issue16682

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16682 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 31 - 1446 محرم 25 الأربعاء London - Wednesday - 31 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16682 مناسبة منفصلة 30 استخدم «تكتيكات تجنّب العمل» في ضابط كان «يعود إلى النوم» مدّعياً أنه يعمل من المنزل اعـــتـــرف ضــابــط شــرطــة بـضـغـطـه بــاســتــمــرار على مــفــتــاح فـــي جــهــاز الـكـومـبـيـوتـر المــحــمــول الـــخـــاص بــه، لخداع زملائه فيعتقدون بأنه يعمل، بينما في الواقع كان «يعود إلى النوم». وكان ضابط شرطة ليسيسترشاير، الذي استقال مـنـذ ذلـــك الــحــن، قــد اعــتــاد اســتــخــدام سـاعـتـه للضغط بــاســتــمــرار عـلـى مـفـتـاح بـجـهـاز الـكـومـبـيـوتـر المـحـمـول الـــخـــاص بـالـعـمـل فـــي مـنـاسـبـات عـــــدّة، خـــ ل عـمـلـه من المنزل. وذكـــرت «بــي بـي ســي» أنــه اسـتـخـدم بـن ديسمبر ،2024 ) ويــنــايــر (كـــانـــون الــثــانــي 2023 ) (كـــانـــون الأول مناسبة منفصلة. 30 «تكتيكات تجنّب العمل» في مـن جهته، قــال رئـيـس الـشـرطـة روب نيكسون إنّ سلوكه كان «متعمّداً وغير أمي ومتكرّر ومستمر». أمــــا مـمـثّـلـة شــرطــة لـيـسـيـسـتـرشـايـر، لــيــز بـريـغـز، فقالت إنـه جـرى لفت انتباهه إلـى المعايير المهنية بعد فترة من استخدامه «تكتيكات تجنّب العمل». وتابعت: «فـــي اعــتــراف ســابــق، قـــال إنـــه بـمـجـرّد إنــجــازه مَهمّاته لـلـيـوم، يـضـع سـاعـتـه عـلـى لـوحـة المـفـاتـيـح الـخـاصـة به لإبقائها نشطة، ويـعـود إلــى الــنــوم. حــرص على إبقاء مستوى صــوت الكومبيوتر مرتفعاً، ليتمكّن مـن الــردّ على أي مكالمات يتلقّاها، مع تجنّب واجباته العملية». وخلُصت التحقيقات إلى أنّ استخدام مفتاح واحد على الكومبيوتر المحمول الخاص بالضابط جاء أعلى مرّة. 83 عن المتوسّط داخل قوّة الشرطة بمقدار وتابعت بريغز أنّ مـقـدار الـوقـت الــذي تجنّب فيه أداء واجباته بلغ نصف كل يوم عمل استخدم فيه مثل هذه التكتيكات. وخـــــ ل جــلــســة اســـتـــمـــاع، أُثــــيــــرت مـــخـــاوف بـشـأن المخاطر الأمنية المترتّبة على إبقاء الكومبيوتر الخاص بـالـشـرطـة قـيـد الـتـشـغـيـل، مـــن دون اســتــخــدامــه، لفترة طويلة. وعبّر نيكسون عن شعوره «بخيبة»، وأن سلوك الضابط كان ليضرّ بسمعة الشرطة. وصدر حكم يقضي بأنّ تصرّفاته ترقى إلى سوء سلوك جسيم، وأنه لو كان لا يزال يعمل لدى القوّة، لكان فُصِل بلا سابق إنذار. التجاوز كان ليضرّ بسمعة الشرطة (غيتي) لندن: «الشرق الأوسط» » في فيلا ديزاتشيلا بالمكسيك(أ.ف.ب) 2024 ًراقصة من ولاية أواكساكا تقدّم عرضاً خلال مهرجان «غويلاغويتزا اختفى ولم يُعثَر له على أثر إطلاقا اللحظات الأخيرة المرعبة لرجل ابتلعتحفرة غرفة نومه عـامـ على اختفاء 11 مــرّ أكـثـر مـن جيفري بوش في منزله بولاية فلوريدا الأميركية، من دون العثور على أثر له. ووفـــق «الإنــدبــنــدنــت»، كـــان الـرجـل عـــامـــ ) نــائــمــ فـــي ســـريـــره، عـنـدمـا 37( انهارت الأرض وابتلعته حفرة ضخمة. ،2013 ) فبراير (شباط 28 ففي ليلة سـمـع شقيقه جـيـريـمـي صـــوت ارتــطــام مدوّياً، وركض إلى غرفة جيفري ليجد فوهة واسعة مكان سريره. قفز إلى الحفرة في محاولة يائسة لإنقاذ شقيقه، لكنه سُحب بسرعة إلى مكان آمن مع استمرار انهيار الأرض. حينها، قال لـ«الغارديان»: «كانت الأرضـــــيـــــة لا تـــــــزال تــــتــــداعــــى والـــــتـــــراب يـــتـــســـاقـــط، لـــكـــنـــنـــي لـــــم أكـــــتـــــرث. أردت إنـــقـــاذ أخـــــي. سـمـعـتـه يـــصـــرخ بـاسـمـي لمساعدته». بعد ذلك، فُرض سياج حول المنزل ثــم هُــــدِم لاحــقــ ، مــع مـــلء الــفــراغ الهائل قدماً بالحصى. 20 البالغ عرضه ولــكــن بـعـد أكــثــر مـــن عـــامـــن، أعـيـد فـــتـــح الــــحــــفــــرة. ورغــــــم أنّ شــخــصــ زار المنزل قبل أسابيع من المأساة للتحقّق من وجود مخاطر على العقار لأغراض التأمي، وقعت الحادثة. بدوره، توصّل عالم البيئة بجامعة جنوب فلوريدا فيليب فـان بيني، إلى أنّ الضحية على الأرجح سقط في فراغ قدماً بي 60 مملوء بالماء يبلغ ارتفاعه الحفرة الأرضـيـة والصخور الأساسية السفلية. وتـابـع أنّ الجثة ربـمـا غـرقـت على عــمــق أكـــبـــر بـكـثـيـر مـــن حـــفـــرة الـحـصـى المرئية من الشارع، مؤكداً أنّ أي محاولة لاستعادتها كانت ستكون مستحيلة، إذ أمكن أن تنهار الأرض حـول الحفرة أيضاً. الحُفر قد تلتهم البشر (شاترستوك) فلوريدا: «الشرق الأوسط» مدن الصيف... النهر والبحر عشاء باريس... الفضائح والنصائح يتعرّف عاشق الأدب إلى دنيا المياه من خلال تُـحـفـتـن: قـصـة قـصـيـرة كتبها الـبـولـنـدي جــوزف 94( كونراد، بعنوان «قلب الظلمة»، ورواية قصيرة صفحة)، كتبها إرنست همنغواي، بعنوان «الرجل العجوز والـبـحـر»، وقـد ترجمها البعض «الشيخ والـــبـــحـــر»، والــبــعــض الآخـــــر «الـــعـــجـــوز والــبــحــر»، وأرجّح أن الأولى هي الأقرب إلى درامية النص. في قصة كونراد يجري صراع الفرد الضعيف عـــلـــى مـــســـرح المــــيــــاه الـــعـــذبـــة؛ نـــهـــر الــتــيــمــز ونــهــر الكونغو. وفي رواية همنغواي المسرح هو البحر، المــيــاه المــالــحــة، والــبــطــل صــيّــاد كــوبــي فــي هزيعه الأخــيــر، يقع على سمكة قــرش ضخمة، ويـحـاول القبض عليها، لكنها غنيمة غير سهلة. الرواية كلها عبارة عن مشهد واحــد: بقائية الحياة، بي صيّاد فقير عـاش عمره على قـارب صغير يطارد أســـمـــاك الــبــحــر الـــكـــاريـــبـــي، وحـــــوت كـبـيـر يـرفـض الاستسلام. الـــروعـــة فـــي الـنـصـن لـيـسـت فـــي الـحـبـكـة، بل فــي الــســرد، كـ هـمـا -الــبــحّــار الـبـولـنـدي والمــراســل الأميركي- يكتب زهـرة تجارية في عالم متحارب ومُتعادٍ، وباحث عن ضحية يعتدي على حريتها، وأملاكها، وحتى حياتها. البرّ ليس أقل عدوانيةً وافتراءً، لكننا اعتدنا عليه، أمـا حي تكون على سطح سفينة، وتتأمّل نفسك بي السماء والمـيـاه، ولا شـيء أمامك سوى حـافـة الأفـــق، الـــذي ليس خلفه ســوى أفــق آخـــر، لا مـتـنـاهـيـات الآفــــاق والمـــيـــاه، فـإنـك تشكر الـلـه على اخـتـراع المـوانـي التي أُنشئت على الـطـريـق، وثمة دلائل كثيرة على أنك أصبحت قريباً منها، بينها أطــــراف الـيـابـسـة، وطــيــور الــنــورس الـتـي تـبـدأ في الحَوم والتحليق والانقضاض، وكأنها تستطلع وتـــتـــبـــادَل الـــرســـائـــل حــــول مـــا يـنـتـظـرهـا مـــن آدام وطعام. وإذ تطلّ اليابسة كلها، ترى أمامك فجأة فرقة مـــن الـــدلافـــن الـضـاحـكـة تــرقــص فـــي الـــهـــواء، قـفـزاً ولعباً وفرحاً، تغوص راقصة، ثم تقفز فوق سطح المـيـاه لاهـيـة كأنها تـقـدّم عـرضـ خـاصـ للقادمي الــجــدد إلـــى عـالـم الـبـحـر والمـحـيـطـات، الـــذي تبدو اليابسة أمامه جزءاً صغيراً من هذا الكوكب. إلى اللقاء. حفل افتتاح أولمبياد باريس، تمّ تكثيفه في العالم، بمشهد العشاء الأخـيـر، المستوحى مـن اللوحة الشهيرة بـالاسـم نفسه لـرسّـام وعبقري عصر النهضة الأوروبية، دافنشي. لــكــن الأهـــــم مـــن الـــلـــوحـــة، عــلــى عـظـمـتـهـا الـــخـــالـــدة، المــعــنــى الـديـنـي لمناسبة العشاء الأخير في الوجدان المسيحي، وهو الأمر الذي سخر منه القائمون على حفل باريس، حي جعلوا المسيح وحواريّيه، ثلة مخبولة من الشاذّين والشاذّات جنسياً، والمتحّولي والمتحّولات، عافاكم الله من الخبَل، والمخبولي والمخبولات. المثير هو هذه «الهبّة» العالمية، ومن هؤلاء أوروبا والغرب! ضد هذا الانهيار والانجراف والوقاحة النيوليبرالية الغربية. لن نتحدث عن المؤسسات والدول والشخصيات الاعتبارية من شرق الـعـالـم وجـنـوبـه، مثل الكنيسة القبطية المـصـريـة أو حتى مثل الرئيس الروسي بوتي، فهؤلاء، الغريب ألا يستنكروا الخبَل الباريسي الأوليمبي هـذا، لكن لدينا أسماء غربية لامعة، وقفت ضد فضيحة باريس، منهم كهنة من الكنائس الفرنسية، وقوى مدنية أخرى فرنسية، ومنهم أسماء من بريطانيا والمجر وبقية أوروبا وكذلك في أستراليا وأميركا، استنكار وغضب من استهتار الشاذّين والشاذّات بالمقدسات الدينية المسيحية. من الشخصيات الرافضة لشذوذ الحفل الباريسي، الرئيس التركي، إردوغـــــــان، حـيـث زعـــم فـــي تـصـريـح لـــه: «مـــاكـــرون دعـــانـــي. قـلـت إنــنــي قد عاماً قالت لي ألا أذهـب إلـى هـنـاك... إنهم 13 آتـي. لكن حفيدتي البالغة سينظمون عرضاً لمجتمع الميم. عرضت لي صوراً على (إنستغرام)». لكن الـواقـع السياسي العالمي يـقـول إن الجناح السياسي لمجتمع «الميم» في حالة تحالف عالمي مع تيارات الإسـ م السياسي في الغرب، ومن أشهر المناظر المعبّرة عن ذلك انخراط (إلهان عمر) النائبة الأميركية مـن أصــل صـومـالـي، الناشطة فـي حشد الـدعـم لــإخــوان وإيــــران، فـي كل فـعـالـيـات ومــظــاهــرات الـــشـــواذّ والــــشــــاذّات فــي أمــيــركـا (الـــصـــور ومـقـاطـع الفيديو موجودة في الإنترنت). أيــضــا نــتــذكّــر مــظــاهــرات الــنــســويــات مـــن جـمـاعـة «فــيــمــن» الـلـواتـي اشتهرن بحركة تعرية الصدور، للتعبير عن احتجاج سياسي ما، وقد فعلن ذلـك أمـام السفارة المصرية في باريس - مـرة ثانية باريس - دعماً لجماعة الإخـــوان المـصـريـة، ومطالبة بـإطـ ق ســـراح السجناء منهم في مصر، وعلى رأسهم الرئيس الإخواني محمد مرسي! لفتني لـهـذا الـتـذكّـر، ملاحظة كتبها الأســتــاذ مـمـدوح المهيني في مـقـالـتـه هـنـا بــهــذه الــجــريــدة، حــن قــــال: «المـــفـــارقـــة، أن جـمـاعـات الإســـ م السياسي فـي فرنسا لـم تـرفـع أصـواتـهـا ولــم تغضب هــذه المـــرة، رغــم أن قادتها يحرضون على دولـنـا المعتدلة لأنها فقط تسعى لتجديد الفكر الديني. السبب بسيط: المصلحة السياسية فوق كل شيء. حلفاؤهم من اليسار هم المؤيدون لهذه الاحتفالات، وأعداؤهم من اليمي هم الغاضبون منها». مشهدٌ كاشفٌ حقّاً.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky