issue16681

10 أخبار NEWS Issue 16681 - العدد Tuesday - 2024/7/30 الثلاثاء تنشر أميركا أسلحة نووية سرية في ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ASHARQ AL-AWSAT دعوات في برلين للاستعداد لولاية جديدة لترمب ألمانيا تقلل من تهديد روسيا وتتمسك بالاتفاق الأمني مع واشنطن قللت ألمانيا، أمس، من تحذيرات موسكو لها من السماح للولايات المتحدة بنشر أسلحة بعيدة المدى على أراضيها. بينما برزت دعوات فــي بـرلـن لـاسـتـعـداد لــولايــة جــديــدة لـدونـالـد ترمب في البيت الأبيض. وقــال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، سيباستيان فيتشر، إن التهديدات الروسية لن تدفع برلي إلى العدول عن الاتفاق الذي أبرم في واشنطن قبل أسبوعي. وأكــــــــد فـــيـــتـــشـــر أن ألمــــانــــيــــا «لـــــــن تــخــضــع لـــلـــتـــرهـــيـــب»، وذلــــــك تــعــلــيــقــا عـــلـــى تــصــريــحــات للرئيس الـروسـي فلديمير بوتي، الأحــد، قال فيها إنــه سيتعي على روسـيـا الـــرد بخطوات مماثلة في حال تم نشر أسلحة أميركية بعيدة .2026 المدى في ألمانيا بدءاً من عام ويـــثـــيـــر الاتـــــفـــــاق الـــــــذي عــــقــــده المــســتــشــار الألمـانـي، أولاف شولتز، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في العاصمة الأميركية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، خلفات داخل ألمانيا خصوصا داخــل حــزب المستشار نفسه. وكتب عــدد مـن السياسيي داخـــل الـحـزب الاشـتـراكـي رسـالـة للمستشار دعــوه فيها «لتذكر سياسة الـحـزب السابقة السلمية مـع روسـيـا»، ورفـض نشر الصواريخ الأميركية. وذكرت الرسالة التي وقع عليها عدد من السياسيي الفاعلي داخل الحزب؛ من بينهم الأمي العام السابق للحزب نــــوربــــرت فــالــتــر - بـــورجـــانـــز، أن الأمـــــر يتعلق «بـتـحـويـل بـلـد ذات كـثـافـة سـكـانـيـة عـالـيـة إلـى هدف لضربة نووية». ولكن المستشار دافع عن الاتفاق، قائلً إنه يثبت التزام واشنطن بأمن ألمانيا وبـ«الناتو». وتبرر ألمانيا الاتفاقية بأن روسيا نفسها نشرت صواريخ «إسكندر» بعيدة المدى والقادرة على حمل أسلحة نـوويـة، فـي كالينينغراد الواقعة بي ليتوانيا وبولندا. ويسمح الاتـفـاق بنشر صـواريـخ أميركية بــــعــــيــــدة المـــــــــدى فــــــي ألمـــــانـــــيـــــا؛ مــــثــــل صـــــواريـــــخ «تــومــاهــوك» الـتـي يمكن أن تـصـل إلـــى روسـيـا والـــــقـــــادرة عــلــى حــمــل رؤوس نــــوويــــة، إضــافــة إلــــى صـــواريـــخ فــــرط صــوتــيــة. وكـــــان نــشــر تلك الصواريخ محظوراً بحسب اتفاقية تم توقيعها بي الولايات المتحدة وروسيا، وانسحبت منها واشنطن في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ، بعد اتهامها لروسيا بخرقها. 2019 ترمب عام وانسحبت عقب ذلك روسيا كذلك من الاتفاقية، لكنها قـالـت إنـهـا ستبقى ملتزمة فيها. ولكن بعد الاتـفـاقـيـة الأخــيــرة بـن واشـنـطـن وبـرلـن، قـالـت موسكو إن الـتـزامـهـا بها لـن يستمر في حال نشر تلك الصواريخ بألمانيا. ومن بي الأحزاب المعترضة حزب «البديل لألمــانــيــا» الـيـمـيـنـي المــتــطــرف، وأيــضــا الأحــــزاب الــتــي تـنـتـمـي لأقــصــى الــيــســار. ورغــــم أن حـزب المــعــارضــة الـرئـيـسـي (المـسـيـحـي الـديـمـقـراطـي) الـــذي تنتمي إلـيـه المـسـتـشـارة السابقة أنجيل مـيـركـل، أيــد الاتــفــاق، فهو دعــا إلــى الاسـتـعـداد لولاية ثانية محتملة للرئيس السابق، دونالد ترمب، وما قد يعقبه ذلك من قـرارات من بينها احتمال إلـغـاء ترمب لاتفاقية نشر الصواريخ بعيدة المدى التي وقعها بايدن وشولتز. وقـــال رئـيـس الــحــزب المـسـيـحـي، فـريـدرش مـــيـــرتـــز فــــي مـــقـــابـــلـــة بــصــحــيــفــة «دي فـــيـــلـــت»، إنـــه «بــغــض الـنـظـر عـمـن سيخلف جــو بــايــدن، فعلينا في ألمانيا وأوروبــا أن نستعد لواقع أن الأمـيـركـيـن سـيـؤمـنـون ضـمـانـات أمـنـيـة ولكن بتحفظ، مـا يعني أنـه سيتعي علينا أن نبذل المزيد من أجل دفاعنا». وتـنـشـر الـــولايـــات المـتـحـدة أسـلـحـة نـوويـة ســريــة فـــي ألمــانــيــا مـنـذ نـهـايـة الـــحـــرب الـعـالمـيـة الــثــانــيــة، وهـــي تــعــدّ المـظـلـة الأمــنــيــة الأسـاسـيـة لـلـبـاد مـنـذ هـزيـمـة الــنــازيــن. وفـــي عـهـد ترمب الأول، سيطرت التوترات على العلقات الثنائية بي الـولايـات المتحدة وألمانيا بسبب انتقادات ترمب الدائمة لبرلي لعدم وفائها بالتزاماتها في المائة 2 المالية لحلف «الناتو»، وعدم إنفاق مـــن نـاتـجـهـا الإجــمــالــي عـلـى دفــاعــهــا. ولكنها مــنــذ الـــحـــرب فـــي أوكـــرانـــيـــا، زادت مـــن إنـفـاقـهـا الــعــســكــري، وهــــي سـتـفـي هــــذا الـــعـــام بـإنـفـاقـهـا في المائة على دفاعها. ومع ذلـك، فإن 2 بنسبة البنية الأساسية للجيش الألماني ضعيفة، وهو غير قـادر على خـوض حـروب بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة منذ عقود أبقتها ضعيفة عن قصد لأسباب تاريخية. ولكن عهد ترمب الأول والمخاوف من سحب واشــنــطــن مـظـلـتـهـا الأمــنــيــة عـــن بـــرلـــن، تسبب بـمـخـاوف كبيرة فـي ألمـانـيـا وأشـعـل النقاشات حــول ضـــرورة تقوية الـجـيـش. وجـــاءت الحرب في أوكرانيا لتغير من سياسة برلي الدفاعية وتـجـعـلـهـا مـلـتـزمـة بـــزيـــادة إنـفـاقـهـا الــدفــاعــي. والآن عـــادت هـــذه المــخــاوف مــع ازديــــاد حظوظ ترمب بالعودة إلى البيت الأبيض. وبالفعل بدأ الـحـزب المسيحي الـديـمـقـراطـي، الـــذي قـد يعود إلـى الحكم في الانتخابات المقبلة نهاية العام الـحـالـي، يعد لسيناريوهات عـــودة تـرمـب إلى البيت الأبيض وتبعات ذلك على ألمانيا. وقـــد أوفــــد زعــيــم الــحــزب مـيـرتـز مجموعة من السياسيي من حزبه إلى الولايات المتحدة لـــلـــمـــشـــاركـــة فــــي مـــؤتـــمـــر الــــحــــزب الـــجـــمـــهـــوري، الـذي أُعلنت فيه تسمية ترمب مرشحا رسميا لـــلـــحـــزب. ورغــــــم المـــــخـــــاوف مــــن أن المـــســـاعـــدات الأميركية لأوكرانيا قد تتقلص أو حتى تتوقف كليا، وهــو مـا عبر عنه ميرتز فـي مقابلته مع «دي فيلت»، فإن الحزب اليميني الوسط يسعى لــبــنــاء عـــاقـــات جـــيـــدة مـــع تـــرمـــب والمـــســـؤولـــن المحيطي بـه مـن الآن، اسـتـعـداداً لـوصـولـه إلى السلطة. لمحاولة الانقلابعلى النازيين ببرلين (أرشيفية - رويترز) 80 المستشار الألماني أولافشولتز معزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارضفريدرشميرز خلال الذكرى برلين:راغدة بهنام القوات الروسية تتقدم نحو مدينة بوكروفسك الأوكرانية الاستراتيجية أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرق البلد، ما يهدد طريقا رئيسيا تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى القوات التي تسعى للتصدي للغزو شهراً. 29 الروسي المستمر منذ وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقرير دوري حول مستجدات الـحـرب إن الـقـتـال فـي جبهة بوكروفسك كــان الأعـنـف مـن أي مـكـان آخــر في هجوما روسيا في 52 الشرق الذي مزقته الحرب. وأضافت أن أوكرانيا صدت المنطقة في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. ألــف نسمة قبل 61 وتقع بوكروفسك، مركز النقل، التي كــان يقطنها الحرب، على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمـدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا، مثل بلدتي تشاسيف يار وكوستيانتينيفكا. وقالت هيئة الأركان في بيان: «انصب تركيز هجمات العدو على جيلن ونوفوليكساندريفكا»، مشيرة إلى بلدتي تقعان إلى الشرق من بوكروفسك. وقالت وزارة الدفاع الروسية، أول من أمـس، إن قواتها سيطرت على قريتي بروريس وييفهينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع المـنـطـقـتـان السكنيتان شـــرق بـوكـروفـسـك. ولـــم يـصـدر تعليق مــن الجانب الأوكراني على هذا التصريح. ،2022 ) وتـشـن روسـيـا غـزوهـا الـشـامـل لأوكـرانـيـا منذ فـبـرايـر (شــبــاط وتحتل في الوقت الحالي نحو خُمس الأراضـي الأوكرانية. وصدت القوات الأوكرانية الروس من ضواحي كييف في أوائل الحرب، واستعادت الأراضي . ومنذ الهجوم المضاد الفاشل 2022 في الشرق والجنوب في وقت لاحق من ، باتت أوكـرانـيـا تتبنى بشكل 2023 الــذي شنته أوكـرانـيـا على روسـيـا عـام أساسي استراتيجية الدفاع خلل العام الحالي. طائرات 10 من بي 9 وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها اعترضت أطلقتها روسيا خلل الليل، بالإضافة إلى صاروخ «كروز» روسي، مضيفة أنه لم يحدث ضرر نتيجة الهجمات. طائرة درون أوكرانية 39 وأكـدت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إسقاط فوق المناطق الحدودية. وقد ألحق هجوم بطائرة درون أوكرانية ضرراً بمحطة طاقة في منطقة أوريـــول بشرق روسـيـا، حسبما قـال حاكم المنطقة فـي منشور عبر تطبيق «تلغرام». وأفادت وسائل إعلم روسية بحدوث أضرار بمحطات فرعية في منطقة بيلغورود. مسيّرة أوكرانية 39 وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو دمـرت خلل الليل، اعتراض فوق مناطق حدودية مع أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: «اعترضت أنظمة الدفاع فوق منطقة 9 طائرة دون طيار فوق منطقة كورسك ودمّرتها، و 19 الجوي فــوق منطقة بـريـانـسـك»، وكلها 5 فــوق منطقة فـورونـيـج، و 3 بـيـلـغـورود، و مسيرات أخرى فوق منطقة لينينغراد قرب 3 محاذية لأوكرانيا. وتم تحييد سان بطرسبورغ (شمالي غرب)، وفق وزارة الدفاع الروسية. وشجبت الوزارة «محاولة من نظام كييف لارتكاب هجوم إرهابي» ضد الأراضـي الروسية. وتعلن روسيا بشكل شبه يومي تدمير طائرات مسيّرة أوكرانية أطلقت نحو أراضيها. وتـؤكـد كييف أنها تنفذ هـذه الضربات رداً على الـغـزو الـروسـي الـذي تـواجـهـه منذ أكـثـر مـن عـامـن، وأنـهـا تستهدف خصوصا منشآت للطاقة وأخــــرى لوجيستية يستخدمها الـجـيـش الـــروســـي لتنفيذ عـمـلـيـاتـه على الأراضي الأوكرانية. كييف: «الشرق الأوسط» تحالف«كواد» يعربعن «قلقه البالغ» من الوضع في بحر الصين الجنوبي أعـــــــــرب وزراء خــــارجــــيــــة الـــــولايـــــات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، أمس، بعد اجتماع في طوكيو، عن «قلقهم البالغ إزاء الوضع في بحر الصي الجنوبي» في انـتـقـاد ضمني لـبـكـن، وتــعــهّــدوا بتعزيز الأمن البحري في المنطقة. جـــــــاء ذلـــــــك فـــــي بــــيــــان مــــشــــتــــرك بــعــد مـــحـــادثـــات بــــن مــــا تُـــســـمـــى دول «كــــــواد» (الـــربـــاعـــيـــة) دعــــت فــيــه إلــــى جــعــل منطقة المحيط الهادئ «حرة ومفتوحة». ولم يذكر البيان بكي بصفة مباشرة، لكنه أشــار إلـى سلسلة مواجهات مؤخراً بــــن ســـفـــن صــيــنــيــة وفــلــبــيــنــيــة فــــي بـحـر الصي الجنوبي المتنازع عليه. وجــاء فـي البيان: «نشعر بقلق بالغ إزاء الــــوضــــع فــــي بـــحـــر الـــصـــن الــشــرقــي والجنوبي، ونكرر معارضتنا القوية لأي إجراءات أحادية تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه... نواصل التعبير عــــن قــلــقــنــا الـــبـــالـــغ إزاء عـــســـكـــرة المــنــاطــق المــــتــــنــــازع عـــلـــيـــهـــا، والمــــــنــــــاورات الــقــســريــة والترهيبية في بحر الصي الجنوبي». وأدان وزراء الخارجية إطـاق كوريا الشمالية الــصــواريــخ، لافـتـن إلــى أن ذلك أمر «مزعزع للستقرار». من جهتها، طلبت بكي من الولايات المتحدة والـيـابـان، الاثـنـن، «التوقف فوراً عن التدخل في الشؤون الداخلية للصي، والـــتـــوقـــف عـــن اخــــتــــراع أعــــــداء وهــمــيــن»، حـــســـبـــمـــا أعــــلــــن المــــتــــحــــدث بــــاســــم وزارة الخارجية الصينية لي جيان. وقـــال لــن، إن دول الرباعية «تتعمّد خلق التوتر وإثــارة صـراع وعرقلة تنمية الدول الأخرى». ويُجري بلينكن جولة دبلوماسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تهدف إلى تعزيز تحالفات واشنطن وشراكاتها في المنطقة في مواجهة نفوذ الصي المتزايد وتعميقها العلقات مع روسيا. وشــــمــــلــــت مــــــحــــــادثــــــات «كــــــــــــــواد» فــي طــــوكــــيــــو، وهـــــــي الأولــــــــــى مــــنــــذ ســبــتــمــبــر (أيــــــلــــــول)، وزراء الـــخـــارجـــيـــة الــيـــابــانــيــة يـوكـو كـامـيـكـاوا، والـهـنـدي سوبرامانيام جيشانكار، والأسترالية بيني وونغ. ويُـعـدّ بيان وزراء خارجية التحالف أكثر اعـتـدالاً مـن البيان، الــذي صـدر عقب محادثات الدفاع رفيعة المستوى، الأحـد، بــــن بــلــيــنــكــن ووزيــــــــر الـــــدفـــــاع الأمـــيـــركـــي لـويـد أوســـن ونظيريهما الـيـابـانـيـن؛ إذ هـاجـمـوا بـشـدة أنشطة الـصـن «المـزعـزعـة للستقرار»، كما هاجموا روسيا التي لم يسمها بيان «كواد». «أكثر أماناً وانفتاحاً» ورأت واشـنـطـن وطــوكــيــو، فــي البيان الصادر الأحــد، أن بكي «تسعى إلـى إعـادة تشكيل النظام العالمي من أجـل مصلحتها الخاصة على حساب الآخرين». وشــــدد الــــــوزراء الأربـــعـــة، الأحـــــد، على «اعتراضاتهم القوية على مطالب جمهورية الـصـن الشعبية البحرية غير القانونية، وعـــســـكـــرة المــــواقــــع الـــتـــي ســـيـــطـــرت عـلـيـهـا، والتهديدات والأنشطة الاستفزازية في بحر الصي الجنوبي». وانـــــتـــــقـــــد الـــــبـــــيـــــان أيـــــضـــــا «الـــــتـــــعـــــاون العسكري الاسـتـراتـيـجـي الــروســي المتزايد والمـــســـتـــفـــز» مــــع الــــصــــن، وشــــــــراء روســـيـــا صــــواريــــخ بـالـيـسـتـيـة ومــــعــــدات أخـــــرى من كـــــوريـــــا الـــشـــمـــالـــيـــة «لاســــتــــخــــدامــــهــــا ضــد أوكـــرانـــيـــا». وأي انــتــقــاد لمــوســكــو مـــن قِـبـل المـجـمـوعـة قـــد يـضـع الــهــنــد، الــتــي تربطها علقات وديـة تقليديا مع روسيا، وتعتمد بشكل كبير على إمداداتها من الأسلحة، في وضع غير مريح. والــــتــــقــــى رئـــــيـــــس الـــــــــــــوزراء الــــهــــنــــدي، نــــاريــــنــــدرا مـــــــودي، مــــع الـــرئـــيـــس الـــروســـي فلديمير بوتي، في مطلع الشهر الحالي. إلى ذلك تعهّد وزراء خارجية تحالف «كـــــواد»، الاثــنــن، بتحسي قــــدرات الفلبي فـــي مـــجـــال الأمـــــن الـــســـيـــبـــرانـــي، ومــســاعــدة أرخبيل بــالاو فـي بناء بنى تحتية لشبكة الاتصالات. وتــــخــــوض الـــفـــلـــبـــن، الـــتـــي سـيـتـوجـه إلـيـهـا بلينكن وأوســــن، نــزاعــا إقليميا مع بــكــن مــنــذ فـــتـــرة طــويــلــة بـــشـــأن أجــــــزاء من بحر الصي الجنوبي، وهي منطقة بحرية اســتــراتــيــجــيــة تــمــر عــبــرهــا حـــركـــة تـجـاريـة بمليارات الدولارات كل عام. وفـــــــــي الأشـــــــهـــــــر الأخـــــــــيـــــــــرة، تــــــكــــــرّرت المواجهات بي الصي والفلبي، خصوصا في منطقة شعاب مرجانية، وتحديداً حول جزيرة سيكند توماس. وقـــــــــال بـــلـــيـــنـــكـــن لـــلـــصـــحـــافـــيـــن، بــعــد الاجـــتـــمـــاع، أمــــس: «نـــرســـم الــطــريــق لـتـكـون منطقة المحيطي الهندي والهادئ والمحيط الهندي أكثر أمانا وانفتاحا من خلل تعزيز الأمـــن الــبــحــري». وأكــــدت وزيــــرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، أن تحالف «كواد» ملتزم «بالتعاون من أجل تعايش المجتمع الدولي والازدهار المشترك». طوكيو: «الشرق الأوسط» ميلوني تثني على أهمية الصين محاورةً على الساحة الدولية رأت رئــــيــــســــة الـــــــــــــوزراء الإيــــطــــالــــيــــة، جـيـورجـيـا مـيـلـونـي، أن الــصــن «مــحــاور مـهـم» فــي إدارة الــتــوتــرات الــدولــيــة، وذلــك على هامش لقائها الرئيس الصيني شي جينبينغ، في بكي أمس. ووصـــــلـــــت مـــيـــلـــونـــي، الــــســــبــــت، إلـــى الصي فـي زيـــارة رسمية تسعى خللها إلــــى إعـــــادة تــحــريــك الـــعـــاقـــات الـتـجـاريـة الـــثـــنـــائـــيـــة والـــــتـــــطـــــرق إلـــــــى الـــــحـــــرب فــي أوكــــــرانــــــيــــــا. وهـــــــي الـــــــزيـــــــارة الأولــــــــــى مــن ميلوني إلى الدولة الآسيوية منذ توليها .2022 منصبها عام بــــعــــد ظــــهــــر الاثــــــنــــــن اســــتــــقــــبــــل شــي جـيـنـبـيـنـغ مــيــلــونــي فــــي «ديــــاويــــوتــــاي»؛ الـفـيـا الـرسـمـيـة لـلـحـكـومـة الـصـيـنـيـة في بــكــن، لإجـــــراء مـبـاحـثـات تـمـكـنـت «وكــالــة الصحافة الفرنسية» من حضور الأجــزاء الأولى منها. وقالت ميلوني لدى بدء اللقاء: «هناك انـعـدام أمــن مـــزداد على المستوى العالمي، وأعتقد أن الصي ستكون حتما محاوراً مـهـمـا جــــداً لمـعــالــجـة كـــل هــــذه الــقــضــايــا». وقـالـت ميلوني إن على إيطاليا والصي «التفكير معا في كيفية ضمان الاستقرار وتحقيق السلم». و أكد الرئيس الصيني على العلقات الـــــوديـــــة الــــراســــخــــة مـــنـــذ أمــــــد طــــويــــل بـن البلدين. وأضـــاف شـي جينبينغ: «يدعو الجانبان إلـى التسامح والثقة والاحترام المتبادل، ويختار كل منهما مساراً خاصا به لتحقيق التنمية». وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، في بيان، إنها بحثت مع الرئيس الصيني «الـــقـــضـــايـــا ذات الأولـــــويـــــة عـــلـــى الــســاحــة الـــدولـــيـــة؛ مـــن الـــحـــرب فـــي أوكـــرانـــيـــا، إلــى مــــخــــاطــــر تــــفــــاقــــم الـــتـــصـــعـــيـــد فـــــي الــــشــــرق الأوسـط. كما ناقشا التوترات المـزدادة في (منطقة) المحيطي الهندي والهادي». وتــــطــــرقــــا أيــــضــــا إلــــــى بـــحـــث قــضــايــا الـــــذكـــــاء الاصــــطــــنــــاعــــي، ومـــكـــافـــحـــة تـغـيـر المناخ، وإصلح مجلس الأمن. الــتــقــت مــيــلــونــي الأحـــــد نــظــيــرهــا لي تــشــيــانــغ ووقـــعـــت خــطــة عــمــل إيــطــالــيــة - صينية. وشــــــــــــددت مــــيــــلــــونــــي عــــلــــى أهـــمـــيـــة «ضـــمـــان أن تـــكـــون الـــعـــاقـــات الــتــجــاريــة متوازنة ومفيدة للطرفي». شريك أساسي أعــــلــــنــــت حــــكــــومــــة رئــــيــــســــة الـــــــــــوزراء الــيــمــيــنــيــة فــــي ديــســمــبــر (كــــانــــون الأول) المــاضــي، الانــســحــاب مــن مــبــادرة «الــحــزام والــطــريــق» الاسـتـثـمـاريـة الصينية، علما بـــأن إيـطـالـيـا كــانــت الـــدولـــة الــوحــيــدة من «مجموعة السبع» التي التحقت بها. وقـالـت ميلوني قبل توليها منصب رئــــاســــة الــــــــــوزراء إنـــــه كـــــان مــــن «الـــخـــطـــأ» الانـــضـــمـــام إلــــى المــــبــــادرة الـصـيـنـيـة، الـتـي يرى منتقدوها أن بكي تعتمدها لتحقيق نـــفـــوذ ســيــاســي تــحــت ســـتـــار اســتــثــمــاري اقتصادي. وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بـن رومــا وبكي الـتـزامـات تـعـاون واسعة النطاق في المجالات اللوجيستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة. لـكـن قـلـة الـشـفـافـيـة المـفـتـرضـة أثـــارت الشكوك لدى حلفاء إيطاليا. ومنذ ذلك الحي، سعت إدارة ميلوني إلـى إصـاح العلقات مع الصي؛ الشريك التجاري الأساسي. بكين: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky