issue16677

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16677 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) يوليو (تموز 26 - 1446 محرم 20 الجمعة London - Friday - 26 July 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16677 «مجموعة فريدة» اقتناها ألماني وعادت بأموالها إلى موطنه بيع تواقيع ماو والبيتلز ومانديلا في بريطانيا بــــيــــعــــت تـــــواقـــــيـــــع لــــبــــعــــض أبــــــرز بأكثر من 20 الشخصيات في القرن الــ ألــف جنيه إسترليني ضمن مـزاد 78 علني في إنجلترا. ووفــــــــق «بــــــي بـــــي ســــــــي»، حــقّــقــت مـــذكّـــرة وقّــعــهــا الــزعــيــم الـصـيـنـي مـاو تـــســـي تــــونــــغ، أعـــلـــى ســـعـــر، إذ بـيـعـت ألــــــف جـــنـــيـــه إســـتـــرلـــيـــنـــي. 22 مـــقـــابـــل ومـــن بــن الـتـواقـيـع الـشـهـيـرة الأخـــرى المبيعة، تلك الخاصة بأسطورة الغناء الإيـــقـــاعـــي الــجــامــايــكــي بــــوب مـــارلـــي، والزعيم المُناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، وأعضاء فرقة البيتلز الأربعة. ووصــــــــــــف بــــيــــتــــر مــــــــاســــــــون، مـــن دار مـــــــــزادات «داوســـــــونـــــــز» فــــي بــلــدة ميدينهيد بمقاطعة بيركشاير، هذه العناصر بأنها «مجموعة فريدة». كـــانـــت نــســخــة أولــــــى مـــوقّـــعـــة مـن كتاب شِعر للمغنّي الرئيسي في فرقة «ذا دورز»، جيم موريسون، هي ثاني أعــلــى الـتـوقـيـعـات مـبـيـعـا بـالـتـسـاوي 6000 مع توقيع آخر، إذ بيعت مقابل جنيه إسترليني. وبـــــيـــــع بــــالــــســــعــــر عــــيــــنــــه تـــوقـــيـــع الرئيس الصيني السابق دينغ شياو بينغ الــذي يُنسب إليه الفضل الأكبر في فتح بلاده على العالم. وقــــد جــمــع هــــذا الـــكـــمّ الـــهـــائـــل من التواقيع ألمانيّ بدأ بشرائها وتداولها فـــــي الـــثـــمـــانـــيـــنـــات. وعـــــلّـــــق مــــاســــون: «جميع الأمـــوال التي جُمِعت سـتُـوزّع عـلـى الـجـمـعـيـات الـخـيـريـة فــي موطن جامعها». توقيع البيتلز (مزاد داوسونز) لندن: «الشرق الأوسط» ًالممثلة السويسرية صوفيا ميلوسلدىحضورها حفلاً لجمعية «فارايتي» الخيرية للأطفال في هوليوود بكاليفورنيا (أ.ف.ب) ما لم يكن متخيلا ثـمـة أشــيــاء لــم تـكـن متخيلة قـبـل الـــيــوم، بالنسبة إلـى من يتابع السياسة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن. لم يكن أحد يتخيّل أن المرشحة للرئاسة الأميركية سوف تقاطع جلسة للكونغرس خطيبها الضيف رئيس وزراء إسرائيل. بصرف النظر عمن يكون، لم يكن أحد عـضـواً فـي الكونغرس سوف 80 فـي أميركا يتخيل أن .8 . ولا 18 يقاطعون الجلسة هم أيضا. ولا أهـــــم تــــحــــوّل ســـيـــاســـي وإعـــــ مـــــي واجـــتـــمـــاعـــي فـي تــاريــخ الـعـ قـة الأمـيـركـيـة - الإسـرائـيـلـيـة مـنـذ أن أعلن دقيقة 16 هاري ترومان الاعتراف بدولة إسرائيل، بعد من إعلانها، هو ما حـدث في واشنطن الأربـعـاء: داخل الكونغرس وخارجه، حيث جاء المتظاهرون من أنحاء الــبــ د لــ عــتــراض عـلـى زيــــارة وخــطــاب نـتـنـيـاهـو. قبل حرب غزة لم يكن الأميركي، خصوصا السياسي، يجرؤ على تسجيل اسمه في طلب السماح بالتظاهر. لا شك لحظة في أن المشهد السياسي في واشنطن يـخـيـف أركـــــان الــحــركــة الــيــهــوديــة فـــي الــعــالــم أكـــثـــر من كــل مــا حـــدث حـتـى الآن: صـحـف أمـيـركـا وسياسيوها، وإعـــ مـــهـــا، وبــعــض أبــــرز سـيـاسـيـيـهـا، يــخــرجــون على الطاعة العمياء، لمواقف وقـــرارات وسياسات إسرائيل. عندما كـانـت تــرد فـي واشـنـطـن تعابير مثل «النكسة» و«الـهـزيـمـة» و«الــلــوبــي»، كــان مفروغا منه أن المقصود هو الـعـرب، انقلبت واشنطن تضعضع «الأيـبـاك». جاء نتنياهو يعلن «الـوعـد بالنصر» وليس بإعلان نفسه. وبعد حـوالـي الـعـام لا يــزال يطلب المساعدة فـي الحرب على «حماس». نقل نتنياهو صــوت الـعـرب بنفسه إلــى العاصمة الــتــي كــانــت تــرفــض مــجــرد الإصـــغـــاء لــهــذا الـــصـــوت، أو الاعــتــراف بــوجــوده. بـدايـة حــرب غـــزة، ذهــب جـو بايدن إلى تل أبيب وعـاد في يوم واحـد، معلنا دعما لا سابق له، والآن ترفض مرشحته للرئاسة، ونائبته، أن تكون بي مستمعي الرجل الــذي أصبح مثيراً للشك والجدل والمــــخــــاوف. بــكــ م آخــــر أصــبـــح عـبـئـا عــلــى أكــبــر عـ قـة متشابكة جوهريا بي كبرى دول العالم وبي حليفتها الأولى. تكفي المـقـارنـة بـن مـنـاخ واشـنـطـن أثـنـاء الــزيــارات الثلاث السابقة التي قـام بها نتنياهو وبـن هـذه، لكي نعرف مدى التضرر الذي وقع. بل لم يكن من الضروري انتظار وصوله. ففي الأسابيع الأخيرة كانت الصحافة الأميركية تغطي أخبار غزة مثل أي صحافة، غير قادرة على تجاهل الحقائق... والضمير. عملاقٌ غازيّ لا سطح صلباً له ولا محيطات سائلة رصدُ كوكب مشترٍ «آخر» يحتاج إلى قرن ليدور حول نجمه رُصد كوكب مشترٍ عملاق «آخر» حول نجم مـجـاور بـواسـطـة التلسكوب «ويــب» الـــفـــضـــائـــي. وذكــــــرت وكـــالـــة «أســوشــيــيــتــد برس» أنّ قُطره تقريبا مثل قُطر المشتري، أضعاف كتلته. كما أنّ غلافه 6 لكنه يبلغ الـجـوي غـنـيّ بالهيدروجي مثل المشتري أيضا. إنما الفارق واحـدٌ وكبير: يستغرق هـــذا الــكــوكــب أكــثــر مـــن قــــرن، وربـــمـــا يصل عاما، للدوران حول نجمه؛ إذ إنّ 250 إلى مرّة قدر 15 المسافة بينه وبي نجمه تبلغ المسافة من الأرض والشمس. لـــطـــالمـــا شـــــكّ الـــعـــلـــمـــاء فــــي أنّ كــوكــبـا 12 كبيراً يــدور حـول هـذا النجم على بُعد 5.8 سـنـة ضـوئـيـة (طـــول الـسـنـة الـضـوئـيـة تريليون ميل)، ولكن ليس بهذا الحجم أو البُعد عن نجمه؛ حتى أظهرت الملاحظات الـــجـــديـــدة أنّ الـــكـــوكـــب يـــــدور حــــول الـنـجـم «إبسيلون إنـدي إيـه»؛ وهو جزء من نظام ثلاثي النجوم. جـمـع فــريــق دولــــي بــقــيــادة إلـيـزابـيـث مـــاثـــيـــوز مــــن مــعــهــد «مــــاكــــس بـــ نـــك لـعـلـم الـفـلـك» فـي ألمـانـيـا، الـصـور الـعـام المـاضـي، ونــــشــــر الــــنــــتــــائــــج، الأربـــــــعـــــــاء، فـــــي مــجــلــة «نيتشر». لاحـــظ عـلـمـاء الـفـلـك مــبــاشــرةً عـمـ ق الغاز القديم والبارد بشكل لا يُصدّق، عن طــريــق إخـــفـــاء الـنـجـم مـــن خـــ ل اسـتـخـدام جــــهــــاز تـــظـــلـــيـــل خــــــاص عـــلـــى الــتــلــســكــوب «ويــــب». ومــن خــ ل حجب ضــوء النجوم، بـــرز الــكــوكــب عـلـى شـكـل نـقـطـة دقـيـقـة من ضوء الأشعة تحت الحمراء. يبلغ عمر الكوكب والساعة النجمية مـلـيـار ســنــة، أي أصــغــر بـمـلـيـار سنة 3.5 مــن نظامنا الـشـمـسـي، ولـكـن لا يـــزال يُـعـدّ قديما وأكثر إشراقا مما كان متوقّعا، وفق ماثيوز. الـنـجـم قــريــب جـــداً ومُـــشـــرق لنظامنا الـــشـــمـــســـي، بــحــيــث تُـــمـــكـــن رؤيــــتــــه بـالـعـن المـــجـــرّدة فــي نـصـف الــكــرة الـجـنـوبـي. ومـع ذلك، لا رهان على وجود الحياة فيه. قـــالـــت مـــاثـــيـــوز: «هــــــذا عـــمـــ ق غـــــازيّ لا ســـطـــح صــلــبــا لــــه ولا مــحــيــطــات مـائـيـة ســائــلــة»، مـضـيـفـةً أنـــه مــن غـيـر المـــرجّـــح أن يـــكـــون هــــذا الـــنـــظـــام الــشــمــســي قــــــادراً على تحمّل مزيد من عمالقة الغاز، ولكن العوالم الصخرية الصغيرة يمكن أن تكمن هناك. وتابعت أنّ العوالم المُشابهة لكوكب المــشــتــري يـمـكـن أن تــســاعــد الــعــلــمــاء على فهم «كيفية تطوّر هذه الكواكب على مدى فترات زمنية تبلغ مليار سنة». واشنطن: «الشرق الأوسط» الكونلا يبخل بالمفاجآت (أ.ب) محمد صبحي والأرضالمسطّحة دائما المنطق العلمي لا يغري أغلب الجمهور، ولا العقل أصلاً يغريهم؛ فـالمـألـوف والمـتـوقّـع يثير الضجر. المطلوب هـو الغموض والحماسة ورفـع درجة التوقعات والخيال. نعم الـخـيـال، وآهٍ مـن الـخـيـال؛ فهو مـصـدر الـعـواطـف والـفـنـون ورسـم الماوراء، وهو الحافز للعمل والتنقيب والتفتيش لهتك ستر المجهول. لـولا الخيال والرغبة فـي اكتشاف الخيال على أرض الـواقـع، لمـا تمّت الــكــشــوفــات الـغـربـيـة الـقـديـمـة لـكـل بــقــاع الأرض، وقـبـلـهـم المـسـلـمـون وغـيـر المسلمي فــي رحـــ ت «الـعـجـائـب» مـثـل ابـــن بـطـوطـة، والإدريـــســـي، ومـاركـو بولو... وصـولاً إلى حركة الكشوفات الحديثة التي كانت تقف خلفها دول ومؤسسات عظمى مثل الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية. نعم، هناك دوافـع سياسية واقتصادية لهذه الرحلات والجهود، لكن ذلك لا يلغي «شهيّة» الاكتشاف وهتك ستر المجهول. لكن مع اكتشاف أغلب سطح الأرض، وبعضجوفها، وآلاف الأقمار الاصطناعية المحيطة بالأرض، وآلاف السفن والـطـائـرات التي تجوب البحار والأجــــواء؛ انكمشت مساحة المجهول، وهذا أمر يحبط الخيال وأهله بلا ريب! هل يستسلم أنصار الخيال؟! أبداً، بخاصة مع اختلاط الأمر بدوافع دينية وخرافات قديمة حول أن الأرض مسطّحة، وأن العلماء وبقية العالم «يضحكون» علينا؛ هناك أسرار خطيرة اتفقت القوى العظمى والمؤسسات السرّية على كتمانها (ما هي هذه المؤسسات وتلك القوى؟!). قبل أيام في لقاء على قناة «صدى البلد» مع الإعلامي المصري، حمدي رزق، خـــرج المـمـثـل المــصــري محمد صـبـحـي، بتعليقات مـثـيـرة، تـوقّــع فيها أن تشهد الفترة المقبلة أحـداثـا خطيرة مناخيا، مضيفا: «لا أريــد الحديث عن القطب الجنوبي؛ لأنه موضوع يحتاج إلى حلقات، وبالمناسبة أثبتت الأبحاث أن الأرض غير كروية». لاحقا، وبعد ردّ من المعهد المصري القومي للبحوث الفلكية، على كلام صبحي، قال الأخير: لقد كنت أسخر! ذلك يقودنا لعالم مثير من أنصار نظريات «الأرض المسطّحة» و«الجدار الجليدي» الذي يحيط بـالأرض، ويخفي خلفه «عالما موازيا» اتفقت القوى العظمى عـلـى حـراسـتـه وعـــدم الـسـمـاح للبشر بــتــجــاوزه؛ حـتـى لا تنكشف حقيقة تسطيح الأرض، ووجود عوالم أخرى خلف الثلج! يـقـولـون إن هــذا الــجــدار الجليدي الــواقــع فـي القطب الجنوبي يحيط بالأرض كلها، بينما القارة القطبية الجنوبية، كلها، هي من أصغر القارّات حجما؛ فهي خامس أكبر قارة على وجه الأرض، وفقا للموسوعة البريطانية. 2017 لا تحسب أن هـــؤلاء الـنـاس لا يستحقون الاهـتـمـام؛ ففي عـامَـي مئات من مؤيدي نظرية المؤامرة أعلنوا أنهم يخططون لرحلة إلى 2019 و موقع «نهاية العالم» في القارة القطبية الجنوبية. الــغــريــب أنـــك لـــو راجـــعـــت الـتـعـلـيـقـات المـصـاحـبـة لأي خـبـر عـــن الأرض المسطّحة والجدار الجليدي العظيم، لوجدت مئات التعليقات المؤيدة لهذه الخرافات... لماذا هذا مع كشف العلم والتكنولوجيا الحديثة لكل شيء؟! هذا بحثٌ آخر...

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky