issue16685

يــــســــيــــر الـــــفـــــنـــــان الـــــولـــــيـــــد الــــحــــانــــي بـخـطـوات ثـابـتـة فــي مــشــواره الـفـنـي. قــدّم أغنية، 20 منذ بـدايـاتـه حتى الـيـوم نحو وجــمــيــعــهــا تــــؤلــــف بــــاقــــة ورود لا تـشـبـه غيرها. فهو يختارها بتأنٍ ويولي الكلمة كما اللحن اهتماماً كـبـيـراً. أخــيــراً، صدح صـــوتـــه بـأغـنـيـتـي «يــــا هــــا» و«بــــــــزودي»، فـــــبـــــرزت مـــعـــهــمـــا نــــبــــرة صــــوتــــه الــجــبــلــيــة والـــقـــويـــة. وفــــي أغــنــيــات أخــــرى كـــ«كــيــف» و«زلــم الـزمـن» و«تريند المـوسـم» عمد إلى التنويع في خياراته، التي شكلت محطات نجاح أظهرت مدى نضجه الفني. أخــــــــيــــــــراً حـــــصـــــد جــــــــائــــــــزة «بـــــــيـــــــاف» (مهرجان بيروت الدولي) التكريمية. وهو سبق ونـــال جـوائـز عــدة فـي بـلـدان أخــرى، ولكن يقول إن هذه الأخيرة لامست قلبه. ويتابع لـ«الشرق الأوســـط»: «مـن الجميل جداً أن تكرّم في بلدك وبين ناسك، وأعدّها مكافأة ينالها الفنان نتيجة تعب وجهد يـــبـــذلـــه. فـــهـــذا يــعــنــي أن الــــنــــاس تـلـحـظـه، وكـــأنـــهـــا راهــــنــــت عـــلـــى نـــجـــاحـــه وكــســبــت التحدي. فتكريم الفنان في بلده لا يوازي بأهميته أي تكريم آخر خارجه. أشعر بأن بيروت تزودني بطاقة إيجابية لا يمكنني وصــفــهــا. وهــــذه الــجــائــزة أعـتـبـرهـا دلـيـاً حسياً وإثباتاً لمكانتي الفنية في لبنان». ويـــرى الـولـيـد أن الـفـنـان يـمـرّ أحياناً بــطــلــعــات ونــــــــزلات. ويـــتـــســـاءل فــــي قـــــرارة نفسه عما إذا هو لا يزال محبوباً من قبل جـمـهـوره. ويـأتـي هــذا الـنـوع مـن الجوائز لــيــشــكّــل جـــرعـــة أوكـــســـجـــ بــالــنــســبــة لـــه، تـــــــزوده بــالــطـــاقـــة لـيـصـيـبـه الـــحـــمـــاس مـن جديد. خـــال حـفـل مــهــرجــان «بـــيـــاف» أنـشـد الـــولـــيـــد الـــحـــانـــي أغـــنـــيـــة لـــلـــراحـــل وديــــع الصافي «لبنان يـا قطعة سـمـا». وهـو ما اعتبره تكريماً له من نوع آخـر. ويوضح: «مـوال هذه الأغنية ليس من السهل أداؤه أبـــــداً. وكـــنـــت فـــخـــوراً بــاخــتــيــاري لـتـأديـتـه ولافـــتـــتـــاح فــعــالــيــات المـــهـــرجـــان بـصـوتـي. (بـــــيـــــاف) كـــــان بـــمـــثـــابـــة مــحــطــة هـــامـــة فـي مــــــشــــــواري. عـــــــزّز هـــويـــتـــي الـــفـــنـــيـــة لأكــمــل مشواري على الطريق المستقيم». برأيه الكلمة المغناة تحثّه على إبراز الإحــــســــاس بـــصـــوتـــه. ويــــعــــلّــــق: «يــتــنــاغــم صــــوتــــي مــــع الـــكـــلـــمـــة فــيــلــحــق بـمـعـانـيـهـا تلقائياً». لا يـشـبـه الــولــيــد الــحــانــي غـــيــره من أبـــنـــاء جــيــلــه. فــهــو مـــن الــفــنــانــ الـشـبـاب الذين لا يقدمون على أي خطوة من دون دراستها بإسهاب. قلقه الدائم يعتبره سرّ نجاحه ومفتاح مثابرته وجهده. ويقول: «صارت الشهرة أمراً سهلً جداً. يمكن لأي شخص أن يبلغها بأغنية واحدة. وهناك فــــــرق مـــلـــحـــوظ بــــ أيـــــــام والــــــــدي عــاصــي الـــحـــانـــي والــــزمــــن الـــحـــالـــي. حــيــنــهــا كــان للفن وللفنان قيمة أكبر. كانوا ينتظرون إطللته في حــوار عبر الشاشة الصغيرة فتفرغ الطرقات من الناس». برأيه أن الـ«سوشيال ميديا» خرّبت أمــــــــــوراً كــــثــــيــــرة مــــقــــابــــل حــــســــنــــات كـــثـــيـــرة حــقــقــتــهــا. ويـــتـــابـــع لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــط»: «الاستمرارية صـارت أصعب وكذلك بناء اســـم الــفــنــان وصــيــتــه. ولـــذلـــك أجـتـهـد كي أحظى بمكانتي بين باقي الفنانين». مــن يـتـابـع الـولـيـد يـاحـظ إمكانيات وقـــدرات يملكها صـوتـه تميّزه عـن غيره، وفي خياراته الأخيرة عرف كيف يبرزها ويـــضـــع نــبــرتــه فـــي المـــكـــان المـــنـــاســـب. «قــد تكون جميعها مـن النسق نفسه ولكنها بـــألـــوان مـخـتـلـفـة. والـــلـــون الـجـبـلـي الـــذي اعتمدته مؤخراً، أسهم في تلميع صوتي. وصــار محور مـشـواري بـدل الأغنية التي أؤديها». وعـــمـــا إذا نــضــج صـــوتـــه الـــيـــوم بــات طـــريـــقـــ يــــأخــــذه نـــحـــو قـــــوة صـــــوت والـــــده بــالــوراثــة يــــرد: «لا شــك أن عــامــل الــوراثــة يلعب دوراً أساسياً فـي هــذا الأمـــر. ولكن لا يمكن المقارنة أبـداً بين صوتي وصوت والــدي. يلزمني عشرات السنين للوصول إلــى مـا هـو عليه الــيـوم. قـد يـكـون صوتي قريباً منه ويمكن ملمسته من حيث نوع الأغـــانـــي الـــتـــي أقـــدمـــهـــا. فـلـكـل لــــون خـامـة صوت تختلف عن الأخـرى. وعندما أغني الـــعـــراقـــي فــــإن صــوتــي لا يـشـبـه مـــا أقــدمــه باللبناني أو المصري. أعتقد أن هذا الأمر إضافة لي ونعمة من رب العالمين. فل أغني ضمن خامة صوتية واحدة ومتشابهة». يـــــــــدأب الــــولــــيــــد عــــلــــى صــــقــــل صـــوتـــه بسماع أغاني العمالقة. «لا أحب الأغاني الـــتـــجـــاريـــة الـــجـــديـــدة. ومــــن عــمــالــقــة الـفـن أتعلم الإحــســاس وكيفية إخـــراج النغمة، فـأخـزّنـهـا فــي ذاكــرتــي وأربـطـهـا بالجديد الذي أقدمه». تربّى الوليد على علقة وطيدة تربطه بالأرضوالتراب والطبيعة. وعندما يغني يـسـتـلـهـم مـــن تــلــك الــعــنــاصــر أحــاســيــســه. «إنـهـا تـزودنـا بنكهة حياة مختلفة. فمن لا عــاقــة لـــه مـــع الأرض والــقــريــة والـخـيـل والطبيعة سيفتقد دون شك هذه الميزة». يشعر بـأنـه لا يـــزال فــي أول الطريق كمن يبني أســاس عـمـارة. «لا شــيء يأتي بسهولة ولـــو كـنـت ابـــن عـاصـي الـحـانـي. فـإذا كنت أفتقد مقومات الفنان الحقيقي فـــا شـــيء يـمـكـنـه أن يــســاعــدنــي. وهــنــا لا بد لي من ذكر ملحظات والـدي لي. طالما نـصـحـنـي بـالـتـركـيـز عـلـى عـمـلـي فـقـط من دون الالتهاء بالنظر إلـى غيري. يذكّرني دائــمــ بــضــرورة الــتــزام الــهــدوء بـعـيـداً عن الانـفـعـال. فـوالـدي يملك تـجـارب متراكمة ومـهـمـة. ومـــن الـبـديـهـي أن أتــأثــر بكلماته وأعتبرها عناوين لي في مشواري». الوتر السادس لا أحب الأغاني التجارية الجديدة... ومن عمالقة الفن أتعلم الإحساس وكيفية إخراج النغمة THE SIXTH CHORD 21 Issue 16685 - العدد Saturday - 2024/8/3 السبت قال لـ إن تكريم الفنان في بلده لا يشبه غيره الوليد الحلاني: بتّ أدرك اليوم ما الذي يليق بصوتي وقدراته يملك الوليد خامة صوتية تخوّله التنويع فيخياراته (حسابه على «إنستغرام») بيروت: فيفيان حداد قال إنه اعتذر عن عدم تقديم أدوار في الآونة الأخيرة تامر هجرسلـ : ليلى علويساندتني فيحياتي أكــــد الـــفـــنـــان المـــصـــري تـــامـــر هـــجـــرس أن نـــجـــاح فيلم «شوجر دادي» وتحقيقه إيرادات كبيرة شجعاه للمشاركة في فيلم «جـوازة توكسيك» المعروض في صالات السينما راهـنـ ، مشيراً إلـى أن إيـــرادات الفيلم الأول شجعت صناع العمل على تقديم الثيمة نفسها ولكن بشكل مختلف. وقال هجرس في حوار لـ«الشرق الأوسط» إن «حرصالكاتب لؤي السيد والمــخــرج محمود كـريـم على الاهـتـمـام بالتفاصيل والعمل على المـشـروع بشكل دقيق ومنظم جعلني أشعر بأن (جــوازة توكسيك) يعد أفضل فنياً من (شوجر دادي) بعد مشاهدته»، مبدياً سعادته بتكرار التعاون مع ليلى علوي وبيومي فؤاد للمرة الثانية سينمائياً. ويــشــارك هـجـرس فـي بطولة «جــــوازة توكسيك» إلى جــــوار لـيـلـى عــلــوي، وبـيـومـي فــــؤاد، ومــلــك قــــورة، وهـيـدي كرم، وقد حافظ العمل على صدارة شباك التذاكر للأسبوع الـرابـع فـي الأفـــام العربية بــدور الـعـرض السعودية، وفق الـبـيـانـات الـــصـــادرة عــن هـيـئـة الأفــــام بـالمـمـلـكـة. ووصــف هجرس الفنانة ليلى علوي بـ«الجدعة» قـائـاً: «تربطني بها صـداقـة على المـسـتـوى الشخصي منذ سـنـوات بعيداً عـن العمل؛ لكونها وقـفـت إلــى جـــواري فـي فـتـرة مهمة من حياتي، بجانب حبي للعمل معها لاهتمامها بتفاصيل الأعمال وأجواء التصوير المميزة التي تصاحب العمل». واعتبر الفنان المصري أن الفيلم كان فرصة للتعرف عن قـرب على الفنان بيومي فــؤاد: «قضينا وقـــتـــ طــــويــــاً خــــــارج وداخـــــــل الــتــصــويــر، وهو ما لم يتحقق في تجربتنا السابقة لانشغاله بتصوير أعمال أخـرى بجانب قلة المشاهد التي تجمعنا سـويـ ، الأمـر الــــذي انـعـكـس عـلـى الـتـفـاهـم بـيـنـنـا أمـــام الكاميرا في الأحداث الكثيرة التي تجمعنا سوياً». لـــــم يـــجـــد تــــامــــر صـــعـــوبـــة فـي التحضير لــلــدور، الأمـــر الـذي يــرجــعــه لـــإعـــداد المـســبــق له مــع المــخــرج مـحـمـود كـريـم، وحــــرصــــه عـــلـــى الاهـــتـــمـــام بـتـفـاصـيـل كـــل دور ورســـم مــــامــــحــــه بـــشـــكـــل واضــــــــح، وقـــــــال: «هــــــذا جـــعـــل الأمـــــور أكــــثــــر ســـهـــولـــة خـــــال أيــــام الـــتـــصـــويـــر، ومـــكـــنـــنـــي مـن رســـــــــــم تـــــفـــــاصـــــيـــــل الـــــــــــدور وإضافة لمستي الخاصة والارتجال بما يخدم الكوميديا الموجودة في الأحداث». يؤكد الممثل المصري أنه لا يشعر بالغياب عن الوسط الفني لفترات طويلة: «أركز على اختيار الأدوار التي أقدمها بـشـكـل أســـاســـي، وأعـــتـــذر عـــن الأدوار الــتــي أشــعــر أنــهــا لا تناسبني أو لا يمكنني تقديمها بشكل جيد أمام الكاميرا، مفضلً أن أكون متواجداً عبر عمل واحد جيد أو عملين في العام، أفضل من القيام بأعمال عـدة غير مـؤثـرة». واعتبر أن «مسيرته الفنية الـتـي تـزيـد على عقدين تجعله يفكر جيداً في أي تجربة قبل الموافقة عليها سواء بالسينما أو التلفزيون، حتى لا يشعر بالندم عليها مستقبلً، بجانب حرصه على الاحتفاظ بطقوس في حياته اليومية، والوقت الـذي يقضيه مع عائلته وأعماله الخاصة التي يباشرها خارج مصر وتتطلب التواجد بالخارج لفترات». ويـــعـــتـــبـــر تــــامــــر هــــجــــرس أن «الـــتـــمـــثـــيـــل أمـــــــر بــه (روحانيات) تجعل الممثل يقدم رسالته أمام الكاميرا»، وهـــو مـــا يـصـفـه بــأنــه «نــعــمــة» تـتـمـثـل فـــي الـــقـــدرة على التأثير في الجمهور، «الأمر الذي يحمّل الممثل مسؤولية في اختيار الأدوار التي يقدمها، خصوصاً أن السينما تعبر عن المجتمع وتنقل ما يحدث فيه». ويــــرى تــامــر أن الــخــبــرة الــتــي اكـتـسـبـهـا عـلـى مـــدار مـــــشـــــواره وتــــنــــوع الأدوار الــــتــــي قـــدمـــهـــا بــــ الـسـيـنـمـا والتلفزيون يعدان تأكيداً لقدرته على تقديم أي دور وعدم حـصـره فـي أدوار مــحــددة، مــؤكــداً: «لا أشـعـر بالقلق من كثرة الاعتذارات عن الأدوار التي أرى أنها لا تناسبني». ورغـــم التحفظ الـــذي تـحـدث بـه الممثل المـصـري عن بـــعـــض الأعــــمــــال الــســيــنــمــائــيــة الـــتـــي تــتــضــمــن مـشـاهـد «بـــلـــطـــجـــة» و«عـــــنـــــف»، فـــإنـــه يــــقــــول: «مـــــن الــــضــــروري تقديم أفـام متنوعة وعـدم الاقتصار أو التركيز على تقديم نـوع واحــد من الأعـمـال السينمائية، وهـو ما اعتادت عليه السينما المصرية على مدار تاريخها». هـــجـــرس الـــــذي دخــــل إلــى الـتـمـثـيـل مـــن بـــوابـــة عـــروض الأزيـــــــــــــــــاء، يــــــقــــــول إن ذلـــــك الأمــر بــات صعباً: «الأعـــداد الــــكــــبــــيــــرة الــــتــــي أصـــبـــحـــت منخرطة في مجال عروض الأزيــاء تعد العائق الأكبر لاقــــتــــحــــام الـــــفـــــن، لـــكـــن فـي الـــــوقـــــت نــــفــــســــه، مـــــن لـــديـــه هــدف يمكنه أن يـصـل إليه ويحققه بالإصرار». تامر هجرس (حسابه على «إنستغرام») القاهرة: أحمد عدلي تحدث عن كواليس تقديمه برنامج «الليلة دوب» حسن الرداد لـ : اختياراتي الفنية تخالف السائد يتطلع الـفـنـان المـصـري حسن الــــرداد للوقوف مــــجــــدداً عـــلـــى خــشــبــة المــــســــرح مــــن خـــــال مـسـرحـيـة «الـتـلـفـزيـون» الـتـي تجمعه وزوجــتــه الـفـنـانـة إيمي سمير غانم، وتُعرض لثلثة أيام بمهرجان العلمين منتصف الشهر الجاري. وقال الرداد في حواره مع «الـشـرق الأوســـط» إن هناك أعـمـالاً أخـرى ستجمعه بإيمي، التي وصفها بأنها «لـم تكشف إلا عن ربع موهبتها الكوميدية». وعَــدّ الــرداد التعبير عن المشاعر والأحاسيس العملية الأصــعــب فــي التمثيل، وقـــال إن «التمثيل لـيـس فـــي صــــالات الــجــيــم، لـــذا أفــضــل الـسـيـر عكس التيار ومخالفة السائد فـي اخـتـيـاراتـي الفنية من منطلق إيـمـانـي بـــأن الـفـن رســالــة والــفــنــان صاحب صـــوت مـــؤثـــر، ولا بـــد أن يــقــدم لـلـنـاس مـــا يمتعهم ويفيدهم». وتـــطـــرق إلــــى تــجــربــتــه كــمــذيــع لأول مــــرة عبر برنامج «الليلة دوب»، وإلى قرب البدء في تصوير فيلم «طــه الـغـريـب»، كما يعمل على أكـثـر مـن فكرة جديدة ليخوض بها الموسم الرمضاني المقبل. وقـدم الـــرداد أخيراً الموسم الأول من البرنامج الترفيهي «الليلة دوب» في نسخة عربية من برنامج » للمذيع الأمـيـركـي جيمي فالون That’s my Jam« وقد طُرحت منه عدة نسخ بمحطات أوروبية. وعـــن هـــذا الأمـــر يــقــول: «إنــهــا تجربتي الأولـــى فـي تقديم الـبـرامـج، وهــي مسؤولية كـبـيـرة، وكنت من نجوم العالم العربي في كل حلقة، 4 أستضيف كما أن طبيعته كبرنامج ترفيهي تتطلب من مقدمه الــتــعــامــل بـلـطـف وخـــفـــة دم وســـرعـــة بــديــهــة وخـلـق روح حلوة مع ضيوفه، وهي أشياء لا تعتمد على اسكربت». وأشاد بفريق العمل الذي اختارته قناة «إم بي ســي»، وأوضــح أن «البرنامج مأخوذ عن (فورمات عالمية) وجرى إنتاجه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ودول أخـــــــرى، ولأول مـــــرة يـــتـــم عـــمـــل نــســخــة مـنـه بالشرق الأوسط». وتابع: «كثيراً ما تلقيت عروضاً لتقديم برامج واعــتــذرت عنها، لكن هــذا الـبـرنـامـج حـ شاهدته وجدته لطيفاً للغاية، وشعرت بأنه تجربة مختلفة بعيداً عـن بـرامـج الخناقات والــدمــوع، فالناس في حاجة لترى شيئاً لطيفاً يسعدها». ويــضــيــف: «لـــقـــد شـــاهـــدوا حـلـقـة مـــن تـقـديـمـي فـــي بـريـطـانـيـا وقـــالـــوا إنــنــي مـــن أفــضــل مـــن قــدمــوا البرنامج، وهـذا شيء أسعدني، لكنني أيضاً أُثمن رأي الجمهور الذي ألتقيه في الشارع، فهو صاحب الــــرأي الحقيقي، وكـنـت أخــيــراً بإيطاليا وفوجئت بــجــمــهــور عـــربـــي يــحــدثــنــي بـــإعـــجـــاب عـــنـــه، وهــنــاك أطفال مع أهلهم عبروا عن تعلقهم به». وشدد على أن البرنامج لم يأخذه من التمثيل، قـــائـــاً: «الــبــرنــامــج فـيـه مــســرح وجــمــهــور ومــواقــف كوميدية مع الضيوف». وعــــــن اســـــتـــــعـــــدادات الـــفـــنـــان المــــصــــري لــعــرض مـسـرحـيـة «الــتــلــفــزيــون» بـمـهـرجـان الـعـلـمـ لثلث أغـسـطـس (آب) الـــجـــاري، يـقـول: 15 لــيــال، بــــدءاً مــن «هي أول مسرحية تجمعني وإيمي، وكان عرضها الافــتــتــاحــي بــمــوســم الـــريـــاض الـــعـــام المـــاضـــي، وقــد حـــقـــقـــت نـــجـــاحـــ أســــعــــدنــــا واســـتـــقـــبـــلـــنـــا الــجــمــهــور السعودي بشكل رائع». ولفت إلى أن المسرحية تتضمن «فكرة جيدة، كما ضمت مجموعة من الفنانين مثل محمد أسامة وبدرية طلبة، ويتم عرضها بمهرجان العلمين في إطـار التعاون بين هيئة الترفيه والشركة المتحدة، وأتمنى أن تعجب جمهور المهرجان». ويــســتــعــيــد الــــــــرداد ظــــــروف تـــصـــويـــر مـسـلـسـل «مـحـارب» الــذي قـام ببطولته فـي رمـضـان الماضي، قائلً: «ظللنا نصوّر حتى قبل عيد الفطر بيومين، وأنا لا أحب التصوير في رمضان ونحن صائمون، حيث يكون الأمر مجهداً للغاية، وقد بذلنا جميعاً كفريق عمل جهداً كبيراً، وفاق رد الفعل توقعاتنا». وأضاف: «العمل نجح لأنه يحترم عقل المشاهد ويناقش أكثر من قضية تمس الناس، كما تضمن رسائل عديدة، من بينها أن على الإنسان ألا يترك حقه، وأن يسعى لأخذه بالقانون وليس بذراعه؛ لأن ذلك يثير الفوضى». وعن خططه للموسم الرمضاني المقبل يقول: «اعــــتــــدت عــلــى درامــــــا رمـــضـــان مــنــذ مــشــاركــتــي في مسلسل (الـــدالـــي) مــع الـنـجـم الكبير نـــور الـشـريـف، ومــــع يـحـيـى الــفــخــرانــي فـــي (ابــــن الأرنــــدلــــي)، وأول بطولاتي في (حق ميت)، وكذلك في مسلسل (عزمي وأشجان) مع إيمي، وسيكون هناك عمل جديد في رمضان المقبل إن شاء الله». وبـــيـــنـــمـــا يـــســـتـــعـــد لـــتـــصـــويـــر أحــــــــدث أعـــمـــالـــه الـسـيـنـمـائـيـة «طــــه الـــغـــريـــب» الـــــذي يـــأتـــي فـــي إطـــار رومانسي، حسبما يقول، عن روايــة لمحمد صادق ومـن إخــراج عثمان أبـو لـن، يتحفظ الـــرداد كممثل بشدة على مبدأ «اللعب في المضمون». ويوضح: «بعض شركات الإنتاج تدفع الممثل لتقديم أدوار نجحت مـع الجمهور، فـي حـ أنني أعشق التغيير، وأراه عاملً يضمن الاستمرار، لذلك أحاول الاجتهاد وأتنقل في أفلمي بين الميلودراما والـــرومـــانـــســـيـــة والأكــــشــــن والـــكـــومـــيـــديـــا، وهـــــذا هو الأصعب». ويـــؤكـــد الــــــرداد أن أعـــمـــالاً سـتـجـمـعـه بـزوجـتـه إيمي قائلً: «هناك أكثر من فكرة يتم العمل عليها، ورغم استحواذ رعاية طفلنا فادي على وقت إيمي، فإنني أطــاردهــا لتقديم أعـمـال فنية؛ لأنـهـا موهبة كبيرة لم تخرج ربع طاقتها الكوميدية». كـــمـــا وصــــــف الــــــــــرداد زوجـــــتـــــه بـــأنـــهـــا «نــــاقــــدة صريحة لأعمالي»، موضحاً أنـه «يحب أخـذ رأيها فــي الأعـــمـــال الـكـومـيـديـة الــتــي يـقـدمـهـا لإحساسها العالي وموهبتها التي تحمل جينات والدها الفنان الراحل سمير غانم». يؤكد أنه أحب فكرة برنامج الليلة دوب (الشرق الأوسط) القاهرة: انتصار دردير

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky