issue16679

9 مغاربيات NEWS Issue 16679 - العدد Sunday - 2024/7/28 الأحد ASHARQ AL-AWSAT توقيف مسؤول في مؤسسة النفط لاتهامه بـ«فساد مالي» تباين بين «الوحدة» و«الاستقرار» حول الليبيين المعتقلين فيجنوب أفريقيا انعكس النزاع على السلطة في ليبيا على ملف المعتقلين الليبيين فـي جنوب أفــريــقــيــا، فـبـيـنـمـا نــفــت حــكــومــة الـــوحـــدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أي «علاقة لها بالمجموعة التي اعتقلتها الـــشـــرطـــة فـــي جـــنـــوب أفـــريـــقـــيـــا»، تـعـهـدت حكومة «الاستقرار» التي يرأسها أسامة حــمــاد بـــ«تــقــديــم الـــدعـــم الــقــانــونــي الـــ زم لهم». وأكــــــدت حــكــومــة الــــوحــــدة، فـــي بـيـان مساء الجمعة، أنه «لا صلة لها بإجراءات شـخـصـا مـــن حـمـلـة الجنسية 95 إرســـــال الليبية، الذين اعتقلتهم سلطات جنوب أفريقيا بعد مداهمة مقر استُخدم قاعدة عسكرية فـي مدينة وايــت ريفر بمقاطعة 360 مبومالانغا، الواقعة على بعد نحو كـيـلـومـتـراً شـــمـــال شـــرقـــي جـوهـانـسـبـرغ، أو تكليفهم بـأي مهمة كانت تدريبية أو غيرها». وأوضـــــحـــــت «الــــــوحــــــدة» أنـــهـــا كـلـفـت المــدعــي الــعــام الـعـسـكـري، وســـفـــارة ليبيا المعتمدة لدى جنوب أفريقيا، بالتواصل مـــع الـسـلـطـات المـعـنـيـة فـــي جـوهـانـسـبـرغ لمـتـابـعـة مـ بـسـات هـــذه الـقـضـيـة، مـؤكـدة «اســـتـــعـــدادهـــا المـــشـــاركـــة فـــي الـتـحـقـيـقـات لكشف ملابساتها، والـجـهـات الـتـي تقف وراءهـــــــــا، مــــع ضـــمـــان ســـ مـــة المـــواطـــنـــ المحتجزين، ومعاملتهم وفــق الاتـفـاقـات والإجراءات الدولية». وبــــعــــدمــــا شــــــــددت «الـــــــوحـــــــدة» عـلـى إدانتها للأعمال كافة، التي من شأنها أن تهدد سلم أو أمن أو سيادة الدول المجاورة أو الصديقة، عدّت أن «مثل هذه التدخلات الــــعــــابــــرة لــــلــــحــــدود، الــــتــــي دفــــــع الــشــعــب الليبي ثمنها أمنه وقوته واستقراره، قد تجاوزتها ليبيا منذ زمن»، كما استنكرت «الزج بأبناء البلاد في مثل هذه الأعمال». فـــــــــي المــــــــقــــــــابــــــــل، أعــــــلــــــنــــــت حــــكــــومــــة «الاستقرار» على لسان وزيـر خارجيتها المــــكــــلــــف، عـــبـــد الــــــهــــــادي الــــحــــويــــج، أنـــهـــا بـــ«صــدد تقديم الـدعـم الـقـانـونـي لليبيين المعتقلين فــي الـــخـــارج». وبـعـدمـا قـــال في تـصـريـحـات تـلـفـزيـونـيـة، مــســاء الجمعة، إنــــه يــتــابــع قـضـيـة مـعـسـكـر الـلـيـبـيـ في جنوب أفريقيا، أوضـح أن وزارتــه تسعى لتوفير الدعم القانوني لهم، والتأكد من أن ظروف احتجازهم ملائمة، بما يحفظ حــقــوقــهــم الأدبــــيــــة والـــقـــانـــونـــيـــة، إضـــافـــة إلــى عـدالـة وسـ مـة الإجــــراءات القانونية المطبقة عليهم. ونــــقــــلــــت تــــقــــاريــــر صــــحــــافــــيــــة، أمــــس (الـــســـبـــت)، عـــن وزيــــر الــداخــلــيــة بحكومة جـنـوب أفريقيا، لـيـون شـرايـبـر، أنــه «قـرر إلــــغــــاء الـــتـــأشـــيـــرات الـــتـــي حـــصـــل عـلـيـهـا الليبيون»، مشيراً إلـى أنـه «تـم الحصول على هــذه الـتـأشـيـرات عـن طـريـق التزوير في دولة أخرى». إلـى ذلــك، نفى مجلس زليتن البلدي وقــــــوع خـــســـائـــر بـــشـــريـــة جــــــراء الانـــفـــجـــار الأخـــيـــر بـــالمـــديـــنـــة، مـــؤكـــداً أن «الــخــســائــر مـــــاديـــــة» فــــقــــط. ودعـــــــا الـــجـــهـــات الأمـــنـــيـــة والـــعـــســـكـــريـــة إلـــــى «ســــرعــــة الـــتـــعـــامـــل مـع مــخــازن الــذخــائــر ومـــا شــابــه، بـحـيـث يتم تطبيق المعايير المتعارف عليها، بما في ذلك إبعادها عن المناطق الآهلة بالسكان، وتوفير اشتراطات الأمـن والسلامة بتلك الأمــــــاكــــــن». كـــمـــا طــــالــــب بـــــضـــــرورة «فــتــح تحقيق عاجل من قبل جهات الاختصاص لـــتـــحـــديـــد أســــبــــاب هـــــذه الــــظــــاهــــرة، الــتــي تـكـررت أكثر مـن مــرة، واتـخـاذ الإجـــراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك». وكــانــت وكــالــة «الأنـــبـــاء الـلـيـبـيـة» قد نقلت عن مصدر أمني قوله إن انفجارات وقعت بورشة لصيانة السيارات التابعة لـقـوة الإســنــاد فـي منطقة كـــاوش بمدينة زليتن، ما أسفر عن تضرر بعض المباني المــــــجــــــاورة لــــلــــورشــــة، الــــتــــي كــــانــــت تـضـم مخلفات حرب لم يتم التخلص منها. فــي غـضـون ذلـــك، قـــال مكتب النائب الـــعـــام فـــي الــعــاصــمــة طــرابــلــس إن سلطة التحقيق أمرت بحبس مدير سابق لإدارة التسويق الــدولــي فـي المـؤسـسـة الوطنية للنفط، مشيراً إلى أن «فحص الشأن المالي المـرتـبـط بــــإدارة تـصـديـر منتوجي النفط والــغــاز خــ ل الـسـنـوات، المـمـتـدة مـن سنة ، أوضـــــح خـــروجـــه عن 2017 حــتــى 2011 مـقـتـضـيـات المـصـلـحـة الــعــامــة طــــوال هـذه السنوات». القاهرة: خالد محمود صورة نشرتها سلطاتجنوب أفريقيا لعدد من الليبيين الذين اعتقلتهم (أ.ب) مراقبون يتوقعون أن يسفر عن «تغيرات جذرية» قد تجريها تركيا في سياستها الخارجية هل يؤثر تقاربسلطات بنغازي مع أنقرة علىحكومة «الوحدة» الليبية؟ خـــلّـــفـــت زيــــــــارة بـــلـــقـــاســـم، نـــجـــل قــائــد «الجيش الوطني» الليبي، المشير خليفة حفتر، إلى تركيا، نهاية الأسبوع الماضي، الــــتــــي الـــتـــقـــى خـــ لـــهـــا وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة، هــــاكــــان فــــيــــدان، عـــــدة تــــســــاؤلات وقـــــــراءات مـتـبـايـنـة لمـسـتـقـبـل الـــعـــ قـــات الـسـيـاسـيـة والاقتصادية. فـــــعـــــ وة عـــلـــى أســـــبـــــاب الــــتــــحــــول فـي المـواقـف بين «خصوم الأمـــس»، أي قيادات الــشــرق الـلـيـبـي الـعـسـكـريـة وأنـــقـــرة، بــرزت تــــســــاؤلات حـــــول تـــداعـــيـــات الـــــزيـــــارة عـلـى مـسـتـقـبـل الــعــ قــة بـــ الأخـــيـــرة وحـكـومـة «الــوحــدة الـوطـنـيـة» المـؤقـتـة الـتـي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، والتي لطالما وُصفت بكونها «حليفا رئيسيا» لها. ورغــــــــــــــم تــــــأكــــــيــــــد بــــــعــــــض المــــحــــلــــلــــ -وخـــصـــوصـــا مـــن الـــجـــانـــب الـــتـــركـــي- على أن الـــزيـــارة تــأتــي فــي إطــــار حـــرص بلدهم على إقـامـة عـ قـات سياسية واقتصادية مــــــتــــــوازنــــــة بــــــ شــــــــرق لـــيـــبـــيـــا وغــــربــــهــــا، بوصفهما جبهتيصراع، فإن هذا لم يمنع تـوقـعـات البعض بــأن يسفر هــذا التقارب عن «تغيرات جذرية» قد تجريها أنقرة في سياستها الخارجية. بـدايـة، يعتقد وكيل وزارة الخارجية الليبية الأســبــق، السفير حسن الصغير، أن زيـارة بلقاسم «أزعجت بالفعل الدبيبة وحــلــفــاءه، وإن عــمــدوا فــي أغـلـب الـقـنـوات الإعلامية الموالية لهم إلى تجاهل الإشارة إليها بدرجة كبيرة». ورأى الصغير في تصريح لـ«الشرق الأوســـــــــط» أن الـــــزيـــــارة قــــد غُـــلّـــفـــت بـــإطـــار اقــــتــــصــــادي؛ لــكــنــهــا «لا تــخــلــو مــــن أبـــعـــاد ومـــــكـــــاســـــب ســــيــــاســــيــــة تـــحـــقـــقـــت لـــلـــشـــرق الليبي». وقال إن استقبال وزير الخارجية التركي لبلقاسم بصفته رئيسا لـ«صندوق التنمية وإعــادة إعمار ليبيا»: «يعد ثاني اعـــــتـــــراف تــــركــــي بـــجـــســـم لـــيـــبـــي ذي مــهــام وسلطة تنفيذية، بعد الاعتراف بالبرلمان ســــلــــطــــةً تـــشـــريـــعـــيـــة، بـــيـــنـــمـــا لـــــم تـــعـــتـــرف بالحكومة المكلفة من الأخير». ويـعـد لـقـاء بلقاسم وفــيــدان أول لقاء علني بين مسؤول تركي وأحد أبناء حفتر، منذ انتهاء الحرب على طرابلس منتصف .2020 عام بـــالمـــقـــابـــل، اســـتـــبـــعـــد عـــضـــو المــجــلــس الأعــــلــــى لــــلــــدولــــة، مـــحـــمـــد مــــعــــزب، وجــــود انـــزعـــاج مـــن قــبــل حــكــومــة الــدبــيــبــة وبـقـيـة القوى السياسية بالغرب الليبي، من زيارة نجل حفتر إلـى أنـقـرة؛ مشيراً لاحتمال أن يــقــود ذلـــك لمــمــارســة تـركـيـا دوراً أكــبــر في الـتـقـريـب بــ أفـــرقـــاء الأزمـــــة. وقــــال معزب لـ«الشرق الأوسط» إن أنقرة بدافع تقديمها للمصلحة الاقــتــصــاديــة، أجـــرت تغييرات لاســتــراتــيــجــيــات ســيــاســاتــهــا الــخــارجــيــة خلال الفترة الماضية، وانفتحت على دول وكــيــانــات عـــدة بـالمـنـطـقـة كــانــت عـ قـاتـهـا بها تشهد تـوتـراً فـي الـسـابـق، منوها إلى أن زيـــــــارة نـــجـــل حــفــتــر «لا تــعــنــي تـــحـــولاً سـلـبـيـا فـــي مـــواقـــف أنـــقـــرة تـــجـــاه الــغــربــي الليبي وحـكـومـة الـدبـيـبـة، أو أن علاقتها مع الأخيرة باتت في مهب الريح كما ردد البعض». وقــبــل أســـبـــوع زودت تــركــيــا حـكـومـة «الـــــوحـــــدة الـــوطـــنـــيـــة» بـــمُـــســـيّـــرات قـتـالـيـة حـــديـــثـــة مــــن نـــــوع «أكـــيـــنـــجـــي»، فــــي ضـــوء كـثـيـر مــن الاتــفــاقــيــات، ومـــذكـــرات التفاهم المـــشـــتـــرك المـــوقـــعـــة بــيــنــهــمــا فــــي الـــنـــواحـــي العسكرية والأمنية، فضلاً عن الاتفاقيات الاقتصادية. وقلل معزب من إمكانية انعكاس تلك الزيارة على المشهد السياسي، وخصوصا ما يتعلق بتشكيل «حكومة جديدة»، وقال إن الأخيرة أمرها يتعلق بتوافق المجتمع الدولي. كما استبعد المحلل السياسي الليبي، عـبـد الـلـه الـكـبـيـر، تـأثـر الـعـ قـة بــ أنـقـرة وحـكـومـة الـدبـيـبـة؛ خـصـوصـا أن الأخـيـرة تحظى بالاعتراف الأممي. وقال لـ«الشرق الأوســــط» إنــه «لا يـوجـد مـا يشير لوجود حـــالـــة قــلــق كــبــيــرة لــــدى حــكــومــة الـدبـيـبـة جرّاء زيارة بلقاسم»، مذكراً بزيارة سابقة لرئيس الـبـرلمـان عقيلة صالح إلــى تركيا، ، ولقائه الرئيس 2022 ) فـي أغسطس (آب التركي رجب طيب إردوغان، دون أن يسبب ذلــــك انـــزعـــاجـــا كــبــيــراً لـلـدبـيـبـة وحــلــفــائــه، ودون أن يؤدي لتغيير المشهد السياسي. ويـــعـــتـــقـــد الـــكـــبـــيـــر أن أســــبــــاب تــحــول المــــوقــــف الـــتـــركـــي بـــالانـــفـــتـــاح عـــلـــى الـــشـــرق الــــلــــيــــبــــي، وخــــصــــوصــــا قـــــيـــــادة «الـــجـــيـــش الــــــوطــــــنــــــي»، تـــــعـــــود «لـــــرغـــــبـــــة تــــركــــيــــا فــي الحصول على مزيد من العقود في عملية إعادة الإعمار الحالية هناك». وفــي مطلع أبـريـل (نـيـسـان) المـاضـي، وقّع بلقاسم حفتر عقود عمل مع شركات تــركــيــة لـتـنـفـيـذ مـــشـــاريـــع عــــدة فـــي مـديـنـة بنغازي. وتــرى أوســـاط ليبية أن الـزيـارة، ومـــا سبقها مــن تـصـريـحـات تـركـيـة بشأن الـــتـــواصـــل مـــع حــفــتــر، أبـــــرزت مــــدى نـجـاح الأخــــيــــر فــــي إقــــنــــاع خـــصـــومـــه عـــلـــى المــــدى الـــطـــويـــل بــتــحــويــل مــواقــفــهــم تـــجـــاهـــه، من العداء إلى التعاطي والتنسيق، وعـدّوا أن ذلـــك قــد يـزيـد مــن الـتـحـديـات أمـــام حكومة الدبيبة. بالمقابل، لفت المحلل بالمعهد الملكي لـلـخـدمـات المـتـحـدة، جـــ ل حـــرشـــاوي، إلـى التنافس بين الحكومتين المتنازعتين على الــســلــطــة حــــول «المـــخـــصـــصـــات الـضـخـمـة» لــبــاب الـتـنـمـيـة بـالمـيـزانـيـة؛ مـشـيـراً إلـــى أن تقارب تركيا مع بلقاسم حفتر تقف خلفه أســـبـــاب اقـــتـــصـــاديـــة. وتـــوقـــع أن «يــطــالــب بلقاسم بـاعـتـمـادات مستندية للمشاريع الــتــي تـعـمـل عليها الــشــركــات الـتـركـيـة في الـــــشـــــرق، ومـــــن المـــحـــتـــمـــل أن تــــكــــون هــنــاك اسـتـجـابـة مــن قـبـل مـحـافـظ مـصـرف ليبيا المـــــركـــــزي، الـــصـــديـــق الـــكـــبـــيـــر، لـــقـــبـــول هـــذه الاعـــــتـــــمـــــادات، نــــظــــراً لمــــا هــــو مــــعــــروف مـن وجـــود عـ قـة وثيقة بـ الكبير وأنــقــرة». وتساءل حرشاوي بهذا الخصوص: «هنا سنرى إذا ما كان سيتم قبول الاعتمادات المــســتــنــديــة لمـــشـــاريـــع الـــدبـــيـــبـــة بـالـطـريـقـة نفسها أم لا». وانــتــهــى حـــرشـــاوي إلــــى الـــقـــول: «إذا كــانــت تـركـيـا سـتـهـتـم بـــإعـــادة الإعـــمـــار في الشرق، فإن الغرب سيتم إهماله». القاهرة: جاكلينزاهر خلّفتزيارة بلقاسم حفتر إلى تركيا حيث التقى وزير الخارجية هاكان فيدان تساؤلاتعدة المغرب: مهنيو الصحة يتوعدون بشل المستشفيات مجدداً الأسبوع المقبل يـــعـــتـــزم مــهــنــيــو الـــقـــطـــاع الـصـحـي فـي المـغـرب مواصلة إضـرابـهـم الوطني المفتوح حتى نهاية شهر يوليو (تموز) الـــحـــالـــي، وذلــــــك بـــالـــقـــيـــام بـمـظـاهـرتـ مــتــتــالـيــتـ يـــومـــي الاثــــنــــ والأربــــعــــاء المقبلين، حسبما أورده موقع «لوسيت إنفو»، وصحف محلية أمس الجمعة. وســـيـــشـــمـــل الإضـــــــــرابـــــــــان، الـــــلـــــذان أعــــلــــنــــت عـــنـــهـــمـــا الــــجــــامــــعــــة الـــوطـــنـــيـــة للصحة، المنضوية تحت لــواء الاتحاد المــغــربــي لـلـشـغـل، مـخـتـلـف المــؤســســات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وستسطر الجامعة بحسب بـــيـــان لـــهـــا، «بـــرنـــامـــجـــا نــضــالــيــا يـ ئـم الـــعـــطـــلـــة الـــصـــيـــفـــيـــة لمـــعـــظـــم المـــوظـــفـــ والإدارات شهر أغسطس (آب)» الماضي، قـــالـــت إنـــــه «ســيــتــضــمــن حـــمـــل الـــشـــارة الاحتجاجية، وتنفيذ وقفات أسبوعية محلية، وإقليمية وفي مواقع العمل». وكــــان المــئــات مــن مـوظـفـي الصحة قــــــد احـــــتـــــشـــــدوا يـــــــوم الــــخــــمــــيــــس أمــــــام مـــقـــر الـــبـــرلمـــان فــــي الـــعـــاصـــمـــة الــــربــــاط، للاحتجاج من جديدضد الحكومة، بعد أيــام على الاتـفـاق الــذي وقعه 3 أقـل مـن وزيـــر الـصـحـة والـحـمـايـة الاجـتـمـاعـيـة، خالد أيت الطالب، بتفويض من رئيس الحكومة مع النقابات. وشمل الاتفاق الـذي جرى توقيعه يـــوم الـثـ ثـاء المــاضــي كـــً مــن «النقابة الــوطــنــيــة لــلــصــحــة»، المــنــضــويــة تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والـنـقـابـة الـوطـنـيـة للصحة العمومية المــــنــــضــــويــــة تــــحــــت لـــــــــواء الــــفــــيــــدرالــــيــــة الــــديــــمــــقــــراطــــيــــة لــــلــــشــــغــــل، والــــنــــقــــابــــة المـــســـتـــقـــلـــة لـــلـــمـــمـــرضـــ ، إضـــــافـــــة إلــــى الـجـامـعـة الـوطـنـيـة للصحة المنضوية تــحــت لــــــواء الاتــــحــــاد الــــعــــام لـلـشـغـالـ بـــالمـــغـــرب، والــجــامــعــة الــوطــنــيــة لـقـطـاع الـصـحـة المـنـضـويـة تـحـت لـــواء الاتـحـاد الوطني للشغل، والمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لـواء «المنظمة الديمقراطية للشغل». الرباط: «الشرق الأوسط» احتمال قوي لإلغاء زيارة تبون إلى باريس المقررة الخريف المقبل أحزابجزائرية تستنكر دعم فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء انــــتــــقــــدت أحـــــــــزاب جــــزائــــريــــة مـــوالـــيـــة للرئيس عبد المجيد تبون، بشدة، الحكومة الـــفـــرنـــســـيـــة بــســبــب مــــا عــــــدوه «انــــحــــيــــازاً» للمغرب بخصوص «خطة الحكم الذاتي» لــــلــــصــــحــــراء. وفـــــــي غــــضــــون ذلـــــــك رجـــحـــت مـــصـــادر مـهـتـمـة بــالــعــ قــات الـــجـــزائـــريـــة - الفرنسية، إلغاء زيــارة تبون إلـى باريس، المقرر إجراؤها الخريف المقبل، بعد الموقف الفرنسي الذي أغضب السلطات. وذكر حزب «جبهة التحرير الوطني»، الــــــذي يـــعـــد الأول مــــن حـــيـــث عـــــدد الـــنـــواب فــي الــبــرلمــان، فــي بـيـان مـسـاء الـجـمـعـة، أن اعتراف فرنسا بالمقترح المغربي «استفزاز جــديــد يـتـنـاقـض مـــع الــشــرعــيــة الـــدولـــيـــة». معتبراً موقف فرنسا «تحالفا خطيراً مع المغرب لا ينبغي السكوت عنه، خصوصا أن بــاريــس تـــدرك جـيـداً أن نـــزاع الـصـحـراء قضية تصفية اسـتـعـمـار»، مشيراً إلــى أن الصحراويين «لا ينتمون إلى المغرب حتى يتم منحهم حكما ذاتيا». وتـــتـــصـــدر «جــبــهــة الـــتـــحـــريـــر» حـالـيـا حـــمـــلـــة الـــــدعـــــايـــــة لــــتــــرشــــح تــــبــــون لــــولايــــة ثانية للانتخابات المـقـررة فـي السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل. وقالت في بيانها إن الاقتراح المغربي «ولد ميتا لأن المنظمات الإقليمية والقارية ومنظمة الأمم المتحدة لا تعترف بأي سيادة للمغرب على الصحراء. وبالتالي، فإن الموقف الفرنسي يندرج في إطار عرقلة فرنسا مسار وجهود المجتمع الــدولــي لتطبيق الـشـرعـيـة الـدولـيـة بشأن قضية الصحراء». وكـانـت وزارة الـخـارجـيـة الـجـزائـريـة، أفــادت، الخميس، أنها أخـذت علما بأسف كبير واستنكار شديد بالقرار غير المنتظر وغير المـوفـق وغير المـجـدي، الــذي اتخذته الـحـكـومـة الـفـرنـسـيـة بـتـقـديـم دعـــم صريح لا يـشـوبـه أي لـبـس لمخطط الـحـكـم الـذاتـي لإقليم الصحراء في إطار السيادة المغربية. مــوضــحــة أنـــهـــا تـلـقـت بـــ غـــا بــفــحــوى هــذا الـــقـــرار مــن نـظـيـرتـهـا الـفـرنـسـيـة فــي الأيـــام الأخيرة. ولم تذكر السلطات الجزائرية ما الذي دفــع بـاريـس إلــى المــبــادرة بإبلاغها بأنها تدعم الموقف المغربي، المـرفـوض جزائريا، ومن طرف «بوليساريو»، أيضا، علما بأن تأييد الفرنسيين للخطة ليس جديداً. بــــدوره، نــدد حــزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، المـؤيـد لسياسات الرئيس، في بيان، بما أسماه «قرار فرنسي مشبوه ومـــتـــواطـــئ، ويــخــالــف قـــــرارات هـيـئـة الأمـــم المـــتـــحـــدة، الـــتـــي تـــعـــد الـــصـــحـــراء الــغــربــيــة قضية تصفية استعمار». وتحدث البيان عــن «حـنـ فـرنـسـا لماضيها الاسـتـعـمـاري القديم»، مشدداً على «تخندقه مع الشعب والحكومة ورئيس الجمهورية في الموقف الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره». كـمـا عـبـرت «حــركــة الـبـنـاء الـوطـنـي»، المـنـخـرطـة فـــي حـمـلـة تــرشــح تــبــون لـــدورة رئــاســيــة ثــانــيــة، فـــي بـــيـــان، عـــن «سخطها نتيجة الـــقـــرار الـفـرنـسـي، الــــذي يـعـيـد إلـى أذهاننا المنطق الاستعماري، الذي سلكته الدول الاستعمارية في القرن السابق، وها هو اليوم يظهر مرة أخرى، ويقف في وجه الــشــعــوب الـــتـــواقـــة لـلـحـريـة والاســـتـــقـــ ل». مبرزة أن موقف باريس من نزاع الصحراء «يـقـضـي عـلـى الـشـرعـيـة الــدولــيــة، ويطعن في القرارات الأممية الضامنة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره». وبـــــخـــــصـــــوص غــــضــــب الـــــجـــــزائـــــر مــن باريس، ذكـرت «وكالة الأنباء الفرنسية»، الـــخـــمـــيـــس، أن مـــكـــتـــب وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة الــفــرنــســي رفــــض الـتـعـلـيـق عــلــى مـــا صــدر مـــن الـــخـــارجـــيـــة الـــجـــزائـــريـــة. وتـــوقـــعـــت أن يـكـون لـهـذه الـتـطـورات «تـأثـيـر على موعد الزيارة التي يفترض أن يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا، نهاية سبتمبر (أيلول)، أو بداية أكتوبر (تشرين الأول) المــقــبــلــ ، بــعــد تـــأجـــيـــ ت مـتــعــددة بسبب خلافات بين البلدين». وبــــهــــذا الــــخــــصــــوص، تـــؤكـــد مـــصـــادر مـــــن مـــحـــيـــط الــــرئــــيــــس تــــبــــون أن الـــــزيـــــارة المرتقبة إلــى فرنسا «فـقـدت أي معنى لها بـعـد الـتـصـعـيـد الــــذي صـــدر مـــن بـــاريـــس»، عـادّة «الأجــواء ليست مواتية تماما حاليا لمفاهمات حول أي ملف مع فرنسا». الجزائر: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky