issue16684

توقعنا جميعًا مع نشوب حرب غزة أن تلتهب ثالثة ملفات: امللف الديني، وامللف األخالقي أو القيمي، وملف العالقات الدولية. على امللف الديني تنافس اإلصالحيون واليهود املحافظون واألصوليون. يجد اإلسالميون في محاوالت االستيالء على املسجد األقصى وهدم املساجد في كثير من األمكنة، أن هناك مؤامرة يهودية على هدم املسجد وإعادة بناء الهيكل على أنقاضه. أما املتدينون اليهود املتعصبون فيدعون إلى االستيالء على املسجد أو مناصفته عـلـى األقــــل مــع املـسـلـمـن! وعــلــى كــل حــال، فـــالـــحـــرب ديــنــيــة أو يـنـبـغـي أن تـــكـــون كـــذلـــك كــمــا يـزعـم الطرفان. وهذا منطق جديد يتصاعد لدى الطرفي، وكل طرف يتعمد الوقوع في «أخطاء» كالمية أو فعلية، إما إلثبات مشروعيته الدينية أو إلثارة الطرف اآلخر. فــي مـلـف الــعــ قــات الــدولــيــة وبــعــد بـــدايـــات واعــــدة إلســرائــيــل بـسـبـب بـــدء «حـــمـــاس» لــلــحــرب، تــحــول ملف الـعـ قـات الـدولـيـة لغير صـالـح دولـــة الـكـيـان بالتدريج بسبب الفظائع في غزة. وبالطبع، كان العرب أول دعاة وقـف الحرب وتبعهم األوروبـيـون ثم األميركيون الذين تابعوا تنظيم التفاوض بي طرفي الحرب بلقاءات في مصر وقطر وفرنسا ورومـــا. وقـد سمينا امللف عالقات دولـيـة ألنـه حـدث انقسام بمجلس األمــن بـن الصينيي والــروس من جهة، وأميركا وبريطانيا في البداية، قبل أن يجمعوا فـي مجلس األمــن على وقــف الـنـار. وتوالت بـــيـــانـــات املــــؤســــســــات اإلنـــســـانـــيـــة الــــدولــــيــــة والـــخـــاصـــة، وتــدخــلــت مـحـكـمـة الـــعـــدل الــدولــيــة ومـحـكـمـة الـجـنـايـات الدولية. فــــي املــــلــــف األخـــــ قـــــي املــــســــألــــة مــخــتــلــفــة وتــتــخــذ مـــديـــات انـقـسـامـيـة. الـجـمـهـور الــعــربــي شــديــد الـسـخـط عـلـى أخـ قـيـات املجتمع الــدولــي، حـيـث لبضعة أشهر عــجــز مـجـلـس األمــــن عـــن اتـــخـــاذ قــــرار بـسـبـب مـعـارضـة أمـيـركـا وبـريـطـانـيـا لــوقــف الــنــار (!). ثــم صـــار السخط عــلــى ازدواجــــيــــة املــعــايــيــر وكـــراهـــيـــة اإلســـــ م والـــعـــرب، وهـــــو يــتــصــاعــد يـــومـــ بـــعـــد يــــــوم. وقـــــد كـــنـــت قـــبـــل أيــــام بمصر، وقرأت وسمعت كثيرين من أساتذة الجامعات واإلعالميي يجددون املواضيع القديمة حول ازدواجية املــعــايــيــر، وحــــول الــنــفــاق الــغــربــي. وذكــــرت لــي أســتــاذة في علم االجتماع أن صديقتها وزيـرة خارجية جنوب أفريقيا أسلمت قبل فترة هي وأسرتها، وكان ذلك قبل حــــرب غــــزة؛ ألنــهــا أعـــــادت مـــع والـــدهـــا مــراجــعــة تــاريــخ تـجـربـة التمييز الـعـنـصـري وكـيـف صــــادروا بيتهم من دون سبب ألنهم ســود! وقـد أزعجني بعض الـشـيء أن مـحـدّثـتـي أرادت بـالـتـحـول إلـــى اإلســــ م تعليل شكوى جنوب أفريقيا على إسرائيل أمام محكمة العدل! املهم أن مـوجـة لـعـن الــغــرب والـتـنـبـؤ بـانـهـيـاره مــا بـقـي أحـد في اليسار وفي اليمي إال ودخل فيها. ولدى الكاتبي الغربيي ال يلعب االنحالل األخالقي دورًا في االنحطاط أو االنهيار وهما أمـران مختلفان. وكنت قد كتبت عن تيار «الـتـابـع» الفكري الــذي يعتبر الـغـرب متآمرًا على نفسه وعلى العالم. وهو تيار رفضي راديكالي يعلِّل كل حملة باستمرار ثقافة االستعمار في األنثروبولوجيا والعلوم االجتماعية والفلسفة، وال تنجو من ذلك أفكار النهضة والتنوير واتجاهاتهما! ال أظن أن تجدد النعي القاسي على الغرب يشبه مـا يقوم بـه تيار «الـتـابـع» وال مـا قـام بـه إدوارد سعيد واسـتـغـلّــه اإلسـ مـيـون. بـل يشبه لــدى متعلمي العرب فــــي الـــحـــاضـــر مــــا حـــــدث بـــعـــد صــــــدور اإلعـــــــ ن الــعــاملــي . فـــقـــد تـــعـــاصـــر ذلـــــك مـع 1948 لـــحـــقـــوق اإلنـــــســـــان عـــــام اغتصاب فلسطي وقـيـام دولــة إسـرائـيـل التي دعمتها الـــدول واملـثـقـفـون الـذيـن كتبوا اإلعـــ ن الـعـاملـي لحقوق اإلنسان. ولذلك سارع وقتها مثقفون عرب إلى اتهامهم بـــازدواجـــيـــة املــعــايــيــر. الــقــضــيــة الـفـلـسـطـيـنـيـة شــديــدة الــعــمــق والــفــاعــلــيــة فـــي نـــفـــوس الـــعـــرب جــمـيــعــ . ولــذلــك يعودون اليوم بسبب الحرب على غزة إلى الحملة على الـغـرب كلّه ألنـه انـحـاز إلـى إسـرائـيـل بــدال مـن املسارعة لوقف الحرب، ومثقفو العرب على اقتناع شديد أنهم كانوا يستطيعون ذلك لو أرادوا حقًا! وقد علّلت األمـر أوال بما سميته موجة التضامن مــن حـــول غـــزة، وقـــد أفـــاد مـنـهـا اإلســ مــيــون هـــذه املــرة أيـــضـــ مــقــاتــلــن وغـــيـــر مــقــاتــلــن. بــيــد أن عـــــودة تعبير الــشــرق والــغــرب واإلســــ م والـــغـــرب، يـشـيـر إلـــى اعـتـقـاد تناقض القيم وليس ازدواجية املعايير فقط. فاملسألة لـدى أستاذ فلسفة مصري أن الغربيي يمتلكون قيمًا غير قيمنا وإال فكيف نعلّل موقف هابرماس الفيلسوف األملاني وزمـ ئـه. ولذلك ال بد من النظر واملراجعة في «قـيـمـهـم» و«قــيــمــنــا»، أو بـــاألحـــرى مــا هــي قـيـمـنـا الـتـي تتناقض مـع قيمهم؟! الـغـربـيـون املـعـاصـرون، فالسفة وعــلـــمــاء اجـــتـــمـــاع وعـــلــمـــاء عـــ قـــات دولـــيـــة، كــتــبــوا في املـعـايـيـر الـعـلـمـانـيـة واألخـــــرى الـديـنـيـة وكــيــف تختلط وتــتـفــكـك فـــي زمــــان أو أزمـــنـــة الـــعـــوملـــة. أمــــا عــنــدنــا فقد اقــتــصــرت الــــدراســــات عــلــى نــقــد املــنــظــومــات األخــ قــيــة الكالسيكية، ومــا كُتبت دراســـات جـــادة عـن منظومات األخـ ق العربية واإلسالمية املعاصرة، إال إذا اعتبرنا نــظــريــات الــعــقــل الــعــربــي والــعــقــل اإلســـ مـــي املــعــاصــرة نظريات في القيم الحاكمة؟ المصالح المتعارضة أم القيم المتناقضة؟ هل يمكن أن يصبح بزشكيان غورباتشوف إيران؟ تـصـدَّر هــذا الـعـنـوان، الــذي يشير إلــى الرئيس املنتخب مسعود بزشكيان، إحدى الصحف اليومية الصادرة في طهران، الثالثاء، ليثير سيال من التعليقات. مــــن جـــهـــتـــه، وصـــــف كـــاتـــب املــــقــــال بـــزشـــكـــيـــان بــأنــه رجل يحظى بثقة النظام، مما يجعله قـادرًا على إدخال إصالحات لم يسمِّها الكاتب، إلنقاذ إيران من مخاطر لم يسمِّها هي األخرى. وهذه ليست املرة األولى التي تدعو فيها عناصر مطّلعة من الداخل إلى إقـرار تعديالت في مساره. فــي الـــواقـــع، كـــان أول مــن فـعـل ذلـــك، هــو الخميني، الـذي أصـدر بيانًا إصالحيًا من ثماني نقاط، والــذي لو كان قد تم تنفيذه ربما كان ليجعل إيران دولة ديمقراطية على الطراز االسكندنافي من دون نظام ملكي. وغني عن القول، بطبيعة الحال، إن هذا لم يحدث. بدال عن ذلك، عايشت األمة اإليرانية عمليات إعدام جماعية، واملضي قدمًا في حرب ضد العراق بدا واضحًا أنــه مـن املتعذر االنـتـصـار فيها، ناهيك بتفشي الفساد على نطاق هائل. وبعد عقد، جاء دور الرئيس هاشمي رفسنجاني ليتنكر في هيئة بطل اإلصالح. ومع ذلك، فإنه نظرًا ألنه بحلول ذلك الوقت لم يحرز بـرنـامـج ميخائيل غـوربـاتـشـوف اإلصـــ حـــي وسياسة البيريسترويكا التي تبناها أي نتائج إيجابية ملموسة، أطلق رفسنجاني على نفسه لقب «جنرال إعادة اإلعمار»، متخذًا من الحاكم الفعلي للصي آنذاك، دينغ شياو بينغ نموذجًا له. وكانت الرسالة: ال حريات سياسية، بل نمو اقتصادي وتوزيع للدخل بوتيرة أسرع. ومثلما كـان متوقعًا، سرعان ما اتضح أن نموذج ديـــنـــغ لــــن يــنــجــح فــــي إيــــــــران، بـــخـــاصـــة أن الــجــمــهــوريــة اإليرانية كانت مختلفة عن الجمهورية الشعبية. في العقد التالي، جاء دور محمد خاتمي ليرتدي عـــبـــاءة اإلصـــــ ح فــي أثـــنـــاء تـولـيـه الـــرئـــاســـة. وكــــان لـدى خاتمي طموح أكبر: تصحيح أخطاء النهضة األوروبية، وتــــحــــويــــل إيـــــــــران إلــــــى نـــــمـــــوذج يُــــحــــتــــذى بـــــه لــلــبــشــريــة بأسرها. إال أن ما حدث كان مختلفًا. فقد شهدت إيران موجة جديدة من اإلعـدامـات، وسلسلة من أعمال القتل واالخــــتــــفــــاء بـــحـــق مـــعـــارضـــن حـقـيـقـيـن أو مـتـخـيَّــلـن، بالتزامن مع تردي األوضاع االقتصادية. فــي املـقـابـل، اتـسـم خليفته مـحـمـود أحــمــدي نجاد بقدر كاف من الحكمة دفعه لاللتزام بالتراتيل الخمينية عــبــر الــــدعــــوة إلــــى تــدمــيــر إســـرائـــيـــل، والــــوعــــد «بـــطـــرد» «الـشـيـطـان األكــبــر» األمـيـركـي مــن الــشــرق األوســــط. بعد ذلك، جاء دور حسن روحاني في الرئاسة، إلحياء فكرة غــوربــاتــشــوف عـبـر قــبــول وضـــع الـجـمـهـوريـة اإليــرانــيــة بقيادة الواليات 1+5 تحت وصاية ما تسمى مجموعة املتحدة. وبعد ثماني سنوات، ودّع منصبه، تاركًا إيران أكثر عزلة وفقرًا، وأكثر تضررًا من الفساد والعنف. مــــن جـــهـــتـــه، كـــــان لــيــنــن أول مــصــلــح فــــي االتـــحـــاد كتب في رسالة إلـى عضو املكتب 1921 السوفياتي. عـام الــســيــاســي لــيــف كـامـيـنـيـف: «لـــقـــد أســســنــا ديـكـتـاتـوريـة البروليتاريا، لكن هناك عددًا قليال من العمال في الحزب. وإلنـــعـــاش االقـــتـــصـــاد، نـحـتـاج إلــــى تـــعـــاون قــطــاعــات من الـبـرجـوازيـة». بعد ذلـــك، قــدم برنامجه للبيريسترويكا، تحت عنوان السياسة االقتصادية الجديدة. وبموجب هذه السياسة، سيحافظ الحزب على ديكتاتورية البروليتاريا مـــن دون الــبــرولــيــتــاريــا ويــســمــح لــلــبــرجــوازيــة بــإصــ ح االقـــتـــصـــاد. كــمــا يـمـيـل الـــنـــاس إلــــى نــســيــان أن سـتـالـن، بعد أن تسبب فـي وفـــاة عـشـرات املـ يـن جـــراء سياسته للتنظيم الجماعي، حـــاول هـو اآلخـــر إنـشـاء نسخته من لعبة غورباتشوف. وباملثل، وبعد أن فـاز بالسلطة بعد صــــراع دام سـبـعـة أشــهــر ضــد الستالينيي املـتـشـدديـن، أمضى نيكيتا خروشوف ثالث سنوات في تعزيز وضعه، قبل أن يطلق مبادرة على غرار غورباتشوف في املؤتمر . وندد 1956 العشرين للحزب الشيوعي السوفياتي عام بـعـبـادة شخصية سـتـالـن، لكنه ســرعــان مــا اكـتـشـف أن النظام السوفياتي، ال يمكنه أن يتجاوز املسافة املسموح بها بعيدًا عن املقود اآليديولوجي. إن أولـئـك الـذيـن يـخـدعـون أنفسهم بـاالعـتـقـاد بأن النظام اآليديولوجي يمكن إصالحه يبحثون دومـ عن شـخـص لـيـس لــديــه مـلـف آيــديــولــوجــي واضــــح، وسـيـرة ذاتـيـة مفتوحة على تــأويــ ت مختلفة. وجـديـر بالذكر لـم يكن ليني مـعـروفـ بعد بـأنـه املستبد 1921 أنــه عــام الـوحـشـي الـــذي كـــان عـلـيـه. ولـــم يتضح املـــدى الحقيقي . وكان يجري النظر إلى ستالي 1956 لجرائمه حتى عام بوصفه «أبو األمم» أو «العم جو» املحبوب. مــــن نـــاحـــيـــتـــه، كـــانـــت لــلــخــمــيــنــي ســـيـــرة سـيـاسـيـة هـزيـلـة تـتـألـف مــن خـطـابـن مـكـتـوبـن بـصـيـاغـة رديــئــة، وعشرات املقابالت التي أجراها مراسلون متجولون في ، لم تكن الطبيعة الحقيقية لنظامه 1981 باريس. وعـام واضـحـة كما أصبحت بعد عـقـد. وبـاملـثـل، كـانـت سيرة غورباتشوف هزيلة بوصفه عضوًا داخــل الـحـزب الـذي صعد درجاته عبر الوقوف ساكنًا وعـدم فعل أي شيء، ومن خالل كونه ال شيء. وعندما جاء إلى لندن للترقية ملقابلة مـارغـريـت تاتشر، حمل سـيـرة ذاتـيـة ال تتجاوز عشرة أسطر، تشير إليه بوصفه املسؤول الزراعي األول داخـــــل الـلـجـنـة املـــركـــزيـــة، والـــــذي صــعــد لـيـصـبـح رئـيـس الحزب، ثم رئيس االتحاد السوفياتي. بـاخـتـصـار، بـــدا غـوربـاتـشـوف وجـهـ فــارغــ يمكن للمرء أن يرسم عليه الوجه املثالي للزعيم السوفياتي. اليوم، يقدم الرئيس اإليراني املنتخب بزشكيان هذا النوع من الوجه الفارغ. وبالفعل، تبدو سيرته الذاتية الــهــزيــلــة مـنـفـتـحـة عــلــى مـجـمـوعـة مـتـنـوعـة مـــن الــصــور عـنـدمـا انـدلـعـت انـتـفـاضـة املـ لـي، 1978 الـخـيـالـيـة. عـــام كان صغيرًا للغاية لدرجة ال تجعله مدركًا حتى ملا كان يـحـدث. وبـعـد عــام واحـــد، نجحت «الــثــورة» فـي غضون أربعة أشهر فقط من املظاهرات، جرى في أثنائها حرق دور السينما واملقاهي، وغير ذلـك من الحيل، معظمها داخل طهران -وهي فترة ليست كافية ألي شخص لبناء سيرة ذاتية ثورية. على أي حال، كان بزشكيان بعيدًا في تبريز، حيث لم تكن هناك خاليا ثورية سرية تقاتل عند املتاريس، أو حتى ترفع عَلم بني هاشم. كان بزشكيان واحدًا من آالف أصبحوا ثوريي بعد نجاح الثورة. وعلى النقيض من أسالفه، فقد استمر بقاؤه على هامش النظام، وبالتالي ظل وجهًا فارغًا يمكن أن نرسم عليه وجهًا يشبه غورباتشوف أو باراك أوباما. والحقيقة أنه لم يفعل شيئًا، وال يستطيع أن يزعم أنه شخص مميز، وربما يساعده كذلك في الفوز بجائزة نوبل للسالم كما حدث مع أوباما، أو حتى غورباتشوف. إيران تبحث بدأب عن نسختها من غورباتشوف OPINION الرأي 13 Issue 16684 - العدد Friday - 2024/8/2 اجلمعة موجة لعن الغرب والتنبؤ بانهياره ما بقي أحد في اليسار وفي اليمين إال ودخل فيها رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani كان بزشكيان واحدا من آالف أصبحوا ثوريين بعد نجاح الثورة

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==