issue16681

لـم يخطر فـي الـبـال هــذا المـهـرجـان الترحيبي مــــن جــــانــــب «الــــكــــونــــغــــرس الــــجــــمــــهــــوري» بــرئــيــس وزراء إســرائــيــل بنيامين نـتـنـيـاهـو، خـصـوصـا أن زائـــر الـــولايـــات المـتـحـدة فــي عــز سـبـاق انـتـخـابـي لا مثيل لحدة التخاطب فيه إلـى حد التجريح، زائر حـــرب وطـــالـــب ســـاح ويـــخـــوض مـــع المــعــارضــة في إسـرائـيـل صـراعـا أثـقـلَ كاهلَه بـعـبـارات الاستهانة ومطالب الاستقالة... هذا إلى أنّ عهده ذهب مثلً فـــي حــــرب إبـــــادة وتــجــويــع لــقــطــاعــات عــريــضــة من الـشـعـب فــي قـطـاع غـــزة، إلـــى جـانـب تـدمـيـر المـنـازل والمـسـتـشـفـيـات والمـــســـاجـــد والمـــــــدارس والــكــنــائــس. وبدل هذا الترحيب غير المحترم من جانب أطياف لها دورها في صناعة القرار السياسي والعسكري الأمــيــركــي، وبــــدل هـــذا المــهــرجــان مــن جــانــب الـذيـن مرة جلوسا 81 صفقوا لعبارات الباطل البنياميني 52 ووقــوفــا خــال إلـقــاء مطالعته الـتـي استغرقت دقـيـقـة مـبـثـوثـة عـبـر الـفـضـائـيـات متضمنةً إهـانـة المتظاهرين خــارج مبنى الكونغرس بالقول إنهم أدوات تمولها إيــران... بدل ذلك كان ينبغي إجراء مناظرة مع زائرهم الذي قتلت آلة حكومته الحربية مــن الأطـــفـــال والــنــســاء والمــسـنــ والمـــرضـــى بضعة ألــــوف ومـــن دون أن يـشـعـر بـغـيـر الاســتــمــتــاع بما اقـــتـــرف. وفـــي هـــذه المــنــاظــرة يــشــارك رمــــوز أطـيـاف سـيـاسـيـة مـــن الـــحـــزبـــْ وتـــجـــري فـــي فــضــاء رحــب مـن الـصـراحـة، وبـذلـك لا تـعـود جلسة الكونغرس عـــبـــارة عـــن «حـــفـــاوة جــمــهــوريــة» بــرئــيــس حـكـومـة يبيع سياسيّي أمـيـركـا سلعةً لخّصها فـي قوله: «عندما نقاتل إيــران فنحن لا نحمي أنفسنا فقط بل نحميكم أنتم أيضا. أعداؤنا أعداؤكم. معركتنا معركتكم. انتصارنا انتصاركم...»... مع ملحظة أنه حتى الآن وحتى إشعار آخر لا إسرائيل تحارب إيــــران ولا إيــــران تــحــارب إســرائــيــل، وبـالـتـالـي فـإن مصير أميركا ليس في خـطـر... وإنما الخطر هو مــن إســرائــيــل عـلـى أمـــن دول المنطقة واسـتـقـرارهـا وتنميتها. ولــولا وقفة مـن جانب كـامـالا هـاريـس «الست الــــرئــــيــــس»، عـــلـــى احـــتـــمـــال حــــــدوث هـــــذه المـــفـــاجـــأة منتصرةً على ترمب المتعاظم شأنه، تتسم بالتعقل وبُـــعـــد الــنــظــر وبـــغـــرض إزالــــــة شـــوائـــب مـــن جـانـب الرئيس جو بـايـدن، وتمثلت بعدم مشاركتها في مــهــرجــان الـتـصـفـيـق وبـــكـــام لـيـسـت مـــفـــرداتـــه من النسيج نفسه لـكـام نتنياهو فـي ذلــك المـهـرجـان، لكان منسوب الثقة بالسياسة الأميركية والذين يمثلونها دبـلـومـاسـيـا وأمـنـيـا سيلقى مــن جانب دول كــثــيــرة صــديــقــة لـــلـــولايـــات المـــتـــحـــدة تــراجــعــا ملحوظا، أو فـي الـحـد الأدنـــى وقـفـة تـأمّـل تؤسّس لمـوقـف، وهــذا وارد الاحتمال فـي الآتــي مـن أيــام ما بعد حسم الـخـيـار الانـتـخـابـي ومَـــن سيتربع على كـرسـي رئــاســة الـــدولـــة الـعـظـمـى: دونـــالـــد تـرمـب أم كامالا هاريس. وهـذا بافتراض أن سباق الرئاسة سينحصر عليهما فقط ومن دون حدوث المفاجأة الـــتـــي لــيــســت فــــي الـــحـــســـبـــان كـــــأن يــقــتــحــم المـــيـــدان مرشحون آخرون. وبـالـنـسـبـة إلـــى «الـــســـت الـــرئـــيـــس»، بـاحـتـمـال مـا سيحدث، فــإن ترؤسها ربـمـا يشكّل لنا كعرب ولـــــدول كـثـيـرة فـــي الــعــالــم الــثــالــث حــالــة تصحيح لمـواقـف أميركية ظـالمـة مثل مـوقـف الرئيس بايدن مع الباطل الإسرائيلي المستمر على مـدار الساعة عدوانا منذ اليوم الأول لواقعة الأسْر الحمساوية، وموقف «الكونغرس الجمهوري» الذي صفق بدل أن يسائل على نحو ما فعلت وإن تلميحا «الست الرئيس» كامالا هاريس. وعموما إن في ترؤسحواء ما يُخفّف من وطأة ترؤس آدم. هذا على الصعيد الإنساني. وعلى مدى ستة عقود واكْبنا كعرب مسيرة أنماط من «الست الـرئـيـس»، وبـــات بعضهن، بحكم انتساب دولهن إلـى حركة عـدم الانحياز التي كـان الرئيس جمال عبد الناصر أحـد أعمدتها، حـاضـرات فـي الـذاكـرة الــعــربــيــة مــثــل رئــيــســة حــكــومــة ســـيـــان سـريـمـافـو باندرانيكا، ورئيسة حكومة الهند أنديرا غاندي، ورئيسة حكومة باكستان بنظير بوتو. وإذا كـــــانـــــت عــــــشــــــرات الــــــــــــدول الأوروبـــــــيـــــــة والأمـــيـــركـــيـــة الـــجــنـــوبــيـــة ودول عـــــدة فــــي الــعــالــم الثالث اخـتـارت حـــواء للترؤس (الأكـثـريـة رئاسة حـكـومـة)، فــإن تجربة «الـسـت الـرئـيـس» بالنسبة إلـــى الـشـعـب الأمــيــركــي وإلــــى هــضــاب الـسـيـاسـات الخاطئة في حق شعوب كثيرة من جانب الإدارة الأمــيــركــيــة وبــــالــــذات ســيــاســة هــــذه الإدارات إزاء الـقـضـيـة الفلسطينية، ربــمــا تـشـكّـل نـقـلـة نوعية لمصلحة هيبة الحكم. وبذلك يصبح ترؤسها مثل تــــرؤس مــارغــريــت تـاتـشـر لـلـحـكـومـة الـبـريـطـانـيـة بضع سنوات، وترؤس أنجيل ميركل لمستشارية ألمـــانـــيـــا. وكــلــتــاهــمــا كـــانـــت رمــــز المــــــرأة الـــتـــي يـقـال توصيفا شعبيا عنها إنها «أخت الرجال». هـل ستكون أحـوالـنـا كـعـرب فـي حــال ترأست كامالا هاريس أحسن مما كانت عليه مع الإدارات الأميركية المتعاقبة؟ لعل وعسى. أحوالنا مع «الست الرئيس»؟ في أثناء رئاسة دونالد ترمب، حققت المؤسسة الأمــــيــــركــــيــــة مــــســــتــــوى غــــيــــر مــــســــبــــوق مــــــن الـــــوحـــــدة الآيديولوجية والـتـوافـق - فـي الـبـدايـة، فـي معارضة ترمب نفسه، ثم في احتضان الآيديولوجية التقدمية، المـتـمـثـلـة فـــي «الـــصـــحـــوة الــعــظــيــمــة» أو «الـــووكـــيـــة»، الــتــي بـلـغـت ذروتـــهـــا فــي الأشــهــر الأكــثــر سـخـونـة من . ومـنـذ ذلــك الـحـ ، بـــدأت الــشــروخ تنتشر 2020 عــام عبر أنحاء هـذا الصرح؛ ما أدى إلـى تشتيت صفوف الجماعات والمـؤسـسـات، التي بـدت ذات يـوم وكأنها تتحرك في خطوة واحدة. وتمثلت واحدة من خطوط الـصـدع هــذه، فـي الانـقـسـام بـ ثقافة أكاديمية أكثر آيـديـولـوجـيـة، حـيـث بـــدت «الــصــحــوة» أو «الـووكـيـة» راسخة، من جهة ومجالات الشركات والإعــام، حيث ضعفت قبضتها إلى حد ما، من جهة أخرى. ويتضمّن ذلك الانقسامات بين المانحين وإداريي الجامعات والناشطين التي كشفت عنها وزادت من حـدتـهـا هـجـمـات «حـــمـــاس» وحــــرب إســرائــيــل - غــزة. وكذلك الصراع حول لياقة جو بايدن الصحية ومدى أهليته للترشح مرة أخرى، ودخلت النخبة الليبرالية والحزب الديمقراطي في حالة حرب مؤقتة، وظهرت فصائل يمينية جديدة داخل النخبة الأميركية. إلا أنـــه الآن، ومـــع زيـــــادة الـــدعـــم لـتـرشـح كـامـالا هـــاريـــس لــلــرئــاســة، يـمـكـنـك أن تـشـعـر بــجــهــود تـبـذل للتغلب على هـذه الانقسامات، وإعـــادة التأكيد على إجـمـاع المؤسسة الأميركية بوجه تـرمـب، واستعادة ، ووضـــع الـقـوة 2020 الــوحــدة الـتـي كـانـت قـائـمـة عـــام الكاملة لمـا أطلق عليه نيت سيلفر ذات يــوم «الكتلة نـيـلـيـة الــــلــــون»، تــحــت تـــصـــرف المـــرشـــح الـديـمـقـراطـي المفترض. ويعني ذلك المال: أي تدفق عشرات المليين من الدولارات إلى خزائن الحزب الديمقراطي. ويعني كـذلـك نـفـوذ الـنـجـوم، ســـواء عبر التأييد الـصـريـح أو مـجـرد الارتــبــاطــات: مـثـل أولـيـفـيـا رودريـــغـــو وجـــورج كـــلـــونـــي، وتــــشــــارلــــي إكــــــس ســــي إكــــــس وبـــيـــونـــســـيـــه. كــمــا يــعــنــي مــعــالــجــات إعـــامـــيـــة نـــاعـــمـــة، بـــل وحـتـى تعديل اللغة غير المـائـمـة، على غــرار مـا فعله موقع «أكسيوس»، عندما صحح إشارة سابقة إلى هاريس باعتبارها «إمبراطورة الحدود» داخـل إدارة بايدن، فــي خـضـم انــتــقــادات المـحـافـظـ لــدورهــا فــي سياسة الــهــجــرة. ويـعـنـي إخــمــاد أي فــرصــة لاشـتـعـال صــراع داخـــل الــحــزب الـديـمـقـراطـي أو مـعـركـة داخـــل المؤتمر الانتخابي، مع محاولة إثـارة حالة من الضجيج من كل زاويـة، من الليبراليين إلى الجمهوريين السابقين إلى مستخدمي «تيك توك»، في محاولة لإضفاء سحر الوله بأوباما على ترشح هاريس. أمــــا الـعــنـصـر المــشــتــرك بـــ جـــهـــود دعــــم كــامــالا ، فـيـكـمـن فـــي أن إحــــدى الـكـلـمـات 2008 وظـــاهـــرة عـــام المفضلة لـدى بــاراك أوبـامـا: «الــجــرأة». ومـع ذلــك، فإن الأمر لا يتعلق هذه المرة بجرأة الأمل، بل بجرأة اليأس - الشعور بأن الأمل الوحيد في هذه الساعة المتأخرة لـوقـف تـرمـب هـو تنحية كـل الـخـافـات جـانـبـا، ودفـن كل الشكوك وتقديم هاريس للعالم ليس باعتبارها مرشحة فرضتها الــظــروف، بـل باعتبارها مرشحة قادرة على إحداث تحول. وهـــذا أمــر جـــريء بشكل خـــاص، بالنظر إلــى أن الكرب الـذي أفلت منه الديمقراطيون تـواً، والمحاولة المـخـزيـة مــن جـانـب الـــدائـــرة الـداخـلـيـة لـبـايـدن لدعمه عبر دورة حملة انتخابية أخرى، كانا في حد ذاتهما استجابة مباشرة لإجماع بين المراقبين السياسيين عـلـى أن هــاريــس مـرشـحـة رديــئــة لـلـغـايـة، والشخص الخطأ تماما في مواجهة ترمب. إن الـــســـرعـــة الـــتـــي تـــحـــول بــهــا هــــذا الإجــــمــــاع لا ينبغي أن تـكـون مفاجئة تماما؛ فقد شاهدنا للتو، بعد كل شـيء، التفكك السريع لواقع ليبرالي شكّلت في إطاره مسألة شيخوخة بايدن، في أفضل الأحوال، مشكلة ثانوية تضخمت بسبب جهود «فوكس نيوز» والتضليل الجمهوري. ومــع ذلـــك، فــإن الحقائق الأسـاسـيـة الـتـي جعلت هـــاريـــس تـــبـــدو وكـــأنـــهـــا خـــيـــار مــشــكــوك فــيــه لا تـــزال قــائــمــة، فــهــي سـيـاسـيـة بــنــت حـيـاتـهـا المـهـنـيـة داخـــل دولـــة ليبرالية، حيث مـا يهم هـو كسب تأييد نخب الحزب الديمقراطي والناخبين ذوي الميول الليبرالية، وليس الناخبين المستقلين ذوي الميول المحافظة الذين تـحـتـاج إلـــى إقـنـاعـهـم بـهـا الآن. لـقـد أخـفـقـت هـاريـس تـمـامـا فــي مساعيها لـلـحـصـول عـلـى منصب وطني ، ولم يجر إنقاذها وتصعيدها سوى بسبب 2020 عام متطلبات السياسة التقدمية في عصر جورج فلويد. وبصفتها نائبة للرئيس، لم تحرز هاريس نجاحات ملحوظة. الآن، تــحــتــل هــــاريــــس مـــوقـــفـــا غـــريـــبـــا بـصـفـتـهـا مــرشــحــة مــفــتــرضــة؛ ذلــــك أنـــهـــا لـــم تـنـجـح فـــي أي من الوسائل التقليدية للصعود: فلم تفز في أي انتخابات تمهيدية أو مؤتمرات حزبية، ولم يتفق أي من كبار الـشـخـصـيـات الـديـمـقـراطـيـة عـلـى أهـلـيـتـهـا للترشح. لـقـد تـصـالـح الــديــمــقــراطــيــون مـــع تـرشـيـحـهـا، لكنهم يــحــاولــون بــذلــك الـتـكـيـف مـــع مـــا تـفـرضـه الـــضـــرورة، وليس من باب تتويج منتصر أو مكافأة نجاح عظيم. لقد دفعتنا هـذه الـضـرورة إلـى اختبار مــزدوج، ذلـــك أنـــه فيما يتعلق بـهـاريـس نفسها، فـــإنّ الـسـؤال يبقى مـا إذا كـانـت قـــادرة على الارتــقــاء إلــى مستوى الحدث، وتوسيع دائرة نفوذها بشكل أكثر فاعلية عن الرئيس الحالي، وإظـهـار المـهـارات التي يشعر حتى حلفاؤها بالقلق من افتقارها إليها. أمــا المؤسسة التي تتجمع حولها، فــإن السؤال هنا ما إذا كانت الجبهة المتحدة التي احتوت ترمب، لكنها فشلت في دفنه لديها قوة كافية متبقية، رغم انقساماتها، لتحقيق إنجاز عظيم يبدو غير محتمل حتى الآن: وهو جعل كامالا هاريس حقيقة واقعة. * خدمة «نيويورك تايمز» كامالا هاريسوجراءة اليأس OPINION الرأي 13 Issue 16681 - العدد Tuesday - 2024/7/30 الثلاثاء هلستكون أحوالنا كعرب فيحال ترأستهاريسأحسن مما كانت عليه مع الإدارات المتعاقبة؟ فؤاد مطر * روسدوثات ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani الحقائق الأساسية التيجعلت هاريستبدو وكأنها خيار مشكوك فيه لا تزال قائمة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky