issue16679

وضـعـت الأمــطــار الـغـزيـرة منظمي أولمــــبــــيــــاد بــــاريــــس فــــي اخـــتـــبـــار صـعـب منذ الـيـوم الأول، وتسبّبت فـي تأجيل مــــنــــافــــســــات الــــتــــزلــــج عــــلــــى الـــــلـــــوح فــي الشوارع للرجال، كما تأجلت مباريات في منافسات التنس. وشهد حفل الافتتاح المبهر «المبلل» مـشـاركـة آلاف الـريـاضـيـن فــي مسيرة، على متن أسطول من الــزوارق على نهر السي في قلب العاصمة الفرنسية، وهم يلوّحون للجماهير رغم هطول الأمطار. وضـحـكـت لاعــبــة الــريــشــة الـطـائـرة الصينية هـي بينجياو، عندما سُئلت عما إذا كـانـت تعتقد أن حفل الافتتاح كــان جميلاً، وقـالـت إنها لـم تتمكّن من الحضور بسبب الطقس. وقـــــالـــــت: «لــــأســــف لــــم أتـــمـــكّـــن مـن الـــحـــضـــور بــســبــب المـــطـــر. كــــان عـــلـــيّ أن أســــتــــريــــح. لـــيـــس مــــن الــطــبــيــعــي إقـــامـــة حفل مثل هــذا على مـ الــقــوارب. كنت أشاهده على هاتفي». واســـتـــمـــر هــــطــــول الأمـــــطـــــار لــلــيــوم الثاني؛ ما أدى إلى إعادة جدولة بعض الأحـداث، وكانت المظلات أكثر وضوحاً مـن الـنـظـارات الشمسية فـي لعبة الكرة الطائرة الشاطئية عند سفح برج إيفل. وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي لـلـتـزلـج، بـعـد إعــــادة جــدولــة منافسات السبت إلى الإثني، بسبب غرق منطقة لا كونكورد، المكان المفتوح الذي كان من المـفـتـرض أن تُــقــام فـيـه المـنـافـسـات، «إن عامل الخطر يصبح مرتفعاً للغاية عند التزلج تحت المطر». كــــمــــا تــــعــــطّــــل الــــــيــــــوم الافــــتــــتــــاحــــي لمـــنـــافـــســـات الـــتـــنـــس؛ إذ أُصــــيــــب الآلاف مـــن المـــتـــفـــرجـــن، الـــذيـــن لـــم يــكــن لـديـهـم تذاكر لحضور المباريات على الملعبي الرئيسيي، بالإحباط بعد الوقوف في طوابير طويلة لمحاولة الدخول. وبـــــــدأ الـــلـــعـــب فـــــي الـــــوقـــــت المـــحـــدد تحت سقف ملعب «فيليب شاترييه»، وفـــــــــي مــــلــــعــــب «ســـــــــــــــوزان لـــيـــنـــجـــلـــن». لــكــن المــنــافــســات تـــأخـــرت عــلــى المــ عــب المكشوفة. ،2024 ومع ذلك، قال منظمو باريس إنـــهـــم واثـــقـــون بــــأن مــنــافــســات الـثـ ثـي ستُقام كما هو مقرر يـوم الثلاثاء على الـرغـم مـن أن المـطـر قـد يـــؤدي إلــى إلغاء جلسة التدريب الأحـد، بسبب المخاوف بشأن جودة المياه في نهر السي. وتـوقـعـت «هـيـئـة الأرصــــاد الجوية الــفــرنــســيــة» أن يــجــف الــطــقــس، الأحــــد، قبل أن يصبح شديد الحرارة الأسبوع المـــقـــبـــل، ومـــــن المـــتـــوقـــع أن تـــصـــل درجــــة درجــــــة مـــئـــويـــة، يـــوم 36 الـــــحـــــرارة إلـــــى الثلاثاء. من جانب آخــر، قـال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت، إنـــه لــن يطلب مــن ريـاضـيـيـه المـشـاركـن حالياً في الألـعـاب الأولمبية في باريس الانــســحــاب، حـــال أوقـعـتـهـم الــقــرعــة مع لاعـــبـــن إســـرائـــيـــلـــيـــن، وذلــــــك بــــمــــوازاة الحرب الدائرة في غزة. وفي أكثر من حالة سابقة، انسحب ريــــاضــــيــــون عـــــرب فــــي مـــحـــافـــل دولـــيـــة، تفادياً لمواجهة رياضيي من إسرائيل، رفضاً للتطبيع؛ مـا عرّضهم لعقوبات الإيقاف من الاتحادات الدولية. وقــــــال الـــــرجـــــوب، مــــن مـــقـــر الـبـعـثـة الــفــلــســطــيــنــيــة: «أولاً لــــن أعــــطــــي هـــذه التعليمات، ولن أعطيها (بالانسحاب). لكن يمكنك ســـؤال الـريـاضـيـن. أحدهم خــــســــر ثــــمــــانــــن شـــخـــصـــ مـــــن عـــائـــلـــتـــه وأقاربه». وأضـــــــــاف الــــــرجــــــوب، الـــــــذي يـــــرأس أيضاً الاتـحـاد الفلسطيني لكرة القدم: «لــــــن أطــــلــــب أبــــــــداً هــــــذا الـــــشـــــيء. أطـــلـــب مــــن الـــريـــاضـــيـــن الالــــــتــــــزام بــالــشــرعــيــة الأولمبية». وعما إذا كان سيعاقب الرياضيي الــــــــذيــــــــن يـــــنـــــســـــحـــــبـــــون مــــــــن مـــــواجـــــهـــــة إســــرائــــيــــلــــيــــن، تـــــــرك الــــــرجــــــوب الــــكــــرة فـــــي مـــلـــعـــب ريــــاضــــيــــيــــه: «تـــعـــلـــيـــمـــاتـــي واضـحـة. مـن يخالف الشرعة الأولمبية هــــي إســــرائــــيــــل. هــــل تـــصـــرّفـــت الــلــجــنــة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية وفــقــ لـلـشـرعـة الأولمــبــيــة؟ عـنـدهـا يـمـكـن الـحـكـم عـلـى الـريـاضـيـن الفلسطينيي». وتــــــشــــــارك الـــبـــعـــثـــة الــفــلــســطــيــنــيــة بثمانية رياضيي في أولمبياد باريس ، باحثة عـن تحقيق أول ميدالية 2024 في تاريخها. من جانب آخر، قرر عقيل مفتن، رئيس الـلـجـنـة الأولمـــبــيـــة الــعــراقــيــة، فــتـح تحقيق لــلــكــشــف عــــن مـــ بـــســـات ســــقــــوط مـــصـــارع الجودو سجاد غانم في اختبار منشطات، قبل مشاركته في ألعاب باريس. وأوقـــفـــت وكـــالـــة الاخـــتـــبـــارات الـدولـيـة الجمعة غانم مؤقتاً، بعد أن كشفت تحاليل عينته عن وجود مواد محظورة رياضياً. واستُبعد غانم من المشاركة في أي فعاليات في أولمبياد باريس، لكن يمكنه طلب الخضوع لفحص عينة ثانية. ونقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن مفتن قوله فـي بـيـان: «اللجنة الأولمبية الـــوطـــنـــيـــة الـــعـــراقـــيـــة لــــن تـــقـــف مـكـتـوفـة الأيــــدي فــي هـــذه الـقـضـيـة، وستحاسب المــقــصــر، ســــواء كــــان الـــ عـــب أو المــــدرب أو الإدارة أو اتــحــاد الـلـعـبـة، وستكون العقوبة قاسية بحق من تسبّب بتشويه سمعة اللجنة الأولمبية في هـذا المحفل الكبير». وأضــــاف: «مــا حــدث لـ عـب سجاد غانم يُعد سابقة خطيرة فـي الرياضة العراقية، إذ إن اللجنة الأولمبية دائماً ما تكون حريصة على أن تكون مشاركتها في المحافل الخارجية بصورة مثالية، وبعيداً عن أي مشكلات تُذكر، لذلك فإن ما حدث لن يمر مرور الكرام، وستكون العقوبات قاسية جداً بحق المتسبب». مــــن جـــانـــب آخــــــر، احـــتـــجـــت كـــوريـــا الـــجـــنـــوبـــيـــة عـــلـــى تـــقـــديـــم ريـــاضـــيـــيـــهـــا المشاركي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على أنهم من كوريا الشمالية، مـــا دفـــع الـلـجـنـة الأولمــبــيــة الــدولــيــة إلـى الاعتذار عن هذا الخطأ. ولــــــدى مــــــرور الــــقــــارب الــــــذي يـنـقـل ريــاضــيــي الـجــنــوب فــي نـهـر الــســن، تم تــقــديــمــهــم عـــلـــى أنـــهـــم مــــن «جــمــهــوريــة كوريا الديمقراطية الشعبية» باللغتي الــفــرنــســيــة والإنـــجـــلـــيـــزيـــة، وهــــو الاســـم الرسمي لكوريا الشمالية التي لا تزال جارتها الجنوبية تقنياً في حالة حرب معها. وتــــقــــدمــــت «الأولمـــــبـــــيـــــة الــــدولــــيــــة» باعتذار عما حصل، جاء فيه «نعتذر بـــشـــدة عــــن الـــخـــطـــأ الــــــذي حـــصـــل عـنـد تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بث حفل الافتتاح»، وذلـك في منشور عــبــر حــســابــهــا بــالــلــغــة الـــكـــوريـــة على منصة «إكس». عالم الرياضة SPORTS 19 Issue 16679 - العدد Sunday - 2024/7/28 الأحد استمر هطول الأمطار لليوم الثاني ما أدى إلى إعادة جدولة بعضالأحداث «العراقية» تتوعّد بالمحاسبة في قضية المنشطات... وفضيحة تؤدي إلى اعتذار رسمي لبعثة كوريا الجنوبية أولمبياد باريس: ملاعب مبلّلة... وفلسطين ترفضانسحابرياضييها أمام الإسرائيليين بعضالمنافسات لم تتأثر بالأمطار الغزيرة وانطلقت في مواعيدها (أ.ب) باريس: «الشرق الأوسط» قالت إن معسكرهم في فرنسا كان حماسياً للغاية السباحة السعودية مشاعل العايد: أطمح لرقم جديد في أولمبياد باريس تــــدشــــن الـــســـبـــاحـــة الـــســـعـــوديـــة مــشــاعــل الــعــايــد الـــيـــوم الأحـــــد، مــشــوارهــا فـــي أولمـبـيـاد متر 200 وذلـك عبر منافسات الـــ 2024 باريس حرة. عــــامــــ ) لـــــ«الــــشــــرق 17( وقــــالــــت الــــعــــايــــد الأوسط»: «أقمنا معسكراً تحضيرياً في فرنسا على مـــدار أسـبـوعـن، وكـــان حماسياً للغاية، ومـجـرد التفكير فـي هــذه الفرصة الرائعة من خـ ل مشاركتي في أولمبياد باريس بصفتي أول سـبـاحـة سـعـوديـة عـبـر الـتـاريـخ يغمرني بـــالـــفـــرح والـــفـــخـــر، أيـــضـــ مـــشـــاركـــة الـــ عـــبـــات السعوديات في الألعاب الأولمبية أمر يستحق الـفـخـر، وهـــي خــطــوة مــن شـأنـهـا تعظيم دور المرأة على الصعيد الرياضي». وتابعت الـعـايـد: «طموحي فـي أولمبياد 200 باريس هو تحطيم رقـم جديد في سباق متر حرة، وحلمي هو تحقيق ميدالية والتأهل .»2028 إلى أولمبياد لوس أنجليس ووجــــدت الـعـايـد ضـمـن الـقـائـمـة لتشارك مـتـر حـــرة؛ مسجلة 200 فــي مـنـافـسـات سـبـاق بــذلــك اسـمـهـا بـوصـفـهـا أول امــــرأة فــي تـاريـخ السباحة السعودية تـشـارك بـــدورات الألـعـاب الأولمبية، بالإضافة لزميلها الصاعد وأصغر لاعـــب ســعــودي يــشــارك فــي النسخة الحالية، عــــامــــ ) الــــــذي ســـيـــوجـــد فـي 16( زيـــــد الــــســــراج متر حــرة للمرة الأولــى 100 منافسات سـبـاق في مسيرته الرياضية. ووفقاً لموقع اللجنة الأولمبية السعودية الإلكتروني، فقد منح الاتحاد الدولي لألعاب الـــقـــوى، الـــعـــداءة هـبـة مـحـمـد «بــطــاقــة دعـــوة» متر 100 للمشاركة بـالأولمـبـيـاد ضمن سـبـاق للسيدات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها. وكــانــت مـشـاعـل كشفت فــي حـــوار سابق لــ«الـشـرق الأوســــط» عـن سـر تألقها مـن خلال تحقيق إنجازات دولية وتسجيل أول ميدالية نـسـائـيـة فــي تــاريــخ الـلـعـبـة بـالمـمـلـكـة، مشيرة إلـى أن مشاركتها الأخـيـرة في «دورة الألعاب الــخــلــيــجــيــة الأولـــــــى لـــلـــشـــبـــاب»، الـــتـــي أقـيـمـت مـــؤخـــراً فـــي الإمــــــــارات، وحــقــقــت فـيـهـا ذهـبـيـة 100« متر صــدر»، وفضية سباق 100« سباق متر حرة»، 100« متر فراشة»، وفضية سباق هي نقطة البداية لتحقيق حلمها العالمي. وعن بدايتها في رياضة السباحة، قالت: «بــــدأت فــي ســن الــســادســة عــن طـريــق برنامج تــعــلــيــمــي فـــــي مــــصــــر، واســـتـــطـــعـــت مـــمـــارســـة ريــــاضــــات مـــتـــنـــوعـــة، مـــثـــل: الـــبـــالـــيـــه والــتــنــس والجمباز، بالإضافة إلـى كـرة القدم والجري، إلـى أن اخترت احتراف السباحة التي وجدت شغفي وتفوقي فيها». وتـــابـــعـــت: «الــتــحــقــت بــمــدرســة تعليم ، وقضيت 2013 السباحة فـي الـكـويـت عــام نحو عـامـن فـي تعلم أسـاسـيـات السباحة عبر مدربي مختصي ذوي معايير عالية ودولـــيـــة، واجــتــزت اخــتــبــارات الـصـعـود من (مــســتــوى تـعـلـيـم) إلــــى (مــســتــوى تـطـويـر) السباحة، حينها أخبر الطاقم الفني لفريق الـسـبـاحـة والــــدي أنــنــي قــــادرة عـلـى تمرين أكثر حملاً وتكراراً لرفع مستوى السباحة ومسارعة وتيرة التطور». وصـــعـــدت مــشــاعــل الـــعـــايـــد عــلــى منصة التتويج وكلها فخر واعــتــزاز بـالإنـجـاز الـذي حققته، وهـــي الـتـي كسبت المـيـدالـيـة الذهبية متر صــدر»، للفئة 100« بعد الفوز في سباق عــامــ ، ثــم كـسـبـت المـيـدالـيـة 18 الـعـمـريـة تـحـت متر حرة». 100« الفضية في منافسات سباق كـمـا سـبـق لـلـعـايـد أن تـألـقـت فـــي «دورة الألعاب السعودية» بفوزها بثلاث ميداليات 50X2« مـــتـــر» و 50x1« بـــرونـــزيـــة فــــي ســـبـــاق متر حـــرة»، الموسم 50« متر صـــدر»، وفضية المـــاضـــي، فـيـمـا كــانــت أحــــدث مـيـدالـيـاتـهـا في «الـبـطـولـة الـسـعـوديـة لـلـسـيـدات» بـعـد فـوزهـا 200« هــذا الشهر بميدالية ذهبية فـي سـبـاق متر سباحة حرة»، وميدالية فضية في سباق متر صدر». 100« وعـــبـــرت الــعــايــد عـــن ســعــادتــهــا الـكـبـيـرة بـهـذا الإنـــجـــاز، وقــالــت: «سـبـق أن شــاركــت في بطولات خارجية، إلا أن هـذه هي المـرة الأولـى التي أحقق فيها ميدالية ذهبية في المنافسات على الصعيد الخليجي، وفــخــورة للغاية أن أكون الفتاة السعودية الأولى التي تحقق هذا الإنــجــاز على الصعيد الـنـسـوي، وأتـطـلـع إلى أن أواصل المضي قدماً نحو مزيد من النتائج الإيجابية في المرحلة المقبلة». وأشــــــارت مــشــاعــل إلــــى بـــدايـــة مــشــوارهــا الاحـــتـــرافـــي: «فــــي ســـن الــتــاســعــة شـــاركـــت في بطولات الكويت، وقطر، وعمان، وبفضل الله، ثــم اسـتـمـراريـة الـتـمـريـن مــع فـريـقـي ومــدربــي، نجحت فــي الـحـصـول عـلـى المــركــز الـثـانـي في بطولات خليجية في عامي متتاليي». وتـابـعـت: «بـعـد عودتنا إلــى السعودية، التحقت بأندية عـدة لأواصــل مسيرة تطوري الــريـــاضـــي، حـتـى اكـتُـشـفـت مـوهـبـتـي مـــن قبل الاتحاد السعودي للسباحة، وجرى اختياري لأكـــون ضمن بـرنـامـج ريـاضـيـي النخبة تحت مظلة (المركز الأولمبي الوطني)، ومن ثم تمكنت مـــن المـــشـــاركـــة فـــي بـــطـــولات دولـــيـــة لـلـسـبـاحـة بـــمـــديـــنـــة مــــلــــبــــورن فـــــي أســــتــــرالــــيــــا، ومـــديـــنـــة فـوكـووكـا بـالـيـابـان، ولـوكـسـمـبـورغ، وآخـرهـا مشاركتي في (دورة الألعاب الخليجية الأولى لــلــشــبــاب) الـــتـــي أقــيــمــت مـــؤخـــراً فـــي الإمــــــارات وسط أجواء تنافسية رائعة؛ نظراً إلى قوة أداء المشاركي والمـشـاركـات، وتمكنت مـن الخروج بـــأكـــبـــر اســـتـــفـــادة مـــنـــهـــا، واكـــتـــســـاب مـــهـــارات وخـــبـــرات جـــديـــدة سـتـدعـمـنـي فـــي مـشـاركـاتـي بالبطولات المقبلة». وأكدت مشاعل أن تشجيع والدها وحبها للرياضة هما السبب وراء احترافها، بجانب روح الـــتـــعـــاون بـــن الـــفـــريـــق وحــــب الــتــنــافــس، مبينة حــرص أسـرتـهـا على متابعة وتحفيز تطورها الرياضي، إضافة إلى متابعة الأمور الأكاديمية، على حد سواء، فوالداها «الركيزة الأســــاســــيــــة» فــــي جــمــيــع أمــــورهــــا الــريــاضــيــة والـــدراســـيـــة، ويـحـثـانـهـا ويـدعـمـانـهـا لتنظيم وقـتـهـا وتــوفــيــر الـبـيـئـة الأنـــســـب، كـمـا تحظى بتشجيع أخيها الأصغر؛ فهو سباح وينتسب إلــــى الـــفـــريـــق نــفــســه: «ولـــعـــل تـــطـــوره الــســريــع مـــــؤخـــــراً» يــجــعــلــهــا «فـــــخـــــورة بــــه ومـتـحـمـسـة لمنافسته في الوقت نفسه». وتـحـدثـت الـعـايـد عــن مـسـتـوى الـريـاضـة النسائية والدعم من قِبل الاتحادات الرياضية التابعة للجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، فعلى الـصـعـيـد الــشــخــصــي، واجـــهـــت خــــ ل جـائـحـة «كـــورونـــا» صـعـوبـة فــي مـواصـلـة تـدريـبـاتـهـا، مما تسبب في تراجع مستواها الفني، ولكنها تمكنت بالإصرار والمثابرة من العودة سريعاً، مـبـيـنـة أن الـــريـــاضـــة الــنــســائــيــة بــالــســعــوديــة فـــي بـــدايـــة الــطــريــق، وأنــــه «فـــي الــفــتــرة المقبلة سيزداد إقبال الفتيات لتوسيع القاعدة التي تؤهلهم لتمثيل الـوطـن فـي المحافل الدولية، في ظل جهود الاتحاد وسعيه لإقامة بطولات السباحة للسيدات، والمـشـاركـة فـي البطولات الخارجية». السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية) الدمام: بشاير الخالدي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky