issue16682

10 الحربالروسية ــ الأوكرانية NEWS Issue 16682 - العدد Wednesday - 2024/7/31 الأربعاء 16- «مقاتلات إف الأميركية ستكون أكثر فاعلية من الدفاعات الجوية الأوكرانية الحالية» ASHARQ AL-AWSAT مليار دولار 1.7 واشنطن تعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة كييفتتحدثعن مقتل نحو نصفمليون جندي روسي منذ بدء الحرب قــــــــال ســــــــاح الـــــجـــــو الأوكــــــــرانــــــــي إنــــه طـــائـــرات مـسـيـرة 10 مـــن أصــــل 9 اعـــتـــرض مقاتلة أطلقتها روسيا خـال ليل الاثنين - الــثــاثــاء، بــالإضــافــة إلـــى صــــاروخ كــروز روســـي، مـن دون تسجيل أي أضـــرار جـراء الـــهـــجـــمـــات، فــيــمــا أعـــلـــن بـــيـــان إحــصــائــي لــلــجــيــش فــــي كـــيـــيـــف، أن أكـــثـــر مــــن نـصـف مليون جندي روسي قتلوا في الحرب منذ .2022 ) بدئها في فبراير (شباط وحلقت طــائــرات مسيرة فـي الاتـجـاه الآخـــــر أيـــضـــا، حــيــث قـــالـــت وزارة الـــدفـــاع طائرة مسيرة 39 الروسية يوم الاثنين إن أوكرانية أسقطت فوق مناطقها الحدودية، فيما ألحق هجوم أوكراني بطائرة مسيرة أضراراً بمحطة كهرباء في منطقة أوريول بشرق روسيا، حسبما قال الحاكم في وقت سابق في منشور على «تلغرام». كما ذكرت وسائل الإعلم الروسية، أن أضراراً لحقت بالمحطات الفرعية في منطقة بيلغورود. وفـــــي الـــســـيـــاق، قـــــال خــبــيــر الـــطـــيـــران الـــــــعـــــــســـــــكـــــــري الأوكـــــــــــــــرانـــــــــــــــي أنـــــــاتـــــــولـــــــي خـــراتـــشـــيـــنـــســـكـــي، إنـــــه يـــمـــكـــن لــلــمــقــاتــات » المـقـرر تسليمها إلى 16 - الأميركية «إف أوكـرانـيـا فـي المستقبل الـقـريـب، أن تسهم بشكل كبير في تأمين المجال الجوي للبلد ضد الهجمات الروسية. وأضـــــاف خـراتـشـيـنـسـكـي فـــي حديثه للتلفزيون الأوكراني، أن المقاتلت ستقدم «كـثـيـراً مــن الاحــتــمــالات المـمـكـنـة للحماية الأساسية للمجال الجوي. وستكون أكثر فــاعــلــيــة مـــن أنــظــمــة الــــدفــــاع الـــجـــوي الـتـي تمتلكها أوكرانيا في الوقت الحالي». ويـــــــرى خـــراتـــشـــيـــنـــســـكـــي، أن وصــــول » ستقلل 16 - أول دفعة مـن مقاتلت «إف بشكل كبير من استخدام الصواريخ، لأنه مـن المـرجـح أن تتراجع هجمات الطائرات الروسية. ورغـــــــــــم ذلـــــــــــك، لـــــــم يـــــتـــــوقـــــع الـــخـــبـــيـــر الـــعـــســـكـــري خــــــوض مـــــعـــــارك جــــويــــة «لأن الهدف الرئيسي، هو تأمين المجال الجوي الأوكــــرانــــي مـــن الــهــجــمــات الـــصـــاروخـــيـــة»، وقـــال إن «الاســتــخــدام المحتمل لـصـواريـخ )16 - جو - جو التي تحملها مقاتلت (إف ضد هجمات المقاتلت الروسية، ينبغي أن يساعد في تأمين المجال الجوي». يُشار إلى أن أوكرانيا طالبت كثيراً من الدول الأوروبية بتزويدها بطائرات غربية حـــديـــثـــة، وبـــتـــدريـــب طــيــاريــهــا لتمكينها مـن التصدي للتفوق الـجـوي الـروسـي في الــحــرب الـتـي تشنها مـوسـكـو مـنـذ فبراير .2022 عام وإلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مـــلـــيـــار دولار، 1.7 تـــقـــدر قـيـمـتـهـا بــنــحــو وتــتــضــمــن ذخـــائـــر دفـــــاع جـــــوي، وقـــذائـــف مدفعية تـقـول قـــوات كييف إنـهـا فـي أمـسّ الحاجة إليها. وقـــالـــت وزارة الـــدفـــاع الأمــيــركــيــة في 200 بيان، إن الحزمة تتضمن معدات بقيمة مليون دولار سيتم سحبها من مخزونات الجيش الأمـيـركـي الحالية، وستصل إلى مليار 1.5 المــيــدان بـسـرعـة، وأخـــرى بنحو دولار سيتم طلبها من شركات الأسلحة، ويستغرق وصولها وقتا أطول. وســتــوفــر المـــســـاعـــدة لأوكـــرانـــيـــا، عــدة أنـــواع مـن ذخـائـر الـدفـاع الـجـوي للحماية من الضربات الروسية، وقذائف المدفعية، وذخــيــرة لـقـاذفـات الـصـواريـخ الدقيقة من طراز «هيمارس»، وعدة أنواع من الأسلحة المضادة للدبابات، من بين قدرات أخرى. وقــال الرئيس الأوكــرانــي فولوديمير زيـــلـــيـــنـــســـكـــي فـــــي مــــنــــشــــور عــــلــــى وســــائــــل الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي إنــه «مـمـن للغاية» لنظيره الأميركي جو بايدن والكونغرس والشعب الأميركي على المساعدة. وفــــي الـــســـيـــاق أيـــضـــا، أعـــلـــن الـجـيـش الأوكـــــرانـــــي، الـــثـــاثـــاء، ارتــــفــــاع عــــدد قتلى وجـــــرحـــــى الــــجــــنــــود الــــــــــروس مــــنــــذ بــــدايــــة ألفا 577 الــحــرب عـلـى أوكــرانــيــا إلـــى نـحـو لقوا حتفهم، أو 1060 جنديا، بينهم 60 و أصيبوا بجروح خلل اليومين الماضيين. وجـــــــــاء ذلـــــــك وفـــــقـــــا لــــبــــيــــان نـــشـــرتـــه هـيـئـة الأركــــــان الــعــامــة لــلــقــوات المسلحة الأوكــــرانــــيــــة فــــي صــفــحــتــهــا عـــلـــى مــوقــع الـــــتـــــواصـــــل الاجــــتــــمــــاعــــي «فــــيــــســــبــــوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم). ووفـــــق الـــبـــيـــان، فــقــد «دمــــــرت الـــقـــوات دبـابـة 25 دبـــابـــة، مـنـهـا 8381 الأوكـــرانـــيـــة مــركــبــة قـتـالـيـة مــدرعــة، 16141 الاثـــنـــ ، و من أنظمة 1130 نظام مدفعية، و 16056 و 906 راجمات الصواريخ متعددة الإطلق، و من أنظمة الدفاع الجوي». وأضاف البيان طـائـرة حربية، 363 أنــه تـم أيـضـا «تـدمـيـر طــائــرة مـسـيـرة، 12832 مــروحــيــة، و 326 و سفينة حربية، 28 صواريخ كروز، و 2406 و مـــن المــركــبــات 21687 وغـــواصـــة واحــــــدة، و مــــن وحـــــدات 2696 وخـــــزانـــــات الـــــوقـــــود، و المعدات الخاصة». وكـــان الرئيس الأوكــرانــي زيلينسكي زار يـــوم الاثـــنـــ مــركــز قـــيـــادة بــالــقــرب من مـديـنـة فـوفـشـانـسـك المــحــاصــرة فـــي إقليم خاركيف قرب الحدود الروسية. وقـــال فــي مقطع فـيـديـو عـلـى تطبيق «تلغرام»، إن هذا الجزء على الأرجـح «هو من أصعب المناطق»، وقدّم الأوسمة لجنود بمناسبة يوم القوات الخاصة. وفيمايو (أيار) الماضي، عبرت القوات الروسية الـحـدود قـرب مدينة فوفشانسك شرق البلد، وتندلع اشتباكات عنيفة منذ ذلك الحين حول المدينة التي تقع على بُعد أربعة كيلومترات من الحدود. كما زار زيلينسكي مدينة ديرهاتشي الــــصــــغــــيــــرة الـــــتـــــي تــــقــــع عــــلــــى بُـــــعـــــد عــــدة كـيـلـومـتـرات شـمـال خـاركــيـف، حـيـث تفقّد مــنــزلاً أعـيـد إعـمـارهـا ومــاجــئ شيدت 18 حــديــثــا. وتــعــرضــت المــديــنــة لـلـقـصـف عـدة مرات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. مبنى متضرر من القصففي منطقة دونيتسك(أ.ف.ب) كييف - موسكو - واشنطن: «الشرق الأوسط» عناصر من «لواء آزوف» يُحيون في كييفذكرىرفاق لهم قضوا في الحرب (أ.ف.ب) إيطاليا تصادر ممتلكاترجل أعمال روسي يخضع للتحقيق في أوكرانيا قـــال مـمـثـلـو ادعـــــاء فـــي فـلـورنـسـا إن شــــرطــــة الــــضــــرائــــب الإيـــطـــالـــيـــة صــــــادرت أصــــولاً عـقـاريـة وممتلكات لـرجـل أعـمـال مــلــيــون يـــورو 41 روســـــي قـيـمـتـهـا نــحــو مليون دولار)، يوم الاثنين الماضي. 44.4( وجــــاء فـــي بــيــان لمـمـثـلـي الادعـــــاء في المــــديــــنــــة الإيــــطــــالــــيــــة أن الـــــرجـــــل يـخـضـع للتحقيق فــي أوكــرانــيــا لاتـهـامـه بأعمال فـــــســـــاد واحـــــتـــــيـــــال وغـــــســـــل أمــــــــــــوال، وأن المـــــــصـــــــادرة تــــمــــت بـــــنـــــاءً عــــلــــى طــــلــــب مــن مكتب المـدعـي الـعـام لمكافحة الـفـسـاد في أوكـرانـيـا. ولــم تُعلن هـويـة رجــل الأعـمـال الـــروســـي، لـكـن مــصــدريــن قـضـائـيـ قـالا لـــوكـــالـــة «رويــــــتــــــرز»، إن اســـمـــه ألـيـكـسـي فيدوريسيف. ونشرت صحف إيطالية كثيرة، من بينها صحيفة «كـوريـيـري ديــا سـيـرا»، وهـــي أكـثـر الـصـحـف الـيـومـيـة مبيعا في الـبـاد، الاســـم نفسه. وقـــال محامي رجل الأعمال الذي عينته المحكمة الإيطالية إنه لا يستطيع التعليق على القضية. ولم ترد شركة «فيدكوم ميديا»، وهي جـزء مـن مجموعة تابعة لفيدوريسيف، عــــلــــى طــــلــــب لـــلـــتـــعـــلـــيـــق أُرســــــــــل بـــالـــبـــريـــد الإلكتروني، على ما أوردت «رويترز». وقـــــــــــــــال الادعـــــــــــــــــــــاء الإيــــــــطــــــــالــــــــي إن فـــيـــدوريـــســـيـــف أعــــــاد اســـتـــثـــمـــار عـــائـــدات حـــصـــل عــلــيــهــا بــشــكــل غـــيـــر قـــانـــونـــي فـي أوكـــرانـــيـــا، ويــمــتــلــك، مـــن خــــال صــنــدوق مقره فلورنسا، مجمعا عقاريا كبيراً في عاصمة إقليم توسكانا. وذكـــــــرت صــحــيــفــة «كــــوريــــيــــري ديـــا سـيـرا» أن العقار، وهـو جـزء مـن الأصـول المـــصـــادرة، هــو «قـلـعـة تـــوري ديـــل جـالـو» الــتــي يــعــود تـاريـخـهـا إلـــى الــقــرن الـثـانـي عشر. وفيدوريسيف هو رئيس ومؤسس مجموعة «فـيـدكـوم» العالمية الــرائــدة في الخدمات اللوجيستية والشحن وتجارة السلع، وفــق ملفه الشخصي على موقع «لــيــنــكــدإن» والــــذي يــقــول إنـــه يـعـيـش في موناكو مع عائلته. ولا تـــرتـــبـــط المــــــصــــــادرة الإيـــطـــالـــيـــة بجولات العقوبات الغربية على الأثرياء الروس التي فُرضت رداً على غزو روسيا لأوكرانيا. فلورنسا (إيطاليا): «الشرق الأوسط» ميلوني: الصين «لاعبرئيسي» في عملية السلام بأوكرانيا أكــــــدت رئـــيـــســـة الــــــــــوزراء الإيـــطـــالـــيـــة جــورجــيــا ميلوني، إمكانية مساعدة الصين في إنهاء الحرب الــضــروس الـتـي تشنها روسـيـا على أوكــرانــيــا، في الوقت الذي أقامت فيه علقات أوثق مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقالت ميلوني، في مؤتمر صحافي بالعاصمة بكين، الـثـاثـاء، إن دعــم بكين للصناعات الدفاعية الروسية هو مجال «احتكاك كبير»، في حين أشارت إلى أن الحكومة الصينية طرف مهم في إيجاد حل للصراع الروسي - الأوكراني، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقالت ميلوني، في أول زيارة رسمية تجريها للصين منذ توليها رئاسة الــوزراء في إيطاليا عام ، مشيرة إلـى الـحـرب فـي أوكـرانـيـا: «أعتقد أن 2022 الصين يمكن أن تصبح لاعبا رئيسيا في المساعدة فـــي تــحــديــد عــنــاصــر الـــســـام الــــعــــادل، انــطـــاقــا من مبادئ السيادة والسلمة الإقليمية التي تدعو إليها دائما». ووصـــلـــت مـيـلـونـي إلــــى الــعــاصــمــة الـصـيـنـيـة، يـــوم الـسـبـت المـــاضـــي، واجـتـمـعـت مــع الـرئـيـس شي جينبينغ، يوم الاثنين. وقــــال مـكـتـب رئــيــســة الـــــــوزراء فـــي رومـــــا، إنـهـا بـــحـــثـــت مــــع الــــرئــــيــــس الـــصـــيـــنـــي تـــــطـــــورات الـــحـــرب فـــي أوكـــرانـــيـــا والـــوضـــع فـــي الـــشـــرق الأوســـــط خــال الاجتماع. وشـــددت ميلوني، الـتـي تتولى بـادهـا حاليا الــــرئــــاســــة الــــــدوريــــــة لــــ«مـــجـــمـــوعـــة الــــســــبــــع»، خـــال المـــحــادثــات، عـلـى «أهـمـيـة الــصــ بصفتها شريكا في التعامل مع انعدام الأمـن المتزايد على المستوى العالمي». وذكــــر المــكــتــب، فــي بــيــان، أن الـجـانـبـ تـنـاولا «القضايا ذات الأولــويــة على الساحة الـدولـيـة، من الحرب في أوكرانيا، إلى مخاطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوســـط. كما ناقشا التوترات المتزايدة في (منطقة) المحيطين الهندي والهادي». وتسعى ميلوني إلى إعادة دفع علقات بلدها الاقتصادية مع بكين، بعد انسحاب إيطاليا العام الماضي من «مبادرة الحزام والطريق» التي أطلقها شــي، وســط تـدهـور الـعـاقـات التجارية بـ الغرب وثــانــي أكـبـر اقـتـصـاد فــي الــعــالــم. وقــالــت ميلوني، خـال المحادثات في بكين، إن «هناك انعداما أمنيا مـتـزايـداً على المـسـتـوى الـعـالمـي، وأعـتـقـد أن الصين ستلعب حتما دوراً محوريا للغاية للتعامل مع كل هذه المتغيرات». الــعــضــوة 2019 وأصـــبـــحـــت إيــطــالــيــا فـــي عــــام الـوحـيـدة فــي «مـجـمـوعـة الـسـبـع»، الـتـي تنضم إلـى «مــبــادرة الـحـزام والـطـريـق»، قبل أن تنسحب منها الــعــام المــاضــي تـحـت ضـغـط مــن الـــولايـــات المـتـحـدة؛ بسبب المـخـاوف من النفوذ الاقتصادي لبكين.لكن رومــــا أشـــــارت إلــــى أنــهــا «لا تــــزال تــرغــب فـــي إقــامــة علقات تجارية أقوى مع بكين»، ووقّعت معها خطة عمل مدتها ثلث سنوات. بكين - روما : «الشرق الأوسط» ميلونيخلال مؤتمرها الصحافي أمس(رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky