issue16681

9 مغاربيات NEWS Issue 16681 - العدد Tuesday - 2024/7/30 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT كان طفلاً وقت اختفاء موسى الصدر هانيبال القذافي ينتقد «صمت قضاة لبنان» انــتــقــد حــقــوقــيــون ومــــوالــــون للنظام الليبي السابق ما سموه «صمت» القضاء الــلــبــنــانــي عـــن الــتــعــاطــي مـــع مـسـتـجـدات تـتـعـلـق بـقـضـيـة هــانــيــبــال نــجــل الـرئـيـس الراحل معمر القذافي، يأتي ذلك في أعقاب تـوجـيـه الأخــيــر رســالــة «لــــوم» إلـــى قضاة لبنان بشأن عـدم استماعهم إلـى شهادة وزير لبناني سابق تتعلق بقضية اختفاء الإمام الشيعي، موسى الصدر. وهـــانـــيـــبـــال، مـعـتـقـل فـــي لــبــنــان منذ سنوات، بداعي «إخفاء معلومات 9 قرابة تـــتـــعـــلـــق بــــاخــــتــــفــــاء مـــــؤســـــس (المــــجــــلــــس الإسلامي الشيعي الأعلى)، الإمام موسى الـــصـــدر، فــي أثــنــاء زيـــارتـــه إلـــى ليبيا في ، بدعوة من القذافي 1978 ) أغسطس (آب الأب». وعـــــــادت قــضــيــة نـــجـــل الــــقــــذافــــي إلـــى واجــهــة الأحــــــداث، بـعـد تـصـريـح منسوب إلى الوزير اللبناني السابق، وئام وهاب، قـــــال فــيــهــا إنـــــه «يـــمـــلـــك مـــعـــلـــومـــات بــشــأن قضية اختفاء الإمام الصدر». ويــــــــــرى لــــيــــبــــيــــون مــــهــــتــــمــــون بــمــلــف قضية هانيبال، في حديثهم إلى «الشرق الأوســط» أن «تغاضي» القضاء اللبناني عـــن ســـمـــاع شـــهـــادة الـــوزيـــر وهـــــاب «يُـــعـــدّ جــزءاً من الظلم الــذي يتعرض له المواطن الليبي في محبسه». ومـــؤخـــراً اشـتـكـى هـانـيـبـال المــوقــوف ، أنـــــــه يــــعــــانــــي «وضــــعــــا 2015 مــــنــــذ عـــــــام صحيا مــزريــا فــي زنــزانــة تـحـت الأرض»، لكنه بعد حديث وهــاب، فضّل أن يتوجّه بـــرســـالـــة كُــتــبــت بــالــلــغــة الإنــجــلــيــزيــة إلــى الــقــضــاء الـلـبـنـانـي عـبـر حــســاب منسوب لـه على منصة «إكـــس» لـم تـخـلُ مـن «لـوم وسخرية». وقــــال هــانــيــبــال: «حـــضـــرات الـــســـادة، أنا متأكد أنكم جميعا استمعتم لما كشف عنه السيد وئام وهاب في لقاء على قناة (الـغـد)، حيث صـرح بأنه يملك معلومات عـن مصير الـصـدر، لكنكم لـم تتخذوا أي إجراء ولم تدلوا بأي تصريح». واستغرب الشيخ علي أبـو سبيحة، رئــــيــــس فــــريــــق ســـيـــف الإســـــــــ م الـــقـــذافـــي لـ«المصالحة الـوطـنـيـة»، سجن هانيبال، الــــذي قــــال إنــــه كــــان «طـــفـــً صــغــيــراً أثــنــاء زيـــــــارة الإمـــــــام الــــصــــدر لــلــيــبــيــا»، مـوجـهـا انتقادات للقضاء اللبناني، ووصفه بأنه «مــســيــس». وقــــال أبـــو سبيحة لـــ«الــشــرق الأوســط» إن «كـل الإجـــراءات التي تعرّض لها نجل القذافي جاءت مخالفة للقانون اللبناني؛ بداية من طريقة خطفه واقتياده إلى لبنان بطريقة تستوجب التساؤل». وتـــحـــدث أبـــو سـبـيـحـة عـــن مـنـعـه من زيـــــارة هـانـيـبـال فـــي مـحـبـسـه بـلـبـنـان من قبل، داعيا القضاء اللبناني إلى «الرجوع للقانونيين، ومعاملة (الكابتن) هانيبال وفــقــا لـتـلـك الـــقـــوانـــ ، ويــطــلــقــون ســراحــه لكونه ليس متهما، بل مجني عليه». وبـــشـــأن تــصــريــحــات وهـــــاب، عــدّهــا الـــدكـــتـــور عـقـيـلـة دلــــهــــوم، رئـــيـــس الـلـجـنـة الحقوقية والإعلامية لهانيبال القذافي، «مبهمة»، وقال: «كنا ننتظر أن يستدعيه القضاء اللبناني للاستماع إليه بشأنها، لعلها تكون مفيدة في الكشف عن مصير الإمام الصدر، إلا أن ذلك لم يحدث إلى الآن على حد علمنا». ويرى دلهوم في حديثه إلى «الشرق الأوســـــط» أن وهــــاب «كــشــف فـــي تصريح لاحـــــق عــــن تـــلـــك المـــعـــلـــومـــات الـــتـــي لـطـالمـا وصــفــهــا بــالــخــطــيــرة، ولـــكـــن اتـــضـــح أنـهـا مــجــرد كــــ م فـــي دردشـــــة غــيــر مـــؤكـــدة مع الـقـذافـي، عجز خلالها وهــاب عـن تفسير فحوى جملة واضحة، فذهب إلى تأويلها عندما أشـار إلـى أن القذافي قـال له يوما: إن الإمام موسى الصدر لم يعد موجوداً». ونــــوّه دلــهــوم إلــى أن «الإمــــام موسى الـــصـــدر كــــان وســيــظــل شـخـصـيـة وطـنـيـة لها مكانتها النضالية التي استحقت من دولته تكريس جهودها من أجل التعاون مع ليبيا وإيطاليا للكشف عن مصيرها بـــكـــل جــــد وإخـــــــــــ ص»، وانــــتــــهــــى إلــــــى أن «بعضسياسيي لبنان ربما لهم مصلحة في استمرار الغموض حول قضية الإمام الصدر». وكانت السلطتان الليبية واللبنانية قــد تـواصـلـتـا فــي يـنـايـر (كــانــون الـثـانـي) المـاضـي بشأن هانيبال، وزار وفـد مكون مـن ثلاثة موظفين كبار مـن وزارة العدل بــحــكــومــة «الـــــوحـــــدة» الــعــاصــمــة بــيــروت لمتابعة الملف، وتـم الاتـفـاق على التعاون في قضتيه. وكــــان مــقــرراً أن يــعــود الــوفــد الليبي إلــى بـيـروت فـي فبراير (شـبـاط) المـاضـي، لاسـتـكـمـال الـتـبـاحـث حـــول هــذه القضية، لكنه لـم يـحـدد، حسب مـصـادر بــالــوزارة، موعداً جديداً، وهو ما أبقى ملف القضية دون تقدم حتى الآن. واعــــتــــبــــر الـــحـــقـــوقـــي الـــلـــيـــبـــي جـــمــال مبروك، رئيس «منظمة التعاون والإغاثة الــعــالمــيــة»، أن مـــا يـتـعـرض هــانــيــبــال، في مـحـبـسـه «يـتـنـافـى مـــع حــقــوق الإنـــســـان»، وقــــال فـــي حــديــث إلــــى «الـــشـــرق الأوســــط» إن نجل الـقـذافـي، الـــذي كــان طـفـً عندما تــــفــــجّــــرت قـــضـــيـــة الإمــــــــــام الــــــصــــــدر، يــعــد مخطوفا قـسـريـا؛ إذ لــم يخضع لمحاكمة أعوام». 9 عادلة منذ توقيفه قبل قرابة وتفاعل الحقوقي الليبي مع رسالة هانيبال، وقـال لقضاة لبنان: «اتقوا الله (...) فما يحدث للمواطن الليبي هانيبال المــــحــــتــــجــــز، لـــجـــهـــة حــــرمــــانــــه مـــــن الــــدعــــم الـصـحـي والـنـفـسـي، ومـنـعـه مــن الاتـصـال بذويه، يتعارضمع كل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بالسجناء». وكــــــــان الــــقــــاضــــي الـــلـــبـــنـــانـــي، حـسـن الــشــامــي، مــقــرر لـجـنـة المـتـابـعـة الـرسـمـيـة لـقـضـيـة اخـــتـــفـــاء الــــصــــدر، قـــد تـــحـــدث عن «اعتراف» سابق منسوب لهانيبال، وقال إنـــه «أدلــــى بـمـعـلـومـات عــن عملية إخـفـاء الصدر، من بينها تحديد إقامته في مكان 1978 سري بمدينة جنزور، ما بين عامي ». ونفى محامي هانيبال في حينه 1982 و ما وصفه بـــ«الادعــاءات»، وقـال إن الأخير «أُجبِر على توقيع الوثيقة تحت الإكـراه، ودون حضور محامٍ». صورة متداولة لهانيبال القذافي علىصفحات أنصار النظام الليبي السابق القاهرة: جمالجوهر كتبرسالة إلى القضاء اللبناني بالإنجليزية ونشرها عبر حساب منسوب له على منصة «إكس» بعد تصاعُد الخلاف مع «النواب» بسبب فتح باب الترشح لرئاسة «الحكومة الجديدة» «الرئاسي» الليبي و«الأعلى للدولة» يبحثانسُبل الدفع بالعملية السياسية دخل رئيس المجلس الرئاسي الليبي مــحــمــد المـــنـــفـــي عـــلـــى خــــط الــــوســــاطــــة بـ مجلسَي الــنــواب و«الأعــلــى لـلـدولـة»، بعد تحذير الأخير للبرلمان من الاستمرار في اتـــخـــاذ مـــا وصـــفـــه بــــ«خـــطـــوات مـــنـــفــردة»، مـن شأنها «تـكـرار الفشل وتكريس حالة الانقسام»، غداة فتح باب الترشح لرئاسة «الحكومة الجديدة». وأكّـــــــد مــجــلــس الـــــدولـــــة، فــــي بـــيـــان لـه مساء الأحد، تمسّكه بـ«الإطار العام للحل الـــســـيـــاســـي الــــــــوارد فــــي الـــبـــيـــان الـــثـــ ثـــي، الصادر فى ختام اجتماع رؤساء مجالس الــــنــــواب والــــدولــــة والـــرئـــاســـي بــالــقــاهــرة، والذي لم يتم الاتفاق فيه على آليات تنفيذ بنوده، بما في ذلك آلية تشكيل الحكومة»، وأعلن أنه «إلى حين التوافق على الآليات فإنه لن يُعتدّ بأي إجراء من طرف واحد». وأوضـــــــح أنـــــه كـــــان مــــقــــرراً اســتــكــمــال الـنـقـاط الـــــواردة فــي بـيـان الـلـقـاء الـثـ ثـي، الذى رَعَته جامعة الـدول العربية، بوضع الآليات المتعلقة بتنفيذها، «لكن الخطوة المـــنـــفـــردة الـــتـــي قـــــام بـــهـــا مــجــلــس الـــنـــواب المــتــمــثــلــة فــــي اعـــتـــمـــاد مـــيـــزانـــيـــة ضـخـمـة مـــخـــالِـــفـــةٍ لـــ تـــفـــاق الـــســـيـــاســـي، وتُــــكــــرّس الانقسام، حالت دون حـدوث هذا اللقاء». وجـــــــــــدّد مــــجــــلــــس الـــــــدولـــــــة حـــــرصـــــه عــلــى «الــــتــــوافــــق، واعــــتــــبــــاره الـــوســـيـــلـــة المـمـكـنـة لإنجاح المسار السياسي في البلاد، وعدم انفراد أي طرف بالقرار». مـــــن جـــانـــبـــه قــــــال المــــنــــفــــى، فـــــي بـــيـــان مقتضب، إنه بحث، مساء الأحد، مع عمر الـعـبـيـدي الـنـائـب الـثـانـي لـرئـيـس مجلس الدولة، «سُبل الدفع بالعملية السياسية، وإنــهــاء كــل المــراحــل الانـتـقـالـيـة، وتحقيق الاســتــقــرار، عبر انـتـخـابـات حــرة وشفافة يشارك فيها كل الليبيين». لــكــن مـجـلـس الـــدولـــة قــــال فـــي المـقـابـل إن الاجـــتـــمـــاع «بـــحـــث المـــلـــفّـــات الـسـيـاسـيـة والأمــنــيــة فــي الـــبـــ د، وآلــيــة الـــوصـــول إلـى انـــتـــخـــابـــات تــشــريــعــيــة ورئـــاســـيـــة شـفـافـة ونـــزيـــهـــة، وإنـــهـــاء كـــل المـــراحـــل الانـتـقـالـيـة فـــي الـــبـــ د»، لافــتــا إلـــى «مـنـاقـشـة الـوضـع الاقـــــتـــــصـــــادي، والإنــــــفــــــاق الـــــعـــــام فـــــي ظــل انـقـسـام المـؤسـسـات، والـعـمـل على توحيد المؤسسات السيادية». بــــدوره، اسـتـغـلّ محمد تـكـالـة، رئيس مــجــلــس الـــــدولـــــة، اجـــتـــمـــاعـــه مـــســـاء الأحــــد بـأعـضـاء «تـجـمّـع حـــراك المـــيـــدان»، للتأكيد على «حــرص المجلس الأعـلـى للدولة على تقدير كل التضحيات التي قدّمها الليبيون لأجـل العدالة، وتحقيق الأمــن والاستقرار للبلاد، وترسيخ مبادئ الديمقراطية». في المقابل، نفى المتحدثباسم مجلس النواب عبد الله بليحق، «وجود أي عائق قــانــونــي فـــي مـسـألـة فـتـح مـجـلـس الــنــواب بـــابَ الـتـرشـح لمنصب رئـيـس الـحـكـومـة»، مشيراً فـي تصريحات تلفزيونية إلــى أن هذه الخطوة تمّت وفق الآلية المعتمَدة من مجلسَي النواب و«الدولة». وتــجــاهــل رئــيــس حـكـومـة «الـــوحـــدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، هذا الجدل، لــكــنــه تـــابـــع مـــســـاء الأحــــــد، فـــى الـعـاصـمـة طـرابـلـس، مـع جـهـاز تنفيذ وإدارة طريق أمساعد رأس جدير، تفعيل اتفاقية تنفيذ كـيـلـومـتـر ، 1700 الـــطـــريـــق الـــبـــالـــغ طـــولـــه والموقّعة مع إيطاليا. فى غضون ذلك تحدثت وسائل إعلام محلية عن عـودة الهدوء مجدداً، الاثنين، إلى معبر رأس جدير البري، على الحدود المـــشـــتـــركـــة مــــع تــــونــــس، بـــعـــد اشـــتـــبـــاكـــات مـــــحـــــدودة، مــــســــاء الأحــــــــد، عـــلـــى الــجــانــب الليبي بــ الـعـنـاصـر الـتـابـعـة للداخلية، مــــشــــاة» بــقــيــادة 52 مـــمـــثّـــلـــة فــــي «الـــــلـــــواء مــحــمــود بـــن رجـــــب، ومــجــمــوعــة مـسـلّـحـة تمتهن الـتـهـريـب فــي المـعـبـر، مـشـيـرةً إلـى تمركز عدد من الآليات العسكرية من زوارة قــــرب بـــوابـــة المــعــبــر. ورصــــد شــهــود عـيـان خروج تعزيزات مسلّحة من مدينة الزاوية بـاتـجـاه المـعـبـر؛ دعـمـا لـلـقـوات الحكومية بعد الهجوم على تمركزاتها. مــــــن جــــهــــة أخــــــــــــرى، أعــــلــــنــــت بـــلـــديـــة زلـــيـــ أنـــهـــا شـــرعـــت فــــي حـــصـــر الأضــــــرار فـــي مـمــتـلــكـات المـــواطـــنـــ ، جـــــراء انــفــجــار مخزن للذخيرة تابع لإحــدى الميليشيات المسلّحة، يوم الجمعة الماضي، في منطقة كادوش بزليتن. القاهرة: خالد محمود المحكمة الدستورية ستعلن نتائج الطعون قبل السبت الجزائر: مرشحان يتحالفان بعد إقصائهما منسباق الرئاسة... للعودة إليه أعـــلـــن مــرشــحــان لانــتــخــابــات الــرئــاســة سبتمبر (أيـــلـــول) 7 الــجــزائــريــة المـــقـــررة فـــي المقبل، عن مسعى ثنائي لإثبات «إجحاف» لــــــحــــــق بــــــهــــــمــــــا، إثـــــــــــر رفـــــــــــض تــــرشــــحــــهــــمــــا لـــ ســـتـــحـــقـــاق، بـــــدعـــــوى أن مــلــفــيــهــمــا «لـــم يـسـتـوفـيـا شــــروط الـــتـــرشـــح»، خـصـوصـا ما تعلق بجمع التوقيعات المفروضة قانونا. وأكـد الـوزيـر السابق بلقاسم ساحلي، الـذي يـرأس حاليا حـزب «التحالف الوطني الــــــجــــــمــــــهــــــوري»، عــــلــــى حــــســــابــــه بـــــالإعـــــ م الاجـــــتـــــمـــــاعـــــي، أنــــــــه أجـــــــــــرى، مـــــســـــاء الأحــــــد بـــالـــعـــاصـــمـــة، «لــــقــــاء تــــشــــاوريــــا» مــــع ســيــدة الأعــمــال سعيدة نـغـزة، يتعلق بإقصائهما من الترشح للانتخابات، من طرف «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات». وأوضـــــــح ســاحــلــي أن الـــلـــقـــاء تـمـخـض عـــن بــيــان إعـــ مـــي مــشــتــرك سـيـنـشـر لاحــقــا، مـبـديـا تحفظا عـلـى ذكـــر مــا جـــرى بينهما، فــي حــ قـــال مـــؤيـــدون لـهـمـا، إنـهـمـا «بحثا فـي الـخـطـوات القانونية والسياسية، التي يــنــبــغــي اتـــبـــاعـــهـــا فــــي حـــــال أيــــــدت المـحـكـمـة الدستورية قــرار سلطة الانـتـخـابـات»، علما بـــأن الــقــانــون لا يسمح بـــأي إجـــــراء، بـعـد أن تــعــطــي «المـــحـــكـــمـــة الـــدســـتـــوريـــة» رأيــــهــــا فـي طعون تخص الانتخابات. والـــخـــمـــيـــس المــــاضــــي، أعـــلـــنـــت «سـلـطـة مرشحا 13 الانتخابات» أنها رفضت ملفات ملفا. وتم قبول ترشح الرئيس 16 بعد دراسة عبد المجيد تبون الـذي لا ينتمي لأي حزب، وعبد العالي حساني رئيس «حركة مجتمع السلم» الإسلامية، ويسميه قطاع من الإعلام «مرشح إخـوان الجزائر»، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لـ«جبهة القوى الاشتراكية»، وهي أقدم حزب معارض. وفي حال ثبَتت «المحكمة الدستورية» الــــنــــتــــائــــج، ســـتـــشـــهـــد الـــــجـــــزائـــــر لأول مــــرة متنافسين، 4 انـتـخـابـات رئـاسـيـة بـأقـل مــن منذ أول استحقاق رئاسي تعددي نظم عام . ويفترض أن يتم الإعـ ن عن النتائج 1995 قبل السبت المقبل. وكتب ساحلي، الوزير في عهد الرئيس )2019 - 1999( الراحل عبد العزيز بوتفليقة بـــحـــســـابـــه عـــلـــى «فـــيـــســـبـــوك»، أنـــــه «يـتـعـهـد شـخـصـيـا وســـائـــر مـنـاضـلـي وكــــــوادر تكتل الاسـتـقـرار والإصـــ ح، بالمساهمة بإخلاص وصـــدق فـي إنـجـاح الاسـتـحـقـاق الـرئـاسـي»، ويؤكد ضـرورة «تحمل المحكمة الدستورية مــــســــؤولــــيــــاتــــهــــا الــــتــــاريــــخــــيــــة عــــبــــر ضـــمـــان احترام الدستور، لأن التحديات والرهانات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه بـــ دنـــا، لا تـحـتـمـل الــتــ عــبــات والمــــنــــاورات السياسية، ولا تغليب المصالح الشخصية الضيقة على حساب المصالح العليا للوطن». وهــاجــم سـاحـلـي جــهــات، لــم يـحـددهـا، عـدّهـا مسؤولة عـن «إقـصـائـه» مـن الترشح، فــــقــــال: «لــلــمــرشــحــ أو الأطــــــــراف الــحــزبــيــة والسياسية، التي يكون قـد أزعجها وربما أخـافـهـا تـرشـح سـاحـلـي، لـكـفـاءتـه والـتـزامـه الوطني ونظافة يده، يقول لهم: لكم الماضي ولـنـا المستقبل، تحيا الـجـزائـر والــلــه يرحم الشهداء». ويشار إلى أن ساحلي، رشحته أحزاب صـــغـــيـــرة مـــــن حـــيـــث الـــتـــمـــثـــيـــل الـــســـيـــاســـي، وأطلقت على تحالفها معه «تكتل الاستقرار والإصلاح». وكـــان ساحلي ونـغـزة انـتـقـدا الأسـبـاب الـــتـــي ذكـــرهـــا رئـــيـــس «ســلــطــة الانــتــخــابــات» مــحــمــد شــــرفــــي، لـتـفـسـيـر رفـــــض مـلـفـيـهـمـا. وشــــــددا عــلــى أنــهــمــا جــمــعــا الـــنـــصـــاب الـــذي يــشــتــرطــه قــــانــــون الانـــتـــخـــابـــات بـخـصـوص 29 توقيع من 600 توقيعات المنتخبين، وهو توقيع من 1200 ولاية)، و 58 ولاية (من أصل كل ولاية على الأقل، علما بأن القانون يتيح ألف توقيع لناخبين، بشروط 50 أيضا جمع الصيغة الأولى ذاتها. ومـــــا لـــفـــت أن بـــقـــيـــة المـــرشـــحـــ الـــذيـــن تـعـرضـوا لـإقـصـاء لـم يـقـدمـوا طـعـونـا، بمن فيهم زبيد عسول رئيسة «الاتـحـاد من أجل الـــرقـــي»، وهـــي أكـثـرهـم حــضــوراً فــي الإعـــ م وفي ميدان السياسة. الجزائر: «الشرق الأوسط» الوزير السابق بلقاسمساحلي وسيدة الأعمالسعيدة نغزة (حملة المرشحين) المنفي مع عمر العبيدي (المجلسالرئاسي)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky