issue16678

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16678 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 27 - 1446 محرم 21 السبت London - Saturday - 27 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16678 عرفته من عينيه... وبمجرّد أنْ ذكرت اسمه مال برأسه سنوات 9 لمّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق انـهـارت جـوديـث مـونـاريـز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها سنوات، حياً. 9 «غيزمو» المفقود منذ عــامــ وتـعـيـش مــع والـديـهـا 28 كــانــت تـبـلـغ عندما خـرج «غيزمو»، البالغ آنــذاك عامين، عبر بوابة فناء منزلهم في لاس فيغاس. تـــروي وكـالـة «أسوشييتد بـــرس» أنّ العقد عاماً الآن) إلى 37( التالي شهد انتقال موناريز مــنــزلــهــا الــــخــــاص، وحــصــولــهــا عــلــى مـاجـسـتـيـر فـــي الــلــغــة الإنــجــلــيــزيــة، ومــمــارســتــهــا الــتــدريــس الجامعي. كـان ذلـك قبل أن تُبلّغ بـأنّ امــرأة عثرت على عاماً الآن، واصطحبته إلى عيادة 11 الكلب البالغ بيطرية حيث مُسِحت رقاقة التعريف الإلكترونية الخاصة بـه، ليُرسَل إشعار بالبريد الإلكتروني يــجــعــل مـــونـــاريـــز تــجــثــو عــلــى ركــبــتــيــهــا بــاكــيــة، واصفة ما جرى بـ«المعجزة». وعــلّــقــت أنّ الأســـبـــوع الأول لـــ«غــيــزمــو» في المـــنـــزل جــلــب مــشــاعــر مـخـتـلـطـة، واعـــتـــرفـــت بـــأنّ ســـنـــوات الــبُــعـــد غــيّــرتــه أيـــضـــ ، فــأصــبــح يخشى الظلال والأمـاكـن المرتفعة والطيور، كما أنـه فَقَد بـعـض أســنــانــه. اســتــطــردت وهـــي تــتــذكّــر لحظة لـقـائـهـمـا الأولــــــى: «رغــــم أنـــه بـــدا بــالــغ الاخــتــ ف عن السابق، فقد أدركــتُ على الفور أنـه (غيزمو) عندما حدّقتُ في عينيه. وبمجرّد أنْ ذكرتُ اسمه، مال برأسه ولم يتوقّف عن التحديق بي». ورغــم أنّ موناريز ووالـديـهـا لـم يستطيعوا الــتــوقّــف عــن الـتـفـكـيـر بـمـا مـــرّ بــه «غــيــزمــو» بعد فقده، قالت إنّ تركيزهم الآن ينصبّ على معالجة مشكلاته الصحّية و«إغـــداق مشاعر الحبّ عليه بعد سنوات الحرمان الطويلة». لاسفيغاس: «الشرق الأوسط» المغنية آريانا غرانديحضرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريسأمس(أ.ب) أمة الرواد والمشردين المسلمون والإسلاميون في الغرب فـي الــحــروب، على أنـواعـهـا، تنهار جميع القيم، على أنواعها. تظهر طبقات رديئة من الناس، وتختفي الطبقات الصالحة العائشة بـخـوف الـلـه وضمير الـبـشـر. وتـسـاوي الفوضى بين الظالم وضحاياه. ويهدّ الفقر والخوف مناعة الــبــشــر. وتــحــل مــحــل المــعـــامــ ت الـــعــاديـــة فــكــرة الاســتــقــواء والسطو، وتتحول مـبـادلات الأمــس إلـى «ســوق ســـوداء» لا خجل فيها ولا حياء، وبلا شعور إنساني. فــوق كـل معاناة رهيبة، تُـــدك غـــزة، تـضـاف الآن محنة الاستغلال والخوات وخلق السوء. وقد نشأت على أطراف غـــــزة، وفــــي قــلــب المــــأســــاة، عــصــابــات الـــحـــروب والــتــهــريــب، وخصوصاً تهريب البشر إلـى أي جـــوار، أو أي مـكـان. وقد ألـــف لاجـــئ الإقـــامـــة فــي الــقــاهــرة، حيث 100 اسـتـطـاع نـحـو يعملون في أي عمل من أجل تأمين العلم لأبنائهم. فـي المقابل طبعاً، نشأت فـي كـل مكان مؤسسات خير ومـــبـــرات ومـــســـاعـــدات إنــســانــيــة. ولــكــن الـــعـــبء أثــقــل مـــن أن يـحـمـل. ويــســاهــم الـجـيـش الـشـعـبـي فـــي المــســاعــدة بقصف الأردن، متجهاً مـبـاشـرة إلـــى تـحـريـر الــقــدس. كـمـا يساهم أصـحـاب الشعبيات الأخـــرى بحملات يومية على تقصير مصر في فتح سيناء أمــام تلاقي «داعـــش» بسائر الفروع. إن العدو الأكبر اليوم هو الأم الغزيّة التي استأجرت مطبخاً صغيراً تبيع فيه وجبات الطعام لكي تُحصّل بـدل أقساط المدارس. المــصــاب أكـبـر مــن مـسـاعـدات الأبـــــرار. مليونا تـائـه في غــزة، ومليونا نــازح فـي لبنان، ومليونا حائر فـي الأردن، ومـلـيـونـان خــــارج الـتـسـمـيـة والـتـصـنـيـف، ولــديــهــم جميعاً أولــويــة واحــــدة: الـتـعـلـم! ســـواء بـالـحـضـور المـبـاشـر أو عبر الـــســـحـــر الــــجــــديــــد، «أون لايـــــــن». لأن كــــل الـــخـــســـائـــر يـمـكـن تعويضها إلا خسارة الوقت والتعلم. والفلسطينيون أكثر مــن تعلموا ذلـــك فــي مـتـاهـاتـهـم الـتـي لا نـهـايـة لـهـا. أنـــت لا تستطيع أن تحمل أرضك معك، ولا منزلك، ولا خيمتك. أما شهادتك فهي جزء من جلدك. كان لدى طه حسين هم واحد: تعليم الفقراء. وقد سنّ نـظـامـ تـفـرض فـيـه الــدولــة عـلـى المـيـسـوريـن ضـريـبـة يتعلم من خلالها الفقراء إلزامياً. لكن التعليم الـذي كـان في عقل طـه حسين لـم يكن فقط محو الأمــيــة، بـل إقـامـة دولـــة العلم وشعبها، كما فعلت فرنسا. وللحق فإن العميد كان عميداً في هذه المسألة وليس رائداً. الرواد كانوا محمد علي باشا، والخديوي إسماعيل، الـذيـن أرسـلـوا شباب مصر إلــى بـاريـس يطلبون العلم في أرقـــى مــا وصـــل إلـيـه آنــــذاك. ونــشــروه فــي الـجـيـش، والـطـب، وتحت كل القناطر. في خضمّ الصّخب السياسي الأميركي الحالي، بعد «تنحّي» جو بايدن، الرئيس الديمقراطي الحالي، أو تنحيته من قبل زعماء الحزب، ودخول النائبة كامالا هاريس حلبةَ السباق الرئاسي، كثر الحديث عن كسب أصوات الأقليات داخل أميركا، ومن هذه الأقليات أصوات المسلمين. هــنــاك مــن يـفـسّـر اخــتــ ف «نـــبـــرة» الـــصّـــوت الـسـيـاسـي تـجـاه إسـرائـيـل، تــحــديــداً تــجــاه الــزعــيــم المــتــطــرف الــحــالــي، نـتـنـيـاهـو، مـــن طـــرف هـــاريـــس في زيارة نتنياهو الأخيرة لأميركا، بسبب حرصِها على مغازلة الصوت المسلم الأميركي. حسناً، كيف هي صورة تمثيل المجتمع المسلم في الدول الغربية، ومنها أميركا؟ هــل احــتــلّ الإســ مــيـــون، ســنّــة وشـيـعـة، تـمـثـيـلَ هـــذا المـجـتـمـع والـحـديـث باسمه؟ قبل الجواب، لنستعرض هذه الأمور. الباحث الإيطالي، لورينزو فيدينو، أصدر قبل سنوات كتابه: «الإخوان المسلمون الجدد في الغرب» عن دار كولومبيا، وتم نشره بالعربية عن مركز المسبار، وقام بالإشراف على كتابٍ آخر صدر عن مركز المسبار أيضاً بعنوان: «الحكومات الغربية والإسلام السياسي». تحدث الباحث عن مظاهر النشاط الإخواني في الـدول الغربية، أوروبا وبقية العالم الغربي، وكيف تفاعلتِ الدول والجماعات والمنظمات مع الوجود الإخواني في الغرب. تناول الباحث مثلاً النموذج الألماني مشيراً لما ناقشه البرلمان الألماني بخصوص حـق المـواطـنـة، والــوجــود الإسـ مـي التركي 1999 ) فـي مايو (أيـــار فيها، ومئات المنظمات الإخوانية النفس في ألمانيا، وركز الكتاب على الوجود الإخواني كشريك أمني للحكومة. في الولايات المتحدة، شملت تغطية الكتاب الحديث عن الأصــول، التي التي أعقبتها هجرات من دول إسلامية 1960 تشكّلت من المسلمين السود إلى حملت الفكر الإخواني معها، ومرّ الكتاب بأبرز المحطات وأشهرها في العمل الإخـــوانـــي مـثـل لــقــاء فـيـ دلـفـيـا وولادة المـنـظـمـة «كـــيـــر»، الــتــي لـقـيـت مـبـاركـة القرضاوي. في كتاب الحكومات الغربية عن تاريخ العلاقات المذبذبة بين واشنطن والإخــــوان المسلمين، تـحـدث ستيفن بـــروك، عـمّـن وصفهم فيها بـأنّـهـم كانوا حلفاء الحرب الباردة، ودرس تطوّر العلاقة بعدها، ورصد الباحث كثيراً من ، منادية بضرورة التقارب بين 2007 و 2006 المقالات قد دُبّجت خـ ل الأعــوام واشنطن وجماعة الإخوان. الخبير الألماني، غيدو شتاينبرغ، قام برصد حراكِ الإخوان المسلمين منذ بداية دخولهم إلـى ألمانيا، متتبعاً رحلة سعيد رمـضـان، صهر حسن البنّا، والهيكليات التنظيمية الإسلامية السورية والمصرية في ألمانيا، مروراً بمراحل اللجوء والنشوء والتمدد كلها. وبـــعـــدُ، فـهـل هـنــاك خشية مــن أن يــكــونَ صـــوت المـجـتـمـعـات المـسـلـمـة في العالم الغربي مختطفاً من هذه التنظيمات ذات الأغراض السياسية والأعطاب الفكرية، التي عانى منها المسلمون، في ديارهم قبل غيرهم في المهاجر؟! سمير عطاالله مشاري الذايدي معرضهولندي زوّاره مُصابون بالخرف أشخاص من سجادة بلون 8 اقترب اللافندر وعطرها في معرض من تنظيم متحف «كونستموسيوم ديـن هــاغ» في منهم مصابين بالخرف، 4 هولندا. كـان آخرين من أقاربهم ومقدّمي الرعاية 4 و عـــامـــ ) 88( لـــهـــم. قـــالـــت آنـــــي فــيــرســتــيــج 90( لـــبـــويـــوكـــي بــرويــنــنــبــيــرغ هــايــســمــا عـامــ ) الجالسة على كرسيها المـتـحـرّك: «قــرّبــي أنـفـك مــن الأرض وشـمّـيـهـا، إنها رائعة». فــــي هـــــذا الـــســـيـــاق، نــقــلــت صـحـيـفـة «الــــغــــارديــــان» عـــن مُـــرشـــدة المــتــحــف يكه بــريــنــس قـــولـــهـــا: «هـــــذه الـــجـــولـــة تـتـعـلّـق بـــــالـــــلـــــون، وهـــــنـــــا الــــــلــــــون يـــتـــمـــاشـــى مــع الرائحة». لم تكن جولةً عاديةً، بل مثّلت جهداً مــتــفــانــيــ لــلــتــرحــيــب بـــــالـــــزوّار المــصــابــ بالخرف ومقدّمي الرعاية لهم. انطلقت جولة «الاتـصـال بالفن» الشهر الماضي، ومـن المـقـرّرة إقامتها في الجمعة الأخير من كلّ شهر. علّقت المتحدّثة باسم المتحف مايكي ستافهورست: «القلب لا يُصاب بالخرف. لا تزال لهؤلاء الأشخاص مشاعرهم. أما بالنسبة إلـى مقدّم الرعاية، فهذا يجلب قدراً من المساواة، إذ يمكن له وللمريض الـــتـــحــدّث عـــن المـــوضـــوع عــيـنـه، وإضــافــة شيء ما، وهذا أمر ثريّ». في الجولة الافتتاحية، تأمّل الزوّار أعمال فنية، من بينها 4 ومقدّمو الرعاية لوحة بول سينياك الانطباعية «كاسي، »، ولــوحــة 196 كــــاب لـــومـــبـــارد، أوبــــــوس ألـيـكـسـي فـــون جافلينسكي التعبيرية، «رأس امرأة». كـــانـــت تــعــابــيــر وجـــــه بــرويـنــنــبــيــرغ هايسما تحمل ابتسامة دائـمـة، وكــرّرت كلمة «رائع» مرّات. لــطــالمــا شـــكّـــل الـــتـــعـــامُـــل مـــع الــخــرف أولــــــويــــــة لــــكــــونــــي هــــيــــلــــدر، آخـــــــر وزيـــــــرة هولندية للرعاية طويلة الأمد، فقالت في تصريح سابق: «من الضروري مواصلة الــــعــــمــــل لــــضــــمــــان مـــعـــامـــلـــة الأشـــــخـــــاص المـــصـــابـــ بـــالـــخـــرف بــوصــفــهــم أعـــضـــاء ذوي قــيــمــة فــــي المـــجـــتـــمـــع. مــــن المـــهـــم أن يكونوا قادرين على المُشاركة في الحياة الاجــتــمــاعــيــة والأنـــشـــطـــة المــعــنــويــة، وأن يـجـري تحفيزهم، فالعلم أظـهـر أنّ ذلـك قد يعزّز الوظائف الإدراكية لعدد منهم، ما يعيد إليهم حياتهم. كل هـذا يتطلّب تغييراً كبيراً في التفكير». لندن: «الشرق الأوسط» الاستعانة بالفنّ (إكس) الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky