issue16677

5 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16677 - العدد Friday – 2024/7/26 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT فلسطينيان تحدثا عن حجم التنكيل الذي تعرضا له أثناء الاعتقال القوات الإسرائيلية تتوغل جنوبغزة... و«القسام» تستدرج جنوداً وتصيبهم عــمّــقــت الــــقــــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة، يــوم الــخــمــيــس، تـوغـلـهـا فـــي بــعــض الــبــلــدات عـلـى الــجــانــب الــشــرقــي مـــن خـــان يـونـس جـنـوب قـطـاع غــزة بعد سـاعـات مـن قول رئـــيـــس الـــــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بـنـيـامـن نتنياهو لمشرّعي أميركيي إن الحكومة تـــشـــارك بـشـكـل نــشــط فـــي جــهــود مكثفة لإطــــاق ســــراح الـــرهــائــن المــتــبــقــن، وفـقـا لـوكـالـة «رويـــتـــرز». كـمـا أعـلـنـت «كتائب الــــقــــســــام»، الـــجـــنـــاح الـــعـــســـكـــري لــحــركــة «حماس» اليوم، قتل وجرح أفراد قوتي إسرائيليّتي في رفح جنوب قطاع غزة. وقـــالـــت «الـــقـــســـام»، فـــي مــنــشــور أوردتـــــه وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» على منصة «إكـــس» الـيـوم إنـه «بعد عودتهم من عملياتهم القتالية... أبلغ مقاتلونا عــن اســـتـــدراج قــوتــن إسـرائـيـلـيّـتـن إلـى نفقي وتفجيرهما بـأفـراد القوتي فور نـزولـهـم داخـلـهـمـا، وإيـقـاعـهـم بــن قتيل وجـــريـــح فـــي مــخــيــم يــبــنــا بــمــديــنــة رفــح جنوب قطاع غزة». وأعـلـنـت «الـقـسـام» تمكّن مقاتليها مـــن قــنــصجـــنـــدي إســـرائـــيـــلـــي بـبـنـدقـيـة «الـــغـــول» فــي منطقة الــزنــة شـــرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وكانت الوكالة قد أشارت إلى إطلق الـــقـــوات الإسـرائـيـلـيـة الـقـنـابـل الـدخـانـيـة فــي المــنــاطــق الـشـرقـيـة مــن حــي الـزيـتـون جـــنـــوب شـــرقـــي المـــديـــنـــة. وتـــركـــز الــقــتــال فــي الأيــــام القليلة المـاضـيـة حـــول بـلـدات بني سهيل والـزنـة والـــقـــرارة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن القوات استعادت أشــخــاص قُـتـلـوا 5 يـــوم الأربـــعـــاء، جـثـث فــي هـجـوم حـركـة «حــمــاس» فــي السابع مـن أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول)، واحـتُـجـزت فـــــي غـــــــزة مــــنــــذ ذلـــــــك الـــــحـــــن. واحـــتـــجـــز رهينة 250 مـقـاتـلـو «حـــمـــاس» أكـثـر مــن في الهجوم المباغت على بلدات بجنوب شـــخـــص، وفـقـا 1200 إســـرائـــيـــل وقــتــلــوا لإحـصـاءات إسرائيلية. وردّت إسرائيل بـالـتـعـهـد بــالـقــضــاء عــلـى «حـــمـــاس» في قـطـاع غــزة فـي حــرب مستمرة منذ أكثر أشهر، وأسفرت عن مقتل أكثر من 9 من ألــــف فـلـسـطـيـنـي، بـحـسـب مـسـؤولـي 39 وزارة الصحة في القطاع. اشتداد القتال فيرفح وقــــــال مـــســـؤولـــون بــــــــوزارة الـصـحـة إن أشـخـاصـا عـــدة أُصـيــبــوا فــي الـبـلـدات الواقعة في الشرق خـال قصف مدفعي وجـــوي إسـرائـيـلـي، بينما أسـفـرت غـارة 4 جـــويـــة شـــــرق خـــــان يـــونـــس عــــن مــقــتــل أشــخــاص. وأفـــاد سـكـان ومسعفون بأن الـقـصـف الإســرائــيــلــي اشــتــد فــي مناطق عدة في رفح المتاخمة للحدود مع مصر، في حي تحرّكت الدبابات شمالاً وغربا وفـــــي وســـــط المـــديـــنـــة. كــمــا أُصــــيــــب عــــددٌ مـــن الـفـلـسـطـيـنـيـن بــنــيــران إسـرائـيـلـيـة. وأوضـــح الجيش الإسرائيلي أن القوات التي تنشط في خان يونس قتلت عشرات بنية تحتية 50 المسلحي، وفككت نحو عسكرية، في حي تواصل أنشطتها في رفح، مما أسفر عن مقتل مسلحَي اثني. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ألفا 39 ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 403 ألـفـا و 90 قـتـيـاً، إضــافــة إلـــى 175 و إصابات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المــاضــي، وفــق مـا أوردتــــه «وكـالـة الأنباء الألمانية». وقالت الوزارة في بيان صحافي: «ارتـكـب الاحـتـال الإسرائيلي ثــــاث مـــجـــازر ضـــد الـــعـــائـــات فـــي قـطـاع 30 غـــــزة، ووصـــــل مــنــهــا لـلـمـسـتـشـفـيـات ساعة 24 مـصـابـا خــال الـــــ 146 شـهـيـداً و الماضية». 293 وأضـــــافـــــت أنــــــه فــــي «الـــــيـــــوم الــــــــ للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غـــــزة مــــا زال عـــــدد مــــن الـــضـــحـــايـــا تـحـت الــــركــــام، وفــــي الـــطـــرقـــات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم». تعذيب المعتقلين وأفــــرجــــت الــســلــطــات الإســرائــيــلــيــة، أمـــــــــس، عـــــن ســـبـــعـــة مـــعـــتـــقـــلـــن، بــيــنــهــم امــرأتــان، مـن قطاع غــزة. وذكـــرت «وكالة الأنـبـاء والمعلومات الفلسطينية» (وفـا) أن المعتقلي المفرج عنهم اعتقلوا خلل عـــدوان الاحــتــال المـتـواصـل منذ السابع مــــن أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول) المـــاضـــي. وأفـاد «الهلل الأحمر الفلسطيني» بأنه قــــدّم الإســـعـــافـــات الأولـــيـــة إلـــى المعتقلي المفرج عنهم من أمام حاجز «كيسوفيم» شـرق ديـر البلح، ونقلهم إلـى مستشفى شـــهـــداء الأقـــصـــى. وكــشــف مـعـتـقـان من المفرج عنهم عن حجم التعذيب والتنكيل والانـــتـــهـــاكـــات الـــتـــي تـــعـــرّضـــا لــهــا خــال فـــتـــرة اعــتــقــالــهــمــا. ونــقــلــت الـــوكـــالـــة عن المواطن محمد اللوح، أحد المفرج عنهم، يــومــا فــي سجون 30 قــولــه إنـــه «أمــضــى الاحـــــتـــــال تـــــعـــــرّض خـــالـــهـــا لــلــتــعــذيــب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء». وأضاف أن «المعتقلي مكبلو الأيدي والأرجــــــل ومــعــصــوبــو الأعــــن عــلــى مـــدار الــســاعــة، ويُــمــنــعــون مـــن رفـــع رؤوســـهـــم، وهــم مـحـشـورون فـي غـرفـة ضيقة تفتقر إلــــى أدنـــــى مـــقـــومـــات الـــحـــيـــاة». كــمــا أكــد مــعــتــقــل آخـــــر مــــفــــرج عـــنـــه أنـــــه «تــــعــــرّض لتعذيب بوساطة الصعق بالكهرباء عدة مـرات خلل فترة اعتقاله، بالإضافة إلى الــضــرب والـشـبـح، والــحــرمــان مــن الـنـوم، كما أن الطعام المقدم سيئ كما ونوعا». وحسب الوكالة، «اعتقلت قوات الاحتلل خلل عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ الـسـابـع مـن أكـتـوبـر المــاضــي، المئات مـــن المـــواطـــنـــن، خـــال اجـتـيـاحـهـا الـبـري شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عـن عــدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أســابــيــع أو عــــدة أيـــــام، فـــي حـــن لا يـــزال مصير عدد كبير منهم مجهولاً». مركبة مدرعة خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (أ.ف.ب) غزة: «الشرق الأوسط» القصف اشتد في مناطقعدة برفح الأعداد لا تعكس بالضرورة جميع من لاقوا حتفهم كيف تحسب السلطات الصحية في غزة عدد القتلى؟ تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة أسفرت عن مقتل ما يزيد على ألف شخص معظمهم من المدنيي، ونزوح 39 مليون 2.3 معظم سكان القطاع البالغ عددهم نسمة. وانـــدلـــعـــت الـــحـــرب عــنــدمــا شـــن مسلحو حركة «حماس» هجوما على جنوب إسرائيل أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول)، مــا تـسـبـب في 7 فــي مدني إسرائيلي واحتجاز 1200 مقتل أكثر من رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. 253 وبـــلـــغ عــــدد الـفـلـسـطـيـنـيـن الـــذيـــن لاقـــوا حتفهم في غزة حتى اليوم (الخميس) الموافق قـــتـــيـــاً. وتــتــنــاول 39175 ) يــولــيــو (تــــمــــوز 25 هـذه النظرة الفاحصة طريقة إحصاء القتلى الفلسطينيي، ومـدى مصداقية هـذه الأعــداد، وتفاصيل حول الخسائر البشرية في صفوف المدنيي والمسلحي وما يقوله كل جانب، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. طرق الحساب ومدى المصداقية في الأشهر الأولى من الحرب، كان يُجرى حساب أعداد القتلى بالكامل من خلل إحصاء الجثث الـتـي تصل إلــى المستشفيات. وكانت الـــبـــيـــانـــات تــتــضـمــن أســــمــــاء مــعــظــم مــــن لاقــــوا حتفهم وأرقــام بطاقات الهوية الخاصة بهم. وفي ظل احتدام الصراع مع استمرار عدد قليل فـقـط مـــن المـسـتـشـفـيـات والمـــشـــارح فـــي الـعـمـل، بدأت السلطات في اتباع أساليب أخرى. وفـــي أوائـــــل مــايــو (أيــــــار)، حـــدّثـــت وزارة الـــصـــحـــة بـــيـــانـــاتـــهـــا حـــــول إجـــمـــالـــي حـصـيـلـة الـــوفـــيـــات لـتـشـمـل الــجــثــث مــجــهــولــة الــهــويــة، التي تمثل نحو ثلث العدد الإجمالي للقتلى. وقــال عمر حسي علي، رئيس مركز عمليات الــــطــــوارئ الــتــابــع لــــــوزارة الـصــحــة فـــي الـضـفـة الغربية المحتلة، إن هــذه الجثث وصـلـت إلى المستشفيات أو المــراكــز الطبية دون إمكانية التعرف على البيانات الشخصية لأصحابها مثل أرقام بطاقات الهوية أو الأسماء بالكامل. وبــــدأت الــــــوزارة فــي تـضـمـن الأشــخــاص المــتــوفــن الـــذيـــن أبـلـغـت عـنـهـم عـائـاتـهـم عبر الإنترنت عن طريق توثيق أرقام هوياتهم. هل عدد القتلى في غزة شامل؟ تـــقـــول وزارة الـــصـــحـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة إن الأعـــداد لا تعكس بـالـضـرورة جميع مـن لاقـوا حــتــفــهــم، إذ لا يـــــزال هـــنـــاك كــثــيــر مـــن الـجـثـث المدفونة تحت الأنقاض. 10 وفــــي مـــايـــو، قـــــدّرت الـــــــوزارة أن نــحــو آلاف جــثــة لـــم يــتــم إحـــصـــاؤهـــا ضــمــن الأعــــداد الرسمية. ونشرت مجلة «ذا لانسيت» الطبية يـولـيـو (تـمـوز) 5 أكـاديـمـيـن فــي 3 رســالــة مــن تتضمن تقديراتهم بأن عدد الوفيات الناجمة عن التداعيات غير المباشرة للصراع لأسباب منها الأمــراض يمكن أن يكون أعلى كثيراً من الـتـقـديـرات الرسمية، وربـمـا يـكـون قـد تجاوز ألف قتيل. 186 وأضــــــاف الأكـــاديـــمـــيـــون أن الــــرقــــم، الـــذي تصدر عناوين الأخبار العالمية، كان يستند إلى وفيات 4 ما وصفوه بأنه تقدير نسبي، وهـو غير مباشرة لكل وفاة مباشرة. واشتقوا هذه النسبة من ملحظات تم رصدها في صراعات سـابـقـة. وقـــال مكتب حـقـوق الإنـــســـان، التابع للأمم المتحدة، ومعمل البحوث الإنسانية في كلية ييل للصحة الـعـامـة، إن الأرقـــام الفعلية على الأرجـــح أعـلـى مـن تلك الـتـي نُـشـرت، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقـــال خـبـراء الصحة العامة لــ«رويـتـرز» إن غــزة قبل الـحـرب كانت تتمتع بإحصاءات سكانية قوية ونظم معلومات صحية أفضل مـــــن تـــلـــك المــــــوجــــــودة فـــــي أغــــلــــب دول الـــشـــرق الأوسط. ووجـــــدت دراســـــة أجــرتــهــا هــــذا الأســبــوع مــنــظــمــة «إيـــــــر وورز» غـــيـــر الـــربـــحـــيـــة، الــتــي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي تجمع قوائم تفصيلية عـن القتلى مـن جميع المــصــادر، أن فـي المـائـة على الأقـل 75 هـنـاك تطابقا بنسبة بـن قوائمها وقــوائــم السلطات فـي غــزة التي تــتــضــمــن آلاف الأشــــخــــاص الــــذيــــن قُـــتـــلـــوا فـي الأسابيع الأولى من الحرب. وقـالـت مـديـرة المنظمة، إميلي تـريـب، إن دقـــة الأرقــــام تـراجـعـت مـنـذ ذلـــك الــحــن، لـكـن لا تـــزال عملية «جـمـع الـبـيـانـات الأسـاسـيـة حول الأشخاص الذين قتلوا مسجلة بدقة». ثقة كاملة في الأعداد وتعتمد «الأمم المتحدة» بصفة متكررة عــلـى أعـــــداد حـصـيـلـة الـقـتـلـى الـــصـــادرة عن وزارة الــــصــــحــــة، وتـــــقـــــول إنــــهــــا مـــصـــدرهـــا الأســـــاســـــي لــــهــــذه الــــبــــيــــانــــات. فـــيـــمـــا عـــبّـــرت «منظمة الصحة العالمية» عن ثقتها الكاملة بهذه الأعداد. وبـعـدمـا شـكّـك الـرئـيـس الأمـيـركـي جو بايدن في أرقام الضحايا في بداية الصراع، نـشـرت وزارة الـصـحـة قـائـمـة مفصلة تضم وفــــــاة مــســجــلــة حـــتـــى تـــلـــك الــلــحــظــة. 7028 يوليو (تموز) قائمة جديدة 24 وأصدرت في قـتـيـاً مـحـدد الـهـويـة حتى 28185 بـأسـمـاء نهاية يونيو (حزيران). لـكـن تـظـل هـنـاك أسـئـلـة مــحــددة بشأن شــخــصــا قـــيـــل إنـــهـــم قـــتـــلـــوا فـي 471 إدراج أكتوبر (تشرين الأول) 17 انفجار وقـع فـي في المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة. وقــدرت المخابرات الأميركية في تقرير غير سري أن عدد القتلى «عند أدنى نطاق فيما قتيل». 300 و 100 بي هل تتحكم «حماس» في الأرقام؟ رغــــــــم أن «حـــــــمـــــــاس» تـــــديـــــر غــــــــزة مــنــذ ، تــقــع وزارة الــصــحــة فـــي الـقـطـاع 2007 عــــام تـحـت إدارة وزارة الـصـحـة الـتـابـعـة للسلطة الفلسطينية فــي رام الـلـه بـالـضـفـة الـغـربـيـة. وتـدفـع حكومة «حـمـاس» فـي غـزة رواتـــب كل الموظفي المُعيني في الدوائر الحكومية، ومن . ولا تزال 2007 بينها وزارة الصحة، منذ عام السلطة الفلسطينية تـدفـع رواتـــب الموظفي المُعيني قبل ذلك التاريخ. ومـــن الـصـعـب الآن تقييم مـــدى سيطرة «حــــمــــاس» فـــي غــــزة فـــي ظـــل احـــتـــال الـــقـــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة لمــعــظــم أراضــــــي الـــقـــطـــاع، الـتـي تشمل المناطق المحيطة بمواقع المستشفيات التي تعلن أعداد القتلى، ومع استمرار القتال. ماذا تقول إسرائيل؟ قـــــال مــــســــؤولــــون إســـرائـــيـــلـــيـــون إن هـــذه الأرقام مشكوك فيها بسبب سيطرة «حماس» على الحكومة فـي غــزة. وذكــر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أورين مامورشتاين، أن هذه الأرقــــام تــم الـتـاعـب فيها و«لا تعكس الـواقـع على الأرض». غير أن الجيش الإسرائيلي أقرّ أيضا في إفاداته بأن أعـداد القتلى الإجمالية في غزة موثوقة إلى حد كبير. وصـرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو في مايو 16 ألـف مسلح من «حماس» و 14 الماضي بـأن ألف مدني فلسطيني قُتلوا في الحرب. لا تــــفــــرق وزارة الـــصـــحـــة بــــن المـــدنـــيـــن ومــقــاتــلــي «حــــمــــاس»، الـــذيـــن لا يــــرتــــدون زيــا رسميا أو يحملون بطاقات هوية مختلفة، في إحصاء أرقام القتلى. وتكشف إسرائيل بشكل دوري عـن تقديراتها لعدد مقاتلي «حماس» الـــذيـــن تـعـتـقـد أنـــهـــم قــتــلــوا. وجـــــاء فـــي أحـــدث ألفا. 14 تقدير لنتنياهو أن عدد القتلى ويـقـول مـسـؤولـون أمـنـيـون إسرائيليون إنـــه تـم الـتـوصـل إلــى مـثـل هــذه الـتـقـديـرات من خــــال مـــزيـــج مـــن إحـــصـــاء الــجــثــث فـــي سـاحـة المــــعــــركــــة، واعــــــتــــــراض اتـــــصـــــالات «حـــــمـــــاس»، وتــقــيــيــمــات المـــخـــابـــرات لـــ فـــراد الـــذيـــن كــانــوا مـوجـوديـن داخـــل الأهــــداف الـتـي تـم تدميرها. وتــقــول «حــمــاس» إن الـتـقـديـرات الإسرائيلية لخسائرها مبالغ فيها، لكنها لـم تـذكـر عدد الـقـتـلـى فــي صـفـوف مقاتليها. ووجــــدت «إيــر وورز» في تحليل أجرته أن «بعض المسلحي» عـلـى الأقــــل كــانــوا مــدرجــن عـلـى قـائـمـة وزارة الصحة. وقـــــدّرت وزارة الـصـحـة الفلسطينية أن في المائة من القتلى في معظم فترات 70 نحو الصراع من النساء والأطفال. غزة: «الشرق الأوسط» فلسطينيون يحاولون إنقاذ الجرحى بعد إحدى الغارات الإسرائيلية علىرفح في قطاع غزة (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky