب أفــــريــــقــــيــــة، ورمــــــزاً للسلام والوحدة». مـع ذلــك، قـال وزيــر الرياضة والفنّ والــثــقــافــة فـــي جــنــوب أفـريـقـيـا جـايـتـون مــاكــنــزي: «يــجــب أن أقــــوم بـالـتـحـقـيـق». وأضـــــاف: «ســيــكــون مـــن الـــعـــار أن يمثّل هـــذا الـبـلـد عـالمـيـ شـخـص يـرتـبـط أكـثـر بنيجيريا من جنوب أفريقيا، لكنني لم أتّخذ قراراً بعد». بـــــدوره، قـــال حـــزب «المـنـاضـلـن من أجــــل الـــحـــريـــة الاقـــتـــصـــاديـــة» الــيـــســـاري: «الـتـدقـيـق الـشـديـد والـشـتـائـم المــــــوجّــــــهــــــة إلـــــــــى أديــــتــــشــــيــــنــــا يكشفان عن عقلية استعمارية لا تــــزال مـــوجـــودة بــن كثيرين فــي جـنـوب أفـريـقـيـا»، لافـتـ إلـى أنّ المُـشـاركـات السابقات البيض والآســـــــيـــــــويـــــــات ذوات الأصـــــــــول الأجــنــبــيــة لـــم يــتــعــرّضــن للتدقيق «الكاره للأفارقة» هذا. التنمّر يطارد الجميلات (منظمة ملكة جمال جنوب أفريقيا) لندن: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky