issue16681

لمسات LAMASAT 21 Issue 16681 - العدد Tuesday - 2024/7/30 الثلاثاء قدرها كان مكتوباً حتى قبل ولادتها آنا كليفلاند... بطلة حملة «تيسا فونتانيدا» عـــنـــدمـــا اخـــــتـــــارت تـــيـــســـا فـــونـــتـــانـــيـــدا، مؤسسة علامة «تيسا فونتانيدا» عارضة الأزياء آنا كليفلاند بطلةً لحملتها الجديدة، لـــم يــكــن الـــدافـــع هـــو شـهـرتـهـا ولا مقاييس جسمها. فحملة ترويجية تخصحقائب يد أولاً، ومجموعة من الأزياء ثانياً، لا تحتاج إلى جسد منحوت وقـوام ممشوق، بقدر ما تـحـتـاج إلـــى شخصية مـمـيـزة ووجــــه مثير لـلـفـضـول، وكـلـيـفـ نـد تـتـوفـر بـهـا كـــل هـذه المـواصـفـات، إضـافـة إلـى تـاريـخ طويل قـد لا يعرفه الكثيرون. وُلدت كليفلاند وهي تتنفس أوكسجين الموضة من أنفاس والدتها، بات كليفلاند، الـــــتـــــي كـــــانـــــت مـــــن أشـــــهـــــر الـــــعـــــارضـــــات فــي الستينات والسبعينات من القرن الماضي. خــطــبــهــا المــــ كــــم مـــحـــمـــد عــــلــــي، وعــــاصــــرت أندي وورهـول وجلست مع سلفادور دالي، وصــادقــت كـــارل لاغـرفـيـلـد. والأهـــم مـن هـذا، أنها كانت شاهدة على الكثير من المحطات التاريخية فـي صناعة المـوضـة. إلــى جانب حـــــب المـــــوضـــــة، ورّثـــــــــت الأم ابـــنـــتـــهـــا أيـــضـــ جيناتها: جمالاً غير كلاسيكي، ومقاييس جـــســـد لا يــضــاهــيــهــا قـــــوة ســـــوى ثـقـافـتـهـا وشخصيتها. ، وفــــي أول لـــقـــاء بين 2023 فـــي صــيــف المصممة تيسا فـونـتـانـيـدا وآنـــا كليفلاند، حــــدث بـيـنـهـمـا كــيــمــيــاء. كــــان لـــقـــاء امـــرأتـــ تـعـشـقـان المــوضــة وتــرغــبــان فــي الــتــفــرد في عـــالـــم تــغــلــب عــلــيــه الـــقـــوالـــب الــكــ ســيــكــيــة. اكتشفتا فــي الـلـقـاء الأول أن هـنـاك قـواسـم مشتركة بينهما ترتبط بالرغبة في التميز والعمل الجاد والارتـبـاط بالعائلة. خرجت تيسا وهي مقتنعة، كما تقول، بأنها وجدت «السفيرة المثالية لتصاميمي لمــا تتميز بــه مــن روح جميلة وجمال غير مألوف». تـضـيـف المـصـمـمـة أن ما جذبها أكثر هو شخصية آنا وثـقـافـتـهـا وتـــاريـــخ عائلتها. فـــهـــي تـــعـــشـــق شـــتـــى الـــفـــنـــون لا ســـيـــمـــا مـــوســـيـــقـــى الــــجــــاز والسينما. فـي أحــد اللقاءات صـــــــــرحـــــــــت بـــــــأنـــــــهـــــــا تــــعــــشــــق أفـــــ م الــنــجــمــة غــريــتــا غــاربــو الــــصــــامــــتــــة تـــــحـــــديـــــداً، «فـــهـــي مثلي تــؤدي أدوارهـــا بصمت ومـــــــن دون أي كـــــــــ م، وهـــــذا تحديداً هو الــدور الـذي تقوم به عارضة الأزياء». كــانــت الــفــكــرة الأولـــيـــة أن تـــجـــســـد الــــعــــارضــــة مــجــمــوعــة 2024 خــــــــــريــــــــــف وشــــــــــــتــــــــــــاء بــســيــنــاريــو يـسـتـحـضـر فـيـلـم «كـبـاريـه، تًـصـور فيه التباين بــــ شــخــصــيــتــ رئـيـسـيـتـ بــالاعــتــمــاد عــلــى لــغــة الـجـسـد وحـــــــركـــــــاتـــــــه، فـــــــي لــــــوحــــــة مـــن الـــــظـــــ ل الـــــداكـــــنـــــة، تــرصــعــهــا أحـــيـــانـــ أحــــجــــار الــكــريــســتــال مـــن شـــواروفـــســـكـــي. هــــذه الـــصـــورة شجعت تيسا عـلـى أن تـتـوسـع بتصميم مجموعة أزيــــاء جــاهــزة تشمل قطعاً منفصلة يمكن تنسيقها بسهولة، وتناسب كل المناسبات الـــتـــي تــحــتــاج لامــــــرأة مـسـتـقـلـة وواثــــقــــة في يومها». من هي آنا كليفلاند؟ - هـــــي ابــــنــــة بــــــات كـــلـــيـــفـــ نـــد، واحــــــدة مـــن أشــهــر عـــارضـــات الأزيــــــاء فـــي نـيـويـورك فـــي الـسـتـيـنـات مـــن الـــقـــرن المـــاضـــي. فبينما أغـلـب عــارضــات الأزيــــاء الـعـالمـيـات اكتُشفن بالصدفة أو دخـلـن هــذا المـجـال بعد جهود شاقة ومحاولات عدة، ورثت آنا هذه المهنة عن والدتها ودخلتها وهي رضيعة. ، عندما 1989 - كانت بدايتها فـي عـام أيــــام فـقـط وهـــي فــي حضن 10 كـــان عـمـرهـا والــــدتــــهــــا. فــــي عـــامـــهـــا الـــثـــانـــي ظـــهـــرت مـــرة أخرى في مجلة براقة بماسة ضخمة لدوقة ويندسور تُرصِع فمها. في عامها الخامس شــاركــت فــي عـــرض أزيــــاء «مـوسـكـيـنـو» مع والــــدتــــهــــا، ثــــم فــــي عـــــرض لــــكــــارل لاغــرفــيــلــد عاماً. لم تتوقف عن المشاركة في 13 وعمرها عدة حملات ترويجية مع والدتها على مدى سنوات، بحيث شكّلتا معاً ثنائياً متلاحماً. ، بدأت مسيرتها عارضة 2015 - في عام أزيــــاء محترفة ومستقلة، بـعـد أن تعاقدت مع وكالة «نيكست مانيجمنت». في العام نـفـسـه، شـــاركـــت فـــي عـــرض أزيـــــاء «جـايـلـز» ، ثم ظهرت في حملات 2015 لربيع وصيف لدور أزياء مثل «لانفان»، «بوتيغا فينتيا» و«مـوسـكـيـنـو». ولــم يمر ســوى وقــت وجيز حتى أصبحت ملهمة لـعـدد مـن المصممين مـــنـــهـــم زاك بــــوســــن، وجـــــــون بــــــول غــوتــيــيــه وغيرهما. الـــــتـــــقـــــت بــــزوجــــهــــا 2016 -فـــــــــي عـــــــــام Media Dazed جيفرسون هاك، أحد مؤسسي والـــــــزوج الـــســـابـــق لــلــعــارضــة كـــايـــت مـــوس. جمعتهما المـوضـة وحــب المـوسـيـقـى. وبعد أربع سنوات، وخلال إجازة في واحة سيوة 2023 بـمـصـر، طـلـب منها الــــزواج وفـــي عـــام أقـــامـــا عــرســ فـخـمـ فـــي الـــريـــف الإنـجـلـيـزي بحضور باقة من صناع الموضة والنجوم. لندن: «الشرق الأوسط» 2024 حملة خريفوشتاء مستوحاة من فيلم «كباريه» (تيسا فونتانيدا) ماذا ستستفيد الموضة لو صدقت الشائعات وعاد جون غاليانو لمجموعة «إل في إم إتش»؟ لا يضاهي تغطيات الألعاب الأوليمبية فـــــي بـــــاريـــــس ســـخـــونـــة هــــــذه الأيــــــــــام، ســـوى الشائعات بقرب عودة المصمم جون غاليانو إلى حضن مجموعة «إل في إم إتش» المالكة لـ«ديور» و«فندي» و«بيرلوتي» وغيرها. سخونة هذه الشائعات تزيد مع مرور الأيام في غياب أي تأكيد أو نفي من الجهات المعنية. هناك فقط تحركات بهذا الاتـجـاه، مثل أخــبـار عــن نيته عــدم تجديد عـقـده مع «ميزون مارجيلا» المتوقع انتهاؤه في شهر أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) المــقــبــل. كــمــا سبق هذا، حضوره منذ نحو عامين، حفل افتتاح مـــعـــرض «مــونــيــه - مـيـتـشـيـل» فـــي مـؤسـسـة «لويس فويتون» بباريس، رفقة عائلة برنار ، وأنـا وينتور LVMH آرنـو المالكة لمجموعة عـرابـة المـوضـة وأكـثـر شخص يدعمه ويقف فـــي صــفــه، فــضــً إلــــى ظــهــور مـجـمـوعـة من الـنـجـمـات والمـــؤثـــرات بتصاميم مــن إبــداعــه فـــي حــفــل المــيــتــروبــولــيــتــان الأخــــيــــر... غـالـبـ بإيعاز منها. وأخيراً وليس آخراً «وثائقي» تطرق إلى كل جوانب حياته بحلوها ومرها ،High & Low—John Galliano بـــعـــنـــوان (جـــــون غـــالـــيـــانـــو... الانـــتـــصـــار والانـــكـــســـار) للمخرج كيفن ماكدونالد. الغرض من كل هذه الخطوات التمهيد لـــعـــودتـــه، بـتـذكـيـرنـا بـــمـــدى الـــخـــســـارة الـتـي لـــحـــقـــت بـــســـاحـــة المــــوضــــة إثــــــر خــــروجــــه مـن «ديـــــــــور». صــحــيــح أنـــــه لــــم يـــكـــن يــحــقــق لـهـا مـبـيـعـات عـالـيـة، فــي خــط الــــ«هـــوت كــوتــور» تحديداً، مقارنة بما تحققه المصممة الحالية ماريا غراتزيا تشيوري، لكنه كان يقدم فناً قـائـمـ بــذاتــه. وهـــذا مــا كـــان يـقـوم عليه خط الـــ«هــوت كــوتــور» أسـاسـ وتفتقده الساحة حـــالـــيـــ . كـــانـــت تــصــامــيــمــه مـــوجـــهـــة لـنـخـبـة مـــن الــــذواقــــة تـعـشـق الــتــفــرد والــفــنــيــة مهما كـــــان جــنــوحــهــا وخـــيـــالـــهـــا. بــالــعــكــس كـلـمـا حـلـقـت عـالـيـ وابــتــعــدت عـــن الـــعـــادي، كـانـت عــز الـطـلـب. مــن هـــذا المــنــظــور، كـــان غاليانو يتعامل مـع هــذا الـخـط مثل مـن سبقوه من الكبار كـ«بريستيج» أو مـيـدان لاستعراض قدراته الإبداعية الخلاقة. لكن و فجأة تحول هـذا الخط إلـى تجاري يُفترض فيه تحقيق الأرباح للمجموعات المالكة لهذه البيوت. عـــــودة إلــــى الإشــــاعــــات الـــتـــي تـــــدور في أوســـاط المـوضـة عـن قــرب عـودتـه إلــى حُضن «إل فـــي إم إتــــش» فـــي أي مـــن الــبــيــوت الـتـي تملكها المجموعة، بقدر ما تبثه من حماس وتفاؤل، توحي أحياناً كما لو أنها تتسرَب عـــــن قــــصــــد لــــجــــس نــــبــــض الــــــشــــــارع وردود أفـعـال الـنـاس. فعودته تنطوي على الكثير مـــن الـتـعـقـيـدات فـــي هـــذا الـــوقـــت بـالـتـحـديـد. أولا بسبب أحــــداث غـــزة واسـتـنـفـار المـوالـ لإسرائيل لأي حركة أو كلمة يمكن تفسيرها بأنها معادية للسامية، وهو الـذي طُـرد من «ديور» لهذا السبب في مارس (آذار) من عام . وثـانـيـ بسبب الحملة الـتـي شنتها 2011 الجهات نفسها حديثاً على شركة «أديداس» بعد نشرها حملتها الترويجية مع العارضة بيلا حديد. اختيار هذه الأخيرة أثار حفيظة عدة جهات موالية لإسرائيل بسبب ارتباط هذا الحذاء بأولمبياد ميونيخ الذي قتل فيه إسـرائـيـلـيـ عـلـى يـــد فلسطينيين وكـــون 11 العارضة من أصــول فلسطينية. «أديـــداس» لـم تتحمل ردود الأفــعــال الـقـويـة، وسـارعـت بــإلــغــاء الــحــمــلــة، وهــــي تـــعـــرف مـسـبـقـ أنـهـا سـتـخـرج خــاســرة فــي كــل الأحـــــوال. وهـــذا ما حـــدث. مــا إن سحبت الـحـمـلـة، حـتـى تعالت أصـــــــوات المـــنـــاهـــضـــ لإســــرائــــيــــل والمــــوالــــ لفلسطين منددة بالقرار. لهذا ليس بعيداً أنه بالرغم من جلسات الـتـأهـيـل الــتــي خـضـع لـهـا غــالــيــانــو، حسب مـا جــاء فـي «الـوثـائـقـي»، هناك احتمال بأن تتعرض مجموعة «إل في إم إتش» لحملات مماثلة هي في غنى عنها، لهذا يُدرس القرار من كل الجوانب وسط تفاؤل عشاق المصمم وتمنيهم أن تتحلى المـجـمـوعـة بالشجاعة وتُسلمه مقاليد أي دار من دور الأزيـاء التي تملكها. ما يزيد من تفاؤلهم أن لعبة الكراسي بدأت في المجموعة مؤذنة بتغييرات قادمة. بدأت بخروج ثيبو دينيس، مصمم الأحذية في «ديور»، متجهاً إلى دار «لويس فويتون» الـــــــــــتـــــــــــي تـــنـــضـــوي هـــــي الأخـــــــرى تــــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــت المــــــجــــــمــــــوعــــــة. وضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع المـــــــصـــــــمـــــــمـــــــة مــــــــــــــــــاريــــــــــــــــــا غـــــراتـــــزيـــــا تشيوري فـــــــــــــــــــــــــــــــــي «ديـــــــور» أيــــــــضــــــــ ليس قوياً فـــي عــيــون عـشـاق غاليانو، رغم ما تقدمه مـــــن تـــصـــامـــيـــم نـــاجـــحـــة عـلـى المـسـتـوى الـتـجـاري. فــهــي لـــم تـحـقـق المــعــادلــة الـصـعـبـة بـالـجـمـع بين الإبداع الفني والربح التجاري، تماماً كما لم يحقق غاليانو هذه المعادلة. في حالته غلّب الفني على التجاري. عودته والآمال الكبيرة ســــــواء كـــانـــت هـــــذه أخــــبــــار مـــســـرَبـــة أو شائعات نابعة من رغبة في عودة غاليانو، فـــإنـــه لا دخـــــان مـــن دون نـــــار، لــــذا سنتخيل للحظات ماذا سيكون عليه حال الوضع لو صدقت الأخبار؟ - أول شــــيء ســيــخــرج المــجــمــوعــة من 1 المـــــــأزق الــــــذي وضـــعـــتـــه لـــهـــا «ديــــــــور» بـسـبـب تــهــمــتــهــا بـــأنـــهـــا تــصــنــع حـــقـــائـــب يـــدهـــا فـي معامل إيطالية بأيادٍ عاملة صينية تعيش في أوضاع صعبة. مجموعة «إل في إم إتش» صححت المعلومات عبر بـيـان رسـمـي قالت فيه إنها لا تصنع حقائبها النسائية في هذه المــصــانــع، وبــــأن الأمــــر يقتصر عـلـى تجميع جزئي قليل لمنتجات رجالية. أضافت أيضاً أنــهــا غـيـر مــســؤولــة بـشـكـل مـبـاشـر عـــن هـذه المصانع وأنها تتعامل مع موردين، نجحوا في إخفاء ممارساتهم عليها، رغـم عمليات التدقيق التي كانت تقوم بها بشكل منتظم. طبعاً تعهدت بأن تتخذ كل الخطوات المطلوبة مـسـتـقـبـً لــضــمــان عــــدم تـــكـــرار هــــذا الـخـطـأ. لكن المشكلة أن «الـرصـاصـة الـتـي لا تصيب تـــدوش»، حسب المـثـل الشعبي، والرصاصة هنا لمست وتراً في غاية الحساسية، بدءاً من التساؤل عن مبررات ارتفاع أسعار المنتجات المترفة بشكل جنوني، إلى مفهوم الاستدامة بما فيه ضمان حقوق العمال والشفافية مع الـزبـائـن، وهــو مـا يضع صناعة الـتـرف ككل تحت المحك. -عودته ستقوي خط الـ«هوت كوتور» 2 تحديداً. فهذا الخط يشهد إقـبـالاً كبيراً من أســـــــواق جــــديــــدة وزبـــــونـــــات قـــديـــمـــات أيــضــ يترحَمن على أيام زمان ويَتُقن لأزياء فريدة على كل الأصعدة. -ســـــــــواء تــحــقــقــت الـــغـــايـــة مـــنـــه أم لا، 3 فــإن تعيينه سيحقق للمجموعة تغطيات إعـــ مـــيـــة لا تــــقــــدر بـــثـــمـــن، لأنـــــه ســيــتــحــول لحديث الـسـاعـة ويـتـرقـب الـكـل جــديــده. في زمن تعتبر فيه التغطيات الإعلامية سبقاً، فــــإن الأمـــــر ســيــكــون فـــي صــالــحــهــا إلــــى حـد يغطي على ردود الأفعال السلبية الرافضة لعودته. - المـــهـــم فــــي كــــل هـــــذا أن مـــجـــرد خـبـر 4 عـودتـه، سيفاجئ عالم المـوضـة، ويعيد لها الإثارة التي افتقدتها في السنوات الأخيرة، من خلال عروض قد تكون مسرحية لكنها لا تفتقد إلى الفنية - البعض يتمنى عـودتـه إلـى «ديــور» 5 ،2011 الــتــي طـــرد مـنـهـا شـــر طــــردة فـــي عـــام لكن هذا التوقع ليس منطقياً، ولن يكون في صـالـح المـصـمـم، لأنــه سيكون بمثابة عـودة إلـــى المـــاضـــي، عـــوض الـتـطـلـع إلـــى المستقبل ومرحلة جـديـدة. هـذا عـدا أن ماريا غراتزيا تـــشـــيـــوري قــــد لا تـــحـــقـــق لـــعـــشـــاق الـــــ«هــــوت كـــوتـــور» الـفـنـيـة والإبـــــداع المـطـلـوبـ ، فإنها تــحــقــق لمــجــمــوعــة «إل فـــي إم إتـــــش» نـتـائـج ســنــويــة جـــيـــدة، وهــــو مـــا يـعـتـبـر فـــي عصر المـجـمـوعـات الضخمة الـتـي تترجم النجاح بأرقام المبيعات والأرباح، إنجازاً. خلال أسبوع الموضة للـ«هوت كوتور» (غيتي) 2010 جون غاليانو مع عارضاته في عام لندن: جميلة حلفيشي من عرضه لـ«ميزون مارجيلا» الأخير (ميزون مارجيلا) من عرضه لـ«ميزون مارجيلا» الأخير (ميزون مارجيلا) الشائعات تزيد بمرور الأيام مع غياب أي تأكيد أو نفي من الجهات المعنية العارضة تتمتع بشخصية مميزة جعلتها السفيرة المثالية لتصاميم فونتانيدا (تيسا فونتانيدا) بعد أول لقاء بين المصممة والعارضة حدثت كيمياء بينهما (تيسا فونتانيدا)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky