issue16682

5 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16682 - العدد Wednesday - 2024/7/31 الأربعاء نتنياهو يدفع باستمرار أمد المفاوضات مع استشعاره بتحقيق مكاسبعسكرية أكبر يريد مقابلها مزيداً من المطالب ASHARQ AL-AWSAT شرطاً لـ«حماس»... والحركة تنتقد «مماطلة» نتنياهو 29 إسرائيل تتحدث عن اتهامات «عرقلة» المفاوضات تُربكوسطاء «هدنة غزة» اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحركة «حماس» بــ«عـرقـلـة الـتـوصـل لاتــفــاق» تجعل مـفـاوضـات الهدنة في قطاع غزة «تراوح مكانها» قبيل اجتماعات جديدة للوسطاء تنتظر بحث تقليل الـفـجـوات ومــن ثـم وقف أشهر. 10 الحرب المستمرة منذ نحو وبحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوســـط» فإن تلك الأجـــواء ورغــم أنها «معتادة» بالمفاوضات ضمن مساعي زيادة المكاسب فإنها «تُربك» جهود الوسطاء المبذولة على مدار أشهر، خاصة أن هذه المرحلة كانت «مفصلية» بعد الزخم والضغوط التي واجهها رئيس الــــــوزراء الإســرائــيــلــي بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو خـــال زيـــارة واشنطن. وحـــمـــل الـــخـــبـــراء طـــرفـــي الـــحـــرب مــســؤولــيــة تلك التعقيدات لا سيما رئـيـس الــــوزراء الإسـرائـيـلـي كونه يـــدفـــع بـــاســـتـــمـــرار أمـــــد المــــفــــاوضــــات «فــــتــــرة أكــــبــــر» مـع اســـتـــشـــعـــاره بـتـحـقـيـق مـــكـــاســـب عــســكــريــة أكـــبـــر يــريــد مقابلها مزيداً من المطالب على طاولة المباحثات. وبشأن تطورات المفاوضات، قالت «حماس»، في بــيــان، الاثـــنـــ ، إنــهــا تـلـقـت أحــــدث رد إسـرائـيـلـي عقب محادثات غير مباشرة أجريت في رومـا شاركت فيها إســـرائـــيـــل والــــولايــــات المــتــحــدة ومــصــر وقـــطـــر، متهمة نتنياهو بالعودة لـ«استراتيجية المماطلة والتسويف والـــتـــهـــرب» مـــن الـــوصـــول إلــــى اتـــفـــاق مـــن خــــال وضــع شروط ومطالب جديدة. وهـــو مـــا رد عـلـيـه مـكـتـب نـتـنـيـاهـو، الاثـــنـــ ، في بيان، اتهم فيه قيادات «حماس» بأنها هي التي تمنع تعديلً 29 التوصل إلى اتفاق من خلل المطالبة بإجراء على الاقتراح، دون أن يحددها. مكتب نتنياهو أكـد «الــتــزام» إسرائيل بمبادئها وفـقـا لـاقـتـراح الأصــلــي، وهـــي «إطــــاق ســــراح» أقصى عدد من الرهائن الأحياء، والسيطرة الإسرائيلية على محور فيلدلفيا (على امتداد الحدود بين مصر وغزة)، ومنع حركة الإرهابيين والأسلحة إلى شمال قطاع غزة. فـيـمـا نــفــى الـــقـــيـــادي فـــي «حـــمـــاس» عــــزت الــرشــق أن تــكــون الــحــركــة وضــعــت أي شــــروط جـــديـــدة، مـؤكـداً أن الـوسـطـاء يعلمون تماما أن «حـمـاس أبـــدت مرونة وإيجابية»، وفتحت الطريق للتوصل لاتفاق وتجاوزت العقبات الإسرائيلية. هـــذه الـعـراقـيـل اعـتـبـرهـا الـسـفـيـر حـسـ هـريـدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق «ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة» التي تواجه المفاوضات، مـــؤكـــداً أن «الـــوســـطـــاء أمـــــام طــــرف إســرائــيــلــي لا يـريـد اتفاقا لوقف الحرب بل يريد فقط إطلق سراح رهائنه والحصول على جثامين قتله لا غير». ويقترح هريدي على الوسيطين المصري والقطري بعد «فشل الجولة الممتدة» من المفاوضات أن يلوحوا بورقة «إعادة تقييم موقف ودور الوساطة بشكل كامل وشامل» في ظل «تلعب ومماطلة» نتنياهو والتغطية الأميركية على أفعاله وهـو مـا قـد يدفع إلـى مزيد من الضغوط على إسرائيل. ويـعـتـقـد الـخـبـيـر الاســتــراتــيــجــي والــعــســكــري، الـــــلـــــواء مـــحـــمـــد الـــــغـــــبـــــاري، فـــــي حــــديــــث لـــــ«الــــشــــرق الأوسط»، أن «تكرار العراقيل» أمام جهود الوسطاء ووضع تعقيدات أمامها يعود بالأساس إلى «شعور نتنياهو بأنه منتصر» وأنه على طاولة المفاوضات لا بـــد أن يـحـقـق أقــصــى مــكــاســب، لافــتــا إلــــى أن من طبيعة المفاوضات أن تشهد مثل هـذه «التعقيدات والإرباكات المقصودة» طالما هناك طرف فيها متقدم عسكريا على أرض الواقع. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلً عن مسؤول مطلع الأحـــد أن «لـقـاء رومـــا عقد مـن أجــل اللقاء فقط ولم يحدث خلله أي اختراق في المفاوضات وأضاف نتنياهو خـالـه شــرط الحصول المسبق على أسماء الأســــــرى الأحــــيــــاء الـــذيـــن ســيــفــرج عــنــهــم فـــي الــدفــعــة الأولى». وتـــحـــدث مـكـتـب نـتـنـيـاهـو فـــي بــيــان عـقـب جـولـة رومـــا أن المــحــادثــات بـشـأن الـقـضـايـا الـرئـيـسـيـة حـول صفقة الــرهــائــن ستستمر «فـــي الأيــــام المـقـبـلـة»، دون تحديد مـوعـد أو طبيعة تلك القضايا أو تعليق من الوسطاء. وتـريـد «حـمـاس» أن يفضي اتـفـاق لوقف إطـاق الـنـار إلـى وقـف الـحـرب فـي غـزة وتراجعت عـن مطلب الوقف الدائم لإطلق النار بالمرحلة الأولى من تنفيذ الهدنة، في حين يقول نتنياهو إن الصراع لن يتوقف إلا بعد إلحاق الهزيمة بـ«حماس». ولا يتوقع هـريـدي أي «انـفـراجـة قريبة»، مؤكداً أن «نــتــنــيــاهــو لـــديـــه خـــطـــط بـــعـــيـــدة المـــــــدى» يـنـفـذهـا ولديه استعداد لفتح مزيد من جبهات الحرب خدمة لمصالحه السياسية واســتــمــراره فـي الـحـكـم، وإربـــاك مشهد التفاوض برمته وإفشاله دائما. وعن الخلفات داخل إسرائيل بشأن المفاوضات، قال هريدي إنها «تكتيكية وليست حقيقية»، وتساءل: أليس بايدن من قال إن مقترحه هو اقتراح إسرائيلي بالأساس ودفع جهود الوساطة في ذلك المسار فلماذا الآن لا تذهب إسـرائـيـل لاتـفـاق بشأن مقترحها الـذي وضــعــتــه؟ مـجـيـبـا: «نـتـنـيـاهـو يـتـاعـب ويـــريـــد كسب مزيد من الوقت لتنفيذ خططه فقط». والأحـــــد، اتــهــم وزيــــر الـــدفـــاع الإســرائــيــلــي يـــوآف غـــالانـــت نــتــنــيــاهــو بــــ«إضـــاعـــة فـــرصـــة الـــتـــوصـــل إلــى الإسرائيلية، متحفظا 13 اتفاق»، وفق ما ذكرته القناة على شروط نتنياهو لا سيما وضع قيود جديدة على عودة النازحين لشمال غزة. الــغــبــاري يـــرى أن مـشـاهـد الإربـــــاك الإسـرائـيـلـيـة «المــتــعــمــدة» لـلـمـفـاوضـات بــإضــافــة شــــروط ومـطـالـب مـــحـــاولـــة لــــ«مـــمـــارســـة ضـــغـــوط أكــــبــــر» بـــالمـــفـــاوضـــات لتحقيق مـكـاسـب مــع اسـتـشـعـارهـا بسيطرتها على الأرض و«اســتــهــاك (حـــمـــاس) لـكـل قــواهــا وضعفها حاليا وقبولها بأشياء لم تكن لتحدث» مثل تغيير مـوقـفـهـا مـــن الـــوقـــف الـــدائـــم لـلـحـرب قـبـل المــفــاوضــات وترحيله لمرحلة تالية. وعـــن الآلـــيـــات الــتــي بـيـد الــوســطــاء، أكـــد أنــهــا لن تــخــرج عـــن مـــحـــاولات «تــقــريــب وجـــهـــات الــنــظــر» بين طــرفــي الـــحـــرب، والــحــصــول عـلـى ضــمــانــات أكــبــر من واشـــنـــطـــن، لإرغــــــام نـتـنـيـاهـو عــلــى تــوقــيــع الـصـفـقـة، متوقعا أن يتجه الوضع العسكري بغزة نحو عمليات إسرائيلية مركزة لاستنزاف «حماس» وإنهاء قدراتها مع الاستفادة من ضعفها على طاولة المفاوضات التي يعتقد أنها «لن تحسم قريبا». فلسطينية مع أطفالها يشقونطريقهم للعودة للأحياء في الجانب الشرقي من خان يونسبعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها (رويترز) القاهرة: «الشرق الأوسط» بيان رسمي يرفض أن يستغلّهم «الاحتلال» أهالي الجولانضد الانتقام باسمهم في أعقابصدور تصريحات عديدة من أناس يـتـحـدثـون مــن مـجـدل شـمـس، وغـيـرهـا مــن بـلـدات الجولان السوري المحتل، ويطالبون بردّ إسرائيلي شــــديــــد عـــلـــى صـــــــــاروخ «حـــــــزب الـــــلـــــه»، اجــتــمــعــت الــقــيــادات الـديـنـيـة والـسـيـاسـيـة لأهــالــي الــجــولان، وبينهم الـقـيـادات فـي مجدل شمس، وحــــذّروا من هــذه التصريحات الـفـرديـة، والاسـتـغـال المُـغـرِض لها من إسرائيل وغيرها، وأكّـــدوا أنهم يرفضون إراقة دم ردّاً على الضربة الأليمة التي أودت بحياة طفلً. 12 وجاء في البيان الصادر عن «الهيئة الدينية والزمنية في الجولان السوري المحتل»: «بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، تنبّه العالم أمــس على وقــع إصـابـة قلب بلدتنا مجدل شمس، حين تناثرت أشلء أطفالنا مع تناثر قلوبنا وتشتّت عقولنا، فسقطوا شهداء أبــــريــــاء، وســقــطــت مـعـهـم كـــل مـــا يُــســمــى منظومة حـــقـــوق إنـــســـانـــيـــة، وأســـــفـــــرت عــــن وجـــــه أخــاقــهــا الحقيقية في ملعب كرة القدم. الخَطبجَلَل، والوقع ألـــيـــم، والمـــصـــاب مُــشــتــرك لــكــل بــيــت فـــي الـــجـــولان. أطـــفـــالـــنـــا فـــجـــر وحـــــــازم ومــــيــــار وألمــــــى وفـيـنـيـس ونـــاجـــي وأيــــزيــــل ويـــــزن وجـــونـــي وأمـــيـــر ونـــاظـــم، والآن نشيّع ابننا الغالي جيفارا، كلهم أبناء بيت واحد، وهو الجولان، الرافض لأي مواقف رسمية تحريضية، ومحاولة استغلل اسم مجدل شمس كمنبر سياسي على حساب دماء أطفالنا، وتوزيع تـــصـــريـــحـــات مــــن غـــيـــر تـــفـــويـــض. ومـــــن مُـنـطـلـقـنـا الـعـروبـي الإســامــي الـتـوحـيـدي، نـرفـض أن تُـــراق قـطـرة دم واحـــدة تحت مُسمى الانـتـقـام لأطفالنا، فالتاريخ يشهد لنا بأننا كُنا وما زلنا دُعاة سلم ووئــام بين الشعوب والأُمـــم، حيث تُحرّم عقيدتنا القتل والانتقام بـأي صفة أو هـدف. التصريحات الخارجة عن الإجـمـاع الجولاني، ســواء كانت من داخـــل الــجــولان أو خــارجــه، لا تمثل إلا صاحبها فقط، وأن ثوابتنا التي أعلنّا عنها أمس في موقف الـتـأبـ ، نؤكدها الآن وفــي كـل وقــت، ولــن نتخلى عنها مـع تـقـادُم الـزمـن وتقلّب الأحـــداث، والـلـه من .»2024 (يوليو) تموز 29 . وراء القصد وأكّـــــــــــدت مـــــصـــــادر فـــــي الــــــجــــــولان لـــــ«الــــشــــرق الأوســــط» أن هــذا الـبـيـان جــاء بشكل خــاص حتى يضع حداً للتلعب بمشاعر أهالي مجدل شمس، وتــــجــــريــــدهــــم مـــــن هـــويـــتـــهـــم الـــعـــربـــيـــة الــــســــوريــــة، والـــتـــعـــامـــل كــمــا لـــو أنـــهـــم إســـرائـــيـــلـــيـــون يـطـلـبـون مــن حـكـومـة نتنياهو الـنـجـدة. وقــالــت إن «أهـالـي الجولان وطنيون أحرار، لديهم انتماءات سياسية مختلفة وعـديـدة، لكن يجمعهم الانتماء الوطني الــحــقــيــقــي والـــنـــضـــال ضـــد الاحــــتــــال، وإن كــانــوا غاضبين جــداً على (حـــزب الــلــه)، فإنهم غاضبون أيضا على الاحتلل، ويرفضون أن يتصرف كما لو أنه يدافع عنا، فهو لم يُرِد لنا الخير في أي يوم من الأيــام، لذلك قمنا بطرد كل من جاءنا من الـوزراء والنواب العنصريين والمتطرفين». تل أبيب: «الشرق الأوسط» رجال دين دروز في الجولان المحتل يلوّحون لأقربائهم على الطرف الآخر من الحدود السورية (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky