issue16678

يراهن رئيس الــوزراء الإسرائيلي في لقائه بالرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، على الحصول على تأييد أكـبـر لأمــن إسـرائـيـل وموقفها من الحرب على «حماس»، ووعود بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية والسياسية والــدبــلـومــاسـيــة مـــن إدارة تـــرمـــب، إذا فـاز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، لصالح إسرائيل. وسـيـكـون أحـــد الــرهــانــات السياسية لــنــتــنــيــاهــو فــــي هـــــذا الــــلــــقــــاء، مــــا إذا كـــان بـإمـكـانـه الــحــصــول عـلـى مــزيــد مـــن المــزايــا وتـخـفـيـف الـضـغـط عـلـى إســرائــيــل فـــي أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق ســـراح الـرهـائـن، إذا انتظر وأطـــال فـي أمد الحرب إلى ما بعد نوفمبر (تشرين الثاني) المـقـبـل عـلـى أمـــل فـــوز تـرمـب بـالانـتـخـابـات الرئاسية. وقـــــــد اســــتــــبــــق نـــتـــنـــيـــاهـــو لـــــقـــــاءه فــي مـــنـــتـــجـــع مـــــــالا لارغــــــــو بـــــولايـــــة فــــلــــوريــــدا، بالإشادة بإنجازات ترمب في التعامل مع قضايا الشرق الأوسـط، خلال خطابه أمام الكونغرس الأربـعـاء الماضي؛ إذ قـال: «أود أن أشــكــر الــرئــيــس تــرمــب عـلـى قــيــادتــه في اتـفـاقـات إبـراهـيـم التاريخية وكــل الأشـيـاء التي فعلها من أجل إسرائيل؛ من الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، إلـــى مـواجـهـة عــــدوان إيــــران، إلـــى الاعــتــراف بــــالــــقــــدس عــــاصــــمــــة لــــنــــا ونــــقــــل الــــســــفــــارة الأمـيـركـيـة إلـــى هــنــاك». وأشــــار إلـــى شعور الإسرائيليين بالارتياح لنجاته من محاولة الاغـتـيـال، معتبراً أن محاولة اغتياله هي هجوم على «الديمقراطية الأميركية». واســتــبــق تــرمــب لـــقـــاءه مـــع نتنياهو بالتحذير من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يـــحـــتـــاج إلــــــى إنـــــهـــــاء الـــــحـــــرب ضـــــد حــركــة «حـــــــمـــــــاس» بــــشــــكــــل ســــــريــــــع، مــــــؤكــــــداً فــي تــصــريــحــات لـشـبـكـة «فـــوكـــس نـــيـــوز» يــوم الــخــمــيــس، أن «الـــجـــرائـــم الـــتـــي ارتـكـبـتـهـا (حـمـاس) فـي السابع مـن أكتوبر (تشرين شخص بمن في 1200 الأول) وقتل أكثر من أميركياً، لـم تكن لتحدث لـو كنت 30 ذلــك رئـيـسـ ، وإن إيــــران كـانـت سـتـكـون مفلسة وليس لديها أموال لإعطائها لـ(حماس) أو لـ(حزب الله)». وقال ترمب: «إن الحرب التي استمرت تسعة أشهر في غزة للقضاء على (حماس) استمرت فترة طويلة جـداً، وسأعمل على التأكد من إنهائها بسرعة». وأضـاف عبر منصة «تــروث سوشيال»: «خــ ل ولايتي الأولـــى كــان لدينا الـسـ م والاســتــقــرار في المــنــطــقــة حــتــى تــوقــيــع اتـــفـــاقـــات إبــراهــيــم التاريخية، وسوف نحظى به مرة أخرى». الــــلــــقــــاء بـــــ نـــتـــنـــيـــاهـــو وتـــــرمـــــب هـو الأول منذ ما يقرب من أربـع سنوات، بعد أن تـــوتـــرت الـــعـــ قـــات بـيـنـهـمـا فـــي أعــقــاب تـــهـــنـــئـــة نـــتـــنـــيـــاهـــو لـــلـــرئـــيـــس جـــــو بـــايـــدن بـــفـــوزه فـــي الانـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـيـــة لـعـام . ويـــرســـخ هـــذا الــلــقــاء صــــورة تـرمـب 2020 كـرجـل دولـــة وحليف قــوي لإسـرائـيـل، كما يـروج للجهود التي يبذلها الجمهوريون لتصوير أنفسهم على أنهم الحزب الأكثر ولاء لإسرائيل والأكثر تأييداً لها. ويــــســــتــــهــــدف تـــــرمـــــب أن يــســتــقــطــب بـــعـــض الـــنـــاخـــبـــ مــــن الـــيـــمـــ المــســيــحــي المتشدد، أو المستقلين، أو بعض الناخبين الديمقراطيين الغاضبين مـن تصريحات نــــائــــبــــة الــــرئــــيــــس الأمـــــيـــــركـــــي والمــــرشــــحــــة الـــرئـــاســـيـــة المــتــوقــعــة عـــن الــديــمــقــراطــيــ ، كــامــالا هـــاريـــس، الـــحـــادة تــجــاه إســرائــيــل، والاتــفــاق على صياغة صفقة تـعـزز الأمـن والاستقرار لإسرائيل، وتقديم أقصى قدر من الدعم والمساعدات العسكرية والضغط على إيران ووكلائها. استعجال أميركي ويـــســـيـــر نــتــنــيــاهــو عـــلـــى أرضــــيــــة مـلـيـئـة بــــــالألــــــغــــــام؛ فــــفــــي لــــقــــائــــه مــــــع بــــــايــــــدن مـــســـاء الــخــمــيــس، تـلـقـى تــرحــيــبــ دبــلــومــاســيــ علنياً أمام الصحافيين وكاميرات التلفزيون، وواجه ضغطاً مكثفاً خلف الأبواب المغلقة، واستعجالاً لـــدفـــعـــه لإنــــهــــاء الــــحــــرب وإبــــــــرام صــفــقــة لــوقــف إطـــ ق الـنـار تـــؤدي إلــى إطـــ ق ســـراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس». وهو ما يرغب بايدن في تحقيقه بشكل سريع، آملاً في أن يشكل ذلك إنجازاً سياسياً في نهاية ولايته ويرسخ إرثاً تاريخياً له. وبينما كان بايدن يعقد اجتماعه مـــــع نـــتـــنـــيـــاهـــو، بــــحــــضــــور وزيــــــــر الـــخـــارجـــيـــة أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك ســولــيــفــان، ومـــســـؤول مـنـطـقـة الـــشـــرق الأوســـط بــريــت مـــاكـــغـــورك، كــــان جــــون كــيــربــي المـتـحـدث باسم الأمــن القومي في البيت الأبـيـض، يبشر الصحافيين بـقـرب التوصل إلــى اتـفـاق، قـائـ ً: «نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق، لكن هـــذا الأمــــر يتطلب إظــهــار الــقــيــادة والــتــنــازلات للتوصل إلى تسوية ونبذل كل الجهد لتحقيق ذلــــك». وأضـــــاف: «نـعـتـقـد أنـــه مــن المُـــلـــحّ للغاية إعـــــادة هــــؤلاء الــرهــائــن إلـــى عـائـ تـهـم ووضـــع وقف إطلاق النار موضع التنفيذ حتى نتمكن من العمل على وقف الأعمال العدائية في غزة». وأوضــــــــــح كــــيــــربــــي أن الــــنــــقــــاشــــات تـــركـــز عـلـى ســـد الــفــجــوات فـــي الاتـــفـــاق بـــ إسـرائـيـل و«حــــــمــــــاس»، مـــعـــربـــ عــــن تــــفــــاؤل واســـــــع لـــدى الـــرئـــيـــس بــــايــــدن بــــقــــرب الـــتـــوصـــل إلـــــى اتـــفـــاق وإمكانية سد الفجوات وحل القضايا العالقة. وقـــــــال: «نـــحـــن أقــــــرب الآن مــــن أي وقـــــت مـضـى للتوصل إلــى اتـفـاق، والـنـقـاش هـو كيف نصل إلى هذا الاتفاق»، مشيراً إلى أن هناك تنازلات يجب أن تقوم بها إسرائيل وأيضاً «حماس». إحباط من هاريس وكــــان الــلــقــاء مـــع نــائــبــة الــرئــيــس كــامــالا دقـــيـــقـــة، أكـثـر 40 هـــاريـــس الـــــذي اســتــمــر لمــــدة إحباطاً لنتنياهو؛ إذ بدت هاريس أكثر حدة في مواجهة نتنياهو لما يرتكبه من انتهاكات أدت إلى ارتفاع أعداد القتلى بين الفلسطينيين. وفـي حديثها للصحافيين وصفت اجتماعها مــــع نــتــنــيــاهــو بـــأنـــه كـــــان اجـــتـــمـــاعـــ صــريــحــ أكتوبر 7 وبنّاء، ووصفت هجوم «حماس» في بـالـوحـشـي والإرهــــابــــي، وأكــــدت أن لإسـرائـيـل الــحــق فـــي الـــدفـــاع عـــن نـفـسـهـا، لـكـن المــهــم هو الكيفية التي تدافع بها عن نفسها، وأشــارت إلـــى الـتـدمـيـر فــي غــزة وصـــور الأطــفــال القتلى والـفـلـسـطـيـنـيـ المــهــجــريــن، وقـــالـــت فـــي نـبـرة صـارمـة وحـــادة: «لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي ولن أصمت». وأشارت هاريس إلى أنها أعربت لرئيس الوزراء الإسرائيلي عن قلقها من حجم المعاناة الإنسانية في غـزة، ومقتل عـدد كبير جـداً من المـدنـيـ الأبـــريـــاء، وقلقها مـن الـوضـع المــزري هناك، وأنها ترغب في صفقة لتحرير الرهائن بما يـؤدي إلـى إنهاء الحرب وتمهيد الطريق أمــــام إقـــامـــة دولــــة فـلـسـطـيـنـيـة، وشـــــددت على أنــه «حـــان الـوقـت لإتـمـام هــذه الصفقة وإنـهـاء الـحـرب بطريقة تجعل إسـرائـيـل آمـنـة وتنهي مـــعـــانـــاة الـفـلـسـطـيـنـيـ فـــي غـــــزة، بــمــا يمكن الــشــعــب الـفـلـسـطـيـنـي مـــن مـــمـــارســـة حــقــه في الحرية والكرامة وتقرير المصير». وفـــــــــي رســـــــالـــــــة اســـــتـــــهـــــدفـــــت الــــنــــاخــــبــــ الأمــــيــــركــــيــــ الـــغـــاضـــبـــ مـــــن إراقـــــــــة الــــدمــــاء المتواصلة في غزة، قالت هاريس: «إلى كل من دعـا إلـى وقـف إطـ ق النار وكـل من يتوق إلى السلام، أنا أراك وأسمعك». ولم يتحدث نتنياهو علناً بعد اجتماعه مع هـاريـس، لكن بعض المـصـادر داخــل البيت الأبــــيــــض أشــــــــارت إلــــــى أنــــــه كــــــان غـــاضـــبـــ مـن تصريحات هـاريـس، كما سـاد التوتر والقلق أعـــــضـــــاء فـــريـــقـــه المــــصــــاحــــب مـــمـــا قـــــد تــحــدثــه هــــاريــــس، فـــي حــــال فـــوزهـــا فـــي الانـــتـــخـــابـــات، مـن تغييرات فـي السياسات الأميركية تجاه إسرائيل. 4 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16678 - العدد Saturday – 2024/7/27 السبت استبق نتنياهو لقاءه ترمب بالإشادة بإنجازات ترمب في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط ASHARQ AL-AWSAT تريد فحص الفلسطينيين العائدين إلى شمال القطاع وترتيبات حول محور «فيلادلفيا» إسرائيل تسعىلإدخال تعديلاتعلىخطة هدنة غزة تعقد المحادثات قــــــــــال مــــــــســــــــؤول غــــــربــــــي ومـــــصـــــدر فـلـسـطـيـنـي ومــــصــــدران مـــصـــريـــان: «إن إســرائــيــل تـسـعـى إلـــى إدخـــــال تـعـديـ ت عـلـى خـطـة تــهــدف إلـــى الــتــوصــل لهدنة فـــــــي غـــــــــزة وإطـــــــــــــ ق ســـــــــــراح الـــــرهـــــائـــــن المحتجزين لــدى حـركـة (حــمــاس)، وهو مـا يعقّد الـتـوصـل لاتـفـاق ينهي القتال المـسـتـمـر مـنـذ تـسـعـة أشــهــر وأســـفـــر عن تدمير القطاع». وقالت المصادر الأربعة لــــــ«رويـــــتـــــرز»: «إن إســـرائـــيـــل تـــقـــول إنـــه يتعين فـحـص الــنــازحــ الفلسطينيين لـدى عودتهم إلـى شمال القطاع عندما يبدأ وقـف إطــ ق الـنـار، متراجعة بذلك عـن تـوافـق يسمح للمدنيين الـذيـن فـروا إلــــــى الــــجــــنــــوب بــــالــــعــــودة إلــــــى ديــــارهــــم بــــحــــريــــة». وذكــــــر المـــــســـــؤول الـــغـــربـــي أن المفاوضين الإسرائيليين «يـريـدون آلية فـحـص للسكان المـدنـيـ الـعـائـديـن إلـى شمال غزة، إذ إنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان مقاتلي (حماس) الذين ما زالـــوا يتحصنون هـنـاك». وقــال المصدر الـفـلـسـطـيـنـي والمــــصــــدران المـــصـــريـــان إن «حـــمـــاس» رفــضــت المـطــلــب الإسـرائــيــلــي الجديد. وأشـــار المــصــدران المـصـريـان إلــى أن هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إســـرائـــيـــل الاحـــتـــفـــاظ بــالــســيــطــرة عـلـى حـــدود غـــزة مــع مـصـر، وهـــو مــا ترفضه الـقـاهـرة بـعـدّه يتجاوز أي إطـــار لاتفاق نهائي ترضى به الأطــراف. وقـال سامي أبو زهري القيادي البارز في «حماس»: «إن نـتـنـيـاهـو مــا زال يــــراوغ ولا يوجد أي تـغـيـيـر عـلـى مــوقــفــه». ولـــم يـكـن أبـو زهـري يعلق بشكل مباشر على مطالب إسرائيل. نقاطخلافجديدة تـــــأتـــــي الأنــــــبــــــاء عــــــن نـــــقـــــاط خــــ ف جديدة في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمــيــركــي جـــو بـــايـــدن خـــ ل مـحـادثـاتـه في واشنطن يوم الخميس مع نتنياهو للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمـــن الـقـومـي بـالـبـيـت الأبـــيـــض: «نحن الآن أقـرب مما كنا عليه من قبل»، لكنه أشـــــار إلــــى وجـــــود فــــجــــوات. وفــــي كلمة ألـقـاهـا أمـــام الـكـونـغـرس الأمــيــركــي يـوم الأربـــــعـــــاء، قـــــال نــتــنــيــاهــو إن إســـرائـــيـــل مــنــخــرطــة «فــــي جـــهـــود مــكــثــفــة» لـتـأمـ إطــــ ق ســــراح الــرهــائــن المـحـتـجـزيـن في غزة. وطـــلـــبـــت المــــــصــــــادر الــــتــــي تــحــدثــت إلـى «رويـتـرز» عـدم الكشف عن هويتها بـسـبـب حـسـاسـيـة المــحــادثـــات المتقطعة الــتــي تــهــدف إلــــى إبـــــرام اتـــفـــاق مـــن أجــل هــدنــة فــي غـــزة وإطــــ ق ســــراح الـرهـائـن المحتجزين منذ بداية الحرب. وتتوسط الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة وقــــطــــر ومــــصــــر فـي مـــحـــادثـــات غــيــر مــبــاشــرة بـــ إســرائــيــل وحـــــمـــــاس تـــتـــمـــحـــور حــــــول إطــــــــار عـمـل يــســتــنــد إلـــــى عـــــرض إســـرائـــيـــلـــي دعــمــه بايدن الذي يضغط على الجانبين لحل ما يتبقى من خلافات. ويـــتـــألـــف الإطــــــار مـــن ثــــ ث مــراحــل تتضمن الأولــى منها وقـف إطـ ق النار لــســتــة أســـابـــيـــع وتـــحـــريـــر الـــرهـــائـــن مـن الـنـسـاء وكــبــار الــســن والــجــرحــى مقابل الإفـــــــراج عـــن المـــئـــات مـــن الـفـلـسـطـيـنـيـ المعتقلين لـدى إسـرائـيـل. ومـن المفترض أن تــســتــمــر المــــحــــادثــــات بـــشـــأن المــرحــلــة الــثــانــيــة - الـــتـــي يـصـفـهـا بـــايـــدن بـأنـهـا «نهاية دائمة للأعمال القتالية» - خلال المرحلة الأولـــى. وستبدأ عمليات إعـادة إعمار كبرى في المرحلة الثالثة. «العملاء» بين المدنيين يقول مسؤولون أميركيون منذ أسابيع إن الاتفاق أصبح قريباً، إلا أنه لا تزال هناك نقاط عالقة. وقال المسؤول الغربي والمصدران المــــصــــريــــان: «إن المـــســـؤولـــ الإســرائــيــلــيــ طرحوا المطلب الخاص بإيجاد آلية لفحص المـــدنـــيـــ الـــعـــائـــديـــن إلـــــى شـــمـــال غـــــزة خـــ ل جولة المـفـاوضـات الأخـيـرة فـي القاهرة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر». وقال المسؤول الغربي: «إن هذا لم يكن متوقعاً». وأضــاف المـسـؤول أن إسرائيل لا تشعر بالقلق فحسب بشأن تسلل مقاتلي «حماس» إلـــى الـشـمـال، وإنــمــا أيـضـ بـشـأن «الـعـمـ ء» المـــوجـــوديـــن بـــ المـــدنـــيـــ ويـــقـــدمـــون الــدعــم بشكل سري للحركة التي تحكم القطاع. وقال المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى: «إن الإسرائيليينلا يرغبون فيسحب قواتهم مــن مــحــور فـيـ دلـفـيـا (صــــ ح الـــديـــن)، وهـو كيلومتراً على 14 شـريـط مـن الأرض بـطـول الحدود مع مصر». وسيطرت قوات الجيش الإسرائيلي على الشريط الاستراتيجي في مـايـو (أيــــار) وتـقـول إنــه تـوجـد أسفله أنفاق تــهــريــب كـــانـــت حـــمـــاس تـحـصـل مـــن خـ لـهـا على الأسلحة وغيرها من الإمــدادات. وتقول مـصـر: «إنـهـا دمـــرت شبكات الأنـفـاق المـؤديـة إلــى غــزة قبل سـنـوات وأقـامـت منطقة عازلة وتحصينات حدودية لمنع التهريب». وقال المسؤول الغربي: «إن الأيام القليلة المــاضــيــة شــهــدت مـسـاعـي لإيــجــاد حــل لهذه القضية، إمـا مـن خـ ل انسحاب إسرائيلي، أو التوصل إلــى بعض التفاهم حــول كيفية إدارة ذلــــك»، دون أن يـخـوص فــي تفاصيل. وقـــــال مـــســـؤول كــبــيــر فـــي إدارة بــــايــــدن، في إفادة للصحافيين يوم الأربعاء قبل اجتماع نتنياهو مــع الـرئـيـس الأمــيــركــي: «إنــهــم في المراحل الختامية من التوصل لاتفاق». وتابع المـسـؤول: «هـنـاك بعض الأمـــور التي نحتاج إليها من حماس، وهناك بعض الأمـور التي نحتاج إليها من الجانب الإسرائيلي. وأعتقد أنـــكـــم ســــتــــرون ذلـــــك يـــحـــدث هـــنـــا عـــلـــى مــــدار الأسبوع المقبل». وذكــــــر المـــــســـــؤول أن مــــن بــــ الأمـــــور المـــطـــلـــوبـــة مــــن حـــمـــاس «الــــرهــــائــــن الـــذيـــن سـيـخـرجـون»، دون مـزيـد مــن التوضيح. ورفــــض أبـــو زهــــري هـــذا الــزعــم وقــــال: «إن الإدارة الأمـيــركــيـة تـــحــاول الـتـغـطـيـة على تعطيل نتنياهو للصفقة بالقول إن هناك أشـيـاء مطلوبة مـن الـطـرفـ ، وهـــذا بعيد عن الحقيقة». أهاليضحايا القصف الإسرائيلي علىخان يونسأمس(د.ب.أ) غزة: «الشرق الأوسط» بعد إحباطه من انتقادات نائبة الرئيس الأميركي لمواقفه بشأن غزة نتنياهو يلتقي ترمب بأمل الحصول على تأييد أكبر لإسرائيل ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس(د.ب.أ) واشنطن: هبة القدسي هاريسالتقت نتنياهو بمكتبها الخميس(أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky