issue16679

هـــا هـــي «حـــمـــاس» وبــقــيــة الــفــصــائــل المـسـلـحـة الـتـي شـــاركـــت فـــي الــســابــع مـــن أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول)، تقبل بالتفاوض، تقبل بالحوار، تقبل بالحلول الدبلوماسية، وهي التي اتهمت كل من دعا لها بالعمالة، ها هي تقبل بها حلاً وتلجأ إلى الصين للإعلان عن موافقتها!! تصالح الفصائل وقبولها التفاوض والجلوس على مـائـدتـه، طـــرح عـربـي مـنـذ الــبــدايــة، لكنه صُــنّــف صهينة وتـطـبـيـعـا وخــضــوعــا، وهــــذا ديــدنــنــا مـــع الأســـــف؛ لا نقر بأخطائنا إلا بعد فوات الأوان وضياع الفرص؛ الواحدة تلو الأخرى. منذ لجأت «حماس» لإيران وقبلت أن تكون لها ذراعا، كانت ترفض أي شكل مـن أشـكـال الحلول الدبلوماسية وتنعت من يقبل بها بالمتصهين، وكـان القرار إيرانيا لا فلسطينيا. وطـوال فترة التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران في الآونة الأخيرة حاولت الميليشيات الإيرانية - بما فيها «حــمــاس» - أن تـفـرض الـخـيـار المسلح ومـعـه قـاعـدة «إمـا أنك مع الميليشيات الإيرانية أو أنك مع إسرائيل»، فأيهما تختار فلا ثالث لهما. رفـضـت مــبــادرات الأنـظـمـة العربية بوصفها خياراً ثالثا، وألغته حتى عن الشعب الفلسطيني الـذي سلبته حــقــه فـــي اخــتـــيــار مــصــيــره، الأدهــــــى أنـــهـــا فـــرضـــت إلــغــاء هــذا الخيار حتى على المـواطـن الـعـربـي، وكـأنـه لا وجـود لجميع المـــبـــادرات الـتـي تـقـوم بـهـا دول الـخـلـيـج ومـصـر، وكأن تلك الدول لم تقدم للمعاناة الفلسطينية أي حلول أو مـــســـاعـــدات مـــاديـــة وعــيــنــيــة وســـيـــاســـيـــة، وكـــــأن الـــذي يتحرك دبلوماسيا ويجوب البقاع من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني غير موجود، وكأن دعوة الحوار بين الفصائل الفلسطينية للقبول بالتفاوض لم تطرح عليهم من قبل؛ لا من السعودية أو مصر أو الإمـــارات، لم يكفهم الرفض بل وجهوا أقسى الاتهامات لمن يدعو للقبول بالمبادرات العربية، والآن بعد أن مـات عشرات الألــوف وانتهت غزة واحتلت وضاعت رفح قبلوا بالتفاوض وقبلوا بالاتفاق فيما بينهم، إنما منحوا الصين فضل تجميعهم!! الأســــوأ أنـــه لــم يـكـف انـقـسـام الـفـصـائـل الفلسطينية بل حاولوا مد هذه الانقسامات إلى الشارع العربي. أقرأ تعليقات المتابعين لأخبار التصعيد الجاري في اليمن أو لبنان مع إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، فلا أجـد إلا طرحا غريبا اكتسبت فيه الميليشيات الإيرانية المحتلة زخما عاطفيا؛ لأنها هـي الوحيدة التي تصدت عسكريا للاحتلال الإسرائيلي، غير مـدركـ أن الصراع الـــــذي يـــجـــري الآن مـــا هـــو إلا بـــ مــحــتــلّــ مـسـتـعـمـريـن لأراضينا ويتقاتلان. كلّ يحمي منطقة نفوذه. فهل وصل بنا الغباء أن علينا أن نختار بين محتل ومـحـتـل؟ إيــــران الـتـي احـتـلـت أربـــع دول (لـبـنـان وسـوريـا والــــعــــراق والــيـــمـــن) أو إســرائــيـــل الــتــي احـتــلــت فلسطين؟ إنها قمة المـأسـاة أن يتصدر الـــرأي الـعـام العربي فتوات الاحتلالَين وبلطجيتهما، وأن يجدوا لهذا الطرح المختل قبولاً واقتناعا وتصديقا. من يعترض على قــرارات الميليشيات الإيرانية التي تحتل الدول العربية حين تجازف بسلامة المدنيين العرب فإنه صهيوني يؤيد الاحتلال الإسرائيلي!! والمضحك أن هناك من هو مصدق أن تحرير فلسطين بالنسبة للمحتل الإيراني من براثن الاحتلال الإسرائيلي لا يتم إلا باحتلال المزيد من الأراضي العربية. أصبح للحوثي معجبون ومصفقون ومهللون، وهو الـــذي يحتل اليمن بـأمـر مـن خامنئي ويـتـحـرك بـأمـر من الحرس الثوري الإيـرانـي ويعلن التبعية المطلقة لإيـران، أصـبـح للحوثي معجبون، وهــو الـــذي قتل مـن اليمنيين والـــعـــرب وأطـــلـــق مــســيّــراتــه عــلــى الــســعــوديــة والإمـــــــارات، أصبح للحوثي مؤيدون ومحبون وهو المحتل رقم واحد لأنه أطلق النار على المحتل رقم اثنين! هذه العقلية هي التي لا ترى أن مأساة الفلسطينيين والعرب عموما ذلك الاختلال في الرؤية العربية، ولا أحد يفتح عينيه ويـرى بوضوح إلا بعد فـوات الأوان ووقـوع الخسائر. جل الأخبار التي تهمنا، وتهم منطقتنا، تقع الآن تحت تأثير تراشق سياسي حـاد، أو حملات تضليل غير مسبوقة، تراشق فيما يحدث بالولايات المتحدة انتخابيا، وكـذلـك مـا يحدث مـن حملات سياسية في إسرائيل. وتضليل مستعر إسرائيلي وحمساوي وإيراني، وكذلك من طرف «حـزب الله»، فيما يخص الحرب في غـزة، أو العمليات الإسرائيلية في لبنان، مضافا إلى ذلـــك الــحــمــ ت الـحـوثـيـة الـتـضـلـيـلـيـة، وتــحــديــداً على وسائل التواصل. لـكـن مــا يـهـم منطقتنا الآن، وكـــل الأطــــراف فيها، هو التركيز على رئيس الـــوزراء الإسرائيلي بنيامين نـتـنـيـاهـو الــــذي ســيــكــون حــــراً طـلـيـقـا وحــتــى نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) المقبل مـوعـد الانـتـخـابـات الرئاسية الأميركية. لماذا يجب أن تبقى أعيننا على نتنياهو الآن؟ زار واشنطن، وألقى كلمة في الكونغرس، بعد أن قصف الــحــديــدة بـالـطـائـرات الـحـربـيـة، فــي اســتــهــداف شـرس يشبه الإحـــــراق لمـيـنـاء الــحــديــدة ومــخـــازن الـنـفـط فيه، وذلك رداً على استهداف مسيّرة لمبنى في تل أبيب. فعل ذلك دون ردود فعل دولية مهمة، أو لافتة، ثم زار واشنطن، رغم الحرب المستمرة في غزة، والتصعيد المستمر على جبهة لبنان، وألقى خطاب «التصفيق» دون مـواقـف حــازمــة، وإنـمـا اعـتـراضـات «انتخابية»، وحاضر الإدارة الأميركية، وفي الكونغرس. وبــعــد كــل ذلـــك الـتـقـى نـتـنـيـاهـو كــــًّ مــن الـرئـيـس بـــايـــدن، ونـائـبـتـه، والـتـقـى المــرشــح والــرئــيــس السابق تــرمــب. وفـــي أثــنــاء وجــــوده بــالــولايــات المـتـحـدة نقلت «رويترز» أن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصل لهدنة في غزة، وهي الخطة التي قدمها الرئيس بايدن. كل هذا يقول لنا إن نتنياهو يتصرف غير مكترث بالضغوط الـدولـيـة، وتـحـديـداً مـا يـقـال إنـهـا ضغوط أميركية، وقناعتي أنه بعد إعلان بايدن عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، فـإن آخـر ما يكترث به نتنياهو الآن هو واشنطن، أو الإدارة الأميركية. وعليه، فـإن نتنياهو يتصرف الآن وكــأن الضوء الأخضر قد منح له في طريق مفتوح، وحتى نوفمبر، لكون الولايات المتحدة لم تدخل فقط مرحلة ما يعرف بـ«الفصل المجنون»، فصل الانتخابات الرئاسية، بل أكثر تعقيداً مع ترشيح كامالا هاريس لتكون المنافس لترمب. نتنياهو استوعب ذلـك جـيـداً، ومثله إيـــران التي دخـلـت فـي صمت مطبق، ومثلها «حـــزب الــلــه»، الـذي يـــبـــدو أنــــه قــــرر إدخــــــال الــحــوثــيــ فـــي المـــحـــرقـــة، ومــن الواضح أن الحوثيين لا يزالون في صدمة المفاجأة من هول الضربة. ولــــذا سـيـتـحـرك نـتـنـيـاهـو الآن حـــراً طـلـيـقـا، دون ضـــغـــوط ســـيـــاســـيـــة حــقــيــقــيــة، وقـــــد تــطــلــق يـــــده أكــثــر مـــع تــــطــــورات ســيــر أحــــــداث الاســـتـــعـــداد لـ نـتـخـابـات الأميركية، حيث لا أحد الآن يستطيع إيقاف نتنياهو على الأرض في غـزة، أو خارجيا من ناحية الضغوط السياسية. وكــــــل ذلــــــك خـــطـــر عـــلـــى غـــــــزة، ومـــــشـــــروع الــــدولــــة الفلسطينية، وكـذلـك على لبنان الـــذي هـو فعليا في حالة حرب مع إسرائيل التي لم تتوقف عن استهداف «حزب الله» سواء في لبنان نفسه أو حتى في سوريا. الأكــــيــــد أن نــتــنــيــاهــو يــســعــى لــتــمــهــيــد الأرضـــيـــة للتعامل مع الرئيس الأميركي القادم، أيّا كان، وليس مستعداً لتقديم أي تـنـازل الآن، خصوصا أنــه يَلْمح فرصا أكبر لترمب. ولــذا النصيحة هـي: الآن أعينكم على نتنياهو. فـي عقود سابقة كـان «الانـعـزالـيّـون» في لبنان يوصفون بـ»الحفنة» و»الزمرة» التي تستمدّ أسباب قوّتها من «عمالتها للاستعمار». وكان تعبير «الانعزال» نفسه مقصوداً به الإيحاء بالضآلة وبالهامشيّة. فــ»الـزمـرة» تلك إنّـمـا هـي انـعـزال عـن حالة جماهيريّة جارفة ومُجمعة على زجّ لبنان في المعارك المصيريّة الكبرى. والآن، وربّـــمـــا بـفـعـل الـشـعـبـيّـة الـتـي 17 ّ ثـــــم 2005 آذار 14 أظـــهـــرتـــهـــا حـــركـــتـــا ، بات الناطقون بلسان 2019 تشرين الأوّل المعارك المصيريّة في الصحافة والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعيّ، يُقرّون بأنّ من يخالفونه الـرأي في لبنان هم «نصف سكّانه»، وعند بعضٍ منهم، هم «أكثر من نصف سكّانه». مع هـذا فتغيير التسمية لــم يـغـيّـر الـــوصـــف، إذ بـــات هــــؤلاء «جبهة إسـنـاد للعدوّ الصهيونيّ». أهــمّ مـن هـذا، أنّ تغيير التسمية لــم يـغـيّـر الــســلــوك، إذ السياسة التي يتّبعها دعاة معارك المصير ثابتة خالدة لا تحول ولا تزول، سيّان أكان في مواجهتها «حفنة» و»زمرة» أم كان في مواجهتها «أكثر من نصف السكّان». ووراء هـــــذا الـــثـــبـــات عــــوامــــل كــثــيــرة بــطــبــيــعــة الـــــحـــــال، لــــكــــنّ واحــــــــداً مـــنـــهـــا أنّ المـــواطـــنـــ المـــدنـــيّـــ لا يُــحــســب لــهــم أدنـــى حـــســـاب. فــمــا دام الأخــــيــــرون مـــدنـــيّـــ ، أي غــيــر مــســلّــحــ ، وكـــانـــوا بــالــتــالــي أضـعـف مـــن أن يــــهــــدّدوا قـــــوّة الـــطـــرف المـــســـلّـــح، أو يتحدّوه، جـاز المضيّ في نهج لا يأخذهم بعين الاعتبار. أمّا الديمقراطيّة، بوصفها ناظما للعلاقة معهم، فحديث خرافة تلهج به الألسنة إلاّ أنّ النوايا تسخر منه. وعــــدم الاكـــتـــراث بــالمــدنــيّــ ، كثيرين كــانــوا أم قـلـيـلـ ، تقيم فـيـه بـــذور جريمة محتملة دائـمـة بحقوق الإنــســان، لأنّ مَن لا يُكترث بهم لـدى اتّـخـاذ قــرار الحرب لن يُكترث بهم عند مباشرة الحرب وتساقط القتلى وتوسّع نطاق الدمار. أمّا ما يتذرّع به أصحاب هذا السلوك تبريراً لسلوكهم فلا يعدو كونه فكرة ينعتونها بالصواب، بل بالقداسة. لكنّ كلّ فكرة قابلة لأن تُثبت الأيّام خطأها، بحيث لا يتبقّى لنا، والحال هـــــذه، غــيــر إهـــالـــة الــــتــــراب عــلــى الــراحــلــ والترحّم عليهم بوصفهم ضحايا الخطأ الذي انطوت عليه فكرة الذين فكّروا. والاستخفاف بالمدنيّين له في ثقافتنا السياسيّة الـسـائـدة أشـكـال كثيرة أخــرى، عهدْنا بعضها فيسوريّا حين كان السكّان الذين تتساقط عليهم البراميل يوصفون بأنّهم قوى تتصدّى للمؤامرة على شعب ســـوريّـــا. ويُـــ حَـــظ الــيــوم كــم يُـسـتَـفـزّ دعــاة المــعــارك المـصـيـريّـة عـنـد الـحـديـث عــن الألــم الذي يصيب مواطني غزّة المدنيّين بسبب الــضــربــات الإسـرائـيـلـيّـة المــجــرمــة، أو لـدى الــتــقــاط مـحـطّـة تـلـفـزيـونـيّـة صــــورة لطفل يــبــكــي أو لامـــــــرأة أو رجـــــل تـــمـــكّـــنَ مـنـهـمـا الــيــأس والإحـــبـــاط. فـكـلّ حـديـث أو صــورة من هذا الصنف يُــرذَلان بوصفهما شراكة في المؤامرة على غزّة وعلى صمودها. ذاك أنّ إبداء الألم لا يكون مقبولاً إلاّ في حدود قابليّته للتوظيف السياسيّ، أي لتوكيد الـوحـشـيّـة الإسـرائـيـلـيّـة وإدانــتــهــا. أمّـــا ما خلا ذلـك، ودرءاً للمؤامرة وللتخاذل، فإنّ الـطـفـل الـــغـــزّاوي إنّــمــا يـزهـو فـرحـا بسبب تـضـوّره جوعا، فيما لا تعبّر الأمّ الحامل التي تُجهضها عمليّة جويّة إسرائيليّة إلاّ عن بهجة ومتعة لا توصفان. وفـــــي هــــــذا، تـــرتـــســـم صــــــورة لـلـبـشـر، كما يتصوّرهم دعــاة القضايا المصيريّة، بوصفهم مقاتلين فحسب. لا الألـم يؤلمهم ولا المــــوت يخيفهم ولا الـــجـــوع والـعـطـش يـــهـــدّان عـزائـمـهـم، أمّــــا الــذيــن يـؤلمـهـم الألــم ويــجــهــرون بــذلــك فـــ يـسـتـحـقّـون الـحـيـاة أصــــــــــ ً، مـــثـــلـــهـــم مــــثــــل أطـــــفـــــال إســــبــــارطــــة الـذيـن كـانـوا يُـعـرّضـون لامتحان الطبيعة والــوحــشــة، فـــإذا كُـتـبـت لـهـم الـحـيـاة بـاتـوا فـي شبابهم محاربين، وإذ قضوا تكفّلت آلـــة الإنـــجـــاب تـعـويـضـنـا خـسـارتـهـم. وآلــة الإنــجــاب هـي المـــرأة الـتـي لا معنى لها في مجتمع حربيّ خارج هذه الوظيفة ما دام أنّها ليست محاربة. فالمدنيّ، في آخـر المـطـاف، لــزوم ما لا يلزم، ومَن يساوره الشكّ فليسأل المثقّفين مــمّــن يُــفــتـرض أنّــهــم خــــزّان الـنـقـد لأخـطـاء أهـلـهـم، بـمـا فيها أخـطـاؤهـم فــي مواجهة حرب الإبادة الإسرائيليّة. بيد أنّهم، وعلى عكس المفترض، تحوّلوا ويتحوّلون كتيبةً فـــي جــيــش المــجــتــمــع الـــعـــســـكـــريّ المـتـطـلّـب لـــلـــحـــرب. ومـــــن يـــتـــطـــلّـــب الـــــحـــــروب شــرطــا لوجوده ولاستمراره يكون يتطلّب العدوّ على نحو دائــم، لأنّـه ببساطة لا حـرب من دون عدوّ. فـــي الأحـــــــوال كـــافّـــة فـــــإنّ الـــبـــشـــر، كما ترسمهم اللوحة النضاليّة، شيء آخر غير البشر كما هم فعلاً. فبشر الحالة النضاليّة الذين لا يفعلون غير القتال والصمود، ولا يعلنون ألمهم أو جوعهم إلاّ لفضح العدوّ وأفعاله، بشر غير موجودين، وإذا وُجدوا كانوا كائنات مخيفة للبشر الفعليّين، أو كائنات لا تملك في مواجهة الحياة سوى الانتحار. وإبّــــان معركة أوكـيـنـاوا، آخــر معارك الـــحـــرب الــعــالمــيّــة الــثــانــيــة، نُــظــر بـاحـتـقـار إلــــى كــــلّ تـعـبـيـر عـــن الـــحـــزن والألــــــم، وقـيـل إنّ تعابير كهذه تجافي روح أمّــة حربيّة مقاتلة كالأمّة اليابانيّة. أمّا أحد الشعارات الـشـعـبـيّـة الــــذي رُفــــع حـيـنـذاك فـيـدعـو إلـى انـتـحـار الأمّـــة اليابانيّة كلّها لأنّـنـا «كلّنا كاميكازيّون». OPINION الرأي 12 Issue 16679 - العدد Sunday - 2024/7/28 الأحد الآن أعينكم على نتنياهو تصالح الفصائل الفلسطينية! إنّها ثقافة سياسيّة طُرد منها المدنيّون وكيل التوزيع وكيل الاشتراكات الوكيل الإعلاني المكـــــــاتــب المقر الرئيسي 10th Floor Building7 Chiswick Business Park 566 Chiswick High Road London W4 5YG United Kingdom Tel: +4420 78318181 Fax: +4420 78312310 www.aawsat.com [email protected] المركز الرئيسي: ٢٢٣٠٤ : ص.ب ١١٤٩٥ الرياض +9661121128000 : هاتف +966114429555 : فاكس بريد الكتروني: [email protected] موقع الكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني: 800-2440076 المركز الرئيسي: ٦٢١١٦ : ص.ب ١١٥٨٥ الرياض +966112128000 : هاتف +9661٢١٢١٧٧٤ : فاكس بريد الكتروني: [email protected] موقع الكتروني: saudi-disribution.com وكيل التوزيع فى الإمارات: شركة الامارات للطباعة والنشر الريـــــاض Riyadh +9661 12128000 +9661 14401440 الكويت Kuwait +965 2997799 +965 2997800 الرباط Rabat +212 37262616 +212 37260300 جدة Jeddah +9661 26511333 +9661 26576159 دبي Dubai +9714 3916500 +9714 3918353 واشنطن Washington DC +1 2026628825 +1 2026628823 المدينة المنورة Madina +9664 8340271 +9664 8396618 القاهرة Cairo +202 37492996 +202 37492884 بيروت Beirut +9611 549002 +9611 549001 الدمام Dammam +96613 8353838 +96613 8354918 الخرطوم Khartoum +2491 83778301 +2491 83785987 عمــــان Amman +9626 5539409 +9626 5537103 صحيفة العرب الأولى تشكر أصحاب الدعوات الصحافية الموجهة إليها وتعلمهم بأنها وحدها المسؤولة عن تغطية تكاليف الرحلة كاملة لمحرريها وكتابها ومراسليها ومصوريها، راجية منهم عدم تقديم أي هدايا لهم، فخير هدية هي تزويد فريقها الصحافي بالمعلومات الوافية لتأدية مهمته بأمانة وموضوعية. Advertising: Saudi Research and Media Group KSA +966 11 2940500 UAE +971 4 3916500 Email: [email protected] srmg.com حازم صاغيّة كلّ فكرة قابلة لأن تُثبت الأيّام خطأها ما يهم منطقتنا الآن وكل الأطراففيها هو التركيز على رئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طارق الحميد تصالح الفصائل وقبولها التفاوضوالجلوسعلى مائدته طرح عربي منذ البداية سوسن الشاعر

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky