issue16679

10 أخبار NEWS Issue 16679 - العدد Sunday - 2024/7/28 الأحد ASHARQ AL-AWSAT إصابة قاذفة قنابل استراتيجية روسية... وموسكو تعلن السيطرة على بلدة جديدة لافروف: تصريحات كييفحول مفاوضات السلام «متناقضة» رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافــــــروف، أمـــــس، أن تــصــريــحــات الـرئـيـس الأوكــرانــي فولوديمير زيلينسكي ووزيـر خارجيته حول مفاوضات السلام تنم عن تناقض، مؤكداً أنه «لا يستمع إليهما». ولافــــــــــروف المـــــوجـــــود فـــــي فــيــنــتــيــان، عـاصـمـة لاوس، كـــان يـتـحـدث بـعـد زيـــارة لـــلـــصـــن قـــــــام بــــهــــا هـــــــذا الأســــــبــــــوع وزيـــــر الـخـارجـيـة الأوكــــرانــــي، ديــمــتــري كوليبا، وإثر تصريحات لزيلينسكي رأى فيها أن بكي وجهت «إشارة دعم واضحة» لوحدة أراضي أوكرانيا. ورداً على أسئلة طرحها صحافيون عـلـى هــامــش اجـتـمـاع رابــطــة دول جنوب شرقي آسيا (آسـيـان)، كـان لافــروف يشير إلى تعليقات أخيرة لزيلينسكي وكوليبا انطوت في رأيه على شيء من الازدراء. فــفــي مـقـابـلـة مـــع قـــنـــاة «تــــي إس إن» الأوكـرانـيـة خصصت لـزيـارتـه لبكي، أول من أمس، أعلن كوليبا أنه لا يمكن إجبار كـيـيـف عـلـى الــتــفــاوض مـــع مــوســكــو، وأن بكي التي ترغب في أداء دور الوسيط بي البلدين تحترم وحدة أراضي أوكرانيا. وعلق لافــروف بالقول إن كوليبا «لا يقول ذلك للمرة الأولـى، وقد أعلن أحياناً مـــوقــفـــ مــنــاقــضــ تـــمـــامـــ ». أضـــــــاف: «قــبــل وقت غير بعيد، تحدث (الأوكرانيون) عن مــفــاوضــات. أبـــدى زيلينسكي اسـتـعـداده للجلوس إلى طاولة مفاوضات مع ممثلي لروسيا. ولأكون صادقاً، لا أستمع إليهم». كذلك، أوضح لافروف أنه تطرق خلال محادثاته مع نظيره الصيني، وانــغ يي، في فينتيان إلى التصريحات التي صدرت خــــ ل زيــــــارة كــولــيــبــا، مـــؤكـــداً أن الــــروس «شعروا بأن الموقف الصيني لم يتغير». وفـــي رأيــــه يـــرى أن بـكـن تــشــدد على وجـــوب أن يـكـون شكل مـفـاوضـات السلام «مقبولاً لدى جميع الأطراف». وأعـــلـــن زيـلـيـنـسـكـي أخـــيـــراً أنــــه يجب أن تـــمـــثّـــل مـــوســـكـــو فــــي قـــمـــة ثـــانـــيـــة حـــول السلام، بخلاف ما حصل خلال قمة أولى استضافتها سويسرا في يونيو (حزيران) الـفـائـت، الأمـــر الـــذي دفـــع الـصـن إلـــى عـدم المشاركة فيها. وتــنــاول لافـــروف أيـضـ المـوقـف الـذي يمكن أن يتبناه الرئيس الأميركي السابق الجمهوري، دونالد ترمب، حيال أوكرانيا فـــــي حــــــال فــــــاز فـــــي انــــتــــخــــابــــات نــوفــمــبــر (تشرين الثاني) الرئاسية، وقـــال: «فيما يتعلق بترمب، سمعت أنه اقترح إقراض مليار دولار، بدلاً من مجرد 500 أوكرانيا إعطائها المـــال»، لافتاً إلـى أن ذلـك يعكس بــراغــمــاتــيــة «رجـــــل أعــــمــــال». أضــــــاف: «لا يمكنني أن أعلق على أفكار عديدة ليست جدية فـعـ ً... حي يتم طـرح شـيء جدي، مـثـلـمـا قـــال الــرئــيــس (فــ ديــمــيــر بــوتــن)، نحن جاهزون دائماً لإجراء حديثصادق، مع أخذ الحقائق الراهنة في الاعتبار». مـــيـــدانـــيـــ ، قـــــال مـــصـــدر بـــالمـــخـــابـــرات العسكرية الأوكــرانــيــة لـوكـالـة «رويــتــرز» إن طائرات مسيّرة أوكرانية ألحقت ضرراً بــقــاذفــة قـنـابـل اسـتـراتـيـجـيـة روســيــة من » فــي مـطـار عسكري 3 إم 22 - طـــراز «تـــو بشمال روسيا. وأضـــــــاف المــــصــــدر أنـــــه تـــمـــت إصـــابـــة قــــاذفــــة الـــقـــنـــابـــل فـــــرط الـــصـــوتـــيـــة بـعـيـدة المـــدى، فـي مـطـار أولينيا العسكري قرب أولينيغورسك بشمال روسيا. وذكـــــــــــرت صـــحـــيـــفـــة «أوكــــرايــــنــــســــكــــا برافدا» أن المطار الذي تُقلع منه الطائرات الاســتــراتــيــجــيــة الـــروســـيـــة لــشــن هـجـمـات 1800 صـــاروخـــيـــة عــلــى أوكـــرانـــيـــا، يـبـعـد كيلومتر عن الحدود الأوكرانية. وأضــــــافــــــت الـــصـــحـــيـــفـــة أنـــــــه تـــــم شــن هــــجــــمــــات أخـــــــــرى عــــلــــى روســـــيـــــا شــمــلــت مطاراً عسكرياً في مدينة إنعلز بمنطقة سـاراتـوف، ومطار دياغيليفو في منطقة ريازان. كما أصابت طائرة مسيّرة مصفاة نفط في ريازان. ولـــم يـتـسـن لــــ«رويـــتـــرز» الـتـحـقـق من التقارير على نحو مستقل. وفي المقابل، أعلنت روسيا، السبت، ســـيـــطـــرتـــهـــا عــــلــــى بـــــلـــــدة جــــــديــــــدة شــــرق أوكــرانــيــا حـيـث تــواصــل تقدمها البطيء مــنـذ أشــهــر مـــن دون تـحـقـيـق خـــرق كبير فـــي هــــذه المـــرحـــلـــة. وقـــالـــت وزارة الـــدفـــاع الروسية في تقريرها اليومي إن «وحدات من مجموعة القوات المركزية حررت بلدة لوزوفاتسكي». تـــــقـــــع هـــــــــذه الـــــبـــــلـــــدة شـــــــــرق مـــديـــنـــة بـوكـروفـسـك، فـي قـطـاع أوتشريتي حيث تقدمت القوات الروسية بسرعة نسبياً في الأشهر الأخيرة. بـــــــدأت روســـــيـــــا تــكــتـــســـب المـــــزيـــــد مـن الأرض مـــنـــذ فـــشـــل الـــهـــجـــوم الأوكـــــرانـــــي ، وسقوط 2023 المضاد الكبير في صيف أفدييفكا في فبراير (شباط). وتـــــواجـــــه الـــــقـــــوات الــــروســــيــــة جـيـشـ أوكــرانــيــ يفتقر إلـــى الأسـلـحـة والـذخـيـرة مـــع تـفـكـك المـــســـاعـــدات الــغــربــيــة، ويــواجــه صعوبات في التجنيد. وزير الخارجية الروسيسيرغيلافروفخلال مشاركته باجتماع «آسيان» في عاصمةلاوسفينتيان الجمعة (رويترز) فينتيان (لاوس): «الشرق الأوسط» بكين تشدد على وجوب أن يكونشكل مفاوضات السلام «مقبولاً لدى جميع الأطراف» أعرب بلينكن عن مخاوف بلاده حيال الاستفزازات التي تقوم بها بكين حول تايوان محادثات «صريحة ومثمرة» بين وزيريخارجية أميركا والصين أعـــــــرب وزيـــــــر الــــخــــارجــــيــــة الأمـــيـــركـــي أنـتـونـي بلينكن عـن مـخـاوف بـــ ده حيال «الــخــطــوات الاســتــفــزازيــة» الـتـي تـقـوم بها بكي فـي محيط تــايــوان، خــ ل محادثات «صـــريـــحـــة ومـــثـــمـــرة» أجــــراهــــا مـــع نـظـيـره الــصــيــنــي، وانـــــغ يــــي، فـــي لاوس، عــلــى ما أفـاد به مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية. وقــــــــال المــــــســــــؤول إن بـــلـــيـــنـــكـــن طـــرح «مخاوف الولايات المتحدة بشأن الخطوات الاستفزازية التي قامت بها الصي مؤخراً، بما في ذلك محاكاة حصار (لتايوان) عند تنصيب» لاي تشينغ - تـي رئيساً جديداً للجزيرة في مايو (أيار) الماضي. وتعد الصي تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وضاعفت في السنوات الأخيرة تحركاتها الرامية إلى ترهيب الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي. وبـــعـــد تـنـصـيـب لاي تــشــيــنــغ، أجـــرت الــصــن مـــنـــاورات عـسـكـريـة قــامــت خلالها سفن وطائرات حربية بمحاصرة الجزيرة، وذلك رداً على خطاب تنصيب عدّته «إقراراً بالاستقلال». وقـــــــال المـــتـــحـــدث بــــاســــم «الـــخـــارجـــيـــة الأمـــيـــركـــيـــة»، مـــاثـــيـــو مـــيـــلـــر، فــــي بـــيـــان إن بلينكن أجرى مع وانغ «محادثات صريحة ومــثــمــرة حــــول مــســائــل ثـنـائـيـة وإقـلـيـمـيـة وعـالمـيـة جــوهــريــة» خـــ ل الـلـقـاء بينهما، أمـــس، فــي فينتيان، عـاصـمـة لاوس، على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). والتقى الوزيران بعد الظهر على مدى دقـيـقـة، وهـــو ســـادس اجتماع 20 سـاعـة و شهراً. 18 لهما خلال كما تطرق بلينكن إلى مسائل حقوق الإنسان في تايوان والتيبت وهونغ كونغ، وإلـــى دعـــم بـكـن لـروسـيـا فــي حـربـهـا على أوكـرانـيـا، على مـا أوضــح المـسـؤول مشيراً إلـــــى أنـــــه طـــــرح أخــــيــــراً «مـــســـألـــة المـعـتـقـلـن بـصـورة غير عـادلـة فـي الـصـن، وضـــرورة إحراز تقدم بهذا الصدد». «إجراءات تصعيدية وغير قانونية» وبــــدأ بـلـيـنـكـن، أمــــس، جــولــة آسـيـويـة يـــعـــتـــزم خـــ لـــهـــا الـــتـــأكـــيـــد عـــلـــى الـــزعـــامـــة الأميركية بوجه تصاعد النفوذ الصيني. وهي الجولة الثامنة عشرة التي يقوم بها في آسيا منذ تولي مهامه قبل أكثر من سـنـوات، مـا يشير إلـى اشـتـداد المنافسة 3 بي الولايات المتحدة والصي في المنطقة. وجــــعــــل بــلــيــنــكــن مــــن الـــســـعـــي لـجـعـل منطقة المحيطي الهندي والهادئ «منطقة حـــــرة ومـــفـــتـــوحـــة ومـــــزدهـــــرة» أولــــويــــة لـــه، فــي مـؤشـر إلـــى سـعـي واشـنـطـن للتصدي لطموحات الصي الاقتصادية والجغرافية والاستراتيجية في المنطقة. وهـــو يــقــوم بــزيــارتــه فـــي ظـــل اشــتــداد الـــتـــوتـــر فـــي الأشـــهـــر المـــاضـــيـــة بـــن الـسـفـن الصينية والفلبينية فـي منطقة الشعاب المــــرجــــانــــيــــة، مــــع زيــــــــادة بـــكـــن مــســاعــيــهــا لـــتـــثـــبـــيـــت حـــــضـــــورهـــــا فــــــي بــــحــــر الـــصـــن الجنوبي. وقـبـل بـــدء لـقـائـه مــع وانـــغ يـــي، انتقد بـلـيـنـكـن «الإجــــــــــراءات الــتــصـعــيــديــة وغـيـر القانونية» التي اتخذتها بكي في منطقة بحر الصي الجنوبي، خلال لقاء مع دول «آسيان» العشر. فــــي المـــقـــابـــل، طـــلـــب وزيــــــر الــخــارجــيــة الصيني مـن نظيره الأمـيـركـي «عـــدم صب الــزيــت عـلـى الـــنـــار» فــي الــخــ ف بــن بكي ومانيلا في بحر الصي الجنوبي. وأورد بــــيــــان لـــبـــكـــن أن وانـــــــغ أبـــلـــغ بلينكن خـ ل اجتماعهما «على الولايات المـتـحـدة ألا تـصـب الــزيــت عـلـى الــنــار، وألا تـؤجـج الاضــطــرابــات، وتـقـوض الاسـتـقـرار في بحر الصي الجنوبي. وأبـــــرمـــــت بـــكـــن ومــــانــــيــــ ، الأســــبــــوع المـــاضـــي، اتـفـاقـ مـؤقـتـ لإيــصــال إمـــــدادات، والقيام بمهمات تبديل للقوات الفلبينية المــوجــودة فـي منطقة الـشـعـاب المرجانية، وأعلنت مانيلا إجراء عملية أولى من هذا النوع بنجاح. وعـــلـــق بـلـيـنـكـن بـــالـــقـــول: «يـــســـرنـــا أن نـــ حـــظ أن عـمـلـيـة الإمـــــــداد جــــرت بـنـجـاح الـــــــيـــــــوم... ونـــــأمـــــل أن يــــتــــواصــــل ذلــــــك فـي المستقبل». توتر إقليمي وصــــرح وزيــــر الــخــارجــيــة الـفـلـبـيـنـي، إنــــريــــكــــي مــــانــــالــــو، لـــلـــصـــحـــافـــيـــن، مـــســـاء الجمعة: «نـأمـل أن تنفذ الصي الاتـفـاق»، مضيفاً: «أعتقد أنها ستكون خطوة مهمة نحو تهدئة الـتـوتـر، ونـأمـل أن يـــؤدي إلى مــجــالات أخـــرى لـلـتـعـاون فــي بـحـر الصي الجنوبي». وتطالب بكي بالسيادة شبه الكاملة على هـذا الممر التجاري الهام، على الرغم عن محكمة دولية 2016 من قرار صدر عام أكد عدم وجود أي أساس قانوني لمطالبها. وشــــــــدد وزراء «آســــــيــــــان» فـــــي بـــيـــان مـــــشـــــتـــــرك، أمــــــــــس، عــــلــــى أهــــمــــيــــة «الأمــــــــن والاســــتــــقــــرار والــــســــ مــــة وحــــريــــة المـــ حـــة والتحليق فوق بحر الصي الجنوبي». وجـــــاء فـــي الــبــيــان أن بــعــض الـــــوزراء أعـربـوا عـن قلقهم حيال «حـــوادث خطيرة فـــي المـــنـــطـــقـــة... قـــوضـــت الـــثـــقـــة، وصـــعّـــدت الــــتــــوتــــر»، مــــن دون أن يـــــــورد مــــزيــــداً مـن التفاصيل. ووصــــل بلينكن إلـــى هــانــوي لتقديم الـتـعـازي للمسؤولي الفيتناميي بـوفـاة الزعيم الشيوعي، نغوين فو ترونغ، وذلك بـــعـــدمـــا قـــــام الـــرئـــيـــس جــــو بــــايــــدن بـــزيـــارة تـــاريـــخـــيـــة إلــــــى هــــــذا الـــبـــلـــد فــــي الـــخـــريـــف الماضي. وســـيـــتـــوجـــه بـــعـــد ذلــــــك إلــــــى الـــيـــابـــان والفلبي وسنغافورة ومنغوليا. وقال دانيال كريتنبرينك، نائب وزير الــخــارجــيـــة لـــشـــؤون جـــنـــوب شـــرقـــي آسـيـا والمحيط الهادئ في مطلع الأسبوع معلقاً عــلــى الـــجـــولـــة: «لــــم أر مـــن قــبــل طـلـبـ بـهـذا المستوى على مزيد من الالـتـزام الأميركي في المنطقة». فينتيان (لاوس): «الشرق الأوسط» أجواء متوترة عشية الانتحابات الرئاسية الفنزويلية ســــاهــــم قــــيــــام كــــــراكــــــاس بـــمـــنـــع رحـــلـــة جوية تقل رؤســاء دول سابقي من أميركا الــ تــيــنـيــة لمــراقــبــة الانـــتـــخـــابـــات الـرئـاسـيـة المــــقــــررة، الـــيـــوم الأحـــــد، فـــي تــفــاقــم الأجـــــواء المــتــوتــرة أصــــً فـــي فــنــزويــ حـيـث يسعى نـــيـــكـــولاس مـــــــــادورو لـــلـــفـــوز بــــولايــــة ثــالــثــة أمــــــام خــصــمــه الــســفــيــر الـــســـابـــق إدمــــونــــدو غونزاليس أوروتيا. ويعلن كل معسكر أنه واثـق من الفوز فــــي هــــــذه الانــــتــــخــــابــــات. فـــمـــن جـــهـــة يــؤكــد عاماً) منذ بدء الحملة 61( الرئيس مادورو الانتخابية أن البلاد تقف خلفه. ومـــن جـهـة أخــــرى يستند غـونـزالـيـس عـامـ ) الـــذي حـل مـكـان زعيمة 74( أوروتــيــا المـــعـــارضـــة مـــاريـــا كــوريــنــا مـــاتـــشـــادو لـعـدم أهليتها إلى استطلاعات الرأي التي تظهر نقطة. 20 تقدمه بأكثر من وفي حديثه عن «إغلاق المجال الجوي الـــفـــنـــزويـــلـــي» اتـــهـــم رئـــيـــس بــنــمــا خـوسـيـه راؤول مولينو كــراكــاس بمنع إقـــ ع رحلة تـجـاريـة مــن مـطـار تـوكـومـن فــي بنما إلـى العاصمة الفنزويلية وبـن ركابها العديد من رؤساء أميركا اللاتينية السابقي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». تــضــم المــجــمــوعــة مــيــريــا مـوسـكـوسـو (بـــــنـــــمـــــا) ومــــيــــغــــيــــل أنـــــجـــــيـــــل رودريـــــغـــــيـــــز (كوستاريكا) وخورخي كيروغا (بوليفيا) وفيسينتي فـوكـس (المـكـسـيـك)، وجميعهم أعضاء في المـبـادرة الديمقراطية لإسبانيا ) وينتقدون IDEA والأميركتي (مجموعة بشدة حكومة مادورو. وتـــحـــدث فـــوكـــس فـــي إطـــــار الــبــرنــامــج المــكــســيــكــي غــــروبــــو فــــورمــــولا عــــن «مـــؤشـــر ســـيـــئ». وأضــــــاف «أرغـــمـــونـــا عــلــى الـــنـــزول مـن الطائرة باستخدام الابـتـزاز وممارسة الضغوط من فنزويلا». «إذا لم تتم دعوتكم...» والأربـعـاء لمح ديـوسـدادو كابيلو نائب الرئيس السابق النافذ والذي غالباً ما اعتبر الــرجــل الـثـانـي فــي الـسـلـطـة الـفـنـزويـلـيـة إلـى الـحـظـر المـــفـــروض عـلـى إقــامــة رؤســــاء الـــدول السابقي. وقال خلال برنامجه المتلفز الأسبوعي «إذا لـم تتم دعوتكم إلـى حفلة مــاذا يقولون لكم؟ (...) من فضلكم كونوا لطفاء وارحلوا (...) ليسوا مدعوين ويحبون الاستعراض». واســـتـــنـــكـــر عـــشـــرة نــــــواب وأعــــضــــاء فـي الــــبــــرلمــــان الأوروبـــــــــــي مـــــن الـــــحـــــزب الــشــعــبــي الإسباني (يمي) إضافة إلى نائب كولومبي وآخـر إكـــوادوري، منع دخولهم إلـى فنزويلا عـــنـــد وصـــولـــهـــم إلـــــى مـــطـــار مــايــكــيــتــيــا قـــرب كراكاس. وقـــال ميغيل تــيــ دو مــن حــزب الشعب عــلــى مــوقــع الـــتـــواصـــل الاجــتــمــاعــي «إكــــس»: «يــتــم طـــردنـــا (...). لــأســف شــرطــة مــــادورو صارمة». وبـــعـــثـــت الـــحـــكـــومـــة الــتــشــيــلــيــة رســـالـــة احتجاج إلى كراكاس مساء الجمعة اتهمتها فيها بممارسات مماثلة مع اثني من أعضاء مجلس الشيوخ المحافظي. وتزيد هـذه الأحـــداث من المـخـاوف التي أثــارتــهــا فــي المـنـطـقـة تــحــذيــرات مـــــادورو من «حمام دم» محتمل في حال فوز المعارضة. وأعـــرب رئيسا الـبـرازيـل وتشيلي لويز إيناسيو لــولا دا سيلفا وغـابـريـيـل بـوريـك، وكلاهما من اليسار، عن قلقهما. وأعلن لولا «على مــادورو أن يتعلم: عندما نفوز نبقى. وعندما نخسر نرحل». وقـــــال المـــتـــحـــدث بـــاســـم الــبــيــت الأبــيــض لشؤون الأمن الداخلي جون كيربي إن «القمع السياسي والعنف غير مقبولي». وأطـــلـــق الـــرئـــيـــس الإكــــــــــوادوري دانــيــيــل نــــوبــــوا «نــــــــداء عــــاجــــً لــــوقــــف كــــافــــة أشـــكـــال المــــضــــايــــقــــات والاضـــــطـــــهـــــاد ضـــــد المـــعـــارضـــة السياسية والعملية الانتخابية نفسها». اعتقالات ولـم تعترف الـولايـات المتحدة والاتـحـاد الأوروبــــــــي وجـــــزء كــبــيــر مـــن المــجــتــمــع الـــدولـــي خـــ ل 2018 بـــــإعـــــادة انـــتـــخـــاب مـــــــــادورو عـــــام تـــصـــويـــت قـــاطـــعـــتـــه المــــعــــارضــــة، مـــتـــحـــدثـــة عـن عمليات تزوير. وقــــــالــــــت مـــــاتـــــشـــــادو إنـــــهـــــا تــــحــــدثــــت مــع رؤســـاء الأرجـنـتـن خافيير مايلي وبــاراغــواي سانتياغو بينيا وأوروغـــــواي لـويـس لا كالي بـــو، وشـكـرتـهـم عـلـى «تضامنهم ودعـمـهـم في المعركة من أجـل الديمقراطية». وأجــاب مايلي الــخــصــم المــعــلــن لمــــــادورو «ســنــكــون دائـــمـــ إلــى جانب الشعب الفنزويلي». عـلـى الأرض «كـــل شـــيء جــاهــز» كـمـا قـال رئـــيـــس المــجــلــس الانـــتـــخـــابــي الـــوطـــنـــي إلـفـيـس أمـــوروســـو مـوضـحـ أن عملية تجهيز مـراكـز ألفاً بدأت صباحاً. 30 الاقتراع البالغ عددها وشكا نشطاء في المعارضة من التأخير وقـال وزيـر الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز «تنبيه! يحاولون من خلال نشر اتهامات مــغــرضــة عــبــر شــبــكــات الـــتـــواصـــل الاجـتـمـاعـي إفساد المناخ الانتخابي». وقـــــالـــــت مـــنـــظـــمـــة «فــــــــــورو بــــيــــنــــال» غــيــر الـحـكـومـيـة لــحــقــوق الإنـــســـان الـجـمـعـة إنــــه تم شخصاً في إطار حملة المعارضة، 135 توقيف لا يزالون رهن الاعتقال. 47 مشيرة إلى أن وتدين المعارضة منذ أسابيع «الاضطهاد السياسي» للسلطة من خلال حملات الاعتقال والإغـــــ ق الإداري والــغــرامــات المــفــروضــة على الـــتـــجـــار والــــفــــنــــادق والمــــطــــاعــــم الـــتـــي تـتـعـامـل مـــع المـــعـــارضـــة. وتــتــهــم الــحــكــومــة الـفـنـزويـلـيـة المــعــارضــة بـانـتـظـام بـالـتـحـريـض لـلـتـآمـر على الـرئـيـس نـيـكـولاس مـــــادورو. وأحــصــت «فـــورو «سجناء سياسيي» في فنزويلا. 305 » بينال كراكاس: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky