issue16680

قمة منظمةِ حلف شـمـال الأطـلـسـي (الـنـاتـو) » في 11 إلــــى 9 الــتــي انــعــقــدت فـــي واشــنــطــن «مــــن لإنــــشــــاء الـــحـــلـــف، حـــمـــلـــت رســــالــــةً 75 الـــــذكـــــرى الـــــــــ أساسيةً، مفادها ضرورة التركيزِ على «طموحات الـصـن الشعبية وسياساتها». الـصـن الشعبية الـتـي - حـسـب الـبـيـان الـخـتـامـي - تـهـدد «مصالح وأمـن وقيم الحلف الأطلسي». ولكن الخطر الأهم يكمن فـي تعزيز الـشـراكـة الاستراتيجية للصي الشعبية مـع روسـيـا، فـي خضم احـتـدام المواجهة مع موسكو من خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا. قــيــل فـــي المـــاضـــي إن نــهــايــة الـــحـــرب الـــبـــاردة مـع سـقـوط نـظـام الثنائية القطبية ستفقد حلف الأطلسي علة وجــوده. لكن الحرب الأوكرانية في «المـــســـرح الاسـتـراتـيـجـي الأوروبــــــي» أعــــادت بقوة إحياء دور الحلف، رغم التمايزات النسبية القائمة بي بعض أطـرافـه، حـول المقاربة المطلوبة لإنهاء هذه الحرب، أو بمعنى آخر حول شروط التسوية مع موسكو. ويتخوف البعض من احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في الانتخابات الـرئـاسـيـة المـقـبـلـة فــي نـوفـمـبـر (تـشـريـن الـثـانـي). عـودة قد تـؤدي إلى إعـادة النظر في استراتيجية المـــواجـــهـــة الــقــائــمــة حــالــيــا بـــن الــحــلــف الأطـلـسـي وموسكو، مع السياسات الأحادية الشديدة التي طبعت سياسة الإدارة الأميركية السابقة في عهد ترمب. الحلف الأطلسي حاليا الذي تضاعف عدد ، عشية نهاية الحرب الـبـاردة إلى 16 أعضائه من بعد نهاية تلك الحرب، وآخـر المنضمي كانت 32 السويد، الدولة المحايدة في عصر الحرب الباردة. ســتــبــقــى الــــحــــرب الأوكــــرانــــيــــة بــمــثــابــة المــلــف الساخن الأساسي على قمة جدول أولويات الحلف الأطـلـسـي، وهــي دون شـك تشكل حــرب استنزاف أســاســيــة لأوروبــــــا، الــتــي تـعـيـش أزمـــــات مـتـعـددة الأوجــــــــه، يــتــغــذى بــعــضــهــا عـــلـــى الـــبـــعــض الآخـــــر. كـل ذلــك بانتظار الــوصــول إلــى لحظة الـتـفـاوض، وأهـــــداف ذلـــك الــتــفــاوض مـــن وجــهــة نــظــرِ أعـضـاء الـحـلـف، حيث ستظهر مـن دون شـك خـ فـات في هذا المجال بي من يريد ضم أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، ومن يقبل بتسوية. تسوية تأخذ بعي الاعتبار مصالح استراتيجية أمنية لموسكو في «المسألة الأوكرانية»، دون المس بالطبع بالوحدة الـتـرابـيـة لأوكــرانــيــا، والـقـبـول بـعـدم إمكانية ضم أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، مقابل وقف النزف الحاصل والمكلف لأوروبا بشكل خاص. والجدير بالذكر أن الاهتمام المتزايد بالمسرح الاستراتيجي الذي تشكله «منطقة المحيطي الهادئ والهندي»، والمـسـرح الاستراتيجي الآسـيـوي بشكل عــام، كل ذلك أمام تصاعد الدور الصيني، يدفع للبحث فـي أفضل السبل لمواجهة هذا الــــــدور الــصــيــنــي، وبــالــطــبــع مـــن دون الــبــحــث في إنشاء «ناتو آسيوي» لاستحالة قيام ذلك. فكثير من الــدول في تلك المنطقة، ولـو أن بعضها غربي الاتـــجـــاه لـــدرجـــات مـخـتـلـفـة، لا يــريــد الـــدخـــول في مواجهة مع الصي، بسبب العلاقات الاقتصادية المـــهـــمـــة مـــعـــهـــا، وأيــــضــــا حـــفـــاظـــا واســـتـــثـــمـــاراً فـي عــ قــات سـيـاسـيـة تـلـحـظ مــجــالات خــــ ف، لكنها ليست مواجهة مفتوحة، كل ذلك في إطار المخاطر الصينية المـتـزايـدة، كما يـراهـا الحلف الأطلسي، ،2022 وكـــمـــا عـــبّـــر عــنــهـا رســـمـــيـــا، فـــي قــمــتـه عــــام وأكـدهـا مـجـدداً فـي الـعـام المـاضـي. لـذلـك صــار من الـطـبـيـعـي، حــســب المـــســـؤولـــن فـــي الــحــلــف، إيـــ ء أولوية لهذه المخاطر والتحديات. وللتذكير، تشمل هـذه المخاطر كما يؤكدها الحلف الاطلسي ما يلي... أولاً؛ سـيـنـاريـو هــجــوم صـيـنـي عـلـى تــايــوان للانتهاء من الوضع الذي كان قائما على «تفاهم عملي» ناظم للوضع القائم، ويقول هذا الـرأي إن الصي الشعبية قد تقرر إسقاطه، وتحقق «الوحدة الصينية الكلية عمليا»، في خضم النظام العالمي الـــجـــديـــد، الـــــذي هـــو فـــي طــــور الــتــشــكــل، وطـبـيـعـة موازين القوى الجديدة فيه، وموقع الصي الرائد في هذا المجال بقوتها وتحالفاتها. ثانيا؛ التوجّه الكوري الشمالي للتحول إلى قوة نووية، وعضو جديد في النادي النووي، وما لذلك من تداعيات على موازين القوى في المنطقة، وخاصة تجاه الحليف الكوري الجنوبي. ثالثا؛ ما أشرنا إليه من تبلور تحالف روسي صيني فاعل وقادر على التأثير الكبير في صياغة النظام العالمي الجديد وطبيعة بنية القوة في هذا النظام، القائمة على طبيعة وصيغة التحالفات فــيــه، وعـنـاصـر الــقــوة الــتــي تمتلكها أطــــراف هـذا التحالف. من هنا، بدا الاهتمام بتعزيز وتطوير التعاون بـن الـنـاتـو، كما دلّــت قمة واشـنـطـن، و«مجموعة الأربــــــع فـــي المــحــيــطــن الـــهـــنـــدي والـــــهـــــادئ»، وهــي اليابان وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية. لتكون بمثابة نقطة الارتكاز الأساسية للحلف في مواجهة الثنائي الروسي الصيني في المنطقة، مع البحث فـي إقـامـة مركز تنسيق للحلف الأطلسي في اليابان لتعزيز ذلك التعاون. قــمــة الــنــاتــو جــــاءت لــتــؤكــد مـــا هـــو مــعــروف، وقــوامــه اسـتـقـرار منطق الــحــرب الـــبـــاردة. الـحـرب التي تعود بعناوين وأشكال وصيغ مختلفة تغذي الحرب في أوكرانيا، وتتغذّى عليها، والبحث في أفضل السبل لمواجهة الثنائي الـروسـي الصيني فـــي هـــذه «الـــحـــرب» المــتــعــددة الأوجـــــه والـعـنـاويـن والسبل. مــــــاذا دارَ فــــي رأس بــنــيــامــن نــتــنــيــاهــو فـي الطّائرة التي أقلّته عائداً من رحلتِه الأميركية؟ ما استنتجه يعني المنطقةَ برمّتِها لأنّه سيؤثر على قـــــراراتِ حـكـومـتِـه عـلـى جبهة لـبـنـان وجـبـهـةِ غـزة معا. هل استنتج أنّه أعادَ ترميمَ مظلّتِه الأميركية عبرَ اللقاءاتِ التي عقدها مع جو بايدن وكامالا هـــاريـــس ودونــــالــــد تـــرمـــب عــلــى رغـــــمِ المــ حــظــات والتباينات؟ هل يعتقد نتنياهو أنّـه حصلَ على تفويضٍ بمتابعة الحروبِ على رغم تحفظٍ هنا وملاحظةٍ هـنـاك؟ هـل يعتقد أنّ الشهورَ الفاصلةَ عـن ولادةِ الرئيس الأمـيـركـي الجديد هـي فـرصـةٌ لاستكمال «المـــهـــمـــة» الـــتـــي حــــدّدهــــا فـــي غـــــزة؟ وهــــل يـتـصـوّر أنّ مــا جـــرى فــي بـلـدة مـجـدل شـمـس فــي الـجـولان المحتل يعطيه فرصةً للقيام بـ«مهمةٍ» مماثلة على الجبهة مع لبنان؟ صــــفّــــقَ أعــــضــــاءُ الـــكـــونـــغـــرس طــــويــــً لــلــزائــر الإسـرائـيـلـي الـــذي بـــاتَ يحمل الـرقـمَ القياسي في مـخـاطـبـتـهـم. لــكــنّ عــــددَ المــقــاعــدِ الــشــاغــرةِ لــم يكن قليلاً. ثـم إنّ هـاريـس التي تخوض سـبـاقَ البيت الأبيض لم تشعر بضرورةِ الاستماع إلى مطالعةِ رئيس الــوزراء الإسرائيلي. هل استنتج الزائرُ أنّ أميركا تغيّرت ولو قليلاً؟ وأنّ ما جرى في الشوارع والجامعات ليس عابراً وأنّ زمنَ التفويضِ القاطعِ والمفتوح لم يعد مضمونا كما كان؟ يصعبُ الـتـكـهّـنُ بما دار فـي رأس نتنياهو. ثــمــةَ مـــخـــاوفُ مـــن أن يـعـتـبـرَ مـــا جـــرى فـــي مـجـدل شمس فرصةً لا تتكرّر لنقلِ مشاهدِ غزة إلى أرضِ لبنان وعلى الأقـل إلى الشريطِ الحدودي المتاخمِ لإســرائــيــل. ومـــخـــاوفُ مــن أن يـعـتـقـدَ أنّــهــا فـرصـةٌ لــخــوضِ مـعـركـةِ إعـــــادةِ مــائــةِ ألـــفِ إسـرائـيـلـي إلـى المستوطناتِ والـقـرى التي غـادروهـا بفعل «حرب المشاغلة» التي أطلقَها «حـزبُ الله» غـداةَ «طوفان الأقصى». يعرف نتنياهو أنّ زمنَ الحروبِ الخاطفة قد انتهى إلى غير رجعة. لم تعد إسرائيلُ قادرةً على إعــ ن نهايةِ الـحـرب استناداً إلـى ضـربـةٍ قاضية. تـــغـــيّـــرت طـــبـــيــعـــةُ المـــتـــحـــاربـــن وتــــغــــيّــــرت طـبـيـعـةُ الــحــروب. يـعـرف أيـضـا أنّ جبهةَ لبنان كـانـت ولا تـزال أخطرَ من جبهة غـزة. وأنّ «حـزبَ الله» يملك أضـعـافَ الـتّـرسـانـةِ الـتـي تـبـدّت فـي يـد «حـمـاس». يعرف أيضا أنّ خـطَ التّماس مع «حـزب الله» هو في العمق خطّ تماس مع إيران نفسِها. وأنّ طهرانَ لا تستطيع احتمالَ أن يتعرّضَ الحزبُ لما تعرّضت لـــه «حـــمـــاس». وأنّ خـــطـــوطَ الـــحـــزبِ مـفـتـوحـةٌ من جنوب لبنان إلــى طـهـران. وأنّ مـشـاركـةَ الخرائط التي ساهمت في دعمِ «حماس» ستكون مضاعفةً حي يتعلّق الأمرُ بالحزب. فـــــي الــــشــــهــــورِ المــــاضــــيــــة ســــمــــعَ الــلــبــنـــانــيــون تـــهـــديـــداتٍ إسـرائـيـلـيـة مـقـلـقـة. ثـــمّـــةَ مـــن أكّـــــدَ قـــدرةَ إسرائيل على نقلِ ويلات غزة إلى بيروت. وهناك من تحدّث عن قدرةِ الجيش الإسرائيلي على إعادة لبنان إلـى العصرِ الحجري. لم تسفرِ التهديداتُ عـن إخـــراج المـواجـهـةِ عـن «قـواعـد الاشـتـبـاك» التي عاشت عشرةَ أشهرٍ باستثناءِ خروقات محدودة. نجحت واشنطن في إلزام إسرائيلَ بالامتناعِ عن التسبب في حربٍ إقليمية واسعة. وفّرت حادثةُ مجدل شمس لمتطرفي الحكومةِ الإســرائــيــلــيــة ذريــــعــــةً لمــطــالــبــة نـتـنـيـاهـو بــإطــ ق الـحـربِ على مصراعيها ضد لبنان. بلغَ الجنونُ حـــدّ المــطــالــبــةِ بـــإحـــراق بـــيـــروت. ارتــفــعــت أصــــواتُ الـــنـــازحـــن مـــن شـــمـــالِ إســـرائـــيـــلَ تــتّــهــم نـتـنـيـاهـو بـــالـــتـــهـــاون فــــي مـــصـــيـــرهـــم. تــــحــــدّث آخــــــــرون عـن تحوّل إسرائيلَ دولةً غيرَ آمنة يتحسّسُ قسمٌ من مواطنيها باسبوراتِهم بحثا عن بلادٍ أخرى وعن ملامحِ «هجرة معاكسة». لن تكونَ الحربُ المفتوحة على جبهة لبنان، فـي حــال انـدلاعِـهـا، نـزهـةً بالنسبة إلــى إسرائيل. فـي الشهور الماضية قــدّم «حـــزبُ الـلـه» نـمـاذجَ من ترسانتِه التي باتت تختلفُ كثيراً عمّا كانَ يمتلكه . بالمقابل وظّفت إسرائيلُ تفوقَها 2006 في حرب التكنولوجيّ لقتل مـئـاتٍ مـن مقاتلي الـحـزب. لن تــكــونَ نـزهـة لإسـرائـيـل أمـنـيـا واقـتـصـاديـا، لكنّها ستكون كارثية بالنسبة إلى لبنان. لا مبالغة في القول إنّ لبنانَ مثخنٌ على كلّ المستويات. مؤسساتُه متهالكة. اعتادَ اللبنانيون على قصرِ الرئاسةِ الشاغر والبرلمان شبه المعطّل وحكومةِ تصريفِ الأعمال المتصدعة. اللبنانيون مــنــقــســمــون حــــــولَ أشــــيــــاءَ كـــثـــيـــرةٍ بــيــنــهــا «حـــــربُ المشاغلة» فيما الخبزُ أصعبُ من ذي قبل وشهوةُ الهجرةِ تتقدّمُ على كلّ ما عداها. الــدولــةُ اللبنانيةُ لـم تعد لاعـبـا جـديـا، لا في الجنوب ولا في بيروت. يميل قسمٌ غيرُ قليلٍ من اللبنانيي إلى الاعتقاد أنّ لبنانَ دُفع إلى وظيفة إقليمية تفوق قدرتَه، وأنّه لم يستطع في الشهور المـاضـيـة اتّـــبـــاعَ سـيـاسـةٍ لـخـفـضِ الأخــطــار كالتي اتّبعتها سوريا. يعتقد كثيرون أنّه إذا كانت حربُ غــزةَ أكبرَ من غـزة فــإنّ أي حـرب واسعة في لبنان ستكون أكبرَ بكثير من لبنان. مـاذا دارَ في رأس نتنياهو في الطائرة التي أعــادتــه أمـــس إلـــى إســرائــيــل؟ هــل يكتفي بتوجيهِ ضــربــةٍ تـشـعـل حـريـقـا لافــتــا ومـــحـــدوداً عـلـى غــرار مــا فـعـل مــع الـحـوثـيـن، أم يعتبر أنّ إســرائــيــلَ لا تستطيع التعايشَ مع ترسانة «حزب الله» المقيمة قربَ حدودها؟ الدعواتُ إلى التّحرك ضدَ لبنان لا تقتصر على معسكره. في المعارضة أصواتٌ تدعو إلى الثأر من الحزب ولبنان. سـتـظـهـر الأيـــــامُ المـقـبـلـةُ مــا إذا كــانــت أمـيـركـا الضائعةُ بي هاريس وترمب لا تــزال قـــادرةً على حماية قــرارِهــا الـسـابـق بمنعِ الانــــزلاق إلــى حـربٍ إقليمية. ستظهر مـا إذا كـانـت تستطيع تسريعَ موعدِ إطفاءِ النار في غزة وعلى أمل أن يؤديَ ذلك إلى إطفاءِ حروبِ المشاغلةِ التي أطلّت من خرائطَ عدة؟ إطفاءُ النار يحتاج إلى «التانغو» المعقد بي أميركا وإيـــران، فهل الأخيرة مستعدةٌ للمساعدة في ضبطِ الحرائقِ وبأي أسلوبٍ وأي ثمن؟ OPINION الرأي 13 Issue 16680 - العدد Monday - 2024/7/29 الاثنين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-i -Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani ناصيفحتي إسرائيل وحدود النار ‪ قمة الحلف الأطلسي والمسرح الآسيوي ‬ غسانشربل

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky