issue16680

2 أخبار NEWS Issue 16680 - العدد Monday - 2024/7/29 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT سعي حوثي لإحلال الموالين للجماعة سكان مباني الأوقاففيصنعاء مهدّدون بالتشرد تعتزم الجماعة الحوثية تشريد سكان مباني الأوقـــاف، الكائنة في منطقة عصر، غـرب العاصمة اليمنية المختطَفة صنعاء، بعد عجزهم عن تسديد الإيجارات المفروضة عليهم لمصلحة هيئة الأوقاف التي تديرها الجماعة. ووفــــــق مــــصــــادر مــطّــلــعــة فــــي صـــنـــعـــاء، أصــــدر القيادي عبد المجيد الحوثي، المعيّ رئيساً لما تسمى هيئة الأوقـــاف، أوامـــره إلـى فـرع الهيئة فـي مديرية الــــوحــــدة يــطــلــب تـــحـــريـــر مــــذكــــرات لـــســـكـــان المــبــانــي التابعة للأوقاف، تُلزِمهم إما بدفع ما تبقّى عليهم من إيجارات متأخرة، وإما بسرعة إخلاء المساكن. وتـــتـــهـــم المـــــصـــــادر الـــجـــمـــاعـــة الـــحـــوثـــيـــة بــأنــهــا تسعى لتسليم هـذه المباني للموالي لها القادمي من صعدة وحجة وعـمـران، ضمن مساعي الإحـ ل الديموغرافي في العاصمة المختطفة. وتــــــــــداول نــــاشــــطــــون يـــمـــنـــيـــون عـــلـــى مــنــصــات الـــتــواصــل الاجــتــمــاعــي وثــيـقــة صـــــادرة عـــن جـمـاعـة الحوثي تطلب من سكان مباني الأوقاف في صنعاء سرعة دفـع الإيـجـارات المتأخرة، متناسية الظروف المعيشية والاقــتــصــاديــة المــتــدهــورة الـتـي يكابدها الـــســـكـــان مـــع مـــ يـــن الــيــمــنــيــن فـــي عـــمـــوم مـنـاطـق سيطرة الجماعة. ويـتـزامـن الـتـحـرك الـحـوثـي ضـد سـكـان مباني الأوقــــــــاف مــــع اســـتـــمـــرار ارتــــفــــاع أســــعــــار الـــعـــقـــارات والمـــبـــانـــي الـسـكـنـيـة فـــي صـــنـــعـــاء، نـتـيـجـة سـيـاسـة الانقلابيي الرامية إلى إحداث التغيير الديمغرافي. وتضمنت الوثيقة الحوثية، التي حملت توقيع القيادي المعيّ في منصب مدير فرع هيئة الأوقاف بــمــديــريــة الــــوحــــدة، عــبــد الــخــالــق مــعــيــض، تـهـديـداً صريحاً للسكان وأُســرهــم بطردهم مـن مساكنهم، حــــال الـــتـــأخـــر عـــن تــســديــد الإيـــــجـــــارات، كــمــا طلبت الجماعة من مسؤولي الأحياء في صنعاء تزويدها ببيانات تفصيلية عن السكان في مباني الأوقــاف المتخلفي عن السداد. وأبـــــدى عـــدد مـــن الــســكــان فـــي مـبـانـي الأوقــــاف بصنعاء استياءهم من السلوك الحوثي، واتهموا الـجـمـاعـة بـأنـهـا تسعى إلـــى طــردهــم وأطـفـالـهـم من مساكنهم المملوكة للأوقاف، دون مراعاة أنهم دون رواتب منذ سنوات. وذكـــــــر «يــــحــــيــــي»؛ وهــــــو اســــــم مـــســـتـــعـــار لأحـــد السكان، لــ«الـشـرق الأوســـط»، أنهم تلقّوا إشـعـارات مـــن الــهــيــئــة الــحــوثــيــة تــطــالــبــهــم بـــدفـــع الإيــــجــــارات المـــتـــأخـــرة، أو إخـــــ ء الــشــقــق وتــســلــيــم مـفـاتـيـحـهـا لمشرفي الجماعة. وســــبَــــق لــلــجــمــاعــة الـــحـــوثـــيـــة أن أقـــــدمـــــت، فـي ، عبر هيئة 2022 ) منتصف نوفمبر (تشرين الثاني الأوقــــاف المـسـتـحـدَثـة، عـلـى تهجير عـــدد مــن سكان مباني الأوقاف في منطقة عصر، بحجة الإخلاء من أجل الترميم. كـــمـــا قــــــام مـــســـلّـــحـــون حــــوثــــيــــون، فـــــي يــونــيــو ، بشن حملة مداهمة لمباني الأوقاف 2020 ) (حزيران فـــي صــنــعــاء، واعــتــقــال عـــدد مـــن سـكـانـهـا، بـذريـعـة أن بعضهم يعملون فــي إحـــدى المـنـظـمـات المـنـاوئـة للجماعة، وإلــى ذلـك ضاعفت الإيـجـارات على بقية السكان. صنعاء: «الشرق الأوسط» عربة حوثية تحرسعقاراً استولتعليه الجماعة فيشمالصنعاء (إكس) مخاوف يمنية من تدفق الميليشيات الموالية لإيران إلىصنعاء أظــهــرت الـحـكـومـة الـيـمـنـيـة مـخـاوف مــن تـدفــق المـيـلـيـشـيـات الإيــرانــيــة الـعـابـرة للحدود إلـى المناطق الخاضعة لسيطرة الــحــوثــيــن، خـــاصـــة بــعــد ظـــهـــور عـنـاصـر بـــاكـــســـتـــانـــيـــة فـــــي صـــنـــعـــاء شــــــاركــــــوا فـي تـــظـــاهـــرات الــجــمــاعــة، تــحــت مـــزاعـــم أنـهـم جاءوا للجهاد. المــــخــــاوف الـيـمـنـيـة الـــتـــي عــبــر عنها وزير الإعـ م معمر الإرياني، في تصريح رســـمـــي، جـــــاءت بـــالـــتـــزامـــن مـــع اســتــمــرار الـــجـــمـــاعـــة الـــحـــوثـــيـــة فــــي تـــهـــديـــد المـــ حـــة بالبحر الأحمر وخليج عدن. واتــــهــــم الإريـــــانـــــي الــــحــــرس الــــثــــوري الإيـــــــــرانـــــــــي بــــنــــقــــل الآلاف مـــــــن عـــنـــاصـــر الميليشيات التي سماها «عابرة للحدود» من الجنسيتي الباكستانية والأفغانية، عــلــى دفـــعـــات ومـــنـــذ أشـــهـــر، إلــــى المـنـاطـق الـــخـــاضـــعـــة بـــالـــقـــوة لــســيــطــرة المـيـلـيـشـيـا الحوثية، وفق قوله. وأشــــــار الــــوزيــــر الــيــمــنــي إلــــى وجـــود تـــقـــاريـــر مــيــدانــيــة تــتــحــدث عـــن الـتـنـسـيـق القائم بي ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهـــابـــيـــة «داعــــــش، والـــقـــاعـــدة»، بـرعـايـة إيرانية، وإشراف كبار قيادات التنظيمات التي تتخذ من إيران ملاذاً آمناً لها. وقـــــــال الإريــــــانــــــي إن هــــــذه الـــخـــطـــوة الــخــطــيــرة تـــأتـــي فـــي ظـــل تــصــاعــد أعــمــال القرصنة والهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر ومضيق باب المــنــدب وخـلـيـج عـــدن، وتـسـتـهـدف سلامة الـشـحـن الـــدولـــي والــتــدفــق الــحــر للتجارة الـعـالمـيـة، وبـالـتـزامـن مـع إعـــ ن السلطات ألفاً من مواطنيها، 50 الباكستانية فقدان خـــ ل الــســنــوات المــاضــيــة، بـعـد وصـولـهـم إلى العراق لزيارة المراقد الدينية والأماكن المقدسة. وأشـــــــار وزيــــــر الإعـــــــ م الــيــمــنــي إلـــى الــــلــــقــــاءات الـــتـــي بــثّــتــهــا قـــنـــاة «المـــســـيـــرة» الــحــوثــيــة مـــع عــــدد مـــن حــمَــلــة الـجـنـسـيـة الـــبـــاكـــســـتـــانـــيـــة شــــــاركــــــوا فـــــي تـــظـــاهـــرات الـجـمـاعـة بـالـعـاصـمـة الـيـمـنـيـة المختطفة صنعاء، حيث كشفوا عن توجههم لليمن، للانخراط فيما سموه «الـجـهـاد»؛ نصرة لغزة. وتساءل الإريـانـي مستغرباً: «أيها الأقـــرب لقطاع غـــزة؛ لبنان وســوريـا التي تمتلك حــــدوداً مـشـتـركـة مــع فـلـسـطـن، أم كيلومتر، 300 العراق التي تفصلها عنها أم اليمن التي تبعد ألفي كيلومتر؟!». دعوة لتوحيد الجهود قــــال وزيـــــر الإعــــــ م الــيــمــنــي إن هــذه المـفـارقـات الـواضـحـة تكشف مـن جديد أن الـنـظـام الإيـــرانـــي وميليشياته الطائفية الــعــابــرة لــلــحــدود لـــم ولـــن تـشـكـل، فـــي أي مـرحـلـة مــن المـــراحـــل، خــطــراً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي. كـمـا اتــهــم الـــوزيـــر الـيـمـنـي الـجـمـاعـة الحوثية بأنها تستخدم قضية فلسطي ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية، وتهديد أمـــــن واســــتــــقــــرار الـــــــدول الـــعـــربـــيـــة، ونــشــر الفوضى والإرهــــاب فـي المنطقة، وتهديد المصالح الدولية. ودعـــــا الـــوزيـــر إلــــى تــوحــيــد الـجـهـود الـــدولـــيــة لمــواجــهــة مـــا وصــفــه بـــــ«الإرهــــاب المــمــنــهــج» الـــــذي يـــمـــارســـه نـــظـــام طـــهـــران، والـــذي تـدفـع ثمنه دول وشـعـوب المنطقة والـعـالـم، وإجـبـاره على الالـتـزام بمقاصد ومـبـادئ ميثاق الأمــم المتحدة، والقواني والمــــواثــــيــــق والمــــعــــاهــــدات الــــدولــــيــــة؛ وفـــي مــقــدمــتــهــا مـــبـــدأ عـــــدم الـــتـــدخـــل واحــــتــــرام الـسـيـادة الـوطـنـيـة، والـتـوقـف عــن تهريب الأسـلــحـة والــخــبــراء والمـقـاتـلـن لميليشيا الــحــوثــي، فــي خـــرق فـاضـح لــقــرار مجلس ، وفق تعبيره. 2216 الأمن الدولي وطـــالـــب الإريــــانــــي المــجــتــمــع الـــدولـــي بـــســـرعـــة تـــصـــنـــيـــف الـــحـــوثـــيـــن «مــنــظــمــة إرهابية عالمية»، وفــرض عقوبات عليها مــن خـــ ل تجميد أصــولــهــا، وحـظـر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بي الــــدول لمـ حـقـة أفــــراد الميليشيا، والأفــــراد والمـــنـــظـــمـــات الـــتـــي تـــقـــدم دعـــمـــ مـــالـــيـــ أو لوجستياً لـهـا، وتـعـزيـز الـتـعـاون الـدولـي فــــي تــــبــــادل المـــعـــلـــومـــات الاســـتـــخـــبـــاراتـــيـــة ومـكـافـحـة الـتـمـويـل والـتـجـنـيـد، وتـعـزيـز جهود المراقبة، لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجيستية للميليشيا. عدن: «الشرق الأوسط» مُسيّرة حوثيةزعمت الجماعة أنها استخدمتها في قصفتل أبيب (أ.ف.ب) استهلاك غير كافٍ من الغذاء نتيجة تدهور سبل العيش مليون يمني يستفيدون من المساعدات الأميركية 1.3 تــعــهــدت الـــوكـــالـــة الأمـــيـــركـــيـــة للتنمية الاســــتــــمــــرار فــــي تــــوزيــــع المــــســــاعــــدات لـلـيـمـن بــمــا فـــي ذلــــك المـــنـــاطـــق الــخــاضــعــة لـسـيـطـرة الـــــحـــــوثـــــيـــــن الـــــــــــذي صـــــــعـــــــدوا مـــــــن حــــمــــ ت الاعتقال ضد الموظفي في المنظمات الدولية والوكالات الأممية. وذكرت الوكالة أنها قدمت عبر الشركاء المساعدات لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف يـــمـــنـــي، وســـــط ازديــــــــاد الاســـتـــهـــ ك الــكــافــي لــلــغــذاء جـــــراء تـــدهـــور الاقـــتـــصـــاد وتـــضـــاؤل فرص العيش. وفــــــي تـــقـــريـــر حــــديــــث ذكــــــــرت الـــوكـــالـــة أن شـــركـــاءهـــا واصــــلــــوا تـــوزيـــع المـــســـاعـــدات الـغـذائـيـة الــطــارئــة، بـمـا فــي ذلـــك الـسـلـع من مـصـادر أميركية، والنقد والقسائم للأفراد لـشـراء المـــواد الغذائية فـي الأســـواق المحلية، حيث قدمت إحدى المنظمات غير الحكومية آلاف 6 الشريكة توزيعات نقدية لما يقرب من أسرة من أسر المجتمع المضيف، ونحو 800 و ألفي أســرة نـازحـة داخـلـيـ ، وخصصت هذه المبالغ لشراء الطعام. وفــــــي المــــنــــاطــــق الــــتــــي تـــســـيـــطـــر عـلـيـهـا الحكومة اليمنية وزعــت الوكالة مساعدات للسكان في محافظات أبي والضالع ولحج، أســرة في 800 بالإضافة إلـى أكثر من ألـف و المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في محافظتي الجوف ومأرب خلال شهر أبريل (نيسان). وبيّنت الوكالة أنها تقدم الدعم شهرياً مــن خـــ ل المـسـاعـدة الـغـذائـيـة الـطـارئـة التي تقدمها حكومة الـولايـات المتحدة استجابة لانــعــدام الأمـــن الـغـذائـي، حيث يـقـوم شركاء الــوكــالــة بــتــوزيــع المـــســـاعـــدات الــغــذائــيــة غير المشروطة، التي تعادل المساعدات الغذائية 80 الصغيرة، المصممة لتلبية ما لا يقل عن في المائة من احتياجات الأسر الضعيفة من السعرات الحرارية. إضافةً إلى ذلـك، يقوم الشركاء، حسب التقرير، بتوزيع مـسـاعـدات نقدية متعددة الأغــــــــــراض، والــــتــــي تـــشـــمـــل مـــبـــلـــغ الــتــمــويــل الأصــــغــــر، بـــالإضـــافـــة إلــــى الأمـــــــوال الـنـقـديـة لـتـغـطـيـة الـتـكـالـيـف الأخـــــرى - بــمــا فـــي ذلــك المـــــأوى ومـــــواد الـنـظـافـة - فـــي جـمـيـع أنـحـاء اليمن لدعم انعدام الأمن الغذائي، وتحسي القوة الشرائية على مستوى الأسرة. دعم متنوع بينما يبقى برنامج المساعدة الغذائية الـــعـــامـــة الـــتـــابـــع لــبــرنــامــج الأغــــذيــــة الــعــالمــي متوقفاً عن العمل مؤقتاً في مناطق سيطرة الحوثيي، يواصل شركاء الوكالة الأميركية مــــــن المــــنــــظــــمــــات غــــيــــر الــــحــــكــــومــــيــــة تــــوزيــــع المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم متعدد الـقـطـاعـات، مثل المـسـاعـدات النقدية والــغــذائــيــة مــتــعــددة الأغــــــراض، عـلـى الأســـر الضعيفة في مناطق سيطرة الحوثيي. كما يقدمون خدمات الرعاية الصحية الأولــيــة جنباً إلــى جنب مـع بـرامـج التغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مــن خـــ ل المــرافــق الصحية الـثـابـتـة والـفـرق الـطـبـيـة المـتـنـقـلـة الــتــي تــخــدم المــنــاطــق الـتـي يـصـعـب الـــوصـــول إلــيــهــا فـــي جـمـيـع أنــحــاء البلاد. وقـالـت الـوكـالـة إنــه وبـدعـم مـن حكومة الــــولايــــات المـــتـــحـــدة، تــوفــر المـنـظـمـة الــدولــيــة للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لــــشــــؤون الـــ جـــئـــن وثـــــــ ث مـــنـــظـــمـــات غـيـر حكومية المساعدات المالية متعددة الأغراض للأسر المتضررة من النزاع في اليمن لتلبية احتياجاتها الأساسية، والحد من استخدام اسـتـراتـيـجـيـات الـتـكـيـف الـسـلـبـيـة، مـــع دعـم الأســـــواق المـحـلـيـة أيــضــ . ومـــن خـــ ل توفير المــســاعــدات المــالــيــة مــتــعــددة الأغــــــراض، كما أنـهـا وشـركـاءهـا يـواصـلـون مراقبة الوضع فـــي الـيـمـن بـالـتـنـسـيـق مـــع المـجـتـمـع الــدولــي والأمم المتحدة. أكـد تقرير الوكالة الأميركية استمرار ازديـــــاد الاســتــهــ ك غـيـر الــكــافــي لــلــغــذاء في جميع أنحاء اليمن نتيجة تدهور الظروف الاقـــــتـــــصـــــاديـــــة، ومـــــحـــــدوديـــــة فـــــــرص كــســب الـــعـــيـــش، والـــتـــوقـــف المــســتــمــر لــلــمــســاعــدات الـــغـــذائـــيـــة الـــعـــامـــة الــــتــــي يـــقـــدمـــهـــا بـــرنـــامـــج الأغـــذيـــة الــعــالمــي الــتــابــع لــ مــم المــتــحــدة في مناطق سيطرة الحوثيي، إذ أدى ذلـك إلى ضعف مستويات استهلاك الـغـذاء وارتـفـاع مستويات الحرمان. وبحسب بيانات الـوكـالـة، فــإن مناطق ســيــطــرة الــحــوثــيــن تــعــانــي مـــن عــــدم كـفـايـة مـسـتـويـات اســتــهــ ك الـــغـــذاء، وعـــــ وة على ذلك، ارتفع معدل عدم كفاية استهلاك الغذاء فـي المـائـة في 51 على الصعيد الـوطـنـي مـن فــــي المــــائــــة فــــي مـــايـــو (أيــــــار) 58 أبــــريــــل إلـــــى الماضي. ومـــــــع تــــأكــــيــــد الـــــوكـــــالـــــة عــــلــــى ارتـــــفـــــاع مـسـتـويـات انـــعـــدام الأمــــن فـــي جـمـيـع أنـحـاء اليمن، نبهت إلـى تفاقم هـذا الاتـجـاه بشكل ملحوظ في مناطق الحوثيي، حيث ارتفع فـــي المـــائـــة عــلــى أســـــاس ســنــوي، 78 بـنـسـبـة في المائة في مناطق 52 مقارنة بزيادة قدرها سيطرة الحكومة. الــــــوكــــــالــــــة وهــــــــي الــــــــــــــذراع الإنــــســــانــــيــــة للحكومة الأميركية جـزمـت بــأن المساعدات الإنـسـانـيـة مــا زالـــت تلعب دوراً حـاسـمـ في تـخـفـيـف انـــعـــدام الأمــــن الـــغـــذائـــي فـــي جميع أنحاء اليمن، حيث يحد ارتفاع أسعار المواد الـغـذائـيـة، وانــخــفــاض قيمة الـــريـــال اليمني مــن قــــدرة الأســــر عـلـى شــــراء المــــواد الـغـذائـيـة الأسـاسـيـة فـي المـنـاطـق الـتـي تسيطر عليها الحكومة اليمنية. وقـــالـــت إن انــخـــفـــاض الـــقـــوة الــشــرائــيــة أدى إلـى عـدم قــدرة الأســر على توفير المـواد الــــغــــذائــــيــــة الأســـــاســـــيـــــة، رغــــــم تــــوفــــرهــــا فـي الأسواق، وزيادة الحجم الإجمالي للواردات الـغـذائـيـة الـتـي تـصـل عـبـر المـــوانـــئ البحرية فـي المـائـة خــ ل الأشهر 22 اليمنية بنسبة مقارنة بالعام 2024 الخمسة الأولى من عام الماضي. تدهور الصحة يفيد الـتـقـريـر الأمــيــركــي بـــأن مــا يقرب من عشر سنوات من الصراع في اليمن أدت إلــــى زيــــــادة تــفــشــي الأمــــــــراض، بــمــا فـــي ذلــك الخناق والحصبة وشلل الأطفال، والأمراض المنقولة مثل حمى الضنك والملاريا. ونتيجة لــذلــك، تــواجــه الــبــ د عــــودة ظــهــور وارتــفــاع فــــي الأمـــــــــراض الــــتــــي يـــمـــكـــن الــــوقــــايــــة مـنـهـا باللقاحات، وخاصة بي الأطفال. الــــــــنــــــــزوح والـــــــتـــــــدهـــــــور الاقــــــتــــــصــــــادي وانــــخــــفــــاض الــــدخــــل والــــــظــــــروف المــعــيــشــيــة المكتظة فـي مخيمات الـنـازحـن، إلــى جانب الـنـظـام الصحي المثقل وانـخـفـاض معدلات التحصي، أسهمت، وفق التقرير، في عودة ظــهــور الأمـــــراض الــتــي يـمـكـن الــوقــايــة منها باللقاحات. وأوضـــح أن تكلفة سلة الـغـذاء الدنيا - التي تحتوي على الحد الأدنى من متطلبات الأســــــرة مـــن الـــســـعـــرات الـــحـــراريـــة لمــــدة شهر واحـــد وتـشـمـل الـفـاصـولـيـاء والـــزيـــت والأرز 70 والملح والسكر والقمح - وصلت إلى نحو في المائة عن العام 13 دولاراً أي أعلى بنسبة الماضي. وتناولت الوكالة الأميركية في تقريرها احـــتـــجـــاز الـــحـــوثـــيـــن الـــعـــامـــلـــن فــــي المـــجـــال الإنــســانــي، ومـــن بينهم مــوظــفــون سـابـقـون لــــــدى مـــكـــتـــب الــــوكــــالــــة نـــفـــســـهـــا والــــســــفــــارة الأميركية في صنعاء. الدعم الأميركي يصل عبر الأمم المتحدة أو الشركاء المحليين إلى مناطقسيطرة الحوثيين (الأمم المتحدة) تعز: محمد ناصر الوكالة الأميركية: المساعدات الإنسانية ما زالت تلعب دوراً حاسماً في تخفيف انعدام الأمن الغذائي فيجميع أنحاء اليمن

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky