issue16678

9 أخبار NEWS Issue 16678 - العدد Saturday – 2024/7/27 السبت ASHARQ AL-AWSAT موسكو تنشر «مسيراترخيصة» لتحديد مواقع الدفاعات الأوكرانية «الأوروبي» يباشر تسليم كييفعائدات الأصول الروسية أعـــلـــن الاتــــحــــاد الأوروبـــــــــي، الـجـمـعـة، مليار دولار) 1.6( مليار يـورو 1.5 تأمين لدعم أوكرانيا، وهي أول دفعة من الأموال المكتسبة من الأرباح على الأصول الروسية المجمدة. كـــانـــت الــــــدول الأعــــضــــاء فـــي الاتـــحـــاد الأوروبــــــــي قـــد وافــــقــــت، فـــي مـــايـــو (أيــــــار)، على استخدام مليارات الـيـورو من أربـاح أصــــول الـبـنـك المـــركـــزي الـــروســـي المـجـمـدة، للمساعدة فـي تسليح أوكـرانـيـا وتمويل إعادة إعمارها بعد الحرب. أصول «المركزي» الروسي 200 وجـمـد الاتــحــاد الأوروبـــــي نـحـو مــلــيــار يـــــورو مـــن أصـــــول الــبــنــك المـــركـــزي الروسي المحتفظ بها في الكتلة كجزء من العقوبات المفروضة على موسكو لغزوها .2022 أوكرانيا في عام فـــــي المـــــائـــــة مـــــن الأمــــــــوال 90 ونــــحــــو المــجــمــدة فـــي الاتـــحـــاد الأوروبــــــي تحتفظ بها منظمة الإيـــداع الدولية (يوروكلير)، ومقرها بلجيكا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقـالـت رئيسة المفوضية الأوروبـيـة، أورسولا فون دير لايين، في بيان: «الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أوكرانيا. اليوم مليار يورو من عائدات 1.5 نقوم بتحويل الأصــــــول الـــروســـيـــة المـــجـــمـــدة إلــــى الـــدفـــاع وإعادة الإعمار في أوكرانيا». وأضافت: «لا يوجد رمز أو استخدام أفضل لأموال الكرملين من جعل أوكرانيا وكل أوروبا مكاناً أكثر أماناً للعيش فيه». مـــصـــدر هـــــذه الأمـــــــــوال هــــي الـــفـــوائـــد الـنـاشـئـة مــن الأمـــــوال الــروســيــة المـجـمـدة، ولـيـس الأمــــوال نفسها. وحـسـب الاتـحـاد فــي المــائــة مــن الأمـــوال 90 الأوروبــــــي، فـــإن سـتـذهـب إلـــى صــنــدوق مــركــزي يستخدم لــدفــع ثـمـن الأســلــحــة لأوكـــرانـــيـــا، مـعـروف باسم مرفق السلام الأوروبي. وتخصص النسبة المتبقية البالغة فـــي المـــائـــة لمـــرفـــق أوكـــرانـــيـــا المـنـفـصـل 10 التابع للاتحاد الأوروبي لدعم احتياجات إعادة الإعمار في البلاد. وشـــكـــر رئـــيـــس الـــــــــوزراء الأوكـــــرانـــــي، ديـــنـــيـــس شـــيـــمـــغـــال، لـــ تـــحـــاد الأوروبـــــــي دعــــمــــه. وكــــتــــب عـــلـــى وســــائــــل الـــتـــواصـــل الاجـــــتـــــمـــــاعـــــي: «شـــــكـــــراً فـــــــون ديـــــــر لايــــ والاتـــــحـــــاد الأوروبـــــــــي لــدعــمــكــمــا الــثــابــت ولــــهــــذه المـــســـاهـــمـــة الـــكـــبـــيـــرة فــــي الــــدفــــاع وإعادة الإعمار في أوكرانيا». وأعربت وزارة الدفاع الأوكرانية عن «امتنانها للاتحاد الأوروبي لاتخاذه هذه الخطوة الحيوية»،مضيفة: «سيساعدنا هذا التحويل في تعزيز قدراتنا الدفاعية». مــــن جـــانـــبـــهـــا، أدانــــــــت روســــيــــا هـــذه الخطوة «غير القانونية»، وقـال دميتري بــــيــــســــكــــوف، المــــتــــحــــدث بـــــاســـــم الـــرئـــيـــس الـروسـي، فلاديمير بوتين، للصحافيين: «هــــــذا ســـبـــب بـــالــطـــبــع لاتــــخــــاذ إجـــــــراءات مــــدروســــة رداً عـــلـــى مـــثـــل هـــــذه الــــقــــرارات غــيــر الــقــانــونــيــة الـــتـــي يــتــخــذهــا الاتـــحـــاد الأوروبي». مسيرات «جديدة» في سياق آخـر، نقلت وكالة «رويترز» عـــــن مـــــســـــؤول فـــــي المـــــخـــــابـــــرات الــعــســكــريــة الأوكــرانــيــة تـأكـيـده أن الـهـجـمـات الـروسـيـة طــويــلــة المـــــدى عــلــى أوكـــرانـــيـــا بـــــدأت تشمل طــــــائــــــرات مـــســـيـــرة جـــــديـــــدة رخــــيــــصــــة، فـي مــــحــــاولــــة مـــــن مــــوســــكــــو لـــتـــحـــديـــد مــــواقــــع الـــدفـــاعـــات الـــجـــويـــة الأوكــــرانــــيــــة وتــصــويــر أي أضـــــــرار. وأضــــــاف المــــســــؤول أن روســيــا اسـتـخـدمـت نــوعــ جـديـديـن مــن الـطـائـرات هجمات خـ ل الأسبوعين أو 5 المسيرة في الثلاثة أسابيع الماضية. ويحمل أحد النوعين كاميرا وشريحة اتصالات هواتف محمولة أوكرانية لإرسال الصور الملتقطة إلى الجيش الروسي. وقال أنـــــدري تــشــيــرنــيــاك، المــتــحــدث بــاســم جـهـاز المــــخــــابــــرات الــعــســكــريــة الأوكــــــرانــــــي: «إنـــهـــم يحددون أماكن تمركز مجموعاتنا المتنقلة، ومواقع المدافع الرشاشة التي يمكن أن تدمر (تلك الطائرات المسيرة). إنهم يحاولون... الحصول على صور لأماكن تمركز دفاعاتنا الــجــويــة». وتُــعــد الـتـفـاصـيـل، الـتـي لــم يعلن تـشـيـرنـيـاك عنها مــن قـبـل، دلــيــً آخـــر على سعي روسيا إلى تعديل تكتيكاتها وتجربة تـكـنـولـوجـيـا جـــديـــدة كـــي تـحـقـق ضـربـاتـهـا اليومية للمدن والبنية التحتية الأوكرانية بـــالـــصـــواريـــخ والــــطــــائــــرات المـــســـيـــرة نتيجة أفضل. وذكر تشيرنياك أن الطائرات المسيرة الـــروســـيـــة الـــجـــديـــدة المــــــــزودة بـــكـــامـــيـــرات لا تحمل متفجرات، لكنها تشبه إلى حد كبير الطائرات المسيرة الإيرانية العادية من طراز «شاهد» وتحلق ضمن مجموعات منها. وأضاف أن النوع الثاني من الطائرات المسيرة الجديدة لا يحتوي على أي شحنة مـتـفـجـرة، أو يـحـتـوي عـلـى شحنة صغيرة فقط، ويستخدم كطائرة خداعية. وقــــال إن تـكـلـفـة الــطــائــرة الـــواحـــدة من آلاف دولار 10 المسيرات الجديدة تبلغ نحو رغـــم مـــداهـــا الــطــويــل، مـمـا يـجـعـل إنـتـاجـهـا أرخـــص بكثير مــن إنــتــاج صــواريــخ الـدفـاع الجوي. وأوضح أن الطائرات الجديدة قادرة أيضاً على التحليق على ارتـفـاع ألــف متر، مما يجعلها خـارج نطاق المدافع الرشاشة والبنادق الآلية. يوليو (رويترز) 26 صورة لتبادل إطلاق النار خلال هجوم بالمسيرات الروسية علىخيرسون في لندن - كييف: «الشرق الأوسط» %من الأموال 90 نحو المجمدة في الاتحاد الأوروبي تحتفظ بها منظمة الإيداع الدولية «يوروكلير» زعماء إقليميون يحثّون مادورو على احترام نتيجة الاقتراع الانتخابات الفنزويلية: تفاؤل حذر فيصفوف المعارضة ومخاوف بأوساط النظام مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والعامة في فنزويلا، ضاعف نظام نيكولاس مــــــــــــادورو هـــجـــمـــاتـــه ضـــــد وســـــائـــــل الإعـــــــ م الـتـي يتّهمها بـدعـم الـدبـلـومـاسـي المخضرم إدمـونـدو غونزاليس الـذي اختارته مرشحة المعارضة ماريا كورينا، بديلاً عنها بعد أن أصدرت المحكمة الانتخابية قراراً ينزع عنها أهلية الترشح في الانتخابات الرئاسية. وتــــقــــول أوســــــــاط الـــنـــظـــام إن الــصــحــف المـحـلـيـة تُـــــروّج لـنـتـائـج اسـتـطـ عـات مــــزوّرة تُـــرجّـــح فـــوز غــونـزالـيــس، وهـــي اسـتـطـ عـات سـبـق أن أصــابــت تـرجـيـحـاتـهـا فــي المــاضــي. وتدّعي هـذه الأوســاط أنّ ثمّة مؤامرة دولية تُـحـاك على عــدة جبهات لإسـقـاط نيكولاس مـــــادورو، وإنــهــاء ربـــع قـــرن مــن حـكـم الحركة التي أسسها الرئيس الراحل هوغو تشافيز. هجوم حاد وتُــــــشــــــارك فـــــي هــــــذه الـــحـــمـــلـــة قــــيــــادات النظام، من مادورو وذراعه اليمنى خورخي رودريغيز، إلى النائب العام ورئيس المحكمة الانــتــخــابــيــة. ويــتّــهــمــون عــــدداً مـــن الـصـحـف الأجنبية بتمويل حملة كورينا ضد النظام مـــن أمـــــوال المــــخــــدرات والــــودائــــع الـفـنـزويـلـيـة المجمّدة في الخارج. وكان مادورو بذاته قد أدلى بتصريحات هذا الأسبوع، هاجم فيها عدداً من الصحف المحلّية والأجنبية فيما وصفها بأنها «خطة لإعـ ن الانتخابات مـــزوّرة مسبقاً، بالاتفاق مع المعارضة». وقـال مـادورو إن هذه الخطة تــــديــــرهــــا مـــجـــمـــوعـــة مـــــن «وســــــائــــــل الإعــــــ م المــأجــورة، مثل (وكـالـة الصحافة الفرنسية) و(أسوشييتد برس) و(سي إن إن) وصحيفة (إلـبـايـيـس) و(نـيـويـورك تـايـمـز) و(واشـنـطـن بوست)». ويأتي هذا التصعيد من جانب النظام الــفــنــزويــلــي عـشـيـة الانـــتـــخـــابـــات، بــالــتــزامــن مــع تـصـريـحـات لبعض الـزعـمـاء الإقليميين القريبين منه الـذيـن يـحـضّـون مــــادورو على التخلي عـن الحكم فـي حــال فــوز المـعـارضـة. وكـــان الـرئـيـس الأرجـنـتـيـنـي الـسـابـق ألبرتو فـــرنـــانـــديـــز قــــد أعــــلــــن، أمـــــــس، أن الــحــكــومــة الــفــنــزويــلــيــة طــلــبــت إلـــيـــه عــــدم الـــتـــوجـــه إلــى كاراكاس للمشاركة في مراقبة الانتخابات، كما سبق أن طلبت منه المحكمة الانتخابية. وذلك بعد أن قال في تغريدة له على «إكس»، إنـه يتوجب على مـــادورو المـغـادرة إذا خسر الانتخابات. وكان الرئيس البرازيلي لولا قد أدلى بتصريحات مماثلة منذ أيام، قال فيها: «من يخسر يغادر الحكم، ومن يفوز يحكم. هذه هي الديمقراطية». وقال لولا إنه أصيب بالهلع من تصريحات لمادورو، حذّر فيها من «حمّام دم» في فنزويلا إذا فـازت المعارضة، ودعــــا الــرئــيــس الــفــنــزويــلــي لــتــنــاول «شــــراب لتهدئة الأعصاب». قلق إقليمي مــــن جـــهـــتـــه، قـــــال الـــرئـــيـــس الــكــولــومــبــي بترو إن حكومته تراقب باهتمام كبير وحذر شــديــد هـــذه الانــتــخــابــات الـفـنـزويـلـيـة؛ وذلـــك نظراً للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين المــــتــــجــــاوريــــن، ودعـــــــا إلـــــى احـــــتـــــرام الــنــتــائــج أيــــ كـــانـــت، كــاشــفــ أن حـكـومـتـه تـسـعـى منذ فـتـرة لإقــنــاع المـعـارضـة الفنزويلية والـنـظـام بـالـتـوقـيـع عـلـى مـيـثـاق يتعهد فـيـه الـطـرفـان باحترام نتائج انتخابات الأحد المقبل. وقال بترو إنه أجرى محادثات مطوّلة مع مادورو منذ أيـــام، شـــدّد فيها على ضـــرورة أن تعود فنزويلا إلى «النظام الديمقراطي الليبرالي»، وأبــــلــــغ نـــظـــيـــره الـــفـــنـــزويـــلـــي بـــأنـــه والـــرئـــيـــس الــبــرازيــلــي عـلـى اســتــعــداد لــبــذل مــا يــلــزم من جهود لرفع العقوبات الأميركية والأوروبية عـــن فـــنـــزويـــ ، شــريــطــة أن يـــكـــفّ الـــنـــظـــام عن مضايقة المــعــارضــة ومـ حـقـتـهـا، وأن يُنظّم انتخابات حُـرّة وعادلة. وكان بترو قد انتقد بشدة القرار الذي اتخذته المحكمة الانتخابية الفنزويلية بـنـزع أهلية الـتـرشـح عـن زعيمة المعارضة ماريا كورينا. ومـــــن المـــــؤشـــــرات عـــلـــى تــــزايــــد المـــخـــاوف الإقـلـيـمـيـة مـــن الـــتـــطـــورات الــتــي قـــد تـنـشـأ عن الانتخابات الفنزويلية، خاصة في حال فوز المـعـارضـة ورفــض مـــادورو النتائج والتخلي عـن الحكم، مـا جــاء فـي تصريحات أدلــى بها لولا إلى التلفزيون البرازيلي مساء الخميس؛ إذ قـــــال: «قـــلـــت لمـــــــادورو مــــرّتــــ ، وهــــو يـعـرف ذلـك، إن السبيل الوحيدة لعودة فنزويلا إلى وضعها الطبيعي هي إجراء انتخابات تحظى بـــاحـــتـــرام الــجــمــيــع. وإذا كــــان مـــــــادورو يـريـد المـسـاهـمـة فــي عــــودة بــــ ده إلـــى مــســار النمو الاقــتــصــادي، وعـــودة الـذيـن غــــادروا فنزويلا، يجب عليه أن يحترم العملية الديمقراطية». فــــي مــــــــوازاة ذلــــــك، فــــاجــــأت تــصــريــحــات أدلــــــى بـــهـــا نـــيـــكـــولاس مــــــــادورو غــــيــــرّا، نـجـل الرئيس الفنزويلي، قال فيها: «إذا فاز مرشح المـــعـــارضـــة إدمــــونــــدو غــونــزالــيــس، سنسلمه الحكم وننتقل إلى المعارضة». مدريد: شوقي الريّس يوليو (د.ب.أ) 25 الرئيسالفنزويلي نيكولاسمادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس «فاغنر» تشاركفي معاركعلىحدود الجزائر اندلعت معارك عنيفة ما بين الجيش المــــالــــي المـــــدعـــــوم بــمــقــاتــلــ مــــن «فـــاغـــنـــر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين، الواقعة في أقصى شـــمـــال شـــرقـــي الــــبــــ د، الــخــمــيــس، والــتــي تـمـثـل آخـــر مـعـاقـل المـتـمـرديـن وأهــــم مركز للتبادل التجاري على الحدود مع الجزائر. ولا تـــزال الأنــبــاء الـقـادمـة مــن منطقة المعارك متضاربة جـداً، في حين يؤكد كل طـرف تفوقه فـي المـيـدان، وانتشار مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي لمعارك عنيفة، دون مـا يؤكد صحة نسبتها إلى المواجهات الدائرة منذ أمس على الحدود بين مالي والجزائر. رواية الطوارق قـــالـــت مـــصـــادر قــريــبــة مـــن المـتـمـرديـن الطوارق إن الجيش المالي ومقاتلي «فاغنر» حـاولـوا السيطرة على مدينة تينزاواتين، ولـــكـــن تــــم الـــتـــصـــدي لـــهـــم وإرغــــامــــهــــم عـلـى الانسحاب بعد أن تكبّدوا خسائر «فادحة». وقـال مصدر محلي: «وقعت المواجهة عـــنـــد مــنــطــقــة آشــــابــــريــــش، غـــيـــر بـــعـــيـــد مـن تـــيـــنـــزاواتـــ ، وانـــســـحـــب خـــ لـــهـــا الــجــنــود الماليون ومقاتلو (فاغنر)، وتـركـوا خلفهم ثـــ ث مـركـبـات عسكرية مـحـتـرقـة، ومركبة أخــــــرى ســلــيــمــة اســـتـــحـــوذ عــلــيــهــا الـجـيـش الأزوادي». وأضــــــاف المـــصـــدر نــفــســه أن المـقـاتـلـ الـــــــطـــــــوارق «شــــــرعــــــوا فـــــي عـــمـــلـــيـــة واســــعــــة لتمشيط المنطقة، من أجل الوقوف على عدد القتلى في صفوف الجيش المالي ومرتزقة (فاغنر)، كما تأكد أسـر جندي مالي أثناء المـــعـــركـــة، وقُـــتـــل جـــنـــدي واحـــــد مـــن صـفـوف الـــطـــوارق وأُصـــيـــب آخـــــر»، عـلـى حـــد تعبير المصدر. فـــي غـــضـــون ذلـــــك، قــــال مـحـمـد مــولــود رمضان، المتحدث باسم تنسيقية الحركات الأزواديـــة، وهـي تحالف لجماعات متمردة يــهــيــمــن عــلــيــهــا الــــــطــــــوارق، إن «(فــــاغــــنــــر) تـخـطـط بـمـعـيـة الـجـيـش المـــالـــي لـ سـتـيـ ء على تينزاواتين، آخر ملاذ للمدنيين الذين فرّوا من انتهاكاتهم». وأضاف في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وحدات من جـيـش أزواد مـنـتـشـرة فــي المـنـطـقـة تشتبك حــالــيــ مـــع الـــعـــدو لـــصـــدّ تـــقـــدمـــه»، قــبــل أن يــــؤكــــد: «نــــواجــــه تـــقـــدمـــ ونـــحـــمـــي الــســكــان المدنيين النازحين، وكبّدنا مرتزقة (فاغنر) ومعاوني الجيش المالي خسائر كبيرة». رواية أخرى لـكـن الـــروايـــة الـــصـــادرة عـــن المـتـمـرديـن الـــطـــوارق، تختلف تماماً عـن روايـــة الجيش المــالــي، الـــذي أصـــدر فـجـر الجمعة بـيـانـ قـال فيه إن وحـــدة عسكرية تابعة لـه فـي منطقة تينزاواتين تعرّضت أمس لما قال إنه «هجوم إرهابي» من طرف المتمردين الطوارق الذين وصـفـهـم بــــ«الإرهـــابـــيـــ ». وأضـــــاف الجيش المـالـي فـي بـيـان صـــادر عـن قـيـادة أركــانــه أنه تـــصـــدى لــلــهــجــوم وأطــــلــــق عــمــلــيــة عـسـكـريـة واسعة لملاحقة المتمردين، مشيراً إلى أن «ردة فـعـل الـجـيـش الـقـويـة لا تـــزال مـسـتـمـرة، وقـد كبّدت المجموعات الإرهابية خسائر ثقيلة»، وفـــــق نــــص الــــبــــيــــان. وتـــعـــهـــد الـــجـــيـــش نـشـر حصيلة العملية العسكرية في وقت لاحق. المعركة الأخيرة تــــعــــدّ مـــديـــنـــة تــــيــــنــــزاواتــــ آخـــــر مــعــقــلٍ يتمركز فيه المسلحون الطوارق الساعون إلى إقامة دولة مستقلة في شمال مالي، لتحمل اسم «أزواد»، وهم الذين سيطروا على شمال ، ولكنهم فقدوا السيطرة عليه 2012 مالي عام ، عملية 2022 منذ أن أطلق الجيش المالي عام عسكرية واســعــة الـنـطـاق مــن أجـــل مــا سماه «توحيد الأرض». وتـــأتـــي هــــذه الـعـمـلـيـة الـعـسـكـريـة بـأمـر من المجلس العسكري الذي يحكم مالي منذ ، قرّر بعده التخلي عن التحالف 2020 انقلاب مع فرنسا، والتوجه نحو روسيا للحصول عـلـى أسـلـحـة جـــديـــدة، ودعــــم فــي المـــيـــدان من مـئـات المقاتلين التابعين لمجموعة «فاغنر» الخاصة. وسيطر الجيش المالي مطلع العام على مدينة كـيـدال، عاصمة شمال مالي والمدينة الأهــــــم بــالــنــســبــة لــــلــــطــــوارق، وأعــــلــــن الاثـــنـــ الماضي أنـه سيطر على منطقة «إن - أفـراك» كلم 120 الاسـتـراتـيـجـيـة الــواقــعــة عـلـى بُــعــد شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال. وأطـــلـــق الــجــيــش يــــوم الأربــــعــــاء عملية عسكرية للسيطرة عـلـى مـديـنـة تـيـنـزاواتـ القريبة جــداً مـن الــحــدود مـع الـجـزائـر، فيما يمكن الـقـول إنها آخــر المـعـارك بـ الطرفين، حـــ يـحـسـمـهـا الــجــيــش المـــالـــي ســيــكــون قد سيطر على كامل أراضيه. نواكشوط: الشيخ محمد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky