أعرب كثير من ممثلي أهالي املحتجزين اإلسرائيليني لـدى حركة «حماس» أن االغتياالت الجديدة، ومـا تبعها مــن تـصـريـحـات احـتـفـالـيـة بـالـنـصـر فــي صــفــوف الــــوزراء والــنــواب فـي اليمني الـحـاكـم، وبشكل خــاص تصريحات رئــيــس الــــــــوزراء، بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، وتـمـسـكـه بـالـحـرب الطويلة، ستؤدي إلى فقدان األمل في التوصل إلى صفقة تبادل ليصبح مصير أبنائهم املوت، كما حصل مع الطيار رون أراد. وقالت عيناف تسنغاوكر، والــدة أحـد الجنود األسرى، إن لديها شعورًا بأن سياسة االغتياالت ستؤدي إلى اغتيال األبناء املخطوفني. لكنها صاحت: «لن نسمح له بأن يهدر دماء أبنائنا». وكـــانـــت تــســنــغــاوكــر تـــقـــود مـــظـــاهـــرة كـــبـــيـــرة، الــيــوم (الخميس)، أغلقت فيها الشارع الرئيسي ملدينة تل أبيب «أيــلــون»، وتـواجـه رجــال الشرطة الـذيـن حـضـروا لتفريق أهالي األسـرى من أجل فتح الشارع. وكتبوا على األرض 300« : وعـلـى الـجـسـور ولـــوائـــح اإلعـــانـــات بـحـرف ضـخـم يوم إهدار»، وتعني أن نتنياهو يهدر حياة األسرى، منذ يوم. 300 وقوعهم في أسر «حماس» قبل وقــــد انــطــلــقــت الـــيـــوم عــــدة مـــظـــاهـــرات فـــي تـــل أبـيـب يـــوم عـلـى الــحــرب، واحـتـجـاجـا على 300 بمناسبة مـــرور انسداد األفق أمام صفقة. وقالت تشنغاوكر إن «ما يؤدي أسيرًا في أوضاع خانقة في أنفاق (حماس) 114 إلى بقاء هو نتنياهو شخصيا، الذي يعرقل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق تبادل. نحن نختنق، وهو يزيد في العمليات، ويجرنا إلـى الحرب وإجـهـاض االتـفـاق. بعدما أخفق في الجنوب، يسخن جبهة الشمال ويقودنا إلى حرب أوسع. صـرنـا قــاب قـوسـ مـن حــرب شاملة مـتـعـددة الجبهات. وهو ال يكترث لحياة أبنائنا املخطوفني. الجميع يعرفون أن صفقة حول غزة ستعيد األبناء، وستوقف الحرب في الشمال، وستعيد لنا الهواء». وكانت وسائل اإلعلم العبرية، بغالبيتها الساحقة، خـرجـت الــيــوم بـعـنـاويـن تـؤكـد أن االغــتــيــاالت فــي بـيـروت وطهران ستؤثر سلبا على املفاوضات. وبحسب الكاتب تسفي برئيل، محرر الشؤون العربية في «هآرتس»، قال مصدر إسرائيلي: «كــل الـوقـت كــان الـسـؤال مـطـروحـا: إذا تمت تصفية هنية، فمن سيكون عنصر الوساطة بني قطر ومصر وبني يحيى السنوار؟». وقال: «حتى لو توصلت إسرائيل إلى االستنتاج بأن إسهام هنية في تقدم املفاوضات غير جوهري، أو توصلت إلى االستنتاج بأن ضغط قطر عليه ال يمكن أن يثمر، أو استندت في القرار الـذي نسب إليها عملية االغتيال إلى االفــتــراض الـــذي بحسبه الـسـنـوار لـن يتأسف على موت هنية، مثلما لـم يتأثر كثيرًا مـن تصفية الـــعـــاروري، فإن إسرائيل ال يمكنها أن تعرف كيف ستؤثر هذه التصفية على استمرار املفاوضات. أحـــــد االفــــتــــراضــــات هــــو أن الـــســـنـــوار سـيـسـتـمـر فـي املفاوضات حـول وقـف إطـاق النار والتوصل إلـى صفقة الـتـبـادل، ألنـه بهذه الطريقة فقط سيتم ضمان إنـجـازات استراتيجية له على شكل انسحاب إسرائيل من القطاع وإطــاق سـراح مئات السجناء الفلسطينيني. حسب هذا االفتراض، مثلما أن السنوار لم يجمد بالكامل املفاوضات بعد عملية اغتيال محمد ضيف، فإنه لن يوقف املفاوضات أيضا بعد ذهاب هنية. يجب أن نأمل في أن تكون هذه هي النتيجة». لـكـن بـرئـيـل يـضـيـف أن هـــذا هــو «افـــتـــراض متفائل، ويبدو أنه غير واقعي». ويتابع: «قد تكون إسرائيل أرادت خلق توازن بني االستعداد للنسحاب من القطاع من أجل التوصل إلى تحرير املخطوفني، وهي العملية التي سيتم اعـتـبـارهـا هـزيـمـة سياسية لـرئـيـس الـحـكـومـة نتنياهو، وبني اإلنجاز الذي يتمثل في تصفية هنية. إضافة إلـى هـذا االفـتـراض يثور سـؤال هل إسرائيل نـفـسـهـا قــــررت أنـــه لـــم تـعـد هــنــاك أي فـــائـــدة مـــن اسـتـمـرار املـفـاوضـات، لـذلـك يمكن االنـتـقـال إلــى املرحلة املقبلة في املعركة ضد (حماس) وتسجيل إنجاز استعراضي، حتى لو كان ذلك على حساب حياة املخطوفني». 5 حرب غزة ... تتمدد NEWS Issue 16684 - العدد Friday - 2024/8/2 اجلمعة انطلقت أمس عدة مظاهرات في تل أبيب بمناسبة مرور يوم على الحرب 300 ASHARQ AL-AWSAT ديناميكيّات حرب غزّة لكل حــرب امـتـدادهـا األقــصــى. بعد هذه املــرحــلــة يــتــحــوّل مـــــردود الـــحـــرب إلـــى سـلـبـيّ. وعليه، يجب التوقّف إلعـادة التقييم وتغيير االســتــراتــيــجــيــات إذا لــــزم األمــــــر. بــعــد تسعة أشهر ونيّف للحرب على غزّة تشكّلت الصورة التالية: إيـران مستفيدة ألنها ال تخوض الحرب مباشرة مع إسرائيل، فالوكيل هو الذي يدفع الثمن. فإذا ربح تربح معه. وفي حال الخسارة يـــخـــســـر وحـــــــــده. وهــــــي تـــســـتـــفـــيـــد الـــــيـــــوم مـن السيناريو املمتاز والــذي لم تكن تتوقّعه في حرب إسرائيل على غزّة. فالجيش اإلسرائيلي يتخبّط فـي رمـالـهـا، كما يضيع فـي متاهات أنفاقها. وهو حتى اآلن مستنزف، بعد تأكّل صـورتـه الــردعــيّــة. كما تـحـوّلـت إسـرائـيـل إلى دولة مارقة في وعي العالم. 7 تــعــتــرف إســـرائـــيـــل بــأنــهــا تــقــاتــل عــلــى جـبـهـات، وكــانــت اسـتـراتـيـجـيّــة إيــــران تعتمد على املبدأ الصيني الـذي يقول: «املــوت بألف طعنة». مــــع الــــحــــرب عـــلـــى غـــــــزّة، ابـــتـــكـــرت إيـــــران مـبـدأ وحـــدة الــســاحــات. والــهــدف بالطبع هو خـلـق مـسـتـوى مـرتـفـع مـــن الـضـبـابـيّــة. تـؤمّــن هـــذه الـضـبـابـيّــة إليــــران حـركـيّــة استراتيجيّة وحــــريّــــة عــمــل كــبــيــرة جـــــدًّا عــلــى املــــســــارح في الشرق األوســط. وعبر الضبابيّة هـذه، يمكن لها «نكران» الفعل إذا لزم األمر. وحتى القتال مباشرة بواسطة وسائلها الخاصة، لكن تحت غـطـاء وحـــدة الـسـاحـات. هـي تـؤمّــن الهيكليّة واإلدارة، كما الوسائل. وما على الوكيل إال أن يُنفّذ. ما يناسب االستراتيجيّة اإليرانيّة في املنطقة، هو الفوضى. يُطلق بعض مفكّريها تـسـمـيـة الــفــوضــى الـــبـــنّـــاءة. فـعـبـر الــفــوضــى، يمكن تأمني حـريّــة العمل للوكلء. هكذا هي حال دول ما يُسمّى بمحور املقاومة. نقطة الذروة! بـــغـــض الـــنـــظـــر عـــمـــن هـــــو مـــــســـــؤول عــن كارثة مجدل شمس. فقد يمكن القول إن هذه الكارثة شكّلت نقطة تحوّل - انحراف أساسيّة فــي ديناميكيّة الـــصـــراع. فبعد هـــذه النقطة، اعتمدت إسرائيل مبدأ االنتهازيّة السياسيّة كـمـا الــعــســكــريّــة. وضــعــت بــذلــك «حــــزب الـلـه» فـي موقع الـدفـاع، وتسيّدت هـي فـي الخطاب والــفــعــل. وعـلـيـه، اسـتـهـدفـت «حـــزب الــلــه» في عقر داره في الضاحية، فقتلت القيادي فؤاد شـكـر وهـــو الـــذي يـمـثّــل رئـيـس أركــــان الـحـزب. أعلنت إسرائيل مباشرة نجاح عمليتها ضد شكر، األمر الذي يدل على أن لديها معلومات استخبارية مباشرة وآنيّة من امليدان لتأكيد األمر. ســـاعـــة، أعـلـنـت إيـــران 12 وبــعــد أقــــل مـــن عــن اغـتـيـال رئـيـس املـكـتـب الـسـيـاسـي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة بصاروخ موجّه على غرفته الخاصة. اختلفت الروايات حول طريقة التنفيذ. لكن االغتيال بحد ذاتــه، شكّل خرقا كبيرًا لألمن القومي اإليرانيّ. وبذلك قد يمكن الـقـول، إن إيــران تقاتل باعتماد استراتيجيّة «الـدفـاع املـتـقـدّم»، كي تغطّي على هشاشتها الــداخــلــيّــة. وتــقــدم إســرائــيــل إلـــى الـهـجـوم في عـمـق مـــا يُــســمّــى بــــ«وحـــدة الـــســـاحـــات» أيـضـا للتغطية على هشاشتها الداخليّة. التقييدات للفعل ورد الفعل ال يُــمــكــن إليــــــران إال أن تــــــردّ. وال يمكن للرد إال أن يكون بقيادتها. فالحدث وتوقيت حـــصـــولـــه ومـــكـــانـــه خـــــال تــنــصــيــب الــرئــيــس الجديد. كما أن الشخص املُستهدف هو أحد أعـمـدة قــيــادات وحـــدة الـسـاحـات. حتى إنــه ال يمكن تجاهل تزامن اغتيال هنيّة مع اغتيال القيادي في «حزب الله». فكيف سيكون الردّ؟ هــل سـيـكـون عـبـر وحـــدة الـسـاحـات كــكــلّ، لكن تحت الـقـيـادة اإليــرانــيّــة؟ هـل ستكون الـقـوات األميركيّة مستهدفة خاصة بعد إعـان وزير الــــدفــــاع األمــــيــــركــــي لـــويـــد أوســــــن أن أمــيــركــا ستحمي إسرائيل؟ وهـل تبدو إيــران مقتنعة بأن ال دور ألميركا في كل ما حدث؟ كيف يمكن للرد على إسرائيل أن يكون مـتـنـاسـبـا مـــع الـــخـــســـارة فـــي لــبــنــان وإيــــــران؟ ومـــــا هــــي نـــوعـــيّـــة األهـــــــــداف الـــتـــي ســتُــضــرب فــــي إســــرائــــيــــل؟ هــــل ســـتـــكـــون مــــن ضـــمـــن بـنـك األهـــــــداف الـــتـــي اســتــحــصــلــت عـلـيـهـا مــســيّــرة «الــــهــــدهــــد»، خـــاصـــة األولـــــــى، أو ســتــكــون في العمق اإلسرائيلي مع نوعيّة أهداف لها قيمة استراتيجيّة أكبر؟ وهل ستقبل إسرائيل؟ هل ستُشكّل الضربة على ميناء الحُديدة الــــنــــمــــوذج الـــــــذي ســيُــعـــتــمــد لــــضــــرب الــــداخــــل اإليرانيّ؟ ألم يقل وزير الدفاع اإلسرائيلي إن نار الحديدة سيراها كل الشرق األوسـط؟ هل لعبت أميركا دورًا في إعطاء الضوء األخضر، أو فــي املــســاعــدة فــي املــجــال االســتــخــبــاراتــيّ، عـقـب اغتيال 2008 وذلـــك كـمـا فعلت فــي عـــام القيادي في «حزب الله» عماد مغنيّة؟ وما هو اإلطــار الـــرادع، إن كـان في الخطاب السياسي أو فــــي عـــــرض الـــعـــضـــات الـــعـــســـكـــريّـــة، الــــذي ستستعمله أمـيـركـا، قـبـل وخـــال وبـعـد الـــرد اإليــرانــيّ؟ هـل ستسعى لرسم اإلطـــار الفكري لكيفيّة إنهاء االشتباك حتى قبل بدء الحرب؟ الحسابات الخاطئة كـــل شـــيء فـــي الــحـــرب ســهــل، لـكـن أسـهـل شـــــيء فـــيـــهـــا مُـــعـــقّـــد جـــــــدًا. هــــكــــذا قـــــال املـــفـــكّـــر الــبــروســي كــــارل فـــون كـلـوزفـيـتـز. وهـــل يمكن السيطرة على ديناميكيّة الحرب خاصة بعد بــدئــهــا؟ وهــــل هـــي عــمــل خـــطّـــي أو أنـــهـــا عمل مُــعـقّــد جــــدًّا؟ ومــــاذا لــو خـــرج الــــرد والــــرد على الرد عن السيطرة؟ فهل ستذهب إسرائيل إلى ضرب الداخل اإليراني خاصة البنى التحتيّة املـتـعـلّــقـة بــالــطــاقــة؟ وهـــل سـيـنـتـهـز نتنياهو الفرصة لتنفيذ مشروعه واستراتيجيّته عبر ضـــرب املـــشـــروع الـــنـــووي اإليــــرانــــي مـبـاشـرة؟ لكن السؤال الجوهري سيكون حول دور العم سام، وهل ستستغل أميركا الوضع لترويض إيــــران، وإضـعـافـهـا عـبـر تقليص نـفـوذهـا في ّالشرق األوسط خاصة املنطقة العربيّة؟ كتب: المحلّل العسكري مبان مدمرة في شمال غزة بعد القصف اإلسرائيلي (أ.ف.ب) عائالت األسرى لدى «حماس» خائفة على األبناء: االغتياالت تجر اغتياالت إسرائيلية تعبر قرب جدار تذكاري يحمل صور األسرى وضحايا «طوفان األقصى» (رويترز) تل أبيب: «الشرق األوسط» خالد مشعل مرشح لقيادة «حماس» تـشـيـر الــتــوقــعــات إلـــى أن خــالــد مشعل، الشخصية الـــبـــارزة فــي حـركـة «حـــمـــاس»، قد يـتـم اخـتـيـاره قــائــدًا سياسيا جــديــدًا للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيـران، حسب مـا أفـــادت بـه صحيفة «الـتـلـيـغـراف». مشعل، املـعـروف بنجاته مـن مـحـاولـة اغـتـيـال نفذها ، برز كأحد 1997 املوساد اإلسرائيلي في عام أبـــرز الـشـخـصـيـات فــي «حــمــاس» مـنـذ أواخـــر التسعينات. ، تـعـرض مشعل ملحاولة 1997 فــي عـــام اغـــــتـــــيـــــال فـــــــي عـــــــمـــــــان، عـــــنـــــدمـــــا قـــــــــام عــــمــــاء إسرائيليون بحقنه بالسم في محاولة اغتيال فــاشــلــة فـــي شـــــارع خـــــارج مـكـتـبـه فـــي عــمــان، األردن. هذا الهجوم، الذي أمر به رئيس الوزراء اإلســرائــيــلــي بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، أثــــار غضب ملك األردن الــراحــل حسني بـن طـــال، مـا أدى إلـــى تـهـديـد بــإعــدام القتلة املحتملني وإلـغـاء معاهدة السلم مع إسرائيل ما لم يتم تسليم الترياق (مادة يمكنها أن تعاكس أثر السم). اســــتــــجــــابــــت إســـــرائـــــيـــــل لــــهــــذه املـــطـــالـــب وأطلقت أيضا ســراح زعيم «حـمـاس» الشيخ أحمد ياسني، الذي تم اغتياله بعد ذلك بسبع ســـنـــوات فـــي غـــــزة. وبـــعـــد مـــحـــاولـــة اغــتــيــالــه، عاما، في 68 استمر مشعل، البالغ من العمر لــعــب دور مـــحـــوري فـــي تـمـثـيـل حـــمـــاس على الــســاحــة الـــدولـــيـــة، مـعـتـمـدًا عـلـى وجـــــوده في املنفى لتجنب القيود اإلسرائيلية الصارمة. توترت علقات مشعل مع إيـران بسبب دعمه السابق للثورة ضد الرئيس السوري ، مــمــا أثــــر على 2011 بـــشـــار األســـــد فـــي عــــام موقفه داخل «حماس». بـــعـــد اغــــتــــيــــال هـــنـــيـــة فـــــي إيـــــــــران دفـــع «حــمــاس» وإيــــران إلـــى التعهد بـاالنـتـقـام من إســـرائـــيـــل، فـــي هــــذا الـــســـيـــاق، يــتــوقــع أن يتم اختيار مشعل قائدًا بارزًا للحركة، ليحل محل هنية. كما يُــعـد خليل الحية، الـــذي يقيم في قطر وقاد مفاوضات «حماس» في محادثات الهدنة غير املباشرة مع إسرائيل في غزة، من بني املرشحني املحتملني للقيادة. وُلد مشعل في سلواد بالقرب من رام الله، وانتقل مع عائلته إلى الكويت في صباه حيث انضم إلى جماعة اإلخوان املسلمني. وأصبح الحـقـا مـدرسـا قبل أن يتحول إلــى العمل في الضغط لصالح «حماس» من الخارج. ولعب دورًا كـبـيـرًا فــي جـمـع الـتـبـرعـات الــدولــيــة في األردن عندما نجا من محاولة االغتيال. ومع تضرر العلقات مع إيران وسوريا، بـــــرزت تـــوتـــرات داخـــــل «حـــمـــاس» بـــ مشعل وقــيــادة غـــزة حـــول اسـتـراتـيـجـيـات املصالحة مـع الرئيس محمود عـبـاس. وبعد التوترات الـــداخـــلـــيـــة، أعـــلـــن مــشــعــل عــــن نــيــتــه الـتـنـحـي ، وتــــم اســتــبــدالــه 2017 عـــن الـــقـــيـــادة فـــي عــــام بإسماعيل هنية. وحـسـب التقرير، إذا تـم اختيار مشعل قـائـدًا جــديــدًا، فـإنـه سـيـواجـه تـحـديـات كبيرة في توجيه «حماس» خلل املرحلة القادمة من الصراع مع إسرائيل، خصوصا بعد الهجوم األخير الذي أدى إلى تصاعد التوترات بشكل كبير. بـــــهـــــذا، تـــبـــقـــى األنــــــظــــــار مــــوجــــهــــة نــحــو «حــــمــــاس» لــتــحــديــد قـــائـــدهـــا الـــجـــديـــد وســط تحديات سياسية وأمنية معقدة على الساحة الفلسطينية والدولية. خالد مشعل يعانق رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية قبل مغادرته قطاع غزة (رويترز) القدس: «الشرق األوسط» نجا من محاولة اغتيال الموساد
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==