issue16682

OPINION الرأي 13 Issue 16682 - العدد Wednesday - 2024/7/31 الأربعاء ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani في مواجهة التصعيد! بينما كـــان الـعـالـم كـلـه يـشـاهـد درامـــا الحياة السياسية الأميركية، من محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد تــــرمــــب، إلـــــى إصــــابــــة الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي الحالي جوزيف بايدن بفيروس «كورونا» الـــتـــي كـــانـــت بـمـثـابـة الــقــشــة الـــتـــي قصمت ظـهـر الـبـعـيـر؛ دافــعــة إلـــى خــــروج الـرئـيـس مــــن الـــســـبـــاق الانـــتـــخـــابـــي، ودعـــــــوة نـائـبـة الرئيس كـامـالا هـاريـس إلـى حمل الشعلة الديمقراطية في الانتخابات القادمة؛ جرت تـفـاصـيـل كـثـيـرة مـنـذ هـــذا الــوقــت، لـكـن ما كان يجري في الشرق الأوسط لم يكن يقل أهـمـيـة وخـــطـــورة؛ وبــاخــتــصــار: أصبحت مــا كــانــت تـسـمّـى «حــــرب غـــزة الـخـامـسـة»، حـــربـــا إقــلــيــمــيــة واســــعــــة الـــنـــطـــاق. أصــبــح «التصعيد» هو مفتاح الموقف على الجبهة الإســـرائـــيـــلـــيـــة الــلــبــنــانــيــة، حـــيـــث تـصـاعـد القصف المتبادل مع ازديـــاد قــدرات «حزب الله» على ضرب منشآت إسرائيلية؛ وفي المقابل فإنه فيما يبدو أن إسرائيل نجحت فــي اخـــتـــراق الـــحـــزب، ونــجــم عـنـه عمليات اغتيال منظمة لقادة عسكريين في الحزب، وكذلك من التابعين لـ«حماس». كــــذلــــك، فــــــإن جـــمـــاعـــة «أنـــــصـــــار الـــلـــه» الحوثية التي استقرت على قصف السفن في البحر الأحمر، تجاريةً أم غير تجارية، مـــــــدّت قــصــفــهــا إلــــــى الـــبـــحـــر الأبــــيــــض مـن خـال المُـسـيّـرات، وبعد ذلـك قصفت مدينة تـــل أبـــيـــب الــســاحــلــيــة؛ مـــا أدى إلــــى مقتل إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين. لـــــم يــــمــــضِ وقـــــــت كـــثـــيـــر حــــتــــى كـــانـــت الــــطــــائــــرات الإســـرائـــيـــلـــيـــة تــقــصــف مــيــنــاء الحديدة، مستهدفة فيه مخازن ومصانع تـكـريـر الــنــفــط؛ وهـــو مـــا كـــان كـافـيـا لخلق غللة من النيران الكثيفة، التي قـال عنها الإعـــــام الإســرائــيــلــي إنــهــا تــريــد أن تـوجـه رسـالـة لمـن يـرى ويسمع فـي المنطقة. وقت كـــتـــابـــة هــــــذا المــــقــــال كــــــان المـــتـــحـــدث بــاســم الحوثيين قـد أعلن عـن عـزم جماعته على التصعيد فوق التصعيد. العملية باختصار لم تعد كما كانت قبل أشهر، عندما جرى التنظيم الأميركي لمــــواجــــهــــة غـــــــــارة إيـــــرانـــــيـــــة بــــالــــصــــواريــــخ والمُــــســــيّــــرات، انــتــقــامــا لمـقـتـل أحــــد قـــيـــادات «الحرس الثوري» في القنصلية الإيرانية بــدمــشــق؛ عــلــى أن تـــقـــوم إســـرائـــيـــل بــغــارة مـقـابـلـة. كـــان ذلـــك كـافـيـا لإرضــــاء الطرفين ووقف التصعيد عند هذا الحد؛ لكن واقع الــحــرب كـــان أكـثـر تعقيداً مــن ذلـــك. أصبح الآن فـــي مـــقـــدور الأطـــــــراف المـــتـــصـــادمـــة أن تستمر فــي التصعيد؛ فـمـن نـاحـيـة هناك الأوضـــــــــــاع الــــداخــــلــــيــــة لـــكـــل طــــــــرف، حـيـث المشاعر في أكثر درجاتها سخونة؛ وهناك الرغبة في إرضاء غرائز دينية تضع الجنة أمـــام أعــ الـشـهـداء. مـن ناحية أخـــرى، إن الـرغـبـة فــي الانــتــقــام والأخــــذ بـالـثـأر باتت مستحكمة، وهناك غرام كبير بخلق حالة مــن الــــردع لـــدى الــطــرف الآخــــر؛ وجـوهـرهـا أن تخلق حالة مـن الـخـوف مـن الأذى لدى الطرف الآخر، فل يكرر فعله. لكن الواقع أن الردع في دائرة الكراهية غير فعال، حينما تبدو الخسائر في الأرواح والمنشآت غير ذي بال أو تقدير؛ وبدلاً منه يزيد التركيز على إمكانات النصر الـذي دائما ما يكون فـي أفــق ليس ببعيد، حتى ولــو لـم تثبت التجربة أنه لا يوجد هناك إلا السراب. المــــعــــضــــلــــة الـــــتـــــي تــــقــــع فــــيــــهــــا الــــــــدول الإصـــاحـــيـــة فـــي المــنــطــقــة، حــيــث معسكر الـتـنـمـيـة والـــبـــنـــاء، وأضـــافـــت إلــيــه المملكة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة الـتـرفـيـه أيــضــا، حيث لا يـكـتـمـل الـــرخـــاء مـــن دون نـــفـــسٍ مـتـرعـة بــالــرضــا والـــســـمـــو؛ هــــذه الـــــدول لا تــواجــه فقط معسكراً متفلتا للمقاومة والممانعة، ولا تـشـغـلـه قـضـيـة بــنــاء الأوطـــــان وإقــامــة الــــــــدول، لــكــنــهــا تــــواجــــه جـــمـــاعـــات مـفـكـكـة وتــــشــــكــــيــــل مـــيـــلـــيـــشـــيـــات مـــســـلـــحـــة تـــقـــوم فـــي فـــوضـــاهـــا بـتـمـثـيـل الــــــدول والــقــضــايــا الكبرى من دون استشارة أهلها أو معرفة مصير مواطنيها وأنــصــارهــا. التصعيد والتصعيد المـضـاد هـو حالة مـن الانفلت فــــي الأمــــــن الإقـــلـــيـــمـــي تــجــعــل الإقـــلـــيـــم كـلـه معرّضا لأخطار بالغة؛ وإذا كانت الحرائق تأتي من مستصغر الشرر، فإنه في الشرق الأوســــط لا يـوجـد شـــرر وإنــمــا نـــار ولـهـب. المسألة التي تبدو جلية هي أن التصعيد عـــمـــلـــيـــة تــــقــــوم عـــلـــى الـــفـــعـــل ورد الـــفـــعـــل، وعندما تكون من أطـراف معادية بالمعنى «الوجودي» للكلمة فإنها تسير في مسار لا يشبع من التدمير. مدرسة العنف الشرق أوسـطـيـة لــم تخلق حـالـة الـقـتـل الجماعي الـتـي مـارسـتـهـا إســرائــيــل فــي غـــزة، لكنها جــــرت بــــإفــــراط فـــي ســــوريــــا، حــيــث تــجــاوز 14 القتلى والجرحى ستمائة ألف ومعهم مليونا من اللجئين والنازحين؛ والآن فإن أرقاما مماثلة تبزغ فيما يخص السودان. والعجب، أن السودانيين يشعرون بتفرقة عنصرية لأن الاهتمام بمصابهم لا يماثل المصاب الفلسطيني. هـــذه الـحـالـة مــن المـواجـهـة لــن تكفيها تدخلت دولية من الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية؛ ولن يوفيها حقها انتظار انــتــهــاء الانــتــخــابــات الأمــيــركــيــة، أو خلق الــــدول العظمى تـوافـقـا دولــيــا لمـنـع العنف في الشرق الأوسط. هذه المنطقة، كما حدث في كثير من مناطق العالم هي التي عليها أن تـدبـر أمـرهـا بحيث تـواجـه العنف كما واجهت الإرهـاب من قبل من خلل ائتلف عربي إصلحي. التصعيد والتصعيد المضاد حالة من الانفلات في الأمن الإقليمي تجعل الإقليم كله معرّضاً لأخطار بالغة عبد المنعم سعيد هل تُقصفتلّ أبيب بعد قصف بيروت؟ المفاوضاتُ العلنيّةُ حولَ طبيعةِ وجغرافيةِ الهجوم الإسرائيلي المتوقّع على لبنان، رداً على «صاروخ (حزب الـلـه) على مجدل شـمـس»، لا تشبه مـا سبقها، وتحمل تطورات خطيرة غير مسبوقة. هل تهاجم إسرائيل معاقل لـ«حزب الله» في بيروت أو المـطـار؟ «حــزب الله» قـال إنّ ذلـك سيستدعي هجوما صاروخيا على تل أبيب، على غرار الحوثي. وإذا كــــان الــــــردّ الإســـرائـــيـــلـــيّ غـــــزواً بـــريـــا لـلـشـريـط الحدودي داخل لبنان لفرض منطقة معزولة، هل تصبح الحربُ البريةُ واسـعـةً؟ إدارة بايدن قالت لـ«أكسيوس» إنها تخشى أنّ الغزو البري للبنان، حتى لو اقتصر على المناطقِ القريبة من الحدود، «قد يدفع إيران للتدخل». وهــذه هي المــرةُ الأولــى التي تعلن إيـــرانُ فيها أنّها سـتـتـدخّـل فــي حــــربٍ عـلـى لــبــنــان، بــعــبــارات جــديــدة في الــقــامــوس الـسـيـاسـي لــطــهــران، «أي هــجــوم عـلـى لبنان سيدفع إيـــران لأن تتدخل». وزيــر دفــاع بـايـدن، أوسـن، الـــذي سخر مـــراتٍ مـن مقولة «الــحــرب الـشـامـلـة» بسببِ غزة، كرّرها قائلً: الحرب الإسرائيلية ليست حتميةً في لبنان، لكنّه حذر أيضا بأنّ الولايات المتحدة ملتزمة دعمَ إسرائيلَ في حال اتّسعت المواجهة. والتطورُ الجديدُ الـذي رفـعَ مستوى التوتر تهديدُ «حزب الله» بأنه سيقصف مدينةَ تلِ أبيب بالصواريخ، فـــي حــــال هُــوجــمــت مــنــاطــقُ وجـــــــودِه، بــمــا فـيـهـا مـديـنـةُ بيروت والمطار. تـل أبـيـب هـي المـديـنـة الأكــبــر، وقـلـبُ إسـرائـيـل التي تـعـتـبـرهـا خــطــا أحـــمـــرَ فـــي قـــواعـــد الاشـــتـــبـــاك. وهــجــوم الحوثي على المدينة، رغـم أنّــه جـاء مـحـدوداً، وقُتل فيه شـخـصٌ واحــــدٌ، إّ أنّـــه أضـــاف بـعـداً جـديـداً فـي الـصّـراع وتسبّب في هجومٍ إسرائيلي كبير على ميناء الحديدة. فهل حقا ينوي «حــزب الـلـه» توسيعَ دائـــرة معاركه مع إسرائيل التي على الأرجــحِ ستنفذ عملية تعتبرها رداً على مقتل الاثني عشر شخصا؟ الأرجـح أنّ قصفَ ملعب مجدل شمس في الجولان شخصا، كـان خطأ غير 12 المحتلة، الــذي أودى بحياة مقصود، إمّا نتيجة إحداثيات مغلوطة، أو فشلٍ تقني، لأنّ البلدةَ ليست ضمن الأهداف. ووقعت وكانَ نتنياهو في طريقه من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ســــواء كـــان خـطـأ أم لا يــقــول مـوشـيـه أربـــيـــل، وزيــر الداخلية الإسرائيلي، «ردنا على قصف الجولان لا يمكن أن يكونَ أقل من ردّنا على قصف الحوثيين لتل أبيب». إيــــــران، مـــن جــانــبــهــا، لا تـسـتـطـيـع تــحــمّــل خـــســـارةَ حليفين فــي عـــام واحـــد وتـقـف مـتـفـرجـة. ستفعل كـــلّ ما بوسعها لتحافظ على وكيلها الأســاســي فـي المنطقة، «حـــــزب الــــلــــه»، الـــــذي تـسـتـعـ بـــه فـــي ســـوريـــا والـــعـــراق والـــيـــمـــن. وهـــــي الـــتـــي تـــخـــلّـــت عــــن «حــــمــــاس» وتــركــتــهــا لمصيرها لأنّ غـزة منطقة معزولة، و«حـمـاس» لا تُقارن بأهمية «حـــزب الــلــه». لـهـذا إسـرائـيـل اسـتـفـردت بحركة «حماس» ودمّرت معظمَ قدراتها العسكرية، وقضت على نحوِ نصف قياداتها، التي تُركت لمصيرها، ولم تحصل سوى على الدعم الدعائي من طهران وبقية دول المنطقة. التطور الأهم في رأيي هو ما طرأ على ميزان القوى الإقليمي نتيجة القدرات التّقنية الإيرانية. هل أصبحت إيرانُ قوةً حاسمةً تستطيع حقا تهديد إسرائيل، بإعلن «حزب الله» عزمه استهداف تل أبيب، وقبل ذلك الهجوم الإيــرانــي الــواســع فـي منتصف أبـريـل (نـيـسـان) الماضي على إسرائيل بأسرابٍ من «الدرونز» والصواريخ؟ مفهوم إسرائيل لأمنها يختلف عن كثير من الدول لأنّـهـا نـوويـة وصـغـيـرة المـسـاحـة، لا يمكن التنبؤ بــردةِ فعلها، حيث تعتمد بشكل كبير على مفهوم الردع لمنع الهجوم عليها. وقـد يكون هجومُها على لبنان مبنيا على اعتبارات الــردع ولا علقة له بما حـدث في مجدل شمس، وقـد يكون هدفُه إجهاض تنامي قــدرات «حزب الله» التقنية القادمة له من إيران. فهي تقلق من تمويل إيـران لحلفائها وتزويدهم بأسلحة متطورة باليستية و«درونـز». وهذا ربّما يفسّرُ عدمَ تورّط «حزب الله» في الرد على معظم الهجمات الإسرائيلية الماضية ما دام أنّه ليس شاملً ويستهدف بناه التحتية. هل أصبحت إيرانُ قوةً حاسمةً تستطيع حقاً تهديد إسرائيل عبد الرحمن الراشد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky