issue16681

يوميات الشرق تصويره مسلسل «الدولة العميقة» في كوبا فتح أمامه آفاقاً واسعة ولا يزالحتى السّاعة يتلقّى اتصالات من هناك، وأهلها تفاعلوا مع فنّه ASHARQ DAILY 22 Issue 16681 - العدد Tuesday - 2024/7/30 الثلاثاء تصدّر الاهتمام على «السوشيال ميديا» «تيجي تسيب»... ألبوم جديد لأنغام بالتعاون مع أكرم حسني تصدر ألـبـوم الفنانة المصرية أنغام «تـيـجـي تـسـيـب» الاهــتــمــام عـبـر منصات «السوشيال ميديا» بعد وقـت قصير من طرحه مساء الأحد، وتعود به أنغام لطرح سنوات، 5 المجموعات الغنائية بعد غياب وكان آخر ألبوماتها «حالة خاصة» الذي .2019 طُرح في أغـنـيـة 12 ويــــضــــمّ الألــــبــــوم الـــجـــديـــد طـــــرحـــــت بـــشـــكـــل مـــــتـــــزامـــــن، ومـــــــن إنــــتــــاج شركتها «صـــوت مـصـر» الـتـي أعلنت عن تدشينها قـبـل أسـابـيـع قليلة، كـمـا شهد الألبوم تعاوناً بين أنغام وعــددٍ كبيرٍ من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم طارق مدكور ومحمود الخيامي وهالة الزيات وأمير طعيمة وإيهاب عبد الواحد. ولـــلـــمـــرة الأولــــــى تـــعـــاونـــت أنـــغـــام مع الفنان أكـــرم حسني فـي الألــبــوم، وهــو ما شــكــل مـــفـــاجـــأةً لمـتـابـعـيـهـا، خــصــوصــ أن حسني كتب لها كلمات أغنيتي «تيجي نسيب» (الماستر)، و«خليك معاها». ولــــقــــي الألــــــبــــــوم تــــفــــاعــــاً كـــبـــيـــراً مـن الــــفــــنــــانــــ الـــــذيـــــن أشــــــــــــادوا بـــالأغـــنـــيـــات الـــجـــديـــدة، ونـــشـــرت أنـــغـــام بـعـضـهـا عبر حسابها على «إكـس» بطريقة التغريدات المعادة. كما شـــارك عـــددٌ مـن الملحنين مقاطع من أغنياتهم في الألبوم على «السوشيال ميديا». وجــــاء اســـم الألـــبـــوم «تـيـجـي نسيب» ضــمــن قـائـمـة الأكـــثـــر تــــــداولاً عــلــى «إكــــس» بــــعــــدد مـــــن الـــــبـــــاد الـــعـــربـــيـــة مـــنـــهـــا مـصـر والسعودية والإمـــارات بعد ساعات قليلة مــن طــرحــه، مــع تعليقات تشيد بأغنيات الألبوم الجديد. ويــــــــرى الــــنــــاقــــد المـــوســـيـــقـــي المـــصـــري محمود فـوزي السيد أن «قـرار أنغام طرح ألبوم جديد دفعة واحدة بالشكل التقليدي لـــألـــبـــومـــات الـــغـــنـــائـــيـــة وعـــــــدم اكــتــفــائــهــا بـالأغـنـيـات الـسـيـنـغـل فـحـسـب أمـــر جـيـد»، مـــؤكـــداً لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط» أن «الـتـولـيـفـة الغنائية التي قدمتها في الألبوم حافظت فيها على الإحساس المتميز الـذي تتّصف بــه ألـبـومـاتـهـا عـبـر مـزيـج مــن حـالـة الحب والشجن والقوة». وعــــــدّ «اخـــتـــيـــار أنــــغــــام لأغــنــيــتــ مـن تأليف أكــرم حسني يعكس حرصها على البحث باستمرار عمّن يضيف إليها، وعدم الاكـتــفـاء بــدائــرة مــن المحيطين بـهـا، الأمــر الــــذي يُـحـسـب لـهـا ولـرغـبـتـهـا فـــي الـتـنـوع واســـتـــمـــرارهـــا فـــي الــبــحــث عـــمّـــا يـنـاسـبـهـا بعدما أصبحت مسؤولة عن الحفاظ على الاسم والمكانة التي وصلت إليهما». ونـــال تـعـاون أنـغـام مـع أكـــرم حسني، وتـعـدد صـنـاع الأغـنـيـات الـذيـن شاركوها في الألبوم اهتماماً كبيراً من الجمهور. وأثـــــنـــــى كــــثــــيــــرٌ مـــــن المــــتــــابــــعــــ عــلــى الأغنيتين اللتين كتبهما أكــرم حسني في الألبوم. وأشار الناقد الموسيقي المصري إلى تـجـربـة أكـــرم حسني فــي الـكـتـابـة لأنـغـام، وعـــدّهـــا ضــمــن سـعـيـه لـتـقـديـم نـفـسـه في إطـــار الـفـنـان الــشــامــل، مــؤكــداً أن «كلمات الأغنيتين اللتين قدمتهما لأنغام أضافت بشكل كبير لللبوم». ومـــــــن الأمــــــــــور الــــتــــي يـــــراهـــــا الـــســـيـــد إيـــجـــابـــيـــة فـــــي الألــــــبــــــوم تـــضـــمـــنـــه أغــنــيــة «وبـــقـــالـــك قـــلـــب» بــتــوقــيــع المــلــحــن ريـــاض ،2007 الهمشري الذي رحل عن عالمنا في مؤكداً أن «هــذه الأغنية إحــدى الإضافات القوية لللبوم». وعلى الرغم من طبيعة الألبوم التي قــد يــراهــا الـبـعـض «غــيــر مـنـاسـبـة لموسم الــــصــــيــــف»، حـــســـب الـــســـيـــد، فـــــإن «أنــــغــــام استطاعت بمغامراتها المحسوبة تقديم حالة فنية خاصة لجمهورها، وهــو أمـرٌ يـعـزّز مكانتها بوصفها واحـــدةً مـن أكثر الـــفـــنـــانـــات الــــاتــــي يُـــحـــيـــ الـــحـــفـــات فـي العالم العربي». القاهرة: أحمد عدلي أنغام (حسابها على «فيسبوك») قال لـ إنه يحضّر لعمل درامي جديد يعرضعلى منصة إلكترونية سعيد الماروق: استخدم مدينتي وأهلها في عملي عندما حمل المـخـرج سعيد المـــاروق جائزته التكريمية مـن مهرجان بيروت الــــدولــــي «بــــيــــاف» لــــم يـــكـــن الأمــــــر جـــديـــداً عـــلـــيـــه، فـــقـــد ســـبـــق لــــه أن حـــصـــد جـــوائـــز عــدة فـي مسيرته المهنية؛ بيد أنــه يؤكّد أن الاخــتــاف الـــذي يحمله هـــذا التكريم لـــه، ينبع مــن ارتــبــاطــه بـالمـديـنـة. ويـقـول لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســــــــــــط»: «يـــكـــفـــي أن هـــذا المـــهـــرجـــان ابــــن بـــيـــروت وقــــد أقـــيـــم تحت شعار (أنـا لبناني). وهـذا الشعار يعني لي الكثير، لأنني أعدّ نفسي نموذجاً من أبناء بيروت. فهم عانوا وقاسوا الكثير، ولكنهم كبيروت بقوا منتصبين، لا شيء يستطيع تدمير عزيمتهم». انـــطـــاقـــ مــــن لــبــنــانــيــتــه هـــــذه الــتــي يعتز بـهـا، يتطرّق المـــاروق إلــى ذكرياته وتجاربه المهنية. «حــــــــاول كـــثـــيـــرون إيـــــذائـــــي وإنــــهــــاء مشواري الإخراجي. لم أعطِ الأمر أهمية واستمررت أشق طريقي بشغف الشباب. فعندما كنت صغيراً لم أكن أملك أياً من الأدوات التي يمكنها أن تسهّل مستقبلي، أو يـمـكـنـنـي أن أســتــخــدمــهــا لأدافــــــع عن نـفـسـي. فـعـائـلـتـي بـظـروفـهـا المـتـواضـعـة كـــانـــت تـــمـــثّـــل لــــي الأمــــــــان. ولأتـــمـــكـــن مـن تحقيق أحلمي اقتنعت بضرورة السّعي لأتفوّق في دراستي. هذا الأمر ساعدني في مواجهة كل الأزمـات والمشكلت التي واجهتني». إنها القاعدة الذهبية التي يتمسّك بــهــا المــــــاروق مــنــذ بـــدايـــاتـــه الـفـنـيـة حتى اللحظة. فــالإصــرار والـحـب كانا سلحه الأقـوى ولا يـزال يلجأ إليهما في ظروفه الـصّـعـبـة ليحصد الــنــجــاح. ويــعــود إلـى الــحــديــث عـــن الـــجـــائـــزة: «لـحـظـة تسلّمي لـــهـــا تـــــــراءى أمــــامــــي ســعــيــد الـــطـــفـــل وكـــل مــــا مـــــرّ بـــــه. فـــأنـــا مــــن الأشــــخــــاص الـــذيـــن تسكنهم طفولتهم ومدينتهم وشوارعها وأهلها. وجميعها ترافقني في خطواتي وأستخدمها فـي عملي والأسـلـوب الـذي أعتمده فيه. شعار (أنـا لبناني) زوّدنـي بمشاعر الــقــوة، فشعرت كــأن الـفـضـاء لا يكفيني. ورغــبــت فــي لـفـظ (أنـــا لبناني) بصرخة عالية تصل إلى العالم». نــجــاحــات كـثـيـرة ومـتـتـالـيـة حققها المــــــــــاروق فـــــي مـــــشـــــواره الــــفــــنــــي. ويـــؤكـــد لـ«الشرق الأوسـط» أن الأحـام لا تفارقه. «لم أتنبه للمر قبل هذا الحديث. وهناك أحـــام كثيرة تــراودنــي. أشـعـر بــأن طاقة هائلة تسكن أعماقي. أطمح في مزيد من الانتشار وإلى جرعات مشاهدة أكبر من الناس». يـــقـــول إن رحـــلـــتـــه إلـــــى كـــوبـــا خـــال تصويره مسلسل «الدولة العميقة» فتح أمامه آفاقاً واسعة. «لا أزال حتى الساعة أتـلـقـى اتـــصـــالات مــن هــنــاك. والـكـوبـيـون تفاعلوا مع فني ومع رؤيتي الإخراجية». ينشغل الماروق حالياً في التحضير لإخـــراج مسلسل جـديـد مـن نــوع الـرعـب. ويوضح: «سيُعرضعلى إحدى المنصات حـلـقـات مـدة 4 الإلــكــتــرونــيــة. يـتـألّـف مــن دقيقة. أدرس هذه 55 الواحدة منها نحو الخطوة بتأنٍ كبيرٍ. فهي تحتاج تقنيات متطورة وفريقاً محترفاً. وقـصـة العمل تحمل مزيجاً ما بين الرومانسية والحب والـــــرّعـــــب. المــــوضــــوع جـــديـــد عــلــى عـالمـنـا العربي. لا يمرّ مرور الكرام على مشاهد الرعب بل يدخل في صميمه». ويتناول المسلسل قصة انتقام امرأة مـــن حـبـيـبـهـا، تـلـجـأ إلــــى فــكــر شـيـطـانـي لــتــنــفّـذ رغــبــتــهــا. «إنـــنـــي أتــخـــطّـــى كـــل ما ســـبـــق وقُـــــــــــدّم عـــربـــيـــ فـــــي هــــــذا الإطــــــــار. ويـــتـــضـــمـــن مــــشــــاهــــد تـــقـــطـــع الأنـــــفـــــاس. الـتـحـدي صـعـب، ولكنني متحمسٌ جـداً لمـواجـهـتـه بـطـريـقـتـي. وأتـمـنـى أن يحرز العمل فرقاً على صعيد الإنتاج الدرامي التلفزيوني». مــؤخــراً انـتـهـى المـــــاروق مــن تصوير كليب أغنية «سـعـودي وأسـمـر» للمغني المــصــري أحــمــد ســعــد، صــــوّرت مـشـاهـده فــي مـديـنـة كـــان الـفـرنـسـيـة، وهـــو يـواكـب جمالية فصل الصيف وأجوائه الحلوة. وفـي الحديث عن صناعة الكليبات الــغــنــائــيــة يـمـلـك المــــــاروق رأيـــــه الـــخـــاص، «أدرك تــمــامــ أن الــكــلــيــب لـــم يــعــد يملك تـــأثـــيـــره الـــســـابـــق نــفــســه عـــلـــى المـــشـــاهـــد. فــزمــن الــــ(ريـــلـــز) عــلــى وســـائـــل الــتــواصــل الاجتماعي بـدّل مفاهيم كثيرة. وأعتقد أنه يحتاج اليوم إلى حملت أكبر تسهم في تعزيز مكانته. وعلى شركات الإنتاج باختلفها المساهمة بذلك لتوحّد تألق الصورة». ويــشــيــر إلــــى أن الــتــقــنــيــات المــؤمّــنــة لمــخــرج الـكـلـيـب الـغـنـائـي تــطــورت بشكل ســــريــــع؛ يــــقــــول: «فــــــي أيـــامـــنـــا وفــــــي أول بداياتنا الإخراجية كانت غائبة تماماً؛ ولم نكن نستطيع حتى التفرج على لقطة ما أثناء تصويرها. وكان كل اتكالنا على ذهننا وذاكرتنا، أمّـا اليوم فقد اختلفت أدوات الإخـراج، وهناك مواهب إخراجية تــلــفــتــنــي. ولا أذيــــــع ســــــرّاً حــــ أقــــــول إن بـعـضـهـا يـسـتـفـزنـي وأغــــــار مـــن أسـلـوبـه الــذّكــي. فالشباب أينما وجـــدوا يشكّلوا فرقاً، والحياة مركّبة من أجيال متتالية. والصورة في رأيي هي لغة مخاطبة لا بدّ أن تتبدل بين جيل وآخر». يــشــجّــع المـــــــاروق كـــل شــخــص يملك أفــــكــــاراً جــمــيــلــة بــتــرجــمــتــهــا عـــلـــى أرض الواقع؛ «لا يهم أن نفكر فقط، بل أن ننفذّ أفكارنا؛ وإلا فما الفائدة منها؟ وعلى من يملك مثل هذه الأفكار أن يحدّد خطواته، وأن يـــبـــادر إلــــى تـحـقـيـقـهـا فـعـلـيـ كـــي لا تسقط في الفراغ». يــؤكــد المـــــاروق أن كـثـيـراً مـــن الـنـاس انطلق بـإمـكـانـات خـجـولـة. «فــي حـ لو انطلقت مـن مـركـز قــوة كهوليوود مثلً، لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، ولكنت أُصـــبـــت بــالإحــبــاط فـــي بـلـد مـثـل كــوبــا لا إمكانات كبيرة مؤمنة فيه». وتـــســـأل «الـــشـــرق الأوســــــط» المــــاروق عــمّــا إذا لــبــنــان ضــــاق عـلـيـه بــعــد تـوسـع مـــشـــروعـــاتـــه، فـــيـــرد: «فــــي عــيــنــيّ هـــو من أكبر البلدان وأجملها في العالم؛ ولكنه في المقابل صغيرٌ بالفرص المهنية التي يمكنه أن يـوفـرهـا لأبـنـائـه. ومــع الأسـف هناك من يتجنبني في بلدي ويستبعد التعاون معي. لا أعرف السبب الحقيقي. بــعــضــهــم يـــشـــيـــع بــــأنــــي أســــتــــغــــرق وقــتــ طـــويـــاً فـــي الــتــصــويــر. ولـــكـــن الأمـــــر هــذا ليس صحيحاً بتاتاً. فمسلسل (الـدولـة يوماً. وكذلك 47 العميقة) صورته خلل الأمر مع مسلسل (دور العمر). من السّهل إطــاق الشائعات عـلـيّ، بيد أن كواليس العمل تكذّبهم». بيروت: فيفيان حداد يستعد لتصوير مسلسلرعب (سعيد الماروق) الماروق وأحمد سعد خلال تصوير أغنيته الجديدة (سعيد الماروق) في مهرجان «بياف» تسلّم جائزة تكريمية (سعيد الماروق)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky