issue16680

11 أخبار NEWS Issue 16680 - العدد Monday - 2024/7/29 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT % 43 تراشُق بين هاريس وترمب... وارتفاع التأييد لـ«المرشحة» الديمقراطية إلى السباق الرئاسي في أميركا يدخل المائة يوم الأخيرة دخــــل الـــســـبـــاق إلــــى الــبــيــت الأبــيــض مرحلة مفصلية اعتباراً من أمس الأحد، حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المائة المتبقية قــبــل الانـــتـــخـــابـــات الــرئــاســيــة الأمــيــركــيــة منافسة محمومة، في ختام حملة خلطت أوراقها محاولةُ اغتيال الرئيس السابق دونــــالــــد تــــرمــــب، وخـــــــروج الـــرئـــيـــس جـو بايدن من الباب الضيق. وبـــــعـــــد أســــابــــيــــع مــــــن الــــتــــجــــاذبــــات الــــداخــــلــــيــــة، والـــتـــســـريـــبـــات الــصــحــافــيــة المشكّكة بقدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية، أعاد انسحاب بايدن من السباق، ودعـمـه نائبته كـامـالا هـاريـس لخوضه، تـــوحـــيـــدَ صـــفـــوف الـــحـــزب الــديــمــقــراطــي، وشـــــــــدّ عـــصـــبـــه فـــــي مــــواجــــهــــة المـــنـــافـــس الجمهوري تـرمـب، الساعي للعودة إلى مقر الرئاسة الأميركية. تراشق بين هاريسوترمب ووصـــــــفـــــــت هـــــــاريـــــــس نـــــفـــــســـــهـــــا، خـــــال لــقــاء لـجـمـع الــتــبــرعــات فـــي بتسفيلد بــولايــة مــاســاتــشــوســتــس فـــي شـــمـــال شـــرقـــي الـــبـــاد، الـسـبـت، بـأنـهـا «لـيـسـت المـرشـحـة لـلـفـوز» في الانـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـيـــة، ووصـــفـــت خصمها الـجـمـهـوري تــرمــب بــأنــه «غــريــب تــمــامــا»، في حــن وصـــف تـرمـب هــاريــس بـأنـهـا «ليبرالية مجنونة». ويأتي هذا التراشق بعد أسبوع عاصف شهد صعود هاريس إلى قمة بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بعد أن تخلّى الرئيس عــــامــــا) عــــن مـــســـعـــاه لــلــفــوز 81( جــــو بــــايــــدن بـولايـة ثانية، تحت ضغط متزايد مـن رفاقه الديمقراطيي. وذكـــــــــرت هـــــاريـــــس فـــــي كـــلـــمـــة لـــهـــا فـي فعالية خاصة لجمع التبرعات، شارك فيها المغني وكـاتـب الأغـانـي جيمس تايلور في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس، أن كثيراً مـمـا يـقـولـه تــرمــب والــســيــنــاتــور الأمـيـركـي جيه دي فانس المـرشـح نائبا على بطاقته الانتخابية «غريب تماما». ويُعدّ استخدامها كلمة «غريب» لوصف خصومها جــزءاً من استراتيجية جديدة من الديمقراطيي، ووصفت حملة هاريس ترمب بـأنــه «عــجــوز وغــريــب لـلـغـايـة»، بـعـد ظـهـوره عـــلـــى قـــنـــاة «فــــوكــــس نــــيــــوز» يـــــوم الــخــمــيــس، وظــهــر مــؤيـد واحــــد عـلـى الأقــــل خـــال فعالية الـسـبـت حــامــاً لافــتــة مـكـتـوبـا عليها «تـرمـب غير طبيعي». ومثلما فعلت خلل سلسلة من فعاليات الـــحـــمـــلـــة الانـــتـــخـــابـــيـــة خـــــال الأيــــــــام الـقـلـيـلـة المــــاضــــيــــة، قــــارنــــت هــــاريــــس مـــــرة أخــــــرى بـن سجلّها بوصفها مدّعية عامة وسجل ترمب بـوصـفـه مُــجــرمــا مُـــدانـــا، وقـــالـــت إن مسعاها يتعلق بالمستقبل، بينما يريد ترمب إعــادة البلد إلى «الماضي المظلم». وبــعــد ســـاعـــات، أطــلــق تــرمــب وابـــــاً من الهجمات في تجمّع حاشد في سانت كلود بـولايـة مينيسوتا، حــول قضايا تـتـراوح من السلمة العامة إلى الهجرة. وقال ترمب: «إذا تمكّنَت ليبرالية مجنونة مثل كامالا هاريس من الوصول إلى السلطة، فإن الحلم الأميركي ســـيـــمـــوت»، مـضـيـفـا أن هـــاريـــس «أســــــوأ» من بــــايــــدن. ووصـــــف قـــــرار بـــايـــدن بــالــتــخــلّــي عن مسعاه الرئاسي بأنه «انـقـاب» دبّــره الحزب الديمقراطي. وجــــــــاءت الـــفـــعـــالـــيـــة الــــتــــي شـــــــارك فـيـهـا الـرئـيـس الـسـابـق فــي سـاحـة لـهـوكـي الجليد، آلاف مــقــعــد، مـتـوافـقـة 8 تــضــم مـــا يـــقـــرب مـــن مـع توصية جـهـاز الـخـدمـة الـسـريـة الأميركي بتجنّب الأحــــداث الكبيرة فـي الــهــواء الطلق، بعد محاولة اغتياله في تجمّع جماهيري في بنسلفانيا قبل أسبوعي. وبـــيـــنـــمـــا تـــمـــتـــد الــــحــــمــــات الـــرئـــاســـيـــة الأميركية عــادةً لسنتي تقريبا، أُعيد إطلق مـــن الــصــفــر تــقــريــبــا، ما 2024 نــســخــة الـــعـــام سـيـجـعـل مـنـهـا الـحـمـلـة الانـتـخـابـيـة الأقـصـر على الإطلق. وبات بحكم المؤكد أن تواجه السيناتورة والمدعية العامة السابقة الديمقراطية هاريس عـامـا)، ترمب فـي الانتخابات، التي يرى 59( محلّلون أن نتيجتها قد تكون مرهونة إلى حد ألف ناخب في 100 بعيد بنتيجة أصوات نحو عدد محدود من الولايات الأساسية. وقــال أحـد واضـعـي الاستراتيجيات في الـحـزب الجمهوري، مـات تيريل، لشبكة «بي بي سـي»، إن «الأمــر يتعلق بأولئك الناخبي المـــســـتـــقـــلّـــن الـــــذيـــــن لـــــم يـــحـــســـمـــوا خـــيـــارهـــم؛ الـتـضـخـم، والــهــجــرة، والاقـــتـــصـــاد، ومــعــدلات الجريمة هي ما يشغل بالهم». وأضـاف: «في الوقت الراهن، أعتقد أن الرئيس السابق ترمب يُحسن التعامل مع هذه المسائل، الانتخابات ستكون استفتاءً على المرشحي المتنافسي». ويـتـرقـب المـعـسـكـر الـديـمـقـراطـي المؤتمر أغسطس 19 الوطني للحزب، الـــذي يـبـدأ فـي (آب)، ويُــــتــــوقــــع أن يــــتــــوّج هــــاريــــس رســمــيــا مـــرشـــحـــةً لـــلـــحـــزب، بـــعـــدمـــا بــــــدأت فــــي الأيـــــام المــــاضــــيــــة حـــمـــلـــتـــهـــا بــــالــــحــــصــــول عــــلــــى دعــــم مـــنـــدوبـــن وشـــخـــصـــيـــات نــــافــــذة فــــي الـــحـــزب، إضافةً إلى تبرعات مالية سخية. بهجة لن تدوم ونــــجــــحــــت هـــــاريـــــس فـــــي إعــــــــــادة تــحــفــيــز القواعد الشعبية للحزب، في تناقُض صريح عما كان عليه الوضع قبل أسابيع فقط. عـــامـــا) اخـتـار 81( وكــــان الــرئــيــس بـــايـــدن الاستمرار في حلبة المنافسة الانتخابية ضد عـامـا)، على رغــم الشكوك المتزايدة 78( ترمب لـــدى الـديـمـقـراطـيـن والـنـاخـبـن بـشـأن قـدراتـه الجسدية والذهنية مع تقدّمه في السن. إلا أن أداءه الـــــكـــــارثـــــي فــــــي المــــنــــاظــــرة 27 الــتــلــفــزيــونــيــة الأولـــــــى بــــن المـــرشـــحـــن فــــي يونيو (حزيران)، قطعت الشكّ باليقي لناحية ضرورة الذهاب نحو خيار بديل. وفـي مقابل التخبط لـدى الديمقراطيي، بــــدا الــجــمــهــوريــون فـــي مــوقــع قــــوة مـــع مـؤتـمـر وطـنـي عــام عكس تـوحّـد الـحـزب خلف ترمب، الـذي اكتسبت حملته وصورته زخما إضافيا بـعـد نـجـاتـه مــن مـحـاولـة اغـتـيـال خـــال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا. ورضخ بايدن في نهاية المطاف للضغوط، يوليو (تــمــوز)، أثناء 21 وأعـلـن انسحابه فـي عزل نفسه لإصابته بكوفيد. لـم يـــدُم الــفــراغ طــويــاً؛ إذ أعـلـن بايدن فـــي الـــيـــوم نـفـسـه دعــــم هـــاريـــس، أول امــــرأة تتولى نيابة الرئيس، وأول سوداء وجنوب آســـيـــويـــة تــشــغــلــه، لــنــيــل بــطــاقــة الـتـرشـيـح الديمقراطية بدلاً منه. وبـعـد يـومـن فـقـط، عـقـدت هــاريــس لـقـاءً انـــتـــخـــابـــيـــا كـــــان الأكــــبــــر لــلــديـــمـــقــراطــيـــن مـنـذ مـلـيـون دولار من 120 بـــدء الـحـمـلـة، وجـمـعـت التبرعات خــال أيـــام، بعدما رهــن العديد من المـانـحـن الديمقراطيي دعمهم المـالـي بشرط انسحاب بايدن من السباق. وأمــــــــس، أفــــــــادت حـــمـــلـــة هــــاريــــس بــأنــهــا ألف 170 مليون دولار، وسجّلت 200 جمعت مـتـطـوع جــديــد خـــال أســـبـــوع مـنـذ أن أعلنت ترشحها. وقـــال روب فـاهـيـرتـي، نـائـب مدير حـمـلـة هــــاريــــس، عــلــى مـــوقـــع «إكـــــــس»: «خـــال أســــبــــوع مــــن بــــــدء حــمــلــتــنــا جـــمـــعـــت هـــاريـــس فـي المـائـة مـن المبلغ من 66 ، مليون دولار 200 ألــــف مـتـطـوع 170 مــتــبــرّعــن جُـــــدد، وســجّــلــنــا جديد». وبعدما كان التقدم في سنّ بايدن سلحا بيد ترمب، انقلب السحر على الساحر، وبات عاما، أكبر مرشح رئاسي 78 الجمهوري البالغ سنا في تاريخ الانتخابات. وضــخّ ترشح هاريس زخما جديداً لدى الديمقراطيي في استطلعات الرأي؛ إذ تمكنت 3 خلل أسبوع فقط من تقليص فارق النقاط الـ لصالح ترمب إلى النصف. لكن الديمقراطيي يدركون أن الطريق للحتفاظ بالبيت الأبيض ليس سـهـاً. قـال المتخصص فـي استطلعات الرأي ضمن فريق ترمب توني فابريزيو: «بعد فترة وجيزة، سينتهي شهر العسل بالنسبة إلى هاريس، وسيعاود الناخبون التركيز على دورها شريكةً ومساعدةً لبايدن». ارتفاع أسهم هاريس وأظـــهـــر اســتــطــاع لـــلـــرأي أجـــرتـــه شبكة 26 «إيـه بي سـي» ومؤسسة «إبـسـوس» يومَي يوليو (تموز)، أن نسبة التأييد لهاريس 27 و شهدت ارتفاعا بي الأميركيي، منذ قرار بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية. وكــشــف اسـتـطـاع الـــــرأي، الــــذي استند 1200 إلــــى عــيــنــة وطــنــيــة عــشــوائــيــة شــمــلــت مــن الأمـيـركـيـن الـبـالـغـن، أن نسبة التأييد 35 فـــي المـــائـــة مـــن 43 لــهــاريــس ارتــفــعــت إلـــى فـي المـائـة قبل أسـبـوع، وفقا لمـا ذكـرتـه وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس الأحد . واشنطن: «الشرق الأوسط» كامالا هاريستتحدثخلالحفل لجمع التبرعات في بيتسفيلد بماساتشوستسالسبت (أ.ف.ب) مادورو أكد احترامه للنتائج وحذّر من «حمام دم»... والاستطلاعات توقعت تقدم مرشح المعارضة انتخاباترئاسية وسط توتر شديد في فنزويلا صــوّت الفنزويليون أمـس (الأحـــد) في انتخابات رئاسية سادها توترٌ شديدٌ بي خــصــمــن يــعــد كــاهــمــا بــالــنــصــر؛ الــرئــيــس المنتهية ولايـتـه نـيـكـولاس مــــادورو المرشح سـنـوات، والدبلوماسي 6 لـولايـة ثالثة مـن المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا. مليون ناخب من أصل 21 ودُعـي نحو مليون فنزويلي للتوجه إلــى واحـــد من 30 ألف مركز اقتراع للإدلاء بأصواتهم. 30 بي وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة بـتـوقـيـت 10.00( بــالــتــوقــيــت المــحــلــي 6.00 غـــريـــنـــتـــش)، واســـتـــمـــرت عـمـلـيـة الـتـصـويـت ت غ). 22.00( 18.00 حتى الساعة وبينما يثق كل من المعسكرين بفوزه، يعتقد خبراء بأن المشاركة هي أحد العناصر الأساسية في الانتخابات، في حي تحتاج المعارضة إلى مشاركة قوية للفوز. وأعـــلـــن مــــــادورو، بـعـد الإدلاء بصوته صـبـاح أمـــس فــي كـــاراكـــاس، أنـــه «سيضمن احترام» نتائج الانتخابات الرئاسية، بينما تخشى المــعــارضــة حـصـول عـمـلـيـات تـزويـر وتلعب بالنتائج. وقـال مــادورو: «أعترف، وســـأعـــتـــرف بــالــحَــكَــم الانــتــخــابــي، الـنـتـائـج الـــرســـمـــيـــة، وســـأضـــمـــن احـــتـــرامـــهـــا»، داعــيــا خصومه إلى الالتزام بذلك أيضا. وأضـاف: «أطلب من المرشحي الرئاسيي العشرة... احترام البيان الرسمي للمجلس الانتخابي الــوطــنــي وضـــمـــان احــتــرامــه والإعــــــان علنا بأنهم سيحترمونه». وتـشـكّـلـت طـوابـيـر أمــــام مــراكــز اقــتــراع 54( عدة. وقالت المحامية غريزيلدا باروسو صباحا، 4.30 عاما): «أنـا هنا منذ الساعة وآمـــــل أن يـــكـــون الـــيـــوم مــثــمــراً وأن ينتصر الــخــيــار الــــذي جـئــت لأصـــــوّت لــــه. إدمـــونـــدو غونزاليس أوروتيا سيفوز. وآمـل أن تكون هناك ديمقراطية» في فنزويل. وقال ناخب مؤيد للسلطة في كاراكاس: «نتنفس الوطن، نتنفس الحب والأخوة... رئيسنا (مادورو) سيكون في سدة الرئاسة مرة أخرى». مـــرشـــحـــن، لـكـن 10 وخــــــاض الـــســـبـــاق المنافسة انحصرت فـي الـواقـع بـن مــادورو سنوات، 6 عاما) المرشح لولاية ثالثة من 61( والدبلوماسي السابق غونزاليس أوروتيا عـامـا) الــذي حـلّ بـصـورة مفاجئة محل 74( زعيمة المـعـارضـة مـاريـا كـوريـنـا مـاتـشـادو، الواسعة الشعبية، عند إعلن السلطات عدم أهليتها للترشح. وأشـــارت استطلعات الـــرأي إلــى تقدم المعارضة بفارق كبير، لكن بعض المراقبي أكدوا أن المنافسة شديدة. أمــا الـنـظـام، فيستند إلــى أرقـــام أخـرى لـيـؤكـد ثـقـتـه فــي الــنــصــر. وتـــوعّـــد مــــادورو، وريــــــث الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق هـــوغـــو تـشـافـيـز وحـتـى وفــاتــه في 1999 الـــذي حـكـم مـن عـــام ، بأنه لن يتنازل عن السلطة، متوقعا 2013 الفوضى من دونه، وهو يستند إلى الجيش وإلــــى حـمـلـة مـضـايـقـات تــقــوم بـهـا الـشـرطـة بحق المعارضة. الأزمة النفطية وقــــال مــــــادورو إن «مـسـتـقـبـل فـنـزويـا 28 لـلـسـنـوات الـخـمـسـن المـقـبـلـة يـتـقـرر فـــي يـولـيـو (تـــمـــوز)، مــا بــن فـنـزويـا الــســام أو الــعــنــف. الـــســـام أو الــــحــــرب»، بــعــدمــا حـــذّر مــــن احـــتـــمـــال «حــــمــــام دم فــــي حـــــرب أهــلــيــة بــن الأشــقــاء يثيرها الــفـاشــيـون». ووصــف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لـولا دا سيلفا هـــذه الـتـصـريـحـات بـأنـهـا «مــروعــة» معلقا: «على مادورو أن يتعلم: عندما نفوز نبقى. وعندما نخسر نرحل». مـن جـانـبـه، أعـلـن غـونـزالـيـس أوروتـيـا (الــــســــبــــت) أن يــــــوم الأحـــــــد ســيــشــهــد «دون شــك تعبير الـشـعـب الـديـمـقـراطـي الأهـــم في الـــســـنـــوات الأخــــيــــرة» داعـــيـــا المـــواطـــنـــن إلــى «الـــتـــوجـــه إلـــــى مــــراكــــز الاقـــــتـــــراع فــــي نـهـايـة الـنـهـار، والتثبت مـن وضــوح النتائج التي تحققت». وقــــال لــويــس ســالامــانــكــا الأســـتـــاذ في الجامعة المركزية في فنزويل: «هناك حركة مـن أجـل التغيير»، مضيفا أنـه «فـي ظـروف تصويت طبيعية... سيكون هناك انتصار كبير جداً للمعارضة». وتوقعت غالبية استطلعات الرأي أّ في المائة من الأصوات، 30 يتخطى مادورو 70 في المائة و 50 وأن تفوز المعارضة بما بي فــي المــائــة مــن الأصـــــوات. وقــالــت مرسيدس عاما: «لم نعد 68 إنريكيز المتقاعدة البالغة نحتمل هذه الديكتاتورية» بينما قالت آنا كولميناريس الطالبة في علم النفس: «لا أمل في الحياة هنا، لا أمل اقتصاديا، لا أمل في العثور على عمل». وتـــواجـــه الـــدولـــة الـنـفـطـيـة الــتــي كـانـت لــــفــــتــــرة طــــويــــلــــة مــــــن أغـــــنـــــى دول أمــــيــــركــــا الـاتـيـنـيـة، أزمـــة اقـتـصـاديـة غـيـر مسبوقة. وانـــهـــار إنـــتـــاج الـنـفـط نـتـيـجـة ســـوء الإدارة مليي 3 والــفــســاد، مـتـراجـعـا مــن أكــثــر مــن برميل في اليوم إلـى أقـل من مليون، بينما 80 تـراجـع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة سنوات، وسجلت البلد 10 في المائة خلل تضخما جامحا أرغم السلطات على دولرة الاقتصاد جزئيا. الجيش مليي فنزويلي البلد، حيث 7 وغادر يعاني القسم الأكبر من المواطني الفقر، مع انهيار كامل للأنظمة الصحية والتربوية. وتؤكد السلطات أن الأزمة نتيجة «الحصار الإجرامي» المفروض على البلد. وشـــددت الـولايــات المتحدة عقوباتها عـلـى فـنـزويـا؛ بـهـدف إبــعــاد مــــادورو بعد إعــــادة انـتـخـابـه فــي عملية اقــتــراع موضع ، احتجت عليها المعارضة، 2018 جدل عام مــنــددة بـأعـمـال تــزويــر، وأثــــارت مـظـاهـرات تعرضت لقمع شديد. وسعت واشنطن لإرغـام مـادورو على تنظيم انتخابات «ديمقراطية وتنافسية» دون أن تنجح فـي الضغط على كـاراكـاس التي أكــدت عـدم أهلية ماتشادو للترشح، وســـحـــبـــت دعــــوتــــهــــا لــــاتــــحــــاد الأوروبـــــــــي لإرســـال مراقبي مـن أجــل التثبت مـن سير عــمــلــيـات الــتــصــويــت. وفــــي الـــوقـــت نـفـسـه، تـــرك الـبـيـت الأبـــيـــض الـــبـــاب مـفـتـوحـا أمـــام شركات النفط للعمل في فنزويل مع منح تراخيص لاستخراج النفط والغاز؛ سعيا لإعــــادة إطـــاق إنــتــاج الـنـفـط فــي هـــذا البلد مـع اشـتـداد الضغط على الأســـواق فـي ظل الأزمة في أوكرانيا والشرق الأوسـط. وقال وزيـر الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمـــــس إن «الـــشـــعـــب الـــفـــنـــزويـــلـــي يـسـتـحـق انتخابات تعكس حقا إرادتـــه، حـرة من أي تلعب. وستراقب الأســرة الدولية ذلـك من كـــثـــب»، مـضـيـفـا: «نـــحـــضّ جـمـيـع الأطــــراف عـلـى الإيـــفـــاء بـالـتـزامـاتـهـا واحـــتـــرام الآلـيـة الديمقراطية». ويخشى العديدون أن يحاول الرئيس الــــــذي تــصــفــه المـــعـــارضـــة بــــ«الـــديـــكـــتـــاتـــور» تزوير الانتخابات. وعدّت ريبيكا هانسون من جامعة فلوريدا أنه من المحتمل حصول «عنف بعد إعلن النتائج»، مشيرة إلى أن فرص أن يقبل مادورو التخلي عن السلطة «ضــــعــــيــــفــــة». وســــيــــكــــون مــــوقــــف الأجــــهــــزة الأمنية أساسيا. وأكـد مــادورو أن «القوات المسلحة الوطنية البوليفارية تدعمني»، فـي حـن دعــا خصمه غـونـزالـيـس أوروتـيـا العسكريي إلـــى «احـــتـــرام، وفـــرض احـتـرام الإرادة» لشعب فنزويل. كاراكاس: «الشرق الأوسط» الرئيسالفنزويلي المنتهية ولايته نيكولاسمادورو بعد تصويته في كاراكاسأمس(رويترز) مرشح المعارضة غونزاليسأوروتيا فيختام حملته الانتخابية في كاراكاسالجمعة (رويترز) ً دخل السباق إلى البيت الأبيضمنعطفاً جديدا بعد محاولة اغتيال ترمب وانسحاب بايدن لصالح نائبته هاريس