issue16681

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16681 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 30 - 1446 محرم 24 الثلاثاء London - Tuesday - 30 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16681 تشبه «السكوتر» وتحظى بشعبية بين المشاهير اليابان تمنعركوبحقائب السفر الآلية مـــع تـــدفّـــق أعـــــداد قـيـاسـيـة مـــن الــســيــاح إلـى اليابان، يواجه بعضهم مشكلات مع السلطات بسبب تزايد شعبية حقائب السفر الكهربائية القابلة للركوب. وذكرت وكالة «كيودو» للأنباء، أنّ مطارَيْن رئــيــســيَــنْ فـــي الـــبـــ د طـلـبـا مـــن المــســافــريــن عـدم ركــــــوب حـــقـــائـــب الـــســـفـــر الـــكـــهـــربـــائـــيـــة الـشـبـيـهـة بــ«سـكـوتـرات» الأطـفـال، لكنها تعمل ببطاريات لــيــثــيــوم أيــــــون، والـــتـــي أصــبــحــت فـــي الــســنــوات الأخيرة أكثر شيوعاً بي المسافرين، كما تحظى بشعبية بي المشاهير، أمثال باريس هيلتون. وحالياً، تُصنّفها اليابان على أنها «مركبات آلية يمكن ركوبها على الـطـرق فقط باستخدام معدات السلامة المطلوبة ورخصة قيادة». ووفق العالم في معهد النقل بجامعة فيينا للتكنولوجيا، تاكيرو شيباياما، فـإنّ مجموعة المركبات الواسعة المُندرجة تحت فئة الدراجات النارية، قد تجبر الدولة اليابانية على مناقشة «مــا إذا كــان ينبغي اسـتـحـداث تصنيف جديد» للتعامل مع حقائب السفر الكهربائية. ومـــــؤخـــــراً، واجــــهــــت الــــيــــابــــان صـــعـــوبـــة فـي الــتــعــامــل مـــع أشـــكـــال الــنــقــل المُــســتــحــدثــة. فـوفـق وكالة الشرطة الوطنية، ارتفعت مخالفات المرور أضعاف 4 المتعلّقة بالدراجات الكهربائية بمقدار الــتــي تـلـت تـخـفـيـف الــقــيــود في 6 فـــي الأشـــهـــر الـــــ .2023 ) يوليو (تموز وتتيح الـلـوائـح المخفّفة للأشخاص الذين عــــامــــ بـــــركـــــوب هـــذه 16 تــــزيــــد أعــــمــــارهــــم عـــلـــى الـــــدراجـــــات مـــن دون رخـــصـــة قــــيــــادة، لــــذا فـإنـهـا أصبحت الآن مشهداً شائعاً في المدن الكبرى مثل طوكيو. مشهد تحاول اليابان ضبطه (غيتي) طوكيو: «الشرق الأوسط» عارضة فيزيّ من تصميم الهندي أميت أغراوال خلال أسبوع الأزياء الراقية في نيودلهي (أ.ف.ب) مدن الصيف... البحر اليوم التالي كـان عليّ العودة إلـى بيروت. البحر من أمامكم والبحر من ورائكم. رحلة أخرى هادئة وممتعة. الشعور بالخوف لا يبدأ فوراً. ولكن بعد فترة كان لا بد من مواجهة المسألة: هل يمكنني التوقف عن السفر؟ حياتي المهنية نصفها سفر على الأقل، وحياتي الخاصة كلها سفر. فإذا أغلقت في وجهي الجو، ماذا يبقى؟ البحر طبعاً. هيّا إلى البحار والمحيطات، يا فتى العرب. لكن سفر البحر بطيء وطويل، فكيف يمكن أن تمضي نصف وقتك على الطريق؟ يمكن. ما من حل آخر. وعبد الوهاب كان يغني «بـالـبـرّ لـم فتكم/ بالبحر فـتـونـي». ومـــاذا يشكو اكتشاف البحر؟ خــوفــ مــن الـشـمـاتـة والــســخــريــة، كـــان عـلـي أن أخــفــي عــن «الـنـهـار» أنـنـي مــن أجـــل الــوصــول إلـــى بــاريــس، أسـتـقـل الـبـاخـرة مــن بـيـروت إلـى الإسكندرية. ومـن الإسكندرية إلـى مرسيليا، ومـن مرسيليا، بالقطار، إلى موعد الانتخابات في باريس. إنه أهم جزء من عملي ولــن أتخلى عنه مـن أجــل البقاء خلف المكتب فـي شـــارع الحمراء. وبدل الكتابة عن معركة الحزب الاشتراكي، أكتب عن «قوى الشعب العامل». ورحم الله صديقنا كمال شاتيلا، فقد كان غاية في الظرف والطلاقة، لكن الانطباع العام أنه كان هو الحزب، وهو قوى الشعب العامل، والعاطل عن العمل. الـــفـــارق بـــن الـسـفـر فـــي الــبــحــر، والــســفــر فـــي الـــجـــو، حـتـى في الستينات، أن هناك عشرين رحلة جويّة في اليوم، ورحلة بحرية واحـدة في الشهر. وهناك عشرون شركة طيران، وباخرة إجبارية واحـدة، قد تكون إيطالية فيها غناء، وقد تكون الباخرة الروسية «أوديــــســــا» الــتــي تــقــدم قـطـعـة مـــن الـلـحـم الــبــقــري وشـيـئـ مـــن الأرز المـهـروس. للفطور. وهناك أحياناً باخرة تركية صغيرة. المهم أن تضعك عـلـى أول أرض أوروبـــيـــة، وهــنــاك تـجـد فــي انـتـظـارك أرقــى وسيلة سفر اخترعها الإنـسـان لنفسه: الـقـطـار. المـئـات منها. دقة وسـلـوى ومـنـاظـر، وغـالـبـ ، رفـقـة وأنـــس ومـواعـيـد كـاذبـة سلفاً من الفريقي. يـسـاعـدك فـي مــحــاولات الـغـش الــبــريء وتمضية الــوقــت، إلمـام باللغات. بـصـرف النظر عـن جنسية جـارتـك، اللغة ليست عائقاً، هـنـاك الـلـغـة الأم لجميع الــشــعــوب، أي الإنـجـلـيـزيـة، ثــم هـنـاك لغة الخليط، كلمة ألمانية، جملة إيطالية، إو إيماءات إسبانية، «فيفا إسبانيا». لـكـن الـبـحـر عـالـم جــديــد. عـالـم هـائـل سـحـيـق، أزرق سـمـاوي، مـخـادع حـسـاس، هـــادئ، متوتر، خطر، وعـــذب. وكما غنت فيروز «شايف البحر شو كبير، كبر البحر بحبك». وقد أطلقت تلك التنهيدة في فضاء الحب، لأنها لم ترَ البحر إلا في أنطلياس. وعلى أقصى حد في منزل «الروشة» حيث الصخرة الكبرى، بدل أن تغري الناس بالحياة تغريهم بالانتحار. وهكذا، تحول أجمل مشهد صخري في المتوسط إلى عنوان اليأس الأخير. إلى اللقاء... زخّاتشهب تُضيء سماء بريطانيا اسمُها مُستمدّ من برج الدلو تصل أولى زخّات الشهب في سماء بريطانيا هذا الـصـيـف إلـــى ذروتــهــا فــي الــســاعــات الأولــــى مــن صباح الثلاثاء، فيأمل مراقبو النجوم في رؤية عشرات الشهب المتلألئة. وذكرت «الغارديان» أنّ شهب دلتا الدلويات تنشط عــــادةً بــن منتصف يـولـيـو (تـــمـــوز) وأواخـــــر أغسطس (آب)، ولـــكـــن يُـــتـــوقّـــع أن يـــكـــون أفـــضـــل وقــــت لمــشــاهــدة الـزخّـة خـ ل الساعة أو الساعتي بعد منتصف الليل في بريطانيا، الاثـنـن، قبل أن يرتفع الهلال المتلاشي بدرجة كافية لإضاءة السماء. وفــي الليالي المُظلمة غير المُـقـمـرة، يمكن لمراقبي شهاباً ساطعاً في 20 إلــى 15 الـنـجـوم تـوقّـع رؤيـــة مـن الساعة، في ذروة زخّة دلتا الدلويات، وتستمد الزخّات اسمها من برج الدلو، إذ يبدو أنّ الشهاب يأتي من اتجاه دلتا الدلو، وهو نجم ساطع وسط كوكبة النجوم. في هذا السياق، قالت عالمة الفلك في أسكوتلندا، كــاثــريــن هـيـمـنـز: «مــــن أجــــل الاســتــمــتــاع بــهــذا الــعــرض الــضـوئــي المـــذهـــل، سـتـحـتـاج إلـــى الابــتــعــاد عــن أضـــواء الـشـوارع والـذهـاب إلـى الـريـف إذا استطعت، ثـم كـل ما عليك فعله هو الاستلقاء على ظهرك وانتظار الشهب وهي تعبُر السماء». في 10 إلى 5 ومن بيشهب دلتا الدلويات، ستترك المائة منها أثراً دائماً مُمثّلاً بخطوط مضيئة من الغاز المؤين تكون مرئية لثانية أو اثنتي بعد مرور الشهب. ونـظـراً إلـى أنّ التلسكوبات والمناظير لها مجال رؤيـة ضيّق، فإنّ مراقبي الشهب يوصون بالمشاهدة بالعي المجرّدة بعد أخذ الوقت للتكيّف مع الظلام. 10 علّقت هيمنز: «تـحـتـاج العينان إلــى أكـثـر مـن دقائق للتكيّف مع الظلام. أي نظرة سريعة إلى الهاتف قد تعيدهما إلى وضعهما السابق، ما يعني أنّ شيئاً قد يفوتك». وخـــتـــمـــت: «لـــســـوء الـــحـــظ، لــيــســت زخّــــــات الـشـهـب الصيفية الأفضل للأطفال، إذ ينبغي الانتظار حتى وقت طويل بعد مغيب الشمس؛ لتصبح السماء مُظلمة بما يكفي لرؤيتها، لكنها مناسبة جداً للبالغي، خصوصاً للباحثي عن مناسبة لقضاء إجــازة رومانسية تحت السماء المرصّعة بالنجوم». لندن: «الشرق الأوسط» المشهد المذهل يُضيء العتمات (غيتي) لعبة التريند... إنتَ وحظّك! فرقٌ صغيرٌ، لكنه في خطره كبير، بي تحفيز فضول الجمهور لمتابعة عملٍ ما، قبل عرضه، وبي وقوع العمل، وصنّاعه، في حقل ألغام ينفجر بهم! أنـت تعمل فيلماً أو مسلسلاً أو وثائقياً أو برنامجاً، وتصرف عليه = المــــال، والـجـهـد، لـضـمـان أن يتابعه ويـتـفـاعـل مـعـه أكـبـر قــــدْرٍ مــن الــنــاس الجمهور، إلا ربما في حالات الأفلام النخبوية أو التجريبية كما يقال، وكذا المسرحيات. لا مهرب من أن الدراما وصناعة المحتوى البصري أضحتا تجارة كبرى، تُدّر الأموال الهائلة والقناطير المقنطرة، على شركات الإنتاج ونجوم التمثيل وكل أجزاء الصناعة نفسها، والمُخدّمي عليها من خارجها. لكنها في الوقت نفسه، ليست منبتّة الصلة بالسياسة وأهلها، ونحن نعلم أن السياسي صاحب القرار، يضع عينه دوماً على حركة الجمهور، ولا يشغله شيء مثل «إدارة» هذا الجمهور، فهو - أي الجمهور - وحشٌ مُتخيّل، حسب شرح المفكّر الفرنسي الشهير، غوستاف لوبون، في تحفته الشهيرة (سيكولوجية الجماهير)، وقِلّة من الساسة عبر التاريخ، من أحسن ترويض هـذا الـوحـش، كـلَ الـوقـت، لصالحه، أو قـلْ لصالح «المــشــروع» الأكـبـر للدولة والمجتمع. هذا الكلام قبل اختراع ساحات التفاعل الاجتماعي، السوشيال ميديا، وتجارة البيانات العالمية، فكيف نقول بعدها؟! لا حاجة اليوم، في أغلب الأحيان، لدىصاحب القرار الأمني والسياسي، لمطالعة حجّة الذي ثار عليه الجمهور، من خلال أدوات: هاشتاق. تريند. وكل أرقام ومؤشرات التفاعل، المهم هو التفاعل نفسه، وليس وجاهة أو مظلومية الذي اتجهت له مدافع التفاعل. ما رأيكم أن نأخذ مثلاً عملياً «طازجاً»؟ فـي مصر، بُــثّ إعــ ن ترويجي (بـرومـو) لفيلم جـديـد، اسمه «الملحد»، والاســم بحدّ ذاتـه «حـــرّاق» سبايسي، وربما كـان هـذا غـرض صاحب النص وأصحاب الإنتاج، لكن كما قلنا في البداية، فريقصغير لكن أثره خطير، بي تحفيز الجمهور وتوحّش الجمهور عليك... و«أنت وحظّك»! بالتزامن مع طرح «البرومو»، انتشر أكثر من «هاشتاق» على منصات التواصل تدعو لمقاطعة العمل، مثل «قاطع فيلم الملحد» و«قاطعوا الملحد». الناقد الفني المصري، والصديق، طـارق الشناوي، ذكر أن هناك رقابة رسمية أصلاً على النص قبل اعتماد الفيلم، ومستحيل السماح بما ينشر حول هذا؛ مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الهجوم على الفيلم قبل عرضه: «ينبع بشكل أسـاسـي مـن اخـتـ ف البعض مـع أفـكـار مؤلف العمل إبراهيم عيسى». لا تُهمّني متابعة الفيلم، حتى قبل بثّه - صراحة - ولستُ من المعجبي بفكر وتعليقات الأستاذ إبراهيم عيسى، مع احترامي له، لكن موضع كلامي هو التأمل بهذه الحالة: قيادة العامّة السوشيال ميديا وقيادة الأخيرة للعامّة! وحذر أصحاب القرار من «تعكير» الصفو العام، من طرف هؤلاء القادة الجدد، ونسأل: هل أصبح الشكل الجديد، لقادة «الرعاع» وأربـاب الفتن، كما كان يُقال عنهم في كتب التراث، هم صنّاع التريند؟!

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky