issue16683

10 أخبار NEWS Issue 16683 - العدد Thursday - 2024/8/1 الخميس ASHARQ AL-AWSATً شرطياً في مظاهرات عنيفة استهدفت مسجدا 39 ًإصابة فتياتطعنا 3 تنديد بريطاني بأعمالشغب فيساوثبورتغداة مقتل تُـهـيـمـن مـشـاعـر «الـــصـــدمـــة» و«الـــذهـــول» على سـاوثـبـورت، وكـل أنحاء بريطانيا، غداة حـــــــادث طـــعـــن أســــفــــر عــــن مـــقـــتـــل ثــــــاث فــتــيــات وإصــــابــــة ثــمــانــيــة أطـــفـــال آخـــريـــن فـــي مــدرســة لــلــرقــص فـــي شـــمـــال غـــربـــي إنــجــلــتــرا، الاثـــنـــن. وفاقمت أعمال شغب استهدفت، مساء الثلثاء، شـرطـيـا، من 39 مـسـجـداً وتـسـبّـبـت فــي إصــابــة معاناة الأهالي، بعد انتشار أخبار كاذبة على مـــواقـــع الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي تـكـهّـنـت بهوية القاتل. وأشعل نحو مائة «متظاهر» النيران، وتصدّوا للشرطة التي بدا أن إحدى مركباتها قد أضرِمت فيها نيران، بحسب صور منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي. وأعـلـنـت الـشـرطـة وفــــاة طـفـلـة تـبـلـغ تسع ســنــوات صـبـاح الــثــاثــاء، مـتـأثـرة بـجـروحـهـا. وكــان عمر الضحيتي الأولـيـن اللتي توفيتا الاثـــــنـــــن، ســـتـــة وســـبـــعـــة أعـــــــــوام. وتــســتــجــوب عاما بُعيد المأساة التي 17 الشرطة شابا يبلغ وقـــعـــت الاثــــنــــن، خــــال نـــشـــاط لأطـــفـــال تــــراوح أعــمــارهــم بــن سـتـة وأحــــد عـشـر عــامــا مـحـوره أعمال النجمة الأميركية تايلور سويفت، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ولـــم تُـــقـــدّم الـشـرطـة بـعـد أي مـعـلـومـة عن الــــدافــــع المــحــتــمــل، واكـــتـــفـــت بـــإعـــان اسـتـبـعـاد فرضية الهجوم الإرهابي. هجوم وحشي وفــي مدينة سـاوثـبـورت الساحلية الـــصـــغـــيـــرة الــــتــــي تـــبـــعـــد نـــحـــو عــشــريــن كـيـلـومـتـراً مــن لـيـفـربـول، يشعر السكان بـــالـــرعـــب. وتـــدفـــق المــــعــــزّون لـــتـــرك زهـــور وبــــطــــاقــــات فــــي شـــــــارع «هــــــــــارت»، حـيـث وقــــعــــت المـــــأســـــاة، فــيــمــا تــــوافــــد عـــشـــرات آخـــــرون لـتـنـظـيـف الــــشــــوارع بــعــد أعــمــال الشغب. وقـــــالـــــت لــــيــــان حــــســــن، الــــتــــي كـــانـــت ابنتها فـي حضانة قريبة: «لا أستطيع أن أصـــدق أن مــا وقـــع حـــدث بـالـقـرب من هـنـا»، مضيفة «يـجـب أن يـكـون الأطـفـال آمني في نادي العطل... يجب أن يكونوا قـادريـن على الاستمتاع بإجازتهم دون خــــوف مـــن الـــتـــعـــرض لــلــطــعــن». بـــــدوره، قال نايجل فوسيت جونز، قس جمعية إنـجـيـلـيـة مــحــلــيــة، لــــ«وكـــالـــة الـصـحـافـة الـــفـــرنـــســـيـــة» إن الـــســـكـــان فــــي حـــالـــة مـن «الـــصـــدمـــة والــــذهــــول والإحــــبــــاط، بينما ينتظرون أنباء عن المصابي الآخرين». ووفـــــــق أحـــــــدث حــصــيــلــة لـــلـــشـــرطـــة، فـــإن خمسة من الأطفال الثمانية المصابي في حالة «حرجة». كــــمــــا أصـــــيـــــب شــــخــــصــــان بــــالــــغــــان بجروح خطيرة، ربما أثناء محاولتهما حماية الأطـفـال. وبحسب وسائل إعلم بــريــطــانــيــة، فــــإن المــصــابــن هــمــا مـنـشّـط الــــنــــادي ورجــــــل يــعــمــل بـــالـــجـــوار اســمــه عاما. وقالت 63 جوناثان هايس، ويبلغ زوجته هيلي لصحيفة «ديلي تلغراف» إنــــــه تــــعــــرض لـــلـــطـــعـــن فـــــي ســــاقــــه أثـــنـــاء محاولته الـتـدخـل، موضحة أنــه «سمع صـــراخـــا وخـــــرج، رأى المــهــاجــم، رأى أنـه أصاب طفلً وحاول انتزاع السكي منه». ووصــــــف شـــهـــود عـــلـــى المــــأســــاة مـشـاهـد مـــرعـــبـــة لأطــــفــــال يـــنـــزفـــون فــــي الــــشــــوارع وأمهات مذهولات يبحثن عن أطفالهن. دوافع غامضة وبـعـد وزيـــرة الداخلية إيفيت كوبر، زار رئـــيـــس الــــــــوزراء كــيــر ســـتـــارمـــر مـكـان الــهــجــوم بـعـد ظـهـر الــثــاثــاء حـيـث وضــع إكـلـيـاً مــن الــزهــور بــن الكثير مــن بـاقـات الــزهــور الـتـي تـركـهـا الـسـكـان. وأشــــار إلـى أن العائلت تعاني «ألمــا شديداً وحزنا لا يمكن لمعظمنا تخيّله». وبــــحــــســــب روايــــــــــــة الــــــشــــــرطــــــة، دخــــل المعتدي المبنى وأخذ يهاجم الأطفال الذين كـــانـــوا يـــشـــاركـــون فـــي دروس رقــــص. ولــم تُـــقـــدّم الـشـرطـة أي مـعـلـومـات عــن المشتبه بـــه، بـاسـتـثـنـاء عـمـره وكــونــه مــن كـارديـف في ويلز، ما أثــار حيرة جـزء من السكان، خــصــوصــا مـــع انــتــشــار مــعــلــومــات كــاذبــة عـــنـــه. ووفــــــق شــبــكــة «بـــــي بــــي ســــــي»، فـــإن عائلته تتحدّر من رواندا، في حي شهدت الانـــتـــخـــابـــات الــعــامــة الأخـــيـــرة فـــي يـولـيـو (تـــمـــوز) بــــروز الــيــمــن المــتــشــدد المـنـاهـض للهجرة. وقال رئيس الوزراء إنه «مصمم» عــلــى مـكـافـحـة الــعــنــف بــالــســكــاكــن، وهــي ظـــاهـــرة تـــزايـــدت فـــي المـمـلـكـة المــتــحــدة في الــــســــنــــوات الأخـــــيـــــرة وغـــالـــبـــا مــــا يـنـفـذهـا شـــبـــان. وأضــــــاف: «لــكــن هـــذا لـيـس الـوقـت المناسب للسياسة، إنه وقت التركيز على العائلت». أعمالشغب وبعدساعاتقليلة من زيارةستارمر، اندلعت أعمال عنف شارك فيها منتسبون لــــ«رابـــطـــة الـــدفـــاع الإنــجــلــيــزيــة» اليمينية المتطرفة، وفق تقارير إعلمية، تسببت في رجـل شرطة بـجـروح متفاوتة، 39 إصـابـة بما في ذلك كسور وجـروح قطعية وكسر مـشـتـبـه بـــه فـــي الأنــــف وارتـــجـــاج فـــي المـــخ. وأصيب رجــال شرطة آخــرون بجروح في الـــرأس وإصـابـات خطيرة فـي الـوجـه، كما فقد أحدهم وعيه. وذكرت خدمة الإسعاف رجل 27 في شمال غربي البلد أنه تم نقل شــرطــة مـنـهـم إلـــى المـسـتـشـفـى، كـمـا نقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، الأربعاء. وجاء في بيان لخدمة الإسعاف على موقع التواصل الاجتماعي «إكــس»: مريضا بشكل إجمالي، 39 «لـقـد عالجنا 27 جميعهم كـانـوا رجـــال شـرطـة، تـم نقل وخـرجـوا». 12 إلـى المستشفى، وتـم عـاج كـمـا أصــيــب ثــاثــة كـــاب بـولـيـسـيـة أيـضـا خلل الفوضى. وذكـــــــرت شـــرطـــة «مـــيـــرســـيـــســـايـــد» أن هؤلاء المتورطي في أعمال الشغب أشعلوا النار في سيارات تخصّ مواطني وأخرى تــابــعــة لــلــشــرطــة، وألــــقــــوا الـــحـــجـــارة على مـسـجـد مـحـلـي وألــحــقــوا أضــــــراراً بمتجر محلي وأشعلوا النار في حاويات قمامة. وســــوف تـظـل قــــوات إضـافـيـة مــن الـشـرطـة فــــي المـــنـــطـــقـــة مــــن أجــــــل الــــتــــواجــــد الأمـــنـــي المـرئـي. وتـوعّـد ستارمر، في منشور على «إكـــــــس» المــــشــــاركــــن فــــي أعــــمــــال الــشــغــب، وقــــال إنــهــم «اخــتــطــفــوا» وقــفــة تضامنية مـــع أهـــالـــي الـضـحـايـا بـــ«الــعــنــف»، وإنـهـم «أهانوا مجتمعا في حالة حزن». وأجازت السلطات البريطانية صلحيات إضافية لرجال الشرطة تتيح لهم إيقاف وتفتيش الأفــــراد، وهــي تـهـدف إلــى تقليص العنف الخطير. شرطياً فيساوثبورت مساء الثلاثاء (أ.ف.ب) 39 جانب من أعمال الشغب التي تسببت في إصابة لندن: «الشرق الأوسط» روسيا توسّع مكاسبها الميدانية فيشرق أوكرانيا 200 ســــيــــطــــرت روســـــيـــــا عــــلــــى نــــحــــو كــيــلــومــتــر مــــربــــع مــــن الأراضـــــــــي فــــي شـــرق أوكرانيا خلل شهر يوليو (تموز) وحده، معظمها فـي منطقة دونيتسك، فـي زيــادة لمكاسبها الميدانية مقارنة بالشهر السابق، بـحـسـب تـحـلـيـل أجـــرتـــه «وكـــالـــة الـصـحـافـة الـــفـــرنـــســـيـــة» بـــنـــاء عـــلـــى بـــيـــانـــات لـلـمـعـهـد الأميركي لدراسة الحرب. غير أن هـذا التقدّم يبقى أقــلّ بمرتي مــن الـتـقـدم الــــذي حققته الـــقـــوات الـروسـيـة 449 فــي مــايــو (أيــــــار)، حــن سـيـطـرت عـلـى كيلومتراً 14.5 كـيـلـومـتـراً مـربـعـا (بــمــقــدار مربعا يـومـيـا) فـي بـدايـة الـهـجـوم الـروسـي الجديد الذي طال منطقة خاركيف وتوقف مـــــــذاك. وكــــــان هـــــذا الـــتـــقـــدّم الأكــــبــــر شـهـريـا الــذي تسجّله الـقـوات الروسية منذ مـارس ، بعدما أمــر الرئيس الـروسـي 2022 ) (آذار فلديمير بوتي بغزو أوكرانيا. ، سـيـطـرت 2024 ومـــنـــذ بـــدايـــة الـــعـــام 1246 الـــقـــوات الــروســيــة عـلـى مــا مـجـمـوعـه كيلومتراً مربّعا من الأراضي في أوكرانيا، وهي مساحات أكبر من تلك التي سيطرت كيلومتراً 584( 2023 عليها طــــوال الــعــام في المائة فقط 0.2 مربّعا). غير أن ذلك يمثل من أراضــي أوكرانيا التي احتلتها روسيا ، حــــن بـــــدأ انــفــصــالــيــون 2014 فــــي الــــعــــام مــــــوالــــــون لمــــوســــكــــو يـــــحـــــاربـــــون فـــــي شــــرق أوكرانيا من أجل الاستقلل. ولم يسفر ذلك عن أي اختراق حاسم لقوات موسكو. وفـــــي الـــتـــفـــاصـــيـــل، ســـيـــطـــرت الـــقـــوات منه 30 الـــروســـيـــة بـــن الأول مـــن يــولــيــو و كـيـلـومـتـراً مـربـعـا فـــي أوكــرانــيــا، 198 عـلـى كــيــلــومــتــراً مــربــعــا فـــي منطقة 155 بـيـنـهـا دونــيــتــســك وحـــدهـــا (شــــــرق)، حــيــث تـتـقـدم الـقـوات الـروسـيـة باتجاه مــدن بوكروفسك وتوريتسك وتشاسيف يار، لتتمكّن لاحقا من مهاجمة كراماتورسك وسلوفيانسك. ومنذ بدء الغزو الروسي في أوكرانيا 30 ، وحــتــى 2022 ) فــبــرايــر (شـــبـــاط 24 فــي 65776 ، استولت روسيا على 2024 يوليو كيلومتراً مربعا مـن الأراضــــي الأوكـرانـيـة. فــي المــائــة مــن الأراضــــي 18 وتُـصـبـح بــذلــك الأوكـــرانـــيـــة مـحـتـلـة مـــن الـــقـــوات الــروســيــة، شبه 2014 الـــتـــي ضـــمّـــت كـــذلـــك فـــي الـــعـــام جـزيـرة الـقـرم وتسيطر منذ مـا قبل الغزو على مناطق في الشرق. واستندت «وكالة الـــصـــحـــافـــة الـــفـــرنـــســـيـــة» فــــي أرقـــامـــهـــا إلـــى بــيــانـات يـنـشـرهـا يـومـيـا المـعـهـد الأمـيـركـي لــــــدراســــــة الــــــحــــــرب، والــــــــــذي يـــعـــتـــمـــد عــلــى مـعـلـومـات عــامّــة ينشرها كــا المعسكرين، بـــــالإضـــــافـــــة إلـــــــى تـــحـــلـــيـــل صـــــــور الأقـــــمـــــار الاصـــطـــنـــاعـــيـــة. فــــي ســــيــــاق آخـــــــر، اتّـــهـــمـــت أوكرانيا الأربـعـاء روسيا بإطلق صـاروخ مسيرة هجومية إيرانية الصنع 89 عابر و ليلً، قائلة إن الهجوم هو الأكبر منذ أشهر. وقال سلح الجو في بيان: «اليوم، تصدّت الدّفاعات الجوية الأوكرانية لهجوم كبير بـــطـــائـــرات مـــن دون طـــيـــار شــنــهــا الـــعـــدو»، مــــؤكــــداً أنـــــه تــــم إســـقـــاطـــهـــا جــمــيــعــهــا. وتــــمّ مسيرة فـوق العاصمة 40 إسقاط أكثر من كـيـيـف وضــواحــيــهــا دون وقــــوع إصـــابـــات، بـحـسـب الإدارة الـعـسـكـريـة لـلـمـديـنـة. وفـي مـــنـــزلاً سكنيا 13 مـنـطـقـة كـيـيـف، «تـــضـــرّر (...). وألحق الحطام أضراراً بواجهات مبانٍ وأسطح ونوافذ. وأخمدت أجهزة الطوارئ حريقا في أحدها»، كما أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية رســان كرافتشينكو. وتطلق روسـيـا ليليا مـسـيّـرات وصـواريـخ عـلـى أوكـــرانـــيـــا، مـــؤكّـــدة أنــهــا تــطــال أهــدافــا عسكرية ومنشآت الطاقة، رغم أن الضربات الروسية كثيراً ما تستهدف مناطق سكنية مما يؤدي إلى مقتل أو جرح مدنيي. كييف - لندن: «الشرق الأوسط» دخان كثيففيسماء خاركيفعقبهجوم صاروخي روسي (رويترز) 2021 استهدف مركزاً مرتبطاً بوزارة الداخلية الألمانية عام «هجوم سيبرانيصيني» يفجّر أزمة بين برلين وبكين فــــي خـــطـــوة لــــم تـــقـــدم عــلــيــهــا بـــرلـــن مـنـذ عـامـا، اسـتـدعـت وزارة الـخـارجـيـة الألمانية 35 السفير الصيني للشكوى مـن عملية قرصنة سنوات، 3 استهدفت مقراً حكوميا ألمانيا قبل تبي أنّ بكي تقف خلفها. وقال متحدث باسم «الخارجية» الألمانية إن تــحــلــيــاً مــعــمّــقــا لــعــمــلــيــة الـــقـــرصـــنـــة الــتــي اسـتـهـدفـت المـكـتـب الــحــكــومــي، أكّــــد مـسـؤولـيـة «جهات مرتبطة بالدولة» في الصي. وأضاف المـــتـــحـــدث الألمـــــانـــــي أن بــــرلــــن «تــــديــــن عـمـلـيـة الـقـرصـنـة بــأشــد الـــعـــبـــارات، وتــدعــو بـكـن إلـى الـكـفّ عـن أعـمـال كـهـذه فـي المستقبل». ويُـوفّـر المــكـتـب الــتــابــع لــــــوزارة الــداخــلــيــة والــــواقــــع في مــديــنــة فـــرنـــكـــفـــورت، بـــيـــانـــات جــغــرافــيــة حــول البنى التحتية الأساسية في ألمانيا مثل الطاقة والمياه والنقل. وعلّقت وزيـرة الداخلية الألمانية، نانسي فـــيـــزر، عــلــى عـمـلـيـة الـــقـــرصـــنـــة، بــتــأكــيــدهــا أن «الــداخــلــيــة» اتــخــذت خــطــوات إضـافـيـة لــزيــادة الـــحـــمـــايـــة لمـــراكـــزهـــا بــشــكــل كـــبـــيـــر. وقــــالــــت إن عملية القرصنة «تظهر مدى خطورة عمليات القرصنة والتجسس الصينية» على ألمانيا. ورغــــــــــم أن ألمـــــانـــــيـــــا ضــــبــــطــــت عــــــــــدداً مــن الجواسيس الصينيي في السنوات الماضية، فإنها لـم تـسـتـدعِ السفير الصيني فـي أي من الــحــالات. وكـانـت المـــرة الأخـيـرة الـتـي استُدعي فيها السفير الصيني إلى «الخارجية» الألمانية لـاعـتـراض عـلـى أحــــداث ساحة 1989 فــي عـــام تيانانمي، حي قمع الجيش مظاهرات طلبية بالقوة وقُتل وأصيب الآلاف. وفــــي أبـــريـــل (نـــيـــســـان) المـــاضـــي، اعـتـقـلـت جــــواســــيــــس يــعــمــلــون 3 الـــســـلـــطـــات الألمــــانــــيــــة لمـــصـــلـــحـــة الــــــصــــــن، فــــــي دوســــــــلــــــــدورف وبــــــاد هـومـبـورغ، وكــانــوا يجمعون معلومات حول تكنولوجيا عسكرية من شركات ألمانية. وبعد ذلــك بــأيــام، أوقـــف مساعد الـنـائـب الألمــانــي في الــبــرلمــان الأوروبــــــي مـاكـسـيـمـلـيـان كـــــراه، الـــذي ينتمي إلـــى حـــزب «الــبــديــل لألمــانــيــا» اليميني المـــتـــطـــرف، بــعــد اتّـــهـــامـــه بـالـتـجـسـس لمصلحة الصي. ودفــــــعــــــت هــــــــذه الاعــــــتــــــقــــــالات الـــســـريـــعـــة والمتعاقبة بمكتب المـخـابـرات الـفـيـدرالـيـة إلى تحذير الشركات الألمانية والسياسييبضرورة «التيقظ» لعمليات تجسس صينية متزايدة. وتحدث نائب مكتب المخابرات، سينان سيلي، عــن «مـــســـاعٍ مـتـصـاعـدة» مــن الــصــن «للتأثير عـلـى الـسـيـاسـة والأعـــمـــال واســـتـــخـــدام الـعـلـوم لسرقة معلومات». ووصــف مـديـري الشركات الألمانية بـ«السذج» في استخدام برامج لا تقدم حماية كافية ضد عمليات تجسس وقرصنة، خصوصا في التعامل مع الصي. وحذر نائب مكتب المخابرات بأن القيادة الصينية «فـــي طريقها لتحقيق هـــدف طويل الأجــــــل؛ مـتــمـثـل فـــي الــهــيــمــنــة الـــعـــالمـــيـــة، وهــي مـهـتـمـة لــلــغــايــة بــــزيــــادة مــعــرفــتــهــا فـــي مـجـال الـــروبـــوتـــات والـــفـــضـــاء»، مـــشـــدّداً عـلـى ضـــرورة «تحديد المخاطر وتقليل التبعات، خصوصا في التقنيات الرئيسية، واتخاذ تدابير أمنية قوية» لحماية التكنولوجيا الألمانية. وتعدّ الصي أكبر شريك تجاري لألمانيا مليار يـورو عام 250 بحجم تجارة يزيد على في 15 ، وفق أرقام رسمية، بزيادة تفوق 2023 المــائــة عـلـى الــتــبــادل الــتــجــاري فــي الــعــام الــذي سبق. وزار المستشار الألمـانـي، أولاف شولتز، الصي مرتي منذ توليه منصبه، مصحوبا في المرتي بوفود كبيرة من رجال الأعمال الألمان. ، والثانية في 2022 كانت المــرة الأولــى في عـام أبريل هذا العام قبيل القبضعلى الجواسيس. وتـسـبـبـت زيـــارتـــه الأولـــــى خــصــوصــا في كـثـيـر مـــن الانـــتـــقـــادات جـــاء أقــســاهــا مـــن داخـــل حكومته، ومــن حــزب «الـخـضـر» تحديداً الـذي يــمــســك بــــــــوزارة الـــخـــارجـــيـــة. وانـــتـــقـــدت آنـــــذاك وزيـــــــرة الـــخـــارجـــيـــة الـــــزيـــــارة، وقــــالــــت إن عـلـى شولتز توجيه رسائل محددة للزعيم الصيني خلل اللقاء، ووصفت الصي بأنها «منافس» فـــي كـثـيـر مـــن المــــجــــالات، مــشــيــرة إلــــى الاتـــفـــاق الـحـكـومـي الــــذي وقّــــع والــــذي يتضمن اعـتـمـاد سياسة أشد تجاه الصي. وعملت «الخارجية» الألمانية على كتابة «اسـتـراتـيـجـيـة جــديــدة لـلـتـعـامـل مــع الــصــن»، دعـــــت فــيــهــا إلـــــى تــقــلــيــص اعـــتـــمـــاد الاقـــتـــصـــاد الألمـــانـــي عـلـى الـصـيـنـي، ووقـــف عـــدد كبير من اتـفـاقـيـات الـتـعـاون الـتـي تمنح الـصـن أولـويـة في التجارة. ولكن المستشارية رفضت النسخة الأولى من الاستراتيجية وعدّتها غير مقبولة. واعـــتـــمـــدت فـــي الــنــهــايــة اســتــراتــيــجــيــة مـعـدلـة تـــعـــهـــدت فـــيـــهـــا بــتــقــلــيــص اعـــتـــمـــاد الـــشـــركـــات الألمــــانــــيــــة عـــلـــى الـــصـــيـــنـــيـــة وتــــنــــويــــع الـــتـــبـــادل التجاري بدلاً من ذلك. ولـكـن زيــــارة شـولـتـز الـثـانـيـة إلـــى الصي لمحت إلى أن الاستراتيجية الجديدة قد لا تكون تطبق عـلـى الأرض، وأكــــدت اســتــمــرار اعتماد الشركات الألمانية بشكل كبير على تبادلها مع الشركات الصينية. وتقول الحكومة إن تقليص الاعتماد على الصي سيأخذ وقتا وإنــه لا يمكن أن يتحقق بسرعة بسبب الأضـرار الكبيرة التي قد تنجم عــن ذلـــك. وقـبـل أســبــوعــن، أعـلـنـت بـرلـن أنها جي» 5« ستستبعد شركة «هــواوي» عن شبكة فــي ألمـانـيـا، ولكنها قـالـت إن بـــدء الـعـمـل بذلك . كـمـا انـتـقـد الـرئـيـس 2025 لــن يـكـون قـبـل عـــام الأميركي السابق دونـالـد ترمب ألمانيا بشكل كبير خلل عهده بسبب حجم تبادلها التجاري مع الصي، وسماحها لشركة «هــواوي» ببناء جــي» لديها، في وقـت كانت فيه دول 5« شبكة أوروبـــيـــة أخــــرى تـبـتـعـد عـــن «هــــــواوي» بسبب مخاوف أمنية وعمليات تجسس. (أ.ب) 2024 أبريل 16 شولتز برفقة شي لدىزيارته بكين في برلين:راغدة بهنام تعدّ الصين أكبر شريك تجاريلألمانيا بحجم تجارة مليار يورو عام 250 تجاوز 2023

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky