issue16678

3 أخبار NEWS Issue 16678 - العدد Saturday – 2024/7/27 السبت الشرطة العراقية أطلقتحملة لملاحقة الباكستانيين واعتقلت العشرات منهم في بغداد وبابل ASHARQ AL-AWSAT حكومة بغداد تحقق في تسرب زائري المراقد الدينية إلى سوق العمل ألف باكستاني اختفوا في العراق 50 فجر وزير باكستاني مفاجأة مدوية ألفاً من مواطنيه في 50 حين أعلن اختفاء الــعــراق، ودفـــع حكومة بـغـداد سريعاً إلى فتح تحقيق فـي تسربهم خــال زيارتهم المـراقـد الدينية فـي الـبـاد بمناسبة شهر المحرم. ونقلت صحيفة «الأمـة» الباكستانية عن وزير الشؤون الدينية، شودري حسين، أن عـدداً كبيراً من الزائرين الباكستانيين اختفوا في العراق خلل السنوات الماضية. وقـــال الــوزيــر، إن حكومة إســـام آبـاد تـتـخـذ خـــطـــوات لـلـتـحـقـق مـــن الأشـــخـــاص الذين يسافرون إلى الخارج بوسائل غير قانونية. وأُبـــلـــغـــت الــلــجــنــة الـــدائـــمـــة لــلــشــؤون الدينية والــوئــام بـ الأديــــان فـي البرلمان ألــــــــف زائــــــر 50 الــــبــــاكــــســــتــــانــــي أن نــــحــــو باكستاني اختفوا في العراق حتى الآن. ونـــتـــيـــجـــة لـــــذلـــــك، اقــــتــــرحــــت الــلــجــنــة «ســيــاســة جـــديـــدة لــلــرحــات إلــــى الأمــاكــن المــقــدســة فـــي بـــلـــدان مـخـتـلـفـة»، مـــن بينها الـــــعـــــراق، وقـــــد تــــم إرســــالــــهــــا إلـــــى مـجـلـس الوزراء الفيدرالي للموافقة عليها. بـــــدورهـــــا، كــشــفــت صــحــيــفــة «أخـــبـــار الـعـالـم» الباكستانية، أن «جـــــوازات سفر الـــبـــاكـــســـتـــانـــيـــ يـــتـــم جــمــعــهــا وحـــجـــزهـــا عند المنافذ الحدودية من العراقيين، قبل 136 أن يـنـتـظـمـوا فـــي قـــوافـــل تـنـقـسـم إلـــى مجموعة». مخاوفعراقية وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بـشـتـى الـتـعـلـيـقـات بـــ ســاخــر وســاخــط، وعاد من جديد الحديث عن ملف العمالة غير الشرعية في البلد. وكــتــب الـسـيـاسـي الـــعـــراقـــي، مشعان الجبوري، في منصة «إكس»، إن ما أعلنه الـوزيـر الباكستاني يتطلب مـن الحكومة الـعـراقـيـة الـتـعـلـيـق، «لمـــا يُـمـكـن أن يشكله هؤلاء من مخاطر على الأمن وتأثير على سوق العمالة». وتزامن تصريح المسؤول الباكستاني 6 مــــع إعــــــان الـــشـــرطـــة الـــعـــراقـــيـــة اعـــتـــقـــال بــاكــســتــانــيــ فــــي إحــــــدى مـــنـــاطـــق بـــغـــداد يقومون بأعمال التسليب. وكــــانــــت الاســــتــــخــــبــــارات الــعــســكــريــة أعـلـنـت مـــؤخـــراً الإطـــاحـــة بـعـصـابـة خطف بــاكــســتــانــيــ فـي 9 وابـــــتـــــزاز مـــكـــونـــة مــــن منطقة الشعب ببغداد، مبينة أنها تخطف أجانب وتساومهم على مبالغ مادية. وقــــــالــــــت الاســـــتـــــخـــــبـــــارات فــــــي بـــيـــان صحافي: «إنــه بعد استحصال الموافقات القضائية الـازمـة، تمكنت مفارز مديرية اســـتـــخـــبـــارات وأمــــــن بــــغــــداد الـــتـــابـــعـــة إلـــى المـــديـــريـــة الـــعـــامـــة لـــاســـتـــخـــبـــارات والأمــــن بـــــــوزارة الــــدفــــاع، مـــن إلـــقـــاء الــقــبــض على عـــصـــابـــة مــتــخــصــصــة بـــعـــمـــلـــيـــات خـطـف وابتزاز بمنطقة الشعب في بغداد، تتكون ) متهمين من جنسيات باكستانية، 9( من كانت تقوم بخطف أشخاص من جنسيات أجـنـبـيـة أخــــرى وابـــتـــزازهـــم مـقـابـل مبالغ مــالــيــة، وأحـــيـــلـــوا إلــــى الــجــهــات المختصة أصولياً لإكمال أوراقهم التحقيقية». العراق يحقق وفــــــي أول تــعــلـــيــق حــــكــــومــــي، أعـــــرب وزيــر العمل الـعـراقـي، أحمد الأســـدي، عن قلقه واستنكاره لتزايد عـدد العمالة غير الــقــانــونــيــة فـــي الـــبـــاد، مـــؤكـــداً أن وزارتــــه ستحقق فــي اخـتـفـاء آلاف الباكستانيين في الـعـراق، وأن هـذا الأمـر «سيكون محل اهــــتــــمــــام لــلــتــحــقــق واتـــــخـــــاذ الإجــــــــــراءات القانونية المناسبة بحقهم». وقال الأسدي في بيان صحافي: «إن الـــعـــراق شــهــد تـــوافـــد ســـيـــاح مـــن مختلف الـبـلـدان خــال الأيـــام المـاضـيـة، مــن بينهم الـــبـــاكـــســـتـــانـــيـــون، إلا أن الــــعــــديــــد مـنـهـم بـــــدأوا بـــالانـــخـــراط فـــي ســــوق الــعــمــل دون التصاريح القانونية المطلوبة». وأوضـــــح الـــوزيـــر أن «هــــذه الــظــاهــرة تــــؤثــــر ســـلـــبـــ عـــلـــى الاقــــتــــصــــاد الـــوطـــنـــي وتـــنـــافـــســـيـــة ســــــوق الــــعــــمــــل»، مـــــؤكـــــداً أن «الـــوزارة لن تتهاون في اتخاذ الإجــراءات القانونية اللزمة ضد المخالفين». وشــــدد الأســـــدي عــلــى «الـــتـــعـــاون بين الجهات المعنية لضمان تطبيق القوانين والــــلــــوائــــح الـــخـــاصـــة بـــالـــعـــمـــالـــة لمـخـتـلـف الوافدين الأجانب للبلد». وأكــــــــد الــــــوزيــــــر أن «الــــــعــــــراق يـــرحـــب بجميع السياح، ســواء للسياحة الدينية أو غيرها، مـن جميع أنـحـاء الـعـالـم، لكنه يــــشــــدد عـــلـــى ضــــــــرورة احـــــتـــــرام الـــقـــوانـــ والأنظمة المحلية». ويتوافد سنوياً، خـال شهر المحرم، المــايــ مــن الـــــزوار المـسـلـمـ الـشـيـعـة من الـــعـــراق وخـــارجـــه إلـــى المـــراقـــد الـديـنـيـة في النجف وكربلء، وتقدر السلطات الأمنية مليون زائــر، 20 فـي الـبـاد عـددهـم بنحو خمسة مليين منهم من دول مختلفة. وعــــادة مــا تمنح الـسـلـطـات العراقية لهؤلاء تسهيلت لدخول البلد بتأشيرات دخول ميسرة. حملة اعتقالات وفــــي تـــطـــور لاحـــــق، أعــلــنــت الــشــرطــة الــــعــــراقــــيــــة، فـــــي مــــــدن مـــخـــتـــلـــفـــة، اعـــتـــقـــال الــعــشــرات مــن الـبـاكـسـتـانـيـ ، يــبــدو أنهم مــن الــذيــن تـسـربـوا خــال زيـارتـهـم المـراقـد الدينية. وطبقاً لمصدر فـي الشرطة العراقية، بـاكـسـتـانـيـ لا 33 فـقـد ألــقــي الـقـبـض عـلـى يـــحـــمـــلـــون ســـمـــات دخــــــول رســـمـــيـــة داخــــل مرقد الشيخ عبد الـقـادر الكيلني، وسط العاصمة بغداد. وفي محافظة بابل، قال مصدر أمني محلي، إن الأجـهـزة الأمنية ألـقـت القبض بـــاكـــســـتـــانـــيـــ مـــخـــالـــفـــ لـــشـــروط 47 عـــلـــى الإقامة، دون المزيد من التفاصيل. باكستانيون خلال مشاركتهم فيطقوس«عاشوراء» بمدينة كراتشي (إ.ب.أ) بغداد: حمزة مصطفى بعد أيام من تعهد بغداد حماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية فصائل مسلحة تنهي الهدنة مع الأميركيين في العراق اســــتــــأنــــفــــت فــــصــــائــــل مــــوالــــيــــة لإيـــــــران هجماتها ضــد قــواعــد أمـيـركـيـة فــي الــعــراق وســــوريــــا، بــعــد أيــــام مـــن اتـــفـــاق أمــنــي شمل التزام واشنطن بتطوير القدرات العسكرية، وتعهد بغداد بحماية الأفـراد والمستشارين والــقــوافــل والمـــرافـــق الـدبـلـومـاسـيـة لـلـولايـات المتحدة ودول التحالف الدولي في العراق. ولــــيــــل الـــخـــمـــيـــس – الـــجـــمـــعـــة، أُطـــلـــقـــت صـــواريـــخ بــاتــجــاه قــاعــدتــ تــضــمّــان قـــوات للتحالف الــدولــي بـقـيـادة واشـنـطـن لمكافحة تنظيم «داعش»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤولين عراقيين وأميركيين، و«المـــرصـــد الـــســـوري لـحـقـوق الإنـــســـان». ولـم تسفر هذه الهجمات عن أي إصابات، في حين لم تعلن أي جهة – حتى الآن – مسؤوليتها بما فيها المجموعة التي تطلق على نفسها «المقاومة الإسلمية في العراق». وقــــــال مـــصـــدر أمـــنـــي عــــراقــــي لــــ«وكـــالـــة الصحافة الفرنسية» طالباً عدم ذكر اسمه، إنّ «أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة (عين الأسد) ولا توجد إصابات». بدوره، قال مسؤول أمني عراقي ثانٍ مشترطاً عدم نشر اســمــه، إنّ «قـــاعـــدة (عـــ الأســــد) العسكرية استُهدفت بثلثة صواريخ وطائرة مسيّرة، مـــــن دون وقــــــــوع إصـــــــابـــــــات». وأضـــــــــاف أنّ «الــــصــــواريــــخ والمـــســـيّـــرة اســتــهــدفــت أطــــراف قاعدة (عين الأسد)». من جهته، قال مسؤول أميركي طالباً عدم نشر اسمه، إنّ الصواريخ سقطت خـــارج الـقـاعـدة مــن دون أن تسبّب، وفق تقارير أولية، خسائر بشرية أو أضراراً مـاديـة. وفـي سـوريـا، أفـاد «المـرصـد السوري لـحـقـوق الإنـــســـان» بـــ«ســقــوط صــــاروخ على الأقل في منطقة قاعدة» للتحالف في منطقة حـقـل كـونـيـو لـلـغـاز فــي ريـــف ديـــر الــــزور في شرق سوريا. وأشــــــار إلــــى أن الــــصــــاروخ انــطــلــق من «مـنـاطـق نـفـوذ مجموعات مـوالـيـة لإيـــران»، مضيفاً أنـــه لــم تـــرد «مـعـلـومـات عــن خسائر بشرية حتى الآن». مرحلة جديدة بين واشنطن وبغداد وجــــاء هــجــوم الـخـمـيـس بـعـد اجـتـمـاع أمـنـي عُـقـد فـي واشـنـطـن هــذا الأســبــوع بين مسؤولينعراقيينوأميركيينحول مستقبل الـتـحـالـف الــدولــي المـنـاهـض لــــ«داعـــش» في الـعـراق، في حين تطالب الفصائل المسلّحة المدعومة من إيـران بانسحاب هذه القوات. وقــالــت وزارة الـــدفـــاع الأمــيــركــيــة، الأربــعــاء الماضي، إنّ المباحثات «توصلت إلى اتفاق حــــول مــفــهــوم مــرحــلــة جـــديـــدة فـــي الـعـاقـة يوليو (تـمـوز) 16 الأمنية الثنائية». وفــي اسـتُـهـدفـت قــاعــدة «عـــ الأســــد» بطائرتين مـــســـيّـــرتـــ ، مــــن دون وقـــــــوع إصـــــابـــــات أو أضرار. ورجّح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف «إحـراج» الحكومة العراقية و«الضغط» من أجـل رحيل قـوات التحالف الـدولـي المناهض للمتطرفين، وهـو المطلب الذي تكرره الفصائل الموالية لإيـران. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول)، نـفّـذت «المقاومة 7 هجوماً 175 الإسلمية في العراق»، أكثر من صاروخياً وبطائرات مسيّرة خلل الشتاء المـــاضـــي فـــي الــــعــــراق وســــوريــــا، اسـتـهـدفـت جـنـوداً أميركيين ضمن التحالف الـدولـي. وفــــي نــهــايــة يــنــايــر (كـــانـــون الـــثـــانـــي)، أدى هجوم بطائرة مسيّرة إلى مقتل ثلثة جنود أميركيين في منطقة صحراوية على المثلث الحدودي العراقي - الأردني - السوري. رداً على ذلـك؛ نفذت الـولايـات المتحدة ضربات ضــد الـفـصـائـل المــوالــيــة لإيـــــران، فــي الـعـراق وســـوريـــا. ومـــــذذاك، تـوقـفـت الـهـجـمـات ضـدّ القوات الأميركية إلى حدّ كبير. التزام أميركي وخـال الاجتماع الأمني في واشنطن، اتـفـق المـسـؤولـون الـعـراقـيـون والأمـيـركـيـون، وفــــــق بــــيــــان وزارة الــــــدفــــــاع، عـــلـــى ضــــــرورة أن يـــواصـــل الـــعـــراق دعــمــه لـــقـــوات الـتـحـالـف المــــوجــــودة فـــي ســــوريــــا. واتـــفـــق الــــعــــراق مع الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، على التزام تــطــويــر قـــــدرات الـــعـــراق الأمــنــيــة والــدفــاعــيــة وتعميق التعاون الأمني في جميع المجالات. وأكــدت حكومة بغداد التزامها المطلق بــحــمــايــة الأفـــــــراد والمـــســـتـــشـــاريـــن والـــقـــوافـــل والمــــرافــــق الــدبــلــومــاســيــة لـــلـــولايـــات المـتـحـدة ودول التحالف الدولي في العراق. ووفــــقــــ لـــنـــص الـــبـــيـــان المـــشـــتـــرك، الــــذي نقلته وكـالـة «واع» الرسمية الـعـراقـيـة، فإن «وزارتـــي الـدفـاع الأميركية والعراقية قادتا الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الــجــانــبــ فـــي واشـــنـــطـــن الــعــاصــمــة، يـومـي مـــن يـولـيـو (تـــمـــوز) الــحــالــي، حيث 23 و 22 أكـدا التزامهما بالتعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي». وأضــــاف الـبـيـان أن «الـــولايـــات المتحدة والــعــراق يعتزمان مواصلة الـتـشـاور بشأن تـعـزيـز الــتــعــاون الـثـنـائـي لـضـمـان الـهـزيـمـة الـــدائـــمـــة لـــــ(داعــــش) بــعــد أكـــثـــر مـــن عــقــد من التعاون بين التحالف الدولي والعراق». وأكد الجانبان أهمية «استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة (داعـش) في سوريا وحـول العالم»، كما توصل الوفدان إلــــى «تــفــاهــم بــشــأن مــفــهــوم مــرحــلــة جــديــدة مـن العلقة الأمنية الثنائية، والـتـي تشمل التعاون من خلل ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية». بغداد: «الشرق الأوسط» مدير «الطاقة الذرية» يحثّ إيران على «مزيد من التعاون» غروسي إلىطهران «في أقرب فرصة» للقاء بزشكيان أعــلــن المـــديـــر الـــعـــام لـلــوكــالــة الــدولــيــة للطاقة الــذريــة، رافـائـيـل غــروســي، رغبته في زيـارة طهران من خلل رسالة وجّهها إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان. ونـقـلـت وكــالــة «مــهــر» الـحـكـومـيـة، أن رافـائـيـل غــروســي بـعـث بـرقـيـة تهنئة إلـى الرئيس الإيراني المنتخب جاء فيها: «أود أن أعـــرب عـن تهنئتي القلبية لانتخابكم رئيساً». وأضـــاف غـروسـي: «لسنوات عديدة، كـان التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في مركز اهتمام دولي». وأعرب غروسي عن أمله في أن تتمكّن إيـران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من تحقيق «تــقــدم واضــــح فــي هـــذه القضايا المهمة». وقــــــال: «وفـــــي هــــذا الــــصــــدد، أود أن أعــــرب عــن رغـبـتـي فــي الـسـفـر إلـــى إيـــران للقاء معكم في أقرب فرصة». اللقاء الأول وسيكون هـذا اللقاء -إذا تحقّق- هو الأول لبزشكيان، الذي تعهّد خلل حملته الانـتـخـابـيـة بــالانــفــتــاح عـلـى الـــغـــرب لحل القضايا العالقة بالحوار. ومع انتخاب بزشكيان رئيساً، ربما تـشـهـد إيـــــران تـخـفـيـفـ لــحــدة سـيـاسـاتـهـا الـخـارجـيـة «المـــتـــشـــددة»، بــل وربــمــا يتيح فـــرصـــة لانـــفـــراجـــة دبـــلـــومـــاســـيـــة جـــديـــدة، حسبما ذكــر مـسـؤولـون وخـبـراء حاليون وسابقون. وتـــلـــقـــت آمـــــــال الإيــــرانــــيــــ الـــتـــواقـــ إلـــى تـحـسـ الــعــاقــات مـــع الـــغـــرب، دَفـعـة بـــانـــتـــخـــاب مــــرشــــح الإصــــاحــــيــــ ، إلا أن القليلين منهم يتوقعون حـدوث تغييرات كـبـيـرة فــي الـسـيـاسـات، مــن بينها «المـلـف النووي». والأســـبـــوع المــاضــي، أبـلـغ مـسـؤولـون أمــــــيــــــركــــــيــــــون وإســـــــرائـــــــيـــــــلـــــــيـــــــون مــــوقــــع «أكسيوس» الإخباري، أن واشنطن وجّهت تحذيراً سرياً إلـى إيـــران، الشهر الماضي، إزاء مخاوفها مـن أنشطة بحث وتطوير إيـــرانـــيـــة قـــد تُــســتــخــدم فـــي إنـــتـــاج أسـلـحـة نووية. وفــــــي مــــايــــو (أيــــــــــار) المـــــاضـــــي، أبــــدى غـــروســـي اســتــيــاءه مـــن مــســار المــحــادثــات الـتـي أجــراهــا عـلـى مـــدى يـومـ فــي إيـــران سعياً لحل القضايا العالقة. ومنذ وفاة الرئيس الإيراني السابق، إبــــراهــــيــــم رئـــيـــســـي، تــــوقــــف غــــروســــي عـن الـتـحـدث عــن المـلـف الــنــووي الإيـــرانـــي، في حــــ تـــحـــدّثـــت مــــصــــادر أوروبـــــيـــــة إلـــــى أن طــهــران طـلـبـت «تـجـمـيـد الــنــقــاشــات»، إلـى حـــ تـرتـيـب الـــوضـــع الــداخــلــي وانـتـخـاب رئيس جديد للبلد. صورة قاتمة وقـــبـــل ذلــــــك، كـــــان غــــروســــي قــــد رســـم صورة قاتمة لما آل إليه البرنامج النووي الإيـــرانـــي، لجهة مـواصـلـة طــهـران مراكمة في 60 اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة المائة، أو لعدم تعاونها مع مفتشي الوكالة وعــــــدم الـــتـــزامـــهـــا بـــاتـــفــاقــيــة الـــضـــمـــانـــات. وســبــق لـلـمـسـؤول الـــدولـــي أن زار طـهـران بداية شهر مايو (أيار)، وعاد منها خائباً إلى حد كبير. وفي يونيو (حزيران)، أصدر «مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، دولـة، قـراراً يدعو إيـران إلى 35 المؤلّف من تعزيز الـتـعـاون مـع «الــوكــالــة»، والـتـراجـع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين. وردت إيـــران سريعاً بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في موقع «فــوردو»، وبـدأت تركيب أجهزة أخرى، وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقدّمت دول أوروبية بمشروع قرار نـصّ على دعــوة إيـــران إلـى إبـــداء التعاون الكافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتـــخـــاذ الإجــــــراءات الأســاســيــة والـعـاجـلـة على النحو الــذي قــرره المجلس فـي قــراره الــــصــــادر فــــي نــوفــمــبــر (تـــشـــريـــن الـــثـــانـــي) ؛ لحل قضايا الضمانات التي لا تزال 2022 معلقة رغم التفاعلت الكثيرة مع الوكالة .2019 منذ لندن: «الشرق الأوسط» الرئيسالمنتخب مسعود بزشكيان يُلقيخطاباً أمام البرلمان الأحد (ميزان)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky