issue16685

من الشهر الماضي، عنواناً حارقاً 27 كان يوم في صفحات كتاب دولة مالي الضخم. معركة بين قوات حركة أزواد الطارقية، وجيش مالي المدعوم بقوات «فاغنر» الروسية. دولـة مالي التي وُلـدت بــعــد حــصــولــهــا عــلــى الاســـتـــقـــال من 1960 ســنــة فرنسا، حملت أثقال الجغرافيا والتاريخ والأعراق والدين واللغة. بلد تمتد فوق الصحراء الكبرى، فـــي بــاطــن أرضـــهـــا الــــثــــروة، وفــــوق ظــهــرهــا الـفـقـر المدقع. كان سلطينها عبر التاريخ من المسلمين بــعــضــهــم مــــن أصـــــــول عـــربـــيـــة. شـــمـــالـــهـــا يـسـكـنـه 1240192 الــــطــــوارق والــــعــــرب، ومــســاحــتــه تــبــلــغ كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل ثلثي مساحة البلد، وسكانه قرابة المليون ونصف المليون نسمة. بدأت حـركـات تـمـرد الــطــوارق مبكراً بعد سـنـوات ثلث مـــن الاســـتـــقـــال، تــطــالــب بــالاســتــقــال عـــن الـــدولـــة المـــركـــزيـــة. فـــي عـهـد الاســتــعــمــار الــفــرنــســي، قـاطـع الـطـوارق والـعـرب المـــدارس الفرنسية، ورأوا فيها مراكزَ للتبشير بالدين المسيحي، واكتفوا بتعلم القرآن الكريم والفقه الإسلمي، ولم تُفتح أمامهم أبواب الانخراط في العمل السياسي والإداري في دولـــة الاســتــقــال. جـــرى تهميش منطقة الشمال ولـم تنل نصيبها من التنمية. لا تتوقف حركات الــتــمــرد فـــي إقـلـيـم أزواد، إلا لـكـي تـشـتـعـل بـقـوة، وعـلـى مـسـاحـات أوســـع، وبمقاتلين أكـثـر وسـاح أحـــدث. فـي الأيـــام المـاضـيـة اجـتـاحـت شـمـال مالي معارك ضارية، بين مقاتلي أزواد وقـوات الجيش المــــالــــي المــــدعــــومــــة بـــكـــتـــائـــب «فــــاغــــنــــر» الـــروســـيـــة. عشرات القتلى من كتيبة «فاغنر» وأعــداد كبيرة من الأسـرى والجرحى، سقطوا من الجيش المالي وقــــــوات «فـــاغـــنـــر»، وتــمــكــنــت قـــــوات الــــطــــوارق من تدمير آليات روسية مختلفة. الجيش المالي تقهقر بعد أن فقد الكثير مـن جـنـوده بـ قتيل وجريح وأســــيــــر، بـــالإضـــافـــة إلـــــى الــخــســـائـــر الـــكــبـــيـــرة فـي معداته. الجيش المالي ومعه قوات «فاغنر» قالوا إن عاصفة ترابية شديدة، أربكت رؤيتهم وشتّتت قواتهم؛ مما مكّن قوات الأزواد من الإجهاز عليهم وإلــحــاق الخسائر بـهـم. عـواصـف تـرابـيـة وقبلية ومـجـمـوعـات إرهــابــيــة مـسـلـحـة، عــابــرة لـلـحـدود، تتحرك بقوة يحميها الـريـاح والـتـراب. المقاتلون الأزواد، يـعـرفـون الـصـحـراء كـمـا يـعـرفـون أطـــراف أجسادهم. يتنقلون على الإبل والحمير، أو سيراً على الأقـــدام، وعلى ظهورهم قِــرب المــاء الصغيرة والسلح الخفيف. كانت الحرب على مدى سنوات طـويـلـة جــــزءاً مـــن حـيـاتـهـم. لـقـد أرهــــق المـقـاتـلـون الجزائريون جيش الاحتلل الفرنسي في مفازات الصحراء وجبالها، وكذلك فعل المقاتلون الليبيون في مقاومتهم الطويلة للستعمار الإيطالي. تراب الصحراء ورياحها قوة تقاتل. منطقة الساحل والصحراء التي أعلنت ثلث من دولها، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إنشاء اتحاد كونفدرالي بينها، تتهاوى عليها الضربات الثقيلة من المجموعات الإسلمية المتطرفة، التي تتمدد في أغلب بلدان الساحل والصحراء. كانت فرنسا هي القوة التي تقاتل المجموعات المتطرفة المـــســـلـــحـــة، وتــــقــــدم الــــدعــــمَــــ المــــالــــي والــعــســكـــري لــحــكــومــات هــــذه الـــــــدول، وتــغــطــي عـمـلـتـهـا فـرنـك الـسـيـفـا، لـكـن بـعـد الـحـركـات الانـقـابـيـة الأخــيــرة، قطعت هـذه الــدول الحبل السري التاريخي الذي ربطها مع فرنسا وتوجهت نحو روسيا. معركة شمال مالي، هي الصدام المسلح الأول بين القوات الـروسـيـة وقــــوات أزواد، وكــانــت النتيجة صدمة كبيرة لـلـروس. فماذا سيكون المخطط التكتيكي والاســتــراتــيــجــي الـــقـــادم لـــ«فــاغــنــر» فـــي المـنـطـقـة؟ هـل ستنسق روسـيـا مـع الـجـزائـر للقيام بـدورهـا المعتاد، وهـو جمع الخصوم على مائدة الحوار؛ من أجل تحقيق ما يمكن تحقيقه من السلم على الأرض، أم ستندفع روسيا عبر مجموعة «فاغنر» نـحـو تصعيد المـواجـهـة العسكرية للقضاء على ثوار الأزواد؟ لقد لعبت الجزائر مرات عدّة أدواراً في ترتيب تفاهمات بين حكومات مالي المختلفة وثـــوار الــطــوارق. آخــر اتـفـاق بـ الطرفين كــان في ، وأعطى نوعاً من الحكم الذاتي لمنطقة 2015 سنة شمال مـالـي. لكن هـذا الاتـفـاق حمل فـي أحشائه، عـبـوة تفجيره. فـي داخـــل جماعة الــطــوارق هناك تـيـار قـــوي، يـصـرّ عـلـى الانـفـصـال عــن دولـــة مالي وإقامة دولة قومية مستقلة للطوارق في الشمال، ومـــن جـهـة أخــــرى دبّ الــخــاف داخــــل الـحـكـومـات المــالــيــة المـتـعـاقـبـة، حـــول اتـفـاقـيـة الــجــزائــر. قامت بإلغاء اتفاق 2020 حكومة الانقلب الأخير سنة الجزائر؛ مما أشعل حرب الشمال مرة أخرى. الـــتـــدخـــل الـــعـــســـكـــري الـــــروســـــي المـــبـــاشـــر فـي الحرب الأخيرة في شمال مالي، قد يكون القداحة الـتـي تشعل مــعــارك واســعــة وعــابــرة لـلـحـدود في الـصـحـراء الـكـبـرى. مقاتلو «الـقـاعـدة» لهم وجـود قـوي في كل المنطقة، وكذلك مجموعات «داعـش» الـــتـــي اتــــحــــدت مــــع مــجــمــوعــة «بــــوكــــو حـــــــرام» فـي نـــيـــجـــيـــريـــا، والمـــجـــمـــوعـــات الإســــامــــيــــة المــتــطــرفــة التي بــرزت فـي الكونغو المفككة، وفــي جمهورية مــوزمــبــيــق. تــرتــفــع أصــــــوات الـــخـــبـــراء والمـــراقـــبـــ مــــحــــذريــــن مـــــن نــــشــــوء شـــبـــكـــة اتـــــصـــــال بـــــ هـــذه القوى الإسلمية المتطرفة عبر الـقـارة الأفريقية، وخصوصاً في منطقة الساحل والصحراء. الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبـي تراجعا عن لعب دور فاعل فـي منطقة الساحل، خصوصاً فـي مقاومة المـجـمـوعـات المـتـطـرفـة، ودعـــم الـجـيـوش الوطنية، والاتـحـاد الأفريقي لا يمتلك قـوة عسكرية قـادرة على الـتـدخـل لكبح جـمـاح المـجـمـوعـات المتطرفة. الاضـطـرابـات والـحـروب الأهلية أرهقت كثيراً من دول القارة. القادم العسكري الجديد روسيا، هل يستطيع مواجهة عواصف أفريقيا الترابية، ونار اللثام الأزرق المتفجر؟ روسيا في عواصف تراب الصحراء الكبرى ونارها يـــحـــتـــدم الــــصــــراع فــــي الــــشــــرق الأوســــــــط، حـتـى أصبحت منطقتنا مثل «الطماطم الفاسدة»، لا أحد يريد الاقـتـراب منها، عناوين الأخـبـار غير المريحة تُظهر ذلـك، مثل «احتمال اجتياح لبنان»، أو «قتل أطـــفـــال فـــي مــجــدل شـــمـــس»، أو «مــذبــحــة رفـــــح»، أو «اغــتــصــاب ســودانــيــات فــي الـــخـــرطـــوم»، ومـــا شابه ذلـك فـي سـوريـا والـعـراق واليمن وليبيا، طبعاً في فـلـسـطـ ، والأخــــيــــرة هـــي بــــؤرة الــتــوتــر فـــي الــشــرق الأوسط. عـــلـــى الأقــــــل فــــي نـــصـــف الــــقــــرن المــــاضــــي كــانــت الصراعات في الشرق الأوسط «آيديولوجية»، سواء كانت قومية أو إسلموية أو يسارية، كل فريق في تلك الآيديولوجيا يعتقد دون أي شكوك أن «أفكاره على حق مطلق، والآخرين على خطأ مطلق»، يقول شعار «اليونيسكو» المُعلن على باب المبنى الرئيسي «لمــــا كـــانـــت الــــحــــروب تُـــولـــد فـــي عـــقـــول الـــبـــشـــر، ففي عقولهم يجب أن تُبنى حصون الـسـام»، وهـو قول دقيق، نتيجة خبرة إنسانية طويلة. عكفت في الأسابيع الماضية على قــراءة كتاب يــقــول عــنــوانــه «صــبــح الــــشــــام»، والـــعـــنـــوان الـفـرعـي «مذكرات الدكتور حسين أمير موسوي»، الذي توفاه الله مع الرئيس الإيراني في مايو (أيار) الماضي. مــن المـقـدمـة يفهم الـــقـــارئ أن الـكـتـاب جماعي، اشترك في وضعه عدد من الأشخاص وتحت يدهم توفرت وثائق، فهو يمثّل رأي دولة وليس شخصاً. الـكـتـاب نُـشـر بـالـفـارسـيـة لـلـقـارئ الإيـــرانـــي لإقناعه بسويّة السياسات المتبعة، ودون النظر في ترجمته إلى الضرر الذي يمكن 2023 إلى العربية في بيروت أن تسبّبه ترجمته لــدى المتابع الـعـربـي! فقد أطلق عدداً من الصفات القاسية على دول الجوار لا تقبلها شعوبها. الـكـتـاب فـيـه أخــطــاء تـاريـخـيـة واضـــحـــة، ولكن ليس الحديث هنا عن نقد الكتاب أكاديمياً، الغرض هــو الـنـظـر فــي الآيـديـولـوجـيـا الـتـي يـتـبـنّـاهـا طــوال الصفحات، وهــي «آيديولوجيا سياسية مـدمـرة»، على أن أستدرك أن النقد هنا ليس للمذهب الشيعي الكريم، ولا إلى التاريخ الفارسي، النقد منصبّ على مصفوفة الأفــكــار السياسية الـتـي يحملها النظام الحالي، وكـم هـي خـارجـة عـن الـواقـع و«متناقضة» دون أن يرفّ لحاملها طرف عين. يـتـحـدّث الـكـتـاب عما حــدث فـي تـونـس ومصر واليمن ومن ثم سوريا، في الثلث الأولى يُسمّي ما أنه «ربيع إسلمي»، وهو كما 2010 حدث بعد عام يرى «جـزء من تأثير الثورة الإيرانية في المنطقة»، فقد انتفضت الشعوب ضد «الـرئـاسـات اللنهائية والـتـوريـث»! فقامت دول عربية «محافظة -سماها بـــالاســـم- بـالـتـعـاون مــع أمــيــركــا» بـهـنـدسـة مـضـادة لإفشاله، باتجاه الضرر بالثورة الإيـرانـيـة!! أمـا ما حدث في سوريا فإنه «تدخل خارجي» من مجموعة مـنـدسـة فـي مـديـنـة درعــــا. كـمـا أن ســوريــا تـمّـت بها «انــــتــــخــــابــــات»، وتــــجــــاوز عـــقـــل الـــــقـــــارئ، وأن مـصـر واليمن وتونس أيضاً كانت بها «انتخابات»! وكان «الـتـوريـث» يلوح فـي الأفـــق، أمـا التوريث الحقيقي فقد تــمّ فـي سـوريـا! الأكـثـر مـن ذلــك أن الكتاب يقرّر أن التدخل الإيراني في سوريا هو لحماية «الحرم الزينبي»، وقــد تـجـاوز حقيقة أن الـحـرم كــان هناك لآلاف السنين ولــم يـضـر!! الأكـثـر غـرابـة أن الحديث عن ذم «الـرئـاسـات اللنهائية» فيه تجاوز لحقيقة مـــشـــاهـــدة أن «المـــــرشـــــد»، بــجــانــب كـــونـــه مـــن صنف «الرئاسات اللنهائية»، هو دائماً معصوم!! يستطرد الكتاب أن ما حدث في البحرين كان «ثورة» أُجهضت بسبب تدخل خارجي! يسميه! يرى الكتاب أن الموقف من «الربيع الإسلمي»؛ إذ شعر الأميركان والمحافظون العرب، أن ما حدث هو «تطبيق الإسـام السياسي»، كما يـراه مؤسس الـجـمـهـوريـة الإســامــيــة فـــي إيـــــران، وكـــانـــت «أفــكــار الإمام تشكّل مصدر إلهام للشعوب»!! يـرى الكتاب أن مـن ضمن استراتيجية القوى المــــضــــادة هـــو «قـــطـــع أذرع إيــــــران الــتــنــفــيــذيــة الـتـي تحميها إيران من ضمن محور المقاومة في المنطقة»، وهي «(حـزب الله) في لبنان، و(حماس) و(الجهاد الإســـامـــي) فــي فـلـسـطـ »! تعبير «أذرع إيــــران في المنطقة» اعـتـراف بحجم التدخل الإيـرانـي من أجل، كـمـا قـــال، «مـنـع الإخــــال بــالأمــن فــي إيـــــران»! ووقــف استراتيجية الولايات المتحدة بـ«قطع رأس الأفعى»، على حدّ تعبيره. في مكان آخر يرى المؤلف أن التمهيد «للإخلل بالأمن في سوريا» تولّته شبكات تلفزيونية عربية، إذ تولّت «القصف الإعلمي التمهيدي»، في تناقض للإشادة بالدور الإعلمي لتلك الشبكات في «أثناء الربيع الإسلمي»! صفحة غير الملحق، وما تقدّم 274 الكتاب من هو إيجاز لما احتواه، وليس عرضاً شاملً، والقصد هنا كيف تحكم المشهد صورة متخيّلة وغير واقعية للآيديولوجيا السياسية الـتـي تتبنّاها إيـــران في المــنــطــقــة، وهــــي مـصـفـوفـة جـــامـــدة وغـــيـــر قــابــلــة من نفسها لكشف التناقض، تريد فرض تصوّرها على الشعوب المجاورة. وكــــل مـــا يــتــوفّــر لــنــا مـــن مــشــاهــد صــراعــيــة في الشرق الأوسط اليوم نابع من تلك الآيديولوجيا، ولا بد من الاعتراف أن تلك الآيديولوجيا، رغم تناقضها الـداخـلـي، وعــدم انسجامها مـع مصفوفة العلقات الدولية، فـإن بعضاً من نسيجنا الاجتماعي يعمل على تبنّيها، وهنا يتشكّل وعي كاذب، يتسبّب في كل هذا الخراب الذي نراه! آخر الكلم: قراءة هذا الكتاب واجبة لكل متخذ قرار في المنطقة العربية، فالتغيير يبدأ في العقول! معارك الآيديولوجيا الدموية في الشرق الأوسط OPINION الرأي 15 Issue 16685 - العدد Saturday - 2024/8/3 السبت عبد الرحمن شلقم محمد الرميحي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky